موسيقار فى ذاكرة البورد= جمعه جابر 1

الراحل المقيم الموسيقار جمعة جابر من مواليد مدينة مدنى تخرج من معهد الموسيقى لعسكرية عمل مدرسا للموسيقى بوازرة التربية والتوجيه السودانية لمدة ثلاثة اعوام نال شهاد كورس الموسيقى بالاتحاد السوفيتى لمدة عام شهادة عليا فى الموسيقى من مدارس الفنون الدوليه بالقاهرة . سافر الى الابيض واسس معهد كردفان للموسيقى والذى خرج عدد كبير من المبدعين منهم الفنان عبد الرحمن عبدالله مارس النقد الموسيقى منذ عام 1958. الفه مجوعة من الكتب الموسيقية منها الموسيقى السودانية -والموسيقى للهواة وتراثنا- ومفهوم السلم الخماسى له العديد من البحوث الموسيقية التى نشرت بمجلة الموسيقى العربية كما اقام الندوة الدوليه للسلم الخماسى للمجمع العربى للموسيقى كما قام باعداد مشروع نقابة الفنانين السودانيين

عمل ممثلا للسودان بالمجمع العربى للموسيقى منذ عام 1979 كعضو مكتب تنفيذى و1983انتخب نائب لرئيس المجمع واستمر به حتى وفاته عام 1988
كان مشرفا موسيقيا بادارة الموسيقى بالهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون انذاك وقد اثرى المكتبة الموسيقية بالكثير من المقطوعات منها اسماء- زهور- وزكرى -ورقصة الجبل- افراح موزبيق- خريف كردفان-الحب والسلام- جموع الفرح- لحظة تصوف- ايام الهناء- تكسونا ومامبو- بعضها مسجل وغيرها غير مسجل
نال شهادات تقدرية من منظمة االتحرير العربية-المؤسسة القومية العربية-الهيئة لتعلمية العربية بالسودان- دار الوثائق السودانية تقديرا لمؤلفه السلم الخماسى-وسام العلم والاداب واخرى كما كرم من قبل جهات داخل وخارج السودان
وقد قال عنه بعد وفاته الاستاذ منير بشير -امين
المجمع العربى للموسيقى(لقد كان جمعه جابر سفير للموسيقى العربية فى الوطن العربى
كان فنان مرهف متواضع وناقد وباحث مميز واضح التفكير له اسلوبه مميز بالسهوله والوضوح وخلال مسيرته فى الحقل الموسيقى التى امتدت الى اربعين عاما اسرى الموسيقى السودانية والعربية
يلاحظ انه كان مهتم بالموسيقى الافريقية حيث الفه مقطوعات افراح موزبيق - تكسوناومامبو وغيرها
رحم الله تعالى الموسيقار جمعه جابر وانزل السكينة على قبرة .

نعم ياعزيزي انه رجل عظيم وساتيك لاحقا

يا بلدي يا حبوب
اذكر تماماً مهرجان الموسيقى العربية الذي اشرف على تنظيمه الراحل المبدع في منتصف الثمانينات القرن المنصرم
كانت المرة الأولى التي استمع فيها لعقد الجلاد والسمندل
لازلت ندواة المكان ودفء الرفقة وحميميةالالحان تنساب داخلي
له الرحمة
وبانتظارك يا موصلي

استاذنا الموصلى القلته ده فتح شهية وفى انتظارك مع تحياتى

الجندرية

تشكرى على هذه المعلومات القيمةوبروض منتظرين الكثير من المعلومات
لك تحياتى

لقد كان جمعه جابر استاذي وصديقي
هذا الرجل كانت عصاميته وعشقه للمعرفة مثارا للدهشة
وبرغم احترامي الشديد له فقد نشبت بيننا حرب شعواء علي صفحات مجلة الاذاعة والتلفزيون وحتي نصل الي كيفية المعركة واسباب قيامها نذكر لكم كيفية التعارف
فقد كان الراحل المقيم عضوا بلجنة الالحان وكنت حينها اتلمس طريقي للاذاعة واحيانا اشق عصي الطاعة لهذه اللجنة وقد كان من المتعاطفين معي وقد ساندني في المهرجان الغنائي الاول حينما تامر علي شخصي بعض الموسيقيين لمصلحة البعض الاخر فاخطرني بكل ما احيك من اجل ابعادي
وق كتب عني جمه جابر مقالا
بعنوان مستقبل الموسيقي السودانية وتطورها المثال
الاول
وجاءت صورتي علي غلاف المجلة حينما كنت اتلمس طريقي الي المعرفة الفنية والشهرة ونواصل

عندما كتبن رايا عن ان بيت العرس السوداني لا يمثل المكان المناسب لغناء الفنان السوداني برغم انه يمثل اجمل الطقوس الاجتماعية
مبررا ان مناسبة الزواج وبرغم اسمها الا انها متعددة الاغراض لمن يحضرونها والغناء هو احد تلك الاغراض وان المكان المناسب لذلك هو المسرح حيث يذهب المستمع لغرض محدد هو الاستماع والاستمتاع بالفنان
اغضب ذلك واخاف الكثيرين من فنانيننا باتحاد الفنانين فانبري جمعه جابر ليفند رايي مما ادي الي مناظره قويه ومستمره علي صفحات مجلة الاذاعة والتلفزيون شملت موضوعات اخري
ونواصل

