هل يعقل ان يرحل اعظم لاعب كره قدم في تاريخنا الامير صديق منزول في صمت غريب؟

كنت اتحدث الان مع د عبد العزيز بطران البروفيسور بجامعة هوارد بواشنطن دي سي
فاخبرني برحيل لاعب الكرة الفذ بالهلال والفريق القومي
اللاعب الذي قل ان تنجب الملاعب شبيه له
سبحان الله الامير يرحل سوكيتي كده ولا نعي غير ذلك الخجول بجريدة المشاهد السودانيه
عموما بروفيسور بطران وقد كان لاعبا خطيرا وزامل شاويش لاعب الهلال السابق في كسلا وعدني بالكتابة عن هذا الفذ
وعلي فكره انا ماهلالابي انا هلاريخابي

وقبل موته عانى الأمرين ولم يمد له يد المساعدة في العلاج إلا من رحم ربي ولا يزال مثله الكثيرون ممن صنعوا لهذا البلد أمجادا وأدخلوا السعادة العامة ، على ندرتها، إلى قلوب السودانيين
فلندعو من هذا المنبر أن يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته فهذا ما يحتاجه الآن

عليه شابيب الرحمه بقدر ما اعطي لبلادنا

لفقيدنا وفقيد الوطن والملاعب السوادنيةالفذالامير صديق منزول الرحمة واسكنة اللة فسيح جناتة والى اهلة ومعجبية حسن العزاء

يرحمه الله ويغفر له ويسكنه فسيح جناته

الله يرحمه يالموصلي
مع انه انا ضعيفة في الكورة والسودانية بالذات
وكمان امكن السبب عشان انا مريخابية يمكن

له الرحمه والمغفره ولآله الصبر وحسن العزاء

الموصلى

ندعوا الله له المغفرة

ورحيل مبدعينا فى صمت

واهمالها وتطفيشهم احياء

عادة سيئة يمارسها الوطن

فى حقهم من زمان

عجبى

له الرحمه والمغفره ولآله الصبر وحسن العزاء

جعل الله الجنة مثوى عمي صديق منزول وانزل على قبره شابيب رحمته وجعله روضة من رياض الجنة

اعرفه كشخص من ابناء عمومتي ... يتحدث همسا تكاد لاتسمعه... كان من القلائل المؤهلين أكاديميا من لاعبي كرة القدم فقد كان مفتشا ماليا بوزارة المالية...

كان يفهم في الكرة أكثر من مدربيه ولكنه يطيعهم طاعة عمياء

كانت له قدما يسرى تطلق الصواريخ لا كرة قدم.... ولمن لم يشاهده كان ماردونا زمانه ولكن بكل اسف جاء قبل عهدالأقمار الصناعية والإنتشار العالمي

عندما شاهده بوشكاش المجري في العام 1959 في دار الرياضة بامدرمان قال مامعناه: حرام لاعب زي دا يلعب في التراب

رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جنّاته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا

الاحباب
معاويه الزبير
النسر
حمزه سليمان
هوزي والخواض
لا اركم الله مكروها في عزيز لديكم
العزيز كانتونا
ليتك حدثتنا باسهاب عن هذا الامير
الذي ملا الساحة بدوي الجماهير ورحل في صمت

له الرحمه والمغفرة ولاهله واحبابه الصبر وحسن العزاء

لا حول ولا قوة الا بالله . له الرحمة والمغفرة . ولكن اين الوسط الرياضي اين نادي الهلال اين الصحافة الرياضية ام انهم نسوا فضل الامير صديق منزول علي الملاعب السودانية، الموت حق يا استاذي ندري ولكن متي تحترم هذه البلاد مبدعيها في شتي المجالات . اني حزين والله لحالها

رحمة الله تغشاه..وتشمله اميين

الاعزاء الطاهر وامدرماني امد الله في عمريكما واسعدكما
هكذا حال السودان ياطاهر

له الرحمه والمغفره...وتقبله الله مع الصديقين والشهداء....اللهم امين

أستاذنا العزيز الموصلى

يا من تحمل هم المبدعين فى بلادنا، الحزن الآن حزنان، حزن على الفقد ولا نستكثره على الخالق، وحزن على اللامبالاة بالعظماء، ونحن من نحزن

لو كان واحدا من أؤلئك لفاضت به صفحات الجرائد وطافت باسمه المواكب وجرى بذكره الركبان

ولكنه مبدع فى بلد هوايته أن يقتل مبدعيه ويبكى عليهم، وليته كان بكاء على قدر المقام

اللهم تقبل عندك الصديق المنزول وانزله مع الصديقين

عزيزي المطر
صدقت في كل ما اتيت به من بيان
ومتي يعلم حكامنا واهل السياسة
في بلادنا بانه ليس بالسياسة وحدها
يحي الانسان

رحم الله صديق منزول فقد كان لاعبا فذا وكنا نسمع عن اخلاقه الفاضلة

مصيبة الرياضيين في بلدي انهم يدخلون في جب النسيان ما ان ينتهي شبابهم الفوار وتنساهم القلوب والايدي التي كانت تصفق لهم

سمعنا قبل عدة اشهر عن لاعب دولي سابق تم قبضه لقيامه بسطو على منزل بالخرطوم المدهش ان الاطفال الذين اخافهم وربطهم هم الذين دلوا عليه لانه كان يوما ما ملء السمع والبصر

هل يبادر اهل الرياضة جميعا بانشاء صندوق ضمان اجتماعي ؟

ارجو من الاخوة المهتمين بالرياضة ان ينقلوا هذه الفكرة اينما حلوا

والراحل،إضافة إلى مآثره في كرة القدم،حيث يعتبر اللاعب الفذ على مر الاجيال،ولايقابه في إجادة فنون الكرة سوى نصرالدين عباس جكسا،وإضافة لأنه موظف مرموق عالي الدرجة في ديوان المراجع العام،،كان يتمتع بسجايا نادرة،قل ان تكون في لاعبي كرة القدم مثل الخجل الشديد،كما كان ذي عواطف جياشة ومرهف وعانى كثيرآ بسبب ذلك،وكان على إطلاع عميق بالشعر،لاغرو وهو المثقف الضليع،أنيقآ يعتني بهندامه حد الهوس
ما أقسى الامر حينما نتحدث عنه بصيغة الماضي

