من يهتم ان سمعت ومن يهتم ان لم تسمع يا ايها الجمهور الكريم

كنت قد نشرت مقالي هذا في منتدي النيل الجميل لتوضيح مختلف الاراء للمؤلفين الموسيقيين حول موضوع التاليف والمستمع
-------------------------------------------------
هذين العنوانين هما مقالين لأثنان من المؤلفين الموسيقيين المحدثين إذ يبدو أن موضوع العلاقة بين المستمع وبين الفنان المؤلف الموسيقي علاقة معقده ليست بالهينة لذا فقد تحدث عن تلك العلاقة الكثيرين من أهل الإبداع الفني عموما والموسيقي بشكل عام ومن الكتابات التي لفتت نظري مقال للمؤلف الموسيقي ميلتون بابيت تحت عنوان من يهتم إن لم تسمع ويبدو أن عنوان هذا المقال لم يكن كذلك ولكن الجهة الناشرة حاولت أن تجعله مؤثرا وتضيف إليه عنصرا جاذبا للقارئ . إن ميلتون بابيت هو مؤلف موسيقي جاد من اللذين يستخدمون ما يسمي بالأثنى عشريه أو الدوديكافونيه في مؤلفاتهم والدوديكافونيه تعني استخدام الأثنى عشر صوتا في السلم الكروماتيكي والسلم الكروماتيكي من أجل التسهيل علي القارئ يحمل اثنا عشر صوتا كلها ذات علاقة هي نصف التون أو البعد الصوتي ولكن المؤلفين الجدد يستخدمون هذه العلاقة بطريقة جديدة تكون العلاقات الصوتية فيها متباينة في أبعادها والغرض من هذا الإستخدام هو كسر ما يسمي بحاجز المركز النغمي المعتاد في مقاماتنا السودانية الخماسية وفي المقامات الغربية السباعية الدياتونية وحين أن هذا النوع الجديد من التأليف لا يروق المستمعين وربما يستغرق وقتا طويلا لتعلمه وفهمه وهضمه فان ذلك يقلق بعض المؤلفين ولكن ميلتون بابيت ضد هذا النوع من القلق ويدعو المؤلفين بان لا يكترثوا لما يعتري المستمع وأن يواصلوا أعمالهم مثلهم مثل المخترعين وأهل العلوم والرياضيات فالناس سوف تتعلم كل ذلك لاحقا.

وقد ضرب ميلتون بابيت مثلا بالمؤلف العظيم شوينبرج الذي لم تطبع أعماله علي الأقراص المدمجة إلا بعد سنوات من رحيله حينما اقتنعت الشركات بعظمة وجمال هذا الإنتاج أما المؤلف الذي لا يتفق مع بابيت فاسمه ستيف رايخ وهو مؤلف من فئة ما يسمي بالمينيماليزم وهو برغم غزارة علمه إلا أنه يدعو إلى تبسيط الموسيقي وإعطاء شكل من الاهتمام للمستمع وقد استدل بمثالين الأول بيتهوفن وسيمفونيته الرائعة السيمفونية الخامسة الشهيرة بالقدر والتي تقوم فكرتها الأساسية علي تتابع إيقاعي

Quote: دا دا دا دااااااااااااا

ولكنه استطاع بموهبته استخدام كل أساليب التنويع الموسيقي فوصل إلي هذه النتيجة كما استدل بمقولة مؤلف القرن العشرين إيجور إسترافنسكي الذي قال: إن أحسست بإعجاب المستمعين فهذا يكون مطمئنا لي علما بأن إسترافنسكي من المؤلفين المتقدمين جدا .
كما ان مؤلفا افرو اميريكي يساند رايخ في رأيه ونسوق لكم مثالا من تاليفه هنافيه رائحة التراث لموسيقي السود باميركا الا وهو وليم قرانت ستل
أخيرا تري هل الكاشف الذي لم يجد الاستقبال الذي يستحق في حياته بالنسبة للسودان ووجد بعد مماته خصوصا بعد معهد الموسيقي تقييما لعبقريته.. تري هل هو من فئة ميلتون بابيت أم ستيف رايخ؟


