وأخيرا .. إستخدام الكلاب فى تفريق تجمع أسر المعتقلين أمام المحكمة !

وبالطبع .. ليس آخرا !

وكأن الحكومة الإنقلابية فى الخرطوم لا تستطيع أن تنام وتصحو إلا على موسيقى آهات وتوجعات آلام الشعب السودانى جراء تعذيبة وإذلاله وأهانته بصورة متواصلة .

أمام قاعة المحكمة المنعقدة لمحاكمة الأستاذ على محمود حسنين وبقية المتهمين فى ما يسمى بقضية (المحاولة الإنقلابية) , والتى تمثلت قمة التهريج (والمسخرة) فيها عندما تم إطلاق سراح قائدها المزعوم مبارك الفاضل (لعدم كفاية الأدلة ؟؟) , تجمع أسر هؤلاء المعتقلين لمتابعة محاكمة أبائهم وأبنائهم ومحاولة دعمهم السلمى سياسيا ومعنويا ... وهذا أقل ما يمكنهم فعله .

والعيد على الأبواب , ولفترة أسبوعين كاملين , يتم تأجيل محاكمة هؤلاء المناضلين الأبرياء , بل والأوفياء تماما لشعبهم ووطنهم , وكالعادة , لا يوجد أدنى مسوق أو مبرر قانونى أو أخلاقى واحد مقنع لهذا التأجيل سوى الأذلال والمزيد من المهانة لهؤلاء المعتقلين وأسرهم فى محاولة لكسرهم وتركيعهم .

ولا تكتفى الحكومة الإنقلابية بكل هذا الإستغلال الإجرامى البشع لمنظومة القضاء السودانى وإستغلال قضاته الذين رخصوا وأرتضوا لأنفسهم أن يكون أداة طيعة فى يد النظام ورجاله ليتم إستخدامهم فى إخراس أصوات المعارضين السياسيين وظلمهم وكسرهم وإذلالهم , بل تذهب الى حد إستخدام الكلاب فى تفريق جموع أسر هؤلاء المعتقلين من أمام قاعة هذه المحكمة , الظالمة والظالم قضاتها , فى أسلوب مهين لم يعرفه ويعهده هذا الشعب من قبل .

فالى متى هذا الذل .. !!.

أما آن لسياسينا وقادة أحزابنا أن يفيقوا ويظروا الى ما تفعله هذه الطغمة الإنقلابية بأبناء الشعب السودانى , بدلا من هذا التهافت الرخيص لكسب ودهم والإرتماء فى أحضانهم ؟.

أما آن لهم أن يثوروا وينتفضوا لكرامة أهلهم وأبنائهم وأمهاتهم التى تداس على مدار الساعة بإقدام رجال السلطة وزبانيتها ؟؟

أفيقوا .. يا هؤلاء .

أفيقوا يا من تضعون أيديكم فى أيادى مجرمة وملطخة بدماء الملايين من أبناء هذا الشعب .

أفيقوا يا من تحلمون أنكم بفعلكم هذا إنما ستوفرون لنا نظاما ديموقراطيا عادلا فى السودان .

أفيقوا يا من تظنون أنكم تأمنون مكر هؤلاء المجرمين الذين تصاحبهم لعنات ودعوات المظلومين والمشردين والثكالى من أبناء شعبكم صباحا ومساء.

أفيقوا قبل أن تصحو يوما (معهم) على طوفان غضب هذا الشعب المظلوم .

أفيقوا ..

شكرا يا د. مصطفى

وكل عام وأنت وكل الأهل بألف صحة وخير

د.مهدي
كل عام وانت بخير

وربنا يفرج الكروب التي احاطت بشعبنا....

Quote: ولا تكتفى الحكومة الإنقلابية بكل هذا الإستغلال الإجرامى البشع لمنظومة القضاء السودانى وإستغلال قضاته الذين رخصوا وأرتضوا لأنفسهم أن يكون أداة طيعة فى يد النظام ورجاله ليتم إستخدامهم فى إخراس أصوات المعارضين السياسيين وظلمهم وكسرهم وإذلالهم , بل تذهب الى حد إستخدام الكلاب فى تفريق جموع أسر هؤلاء المعتقلين من أمام قاعة هذه المحكمة , الظالمة والظالم قضاتها , فى أسلوب مهين لم يعرفه ويعهده هذا الشعب من قبل .

!!
ومعك نتسأل.....

Quote: فالى متى هذا الذل .. !!.

شكرا جزيلا للأخت العزيزة تراجى

كل عام وأنت والأسرة وكل الأهل بألف خير وصحة وعافية

وربنا يعيد هذا العيد علينا وعليكم .. والشعب السودانى قد أزاح هذا الكابوس والبلاء الى الأبد .

Quote: تصريح صحفي من مريم الصادق المهدي رئيسة دائرة الاتصال السياسي والعلاقات الخارجية حزب الأمة القومى حول تأجيل محاكمة الاستاد علي محمود واستخدام الكلاب بسم الله الرحمن الرحيم 16 ديسمبر 2007 م على خلفية انجلاء الأزمة بين الشريكين والتقائهما، بجانب قضايا أخر، على ضرورة وأهمية التحول الديمقراطي والانفتاح على الساحة السياسية السودانية بآلية جامعة جاءت ترحيبات القوى السياسية. وكان التوقع الوطني الطبيعي أن يتم انجاز عدد من الخطوات الواجبة لتحويل الكلمات التي تكررت مرارا إلى أفعال بانتهاج طريقة جديدة في اتخاذ القرارات والتعامل مع المواطنين واحترام سيادة حكم القانون، تتمثل في الاطلاق الفوري لكافة المعتقلين السياسين ورفع المعاناة المعيشية عن المواطن السوداني الذي أرهقه الفقر والمرض. وفي خضم هذا الاستشراف للتغيير المأمول جاء تاجيل محكمة المناضل الشريف الاستاذ على محمود حسنين وصحبه من المدنيين والعسكريين لمدة اسبوعين (بعد عيد الأضحى المبارك) طعنة في خاصرة هذا التحول المرتجى. وكانت ثالثة الأثافي في الطريقة اللاإنسانية واللاسودانية في تفريق جموع الأسر المحزونة والمهتمين بالشأن العام من أبناء وبنات هذا الشعب الأبي الكريم، الذين لم يزاولوا عنفا تجاه أحد ولم يخربوا منقولا، بأبشع الطرق وأشدها مهانة بواسطة الكلاب. إننا ندين وبشدة مثل هذا النهج المستنكر الدخيل، ونعيد المطالبة بالاطلاق الفوري لسراح الاستاذ على محمود حسنين وصحبه انجازا للاجماع الوطني وتحقيقا لللمضي الجاد فيه. كما ننوه في دائرة الاتصال بأن الاستقبال الراتب للقوى السياسية والمهتمين والسلك الدبلوماسي سيكون صباح يوم الخميس ثاني أيام عيد الأضحى المبارك بدار الأمة ابتداء من الساعة العاشرة ونزف التهنئة للجميع بالعيد وندعو لأن يعود علينا وبلادنا في سلام شامل وعادل.