الملاحظ أن معظم مبدعي تلك الفترة خاصة في مجال كرة القدم كانوا مؤهلين اكاديميآ،وموظفين ومعلمين مرموقين،بل منهم من تدرج في السلك الوظيفي في الخدمة المدنية إلى درجة وكيل وزارة مثل محمود الحاج ابوبكر[حبشي]،ومنهم من تسنم رتبة الجنرال وكرسي الوزارة مثل طلعت فريد،،وهذا هو سر نضوج الكرة السودانية وتميزها بالإجادة حتى اعتبر ذلك العهد ،عهدآ ذهبيآ للكرة،،فالإبداع صنو المعرفة
اللا رحم الله صديق منزول،واسكنه فسيح جناته
ويا عزيزي يوسف لاتوجد رمادية ولا منطقة وسطى في الإنتماء،فحدد موقفك ،وإنتمي،يا هلال يا هلال،وليس ثمة خيار آخر

عزيزي ابوساندرا
لا يعرف هويتي الرياضية الكروية الا المقربين الي شخصي
وها انت تفلح في جرجرتي
انا كنت لاعبا اولا بفريق العزيمة برابطة الخرطوم غرب وفريق النجوم بالمقرن وعندما رحلت الي الديوم الشرقيه تم اختياري في منتخب رابطة الديوم وتم تسجيلي في الليق ايضا
ولكن الجمع بين الكفر والوتر ابعدني عن الكفر
بالرغم انني كنت لاعب وسط وباصاتي كلها مضمونه واخواني كلهم لعبو بالدرجةالاولي تقريبا في فريقي النيل والاهلي الخرطوميين
وعز الدين الدحيش هو ابن خالي وكان معجبا بشقيقي الكبير
دوكه وقبل ان يشتهر كثيرا ماكان ياتي من بيت المال ليتفرج عليه
بالخرطوم غرب الا ان الاصابة اللعينه حرمت السودان من لا عب فذ
ولكن عندما كان
منزول في الهلال كان برعي القانون في المريخ
جكسا في الهلال عبد الماجد عثمان في المريخ
الدحيش في الهلال كمال عبد الوهاب الدكتور في المريخ
الكوارتي في الهلال ابراهومهالكبير اعظم لاعب وسط في تاريخنا من المريخ
والغريب ان كل الذين اختطفهم الهلال من المريخ قد نجحوا
جكسا والدحيش
وكل الذين اختطفهم المريخ من الهلال قد نجحو
ماجد وبكري موسي التقر
وكيف ماجد بعد ان اهمله الهلال قد فتك باعظم حارس مرمي في تاريخنا الصقر الاسود سبت دودو
لقد فشل محسن الصلحابي في معرفة هويتي المريخابيه
وها انت تقلح
ولكنني الان هلاريخ بعد سقوط كرة القدم في السودان فلم ينفع لاهلال ولا مريخ ولا مورده ولا غيرهم الله يصلح الحال

غيب الموت أمس واحداً من افذاذ لاعبي كرة القدم في بلادنا المغفور له بأذن الله/

صديق منزول

الذي صال وجال في الملاعب داخل وخارج السودان مع فريق الهلال ومع المنتخب الوطني وساهم بجهده وفنه في تحقيق الكثير من الانتصارات والاسهام في الارتقاء بالمستوى الرياضي، ونهضته وازدهاره.

وكان مشهودا له وو في الملاعب وبعد الاعتزال بالأدب الجم والاخلاق العالية، والانضباط والالتزام حتى لقب بالامير .. رحم الله صديق منزول بقدر ما اعطى وابدع.. وانجز واضاف رحمه الله رحمة واسعة والهم آله وذويه الصبر والسلوان وجعل الجنة مثواه مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.

نعم يازيكو لقد كان
فذا مثقفا مهذبا وهو لم يكن اقل من بوشكاش في زمانه

عزيزي زول وحيد
فكرنك عظيمه ومصدر التمويل
مباريات كرة القدم قلماذا لايخصم اتنين في المائة مثلا لهذا الغرض النبيل

أنا لله وأنا اليه راجعون

رحمه الله رحمة واسعة

والهم آله وذويه الصبر والسلوان

رحم الله الأمير منزول وأسكنه فسيح جناته
مشكلة مشاكلنا أننا في حاجه إلى تنمية الوعي العام حول مفهوم الموهبة و التفوق و الإبداع بشكل علمي صحيح وعلى مستوى شامل من القاعدة وحتى قمة الهرم الإداري بالدولة. فكتير من المواهب والمبدعين في مختلف المجالات يعانون ويكابدون برغم ما قدموه من فن وإبداع في مختلف ضروب الحياة دون أن يقابل ذلك بشئ من الإحسان والتكريم في حياتهم وربما حتى بعد مماتهم. ومثلنا العامي الذي يقول إن شاء الله يوم شكرك ما يجي ، يجسد ذلك الواقع الأليم.
اللهم أرحم صديق منزول رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناتك

رحم الله الامير منزول بقدرما قدم لوطنه ولفريقه من سمات وهو أسطورة كنا نرددها ونحن اطفال (انت اصلوا صديق منزول )

الملا عمر
صدقت في كل كلمه كتبتها في هذا الامر
عسي ولعل

يقول المثل: الصندل في بلده شجر... بمعنى أن لا كرامة لنبي في قومه... وبمعنى آخر : زمار الحي لا يطرب

انا أشجع المريخ من زمن برعي القانون وحتى زمن كمال عبدالوهاب وسانتو وبس لحد هنا... لكن كل اصدقائي من الهلال وذلك لسببين ... الأول كنت طريح مستشفي ام درمان قسم العيون في الستينات بجانب العم سباعي - العم سباعي عليه رحمة الله- لمن لا يعرفه هو مدير البوفيه بنادي الهلال ويعادله في المريخ عمي رابح عليه رحمة الله أيضا