مثال للسيمفونية الافرواميركيه للمؤلف
وليم قرانت ستل

معليش حبيت اسلم
تحياتي

وانا حبيت ارد السلام مليون قيراط وينك ياهوزي
لك الاحترام

الحبيب الموصلي
جأت إليك لأرتاح فى هذه الواحة الجميلة من سخانت هذه الأيام ومن ظلم السنيين

بيتك ومطرحك يايحيي
وانا برتاح لمن تزورني هنا
يديك العافيه ويحلنا كلنا من الكرب

ومنكم نستفيد يا موسيقار



لك خالص تحياتي

لك الود ياود العباسيه
اها انت مع منو البباري الجمهور ولا البباري نفسو وفكرو من الموسيقيين

يا موصلي
امتعتنا كالعاده
طلبت قبلا ان تحلل اغنية للكاشف ويا ريت لو كانت فتنت بيك لانها برايي متقدمة لحنا واداءا عن عصرها


صداح

حاضر ياصداح
ليك علي التحليل الجاي
فتنت بيه للراحل المقيم جوانا الكاشف باذن الله

موصلى ياعظيم
تحياتى
والله كلامك الكتبته فوق دا عاوز شرح عشان نفهم الموسيقى
لكن احسن ما تشرحه لينا كفاية انت تكون فاهمه وزيد عليه من عندك
واعمل لينا فيه نظريات وموصليات عشان نقول عندنا موسيقى عظيم مثلهم اسمه الموصلى ,بس ياستاذ نحن عاوزين حاجات جاهزة
يعنى موسيقى من الموصلى
عشان نسمع ونطرب
مع بعض افارقة وعرب
ونودع الحرب
ونسير على الدرب
من غير مرض ولا جرب

وتسلم
م.احمد صديق

يسمع منك يارب وتتحقق كل اماني الشعب السوداني وكل وتحد مننا اتعلم حاجه يديها شباب وشابات السودان وهم احق
تسلم يا ابوقوته

الأسـتاذ الموصـلـي ســـلام و إحـترام


أخـوك ما ليهو في علم الموسيقى يعني التحليل و الكـلام دا لـكـن في الإستماع

و الإستمتاع شــاااااااااااااااااطـر .


تـسـلـم و الله إديك العافية .

الموسيقار موصلي
سلام محبه وتقدير
ياسيدي كل يوم بتقدموا الجديد والمفيد .. وكلنا آذان صاغيه ولهفة لمعرفة المزيد
رجائي أن تتواصل تحليلاتكم ودروسكم عن الفن .. لمزيد من المعرفه

((وكلو بأجرو))
لووووووووووول

تسلم يا صديقي العزيز

مرحب يا هوبلس ونحن لكم دائما نعطي لهذا الشعب
لانه اعطانا بلا توقف

سلام يا صديقي، ويا قريبي النوبي، ويا فناني وفنان أطفالي الثوري!

كنت أتوقع مع المقال أغنية أوقصيدة من أعمالك، وإن كنت أتفهم أنك أردت أن تعين القارئ لكي "يقرأ ما يسمع" "ويسمع ما يقرأ." تجدني بكل صراحة، منحازاً لموسيقانا الأفريقية-العربية غيرها. ولا أجد نفسي، كثيرا، حتى الآن، في الموسيقى الغربية الكلاسيكية، مثلما أجدها في موسيقانا، رغم استمتاعي بقراءة اسهاماتك في هذا الجانب. ربما أبدأ في تذوقها بشكل أفضل بعد أن "نثور" أوضاعنا في السودان، ونبدع إبداعاتنا، لنلقحها ببعض "الفتور" الموسيقي الغربي لنحد من جنوح "ثورتنا" الموسيقية القادمة

