شرعت إدارة سد مروي يوم الجمعة 25/يوليو2008 في بداية التخزين في بحيرة السد.. وقد أدي ذلك الي إغراق منطقة أمري بالكامل ، وأجزاء كبيرة من قري المناصير ،، وتدمير منازل المواطنين ، ومزارعهم ، بالإضافة الي المرافق الخدمية(القليلة) الموجودة بالمنطقة علي علاتها....
وهذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها منطقة أمري للإغراق من قبل إدارة السد.. حيث تم إغراق المنطقة في أبريل الماضي من هذا العام...
وتعيش حالياً أكثر من 300 أسرة في العراء ،، بلا مأوي ... ويعيش بعضهم في (رواكيب) مصنوعة من سعف النخيل .. فيما يهدد الغرق أكثر من 1500 أسرة أي لحظة.
يتم هذا التدمير ، والإغراق في ظل تجاهل تام من حكومة الولاية والحكومة المركزية لمأساة المواطنين في المنطقة المنكوبة .. وفي ظل ظروف قاسية من التعتيم الإعلامي .. والتشدد الأمني ومنع الصحفيين من دخول المنطقةالتي تعرضت للغرق .. ومنع التصوير فيها...
آمرى... ضلها سماها !! بدأت ادارة السد مروى الجمعة الماضية عمليات التخزين فى بحيرة السد لترتفع المياه الى اعلى مناسبيها وتغمر بالكامل منازل المواطنين فى منطقة آمرى واجزاء كبيرة من قرى المناصير. وقد شمل الاغراق بالاضافة الى المنازل والمزارع، المرافق الخدمية من مراكز صحية ومدارس وخلافه. وبين عشية وضحاها اصبح المواطنون يفترشون الارض ويلتحفون السماء. فى ابريل الماضى قامت ادارة السد بقفل بوابات السد لتعرض بذلك حياة اكثر من 150 الف اسرة للخطر وحينها لم يجد المواطنون ما يقيهم شر المياه الهادرة. وها هى الآن وبعد اقل من اربعة اشهر تقوم بالخطوة الثانية لاغراق المنطقة وتدمير وسائل الحياة وسبل العيش فيها بإقدامها على بداية التخزين فى بحيرة السد لترفع مياهها الى القدر الذى غمر كافة منطقة آمرى وبعض قرى المناصير. وفى هذا السياق قال الاستاذ عبد المطلب هاد الله رئيس لجنة المتأثرين بقيام السد ل(الميدان): ان هناك ما لايقل عن 300 اسرة الآن فى العراء، وقد دمرت منازلهم وممتلكاتهم ومزارعهم تماما. وتعيش هذه الاسر الآن فى (رواكيب) لاتقيها شر الهجير، وكان المواطنون يلجأون لمدرسة المنطقة الا ان المدرسة الآن تدمرت تماما وغمرتها المياه فى جملة ما غمرت من مرافق. واضاف : لا وجود للحكومة ولا وجود للمسئولين الحكوميين ولا احد يقف مع مواطنى آمرى فى محنتهم. وقال هاد الله : (تحدثت الى مدير ادارة الدفاع المدنى بالولاية الشمالية اللواء حمدنا الله آدم بخصوص إغاثة المتضررين وتوفير الخيام لهم لتأويهم الى حين ان يدبروا مساكنهم، الا ان اللواء حمدنا الله قال لى هناك توجيهات من السلطات المحلية بعدم توزيع الخيام لمواطنى آمرى). واكد هاد الله: نحن نعلم ان هناك اكثر من 130 خيمة فى مروى وفرتها الامم المتحدة للمتأثرين، الا ان (جهات) بالولاية الشمالية تقف وراء عدم توزيع الخيام للمواطنين، وعزا هاد الله ذلك الى محاولة حكومة الولاية ممارسة الضغوط على المواطنين لكى يهجروا مناطقهم قسراً. واضاف: ان التهجير القسرى جريمة انسانية ترتكبها سلطات الولاية وادارة السد فى حق مواطنى آمرى. وطالب هاد الله بإقالة معتمد محلية مروى، وقال : ندين السطات المحلية ونحملها مسئولية ما حدث للمواطنين، ونطالب بإقالة معتمد مروى) واكد ان هذا المعتمد حدثت فى عهده اشع الجرائم ضد مواطنى منطقة آمرى. واضاف: لم يأت اى مسئول للتشاور مع المواطنون قبل الاغراق وحتى حينما أغُرقت المنطقة لم (يتكرم) مسئول بالوقوف على الحالة المزرية التى يعانيها المواطنين.واشار فى حديثه الى الدمار الذى لحق بالمدارس والتعطيل المتعمد للعام الدارسى 2007-2008م الذى حاول المواطنون بجدهم الذاتى تعويض طلاب المدراس ما فاتهم... الا ان الاغراق الاخير دمر ما تبقى من اجزاء المدرسة، وحاليا بعض الطلاب خارج اسوار المدراس وبعضهم الاخر فاته العام الدارسى. واكد هاد الله ان المنطقة تمر بكارثة انسانية حقيقية موجها نداءه الى المنظمات الانسانية بالتدخل العاجل لإغاثة مواطنى المنطقة وإنقاذهم من الغرق. هاهى آمرى أذن تغرق أمام سمع وبصر مسئولى الولاية الشمالية وادارة السدود.. تغرق لامغيث..انقذوا اهالى آمرى حتى لايتراكم الغبن عليهم..فالنار –دائما- من مستصغر الشرر !!.
اهالى أمري المهجرين بفعل سد مروى وعدونا بمنزل لكل أسرة والنتيجة «العيش في العراء او اكثر من عائلة في منزل واحد»
خدمات الماء تأتي يوماً بعد يوم والكهرباء من مروي (90ك) من القرية.
ادارة السد لم تنفذ قرار نائب رئيس الجمهورية والرد على طلبات الاستئناف «يبقى الحال كما هو»!
الفصول بلا منهج دراسي وأولادنا تخلفوا شهرين عن الدراسة.
نريد اراضي حول (البحيرة) ودراسة جدوى لمشروعي (وادي الجديان) و(المقدم).
نطالب بحل مشكلة العرب الرحل احترازا من الاحتكاك مع المزارعين.
مجانية الكهرباء مطلب اساسي وربط المنطقة بشبكة مياه المدن.
يعيش سكان امري الجديدة الذين تم تهجيرهم بفعل قيام سد مروي بالولاية الشمالية حياة قاسية ان لم تكن مأساوية.. بعض الاسر تسكن في رواكيب في العراء وبعضهم تم استضافتهم مع آخرين لان المنازل لم تكتمل بل هجر حوالي 51% من نسبة سكان امري اي ستة مجالس من جملة 12 مجلساً معظمهم من الذين كانوا يسكنون الجزر تم نقلهم الى وادي الجديان على بعد ستة كليو مترات من الجنوب من منطقة كورتي، المنزل يتكون من غرفتين وصالون وأغلب المنازل في القرية (3) والقرية (4) تسكنها اسرتان فما فوق، حتى ان منزلاً شهد تجمع 4 اسر وبه 29 شخصاً. الحياة الاجتماعية والزوجية استحالت واصبحت غير ممكنة.. المياه تعطى لسكان امري الجديدة يوماً بعد يوم ولمدة ساعتين وفى حالة تقطع الماء لمدة خمسة ايام بالتمام والكمال حتى يلجأ الأهالى الى استقطاب الماء من الصهاريج البعيدة والقريبة، وهاهو الحال الذى شهدناه مع أهالى أمرى .. والذباب حط على القرية الجديدة والحالة تتعثر امام المواطنين وامراض الرمد التى يخلفها الذباب كما تعلمون .. عربات نقل المخلفات تنعدم في تلك المنطقة في وسط الصحراء على بعد 6 كيلومترات من النيل.. البرد قارس.. الاطفال في الرواكيب بعض الاسر تشيد في منازل والآن في مرحلة صناعة الطوب «الاخضر»، التلاميذ نفروا عن الدراسة ولمدة شهرين.. الصف الثامن بدون كتب.. وكذلك الصف الخامس والثالث.. الحيوانات اختفت حيث لا توجد حشائش كما كانت في امري القديمة.. الناس في حيرة من امرهم اهالي امري يقولون «أمرنا لله!!». «الخرطوم» استطلعت من داخل القرية (3) والقرية (4) مواطني أمري الجديدة حيث نقف في هذه الحلقة على المنازل والتعويضات بالنسبة للاسر والتي كانت تملك منازل في امري القديمة على ان نتناول في الحلقة الثانية اللوائح والقوانين الخاصة بالتوطين والتعويض وتعويضات الاراضي الزراعية.