عمنا السباعي كان عمدة الهلال بالفعل عندما كانت الرجال في السودان تقاس بمقاييس تختلف عن مقاييس اليوم.... في يوم الجمعة يزورنا كل لاعبي الهلال والمريخ... المرحوم منزول .. برعي .. ماجد ... جكسا .. الدحيش .. زغبير.. أمين زكي.. وكل لعيبة ذلك العصر الذهبي يا أبا ساندرا

والسبب الثاني هو علاقة الرحم مع المرحوم الأمير...كعادته في الحديث الهادي والصوت المنخفض... حتى ان عم سباعي كان يقول له يا أمير إنت ما بتنفع مشجع كورة... عند جاء لزيارة عم سباعي لآول مرة... رآني ... حدّق فيّ وقال لي:... إنت منو يازول؟ ضحكت... قلت له ياعم إنت خليت الشوف ولاّ شنو؟

إلتقط عم سباعي الحديث قائلا: بتعرفوا من وين يا أمير دا بتاع الصهاينة؟... قال لي: والله غريبة أمس كنت مع عمك سيف الدين ما قال لي...
كان معه على ما أذكر جكسا والدحيش... ومنذ ذلك التاريخ نشأت بيني والدحيش علاقة حميمة والراجل إبن ناس ومهذب جدا عكس مايبدو في الملعب... كان الدحيش يشجعني على لعب البلياردو بنادي الهلال وكنت أفضل لعبة كرة القدم... كان يقول لي شوف اللعبة أحسن ليك ... نحنا مجبورين لأسباب ولكن لو لقينا طريقة كان خليناها

ندمت على عدم سماعي نصيحة الدحيش عندما علمت في التسعينات وانا بلندن ان جوائز البطولة في لعبة البلياردو مئات الألوف من الجنيهات وكنت ماهرا فيها

الحديث عن الأمير رحمه الله ولعيبة العصر الذهبي يطول ولكن لا نود ان نزحم وقت الأعضاء بما لم يرونه ولا يعرفونه...حتّى لا نضايقهم

رحم الله الأمير منزول وأطال الله أعمار البقية من العقد الفريد

رحم الله الأمير صديق منزول
وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
وألهم أهله الصبر والسلوان
ومن هذا المنبر أنعي كافة الأهلة وكافة الرياضيين في هذا الفقد الجلل
فالرجل له تاريخ طويل وحافل مع ناديه الهلال ومع المنتخب القومي السوداني فالنسأل الله أن يجزيه خير الجزاء

شكرا لك ياكانتونا علي ذكرياتك مع الفذ صديق منزول عليه الرحمة

العزيز موصلي
السودان السياسي لم يترك موطيء قدم لأي مبدع أو موهوب لكي يتوهط في قمة المجتمع وذاكرة التاريخ المكتوبة حتى يجد مكانه اللائق الذي يستحقه بكل ما قدمه من جهد مميز للمساهمة في رفعة هذا الوطن العظيم، لذلك يموتون أحياء بمجرد ان تنطفي جذوة مواهبهم ويلفهم النسيان احياء0 وهذا العقوق هو ديدن البلدان التي تغتات السياسة صباح مساء ، ولا تترك للاخرين مساحة0
رحم الله صدق منزول بقدر ما قدم وبقدر ما اسعد كل محبيه ومحبي كرة القدم 00وجعي على وطن يعييش مبدعيه غرباء ويموتون غرباء0

العزيز عطبراوي نؤيدك فيما قلت ونترحم علي الفذ

استاذي الموصلي
رحم الله الأمير منزول، واسكنه فسيح جناته
الاشياء التي تلهي الناس في الحياه هي أتفه من ان تنسيهم عظماء عطروا تراب بلدنا بأي شكل، وما أظن ان في شخص من المسئولين او الاعلاميين والرياضيين عندو ما ينسيه هذا الرجل العظيم
له الرحمة ولنا من بعده ان نسينا صحبنا
العزاء لكل من عرفه

العزيزه رجاء
قطعا اعلامنا له دور عظيم وهو نفسه ضحيةلاهمال الساسة وجبروتهم
لك الود

يرحمه الله رحمة واسعة، ويلهم آله وذويه ومعجبيه ولاعبي الهلال ولاعبي الفريق القومي الصبر الجميل ، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ونسأله تعالى أن يرحم موتانا وموتى المسلمين، آمين، أمين

اللهم اغفر له واسكنه فسيح جناتك والهم اله الصبر والسلوان
الاخ الموصلي
هذا هو الحال
رجل بفامة الامير
يرحل ولا احد يعرف
تري ماالذي دهانا وماالذي دهي البلد
سلام
لك الشكر

عبدالله جعفر

العزيز مادنقو اللهم امين
عزيزي عبد الله جعفر
ان اعلامنا نفسه يعاني الامرين
لكما احترامي

الاعزاء سمير ابراهيم
الشريف
ولياب
حبيب بلدو
mo
الله يحفظكم

عزيزنا الموصلى

للفقيد الرحمة والمغفرة ولزويه جميل الصبر والسلوان.
أول مايتبادر لأذهاننا من تساؤل .. أين ومتى حدثت الوفاة .
وقبل أن نستبق الحكم بالاعدام على إعلامنا فى السودان لأن الصمت ليس من شيمة أقلامنا ولا أصواتنا الفكرية والتأبينية تمجيدا وأحيائا لزكرى نجومنا وأعلام أوساطنا الرياضية والفنية والأدبية وخلاف ذلك ممن ظلت بصماتهم شامخة فى سماء وطننا الحبيب.
( إذا كنت مع الفريق الهيلاريخابى فأنت مع الفريق القومى )

[email protected]

FHAYSAL
تحياتي
ليس هنالك اتهام لاعلامنا ولكن صحفنا ايضا تعاني من ضمور العضلات برغم جهود الكتاب والمحررين
ومتي يكون لنا صحيفة لها سطوة انتشار الشرق الاوسطاو احدي الصحف المصرية او اللبنانيه
عموما اشكرك علي مسألة الفريق القومي لكن المغتي انكشف واقرا ردي علي ابو ساندرا