استاذنا الموصلى
الحديث ذو شجون وانته تسرد لنا مسيرة الراحل المقيم الموسيقار جمعه جابر ومن خلال ذكريات الجميلة استشف انك موسيقار وفنان ولد بانيابه كما يقولون . وماحديث جمعه جابر عنك الا تأكيدا لذالك
وفى انتظارك وعبرك يوثق للراحل المقيم وعلى احرى من الجمر نتظرك

بلدى يا حبوب
لك الشكر وايضا الاحترام لذكري راحلنا المقيم
كما اسلفت فقد تحور النقاش من الموضوع الاساسي الي المعهد العالي للموسيقي والمسرح
وحدث بيننا جدل حول مادة الهارموني او التوافق الصوتي
وحينما غضب مني عليه الرحمه كان عنوان احد مقالاته في المناظره هو

Quote: الموصكوري وعقلية انسان جاوه البلوسيني كناية عن تاثري بالاساتذه الكوريين الذين كانو يدرسوننا في ذلك الوقت

ولانني كنت اعلم انه يحبني ويكتب من وراء احساسه الحقيقي
فقد رديت عليه بالعنف ذاته تحت عنوان

Quote: جمعه جاير وسوفسطائية ادب ما وراء الموسيقي كناية بانه كاتب ناجح فقط ولكنه كموسيقار ليست له اهميه

وكان ذلك من وراء قلبي جدا فقد كنت اعلم انه موسيقي مجيد بحق كما انه كان منذ البداية قد كتب عني مالم يكتبه عن احد
ونواصل

كيف عاد الود والصفاء الذي لم يكن غائبا في الحقيقة ؟
التقي بي الموسيقار المخضرم وعازف الكمان عبد الله عربي
باتحاد الفنانين وهو شخص اكن له احتراما وتقديرا كبيرين
وبعد التصافح سالني هل تستطيع ان تذهب معي الي منزل جمعه جابر؟
فسالته لماذا؟
فقال ابدا مجرد زياره ففهمت مغزي حديثه وقلت له اكون سعيدا بزيارة الاستاذ جمعه جابر بمنزلهم
وذهبنا توا من اتحاد الفنانين الي منزل جمعه جابر بالمورده
وحينما راني المرحوم مع عبد الله عربي اندهش
وقابلني بالاحضان في ترحيب حار وسالني
ايعقل ان تزورني بمنزلي فقلت له ولماذا لا ازورك فما دار
بيننا من حوار لايدخل في اطار العداء وانا لست من الذين يفسرون الخلاف في الراي بانه عداء واغرورغت عيناه بالدموع الصادقه
وجلسنا وتسامرنا ورجعنا ثلاثتنا الي اتحاد الفنانين وسط دهشة
الجميع
بعدها رشحني جمعه جابر لتمثيل السودان في مهرجان الموسيقي العربية
بليبيا سنة 1979
وذهبنا سويا يرافقنا كل من محمديه والمنصوري
الذي قاد لي الاوركسترا العربيه
الا رحم الله جمعه جابر بقدر ما اعطي لشعبنا السوداني

استاذنا الموصلى
انتهز هذه السانحة واترحم على الاستاذالموسيقار عبدالله عربى فلقد كان علم من اعلامنا الموسيقية وشيخ من شيوخ العازفين فعلى يديه تخرج العديد من العازفين منهم من رحل تاركين لنا لسمات فى تاريخ الاغنية السودانية وكثيرون متعهم لله بالصحة والسعاده نستمتع بأبداعاتهم ونتهلف طمعا فى تطورالاغنية السودانية لترتقى مصطاف العالمية منافسة
والراحل المقيم الاستاذ حمعه جابر كم خلدت ذكراه كلامتك التى تحمل فى معانيها الكثير والجديد الذى اتحفتنا بها وكنت نعم الصديق والزميل الوفىء . وعبرك نتطلع ومن معك من الموسيقين فى نشر الاغنيه السودانية لتعم كل شعوب العالم بأذن الله وبتشجعيك هذا اوعدك سابذل كل جهدى لاثراء البورد بذكرى هؤلاء العظام
------

عزيزي يلدي
ان عبد الله عربي من اصحاب الفضل في تنسيق وتجميل اعمال كثير من قدامي مبدعينا واساتذتنا ولازال ويكفي انه ملحن هبت الخرطوم في جنح الدجي للكابلي

عبد الله عربي وجمعه جابر كانت صداقتهما حميميه
رحم الله جمعه وامد الله في عمر عبد الله عربي الذي نطمح في ان نسمع منه المزيد

الاستاذ الموصلى
الاستاذ الوسيقار عبدالله عربى امد الله فى عمره يتمتع بصحة جيدة وطبعا الان بالمعاش ولكنه ما زال يواصل عطائه كما اخبرنى بعض المقريبن له بامدرمان وذى ما قلته حدث فهم غلط وتحياتى عبر البورد له

الحمد لله اذن ياصديقي فلنعمل مونتاج لبوستاتنا التي فيها هذه الاشارات ونعدلها ولك كل الود والشكر

قراءت هذا البوست كله
جميل للغايه
شكرا يا استاذ الموصلى فنبلك فات الحدود

تسلم اخي الحبيب حمزه
فانت انسان