معاً لاستعادة نقابة الاطبـــاء

لجنة استعادة نقابة الاطباء
نحو استعادة النقابة الشرعية لتمثيل الاطباء السودانيين

الزميلات و الزملاء الاطباء الاماجد
تكاد تمر علينا الذكرى التاسعة عشر للاضراب المجيد للاطباء السودانيين في مواجهة سلطة انقلاب يونيو 1989م الذي ابتدر مخازيه بقرار حل النقابات الشرعية و الغائها، في محاولة مكشوفة لتزييف ارادة المهنيين باستبدال هذه الكيانات المنتخبة و الشرعية باجسام هلامية هشة قامو بخلقها و تعيينها. تمر علينا هذه الذكرى و نحن نستحضر ذلك الدور المجيد الذي ظلت تلعبه نقابة الاطباء السودانيين منذ تأسيسها في 1948 في الدفاع عن حقوق الاطباء و مستحقاتهم و هم يأدون واجبهم الانساني النبيل في كل اقاصي بلادنا لنظل منذ حلها نشهد ما نشهد من ضروب الاذلال المتعمد و المستمر لشريحة الاطباء حتى ال حالها الي ما ال اليه اليوم من بؤس الحال و المآءل .و لا يسعنا بدءاً الا ان نترحم على شهداء الحركة النقابية للاطباء الذين توهجوا سريعاً في هذا العهد البائس ثم مضوا : الشهيد د. علي فضل اثر التعذيب الجائر في معتقلات السلطة اثر اضراب 1990 ، و الشهيد د. ايهاب طه الذي سقط برصاصات الغدر صريعاً بعد قيادته و انتصاره في معركة لجنة لاطباء 2004 لتحسين الاجور.
الزميلات والزملاء الاطباء الاماجد
لا نود ان نطيل في استعراض قضايا بؤس الواقع المعيشي و المهني للطبيب السوداني و شظف حاله اليوم بالاسترسال في ذكر تفاصيل قضايا نعلمها و نعايشها جميعاً في محطات التعيين و العطالة المتعمدة للاطباء ، بيئة العمل، تهيئة المستشفيات ، التدريب ،المحسوبية و الفساد و ضعف المرتبات ، السكن و الميزات التي توقفت صيانتها منذ 15 عاماً خلت و شهدت اكثر من محاولة لتجفيفها و تفاصيل أخرى كثيرة مزعجة نعايش اثارها يومياً في المستشفيات و في ردهات وزارة الصحة . حتى انعكس ذلك بشكل مباشر على الواقع الصحي و الاداء المهني للطبيب السوداني الذي كان مشهوداً له بالكفاءة و التميز على مر تاريخه القريب. الا أننا نؤكد على أن السبب الرئيسي وراء ذلك كله كان في غياب الجسم النقابي الشرعي الذي يمثل الاطباء و الذي شهد له تاريخه المجيد بأنه كان يشارك في صياغة سياسات الوزارة و في وضع الاسس العادلة لتوزيع الفرص للتأهيل و التعيينات و التنقلات و يعمل على انزالها الي ارض الواقع بحسب حوجة المستشفيات و المرضى، قيماً اميناً في ذلك على على عدالة توزيع الفرص و على حقوق الاطباء و شرف و اخلاقيات ادائهم المهني. ان السياسة الكسيحة التي اعتمدت على تمييع النقابات المهنية (و هي الضامن الاول و الوحيد لتطوير المهنة و الارتقاء بها) كجزء اساسي من منهج القمع السلطوي و الاذلال المستمر للطبيب السوداني ، كانت اللبنة الاساسية في ذلك التخريب المتعمد و المقصود لنظام وزارة الصحة و الفطاع الصحي في السودان و الذي ظهرت اثاره السالبة اليوم بصورة فادحة.
الزملاء و الزميلات الاطباء
ان الكيان المشوه لاتحاد الاطباء المعين المغتصب الغاشم اليوم لدارنا بهتةً و عدواناً لا يمثل الاطباء و لا يحمل قضاياهم و لا يهم لهمومهم او يسعى لحلها، معتمداً في ذلك نهج التجاهل و التسويف المستمرين في تهرب مستمر و متواطئ من مشاكل الاطباء لذلك فنحن لا نرى فيه غبر جمعية تعاونية تجارية يسترزق من ارباحها اولئك القائمين على امرها بما يتكسبون به باسمنا و نحن منهم و منها براء ...اننا نعزو هذا الانفصال عن قضايا و واقع الاطباء الي طبيعة تكوين هذا الاتحاد المعين بنص القرار الااداري رقم 18 الصادر من امانة القطاع الصحي بالمؤتمر الوطني بتاريخ 20 اكتوبر 2004 !!!!!!!! يؤكد على هذا الانفصال المعيب الكم الكبير من اللجان المطلبية للاطباء التي شهدناها في الفترة السابقة لانتزاع حقوق الاطباء و اثارة قضاياهم المطلبية من فترة لاخرى و التي تجد منا كل تقدير و اشادة.
الزميلات و الزملاء الاطباء
ان المخرج الوحيد من هذا الغيهب الذي طالت معاناتنا في دروبه هو في الاسراع في عقد جمعية عمومية للاطباء تتولى امر انتخاب و تكوين النقابة الشرعية للاطباء السودانيين كما كانت عليه سابقاً مستقلة تمام الاستقلال عن اي تنظيم سياسي او نظام حاكم ... و ذلك هو الحق الذي يمنحنا له الدستور بنص المادة 40 (أ) التي تمنح كل فرد الحق في حرية التنظيم مع اخرين بما في ذلك الحق في تكوين النقابات المهنية .
و عليه فان اللجنة التمهيدية لاستعادة النقابة تدعوكم للاسراع في خطوات عقد هذه الجمعية العمومية لتجري انتخاباتها الحرة و النزيهة لتعيد لنا نقابة اطباء السودان ...
و الله ولي التوفيق
اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الاطباء
سبتــمبر 2008