المهم انك من عشاقها ياخي العزيز
وانا فخور بابنائك فهم ابنائي
حب الموسيقي اي كان نوعها في حد ذاته خيرا عميما
تسلم يادكتور حيدر

وده المطلوب يا ابوحسين
مستمع واعي يكون امه كاملة ووعيا انسانيا

والله انا مع نفسي

لانى اولا بستمتع بالموسيقي واللحن الجميل

واللزمات وكل تفاصيل الموسيقي مع انى ما موسيقى ولكن استمتع بهذا الشيء

بحكم مجالستى مع ناس لهم باع فى هذا المجال ايام الجامعة

وكم هي الموسيقى جميلة وهي شفاء للروح

ومالو ما اجمل ان يكون الانسان مع نفسه وهنا يكمن الابداع
لك الود يا ود العباسية

الموصلي
نحنا البنباري اللحن البهزنا ولو كان معقد وكل ما زاد تعقيد كل ما قربنا من اللحن أكتر واكتر , وألحان الموصلي زي المتاهة تشدك لتصل للنهاية ولو كانت معقدة وكل ما كانت معقدة كلما زادت روعتا
والتوزيع ...
قبل كدة سألتك عن توزيعات حصاد أو التعامل مع حصاد وسألتك عن تقييمك لي تجربتك مع حصاد , أثر التجربة والنتايج , وفي رأيكم المنتج من بقية الشركات او حتى حصاد نفسها في الفترة الآخيرة بخدم التوزيع اللحني المدروس والنقلة في غنانا ؟ وكيف ممكن لي شركة إهتمت بالكم وفنان الموسم ونجم الشباك إنها تقدم فن موصلي ؟
والجمهور ..
؟؟
إستفهام حائر بين جمهور الغنا البشيلو الهوا وآخرين بفتشوا عن ليالي الثقافة في الفضائيات وإنتاج الشركات , والنذر من شذرات مدرسة الموصلي ومدارس اللحن الأخرى كالفاتح حسين وابواللمين وعركي وغيرهم
القفاز والدور والمرتجى وسبات الملحنين والمغنيين من أهل الأغنية لأغنية السوق دون الإهتمام بالتفاصيل الجاذبة في أعمالهم , الظروف القهر وغيرو يمكن تكون مبرر ؟

أبنوسي

اولا انا مبسوط جدا الاقي المستمع المتتبع لتفريعات اللحن وتعقيداته
مما يكتب له الخلود
اما عن تجربتي مع حصاد فهي ثره وجميله ومفيده
لها ايجابياتها كما لها سلبياتها
ومن اهم ايجابياتها ذلك التوافد الكبير من فنانينا ليسجلو في مصر الذي لم يحدث في تاريخنا كله بهذه الكثافة ويشرفني ان ذلك كان تحت اشرافي وقيادتي
اما السلبيات فهو الضغط الكبير علي شخصي فالكل يشترط توزيعات الموصلي مما خلق بعض الثغرات في التنفيذ الموسيقي ادي الي اهتزاز بعض الاعمال كما ان شح المال ادي احيانا الي اختصار الاوركسترا
واكثر من تضرر بذلك الصديق المبدع ابن الباديه برغم ثقتي من جمال توزيع اغنياته وادين له بالاعتذار واؤكد له ان تم تنفيذ هذه الاعمال بطريقة حديثه وبنفس التوزيع فان ذلك سيحدث دويا هائلا
ولك ودي يا ابنوسي

الاستاذ الموصلى

نتابع كتاباتك بانتظام واستفدينا منك الكثير وفخورا بك من اجل الفن الذى يعبر عن هموم الجماهير

شكرا استاذنا
حقيقة الموسيقي اذا لم يستمتع باللحن اولا لا اعتقد انه سيخرج الي المستمع مجود
واذا يجد له حس موسيقي من خلال اذنه الموسيقية يبقي زي ما بيقولوا اولاد بمبا اشق بشق
يعني تمضية لحظة وابتهاج لهرجلة موسيقية
اما اذا اقتنعت انا باللحن بذلك الجمهور يكون وصل قمة النشوة