يقول جعفر محمد من اهالي العرقوب بأمري القديمة: عندما سعينا لاستلام تعويضاتنا جابهتنا الكثير من المشاكل. لدي منزل وبعض الاراضي الزراعية المورثة من جهة الوالد واخرى من جهة الوالدة قالوا لي انتم لم تحضروا احصاء العام 1999م وقتها كنت ببورتسودان ولكن منزلي لم ينتقل معي الى هناك وكذلك الورثة نصيبي في الكشف الاول كان عبارة عن قطعة، احتججنا طلبوا منا عمل استئناف علقوا عليه بكلمة يبقى الحال. حاولنا ان نقابل الموظفين في المفوضية فشلنا في ذلك ثم جاء الفيضان واغراق الجزيرة التي نقطن فيها عندها جاء المسؤولون من الخرطوم ووعدوا بتذليل الصعاب ولم يحدث. ويواصل جعفر ان لائحة التوطين تستند الى احصاء 99 ولكنهم لم يصنفوا الناس الى مواطنين ومترددين. وعدت ادارة المفوضية بان تحل المشكلة خلال ثلاثة ايام والآن لنا 53 يوماً ولم يأت حلهم الى الآن لم يزورونا لا المعتمد ولا المفوض المختص بالتوطين ولا والوالي، لم نرَ اي واحد منهم واذا ذهبنا لمقابلة المسؤولين تكون الاجابة بانهم غير موجودين. نائب الرئيس عندما زار قرية الشكورة قال اي مواطن يسكن في امري يستحق حواشة ومنزلاً. مدير التوطين وعد بالحل في ثلاثة ايام ولكن لم نره منذ وقتها. والآن انا مستضاف مع اسرة والمنزل كما ترى لا يسع اسرة واحدة والمنزل عبارة عن غرفتين وصالون وهناك مشكلات في توصيل المياه واذا اردنا شراء الكهرباء نقطع مسافة 90 كيلو للاتيان بأرقام الجمرة الخبيثة من مروي. نعيش في هذا المنزل قرابة الشهرين ونحن ثلاث اسر، اسرتي واسرة شقيقي سيد احمد احمد الامين واسرة مريم الخزين. الماء تعطى للمستهلكين يوماً بعد يوم. اما زوجته مها فتقول: البلد دي خلا والمآسي «كترت» علينا، امري القديمة بلدنا نزرع فيها النخيل والماء من «البحر» وعدنا ان نعطى بعد ثلاثة ايام منزلاً ولكن لم نعط الآن نحن في الشتاء وثلاث اسر على عدد الغرف مسألة ما معقولة ابداً. أما شاذلي حسن، من مجلس ام دراس فيقول: عن مكان التجهير لدي منزل في مربع (1 مكون من صالون وغرفتين والاسر تعاني من الازدحام، الكهرباء تقطع باستمرار نأتي من «مروي» على بعد 100ك حسب سائق البوكسي عبد المجيد علي عبد المجيد الذي يقطع المسافة في ساعة بسرعة 100ك. ويواصل خليفة: جل الموجودين معي في المنزل حوالي 7 افراد، لا استطيع العيش والحياة الزوجية الطبيعية كنت رقيب اول بالقوات المسلحة لم أكن اظن ان حياتي سوف تسوء الى هذه الدرجة!، والآن انا بالمعاش لدي 8 سنوات عمليات كلها وقعت البحر!. في امري كنت املك منزلاً من (5) غرف ليس قريباً من البحرلا بل كان داخل جزيرة ام دراس، ذهبت الى لجنة الحي التي ساهمت في ترحيلنا، حولتني الى المفوضية، المفوض قال ان قضيتنا تم تسليمها الى وزارة العدل واصبحنا في حالة يرثى لها، لا نعرف من نخاطب، تاهت القضية لم ينفذوا قرار نائب الرئيس الذي إلتزم بان يكون هنالك منزل لكل مقيم بامري مفوض الشؤون البيئية والاجتمايعة لم يزرنا انما جاء الى احد «الكرزايات» ـ مفردة تطلق على من يوالي ادارة السد ـ في منزله القريب من الشارع وعلمنا انه جاء لعزاء وذهب. يحيى عبد الرحمن ـ مجلس الغنانيم: منزل + قيمة يقول يحيى عبد الرحيم الذي يسكن مربع 16 بامري الجديدة «انا مستضاف ومتزوج ولدي طفل واعيش مع اسرتين الاولى مكونة من ثمانية افراد والثانية من سبعة افراد بالاضافة الى والدنا. اي اننا اربع أسر في هذا المنزل اشعر بان مصيري مجهول. اعطوني قطعة في هذه الصحراء لا اعرف في اي مربع ولا اعلم مكانها هي تصديق فقط بدون ماء وبلا كهرباء بالاضافة الى قيمة هي قيمة منزلي في امري القديمة والذي قدروه بمبلغ 2 مليون ونصف رغم انه في جزيرة ومطل على النيل اما منزل ادارة السد فيقدر لمن منح بـ35 مليون جنيه هناك صعوبة في البناء والتشييد والتراب القلاب بـ60 الف جنيه الصغير، والكبير بـ165 آلاف جنيه. في شهر رمضان انقطعت المياه اشترينا الجركانة بـ6 ألف جنيه.
ويتفق كل من مصطفى عثمان حبيب الله وخالد عبد الرحيم وعبد الرؤوف الحسن على ان ما حدث فيه كثير من الظلم على اهالي امري وان الكثيرين لم يعطوا لا خطة ارض ولا منزل مشيد وتوجد بعض المنازل المشيدة في القرية (4) والقرية (3) كانت مغلقة ولم يجد بعض الاجيال المستضافين مفراً من كسر الابواب وادخال اسرهم اليها وذلك لمجابهة الشتاء القارس في الولاية الشمالية. صوت المرأة: مشاعر فضل احمد موسى من قرية الشبيبيت بأمري تنتمي الى مجموعة «الفجر» قالت لي والله يا اخ نحن اصلاً حلب جدي عاش في امري اهل امري اعطوه منزلاً وولدنا فيه نحن جميعاً، ذهب هو في معية الله وبقينا نحن انا الآن اعيش كما ترى «كانت تعيش مع اطفالها في راكوبة في المنطقة الصحراوية جوار منازل القرية (3) ابنتي الكبيرة البالغة 13 سنة لم تدخل المدرسة الآن نبني وحدنا اعطونا هذه القطعة والآن البرد شديد وصعب على الاطفال كان لدينا تمر وبرسيم الارض ملكنا اياها اهالي الشبيبيت اصبحنا من اهل البلد من ربنا خلق اجدادنا نحن في امري، نحن جزء من امري.. وتواصل مشاعر: ابنتي نعمات فاروق حسن الحاج صبية عمرها 13 سنة لم تلتحق بالمدرسة لدي ابناء هم السرة عبد المنعم وعادل عبد المنعم وسهام عبد المنعم وفاروق عبد المنعم اقسمت ان اودخلهم المدرسة لدى بنت عجمية «طفلة لا تستطيع الكلام». كانت تلك مأساة اسرة على طريق امري الجديدة الذي شيد بالدماء والدموع. اللجنة التنفيذية للمتأثرين: ممثلو المتأثرين تحدث عنهم عبد الرؤوف الحسن الذي اكد على انهم نقلوا القضية للمسؤولين في كافة اجهزة الدولة وان تضحيات كثيرة قدمت من ابناء امري للحفاظ على حقوقهم وان ارواحاً قد أزهقت وان اجساداً قد جرحت وان كل ما يصبو اليه اهل امري هو نيل حقوقهم العادلة. سليمان الحسن الحسين نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمتأثرين: يقول سليمان: كنا نظن ان الهجرة ستوفر مناخاً يصلح لبداية عمل ونشاط زراعي واقتصادي كبير ولكن ما حدث من قبل المفوضية يؤكد انهم جاءوا بالناس هنا للتخلص منهم دون النظر في حياتهم المستقبلية. وبدأت سياسة المفوضية هذه من تهجير الفوج الثاني لاهالي الحماداب اولى المناطق المهجرة حيث تم تقليص المباني المشيدة داخل المنزل الا اننا واجهنا ذلك بقوة ورغم انها سعت الى افساد البعض حيث اعطوا تعويضات 50% للبرسيم ثم اعتصم اهالي الحماداب بالمفوضية ثم حدثت مساومات في وزارة المالية وبالتالي اجبروا على ترك الـ50% وكانوا يسمونها منحة ولكنها حق. في الفوج الرابع بالحماداب احد المواطنين وقع على المستندات قبل الهجرة فكانت المشكلة في سوء الارض وسوء توزيع الارض. في لجنة اهالي امري طرحوا علينا التنازل عن الصالون والمطبخ مقابل 3 آلاف طوبة، رفضنا ذلك لان ذلك يعني خصم حوالي 9 ملايين حسب تقديرهم للمنزل الواحد من جملة 35 مليوناً. سعينا للقاء المفوض الكاروري ولكنه استعصم بالخرطوم. بعد الاحداث الشهيرة التي راح ضحيتها ثلاثة شهداء وبعد فشل الحصر قدمت مبادرة من بعض الوزراء في الحكومة بان يتم ادخال بعض الموالين لادارة السد من ابناء امري حيث تم تكوين لجنة جديدة قدمت تلك المبادرة من لجنة مكونة من بكري حسن صالح وسبدرات وصلاح علي احمد معتمد مروي وعوض الجاز. ما حدث انهم سعوا الى التهجير عن طريق ادارة السد وذلك عبر اللجنة وما تم هو التهجير الاجباري عن طريق غمر المنطقة بالمياه. ويواصل سليمان: الآن تم تهجير 6 مجالس من جملة 12 مجلساً بامري وهناك حوالي 800 اسرة في حاجة الى منازل بعضهم من شدة البرد كسر الابواب ودخل باسرته اليها وسبق لنا ان جلسنا مع الكاروري مفوض الشؤون الاجتماعية والبيئية ومع محمد خليفة مهندس المباني ومع عادل جعفر المدير التنفيذي ولكن لا حلول لمشاكلنا. المدارس الآن متأخرة حوالي الشهرين والفصول مزدحمة، المنهج غير متوفر وطلابنا يتنافسون مع المعتمدية مع آخرين مستقرين. هناك نقص في المقررات في الفصول الثالثة والخامسة اما المنهج في الفرقة الثامنة فغير موجود الوضع حرج بالنسبة للتعليم.