لسنا أطباء ..
ولكنا معكم قلبا وقالبا

بالتوفيق

عسى ولعل ...

نحن نأيد المادة 40(أ) وبقية مواد الدستور ....













المهم ...

تبارك
يا خزي ،ايدها ولا ما نأيدها هو على كيفنا
ما مكتوب علينا
لكن بس اليكملو رجالتهم و يسوو الكتبو دا

وليد و نور الدين
شكراً للتضامن

Quote: لكن بس اليكملو رجالتهم و يسوو الكتبو دا

طبعاً هسى دا التحدى فى السودان كلو ... مش نقابة الأطبا براها ...

انا بغلغلونى البستعجلوا الحكم على المستقبل بمعايير خساراتم فى الماضى ... كأنو الشعب دا ما موجود وما أهم من رد اعتبارم ....










المهم ...

معاً لاستعادة نقابة الاطبـــاء..
معاً لأجل نقابه شرعيه ..
معاً لاستقلالية النقابه..

كان الافطار متألقاً بالحضور الكبير لجماهير الاطباء باختلاف مشارفهم و اجيالهم ، اتو جميعاً ليعبرو عن سخطهم و اعتراضهم على الوضع البائس للطبيب و المريض في السودان
اتوا ليقولو لاتحاد الاطباء ان NOT IN OUR NAMES
و ليقولو للوزارة الصحة ان الضمان الوحيد لانتشال النظام الصحي من اخدود الدمار الشامل الذي يحترق فيه هو اشراك اصحاب الخبرات العلمية و العملية في صنع القرار الصحي
لتكون الحوجة الموضوعية و الفعلية للمواطنين هي التي تحدد سياسة وزارة الصحة و ميزانيتها لا العكس بحيث تحدد الميزانية الموضوعة من قبل وزارة المالية سياسة الصحة

اجتمع الاطباء و تداولو بينهم الامر و اتفقو على الاسراع في خطوات عقد جمعية عمومية لنقابة الاطباء تتولى امر تكوين نقابتهم الديموقراطية بالانتخاب المباشر
رافعين شعار حرية و استقلالية العمل النقابي و ان لكل حزبه و النقابة للجميع

Quote: كان الافطار متألقاً بالحضور الكبير لجماهير الاطباء باختلاف مشارفهم و اجيالهم ، اتو جميعاً ليعبرو عن سخطهم و اعتراضهم على الوضع البائس للطبيب و المريض في السودان اتوا ليقولو لاتحاد الاطباء ان NOT IN OUR NAMES و ليقولو للوزارة الصحة ان الضمان الوحيد لانتشال النظام الصحي من اخدود الدمار الشامل الذي يحترق فيه هو اشراك اصحاب الخبرات العلمية و العملية في صنع القرار الصحي لتكون الحوجة الموضوعية و الفعلية للمواطنين هي التي تحدد سياسة وزارة الصحة و ميزانيتها لا العكس بحيث تحدد الميزانية الموضوعة من قبل وزارة المالية سياسة الصحة اجتمع الاطباء و تداولو بينهم الامر و اتفقو على الاسراع في خطوات عقد جمعية عمومية لنقابة الاطباء تتولى امر تكوين نقابتهم الديموقراطية بالانتخاب المباشر رافعين شعار حرية و استقلالية العمل النقابي و ان لكل حزبه و النقابة للجميع