وسلمت استاذ
غايتوا نظرنا ليك شوية ونحنا ناس اقتصاد

الموسيقى للجميع
شكرا يا استاذ

الشكر ليك انت اخي الحبوب حمزه وبلدنا تنتظر الكثير من امثالكم لتجديد الدم في جسد موسيقانا

وما احوجنا الي تنظير الاقتصاديين يامهاجر خصوصا في ما ال اليه حال التمويل المالي لفنوننا
في عالم الاهتمام بسوق الفحم والبصل والبطيخ فقط
لك الود

وانا قطعا تعلمت وساتعلم واستفيد كثيرا من هذا البورد
عزيزي الشريف

الفين سلام
الموسيقي هي اللغة الوحيدة التي لا تحتاج الي ترجمة ولكن اتساءل لماذا تتعقد لونيتنا السودانية امام اشقاءنا العرب برغم من الحانها الجميلة وكلماتها التي عشقنا من خلالها العشق نفسة او كما تغني عثمان حسين
أنا فيك عشقت الروعة ما احلاها في السل والدلال
ولماذا تلقى الأغنية السودانية رواجا لدي المستمع الغربي او غير العربي .
هل العيب في الاعلام العربي الذي في جميع برامجه لا يبث عنها شيئاا بل لا يتجرأ ولو بحشرها علي سبيل المجاملة ضمن منوعاته التي تقدم من الأغاني العربية باعتبار دولتنا عربية ام انه لا يضع قيمة لنا من هذه الناحية
لماذا تجد الأغنية العربية مساحة لدي مستمعنا السوداني ولا تجد بالمقابل الأغنية السودانية مساحةلدي المستمع العربي كما ذكرت آنفا.
كثيرا ما اتعرض لأسئلة من هؤلاء الأخوة تتعلق بعدم فهمهم اونقدا عن سوء فهم فسرعان ما اقرأ لهم أبيات احس بالدهشة علي وجوههم بل يطالبونني بأدائها لحنا قينسجمون معها بل البعض يطالبك بكتابتها له لأعجابه بكلماتها لماذا تجد بعض الكلمات الهابطة رواجا لديهم مثل كدا كدا يالتريلة قاطرها قندراني
أنني اتوجه بهذه التساؤلات لأخينا الموصلي الذي عرفناه عبر بوابة الابداع الموسيقي والتقينا به عبر أذاننا الصافية الصاغية التي تحب كل ما هو جميل فهلا تكرم بالكتابة عن هذه التساؤلات
مع محبتي
عثمان عبد الرحمن....

عزيزي عثمان محمدين
موسيقانا تجد القبول في اي مكان ان وجدت الفرصه اي الزمن الكافي لبثها
وهاهم كثير من الفنانين العرب يستخدمون بعض اغنياتنا ومقاماتنا التي وجدت رواجا كبيرا
لقد كانت حالة التسجيل
الكوالتي من الاسباب المنفره والان اتحلت المشكله والان نحتاج الي قناه تلفزيونيه واذاعيه واصله ومقنعه والمساله تتحل مع شوية تواصل فني
وشكرا كتير علي الاشادة
لك ودي

فاتني ان اشيد بهذا الموضوع الجميل فلو انزوي كل منا عبر تخصصه لأبدعت الأمة( امتنا السودانية) ولكن ان تجد طبيبا وزيرا للداخلية فهذه قمة المأساة وقد كان.

أستاذ الموصلي

ربما بالنسبة للعامة أمثالنا يصعب علينا التفريق بين ( مدارس ) الموسيقى .. ولكن حتما يوجد ( تيرمومتر) داخلي تحركه ذبذبات النغمات فتعزف اوتار القلب مع كل أنة وتر رقيق ..