لأن كل نفس زائقة الموقت فماذا أعدادنا لأمثاال الأمير منزول من مبدعين في مختلف مجالات الفكر والأدب والفن والموسيقى ، هل هناك أى فكرة لتكريم المبدع وهو حي يرزق أم أنه يجب أن يموت حتى يأتي يوم شكره وعندها ننعي للأمة خبر وفاته على أستحياء

عزيزي الملا
هل نحتفظ اضعف الايمان بسيرته الذاتية نرجو ذلك

الا رحم الله الفقيد بقدر ما قدم والهم اله وذويه ومعجبيه

((هيا اتبعني )) قالها سرت معه وسار خلفنا بقية اللاعبين بعد تعليمات المدرب وشعرت بأنه هو قائد هذه الكتيبة وهذه الفصيلة . وقد ساعدني في أول تمرين لي بان أخذني (( واحد اثنين )) بالكرة حتى انسجمت معه وهدأت نفسي بعض الشيء ، عما كانت عليه من قبل من شعور بالخوف )
 هذا بعض ما ذكره اللاعب نصر الدين عباس جكسا في كتاب جكسا الأهداف الذهبية وهو يتحدث عن صديق منزول أنشودة الكرة السودانية .
 اشتهر باليسارية الصاروخية.

اللهم اغفر له واسكنه فسيح جناتك والهم اله الصبر والسلوان

جدو سلمت يا صديقي
المهندس جكسا الفنان هو فعلا خليفة منزول

موصلي تحياتي الغوالي لك ولجميع من معك ..هذا هو زمن المهازل فقامة كروية سامقة وفلتة زمانه يهمش هكذا لماذا ..ونرى في هذا الزمان اداري كسرت يده او شق ساقه او غيره يذهب به بطائرة خاصة للعلاج في الخارج وكأن هؤلاء هم علية القوم وما دونهم فحرامٌ عليه الا يوجد علاج للكسور بالداخل الا يوجد اصطاف طبي مميز بالداخل الا يوجد مستشفى مؤهل بالداخل كلا ..كل ذلك يوجد ولكن زمن التمايز ..فصديق منزول الأمير رحل وهو يعاني ويصارع المرض اللعين ولم تمتد له يد الحكومة ولا اندية الخرطوم لعلاجه او حتى السؤال عنه؟؟لماذا كل هذا التجاهل ؟؟هل المبدع في بلادي كتب عليه ان يعيش وهو يمتع جمهوره ومعجبيه بفنه وروائعه ثم يتخلون عنه بعد أن يصل الى مرحلة توقف العطاء إن جاز التعبير؟؟
مرة اخرى شكراً موصلي ورحم الله الفقيد رحمة واسعة واسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء

الله يكون في العون يا ابراهيم
وحمدلله علي وصولك هنا تاني

نسأل الله له الرحمة والمغفرة بقدر ما أعطى لوطنه ولمحبيه ،، ونترحم عليه وعلى ذكراه العطرة ومعشرة النبيل،،، لن ننسى الأمير مثل ما تناسته صحفنا الرياضية وغيرها ،، ومثل ما تنكرت له الدولة دون أن تكتب سطرا في نعيه ،، له الرحمة ولنا جميعا الصبر والسلوان.

سلمت أيها الرائع موصلي تحمل هم المبدعين في بلادي.

تعال هنا يا يوسف ،إنت جيتنا في عقر دارنا،،متين لعبت في الديم ومع ياتو فريق ودفعتك منو في الفريق وفي منتخب الديم ،،طبعآ ده ما تحقيق لكن غالبآ تكون زاملتني في الديم

ألا تتفق معي ان من اعظم اللذين خطفهم الهلال من المريخ هو مزمل دفع الله بتاع الرعد

هل شاهدت فيصل ود الككو ،سعد الفن ،حسن فضال ،يحي شمت ،كتم ،عبدالمحدود ،احمد سالمعبدالمنعم خواجة،عزالدين عكود

حيرتك ،مش

لمن رحلت الديم كنت متنفلا بين فريق الهجره الديم حيث اصحابي اسماعيل كابو وموسي كابو
وديل الاتنين اتحولو من الهجره للديم وسط
وبرضو لعبت في
وفريق العلم بتاع السجانه معاي يحي اليماني والفريقين علي ضفتي ميدان الرابطه
وتم اختياري للمنتخب بس ماعمرت فيهو كتير والوقت داك شمس الدين كان فيهو
معي مدثر بتاع الخرطوم الاهليه الوسطي اصحابي هو وعبد المنعم خواجه الساكن قريب من طرمبة حجازي
وشمت اللعاب برضو معاي في الاهليه الوسطي
اما سعد الفن الاهلي فهو قديم جدا
حبرتك برضو مش كده

له الرحمة والمغفرة
وندعو الله ان يدخله فسيح جناته مع الشهداء والصديقين
ولأهلة الصبر

يعافيك يا معتز

سلمت ياعزيزي
ازهري كباشي

وأبكي على وطن أضحي يدفن رموزه "دون تعليق" ، واصبح يقتلهم فى المنافي ، وصار لا يلقي بالا لرحيلهم أو مرضهم أو شكواهم
لماذا اتذكر الآن نعي الشهيد اسماعيل الازهري ابان الحقبة المايوية التافهة
"مات اسماعيل الازهري ، مدرس سابق " ، وهذا كان فى الاذاعة السودانية ، الآن يمكننا ان ننعي صديق منزول بالآتي
مات صديق منزول ، موظف سابق بوزارة المالية
رحم الله صديق منزول الامير الفنان غيثارة الكرة السودانية وواسطة عقد ملاعبها
وشكرا جميلا عزيزنا الموصلي ، لولاك لما عرفنا حتى برحيله ، تخيّل !!!!!!!!!!!!!
تخيّل حتي مجرد نبأ رحيله كنا سنتجاوزه كأن شيئا لم يكن