نحن معكم وامامكم من اجل استعادة المنبر النقابي وعودة نقابة الاطباء

Quote: ان المخرج الوحيد من هذا الغيهب الذي طالت معاناتنا في دروبه هو في الاسراع في عقد جمعية عمومية للاطباء تتولى امر انتخاب و تكوين النقابة الشرعية للاطباء السودانيين كما كانت عليه سابقاً مستقلة تمام الاستقلال عن اي تنظيم سياسي او نظام حاكم ... و ذلك هو الحق الذي يمنحنا له الدستور بنص المادة 40 (أ) التي تمنح كل فرد الحق في حرية التنظيم مع اخرين بما في ذلك الحق في تكوين النقابات المهنية . و عليه فان اللجنة التمهيدية لاستعادة النقابة تدعوكم للاسراع في خطوات عقد هذه الجمعية العمومية لتجري انتخاباتها الحرة و النزيهة لتعيد لنا نقابة اطباء السودان ... و الله ولي التوفيق اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الاطباء سبتــمبر 2008

لتحية لكفاح الاطباء السودانين
و المجد و الخلود لشهداءهم

تستحقوا جسم ديمقراطي يشبهكم و يعبر عنكم يا امجد

Quote: ان الكيان المشوه لاتحاد الاطباء المعين المغتصب الغاشم اليوم لدارنا بهتةً و عدواناً لا يمثل الاطباء و لا يحمل قضاياهم و لا يهم لهمومهم او يسعى لحلها، معتمداً في ذلك نهج التجاهل و التسويف المستمرين في تهرب مستمر و متواطئ من مشاكل الاطباء لذلك فنحن لا نرى فيه غبر جمعية تعاونية تجارية يسترزق من ارباحها اولئك القائمين على امرها بما يتكسبون به باسمنا و نحن منهم و منها براء ...اننا نعزو هذا الانفصال عن قضايا و واقع الاطباء الي طبيعة تكوين هذا الاتحاد المعين بنص القرار الااداري رقم 18 الصادر من امانة القطاع الصحي بالمؤتمر الوطني بتاريخ 20 اكتوبر 2004 !!!!!!!! يؤكد على هذا الانفصال المعيب الكم الكبير من اللجان المطلبية للاطباء التي شهدناها في الفترة السابقة لانتزاع حقوق الاطباء و اثارة قضاياهم المطلبية من فترة لاخرى و التي تجد منا كل تقدير و اشادة. الزميلات و الزملاء الاطباء ان المخرج الوحيد من هذا الغيهب الذي طالت معاناتنا في دروبه هو في الاسراع في عقد جمعية عمومية للاطباء تتولى امر انتخاب و تكوين النقابة الشرعية للاطباء السودانيين كما كانت عليه سابقاً مستقلة تمام الاستقلال عن اي تنظيم سياسي او نظام حاكم ... و ذلك هو الحق الذي يمنحنا له الدستور بنص المادة 40 (أ) التي تمنح كل فرد الحق في حرية التنظيم مع اخرين بما في ذلك الحق في تكوين النقابات المهنية . و عليه فان اللجنة التمهيدية لاستعادة النقابة تدعوكم للاسراع في خطوات عقد هذه الجمعية العمومية لتجري انتخاباتها الحرة و النزيهة لتعيد لنا نقابة اطباء السودان ... و الله ولي التوفيق اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الاطباء سبتــمبر 2008

اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة أطباء السودان
بيان رقم (1)

إلى جميع الأطباء في العاصمة والأقاليم و دول المهجر:

· نقابة أطباء السودان هي الجسم الشرعي المدافع عن مصالحهم والمحقق لمطالبهم.

· إتحاد الأطباء المعين ليس له أي صفة نقابية تخول له الحديث باسم الأطباء.

· واجب الأطباء في كل السودان تكوين اللجان التمهيدية في كل المستشفيات ، اختيار ممثليهم ، حصر الأطباء ، التوعية بدور النقابة.

