العزاء الحار للأديب أحمد موسي... وصدقني .. هي أيضا تشتاقك .. وحروف كلمك .. ولمساتك الساحرة....

كتب الأديب أحمد موسي مخاطبا الباشمهندس بكري في بوست الارشفة ردا علي طلب الأخير تحديد بوست للعنوان الجديد.....

الباشمهندس بكري أبوبكر ....
برغم أهمية وضرورة الأرشفة ... ولكن !!!!
كثير من ألحايان تشعر بإرتباطات بينك وبين ما تكتب .... وإختيار بوست لرفعه
هو إختيار بوستات (لإعدامها).. أو بحد ادني (حبسها) بالإرشيف وتعطيل حركة سيرها ..
وديمومة الحياة فيها ... صدق أو لا تصدق .... عشت حيرة والم بلحظة إختيار ما يجب منحه حياة إضافية..
وترددت كثيراً .... فكرت في كلام ود الصايم ....يمشو كلهم الخور ... لكي لا تشعر بتميُّز ما لبوست على أخريات .... هنالك بوستات صارت خارج حدود تصرفي كبوست فضيحة زين الذي صار مرجع لكثير جداَ من القراء ... أو بوست تداعياتي الحسية بلحظة الدهشة والشهيق التي صارت مستوعباً لروحي ومطهراً لها ولكنها سُنة الحياة .....
صدقاً .....صدقاً ..... صدقاً .... انا أختار ودمعات من دمي تتقطر حزنا على ما فارقتهم .......
بلغهم إعتذاري وأسفي ...............................

انتهي حديث الأديب أحمد موسي ومعه ينتهي تعليقي الذي لم أستطع بدأه...
نعزيك أخي أحمد .. ولو قدر في ناموس الكون لجماد أن ينطق..
لتم الاستثناء لبوستاتك هذي أن تنطق تقديرا لهذه النفس الجميلة..

بلغهم إعتذاري وأسفي ...

أخي الحبيب يوسف ...إبتعدت لأيام عن البورد لمسائل تتعلق بسفري خارج البلاد ... وسأرجع لك في العلاقة الوشيجة بين البوست وكاتبه ...لك من الحُب ما أستطيع ....

التحية لك أيها الانسان الرائع احمد موسي وكل سنة وانت طيب..
وحمدا لله علي السلامة...
في انتظارك وكلماتك الانيقة.. والتي لا نملك وبوستاتك تلك..
الا أن نكون لها انتظار..
فلا تطيل الغياب.

فعل الكتابة ... إخراج أحاسيس الكلمة ...أشبه بعملة المخاض الروحي التي تنجب (إبناًأو بنتاً) ... يظل لصيقاً بك وتظل لصيقاً به... وتنشأ بينكما علاقة قسرية ممتعة ... ومرهقة ... وسظل ما تكتبه هو جزْ من روحك لا تستطيع أن تفارقه ... إلا مضطراً وحزيناً ... وراجعلك لونسة الكتابة الدُقاق ... وشكراً ليك أن فتحت لي ركناً للتداعي أخوي يوسف