عزيزي خالد لازلت ابحث في صحفنا علي الانترنت
دون جدوي وصدقت
رحم الله امير الفن الكروي

البركه فيكم وفى الوطن يا موصلى فى رحيل هذا الامير

غريبه يا موصلى ان لا يرد هذا الخبر فى معظم الصحف السودانيه ,او حتى فى الانترنت .. هل يعقل ان يكون رحيل صديق منزول بهذه العاديه وكانه حادث عرضى لاحد الاشخاص فى الطريق العام للسودان , الغريبه كنت ادردش مع بعض الاصدقاء قبل يومين تلاته عن السودان وحال السودان فى حقب مختلفه , وكعادة السودانيين فى الدردشه, عرجنا على الكورة وحال الكوره زمان, وكنا اشتات تمثل اجيال من حقب مختلفه عمريا ولكنا توقفنا جميعا ( رغم تباين انديتنا الرياضيه ) على شئ يبدو انه اصبح من مسلمات السودانيين , خاصة بالنسبة للمتابعين للكوره فى السودان , حيث اتفقوا جميعهم ان منتصف الخمسينات وجل سنوات الستينات تمثل بالفعل العصر الذهبى للكوره السودانيه , فبدؤا يتجادعون باسماء تلك الحقبه( كابيات الدوبيت السودانى ), كل واحد يذكر اسما كان( يهز ويرز) فى ملاعب السودان, واسمه على كل لسان , حتى بالنسبة للذين لاتربطهم علاقات بالكوره .. صديق منزول مقرونا بلقب الامير, ومهنته فى وزارة الماليه, وتدرجه الوظيفى حتى اصبح من رجالات المراجعه العامه لخزينة السودان ,وما تبقى منها وما اختلس !, مكان سكنه الذى يقع فى جهة شارع الفيل بامدرمان , الشارع الفاصل بين نهاية بيوت المورده وبداية بيوت الهاشماب فى ناحية دار الرياضه بامدرمان وانت ماشى لسوق امدرمان من الناحيه الشماليه , هدوءه العذب حتى تخال وانت بقربه ان يذوب خجلا من فرط تواضعه الجم , اسلوبه فى اللعب الذى اشاد به بعض دهاقنة اللعيبه الاوربيين الذين نازلهم فى الملاعب , كبوشكاش المجرى وياشين الروسى وغيرهم .. ثم عرجوا على معاصرى الامير منزول من كل الفرق الرياضيه فى تلك الفترة , وبشكل اخص فى المورده والاهلى وبرى والتحرير والهلال والمريخ (المحينه, عبدالله عباس, حبشى, ديم الصغير, ود الديم, سبت دودو, عمر عثمان, وزه ,ماجد, جكسا ,امين زكى, شاويش ,بكرى المورده, سينه, حامد الجزولى ,كسلا, الدحيش, فتحى النقر, حسن عطيه برعى, طلعت فريد ,ود الاشول, تيجانى المريخ ,جقدول ,ابراهومه, كمال عبد الوهاب, مصطفى النقر ,السد العالى ,عصام باسطه, كاسترو, عمر انجليزى ,التقر, عبد العزيز قون المريخ ,حسن العبدو ود الاقرع الهادى صيام .. وعرجوا على رجال الرياضه فى تلك الحقبه , طه حمدتو على الحسن مالك وابارو ولفيف من اهل الرياضه الشعبيين خاصة الذين كانت تجمعهم دار الرياضه بامدرمان, وفى مقدمتهم السر السفيه, الطيب سعد الترزى فى سوق الشوام

العزيز موصلى
قلت لى صديق منزول مات؟؟!! .. تعال نحاول فى بوست مخصص نسترجع سيرة الرجل العطره, لنشجع على توثيق لمأثر الرجل ,حتى تتعرف على سيرته اجيال من السودانيين, من الذين لم يتعرفوا عليه بعد ,وبذلك نعيد اليهم حال البلد الذى كان ,ونكون قد افدنا واستفدنا بتواضع جم , انا لا اعلم كيف يتم هذا الامر ,ولكن بالنسبة لك فعلى الاقل يمكنك دعوة( حافظ )لمثل هذا التراث ,مثلا لرجل فى قامة البروف عبد العزيز بطران , الذى اعلم ان لديه ما يقال عن افذاذ فى قامة الراحل صديق منزول

الموصلى

قلت لي صديق منزول مات , ؟! حاجه غريبه


حاشيه: اخى العزيز\ :ابو ساندرا

وطالما انك من جهة الديوم ..اعشم فى ان اسمع اخبارا عن صحاب من تلك النواحى .. فماهى اخبار يحيى شمت نفسه .. وهل لديك انباء عن عوض نوبا وصحبه

والرحمه والمغفره للامير صديق منزول

حسن

اتفق معك عزيزي حسن
وقد تحدثت فعلا مع د بطران الذي وعد بارسال مقالات عنه ساكتبها بيدي
الاندانتية البطيئه بلغة الموسيقي وننعم ببعض مالديكم والاخرين
لك ودي

إعتذر بدءآ إذا بدأت ردودي شخصية ،وفي هذا البوست بالذات

:الموصلي
فريق الهجرة كنا نسميهو فريق الفلايت ،نسبة لوجوده في أرض الحيوان ،ومعظم قاطنيها جذورهم من غرب إفريقيا ناس عمر عبدو وإبراهيم حسين وطارق احمد آدم وعبدالعزيز منقستو،يعني ناس الديم وسط.وكذلك التسمية لأننا نعود بعد اي مبارة معهم بفلايت في الضهر وحتى في العيون
وفريق العلم كنا نسميهو فريق الطحنية نسبة لاولاد محمدعيسى صاحب الدكان وهم أعمدة الفريق،كانوا بعد المبارة ياتون بجردل مليان بيبسي مع الطحنية وربع لوح تلج،بعد داك طبعآ لازم نمشي [نغمس] زي ما قال أبكر آدم إسماعيل في المدن المستحيلة ،وكنا نداعب اولاد محمد عيسى بأن طحنيتهم هذه فعل تحريضي
ومن اولاد كابو عبد الحليم الفنان ،ومدثر في مدينة أمسعيد لو تتذكر ايامها ويوسف والشلة ،عبدالمنعم خواجة ما زال في الديم ،وإبتنى فيلا انيقة ناحية ميدان الرعد

