اتفاق الجولة الإجرائية بين الحكومة السودانية والتجمع الوطني الديمقراطي

سودانيز اون لاين
8/30 6:04am
القاهرة في يوم الاثنين 30 أغسطس 2004م
بسم الله الرحمن الرحيم

اتفاق الجولة الإجرائية للتفاوض
بين الحكومة السودانية والتجمع الوطني الديمقراطي

انطلاقا من آمال الشعب السوداني وتطلعاته لوقف الحرب وإحلال السلام وتحقيق التحول الديمقراطي، وحرصاً من الحكومة السودانية والتجمع الوطني الديمقراطي على درء كافة المخاطر التي تشكل تهديداً لأمن الوطن واستقراره ووحدته؛
واستجابة لدعوةٍ كريمة من جمهورية مصر العربية الشقيقة، انعقدت بالقاهرة في الفترة من يوم الثلاثاء 24 أغسطس إلى يوم الاثنين 30 أغسطس 2004م الجولة التحضيرية لوفدي الحكومة السودانية والتجمع الوطني الديمقراطي، تمهيداً لبدء التفاوض بين الطرفين. وقد جرت في هذه الجولة التحضيرية مباحثات مكثفة تم بموجبها التوصل إلى الآتي:
• اتفق الطرفان على أن مرجعية التفاوض بينهما هي اتفاق جدة الإطاري، وبرتوكولات السلام المبرمة بين الحكومة والحركة الشعبية, وأن هدفهما المشترك هو الحل السياسي الشامل.
• جدد الطرفان قناعتهما بأن السلام والاستقرار في السودان لا يمكن التوصل إليهما إلا عبر تسوية سلمية شاملة تشارك فيها القوى السياسية السودانية كافةً.
• أكد الطرفان التزامهما بالعمل على تحقيق الحل السياسي لمشكلة دارفور وأن ينظرا فى مناقشتها فى ضوء ما تسفر عنه الجهود الجارية لحلها بواسطة الاتحاد الإفريقي.
• أكد الطرفان ضرورة العمل على معالجة قضايا النازحين واللاجئين.
• بحث الطرفان الخطوات الإجرائية اللازمة لنجاح المفاوضات واتفقا على تكوين لجنة للتفاوض من الطرفين، تتفرع عنها اللجان الآتية:
1. لجنة القضايا الدستورية.
2. لجنة القضايا السياسية.
3. لجنة القضايا الاقتصادية.
4. لجنة المعالجات.
• اتفق الطرفان على الدخول في مفاوضات مباشرة بالقاهرة تبدأ في الأسبوع الأخير من سبتمبر 2004م بموجب جدول الأعمال الآتي:
1- دفع خطوات التحول الديمقراطي.
2- العمل المشترك من أجل الحفاظ على وحدة البلاد الطوعية.
3- القضايا الدستورية.
3-1) الحريات وحقوق الإنسان.
3-2) استقلال القضاء وحكم القانون.
3-3) الدستور الانتقالي.
3-4) هياكل الحكم.
4- الانتخابات.
5- تحقيق الحكم اللامركزي.
6- قومية الخدمة المدنية.
7- قومية القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وجهاز الأمن.
8- السياسة الاقتصادية.
9- التنمية المتوازنة.
10- الأوضاع في شرق السودان.
11- أجهزة الحكم الانتقالي:
11-1) الحكومة ذات القاعدة العريضة وهياكل الحكم الانتقالي الأخرى.
11-2) المفوضيات التي تم الاتفاق عليها في نيفاشا.
12- رفع المظالم ودفع الضرر.
13- معالجة أوضاع كافة تنظيمات التجمع الوطني الديمقراطي وفق مرجعيات التفاوض.