لقد ظل أطباء السودان منذ تكوين نقابتهم في 1949م وحتى اليوم يحملون أمانة المهنة ، ويعملون في تجرد ونزاهة من أجل شعبهم الذي أنهكه الجوع والفقر والمرض ، وزادت من معاناته الحروب والنزاعات . وطوال تاريخها ظلت النقابة تنتخب من قواعد الأطباء وفق منهج ديمقراطي من القاعدة وحتى القمة ، وبذلك كانت تمثل بحق تطلعاتهم وآمالهم دون انحياز لفئة ، قائمة على مرتكزات العمل النقابي الأساسية : المحافظة على وحدتها ، واستقلاليتها عن أي حزب سياسي أو سلطة حاكمة . والحرية في التعبير عن هموم أفرادها وهموم المؤسسات العلاجية التي يعملون بها ، وهموم المواطن الذي طالما وثق بالطبيب ، والديمقراطية في اختيار من يمثل الأطباء. كانت دقة التنظيم والحيوية والتجرد والأمانة هي أخلاق النقابة التي رفعت من شأن الطبيب ، فوحدت كلمة الأطباء ، ونمت روح التعاون بينهم ، ورعت مصالحهم ، ودافعت عنها بلا هوادة ، و عملت على رفع ادائهم المهني وترقية مؤهلاتهم الأكاديمية ،كما عملت على تحسين ظروف عملهم ومعيشتهم وشروط خدمتهم وعلاجهم المجاني داخل وخارج السودان . ورفعت النقابة من شأن الوطن بتأسيس الخدمات الصحية وإنشاء هياكلها ، إضافة لمساهمتها في مكافحة الأوبئة إبان الكوارث الطبيعية التي حلت بالبلاد ، وأهلت الكادر الطبي والصحي ليكون قادرا على صياغة البرامج الصحية وتطوير قوانين الصحة العامة

منذ أن حلت نقابتكم في 1989م وحظر نشاطها ليس للأطباء جسم نقابي يمثلهم ، فنقابة المنشأة( التي أقرها قانون النقابات 1992م ) والتي تضم الطبيب ، الممرض ، السائق ، رجل الأمن والخفير تجمع بين من لا يجمعهم إلا التواجد في مكان واحد، فضاعت مطالبهم جميعا في تناقضات نقابة المنشأة .

أما اتحاد الأطباء فإنه بنص نظامه الأساسي خال من أي صفة مطلبية أو نقابية ، كما أنه لا يمثل الأطباء بإتباعه منهجا يفتقر للشفافية والديمقراطية في انتخاباته وأنشطته ، إذ ظل محتكرا لفئة يحكمها الولاء دون الكفاءة ، وتم إقصاء الكفاءات والخبرات العلمية والإدارية والنقابية التي يذخر بها الحقل الطبي ، فأصبح هذا الإتحاد لا يمثل إلا موظفيه والمنتفعين منه ،وبدلا من التزام جانب الطبيب –الذي يدفع له مبالغ طائلة تخصم من مرتبه – أصبح الإتحاد معرضا للثلاجات والخلاطات ، ودلالة للعربات ، ومسرحا لحفلات الأعراس .

المحصلة النهائية لوجود هذه الأجسام التي تنتحل إسم الأطباء- في غياب الجسم النقابي الممثل لهم- هو مؤشرات الحالة الصحية المتدنية ، فإضافة للانتشار الواسع للأوبئة في كل أنحاء الوطن ، وازدياد معدلات وفيات الأطفال والأمهات أثناء الولادة ، فإن تقديم الخدمات الصحية الأساسية يكاد يكون معدوما في مناطق كثيرة ، كما أن عدم العدالة في توزيعها هو السمة الأبرز . إنفاق الدولة على الصحة هو من أدنى المستويات في العالم ( 3 دولارات للفرد في العام ، والحد الأدنى حسب منظمة الصحة العالمية 32 دولارا ) ويمثل 5% فقط من الناتج القومي الإجمالي .

كما عانى الطبيب الأمرين جراء غياب نقابة أطباء السودان : المرتبات الضعيفة ، الحوافز التي تتراكم ولا تصرف ، ظروف السكن اللا إنسانية وطرد الطبيبات من الميزات –على قلتها-، انعدام الوظائف ، فقر برامج التدريب للنواب وأطباء الامتياز ، المبالغ الطائلة التي تدفع للتخصص ، عدم العدالة في فرص البعثات والمؤتمرات الخارجية ، سوء غرف الحوادث وانعدام التجهيزات الطبية بها ، العلاج الباهظ للأطباء رغم أنهم هم مقدمو هذه الخدمة ، إضافة للفساد الإداري والمالي في معظم المستشفيات .