: حسن الجزولي
وتسأل يوسف الجاي من إشلاق غرب عن الديم ،وانا عمدة الديوم الشرقية بكل احيائها وسهراتها،،وأيامها،،يوم الفرح عند إنتصار نقد ،يوم الحزن عند رحيل وليم اندرية وبوب مارلي ديم البكاء يوم شيعنا علي فضل بالهتاف،ديم الهزيمة يوم هاشم العطا،ديم الهدير عند الإنتفاضة،،الديم قاعدة الإرتكاز لمشروع الحداثة النهضوي للوطن،ديم الخلاياوالعمل التحت ارضي والفوق،،،،وهل عشت ليلة واحدة من ليالي الديم
يحي شمت آخر عهدي به في القاهرة93 وأظنه مازال هناك ،عوض نوبة إستقر في المغرب وتزوج منها،وسمعت انه الآن في لندن وأحسن من يعرف عنو عبد الواحد كمبال،،محمود محمد مدني،سمعت انه رجع الخرطوم من الإمارات،واضاع مخطوطة رواية مدهشة على زعمات معاوية الزبير ،،حسن عثمان رحل عن دنيانا فجأة وتم نعيه هنا ببوست طويللحل بعد معاناة طويلة مع الشلل واحال تلك المعاناة إلى إبداع،قابلته قبل شهور من وفاته وكان مرجع أو أب روحي للشباب أعضاء منتدى الخرطوم في مجمع طلعت فريد[شؤؤن الرياضة] وحضرت له مداخلة رائعة في ندوة عن الشفافية تحدث فيها مرتضى الغالي وفيصل الباقر

تاني عايز تعرف عن منو من الدياما الأشاوس

تعرف يا ود عمى

انا اخوى الكبير اسمه صديق وسماه ابوى على صديق منزول

اصلو كان هلالابى متعصب جدا

ولازال يحتفظ بقصاصات التهنئة له بالمولود فى الجرايد الرياضية انذاك

ما عرفت بخبر وفاة صديق منزول الا من الحزن فى عيون ابوى لما سالته الحاصل شنو

قال لى ...رحل الاسطورة

رحمه الله واسكنه فسيح جناته

له الرحمة والمغفرة لاهله الصبر وحسن العزاء،لكم سمعنا القصص العجاب عن تاريخه الكروي وابداعه،له الرحمة

العزاء غربه ومانوبيا تسلمو من كل شر يارب

بت عمي
ابوك ليهو حق فهو يعرف قدر هذه الشخصية العظيمه
لكن سؤالي اهلنا ديل معظمهم مريخاب الودي ابوك شنو للهلال

الوداهو قوة الراس

زمان كان قاعد فى بيت عزابة كلهم دناقلة مريخاب

هو عشان يكاويهم بقى هلالابى

لكن المسالة قلبت جد

امى قالت بعد كل كورة كان بجيبوه غمران شايلنه هو عجلته

بس تعرف ايامهم كانت حلوة والله

بحكى عنها دائما بصورة شيقة تعجبك

والله ماقصرت يا ايو ساندرا انا سكنت سنتين بس في ديم الزبيريه خلف الدكان الذي خلف شاشة سينما النياين ملكة الافلام الهنديه وجاري لاعب اسمه صبري علي ما اعتقد وجارهم فكي نسيت اسمو مشهور والله شرقنا كان ميدان الرابطه ويفتح عليه دكان الاعواد محلات التومه
وغربنا بيوت البوليس
وخلفنا يسكن صديقي عبد العزيز عازف البيز لشرحبيل
وهو كان ايضا في الاهلية الوسطي
اما حسن عثمان الاكثر خفة دم ورجاحة عقل فقد كان صديقا عزيزا المني الحادث الذي ادي لشلله ولكن الحادث لم ينجح في ازالة سخريته المعهودة الي ان رحل
اما عبد الحليم كابو الفنان فهو اكثر الناس صداقة لي في عائلة كابو
ياخوي حكايتك معاي شنو

طبعا يا موصلى فوجئت بصلة القربى القويه التى تربطك باللاعب الفنان عزالدين الدحيش, بالمناسبه ماهى صحته حاليا

ويا ابو ساندرا , بالعكس .. فان اسئلتى كانت موجهه لك بالدرجه الاولى بعد ان استشفيت انك من الحته ديك .. زين شباب الخرطوم عموم الراحل حسن عثمان كنت قد تلقيت كتابه الذى الفه عن صراعه مع المرض والذى اهدانى له قبل رحيله باشهر معدودات .. عوض نوبه لا اعتقد انه بلندن حاليا .. بهذه المناسبه اسأل ايضا عن شبو ومحمد شمس المعارف ونقد بتاع الطيران المدنى
مع تحياتى

يرحمه الله ويغفر له

ويسكنه فسيح جناته

صحيح وبالمره عز الدين اتزوج شقيقة الراحل
اديبنا عبد الهادي الصديق وصديقنا اسامة الصديق
والعرس ده اول او تاني عرس اغني فيهو وبالرق كمان
اها بقينا كفر ووتر وادب كمان عز الدين بخير

GOD bless him & place him in the heaven..