• عبرت الحكومة السودانية والتجمع الوطني الديمقراطي عن خالص تقديرهما لفخامة الرئيس محمد حسنى مبارك ولمصر الشقيقة حكومة وشعبا لاهتمامهم بالشأن السوداني ولاستضافتهم ورعايتهم للمفاوضات بين الحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي.
والله الموفق وهو المستعان،،،

القاهرة ـ في يوم الاثنين السادس عشر من شهر رجب لعام 1425هجرية
الموافق 30 أغسطس 2004م

الدكتور نافع علي نافع - رئيس وفد الحكومة السودانية
الفريق عبد الرحمن سعيد - رئيس وفد التجمع الوطني الديمقراطي

الاخ / أمجد ... لك التحايا

في تقديري ان ما نقلته على بوستك من الاهمية بمكان ، وقد تضمن هذا الاتفاق الاجرائي بين التجمع الوطني ونظام الانقاذ على عدة محاور اساسية ، كل ما نرجوه ان يقبل عليها الطرفان بالحوار الجاد الذي يلمس اوجاع الوطن الحقيقية ، مما يمهد الطريق لسودان ديمقراطي وقوي

ولك الود ،،،

23- القضايا الدستورية.
3-1) الحريات وحقوق الإنسان.
3-2) استقلال القضاء وحكم القانون.
3-3) الدستور الانتقالي.
3-4) هياكل الحكم.
4- الانتخابات.
5- تحقيق الحكم اللامركزي.
6- قومية الخدمة المدنية.
7- قومية القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وجهاز الأمن.
8- السياسة الاقتصادية.
9- التنمية المتوازنة.
10- الأوضاع في شرق السودان.
11- أجهزة الحكم الانتقالي:

11-2) المفوضيات التي تم الاتفاق عليها في نيفاشا.

الكلام دا قلناهو زمااااااااان وقالو دي ردة وخيانة ومع انو دا كلام كويس لكن عاوزين نعرف زمان رفضوا ليه ؟؟؟ظ والجديد شنو ؟ كفرت الجبهة الاسلاموية ام امن التجمع الوطني ؟؟

- دفع خطوات التحول الديمقراطي ؟؟؟؟؟
دفع خطوات بس ؟ بدون خجلة كمان

- العمل المشترك من أجل الحفاظ على وحدة البلاد الطوعية.
دي جديدة لنج

12- رفع المظالم ودفع الضرر.

دي لمن قلناها في اتفاق جيبوتي قالو نكوص عن مبدا المسالة ؟؟!!
كدي بالله راجعو جيبوتي شوفو النص فيهو اختلاف ولا التجمع بصم بس على الكلام الجابتو الجبهه الاسلاموية ؟؟


13- معالجة أوضاع كافة تنظيمات التجمع الوطني الديمقراطي وفق مرجعيات التفاوض
دي ما قادر افهمها يا ريت ناس التجمع يجو يوضحوها لينا كيف يعني معالجة اوضاع ؟؟ ومنو الدكتور الحيكومة ولا الحركة ولا التجمع ؟؟ واذا كان الاخير ما هو سبب ورودالنص


11-1) الحكومة ذات القاعدة العريضة وهياكل الحكم الانتقالي الأخرى.
اها الحيكومة ذات القاعدة دي فيها الجبهه الاسلاموية بيكيمانا( وطني - شعبي ) ولا مافيها ؟؟؟

نصحتهم بمنعرج اللوا فلم يستبينو النصح الا ضحى الغد

ديل خلوها قيلت تب وشمسها غابت موش ضحى
محن والله

الله يديكم العافيه

عليهم يسهل وعلينا يمهل

الاخ / العمدة ،،

لكم الاحترام ،،

حل المشكل السوداني على المستوى النظري واضح وجلي ولا يحتاج لعناء ، ولكن يبقى الصراع بين التيارين ـ تيار الظلام والشمولية ـ وتيار الشفافية والديمقراطية . واعتقد ان كافة الوان الطيف السياسي تتفق على الخط الادنى .

اما لماذا رفض التجمع ذات المحاور والبنود .. فأقول لانها جاءت ثنائية او بين طرفين

ولك الاحترام

سلام جميعا
الاخوة المتحاورين شكرا على المرور و اضافة كلماتكم لهذا البوست
الحقيقة اوردت الخبر لأن به تفاصيل كثيرة قد تغيب البورد مكان جيد للتوثيق.