إزاء هذه الأوضاع فإن اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة أطباء السودان ترى أن لا بديل سوى استعادة النقابة على أساس دستور النقابة لعام 1972م المعدل في 1986م ، وفق انتخابات ديمقراطية تتيح للأطباء كامل الحرية في اختيار من يمثلهم لتحقيق المطالب التي

يتطلعون لها ، وهذا الحق مكفول بنص الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لسنة 2005م (المادة 40) التي تكفل (الحق في التجمع السلمي ، ولكل فرد الحق في حرية التنظيم مع آخرين بما في ذلك حق تكوين الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والإتحادات المهنية ، أو الانضمام إليها حماية لمصالحه ).

إن اللجنة التمهيدية لإستعادة نقابة أطباء السودان تهيب بكل طبيب أن يعي تماما دور النقابة وأهدافها واختلافها عن غيرها من أجسام ما أنشأت إلا للجمه وحجبه عن القيام بدوره المنشود تجاه مجتمعه .

كما أن اللجنة تناشد الأطباء في كل المناطق بتكوين اللجان التمهيدية في المستشفيات ، واختيار مناديبهم ،للقيام بواجب التعبئة وحصر الأطباء تمهيدا لخطوات أخرى تعلن عنها اللجنة قريبا.

والله الموفق

اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة أطباء السودان

مارس 2006

الاخ امجد

تكوين -او بالاصح انتخاب - نقابة للاطباء فى عقدين كاملين اصبح اقرب للاشواق والامانى

وبالرغم من اننا كسودانيين نتفق على "ان لا نتفق".. لكن يظل انتخاب نقابة لاطباء
السودان وسيلة و ليس غاية لتحقيق الكثير من المطالب المشروعة لصغار الاطباء و اسرهم و مرضاهم..

اضمى صوتى لصوتك فى ما هتفت..

و اتساءل عن اي دور متوقع لاطباء المهجر من خلال لجانكم الموقرة

احترامى

امام
شكراً للدعم
و يبقى اطباء الخارج جزء من النقابة الشرعية حيث انو لا تزال نقابة الاطباء في المملكة و ايرلندا تعتبر نفسها - و ذلك حق - انها فرعية من النقابة الام

و لي قدام السايقي لابد ان تصل

الاخ امجد
عيد مبارك
النضال لاستعادة الشرعيه لنقابة الاطباء خطوة في الطريق الصحيح

لاستعادة الديمقراطيه في السودان.

منذ بدأ العمل علي ترسيخ الحقوق الديمقراطية التي توجت بتوقيع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 وتوقيع مختلف دول العالم عليه ليصبح وثيقة ملزمة ولا يجب أن تخالفها القوانين المحلية ، نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة 20 منه علي أنه " لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية"." لا يجوز إرغام أحد على الانضمام إلى جمعية ما" وهذا هو جوهر الحرية النقابية.

كما تم توقيع الاتفاقية (رقم 87) الخاصة بالحرية النقابية وحماية حق التنظيم النقابي والتي اعتمدها المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولية في 9 يوليه 1948، في دورته الحادية والثلاثين وبدأت النفاذ في 4 يوليه 1950. وقد جاء ضمن مواد الاتفاقية :
المادة 2 :
للعمال وأصحاب العمل، دون تمييز من أي نوع، الحق في إنشاء ما يختارونه هم أنفسهم من منظمات، ولهم كذلك، دون أن يرتهن ذلك بغير قواعد المنظمة المعنية، الحق في الانضمام إلي تلك المنظمات، وذلك دون ترخيص مسبق.
المادة 3:
1. لمنظمات العمال وأصحاب العمل حق وضع دساتيرها وأنظمتها، وانتخاب ممثليها في حرية تامة، وتنظيم إدارتها ووجوه نشاطها، وصياغة برامجها.
2. تمتنع السلطات العامة عن أي تدخل من شأنه أن يحد من هذه الحقوق أو يحول دون ممارستها المشروعة.
المادة 4
لا تخضع منظمات العمال وأصحاب العمل لقرارات الحل أو وقف العمل التي تتخذها سلطة إدارية.
المادة 5
لمنظمات العمال وأصحاب العمل حق تكوين اتحادات واتحادات حلافية والانضمام إليها، كما أن لكل منظمة أو اتحاد أو اتحاد حلافي من هذا النوع حق الانتساب إلي منظمات دولية للعمال وأصحاب العمل.

