بركة جمال الامهات واخاديد حنانهن يديك الفى مرادك ياطارق وتكون زى ماالفناك، طيبا وطارقا ابواب انسانيتنا بسماحة روحك
Post: #17 Title: Re: هويتنا فنجان مكسور Author: عاطف عمر Date: 10-01-2008, 00:17 AM Parent: #1
إشراقتنا
كل سنة وأنت مشرقة وكل سنة وأمي التي تحت رعايتك بألف صحة وبألف خير وعيدنا القادم يكون ( خبيزنا ) من صنع يديها بحول الله .
وبعد
Post: #18 Title: Re: هويتنا فنجان مكسور Author: محمد صالح علي Date: 10-01-2008, 01:52 AM Parent: #17
Quote: ليس للنار ان تنسى سلطة الغناء على روحى!!
و من حقك ... حقنا ... أن نملأ جيوبنا بقدرٍ كافٍ من رائحة البن المسكوب
____________ كل سنة و أنتِ طيبة
Post: #23 Title: Re: هويتنا فنجان مكسور Author: Ishraga Mustafa Date: 10-01-2008, 10:07 AM Parent: #18
محمد صالح..
هل قلت لك من قبل ان القهوة اول ما انسكبت كانت فى بيتكم؟ يومها كنت اعتقد كثيرا فى شفافية روحى فى شغاف قلبى فى جنونى ورغبتى المطلقة فى ممارسته
كنت مزهوة {بالطحالب} وضفدعته {تناغى} الماء لتفور كما فارت رمال روحى حينذاك..
هل تفور من جديد؟
ليست بى رغبة فى شىء... فقط ان تهجس هذه الرمال مرة وتتماهى فى صحرائى
--- سيرتك وسيرة البن ملتنا فى الايام الفاتت
كل نبضة انت ونوستك رهانى على العشق
Post: #22 Title: Re: هويتنا فنجان مكسور Author: Ishraga Mustafa Date: 10-01-2008, 10:01 AM Parent: #17
الخبيز ياعاطف!!
كانت ومازالت تهوينى عجنة الخبيز ورائحة المخابز فى ازقة الفقراء
ليتنا نستطيع ان نعجن حياتنا ونعيد تشكيلها كما نشتهى!!
لو فعلنا لرقص الكون على انغام اشواقى...
اشتاق ان تهجس فىّ هذه الشجون، لو فعلت لطوعتها وطوعتنى الكتابة نحو العقلنة... جميل العقل ياعاطف وشقى القلب!! ان اعيد عجنة روحى عجنة باردة ..لا مبالية.. مستكينة ولا تثير غبار الاسئلة
البحر والجبال العالية وكلاهما يصيبنى بالدوار الاّ ان دوار البحر ممتع للروح والجبال انشودتى التى لن امل غنائها
لعلك تعرف بانى اتهرب من الكتابة هنا كما ينبغى.. من فترة بتأمل فى مفردة المانية.. Abschalten تشبه {اقلب الصفحة} يااااه ياصديقنا، كم يكلف قلبها والى اين نقلبها ولماذا؟
هذه الاسئلة تشقينى والصداع النصفى يفتك ببطين قلبى وغنائه لاجل هذا تخلقّ من روحى جبريلى وتخلقت مشئية قلبى منه تخلقّ من ضلعى المتمرد
Abschalten....
كيف والذاكرة تنتحّ..
------ ساكتب يوما حين تكون ارادة الكتابة الشفاء..الانعتاق.. {فالرهينة} تخرم فى حوائط ذاتها.. لتخرج الى فضاء ارحب .... .. .
لابد أن تغشى خطوات هذه الخيول، وهى فى طريقها إلى أعالى الأمجاد لابد أن تغشى نار ذلك الحداد، فهو الذى يعيد صياغة دربها الصعب، فحدواتها حتما مصنوعة من الحديد
Quote: الريح؟ لو كسحت فى جنونها الاشواك وتركت بعض الحسكنيت لو.. لبقى القلب نديهة بلد، بلد اسمه حبيبى!!
إشراقة ،
داهمني حرفك منذ صباح الحرف الباكر ، فظللت احرث جنونك ، وانتظر الريح على أرصفة الحنين .!!