يمثل اهالي امري المتأثرين بسد مروي نسبة 26% من جملة المتأثرين حسب ادارة سد مروي، اذ ان هناك ثلاث مجموعات متأثرة بقيام السد منها مجموعة الحامداب وتشكل 7% والمناصير ويمثلون 67% هي تقديرات بنيت على احصاء قبل عشر سنوات وجل الذين هجروا من امري لا تتجاوز نسبتهم 51% حسب اللجنة التنفيذية للمتأثرين، ومواصلة للحلقة الاولى نبدأ القصة من الآتي: عقب مقتل ثلاثة من الاهالي الرافضين للاحصاء في ابريل من العام الحالي شكلت رئاسة الجمهورية لجنة خاصة لمعالجة قضايا امري برئاسة بكري حسن صالح رئيس لجة وعضوية د. عوض الجاز و عبدالباسط سبدرات والشريف احمد عمر بدر وميرغني صالح والي الولاية الشمالية حيث اتفقت لجنة الرئاسة مع الاهالي على اقامة ورشة عمل علمية للمشروع وان تؤول عملية الاحصاء الى وزارة العدل بسلطات كاملة والالتزام بتكملة اي نقص يحدث في المنازل او المشاريع وفقا لبيانات الاحصاء الجديد. كما اكدت اللجنة على دعم الاسر اجتماعيا وفقا للدراسات الاجتماعية والاتفاق على تكوين لجنة واحدة للمتأثرين تحت اشراف معتمد محلية مروي وذلك من خلال جمعية عمومية عددها 160 عضوا يمثلون اللجان الشعبية بواقع 120 عشرة لكل مجلس بالاضافة الى 40 عضوا يمثلون اللجنة المنتخبة واللجنة الموالية لادارة السد (الكرزايات) المفردة المتداولة - 20 لكل لجنة. اهم ما كان مطلوبا من قبل الاهالي هو اقامة مشروعات في نطاق امري هو ما يطلق عليه المشروعات حول البحيرة او الخيار المحلي وتم الاتفاق على دراسة الامر عبر الولاية الشمالية كما تم الاتفاق على منح اي مواطن يمتلك منزلا بامري حواشة مساحتها 6 أفدنة، وهذا ما لم يحدث. يقول كل من خليفة الشيخ من مجلس الغنانيم وعبدالرؤوف على ان الاراضي الزراعية التي وعدت ادارة المفوضية تسليمها لنا اصبحت حلما فقد تقلصت من 6 أفدنة الى فدانين حتى الآن لا نستطع ان نزرعها والسبب يعود الى عملية الريّ ويواصل خليفة الشتاء زمنه فات والامر لله. وكان من المقرر ان يعطي المنزل بامري منزلا وحواشة بـ 6 أفدنة هذا غير التعويض عن الاراضي الزراعية اذا تعدل لائحة التوطين الصادرة من ادارة السد واللجنة السياسية العليا في سنة 2003م، في الفقرة (ج) ان فدان الارض ملك حر وفدان الارض الحكومية يفوض تفويضا عينيا بواحد ونصف فدان وهذا ما لم يحدث لمواطني امري المكلومة اذ لم تمنح مفوضية التوطين الاهالي المتضررين الذين غمرت اراضيهم مياه السد ما نصت عليه لائحة ادارة السد بل ان التي اعطى تفويضا كان على اساس ملكية المنزل وحتى الآن لم تحسب التعويضات عن الاراضي الزراعية وحتى التفويض لمن يملك منزلا لم يسلم كاملا اذ وفرت ادارة المفوضية عدد اثنين فدان لم يصل الري اليها بسبب ان عملية الري تحتاج الى نقال ثالث (وابور) لرفع المياه اذ ان الاراضي الاقرب الى نهر النيل تبعد عنه حوالي الـ 6 كيلومترات وما تم تهجيرهم من اهالي امري هم ستة مجالس معظمها في جزر والمستحقون من مجلس العرقوب للحواشات 475 لم يعط منهم حواشات 235 ومجلس القنانيم المستحق منهم 256 لم يعط منهم 84 من المستحقين كحواشات من جملة من لم يعطوا حواشات مقابل حواشة من ستة أفدنة لكل من يملك منزلا هم حوالي 1183 حواشة. هذا حسب احصاء العام 1999 وهذا غير حالات الورثة والارامل والمطلقات البالغ عددهم 60 مطلقة وارملة. تعويض المفروشات: نصت لائحة تعويض المتأثرين على ان يعوض المتضرر بمبلغ 500 الف جينه عن النخلة الواحدة المثمرة و 62 ألف جنيه النخلة غير المثمرة وثلاثين ألف النخلة الذكر واربعة آلاف للشتلة الفسيلة - اما الفواكه فنصت على 900 ألف جنيه للشجرة المانجو و 550 ألفا للموالح والجوافة 500 ألف جنيه وتركت اللائحة تقدير تعويض اشجار الفواكه غير المثمرة، والمختلفة للمفوض. بالنسبة للمغروسات ودفع قيمتها لم تنص اللائحة على طريقة محددة للدفع وكان من المتوقع ان تفسر اللوائح لمصلحة المتأثرين ولكن ادارة السد ومفوضية الشؤون البيئة والاجتماعية ارادت ان تطبق نموذج تعويضات اهالي الحماداب الذين تم تهجيرهم في العام 94، حيث كانت تدفع المبلغ نقدا لمن يملك 26 نخلة وما زاد عن ذلك يتم تقسيطه على ست سنوات الآن اهالي امري رفضوا ذلك عبر اللجنة التنفيذية للمتأثرين وفي مبادرة نائب رئيس الجمهورية ابان زيارته الاخيرة للولاية الشمالية اصدر قرارا بان يكون دفع مبالغ التعويضات بنسبة 40% في بدء التنفيذ على ان يقسط الباقي على اربع سنوات ولكن مفوضية التوطين فهمت الامر على انه 40% لمن يملك نخلة واحدة او لمن يملك مائة نخلة وهنا (قدر من عدم المساواة) اذ تم تفسير قرار نائب الرئيس بصورة معاكسة لإرادة القرار وبناء طريقة الدفع السابقة كان بامكان من يملك 26 نخلة ان يتسلم كل المبلغ وهو 13 مليوناً للنخيل المثمرة اما بهذا التفسير فالمبلغ الذي يتسلم لـ 26 نخلة فيكون مبلغ 200،5 الف جنيه اي ان ادارة المفوضية حسبته على اساس النخلة الواحدة للمستحق. من مطالب اهالي امري: امري في صراعها مع ادارة السد كانت تعبر عن نفسها عبر لجنة المتأثرين ومجلس نوري منطقة امري وكانت المنطقة محرومة من خدمات الكهرباء والصحة والتعليم وقد ابدى مواطنو امري موافقتهم على قيام السد آملا وتطلعا في ان يسهم في توفير الطاقة الكهربائية لكل السودان ولكن لم يدر بخلدهم ان المشروع سوف يتجاوزهم في توفير الطاقة الكهربائية لمنطقتهم الجديدة وكان من الاولى ان يمنحوا كهرباء منزلية مجانا لمدة 40 او عشرين سنة لأنهم اول من ضحى من اجل اقامة مشروع السد. كانت مطالب اهالي امري تنحصر في اقامة ورشة عمل علمية لدراسة جدوى مشروع وادي الجديان (وادي المقدم) وتمليك المهجرين الاراضي حول البحيرة (الخيار المحلي)، واستصدار قرار جمهوري بذلك والتأكيد على احقية الولاية والمناطق المتأثرة بنصيب من عائدات السد وفق نص الدستور الانتقالي والغاء اللوائح المتعارضة الدستور وان يتم دفع التعويضات نقدا طالما ان الاراضي انتزعت للمصلحة العامة حسب الدستور واعادة النظر في المبلغ المقدم لدعم الاسر عند التهجير ومجانية الكهرباء والمياه في المناطق المراد تهجيرهم اليها والقيام بدراسة علمية لكيفية الحفاظ على الثروات الحيوانية والاعفاء من رسوم التعليم وايجاد فرص التعليم الجامعي وفوق الجامعي يخصص لابناء المتأثرين ومراعاة التمدد السكاني والنمو مستقبلا في الاراضي الزراعية والسكنية واعادة النظر في الصرف الصحي وايجاد حلول للعرب الرحل لاسيما وانهم يمثلون 46% من المستفيدين بمنأى عن المشروع احترازا من الاحتكاكات بينهم وبين المزارعين وان يكون الري رياً انسيابياً في حالة قيام ترعة للخزان. وربط شبكة المياه بشبكة مياه المدن واشراك المواطنين المتأثرين في رسم مستقبلهم. كانت تلك بعض مطالب اهالي امري ولكن ادارة السد لم تستمع لهم حسب سليمان الحسن الحسين عضو اللجنة التنفيذية للمتأثرين لقد طرحوا علينا التنازل عن بعض ما هو موجود بالمنزل مقابل مبالغ مالية ولكننا رفضنا جاءت الينا ادارة السد مدججة بالسلاح حوالي 3 آلاف شرطي ضربونا بالرصاص حتى الآن هذه القضية لم نسمع عنها شيئا من وزارة العدل، لا احد يجيب لجنة سبدرات كان همها ان تتم عملية التهجير وما تم هو الاجبار عن طريق الاغراق بمياه السد ادارة السد تجاوزت الاتفاق اتفاقنا مع اللجنة السياسية، المشروع الزراعي تحدثوا معنا عن ري محوري ولكن الري المحوري مكون بالاطراف وليس الوسط. ويواصل سليمان معتمد مروي صلاح علي احمد خاطبناه عن الاوضاع الصحية ، الملاريا، الذباب، المنطقة من قبل لم تكن نظيفة ابلغناه ولكن حتى الآن لم يرد التعليم مشكلة لابنائنا المفوضية لا تتعاملا تعاملا مباشر جلسنا مع الكاروري من قبل ومحمد خليفة وعادل جعفر المدير التنفيذي ولكنهم الآن غير موجودين ذهبنا الى الخرطوم وهم ايضا غير موجودين هم يفضلون ان يتعاملوا مع وجوه من غير اللجنة هناك 800 اسرة تحتاج الى بيوت بعض الناس كسروا البيوت وادخلوا ذويهم واسرهم واخشى ما نخشاه هو انفلات الاوضاع والمواطن ليس بحاجة الى استفزاز مشاعره من قبل السلطات. الوضع في امري الجديدة في غاية السوء سوء على صعيد ازدحام الاسر في المنازل او اللحاق بالموسم الشتوي الذي استحال والسبب عملية الري والوضع الصحي غير مريح خدمات الماء تأتي يوما بعد يوم ولمدة ساعتين بعض الاسر تسكن في العراء ومستقبلها مجهول كما هي امري الجديدة.