من أجل حق الطبيب في حياة كريمة حق المريض في رعاية صحية شاملة

* رغم ضيق الحال و مصاعب الحياة اليومية و رقابة الامن
ستنتقل جماهير الاطباء الي مواقع التنظيم و المبادرة
و المقاومة ، هذا نهج و قانون حركة الاطباء

* الاضرابات التي تراكمت منذ 2000 في مستشفيات العاصمة
و مدن الاقاليم تؤكد بان الاطباء سيقدمون في وقت
ما علي عمل كبير ذو نتائج و مردود إيجابي ، و
سيكون عملا في حدود القدرات و الاولويات ، و هذا ما تعلمته
الحركة من اضراب نوفمبر 1989 البطولي

* هيثة استعادة النقابة الشرعية هي مركز الاستقطاب
و القيادة ، اليوم و غدا و عند تلك اللحظات الحاسمة

.. و اصلوا يا امجد علي درب علي فضل و عبد الوهاب سنادة
تاكتيكات النفس الطويل ، التنظيم بصبر ، و اتقان النضال
القانوني - الدستوري المتداخل مع ذاك النضال النقابي - السياسي

.. بقوة العامل الداخلي و الخارجي معا ، سيفرض دستور
نيفاشا نفسه ، و سيعود الحق لكل فئة مهنية
بتكوين جهازها النقابي المنتخب شرعا

العزيز أمجد
تردى الاوضاع لاطباء السودان فاق كل التصورات..جانب التدريب ,جانب توفير الاجهزه والمعدات فى المستشيات العامه(غرفة العمليات فى مستشفى سواكن مثلا مفروشه بالرمله ويتم رشها قبل العمليات..وفى اماكن كثيره من السودان لها(شباك خشب)..عدم تأهيل الكادر الطبى المساعد..وأخيرا هناك أطباء بلاعمل نسبة لعدم وجود وظائف لهم..كل هذا وأكثر من ذلك ادى لأن يفكر أغلبيه أطباء السودان فى الهجره..مثلا فى خلال الثلاث اشهر الماضيه ,هاجر 800طبيب سودانى فى مختلف التخصصات ودرجاته الى السعوديه عن طريق أحدى شركات الاستقدام..عدا من هم هاجروا فرادى..الوضع بالجد محبط..وإذا ما سارت الامور على ما هو عليه الآن..

المجد لشهداء الحركه الوطنيه من الاطباء..
المجد لنقابه اطباء السودان..ومعا من أجل استعادتها

العمل العمل ولا شى غبر العمل يمكنكم من اخذ كامل حقوقكم

قبل فترة شهرين استجلبت مؤسسة حمد الطبية 160 طبيب سودانى لاداء امتحان لاختيار

عدد من اطباء عموميين وكانت دهشتى لوجود اخصائيين معهم اتو لمتحنو ليصبحو اطباء عموميين

ودة كلو تحت نظر وزارة الصحة واكيد النقابة .....فكيف حصل ذلك.....

ولماذا يحصل ذلك....

الحل بالاسراع بتكوين جسم شرعى حادب على المصلحة العليا للمواطن بايجاد بيئة جيدة

لعلاج المواطن المغلوب على امرة بالداخل .....

وتوفير شروط عمل مجزية لمن تبقى بالداخل......

..........................................................................

نشد على اياديكم وعلى استعداد لتقديم كل ما تطلبوه

للاطباء قضايا حقيقية وملحة ولا يمكن ان نأمل في خدمات طبية متكاملة ووفق المعاير العلمية والعالمية في ظل الوضع المتردي للطبيب والمهنة لذا لابد من قيام جسم ديمقراطي يعبر عن الاطباء وقضايا المهنة و اتمنى ان تجد قضايانا الاهتمام من كل شرائح الشعب السوداني
اتمنى لكم التوفيق

شكراً للجميع
و الهم واحد فنقابة شرعية تمثل ضمير و ووجدان جمعي حقيقي للاطباء يخدم قضاياهم و قضايا المجـال الصحي و الخدمة الطبية

أمجد ... متابع مجهوداتكم إنت ودكتورة شذى ...وفقكم الله ... ولكني وصلت ليقينين أولهما أن إنتظار الحل يعمق المشكلة ثانيهماأن الشيوخ ماعادوا قادرين على تقديم الكثير والتعويل على حركة الشباب لإحداث التغيير المطلوب ....