ولكن يمكن أن ننجح لو سألتنا في ( بصمة ) الملحن أو الفنان .. فالآن مثلا لو وجدت لحنا للمصلي في أي مكان سأتعرف عليه .. وكذا بالنسبة لألحان الكاشف وأبو اللمين .. فالتميز والتفرد هو نحاج كل مبدع في شتى المجالات

أعتبر واحد من ممتلكات العظيمة والتي لا يمكن أن أفرط فيها .ز شريط موسيقي لعمار الشريعي يحتوي على توزيع أغنيات جميلة لأم كلتوم

ففعلا الموسيقى أبلغ من كل كلام

وتسلم

رحمابي

موصلي شكرا لاستراحه والضل الضليل.... وشكرا اكتر للتنوير ..لامام دوما

غربه وينك انتي شكرا لتشجيعي واعدك بالمزيد
ليك وحشه والله

عزيزي رحمابي كلام عقل تب القلتو والجمال نسبي ولكن الموسيقي تربية ايضا فتثقيفك الذاتي قادك الي التعلق بموسيقار جاد مثل عمار الشريعي تري ماهو دور حكومتنا في الارتفاع بالذوق لدي اطفالنا بعيدا عن جلابيتنا البيضاء غير المكويه

فى انتظار المزيد من الابداع
شوية شوية نتعلم من مقالتك الموسيقية وامكن نعقب عليك
ودقى يا مزيكا
@@@@@@@@@@@@@
كم من ظلمة الليل من بهاء
ولكن كثيرون حولها الى ارتكاب المصائب

الاستاذ الموصلي
بالرغم من انني لم استطيع ان استوعب بعض عبارات المقال والذي علي ما اظن كتبته باسلوب اكاديمي بحت يستعصي علي فهمه لكن لا ادري تزكرت كلمات للمغني بادي محمد الطيب حين قال ( الناس دي بقت تسمع بي كرعيها ما بتسمع بي اضانها) في اشارة لنمازج من الغناء الهايف لحنا ونصا المنتشر في السودان

ودمت استاذا للاجيال

حبيب بلدو ها انت لا تغمض عينك ومفتحه كالريال ابو عشره
تحياتي والعافيه درجات
وعمنا بادي ممغوص ولهو الف حق

مرحب بيك يابلدي ياحبوب واعدكم بالمزيد
تسلم

فنانا الرائع
كيف حالك
يا أخي الموسيقى كعلم غائبة عن معارفنا ، ولا نعرف من أين نفتنيها ، ونظن أننا لسنا من أهلها رغما عن أننا نعيشها في كل حياتنا ، فالحياة كلها إيقاعات ونحن نستمتع بكل هذه الإيقاعات ، لكن دون أن نصنفها علميا ، كما أننا نخشى الولوج إلى الموسيقى كعلم ، وقد استمعت كثيرا إلى إضافات الكاشف والعاقب وغيرهم من فنانينا الذين لم ينالوا قدرا من الدراسة وقد كانوا مهنيين فقط ، لكن جيلكم الأن مطالب بتطوير أفكارنا وتنويرنا بعلوم الموسيقى ، ونعتبر ذلك مسئوليتكم كعالمين بتفاصيل هذا المجال ، ولا أطالبكم بجعلي عالما بالموسيقى لكن كما أفهم بعضا من الشروحات الطبية أو الدوائية أو الزراعية او الاقتصادية فأنا أريد أن أعرف ويعرف الناس بعضا من الشروحات الموسيقية ،
يعني شنو التون وربع التون ، يعني شنو سيمفونية ، يعني شنو سلم خماسي وسباعي وأثني عشري وهل الأخير ينتمي لفرقة الأثني عشرية الدينية
بالله يا موصلي نحملك مسئولية تنويرنا ، على الأقل كل اسبوع بوست زي ده كده
وإيه رأيك تلحن لي يوميات سمير الكوز
أشكرك كثيرا فأنت من كنوز السودان وهي ملك لنا جميعا