اللجنة التنفيذية للمتأثرين المناصير بسد مروى-- ولاية نهر النيل نداء عاجل للخيرين بداخل السودان وخارجه لإغاثة المناصير لتجاوز نكبة إغراقهم
ترجو اللجنة التنفيذية للمتأثرين المناصير بسد مروى أن توضح للجميع أولا ما يلى من حقائق : 1/ إن المناصير المتأثرين بسد مروى هم المحموعة الثالثة والأخيرة للمتأثرين بسد مروى بعد مجموعتي الحامداب وأمرى . وهم يمثلون 68 % من جملة المتأثرين ويقطنون جميعهم بولاية نهر النيل. وهم لم يعترضوا على قيام السد ، ولا زالوا مؤيدين لقيامه ويعتبرون أنفسهم رأس الرمح فى حمايته بإستيطانهم حول بحيرته . 2 / إن إعادة توطين المناصير فى مواقع حول البحيرة كان واحدا من خيارين نص عليهما قانون إعادة التوطين لسنة 2002 م والخيار الثانى هو مشروع المكابراب شرق الدامر . وقد أجرت الحكومة استبيانا للمناصير بواسطة جهاز إحصائها المركزى فاتضح لها من نتائج ذلك الإستبيان الذى أعلنت نتيجته أن أكثرمن 70 % يرغبون فى إعادة توطينهم حول البحيرة . 3 / نشأ خلاف حاد بين المناصير وإدارة السد لعدم إعتراف الأخيرة بالخيار المحلى حول البحيرة للمناصير وإصرارها على إجلاء جميع المناصير من أراضيهم حول البحيرة وإعادة توطينهم فى مشروع المكابراب وفى مشروع صحراوى آخر شمال أبوحمد دون رغبتهم . ولإحتواء هذا الخلاف وتفاديا لأي مواجهات قالت الحكومة أنها حولت ملف المناصير لوالى ولاية نهر النيل وأبعدت إدارة السدود عن كل شأن متعلق بالمناصير ومن أجل ذلك عقدت الحكومة مع المناصير إتفاقين إلتزمت فيهما للمناصير بإعادة توطين غالبيتهم بأراضيهم حول البحيرة كرغبتهم ودعمت الإتفاقين بقرار جمهورى وبعدة قرارات ولائية . 4/ وبعد مرور عامين من توقيع أول إتفاق إتضح للمناصير أن الحكومة لم تكن جادة فى تنفيذ اتفاقها معهم . وأن الإتفاقين كما صرح المدير التنفيذى لسد مروى فى أجهزة الإعلام ما هما إلا خديعة وتبادل أدوار لكسب الزمن . وبالفعل لم تف الحكومة بما التزمت به فى اتفاقها حتى جاء موعد قفل بوابات السد حيث قام المدير التنفيذى للسد بتحذير المناصير من الغرق وقام بإغلاق أبواب السد فى 14 /4 / 2008م وأعلن أنه لن يكون مسئولا عما يحدث لهم ما لم يهاجروا الى مشروعاته الإستيطانية . وأكد أنه لا يوجد لهم خيار محلى حول البحيرة و لايعترف بالإتفاق الذى وقعته الحكومة مع المناصير . وقد اتضح للمناصير أن الحكومة قد خططت للإستيلاء على جميع أراضيهم حول البحيرة لغرض لم تفصح عنه ولا تريد التنازل عنه. وقد حدث نتيجة لإغلاق أبواب السد إغراق كامل لما تبقى من أسر بأمرى الجديدة منذ اليوم الأول لقفل بوابات السد . ثم جاء الدور على منطقة المناصير منذ يوم 24 /7 الماضى وغرقت حتى يوم 27 / 7 سبعة قرى بها ما يزيد عن المائتى أسرة . ومن المتوقع أن يصل عدد الأسر المتأثرة خلال موسم الفيضان القادم لأكثر من ألف أسرة . ولقد ضربت الجكومة منذ بداية إغراقها لمواطنيها فى 14 أبريل الماضى طوقا أمنيا وإعلاميا على المنطقة ، فلم تسمح بدخول الإعلام ولا المنظمات الانسانية اليها كما عطلت خدمة شبكة سودانى الوحيدة بالمنطقة . ولم يستطع والى ولاية نهلر النيل أن يعلن فى أجهزة الاعلام عن موقف الحكومة من اتفاقها ولا ما هو التزامها تجاه ضحاياها الغرقى وقد كانوافى انتظار تنفيذها لإتفاقها . 6 / لم يكن خذلان الحكومة مفاجئا للمناصير فقد كانوا يتوقعونه . ولذا فإنهم من أجل إصرارهم على البقاء فى أراضيهم وإفشال مخطط الحكومة لتهجيرهم قسرا بالغرق ، كانوا قد أعدوا لأنفسهم خطة طوارئ إسعافية ونفير جماعى بتقسيم عملية إنقاذ الغرقى بفرق عمل مختلفة أمكنها إنقاذ جميع الأسر التى غرقت منازلها ومغروساتها بمياه السد وأعدت لهم مساكن مؤقتة . وأمدتهم هم وأنعامهم بما يحتاجونه من مواد إعاشة ولن يتوقف الدعم لهم . والمناصير قادرون على الصمود لوحدهم بجهدهم الذاتى مهما قل ، ولكن اللجنة التنفيذية للمناصير رأت التوجة بهذا النداء ملتمسة عون الخيرين إعلاما للشعب بقضيتهم وكيما تحس أن الشعب يثمن تضحياتهم من أجل مصلحة عامة للسودان . والله المستعان . تورد التبرعات المالية لحساب اللجنة التنفيذية بالبنك الإسلامى السودانى -- فرع السوق العربى – الخرطوم حساب رقم : 40101030428 أو عينيا عند اتصال اللجنة بالمتبرع .
كلما أري صور حلفا تلك المدينة التاريخية والتي اغرقت بغباء العسكر تسري القشعريرة في جسدي وهاهي المأسأة تتكرر مع سبق الاصرار والترصد لك الله يا وطني حيث صار ارخص ما فيك هو الانسان
... لو سألتهم يقولوا ليك دي تنمية وتطوير للمنطقة التنمية هي ان تطوع الموارد والمنطقة لخدمة المواطن لا أن تطوع المواطن لرغبة فرد يجلس مرتخيا علي كرسيه الوثير لا يهمه ان غرقت المناصير او اتمسحت أمري من الخارطة
اللهم احصى الظالميين عددا و اقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا اللهم خزهم اخز عزيز مقتدر وارنا فيهم عجائب قدرتك يا الله هم و من ناصرهم قولا و فعلا يا قادر على كل شيء يااااااااارب العش العظيم اميييييين
Quote: كلما أري صور حلفا تلك المدينة التاريخية والتي اغرقت بغباء العسكر تسري القشعريرة في جسدي وهاهي المأسأة تتكرر مع سبق الاصرار والترصد لك الله يا وطني حيث صار ارخص ما فيك هو الانسان
وكل مآسي الوطن تتكرر (بالكربون )مع سبق الإصرار والترصد
إنه زمــان الفجيعة !
Post: #40 Title: Re: أمـْـــرِي تَغرَق ... صُوَر مِـنْ قَلبْ المَأسَـاة !! Author: عبدالعظيم محمد أحمد Date: 07-29-2008, 07:05 AM Parent: #1
ما يحدث في امري وغيرها جريمة نهب منظمة
ترتكبها الدولة الطفيلية الموغلة في الفشل وعدم الاحترام
هذه بقايا مسجد حلة (حوش الجروف)بمنطقة أمري ... غمرته المياه تماماً وطمست معالمه !!