نقابة الاطباء أم اتحاد الاطباء؟
فى تقديرى ليس مهمآ الاسم. المهم جسم حر ومستقل يعبر عن هموم وتطلعات عضويته الحرة المستقلة.

http://www.sudandoctors.org.uk/


Sudan Support

We recognise that there has been a massive exodus of talent and manpower to all parts of the world.

We recognise the huge burden of delivering a health service by our colleagues in the Sudan, and the truly challenging circumstances in which they are working

Through the realisation of these two important facts, we need to find ways to work together for a better health service delivery, for the benefit of the Sudanese patient.

All parts of health care provision must be looked at including issues involving the environment and the need for better nursing care.

احمد تحياتي
يقينك يقين الجميع
و الان يستجمع الشباب طاقاتهم مسترشدين بخبرات قادة العمل النقابي السابقين ليخوضو صراع العودة


عادل
كما قلت ليس جوهر الامر المسمى لكن وجود كيان يحمل الهم النقابي بمعناه الحقيقي و تفاصيله ضرورة اصبحت نتائج عدم تحققها ماثلة للعيان
للنقابة دور مهني اصيل يجب ان تلعبه في كل المجالات : التدريب ، الرقابة المهنية، رفع القدرات ، التحرك السريع لدرء الكوارث ، تفعيل الدور الاجتماعي للاطباء ... الخ بالاضافة الي دورها الحقوقي في حفظ حقوق الاطباء و توفير كريم العيش لهم

و كلها ادوار يشهد تاريخ النقابة الشرعية للاطباء السودانيين على ادائها بامانة و صدق و تجــرد

مـــا طــال فينا شهيق
عصيــان و اضرابات


و ستعلم وزارة الصحة و من يسيرها في الخفـــاء أن سياسة الترضيات و الموازنات و الحلول المؤقتة التي افسدت النظام الصحي المتميز في السودان و شردت كادره مــا عـادت تجدي

من اين اتى هولاء
انهم لا يملكون حتى الحق في ادعاء انهم يمثلون جمعية تعاونية للاطباء
من اختارهم
و من فوضهم
و من يتحد معهم في الاساس

ستقيم نقابة الاطباء فرع المملكه المتحده وايرلندا ندوه عن قانون الانتخابات الحال.. في ظل الاوضاع السياسيه الراهنه

يتحدث فيها

1- د. امين مكي مدني

2- الاستاذ الصادق الشامي

وممثلي الاحزاب السودانيه والنقابات

وذلك يوم السبت

4/10/2008

معا من اجل نقابة الاطباء

*

معا لاستعادة كل النقابات


الباقر موسى

و حتى استعادة كل النقابات من اجل اشعال جذوة النضال المطلبي المباشر و الواضح المعالم
تبقى وصمة العار في اوجه الذين حاولو سرقة اسمائنا ليزوروا باسمها التاريخ و يرسموا قبحهم بؤس اليوم

الي كل مناضل نقابي يقاوم التحريف
و إلى القادة النقابيين الذين اخلصوا للعمل النقابي الصحيح
و الي جماهير الاطباء التي تعي حقيقة دورها و تعمل لاجله
و إلى شهداء الاطباء الذين سقطوا في مختلف المحطات النضالية في كل مكان


من أجل أن تصبح مناهضة تحريف العمل النقابي هما جماعياً.
من أجل نقابة تقتلع جذور التحريف
من اجل نقابة تحمل هموم الاطباء و المرضى
و تعمل كاداة فعالة للمجتمع في سعيه لواقع افضل

