Post: #2
Title: Re: الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان فى حضرة الطريقة القادرية العركية بالخرطوم
Author: Murtada Gafar
Date: 07-05-2008, 07:45 AM
Parent: #1


لطالما ظنت الحركة الإسلامية أن الطرق الصوفية هي حديقتها الخلفية، وقد استعمل معه نظام الإنقاذ الترغيب والترهيب كي يطلب السند هاهي الحركة الشعبية لتحرير السودان توثق صلاتها مع مشايخ الطرق الصوفية وكثيرون من بينهم أصبحوا أعضاءً في صفوفها وشارك بعضهم في أعمال المؤتمر العام الثاني للحركة الشعبية (مايو 2008 جوبا). التحية للحركة الشعبية التي جعلت شعار السودان الجديدة نغمة تترد من كل شفاهـ الشعب السوداني. التحية للقائد باقان أموم ولقطاع الشمال
سودان جديد وايييييي
مرتضى جعفر
|
Post: #3
Title: Re: الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان فى حضرة الطريقة القادرية العركية بالخرطوم
Author: osman righeem
Date: 07-05-2008, 08:09 AM
Parent: #1
و ما خلقت الانس و الجن الا ليعبدوني
الاستقطاب للكيانات الصوفية بالسودان بدأ سياسيا منذ عام 1821 تاريخ دخول التركية للسودان وصارت الية سياسية تتبعها كل الفعاليات في السودان
واستخدمتها الانظمة الشمولية في السودان بإمتياز و يدعم ذلك الاعتقاد ان اتباع هذه الطرق اصوات انتخابية في جيب شيخ الطريقة و لو راغب في اصوات الاتباع طلعهم من الجيب و املاء الجيب
والان الحركة الشعبية تسير في نفس طريق الاخرين نحو تكبير الكوم
لا للدولة الدينية لا للدولة الدينية لا للدولة الدينية لا للدولة الدينية لا للدولة الدينية لا للدولة الدينية
|
Post: #4
Title: Re: الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان فى حضرة الطريقة القادرية العركية بالخرطوم
Author: Murtada Gafar
Date: 07-05-2008, 08:29 AM
Parent: #3
Quote: والان الحركة الشعبية تسير في نفس طريق الاخرين نحو تكبير الكوم
لا للدولة الدينية |
الأخ osman righeem التحية والاحترام
بإعتقادي هذا واحد من بين أهم الحوارات التي ينبغي أن تدور. لا أدري علاما استندت في ربطك بين زيارة القائد باقان أموم للطريقة القادرية والدولة الدينية. إذ لا رابط بين الإثنين على الإطلاق. أبعد من ذلك فإن الحركة الشعبية في تحركها هذا وفي تحركات سابقة مماثلة لم تكن ترغب في إستغلال الطرق الصوفية في السياسة كما قلت أنت. الفهم الصحيح لمشروع السودان الجديد الذي تطرحه الحركة الشعبية يباعد بين السياسة والدين ويجعل من المواطنة أساساً للحقوق والواجبات، فكيف تكون تسعى أو تكرس للدولة الدينية من خلال زيارة أمينها العام إلى السجادة القادرية العركية. الحركة بمثل هذه الزيارات تريد أن توصل رسالة إلى الأحزاب التقليدية ولا سيما المؤتمر الوطني مفادها أوقفوا استغلالكم للطرق الصوفية، وتريد أن تعكس أن مشروع السودان الجديد فيه متسع للجميع أصحاب ديانات محلية ومسيحيين ومسلمين ويهود وملحدين فالحركة حزب لا ديني، ولا أعني ملحداً إنما أعني لا يقوم على أسس دينية، وليس له موقف من ديانة معينة أو عقيدة معينة...