لان اخوض في التفاصيل الورادة في الاتفاق، و لكن هناك فرق جوهري بين اتفاقات المعارضة الشمالية عامة و بين اتفاقات الحركة الشعبية.

المعارضة الشمالية تهرول في اتجاه النظام، و تعقد معه اتفاقات كبيرة الشكل ضعيفة المضمون، و الشيء الاخطر من ذلك دون اية ضمانات، و هذا ما فطنت اليه الجبهة الشعبية، و دولت الاتفاق و عقدته تحت مظلة قوى دولية تجبر النظام على احترامه، لانه ببساطة نظام لا يؤتمن على اي اتفاق. و قد رأينا مآلات اتفاقات النظام مع شخص بقيمة السيد الصادق المهدي كرئيس لاكبر حزب سياسي في السودان و رئيس وزراء لاخر حكومة شرعية في السودان.
ايضا هناك الاتفاقات العديدة بين حركات جنوبية و النظام و ايضا اتفاقات مبارك الفاضل و الشريف زين العابدين.

في تصوري ان ما نقلته هنا ليس الا حبر على ورق بالنسبة للجهتين، و جوهر الامر هو استسلام المعارضة الشمالية للسلطة الحاكمة في الخرطوم دون قيد او شرط فالمعارضة الان في اضعف اوقاتها، و الاخطر من ذلك ان المعارضة الشمالية خاصة الحزبين الكبيرين يصطفان مع الحكومة في تجمع قوى السودان القديم لاجهاض الجديد القادم الذي سيخل بموازين القوى التي تجلبهم دائما الى السلطة، و في اعتقادي انهم ذاهلون عن التغييرات الكبيرة التي حدثت في المجتمع السوداني، و سنرى في الفترة القادمة حسب توقعي عودة جماعية للمعارضين الى السودان و تقارب كبير بين الاتحاديين و الامة و حزب المؤتمر بشقيه (الشعبي و الوطني). و ايضا اعتقد ان قوى الاستنارة و الحداثة لن تفلح في ان تنظم نفسها في معسكر واحد ازاء هذا الاستقطاب المتوقع.

لكم ودي

الاخ امجد
اولا شكرا علي البوست.
ثانيا: اعتقد انك اصبت كبد الحقيقه عندما اشرت لنقطة الضمانات!!! انا، بالرغم من تاييدي لاي إتفاق يؤدي الي السلام الشامل في السودان إلا انني اتفق معك ان هذا الاتفاق مثله مثل اتفاق جيبوتي تنقصه الضمانات تماما.
لا ادري كيف استطاع الاخوه في التجمع الركون للنظام والتوقيع معه من غير ضمانات دوليه!!! هذا نظام أثبتت الايام أنه لايمكن الركون اليه لاته لايلتزم بالمواثيق. وقد اثبتت تجربه حزب الامه ان النظام لا يلتزم بما يوافق عليه. يجب أن لايركن الاخوه في التجمع للضمانات التي تقدمها مصر، فمصر للاسف جزء اساسي من النظام وهذا الامر معروف, من الضروري ان تتم مناقشة الضمانات الدوليه الكامله لهذا الاتفاق فما غير ذلكـ ستذهب قيادة التجمع وحدها للداخل وستتم الدعوه لقيام تجمع جديد بالخارج ليتولي قضيه السودان ومعارضه حكومة الجبهه الاسلاميه ومصالحيها ببلاضمانات.
ويا اخوتنا في التجمع نرجوا ان لا تصالحوا هذه الحكومه من غير ضمانات دوليه وبحضور للامم المتحده والمنظمات الاقليميه.
ليس هنالك اعتراض علي ما توصلتم اليه ولكن من دون ضمانات دوليه يصبح حبر علي ورق. هذه الحكومه ليس لها عهد ولا تتركوا ظهركم مكشوف وتذهبوا للخرطوم.
أن مصر دوله غير محايده في النزاع السوداني، بل هي النظام نفسه، لذلك فاي ضمانات تقدمها مصر غير مقبوله.
الكثيرون لا ينكرون تضحياتكم ومجهوداتكم ولكن يجب علينا ان ننبهكم لخطورة ما اقدمتم عليه. فهذا النظام لا امان ولا ضمان له ولا يمكن الركون اليه . وحدكم تتحملون المسئوليه التاريخيه والاخلاقيه لاجهاض نضال الشعب السوداني ان ذهبتم للخرطوم دون ضمانات دوليه واضحة النصوص.
ألا هل بلغت اللهم فاشهد!!!