Quote: الزميلات والزملاء الاطباء الاماجد لا نود ان نطيل في استعراض قضايا بؤس الواقع المعيشي و المهني للطبيب السوداني و شظف حاله اليوم بالاسترسال في ذكر تفاصيل قضايا نعلمها و نعايشها جميعاً في محطات التعيين و العطالة المتعمدة للاطباء ، بيئة العمل، تهيئة المستشفيات ، التدريب ،المحسوبية و الفساد و ضعف المرتبات ، السكن و الميزات التي توقفت صيانتها منذ 15 عاماً خلت و شهدت اكثر من محاولة لتجفيفها و تفاصيل أخرى كثيرة مزعجة نعايش اثارها يومياً في المستشفيات و في ردهات وزارة الصحة . حتى انعكس ذلك بشكل مباشر على الواقع الصحي و الاداء المهني للطبيب السوداني الذي كان مشهوداً له بالكفاءة و التميز على مر تاريخه القريب. الا أننا نؤكد على أن السبب الرئيسي وراء ذلك كله كان في غياب الجسم النقابي الشرعي الذي يمثل الاطباء و الذي شهد له تاريخه المجيد بأنه كان يشارك في صياغة سياسات الوزارة و في وضع الاسس العادلة لتوزيع الفرص للتأهيل و التعيينات و التنقلات و يعمل على انزالها الي ارض الواقع بحسب حوجة المستشفيات و المرضى، قيماً اميناً في ذلك على على عدالة توزيع الفرص و على حقوق الاطباء و شرف و اخلاقيات ادائهم المهني. ان السياسة الكسيحة التي اعتمدت على تمييع النقابات المهنية (و هي الضامن الاول و الوحيد لتطوير المهنة و الارتقاء بها) كجزء اساسي من منهج القمع السلطوي و الاذلال المستمر للطبيب السوداني ، كانت اللبنة الاساسية في ذلك التخريب المتعمد و المقصود لنظام وزارة الصحة و الفطاع الصحي في السودان و الذي ظهرت اثاره السالبة اليوم بصورة فادحة.

و ستتواصل مسيرة النضال المطلبي للاطباء من اجل خلق واقع افضل و بيئة عمل سليمة في مجال تقديم الخدمات الصحية
لن نرتشي او نصمت بحزمة مطالب يعدون بتحقيقها و هم صاغرون
و بيننا و بينهم الايام و حكم جماهير شعبنا

فدولة الظلم ساعة و دولة الحق الي قيام الساعة

not only for the physicians but for the whole of sudan .....
keep it up my friend

http://www.midan.net/nm/private/almidan/m2090/m2090.htm

UP

Quote: نقابة الاطباء أم اتحاد الاطباء؟ فى تقديرى ليس مهمآ الاسم. المهم جسم حر ومستقل يعبر عن هموم وتطلعات عضويته الحرة المستقلة.

لا نختلف حول أهمية وجود كيان يدافع عن مصالح شريحة الأطباء ... كيان له دستور واضح يجمع كافة الأطياف ... لا يقصي أحداً لتوجهه السياسي أو الأيديولوجي ... كيان يحميه توحد أعضائه ضد أي محاولة للهيمنة أو التلوين أو التوجيه ...
د. أشرف البنا

الزميل اشرف

تلك الضرورة تفرض نفسها من خلال واقع اليوم بوجود كيان مزيف و وهمي يدعي تمثيل الاطباء و و يتسمى باتحادهم

الزميل أمجد ...
الإستعادة تتجاوز إستعادة ذلك المبنى العتيق المتهالك ... الإستعادة عبر تكوين تكتلات صغيرة نقية ... ثم التجمع في بوتقة واحدة ... أساس التكتل العامل المشترك بين الكل و هو مصلحة الأطباء ككيان رائد له متطلباته كشريحة خاصة من شرائح المجتمع ... العامل المشترك مصلحة الطبيب السوداني و ما له من خصائص تجعله ضميراً للأمة ...
هو السهل الممتنع و لا إستحالة ...
مودتي ...

ان لجنة استعادة النقابة اليوم التي تقف لتنادي بعودة النقابة الشرعية للاطباء السودانيين ترتكز في دعواها تلك الي المرتكزات و الاسس التالية:
لجنة استعادة نقابة الاطباء لا تدعي لنفسها شرف تمثيل الاطباء السودانيين بل هي مجموعة تحث الاطباء و تنظم نضالهم وتدفعهم للمضي قدماً في درب النضال المطلبي الذي سينتهي باستعادة نقابتهم.
ان نقابة المنشأة هي كيان لا يخدم الخط المطلبي لمنسوبيه بالاضافة الي انه يحرف فكرة التضامن النقابي من اساسها ليحول النقابة الي كيان سلطوي ممسوخ و مشوه
ان اتحاد الاطباء الحالي المعين بنص القرار الااداري رقم 18 الصادر من امانة القطاع الصحي بالمؤتمر الوطني بتاريخ 20 اكتوبر 2004 ، لا يمثل بحكم تكوينه الاطباء بالاضافة الي تهربه المستمرة من حماية مصالحهم و خدمة قضاياهم

UP