الحنين الى بلد يشبه تفاصيلك .. الى حبيب يشبه .. بلدك .. الى بلدك الحبيب !!
الى تلك اللغة المخبئة بين سطورك .. والتي لم تفصحي عنها بعد !!
مازلت انتظر ان تشرق أيامك عن .. فرح شاهق .. وقلوب شامخة تطوف حولك ...!!
واتمنى ... ان يغرز الزمن سهمه المسموم في جسد احزانك ... فتموت !!
ولى حين عودتي .. تابعي هذا النص :
يسحبني نحو ظلالي خطوة خطوة ثم يطير ويرمي بي في مهب الأسئلة صرخة داكنة أغدو نظرة خرساء وظلال تتلفت هكذا يغفو الألم مشعلا ذاكرته للريح تختلط الظلال بأشجار الصفصاف تنزل دمعة نحو النهر تركض فمن يؤجج النار والوجع أستدير نحو الجدار ورق..صور ضرب مخالب ودم اللوحة يصهل في الفراغ مضيت استدرت لم أجد طريقا مفتوحا للرجوع من يؤجج النار و الوجع طاعون من الذكريات ورائي تغيرت اللوحة و الطريق تغير الصوت.. وتغيرت وما بين وردة الذبول والانتعاش زمنلا يمكن الإشارة إليه في الصوت ظمأ لهذا توجعني الحياة أخطو في الذاكرة أصعد السلم درجة درجة مظلة وعاشقة ومطر مظلة و وحدي أستدير نحو الجدار يشتعل برعم الرغبات يتثاءب هكذا سريعا أرتدي جسدا غير جسدي وصوتا فكيف أصبح جسدي بفردة حذاء واحدة؟ ظلال درب دموع يمضي نحو شارع قد ضاع فيّ فكيف تلفّ العزلة وجهها وكيف ألفّ القلب عكس عقاربه ذاكرة ملتبسة و زمن يتنكر الأرق قميصي وأنا ذاكرة امرأة تهذي على رصيف الوقت حين يحلّ الليل أصرخ أرتدي جسدي العاصف و أزرر قميص الخيبة ذكرى امرأةٍ أنا أدركني الخوف والتعب أيها الجسد جسدي الآخر الذي ارتداني في الدوام فضيع المحبرة والممحاة والقرطاس استيقظ صرخة داكنة تتلفت الظلال امرأة خرساء أسندت رأسها للجدار وكتبت ذكرى امرأة. شددت الزمن من سمائه والمكان من جذوره فهوت شجرة الوقت سقطت الأوراق آه.. يا لعريي أمسكني زمن هزني... هزني فهوى النص... ولم تبق امرأة أمسكت النص تداخلت حروفه فأجهش النص بالعويل. دمشق هج رجالها يا لعاري تبعثرت الكلمات فانفرط العقد مضى النص نحو الهاوية فدوت ضحكة السخرية مشيرة إلى مسخ يمشي نحو هاوية أخرى.
Quote: هكذا يغفو الألم مشعلا ذاكرته للريح تختلط الظلال بأشجار الصفصاف تنزل دمعة نحو النهر تركض فمن يؤجج النار والوجع أستدير نحو الجدار ورق..صور ضرب مخالب ودم اللوحة يصهل في الفراغ مضيت استدرت لم أجد طريقا مفتوحا للرجوع من يؤجج النار و الوجع طاعون من الذكريات ورائي تغيرت اللوحة و الطريق تغير الصوت.. وتغيرت
سمرية البديعة
لحين عودة...ساظل اهدج بالشكر لله ان هدى جمالك لصديقى قوى واضاء لنا الطريق
شروق والنبي أنتي عسل عديل كدة أسمحي لي اقول ليك وحاة النهار دة يضلم علي قاعد أريدك و أريد كلامك عديل كدة آآآي والله وكمان السايبر قاعد يخلي الواحد يعمل مريم الشجاعة العيد مبارك عليك القابلة في عرفات مع الجماعة
Quote: حصل قلت ليك يامنى لمن تضيق بى الوسيعة ضمن ما استرجع عشان امدّ لسانى لقسوة الواقع ضحكتك اللى بتجلجل بالفرح!!