مره اخري شكرا يا أمجد علي البوست الهام.

عسكوري

font size=4>Salam Asskori>font size=4>
If you want to know how the NDA-ers behave you must read the analysisis of the Ideological base and the motives of opposing the NIF.

The traditional parties have the same Ideology of using relegion in politics. That determins there long runing strategy. They want ultimately to press the NIF to give them a piece of the cake. Never were they serious to through the NIF regime away. When it comes to talks they can talk. When it comes to deeds they do nothing. You can notice how little they fought against the NIF while they had the most resources to finance a real war against the NIF.
We in Haq have a good analysis of the powers inside the IND I will try to illustrate some of these analysis later when I go home.
Yours Amjad

الاربعاء1سبتمبر2004

قال إن الجبهة الشرقية ستكون هادئة

نافع يتوقع أن تسفر الجولة القادمة في القاهرة عن عودة المعارضين كافة

الخرطوم: محمد صالح

اكد د. نافع علي نافع رئيس الوفد الحكومي المفاوض مع التجمع الوطني الديمقراطي المعارض بالقاهرة ان الجبهة الشرقية باتت «هادئة» وقال ان مفاوضات القاهرة كان لها الاثر الايجابي في تهدئة الاوضاع في الشرق.

وتوقع نافع عقب وصوله مطار الخرطوم أمس ان تسفر الجولة القادمة من المفاوضات في «28» سبتمبر الجاري برئاسة النائب الأول ورئيس التجمع عن اتفاق يدعم عودة القوى السياسية كافة لممارسة نشاطها من الداخل. وعبر عن تقدير الحكومة للدور الذي تضطلع به الشقيقة «مصر» في تهيئة المناخ الملائم للتفاوض المباشر بين ابناء السودان بغية الوصول الى كلمة سواء. وقال ان الطرفين اتفقا على جدول اعمال الجولة المقبلة للتفاوض الذي انحصر في ثلاثة محاور هي: ترتيبات الفترة الانتقالية، وتكوين اللجان التي اقرتها بروتوكولات السلام، وقضايا التجمع الوطني وفصائله كافة وما يقتضي من معالجات للعودة الى البلاد، والوضع في دارفور والشرق وغيرهما من القضايا الوطنية. ونبه الى ان مفاوضات القاهرة كانت مبنية تماماً على بروتوكولات السلام واتفاق جدة الاطاري.ووصف المفاوضات بانها كانت «عميقة» وسادت فيها الروح الوطنية التي استشعرت المصلحة الوطنية واسست لأن يكون العمل الوطني من الداخل.

واكد انه لم تكن هناك «عقبة» في التفاوض لانه ليس هناك ما يستحق واستدرك الحوار تطرح فيه وجهات نظر تبدو متباينة لكن الرغبة الصادقة في التفاوض قادت للوصول الى الاتفاق. ورفض نافع الرد على اتهامات حزب الامة للمفاوضات بانها «ثنائية» وقال ان المؤتمر الوطني والحكومة كفيلان بالرد على الاتهامات وزاد «هذه ثنائية وتلك ثنائية لكنها للاجماع الوطني». ونفى ان يكون التعتيم على سير المفاوضات تم بتوجيهات مصرية وقال ان الطرفين اتفقا على التفاوض بعيداً عن الاعلام لحين التوصل الى نتائج.