رايك جميل ياود قاسم فكلما عرف الانسان قليلا من نظرية التذوق المعرفي للموسيقي كلما سهل عليه الاستماع بل والاستمتاع بالرفيع من الاعمال الفنية
ونحن في تاريخنا الموسيقي لدينا عباقره ولكن نحن المتعلمين لم نوفيهم حقهم وكان احري بنا ان نفعل ذلك
وليك علي بالاستمرار في التنوير وكما ارجو من بقية الاخوه الموسيقيين ان يساهموا ايضا فمعنا الكثيرين منهم
اما مسالة تلحين بوستاتك لسمير فانتو الاتنين تدفعوا حاجه ياخي انا هسع دي سنتي رقم عشرين في قراية الموسيقي
لك ودي

شكرا للذين شاركو او قراوا هذا البوست الجاد

والله يا عم يوسف دة موضوع لذيذ و مالقيت تعليق اكتر من البوست القديم دة ..لانو الموضوع دة حارقني و محيرني
ويمكن نصل فيهو الي نتيجة مفيدة
عليك الله واصل الكتابة فيهو

يا اهـل الموسـيقي افـتونا

العريس النفض الكيس مرحب
وفعلا البوست داك يمشي مع ده تماما
كيف العروسه بالله سلم عليها

سلامات
لاادري ماذا اقول لك ياموصلي وعفوا ان قلتها بدون القاب فالحب لاتعيقه المسميات
ولكن اضافة بسيطة يااستاذ موصلي
الموسيقي تعبر بالضرورة عن اخلاق الشعوب
مارايك
والموسيقي سلوك نفسي يهذب انفعالات كامنة فيبدل طريقة خروجها من رعناء الي شفافية ورقة
والموسيقي واحة هادئة وان صحبها الصخب فيكفي انها تدوزن في الروح معني البسمة والفرهدة والجمال
والموسيقي جميلة ياموصلي جميلة جدا

وانتم اجمل ياود رمليه
والموسيقي للجميع كما قال حمزه

ودقاسم اخوي ســـــلامات
البوست دة حارقني و راجي عم يوسف يفتحو من زماااااااان رغم اني ما من المؤلفين لكن حا احاول ابسط ليك الفكرة
التون هو زي ما تقول وحدة موسيقيه.. يعني زي الاردب فيهو ما عارف
كم كيلة كدة.. السلم الموسيقي فيهو سبعة كيلات
كل كيلة(صوت موسيقي) فيها ملوتين (الملوة اصغر من الكيلةطبعاو هي نصف التون )اها يبقي السلم الكروماتيكي من أجل التسهيل علي القارئ يحمل اثنا عشر ملوة

Quote: ولكن المؤلفين الجدد يستخدمون هذه العلاقة بطريقة جديدة تكون العلاقات الصوتية فيها متباينة في أبعادها والغرض من هذا الإستخدام هو كسر ما يسمي بحاجز المركز النغمي المعتاد في مقاماتنا السودانية الخماسية

يعني ناس الموصلي ديل لمن يالفو اغنية ما ببدو من الملوة الاولي و يمشو للبعدها طوالي .. لالا ..ببدو بي الملوة الحداشر مثلا و بعدها السابعة و بعدها التانية ودة هو التباين اي الاختلاف في الابعاد زي اغنية اضحكي بتاعة ابوعركي البخيت

ما عارف غايتو انا كدة عقدتها ولا سهلتها

ماقصرت ياعريس الهنا
وشايفك لسه بتنطط من الفرح ونحن دايرين نفرح معاك
شفت ياخدر انا لسه محتفل بيك كيف
لي قدام

لي قدام

والله يا دكتور انا بنطط كدة جقلبة مني ساكت
راجي اخر السنة بي فارغ الصبر .. عاوز اسمعك
بارعة سائلة منك