سودان جديد وايييييييييي
مرتضى جعفر
|
Post: #5
Title: Re: الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان فى حضرة الطريقة القادرية العركية بالخرطوم
Author: عماد موسى محمد
Date: 07-06-2008, 03:38 PM
Parent: #4
Quote: الأستاذ ياسر سعيد عرمان، نائب الأمين العام لقطاع الشمال، أشار إلى أن زيارة الأمين العام هى تأكيد لدور ريادة الطرق الصوفية ومكانتها الروحية فى الوجدان السودانى لهذا لا ينبغى أن تسبغ عليها أى صفة سياسية فى إطار الكسب السياسى أو المصالح الحزبية الضيقة، لأن دعوة الطرق الصوفية أقدم من الدعوة إلى السودان الجديد. ولأن جوهر الدعوة الصوفية البحث عن التعايش السلمى بغض النظر عن الألوان والأديان فلا ينبغى النظر إلي الزيارة من باب الدعاية السياسية أو الكيد السياسي، لأن الحركة الشعبية لا تريد أن يكون رجالات الطرق الصوفية جزءاً من الإستقطابات السياسية فى السودان. فالطرق الصوفية جزء مهم جداً من مكونات السودان ولا يمكن لأى شخص أن يتغافل عن ذلك المكون ولقدرتهم الكبيرة على إصلاح ما أفسدته السياسة، والزيارة تجئ كتأكيد لكل هذه المعانى بدليل أن قيادة الحركة الشعبية كانت وما زالت لديها إهتمامات بالطرق الصوفية تمظهرت فى إتصال الراحل قرنق برجال الطرق الصوفية فى مناسباتهم الدينية وفى علاقته الجيدة بالسيد محمد عثمان الميرغنى زعيم الطائفة الختمية.
أما "الشيخ باقان"، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان؛ كما وصفه الشيخ محمد الريح، فقد عبر عن سعادته بالزيارة ونقل تحايا الفريق سلفاكير ميارديت، رئيس الحركة وكل قياداتها لقادة الطريقة القادرية العركية ولكل مريديها على مستوى السودان.
وأوضح أن الحركة الشعبية تهدف إلى تحقيق سودان لكل السودانيين بالتوافق والتعايش السلمى فيما بينهم على إختلاف أديانهم وتقاليدهم وقيمهم الأمر الذى لا يتعارض مع مشروع الطرق الصوفية المبنية على قيم التسامح والمحبة والإخلاص والصبر والتفانى وقبول الآخر المختلف. |
كلام ياسر عرمان المليئ بال"لا ينبغي"! يذكرني بالمثل: يكاد المريب يقول خذوني! اذن لماذا جاء"الشيخ"!!!!! باقان الى الشيخ محمد الريح؟هل لأخذ البركة؟طيب ما دامت دعوة التصوف أقدم من السودان الجديد،فلا بد أن يكون هناك موقف تجاه بعضهما بعضا.فاما أن يكون: *التصوف هو الممثل للاسلام الذي يعارض فكرة السودان الجديد الداعية للعلمانية،والتي-في نظري-دعوة معادية للاسلام،وللعربية كمفهوم وحضارة مع الاسلام،وثمرتها العنصرية لعنصر معين/جهة معينة/ثقافة معينة/منهج حياة معين مخالف للاسلام.-والتصوف الغنوصي/الباطني لا يعارض فكرة السودان الجديد *أوأن يكون السودان الجديد-كمفهوم-لا يختلف عند قادة الطرق الصوفية عن الاسلام الحق،فباقان-مهما اعتقد وفعل-ما هو الا شيخ من شيوخ الاسلام!!!ومنهجه الاستئصالي،هو منهج الاسلام بعينه.-ولو سمعتهم يتكلمون عن السودان الجديدتظنهم"جون قرنق"! *أو أن يعادي باقان التصوف لأنه يمثل الاسلام الصحيح-وهذا لم يحصل-بل هو دائم الزيارات لهم،مع الرقص في الحلقات ودفع الدولارات ،وهذا دليل على أنه يريد استغلال التصوف لدعم فكرته "السودان الجديد".ويريد مشايخ الطرق أن يستفيدوا بكسب العائد الدنيوي المادي،والكسب السياسي الرخيص الذي يتبعه تقوية لرئاستهم،وزيادة في عدد أتباعهم. *الكلام عن قيم التسامح....الخ عند الصوفية خدعة كبرى لهم،وفي نفس الوقت تأكيد لما قلناه عن أن هذا النوع من التصوف الباطني الغنوصي الكل عنده سواء: سواء كانوا عابدين أو معبودين،سودان جديد أو اسلام. ولذلك كان شيخهم ابن عربي يفسر قوله (سبح اسم ربك الأعلى)فيقول على من؟! يعني أن الجميع سواء الخالق والمخلوق. *وأنا هنا أنما أعني المشايخ الذين يتبنون هذا التصوف الباطني/تصوف ابن عربي والحلاج ،وليس التصوف الجنيدي-شبه المنقرض- القائم على مسألة اصلاح النفوس، فهذا جدالنا معه له منحى آخر. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
|
|