.............................. لسان حال أهالي أمري يردد: يامسمي محنتنا امتحان مرات غضب ..حينا قدر ناكر جبيهاتنا وصلاتاً صلّتا يوم يمحق الصاح الخطأ وين تمشي من غضب الغلابة ... شكراً للحضور
بيان من حركة تحرير كوش – قطاع نبته - حول اغراق مناطق المناصير
تحمل حركة تحرير كوش مسئولية ما جرى و يجرى الآن من اغراق للمناطق المتاثره بسد الحمداب/مروى حكومة عصابة الجبهه الاسلاميه القوميه التى تقوم بتنفيذ اقامة سدود على النيل بالشماليه تلبية لمصالح النظام المصرى المتمثل فى اقامة سدود جنوب السد العالى لانقاذه ولتوفير مخزون استراتيجى من المياه لمصر داخل اراضى السودان ولاقامة مشاريع زراعيه لزراعة القمح والفول المصرى لتوفير ما يسمى بالامن الغذائى لمصر والدول العربيه . وعلى ضوء تلك السياسه العميله تم تمليك اراضى زراعيه تفوق مساحتها المليونى فدان اكثر من نصفها لشركات مصريه (تم تمليك الشركه المصريه للامن الغذائى اكثر من مليون فدان شرق النيل بمحافظة ابوحمد"نمره 10 – 6 " ومنطقة المحيله حول الترعه الرئيسه لسد مروى وابوحراز) .اضافة لشركة القارص الاماراتيه فى وادى ام جواسير والشركه العراقيه للانتاج المحورى بوادى ابوجريال فى منطقة امرى الجديده ومشروع اسامه عبدالله – القرير- والشركه التركيه فى وادى الكرى وام دوم وشركة لامير الالمانيه حول الترعه فى منطقة البيضاء وام دوم والشركه الصينيه الزراعيه فى وادى ابودوم حول مطار مروى الجديد والشركه الاردنيه – وادى كبوشيه – البجراويه وشركة جانديل الهنديه بوادى المكابراب .
ان عصابة الانقاذ المجرمه التى فرطت فى تلك الاراضى السودانيه لمواطنى تلك المناطق واجيالهم القادمه لا تتورع الآن اغراق ما تبقى من اراضى المناصير وحتى دون الاستجابه لمطالب لجانها المتواضعه التى تمت السيطره عليها بواسطة عناصرها المنتميه لعصابة الجبهه الاسلاميه القوميه بشقيها الوطنى والشعبى .
لقد تم حتى الآن جراء قفل الخزان هذا الاسبوع اغراق مناطق برتى (مركز الشيخ ودقمر) وقنوب وجزيرة اترم ومناطق الحراز والفرسيب والهجانه ودار حسان والحقينه وكير شميم ولا تزال المياه فى ارتفاع مستمر .
ان عناصر عصابة الجبهه الاسلاميه القوميه من المناصير وامرى والحمداب التى سيطرت على اللجان التنفيذيه للمتأثرين بسد الحمداب/مروى تتحمل كامل المسئوليه لما جرى ويجرى الآن للمواطنين اذ انها كانت تعلم سلفا بمخططات الجبهه القوميه الاسلاميه وموقفها المعادى لمصالح جماهير تلك المناطق ولم تنحاز يوما الى مصالح اهلها الا ظاهريا وذرا للرماد فى العيون وحفاظا على مصالحها الاقتصاديه الضخمه المتمثله فى الاشتراك مع باقى العصابه فى نهب اموال شعب السودان عبر منظمات وشركات نجمل بعضها فى ما يلى:
1- محمد البرجوب : مؤتمر وطنى رئيس اللجنه التنفيذيه للمتأثرين بمنطقة المناصير سابقا وعضو ذات اللجنه حاليا : يمتلك شركة البرجوب الهندسيه للتصدير والاستيراد بالسوق العربى لاستيراد تركتورات وكراكات وعربات البيجو والمرسيدس والفولفو وشريك ببنك امدرمان الوطنى.
2- عثمان المقدوم : مؤتمر وطنى – رئيس اللجنه التنفيذيه للمتاثرين بمنطقة المناصير سابقا – عضو ذات اللجنه حاليا – لديه شركة لاستيراد كمبيوترات وطابعات .
3- عبدالعاطى عبدالخير: مؤتمر شعبى – عضو لجنة المتأثرين لمنطقة المناصير – مفوض العمل الانسانى بالسودان سابقا – حاليا رئيس منظمة الجذور للتنميه .
4- الدكتور عبيدالله خليفه : مؤتمر وطنى – ريئس سابق للجنة المتاثرين وعضو ذات اللجنه حاليا . رئيس منظمة دار الارقم التابعه لمنظمة الدعوة الاسلاميه – لديه شركة يستبشرون للادويه ويمتلك مدارس ومراكز صحيه ومستشفيات .
5- الطاهر على محسوس : مؤتمر وطنى – عضو سابق باللجنة التنفيذيه للمتاثرين بمنطقة المناصيرويمتلك شركة النصر للبناء والتشييد التى قامت ببناء بيوت امرى الجديده والحمداب والمكابراب وتقوم كذلك بتشييد معسكرات للجيش السودانى .
6- النذير عمر الطاهر-مؤتمروطنى-سكرتيرالاعلام والناطق الرسمى للجنة المتاثرين بمنطقة المناصير حاليا .
7-عبدالمطلب هاد الله : مؤتمر وطنى – رئيس اللجنه التنفيذيه للمتاثرين بمنطقة امرى كان موظفا بشركة هجليج للبترول.
8- احمد عبد الفتاح : مؤتمر وطنى – رئيس لجنة المتاثرين بمنطقة المناصير – يمتلك شركة الساحل لاستيراد الرقشات والمواتر كما يمتلك شركة بشائر للبترول ولديه طلمبات بترول بالشماليه والخرطوم .
9- سليمان ابو نواس : مؤتمر وطنى – عضو لجنه المتأثرين حاليا – تاجر عطور ويمتلك محلات للعطور بامدرمان .
10- محمد خير الطاهر: مؤتمر شعبى مقرر لجنة الاعلام سابقا بلجنة المتاثرين بلجنة المناصير وعضو ذات اللجنه حاليا .
اننا نكشف هذه الحقائق لجماهير الشعب السودانى ولاهلنا فى المناصير وامرى والحمداب للوقوف على حجم التامر الذى جرى من خلفهم للسيطرة على لجان المتاثرين وتوجيهها ولايصال المتاثرين بالسد للمآلات التى هم عليها الآن من كارثة انسانيه وانكار للحقوق وتامر منظم مع نظامهم الاسلاموى الطفيلى المجرم مؤكدين انهم مع عصابة الانقاذ الاخرى سيلقون جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه فى حق اهلنا بالمناطق المتاثره لقاء الحفاظ على مصالحهم الاقتصاديه الضيقه وكجزء اصيل من نظامهم المجرم الذى ينشر القتل والدمار فى كل ارجاء الوطن بدءا بالجنوب وجبال النوبه والنيل الازرق ومرورا بدارفور وبورسودان وانتهاء بكجبار ومناطق المناصير .
ان الاراضى المنهوبه بمناطق المناصير والشايقيه والرباطاب والحمداب والجعليين والنوبيين والتى تم منحها للشركات المذكوره سابقا هى اراضى لمواطنى تلك المناطق ولاجيالهم القادمه لا يحق لاى جهه التصرف فيها بدعاوى التنميه والاستثمار الكاذبه ولمصلحة عصابة تخصصت فى النهب والقتل والدمار والعماله لمصر والانظمه الخليجيه البتروليه .
اننا نطالب المجتمع الدولى العمل على ادراج جرائم حكومة الجبهه الاسلاميه القوميه بمناطق المناصير وامرى والحمداب وكجبار وبورسودان وجبال النوبه وجنوب السودان وبيوت الاشباح الى قائمة الاتهامات الموجهه من قبل المحكمه الدوليه لرئيس عصابة الانقاذ العقيد عمر حسن احمد البشير واركان نظامه منذ استيلائه على السلطه فى الثلاثين من يونيو 1989.
كما نطالب منظمات الاغاثه العالميه والخيرين من السودانيين تقديم المساعدات الماليه والعينيه من ادوية وخيام ومواد غذائيه عاجلا للمتاثرين بتلك المناطق درءا للجوع لغرق الحبوب والمزارع وللكوارث الصحيه لانعدام مياه صالحه للشرب من جراء اختلاط مياه المراحيض بمياه النيل وغرق البهائم .
Quote: الدكتور عبيدالله خليفه : مؤتمر وطنى – ريئس سابق للجنة المتاثرين وعضو ذات اللجنه حاليا . رئيس منظمة دار الارقم التابعه لمنظمة الدعوة الاسلاميه – لديه شركة يستبشرون للادويه ويمتلك مدارس ومراكز صحيه ومستشفيات .
قال تعالي :ان جائكم فاسق بنبا فتبينو عسي ان تصيبو قوما بجهاله فتصبحو عل ما فعلتم نادمين ان الاستاذ عبيدالله علي خليفه وليس الدكتور نعم مؤتمر وطني ولكنه موظف ببنك ام درمان الوطني ونعم كان رئيس اللجنة ولكنه قدم استقالته اما احمد عبد الفتاح انزه مخلوق عرفة حتي الان انا لم اكن مؤتمر وطني ولكن اختلاف الفكر لاي يفسد للود قضيه.اما عثمان المقدوم لم يكن اسلاميا قط .