يلا يا شباب علينا جاي ... مداخلة لله

يبدو انها بارعه فعلا في الحفاظ علي من ينطط
سلامي الكتير لها وللكل

الاخ الموصلي الموضوع جميل في رأي المتواضع انو مسألة مراعاة وعي المتلقي من قبل المبدع مطلوبه بالنسبة لمبدعينا خريجي المعهد اقصد الجرعات العلمية يجب ان تصل اذن المتلقي بسلاسة ويرجع ذلك لمدى استيعاب المبدع للابداعات السودانيه من فنون شعبية والحان الوطن القارة وابداعات الذين سبقوه اما ان ينتبذ المبدع مكانا قصيا وينتظر سنين عديده حتى يستوعوا اعماله هنا يفتقد لذة استحسان المتلقي الذي يدفعه الى الامام وان يمتلك ناصية من اذن المستمع ويبدا في مده بجرعات اكثر وبذا يكون قد اخذ باذن المستمع وبدا في الارتقاء في مسألة الاستماع والتذوق وهذا حسب راي

عزيزي الفاتح
سؤال
ماذا ان كنت تعمل في عمل فني
وعملت منه نسختين احداهما
ترضي غرور الجمهور والاخري تلبي طموحك واحساسك الفني ولكنها عالية التكنيك

ماهي التي تستحق البث في نظرك
تحياتي

الاخ الاستاذ الموصلي أشيد اولا بأسلوب الحوار الذي تنتهجه في المواضيع التي تطرحها بالذات في مجال الغناء والموسيقى في التحليل دون التهليل للاعمال التي تتناولها ومدى استفادة اهل البورد والزوار وهذا الاسلوب يصعب تناوله لو كنت تقدم عملا موسيقيا كده على المسرح وتقيف تقوليهم هنا الكاونتربوينت ومعناها اللحن المضاد والهارموني في الحته دي والميلوديشن وشخصي الضعيف من الجيل الذي حضر واستمع لبعض اعمالك ومابها من اشياء علمية جميلة وبسيطة ترضي جميع مستويات المستمعين لانك تكون راعيت لمن تقدم واستمعت لاحدى اعمالك الموسيقيه الالكترونيه البحته واخوك لوماكان كده عندو شوية خلفية في التذوق متواضعة كان قال بلاش قطر حلفا والله نيالا وبي كده اقدر اقوليك أعمل كوبي لاي عمل نسخة للاستهلاك المحلي والاخري للتصدير الخارجي طبعا بعد ان تتبختر فيه كماتريد وفقا للمقاييس العالمية وهذا ليس بتقليل لمستوي المتذوق السوداني بل يجب ان تتخذ معه سياسة الجرعات العلمية ومدى الاستجابة معليش للاسهاب ولي قدام وربنا يعطيك العافيه

اوافقك عزيزي الفاتح
فهؤلا المؤلفين الغربيين
يخاطبون مجتمعا معظمه يدرس الموسيقي حتي مرحلة الثانوي العالي
ويحاصر من الرقي حتي كلاسيكية القرن الواحد وعشرين
بواسطة ميدبا الاعلام
اي من المنظور التربوي مجتمع لديه اسنعداد اكثر من مجتمعنا لاستقبال قفزات المؤلفين وجنونهم
لذا فاننا بالنسبة للمستمع السوداني
يجب ان تكون لنا قفزات ولكن برجلها اضيق
لك ودي

شكرا لك استاذنا الجميل الموصلي
التجريب هو نوع من المدارس الفنية وليس شرطاان يكون ذلك في المسرح والرسم فقط
بل يتسع لكل انواع الفنون ومنها الموسيقي لذلك فانا احاول ان اقتحم في مجاهل الما معروف بل والذي احس به فقط حتي يخرج صادقا كما اريد ولا اتهيب التجربة ومنها هذا النوع من الموسيقي

نعم عزيزي الطاهر لولا التجريب لما كان التجديد
واصل تجريبك وتجديدك