Alsa7afa_30
وقرنفل
لكم دوام العافيه والصحة ان شاء الكريم

: الموصلي
والحكاية تطول يا صديقي،،قلت لك ذات بوست إنك نبشت في سحارة الذكريات،فتحمل
الفكي إسمو حاج قدس،بضم القاف والدال،،وودكان الاعواد يجاوره حسن البصري بتاع الباسطة في سوق العمارات والديم،،ومن ابرز اللعيبة ايامها في رابطة المايقوما الضابط دي جانقو ،وعبدالعال والفاتح مدني في فريق الوحدة،وبالمناسبة وين أولاد الزبير،،اسعد وهاشم وعبد الاله،،اها جيتك في غرب،،،وغرب ربطنا بها غير الإستاد والجامعة،،السينما،الوطنية غرب ،والتي إنتقانا لها بعد مرحلة النيلين وفظائع الوقوف في صفها؟ في الوطنية تعرفنا على سيدني بوتيه،والاخ جون وضيف على مائدة العشاء،،وريتشارد بيرتون والرجل صاحب اللحية الزرقاء ،من السينما نغشى مطعم سلوى والفول بالجبن والسمن ،ونكون في حالة نقاش عن الافلام والتي شكلت جزء من وعينا ،وبعده إنتقلنا للنيل الازرق{B N} وكنا نتجنب كلوزيوم عشان مصطفى الكضمي
يا يوسف ،تفتح سيرة الغنا نحيرك،الكورة ندهشك ،الخرطوم واحيائها نتوهك،،،بس شايف اللماح حسن الجزولي عايز يجرجرني لزاوية اخرى ،،دعني أذهب له وحتمآ ىنلتقي


: حسن الجزولي
أي شبو تقصد،،السر يكتب في جرائد الخرطوم يهاجم النظام برصانة،،التحق آخيرآ بحزب الامة ،وإحتفى به الصادق المهدي ،،،الياس تورط أو ورط في قضية شاش طبي فاسد وكان ملاحقآ،،،،خضر وأظنك تعنيه، ترمل قبل شهور،اشفقت عليه من حالة الحزن الرهيب الداخل فيها،،وأظنه ما زال يعمل في وكالات الحجز
شمس المعارف ،اسمع عنه ،وطولت ما رايته،،،هاثم نقد لسه في الطيران المدني ،من كبار ضباط المطارات
وما سألت عن نصرالدين نور الدائم،،محمد خير حربش ،،عوض الصافي وسجن في السجن ،وطرائفه
تحياتي ل مصطفى مدثر وراشد سيد احمد،،وقبل شهور كان معنا هنا محجوب ومي،،وفي السودان قابلت كمال في ندوة عن تجربة علاء سنهوري الغنائية وفيها غنا نص لكمال ،،وتونسنا

والله يا ابوساندرا ذاكرتك حديد
الناس ديل كلهم انا بعرفهم وبديت اتذكرهم اما اولاد الزبير فهم تربوا معنا في الخرطوم غرب وكنا اسره واحده وحتي الاختلاف السياسي مع هاشم لم يفقد للود قضيه ودائما كنت اتذكر التناقض بين سعد المناضل وهاشم المايوي الذي لازال يميل الي الانظمه الدكتاتوريه
بس هم كويسين لان اخبار اولاد الاشلاق بتجيني طوالي اما سينما غرب فقد كان اخواني ياخذوني اليها وانا عمري سنتين
وعلي فكره اولاد الاشلاق كرهو الكضمي كلوزيوم
لانو بقي يجي يلبد لاولاد الاشلاق بره الاشلاق قرب مدرسة الكلية القبطية بنات ويصطادهم مع عصابته واحدا واحدا
فعملو له كمين شاركت فيه بعد ان اشتركنا جميعا في نادي النيل للملاكمه واديناهم علقه لمن خلو كلوزيوم ذاتا
ايه رايك بقي

:- الموصلي
والحكاية طويلة يا صديقي ،كعمر الاموات،،وذات بوست قلتها ليك،إنك فتحت سحارة الذكريات،فتحمل وهي حكاوي الخرطوم القديمة،بدءآ من النهر وحتى الحزام الاخضر،،طبعآ بعد الحزام نشأت مدن جديدة ،أيضآ لنا فيها وجود وحكاوي
ألفكي المشهور أظنه حاج قدس وتوفى في نهاية السبعينات من القرن الماضي{أجي،نحنا بقينا قدر ده}
إنتقلنا من مرحلة النيلين التي بقدر ما إستمتعنا بأفلامها الهندية،عانينا من عمائل الوقوف في صفها،إلا تجي مردف،،اصبحنا نجي عندكم في الوطنية غرب التي شكلت وعينا بالسينما الحقيقية وفيها عرفنا سيدني بوتيه والروائع ضيف على مائدة العشاء،والاخ جون ،وإلى إستاذي مع حبي،،وشاهدنا الرجل ذو اللحية الزرقاء وريتشارد بيرتون،وماركو 7، كم تناقشنا في الحوارات المذهله في تلك الافلام ونحن متحلقين على فول يالسمن في مطعم سلوى،أتذكره؟،ما زال قائمآ،،،ثم إنتقلنا في وقت متزامن مع مرحلة غرب إلى سينما النيل الازرق وطلبة جامعة الخرطوم،،كنا نتجنب كلوزيوم إ^لا فيما ندر عشان عصابة مصطفى الكضمي والشماسة ورزائلهم
وعلى ذكرى غرب ،وين اولاد الزبير،محمد،واسعد وهاشم وعبدالإله
وحكاوي الخرطوم في تلك الايام المجيدة شارك فيها شباب من ام درمان زي ناس حسن الجزولي وهوينتظرني الآن،وكذلك جماعة بحري المرحوم علي السيد وكوف وعوض حامد
نسبت أقول ليك دكان الاعواد كان يجاوره حسن البصري الحلواني الشهير،،،وهاك الحيرى دي!