اولا ننشكر ك على التوثيق لهذا الأمر والذي يقف مثالا حياً على المآسي التي برعت هذه الحكومة في تفجيرها . وإدارة السد كانت تعلم قبل غيرها إن هناك الكثير من الأسر في منطقة أمري وبعض قرى المناصير ستتأثر بهذا الإغلاق ولكنها لم تفعل شيئا حيال ذلك فهي لم تهيئ لهم مساكنهم حول البحيرة ولم تقدم لهم الخيم وخلافه بعد عملية الإغلاق وفي هذاالشأن فقد إلتقيت بمسؤل إحدى الشركات المنفذة للمساكن في منطقة أم سرح ولم ينفذوا أي شئ حتى لحظة كتابتي لهذه المشاركة نسبة لعدم إلتزام إدارة السد بدفع مستحقاتهم .
انها مأساة تدمي القلوب والتفرج عليها يزيد من الأسى، عندما ينظر البعض الى الازمة ثم يمر دون ان يفعل شئ فمن الذي يغيير الواقع المرير ومن الذي يدافع، ان مأساتنا في من يعارضون قبل غيرهم يزعمون المعارضة وعندما يعرض عمل ضد النظام الكل يصمت ويهرب او يريده على طريقته والا فلا، دعونا للتحالف ضد النظام والدفاع عن الشعب الذي يباد باساليب عدة ومنها حرب السودود الموجة بقصد الاجلاء والتشريد ثم توزيع الاراضي لرموز الحزب الحاكم والنفعيين معه. هبوا الان قبل ان يمحى الجميع والاثار راجوا البوست السابق هذا في حرب السدود ثم نلتقي
الرجاء مدنا ببعض أسماء أهل المنطقة والمفوضين من قبل الأهالي
وذلك لتقديم هذه الأسماء ألى المعونة الأمريكية و منظمة الصليب الأحمر
ولتقديم أعانات غذائية وطبية وعينية إيضآ.. تم إخطار مكتب السيناتور
جون مكين .. وإيضا السناتور نانسي بلوشي زعيمة كتلة الأغلبية بالكونجرس الأمريكي ... وذلك للتحرك السريع و المباشر عبر مكتب المعونة الأمريكية بواشنطون .. للمتابعة عبر البريد الأكتروني الآتي:
كما نرجوا أعطائنا تقديرات بحجم السكان المتأثرين فالذي ورد في هذا البوست هو عدد الأسر والذى قدر ب 300 أسرة ,, ولكن تقدير السكان هام و مطلوب ... مثلآ 3000 أو 5000 .. هذه المعلومات مطلوبة لأغراض الإحصائية الأولى .. وبالتالي أكمال مهام العون..
لماذا تم انزال هذا البوست الهام وبوست مجزرة النيل الابيض من على الواجهه يا استاذ بكرى سيد الحوش ؟؟
ولماذا لم يتم انزال بيان حركة تحرير كوش قطاع نبته ضمن بيانات صحفيه والذى ارسل لكم عبر البريد الالكترونى؟؟ نطالب باعادة البوستين المذكورين الى مكان الصداره لاهميتهما القصوى وذلك اكثر من المواضيع التى وضعت مكانهما .
*انشاؤا قاعد عسكرية كبيره جدا لتهديد اي ثورات في مناطق السدود شمالا .
*هذا يعني بالتالي معرفة المجرم الانقاذي ان افعاله عبارة عن اجرام بحت لحضارات واثار المنطقة وحتي الموتي!!!
*والا لماذا العسكر بجوار السد ؟ هذا يوكد ان هذه جرائم في حق الانسانية التي اكرمها الله ،ووصل الجرم بالقتل بالرصاص...
_________________________________ الاخوة المرور والاعضاء تضامنوا معنا بارائكم ومداخلاتكم تجاه اللجنة ادناه لجـــنة منـــاهضــــة ســـد دال حتي لا تتكرر هذه الماسي في منطقة (دال) شمالا.
الاخ عبد القادر شكرآ على البوست الجميل حقيقة انا صورتا كتير لكن مع الزحمة الكاميرا وقعت فو الموية. نحن قلنا وسنقول لأهلنا المناصير يتمسكوا بالبقاء فى هذه الجبال . مآساة ليس بعدها مآساة.
مدرسة تجميع أمري شرق الأساسية المختلطة بمنطقة البانة ...
هذه المدرسة يدرس بها 300 طالب وطالبة .... من مختلف قري وفرقان وحلال أمري معظمهم يسكنون في هذه المدرسة نسبة لإنعدام وسائل المواصلات بين القري التي تم إغراقها...
ً
وسيلة المواصلات الوحيدة (هنا)التي يتواصل بها الطلاب مع ذويهم هي المراكب !!!
Post: #95 Title: Re: أمـْـــرِي تَغرَق ... صُوَر مِـنْ قَلبْ المَأسَـاة !! Author: عبد الوهاب المحسى Date: 08-04-2008, 06:13 AM Parent: #1
إغراق المناصر .. وقناة الجريرة .. وشريف التهامى - شاهد ما شافش حاجة
محمد عبد الله سيد أحمد 5-08-08
فى نشرة أخبارها بتاريخ 4 /8/ 2008 فى الساعة الحادية عشر مساء بتوقيت السودان عرضت قناة الجزيرة صورا لمأساة الإغراق المتعمد لقرى ونخيل ومزارع منطقة المناصير وهو إغراق متعمد إختارت له وحدة السدود موعد قرب حصاد البلح ومحصول الذرة لتضاعفمنمعاناة المتأثرين المناصير الذين رفضوا خياراتها البديلة فى كل منالمكابراب وصحراءالعتموروأصرواعلى البقاءبموطنهم وأراضيهم حولالبحيرة . وقد كانت وحدة تنفيذ السدود تراهن على أن الإغراقسيكونكفيلابإخراج المناصير كالفيران المذعورة ليلجأوا مضطرين لمساكنها الصحراوية ، ولكنهم خرجوا كأرتال من الأسود وهم أكثر إصرارا وعزما على البقاء بأراضيهم حتى ولو أتاهم طوفان نوح . ولم يكن مفاجئا للمناصير أن تتنكر الحكومة للإتفاقين الذين وقعتهما معهما بإعادة توطينهم كرغبة غالبيتهم فى أراضيهم حول البحيرة . فقد سبق للوزير أسامة عبد الله المدير التنفيذى لوحدة تنفيذ السدود وبتاريخ 4/6/2006م وبعد ثلاثة أيام فقط من توقيع الحكومة لأول إتفاقية مع المناصير فى 1/6/2006م أن صرح فى مقابلة تلفزيونية ردا على سؤال من مقدم البرنامج –الأستاذ/ أحمد البلال -- صرح بأن الإتفاقية التى وقعتها الحكومة مع المناصير ما هي إلا خديعة وتبادل أدوار لكسب الوقت حتى تكتمل مشروعات استيطان المناصير الصحراوية ثم يهجروا لها طوعا أو كرها لأن الماء سيكون كفيلا بإخراجهم . وفى صبيحة اليوم التالى نشرت صحيفة أخبار اليوم إشادة السيد/ رئيس الجمهورية بما جاء فى ذلك البرنامج من حوار . وتم توثيق كل ذلك أيضا فى مجلة السد. وأنا لا أدرى الخلفيات ولا الظروف التى جعلت قناة الجزيرة تورد نبأ إغراق المناصير متأخرا وقد بدأ عنيفا منذ يوم 24 يوليو الماضى . وقد سبق للجنة التنفيذية للمناصير أن دعت مندوبى قناة الجزيرة مع غيرها من قنوات وصحافيين الى مؤتمر صحافى أوضحت لهم فيه كل الحقائق ودعتهم لزيارة المنطقة المتأثرة ولكنها لم تجد لديهم استجابة بل وصاروا يتحاشون محاولة إتصال اللجنة بهم . ثم كان الأغرب من ذلك أن تأتى قناة الجزيرة بشريف التهامى بإعتباره وزيرا أسبق للري فى حكومة نميرى ليعلق لها وهو متلجلج فى حديثة عن هذا الحدثوخلفياته ومآلاته وهو خالى الذهن . ولم توضح قناة الجزيرة للمشاهدين ما هو السر فى إختيارها لهذا الوزير الإسبق للرى للتعليق فهل يا ترى إختارته القناة أم إختاروه لها ولماذا إرتضت به معلقا وهو غير مؤهل لمثل هذا الحديث ؟ ولماذا يرضى هو لنفسه أن يكون غطاء لسوءة أخطاء الآخرين ؟. ولماذا لا تختار القناة الوزيرأسامة عبد الله بصفته المسئول المباشر عن هذا الإغراق أو حتى وزير الري الحالى؟ .. فهل تهربوا منها .. وإن كانوا قد تهربوا فلماذا لم توضح هذا الأمر للمشاهدين ؟... ثم أين هي حيدة وشفافية هذه القناة وقد عودتنا أن توفى كل خبر حقه من التحقيق والتعليق من كافة الأطراف فلماذا لم تأت بممثل للمتأثرين ليعقب على حديث شريف التهامى ويوضح أخطاء الحكومة الكبيرة ممثلة فى وزيرها أسامة عبد الله المديرالتنفيذىلوحدة تنفيذ السدود؟ .. وكان أقرب من يتحدث لها بلسان حال المتأثرين هو الدكتور / عبد الوهاب الأفندى بإعتبار إنتمائه لقبيلة المناصير ومااعتاد أن يكتبه عن قضيتهم وبإعتبار استضافة قناة الجزيرة له معلقالىكثير من القضايا السودانية . نرجو أن يكون قصور قناة الجزيرة فى تغطية هذا النبأ هو غلطة الشاطر التى تحسب ألف غلطة ونأمل أن تكفر عنها ببرنامج خاص عن هذه المشكلة تستنطق به الكافة منمسئولينومتأثرين شريف التهامى الذى اختار لنفسه أن يدافع عن الحكومة ويوارى سواءتها على طريقة شاهد ما شافش حاجة .، إدعى بأن أعلى كنتور سيصله منسوب البحيرة لا يزال مجهولا .. يا للفضيحة !! . وتجاهل دراسة الجدوى الإيجابية التى سبق أن قامت بها شركة يام الهندسية وأفادت بالإيجابيات العديدة لإعادة توطين المناصير حول بحيرتهم وهى شركة هندسية ذات كفاءة وعلى رأسها الباشمهندس يحي عبد المجيد وهو وزير ري مثله فى عهد مايو .والشريف التهامىكان متلجلجا لأنه لا يريد أن يخطئ الحكومة فى خداعها للمناصير وجريمتها فى عدم تنفيذها لخياراتهم المحلية حتى أدركهم الغرق وحاول من جهة أخرى أن يلقى عليهم اللوم لأنهم لم يهاجروامشروعات السد الاستيطانية فى الصحراء . ولعله يعلم أو لا يعلم أن تلك المشروعات ابتداء بمشروع الملتقى لأهالى الحامداب وأمرى الجديدة والمكابراب والفداء فى صحراء العتمور شمال أبوحمد لم تعد مغرية للهجرة اليها بسبب الفقر المدقع الذى وصل اليه من أعيد توطينهم بها حتى صاروا متلقين للزكاة التى فتح ديوانها مكاتب له بها ... فما جدوى مشروع زراعى صحراوى ذو تربة فقيرة ويروى بثلاثة رافعات وبعضه تعرض للطمر بزحف رمال الصحراء وبعض من هاجر من المناصير الى مشروع المكابراب وتدهورت أحواله المعيشية إضطر لبيع منزله وحواشته الزراعية وغادريبحث له عن مصدر رزق آخر . ولو أن المناصير الذين يعانون من الإغراق حاليا أذنوا لمن هاجر منهم الى المكابراب بالعودة لمنطقة المناصير لأتوا اليها مسرعين رغم ما يجتاحها من إغراق ولن يبقى منهم أحد إلا الذين تربطهم منافع مع وحدة تنفيذ السدود. ما يجدر توضيحه أن المناصير لن يسكتوا ويستكينوا لجريمة خداعهم وإغراقهم المتعمد سيطالبون بالتحقيق لإثبات هذا الإغراق المتعمد وقد اتخذوا إجراءاتهم لرفع دعوى ضد الشركات العاملة بالسد لدى محكمة باريس التجارية . وقد سبق لخبيرمن الامم المتحدة فى 27 أغسطس 2007م أن حذر الحكومة والممولين والشركات العاملة فى السد أن تعالج أولا جميع مشاكل استيطان المتأثرين . ولقد حاول البروفوسور إبراهيم أحمد عمر بصفته ضمانا وراعيا لإتفاق الحكومة الأخير مع المناصير وكذلك الدكتور / أحمد المجدوب والى ولاية نهر النيل أن يبذلا ما فى وسعهما لتخفيف أثر الكارثة التى حلت بالمناصير نتيجة لسياسة وحدة تنفيذ السدود الرامية الى إجلاء جميع المتأثرين من أراضيهم حول البحيرة لغرض لم تفصح عنه ، ولكن وكما بات واضحا فإن كل جهودهم الخيرة ونواياهم الطيبة إن صدقت لن تكون ذات أثر لأن مخطط وحدة السدود للتهجير القسرى يجد سندا ودعما من كافة أجهزة الدولة ، وإلا كيف يمكن تفسير التعتيم الإعلامى فى الصحف لأنباء هذا الغرق ولماذا تقوم السلطات الأمنية بنزع أي خبر أو مقال يكشف هذا المخطط ؟ بل إنها تصادر أي إعلان أو نداء للخيرين لعون المناصير حتى ولو كان إعلانا مدفوع الأجر. ومن المؤسف ومن المفارقة المؤلمة أن يتمكن والى ولاية نهر النيل بسبب مسئوليته تجاه المناصير وإتفاق الحكومة معهم ، ورغم عدم رغبة إدارة السد أن يقدم للمناصير عونا إغاثيا بينما أهالى أمرى المجاورين للمناصير والذين غرقوا قبلهم منذ أكثر من شهر لم تقدم لهم الحكومة الاتحادية ولا والى الشمالية أي عون بل منعوا وصول منظمات الإغاثة وحقوق الإنسان اليهم . وهم الآن يستجدون المناصير خيمة أو خيمتين لتكون فصولا لمدرستهم . والمناصير الذين كانوا أول وآخر من هب لنجدتهم من الغرق لن ينسوا واجب الجوار والنسب. ولكن يبقى السؤال هو :/ أي حكومة هذه التى تفرق وتميز بين مواطنيها حتى فى إغاثتهم من الكارثة التى تعمدت إحداثها لهم ؟ ... فالحقائق مهما تم التعتيم عليها ستنكشف والظلم والخداع لن يستمرا فإلى متى تترك الحكومة وحدة تنفيذ السدود كصديق جاهل لتورد هذه الحكومة موارد التهلكة بسلطاتها وصلاحياتها اللامحدودة وبغياب المساءلة والشفافية وبسياساتها الخرقاء تجاه المتأثرين .. و الحكومة الفيها مكفيها ومفضل .أليس منهم رجل رشيد ؟
Quote: الذين تربطهم منافع مع وحدة تنفيذ السدود. ما يجدر توضيحه أن المناصير لن يسكتوا ويستكينوا لجريمة خداعهم وإغراقهم المتعمد سيطالبون بالتحقيق لإثبات هذا الإغراق المتعمد وقد اتخذوا إجراءاتهم لرفع دعوى ضد الشركات العاملة بالسد لدى محكمة باريس التجارية .
كثيرا ما سمعنا في الخطاب الاسلاموي عندهم: لو عثرت بغلة بالعراق لسألك الله لم لم تسوي لها الطريق يا عمر. يا لخلل الموازين يبدو انو الانسان في بلادي جميعا و خصوصا امري - المناصير - دارفور اهون من البغال . كامل تضامني اهل امري
بالتهجير القسري .. الاغراق.. وانعدام الخدمات: إفراغ الشمالية من مواطنيها ، لصالح مْنَ؟
سلسلة من الاحداث التي تقع بالولاية الشمالية بين الحين والآخر تستدعي الوقوف عندها والربط فيما بينها حتي يتسني لنا أن نجد لها التفسير المنطقي.. المراقب لتلك الأحداث لا يستطيع بأي حال أن يحسن الظن بنوايا الحكومة، خصوصاً مع ما يرشح من أخبار تتكتم هي عليها، وما يفاجئ الناس هناك من تهجير قسري ، ونزع للأراضي ، وغمر وإغراق للزرع والمساكن وإنهيار للخدمات والبني التحتية و القهر اليومي الذي تسنده ترسانة من القوانين التي تمت "كلفتتها" ذات ليل بعيداً عن أعين الجماهير ومصالحها ، كقانون نزع أراضي الولاية الشمالية وقانون إنشاء وحدة تنفيذ السدود. أوضح والي الشمالية عادل العوض سلمان بعد عودته من الرياض(مارس 2008) أن الدراسات بكجبار اكتملت وتم تعويض المتضررين وقال أن الدراسات الأولية التي تجري في منطقة سد كجبار قد أنتهت ، مشيراً الي جدوي قيام السد وأضاف أن ولايته تفتح باب الحوار واسعاً ليشمل كل القطاعات المتأثرة والمستفيدة من قيام السد للوصول الي قناعات بجدوي قيام السد، معتبراً أن لقاءهم بالسودانيين بالرياض كان واحداً من هذه اللقاءات . وفي ذا ت السياق أعلنت اللجنة الشعبية لمناهضة سد كجبار مطالبتها للمسؤولين عن السد بنشر الدراسات المتعلقة بجدواه... خصوصاً وأن هناك دراسات أعدتها بيوت خبرة عالمية "كانت قد كلفتها الحكومة باعدادها" أكدت عدم جدوي السدود في الشمالية ، ضمنها تقرير بيت الخبرة EDF الذي اخفته ادارة السدود وحرمت الناس من الاطلاع عليه كما أن اللجنة الشعبية لمناهضة سد كجبار، وهي لجنة ممثلة للمتأثرين بقيام السد ومنتخبة ديمقراطياً. دعت ادارة السدود والمسؤولين الحكوميين الي مناظرة تلفزيونية مباشرة لتنوير الرأي العام السوداني وتبصيره بحجة كل طرف وأشارت اللجنة في مؤتمر صحفي الي كمية المضايقات التي يتعرض لها أعضاؤها ومنابرها من قبل أجهزة السلطة ومصادرة حقهم في التعبير بحظر النشر حول قضيتهم. هذا وأبدت اللجنة استعدادها لحمل السلاح دفاعاً عن أرضهم وتاريخهم في حال رفض الحكومة للحوار العقلاني وإصرارها علي إنشاء السد بالقوة. ( هناك خيوط تنسج في الخفاء باياد نوبية موالية للانقاذ تهدف الي استجلاب أجانب وتوطينهم في أرضنا