وأكثر ما احب ان استدعيه عند التفكير بك..هو صوتك الطفولي!
قفي امام المرآه .. واجدلي من شعرك صفيرتين ثم نادي الطفوله الساكنه في صوتك.. وصدقي انك لازلتي طفله..
فهناك الحياه اطيب وانقي!
Post: #65 Title: Re: هويتنا فنجان مكسور Author: Ishraga Mustafa Date: 10-07-2008, 07:40 AM Parent: #64
Quote: فهناك الحياه اطيب وانقي!
وفى سعىّ الحثيث نحو الحياة ابحث عن بعض نقاء عن ناسى، ناسى اللى بيعرفوا الوجعة وبيحسوها البتلاقيها وكت الحارة تشدّ نصها وتتحزم قدام الخلوق وتنكش دود قلبك
بفتش يامنى.. عن دنيا طيبة.. ناس تصدق معاك.. ولو كضبت تخجّ جواها عشان يطلع عكرّ القلب رغوة تجارب ليها ثمرة ولىّ منها نصيب
بفتش.. وبلاقى.. بس شوية.. شوية ناس تعرف تحفظك فى غيابك.. وتلمك من وجعك وتغنى معاك عشان يكون الحال شوية مصلح وشو
بتمنى فى سعى الحثيث نحو الدنيا لاعيش ان انفض عنى بعض ماعلق من غبار بروحى واتناسى كل الاصوات اللى بتشرخ فى صباحاتنا
{سقف البيوت لاتمطر الآن فى فناجين القهوة}- كانت ضمن الاوهام الحلوة يامنى
------ الكتابة الفوق دى يامنى نتيجة واحدة من زهجاتى، لمن تحسى انو فى نومك المقطع وقليل فى ناس شايله ليك وش مابيشبه محبتك للناس خليها تكمل وبعدين نبكى.. بعدها ممكن القى صوتى الطفولى اللى ضاع منى فى زحمة الوجعة- ليه الدنيا دى موجعة كدى يامنى؟
هيبة يا ابو شمس... تعال نقرأ هذا معا ربما تبقّ ريحة هبهان الحبيب!!
لنقرأ نزار {السمندل} فى قهوته، قهوتنا ريثما نلتقي في غيابٍ جديدْ فلتعضَّ المسافةُ جلبابها ولتكفكف سروالها وتمج الهواءَ إلى الصدر - كلَ الهواء- و تركض..تركض حتى يئنُّ الغياب ويستنكف الشوقُ عن توقه ريثما نلتقي فلنلملمَ أشلاءَنا ولنرمِّمَ أعضاءَنا ثم نحلمَ أن الفناجيلَ تترى تباعاً تحيلُ إلى الوعدِ ما كان يوماً وعيدْ
الكاتبة الشفيفة إشراقة شكرا لهذا النسق المتفرد الذي يمازج بين أصالة منسكبة وتحديث مرونق يعطي الحروف تجانس عميق ينادي برفق للذهن الراجح لرشف هذا التحليل الكيفي لعناصر صارمة التفاعل .
محبتي وشوقي..
Post: #72 Title: Re: هويتنا فنجان مكسور Author: Baha Elhadi Date: 10-10-2008, 07:36 AM Parent: #71
د. إشراقة :
الغوص في فناجين الروح والاإيغال فيها يجعلنا نتفرس في ملامح ماهو داخلنا ونتأمله
ما هو قاغبع هناك يستحق عناء البحث عنه وكشفه كلما سبرنا غوره تتعري أرواحنا وتنطلق في فضاء رحب إشراكنا فيه يجعلنا نؤوب لذواتنا لكشف ما يقارب ذات الأبعاد في ذوات وتجاريب الآخرين
لك مني تحية الروح السرمد
لا زلت أنتظر ربما يحدث يوما ما يبدو أنهم متمهلون جدا في انجاز أمورهم كعادة القوم
لك ودي المقيم بهاء
Post: #73 Title: Re: هويتنا فنجان مكسور Author: Ishraga Mustafa Date: 10-10-2008, 09:49 AM Parent: #71
الشاعره الرقيقة صفاء
شاكرة لك مرورك اللطيف هذا يفرحنى ويطمئن روح الكتابة