:- حسن الجزولي
آل شبو،،،السر يكتب مقالات راتبة في صحف الخرطوم رصينة وجريئة،آخيرآ حط به الترحال في حزب الامة،والصادق المهدي إحتفى به جدآ،،،وأظنك تقصد خضر لأنه دفعة عوض نوبة وشلتك،،ترمل مؤخرآ ،لم يغادره إحساس الفقد وهو رجل حساس وشفاف،ما زال يعمل في وكالات الحجز الجوي،،شوس المعارف موجود ومازال ذاك المضياف المتلاف،،هاشم نقد صار من كبار ضباط المطارات،،،ولكنك ما سألت عن بقية العقد النضيد،نصرالدين نور الدائم،محمد خير حربش ،والنجم الشمهندس عوض الصافي ،صاحب كتاب سجن في السجن ما زال يضحك الديم كله وتتبادل حتى البنات قفشاته وتعليقاته الساخرة الساحرة،،زارني عند عودتي طالبآ مبلغآ من المال مسببآ طلبه بإنو عايز يفتح بيه شارع ،ما فهمت ،فأضاف شارحآ، من بيتنا إلي أي جهة اتجه بتاع دكان طالبني واصبحت امشي مشوار طويل لتفادي المطالبات والمطبات،فالمبلغ ده حا اديمو الدكان القصاد الزلط وكده نكون فتحنا شارع
التحايا إلى مصطفى مدثر،،راشد سيد أحمد لإي منافيهم البعيدة ،وزارنا قبل شهور محجوب ومي،وقابلت كمال في جلسة إستماع وتقييم في مركز الراسات السودانية في الخرطوم تلاتة لتجربة علاء سنهوري الغنائية وغنى علاء نص لكمال موغل في الروعة
هل حيرتك إنت أيضآ؟!

الـلـهـم أرحـمـه و أغـفـر لـه و أجـعـلـه مـن أهـل اليـمـيـن


و أنـزلـه مـنـزلـة الصـديـقـيـن و الـشـهـداء و حـسـن أولـئـك رفـيـقـاٌ





الأمـيـر صـديـق مـنـزول الـلاعب الفنان الخلوق الإنسان





و الأمـير معروف بي فنه و أخلاقه لكل الرياضيين هلالاب و مريخاب و مورداب

صحييح والله كان محبوب من الجميع

رحم الله الأمير وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين، بس في نقطة الإعلام المحلي لم يكن غائبا، بل حضرت وبقوة ونعت الفقيد، كما أن جموع الرياضيين تقاطرت وشعيت الراحل المقيم إلى مثواه الأخير في مقابر فاروق، المجتمع الرياضي برغم المشاكل الكبيرة التي تحيطه إلا إنه يظل من أقوى المجتمعات حفاظاً على المجاملات الاجتماعية وكارثة المريخ الأخرى أوضحت هذا الأمر بجلاء
وأنا خارج السودان قرأت في أكثر من 3 مطبوعات سودانية مواضيع مطولة عن الأمير ورحلته مع المستديرة، وما ينشر بمواقع هذه الصحف لا تبين ما ينشر فعلاً على صفحات الجريدة، فالموقع دائما يعد على عجل لإبراز أهم الأحداث ، في ظل وجود صعوبات تقنية وفنية لإتمام الأعمال اليومية في الموقع، ناهيك على أن مصممي المواقع يعملوا أحيانا في 4 صحف!

مشكور يا ابو حسين

اخي راكوبه شكرا علي ردك وصورة الامير منزول
يديكم العافيه

يا ابو ساندرا بتكون عارف طبعا علاقاتى مع اولاد الديم والمنطقه ديك , وفعلا ان لى ارتباطا وجدانيا خالصا مع اصحاب ومعارف من هناك .. قضينا اجمل الفترات مع اولاد الديم , منذ سنوات الراحل زكريا ود اتحاد الشباب السودانى , وعن طريقه وطريقهم تعرفت على القاص محمود مدنى والموسيقار ناجى القدسى , وما زلت اذكر نادى الديوم المجاور لبيت ناس محمد شمس المعارف وانشطته الحيه التى كانت ترغمنا على الحضور من اقاصى امدرمان للمشاركه فيها حينما كانت سنوات مايو القاحله قابضه على كل نشاط اجتماعى وادبى , وطبعا المعنى بالفعل هو خضر شبو وياريت اتحصل على عنوان له لكى اواسيه فى رحيل زوجته

الاخ راكوبه
شكرا انك طمنتنا بان خبر رحيل الفقيد صديق منزول قد شق على السودانيين واهل الرياضه مما يعنى ان ذاكرة الناس ما زالت بخير , فى الحقيقه تخوفنا جاء بسبب ان زملاء للفقيد رحلوا بصمت دون ان يذكرهم احد وهم الذين كانوا حتى الامس القريب يملاون الدنيا بطولها وعرضها , ولكن الغريب ان يدفن المرحوم بمقابر فاروق وليس باى من مقابر امدرمان

له الرحمه

له الرحمة والمغفرة

:-الموصلي
في السبعينات بدايتها حضرت معركة عنيفة بين عصابة الكضمي ومجموعة يقودها عبدالإله الزبير في حديقة القرشي تحت الجبل وكانت النجيلة مسقية،المعركة إستمرت ساعة وإنتهت بإنتصار حاسم لجماعة ود الزبير

حسن الجزولي
وما زال جرح زكريا فاغرآ،وعاود النزيف بعد إستشهاد صديقه وصنوه علي فضل
نادي الصداقة كان يضج بنشاط متعاظم وساهم في نشر الوعي في تلك الارجاء،وبالمناسبة كانت فكرة النادي للصداقة بين الشعوب وكمنبر للقوى الديمقراطية ورمزوا له بالاسم المختصر وللتواري نادي الصداقة ،كان هناك وعي مبكر وكانت المنطقة شمال النادي تسمى موسكو وفيها عوض نوبة وجماعتو ،اما المنطقة الجنوبية فكانت تسمى هافانا وفيها ناس دريسة وجماعتهم
أعرف التفاصيل عن تلك المنطقة/الفترة،زكنت فاعل في صراعاتها وإبداعاتها،إنه تاريخ حافل حولت تسجيله في عمل روائي ضاعت مخطوطته الاولية ،ثم أخذتني الوظيفة في دهاليزها ،وما يتبقى من وقت أهدره في ليل ينتهي فجرآ
ما عندي عنوان خضر لكن احاول ان اعرف في جريدة يكتب السر الآن ويمكنك المراسلة عن طريق السر

:- راكوبة
وأتسأل مع حسن الجزولي،لماذا عبروا به الكبري إلى فاروق ،وهو من رموز ا/ درمان،،غايتو بختنا حا نجاوره يومآ ما،،وبعد خرف