وليس ببعيد عن الاذهان الندوة التي عقدها مركز الاهرام بمصر وتحدث فيها وزير الداخلية آنذاك عبد الرحيم محمد حسين داعياً المصريين للاستيطان في السودان بحجة العمل في المشاريع الزراعية) ، هذا ما قاله لي الاستاذ عبد الله عبد القيوم رئيس اللجنة الشعبية لمناهضة سد كجبار بالخرطوم، وأضاف مشكلة السدود شائكة ومعقدة وجزء منها مخصص لحل الضائقة السكانية في مصر. وتساءل مستنكراً ما مصلحتنا نحن في ذلك حتي تغتصب أراضينا لصالح مصر. مشاريع زراعية علي الحدود: وليس بعيداً عن الدعوة التي قدمها عبد الرحيم محمد حسين للمصريين ، ما قاله وزير الزراعة والاستصلاح الاراضي المصري أمين أباظة من أنه تم تكليف العديد من الجهات البحثية لتحديد مناطق مشروع التكامل الزراعي بين مصر والسودان والذي يهدف لزراعة مليوني فدان في عدة مناطق علي حدود البلدين ويخطط لتنفيذه العام المقبل!! وكان الوزير المصري قد كشف عن هذا المشروع في كلمته الاربعاء الماضي أمام مؤتمر الاقتصاد الزراعي "الزراعة المصرية : الواقع والمأمول" وأضاف في تصريحات لصحيفة المصري اليوم أن شركات مصرية وسودانية ستقوم بتنفيذ المشروع , وذكر أنه من المقرر أيضاً البدء في إنشاء مشروعات مصرية سودانية مشتركة من خلال القطاع الخاص!!.. هذا وتطالب اللجنة الشعبية لمناهضة سد كجبار الحكومة السودانية والمسؤولين بتوضيح موقفهم من هذه التصريحات الطامعة في أراضي الشمالية ومياهها. أذا كانت نية الحكومة حقاً هي تنمية الولاية الشمالية كما تدعي أو تعلن علي لسان مسؤوليها ، فلماذا إذن كل هذا الخراب والدمار الذي حاق بالزرع والضرع والاراضي والنخيل والتاريخ والإرث الثقافي الضارب في عمق الماضي .. سألت الاستاذة سعاد ابراهيم أحمد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني عن جدوي إنشاء مزيد من السدود بالشمالية فقالت :"للسدود آثار سالبة معروفة ومتوقعة مثل اغراق الأراضي وغمرها بالمياه وتهجير السكان ، ترتب علي ذلك أن قامت منظمات دولية علمية كرست دراساتها في مسألة الآثار المترتبة على قيام أي سد أو خزان وأصبحت عضواً مراقباً في اجتماعات البنك الدولي، حيث أدخلت ضمن شروط اقامة الخزانات الدراسات الاجتماعية والبيئية والسكانية بجانب الدراسات الهندسية وأضافت لا يمكن تجاهل كل هذا والإصرار على انشاء أربعة خزانات في منطقة واحدة سبق أن تعرضت لمهالك الغرق لصالح مصر عند قيام السد العالي. وتساءلت نهر النيل أطول نهر في العالم لا يوجد فيه مكان يصلح لإنشاء خزان سوى الشمالية؟ مشيرة إلى أن الشمالية لا تنقصها إماكانات التنمية بدون إغراق وتهجير ودمار. تشير الدلائل إلى أن هنالك محاولات لإفراغ الولاية الشمالية من سكانها الاصليين وإحلال خارطة ديمغرافية بديلة بالمنطقة يجري الإعداد لها توسلاً بالسدود وتهجير إنسان المنطقة حيناً وبتغييب الخدمات أحياناً أخرى، وفي هذا السياق قالت لي الاستاذة سعاد ابراهيم أحمد هنالك جداول أعمال وأجندة خفية خاصة بالسلطة تستهدف المنطقة وإنسانها ولا شك في نية الحكومة ونشاطها المعلن والخفي لإفراغ المنطقة لكن لصالح من يتم هذا؟ هل لصالح امبراطورية السدود والأثرياء الذين خلفها؟ أم لصالح الحكومة السودانية؟ وأضافت الاستهداف السافر لإنسان المنطقة ومحاولة قسره على الهجرة وترك أرضه لا يمكن أن نتعامل معه بفقه "الصدف". تخوف مشوب بالحذر يتخلل صدور كل المستنيرين من أبناء الشمالية الذين وعوا لمخطط إفراغ المنطقة .. لكن هذا الوعي يوجب على كل مهموم أن يتخذ موقفاً حيال ما يحدث ،أن تتخلى عن أرضك لصالح هذه السلطة المتعطشة للنهب، أو إن تدافع عنها ولا خيار غير هذا. الاستاذة سعاد ابراهيم تؤكد مرة أخرى " هناك افراغ متعمد لأرض النوبة وتهجير قسري تم جزء منه بتغييب الخدمات وسيتم الآخر منه بإغراق الزرع والأراضي والتاريخ بواسطة السدود، ولا سيما أن هناك حديثاً يدور حول استقدام عدد كبير من الأسر والعاملين من دول مجاورة وتوطينهم بأرض النوبة خصوصاً وإن الوزير عبد الرحيم محمد حسين في لقاء الرياض صرح بأن "إعادة الكثافة السكانية للشمالية من مطلوبات الامن القومي" مستحسناً توطين أجانب من دولة مجاورة في أراضي النوبة على 7 ملايين من قبائل غرب أفريقيا يعيشون في السودان!!!؟.. ... هل سبيل التنمية الأوحد هو الإغراق القسري باقامة أربعة خزانات الواحد تلو الآخر؟ ما هي دلائل هذا الاهتمام بمشاريع تتطلب خزانات بالجملة في حين إن النظام تعمد افقار المنطقة بسياسات ابتداء من ايقاف الملاحة بميناء وادي حلفا، وايقاف مشروع الجامبيا وتدهور التعليم وانهيار الصحة والخدمات إلى حل مؤسسة الشمالية الزراعية وفي النهاية اكتمل الافقار تماماً وأجبر الناس على النزوح مع أسرهم لأطراف المدن أملاً في الصحة والتعليم والعمل؟أغرقتني الاستاذة سعاد بهذه الاسئلة حيث هممت أن اسألها وأضافت "لقد آن الاوان للتوقف عن اغراق المنطقة وإلغاء الخزانات المزمع اقامتها واستبدالها بتنمية الطاقة البديلة بكل مميزاتها الطبيعية والسكانية والاقتصادية والسياحية لأنها منطقة تنفرد بالكثير مما يستوجب النظر الفاحص والمتعمق. المخطط لا يحتاج اكتشافه إلى عين خبير ابتداءاً بالتهجير القسري الذي تم عن طريق إنشاء السدود أو الهجرات الجماعية للسكان الذين ضاقت بهم سبل العيش وحرمتهم الحكومة "عنوة" من الخدمات الأساسية "صحة ... تعليم...الخ" إلى استصدار قانون نزع أراضي الولاية الشمالية وقانون إنشاء وحدة تنفيذ السدود هذه القوانين التي تتيح للحكومة نزع أراضي المواطنين ولصالح مشروعات الدولة!! أسئلة عديدة نطرحها هنا: لماذا تم تهجير النوبيين إلى خشم القربة ولم يتم توطينهم في مناطق بالشمالية حيث يمكنهم التصالح والتعايش مع بيئتها؟ لماذا تم تهجير المناصير من مناطقهم الأصلية وتوطينهم في مناطق بديلة؟ ولماذا تم تحديد مناطق دال وكجبار والشريك (تحديداً ؟؟) للسدود المزمع انشائها بالشمالية دون مناطق السودان الأخرى؟ خصوصاً إذا علمنا إن هناك دراسات علمية أكدت عدم جدوى إنشاء سدود بالشمالية، من ضمنها دراسة علمية نشرتها مجلة كندية أشارت إلى وجود 80 شرخ في الجسم الخرساني لسد الحماداب قبل اكتماله !! وجدير بالاشارة هنا المشاريع الزراعية الحدودية التي يتكلم عنها المسئولون المصريون والدعوات التي قدمتها لهم الحكومة السودانية للاستيطان في أرض النوبة!!؟
انها المأساة الذين ماتوا في امري بالرصاص والمناصير وكجبار ضحايا السدودمن الذي اعطي الامر بقتلهم ؟ الذين سيموتون بسبب الوضع السئ نتيجة الاغراق من المسئول عنهم ؟. ضياع اراضي ومحصول المواطنين في امري و المناصير من المسئول ؟ قمة المأساة يحدث كل هذا وكأنه حادث في الماضي البعيد والحكومة كأنه لا يعنيها!!!!!!!!! صديقي عبد القادر مزيدا من التوثيق .......
صديقي عبد القادر تحية الصمود والتحية للمولودة صمود اهلنا لمناصير رمز الصمود لكم التحية من يري الصور يعرف ان هناك حرب بين المناصير و النظام ممثل في ادارة السدود هؤلاء الكيزان اليس فيهم رجل رشيد لماذ يتحكم اسامة عبد الله في مصائر الناس انه العار ان يتفرج الناس علي هذه المصائب ولا حراك
