طوبي لهم .الأثيوبيون بامريكا يحتلفون ب25عاما من (التوثيق ) والسودانيون في عامهم الثالث فرق وملل

تكتظ فنادق واشنطون العاصمة بالاثيوبيين وهم يفدون إليها من كل ولايات أمريكا وقد حجزوا فنادق كاملة من (الخمس نجوم ) أحتفالا بمرور 25 عاما علي أقامة الدورة الرياضية الترفيهية الاجتماعية التي توثق عراهم وتقوي أرتباطهم بثقافتهم العريقة ...وهو أحتفال ظل مواظب علي أستمراره رغم تبدل الحكومات وتجدد النزاعات لأن قضية الانتماء عندهم لاتمت الي أي حكومة بصلة ..لأن أحساسهم بأن الذي يجمعهم كتكوين ثقافي واجتماعي يفوق مايفرقهم من ولاءات وانتماءات عرقية أو دينية أو حتي سياسية ..ان جالستهم تعرف مدي أختلافهم مع الحكومة القائمة أن سألت أحدهم ألي اي الاثنيات تنتمي يردعك قائلا ( الي أثيوبيا ) .. ويبدو بأن هذه المزية قد أغرت بعض السودانيين من ذوي النيات الحسنة لتقليد هذه السنة الاثيوبية الحميدة وبادروا مشكورين الي الاقتداء بهم .. وسارعوا لتكوين رابطة او أتحاد رياضي يجمع شملهم ويوحد أطارهم ..وسارت الأمور في سنيين (الحضانة ) بشئ من الصفاء والود السوداني الحميم .. وتعارف الناس وعرفوا بأن الذي يجمعهم كسودانيين أكثر من الذي يفرقهم كقبائل او نحل سياسية ... وتكونت صداقات وبنيت علاقات حميده في اطارها السوداني الحميم .. ولكن لأن نفس السودانيين قصير جدا في العمل كمجموعة واحدة في اطارها السوداني الحميم ... قلص البعض منهم مفهوم التجمع الي مجرد اطار تنافس رياضي لم يكن الفائز فيها يتوج بميدالية اولمبية او كاس للعالم ... ثم أنسل النسيج خيطا خيطا ... وكما أن أحزابنا تنشطر ذاتيا كالاميبيا فقد أخذوا من ساساتهم بأن المختلف معي هو عدوي ... تخيل بعد مرور ثلاث سنوات ..تتصارع مجموعات بأسم السودان وفي العاصمة الامريكية ذاتها والتي تشهد أحتفال الاثيوبيين بمرور 25 عاما علي (الوحدة والاتحاد ) يتصارع السودانيين لنؤكد مرة أخري بأننا أمة تهوي الخلاف علي (بقايا تمرة ) فسياسة الاستقطابات المريرة يدور رحاها باسم السودان مغلفة بالرياضة ... وكان من المعيب اصلا ان تنحصر المسألة في رياضة نمارسها كتابة أكثر من أنها مهارة ...نحن امة لاتعرف (فن الاختلاف ) نحن شعب تعيس نقتدي بساستنا الفاشلين في ادارة شئون تجمع أجتماعي بعقلية السيد والتابع ... أن المهرجان الذي يكرث مفهوم الخلاف أفضل منه الأنتظار الطويل لأمل قادم ...والدعوة موجهة للجميع لمشاركة الاثيوبيين أحتفالهم الطويل والذي لم يوقفه تغير السلطة علنا بالتفرج الطويل عليهم نقتيس شيئا ينقصنا .. اما السودانيون نعم نحن أمة مغضوب علينا من الساسة والرياضيين والفنانيين لأن لكل مجموعة تحاول لها مجموعة تناكف ولاندري من يناكف من في هذه الاحتفالات المشروخة ....من جانبي ساكون مع ألاثيوبيين أقتبس منهم معني أن تعيش مع الاخر رغم الخلاف ..( شعب طيب الاعراق ) وتبا لنا من شعب يعشق الخلاف حتي الادماء ...

الأخ العزيز شعبان

هذه هي طبيعتنا ، فنحن شعب يعشق الإختلاف عشقا أبديا ، ليس على مستوى السياسة فقط بل على جميع المستويات ، فلا أمل لنا أن نجتمع يوما في حب الوطن ، مجردين من كل إختلافاتنا وعقدناالتي لا ندري من أين ورثناها.

ولعل إجتماع الآخرين ووحدتهم مع بعضهم البعض رغم إختلاف آرائهم يعلمنا شيئا ....

ولا نرى العيب فى انفسنا ونظن ان اللة الواحد الاحد لم يخلق غيرنا

فتتمادى المشاكل وتتعمق الخلافات ونتوة وندور فى داخلها والاخرون يتخطونا تقدما.


اخفضوا يا سودانى الخارج جناح الرحمة لبعضكم البعض

واجعلوا حلمكم يسبق قضبكم

وتفانوا فى عمل الخير لبعضكم

وتذكروا انكم سودانيون فقط لا غير

المكرم / MO
تحية طيبة ....


ما ان تلتقي سوداني
يكون أو التعارف التقليدي ( من وين )
وعمرة كلمة ( سوداني ) ماكانت إجابة كافية لازم تفصل من وين في السودان ومن ياتوا قبيلة في الحته دي وووووووو

ملاحظة :
أى إثيوبي من معارفي في بيتوا حتلقي علم إثيوبيا المميز (أحمر /أصفر /أخضر )
في عربيتو حتلقي العلم صغير ( أستيكر ) ......... لديهم ميل غير عادي لهويتهم
وأشياؤهم بانتماء وأفتخار فعلا يخلى الواحد يغير من الحته دي
*أنا ما لقيت علم السودان عملتوا بالكمبيوتر ( موجود على باب شقتي )
الحته البلاحظ فيها علم السودان كتير مرسوم على ( الدينات ) عربات الشحن بين المدن
لانوا أغلب سواقنها سودانيين ولى منهم أصحاب
ياتري هم أكتر وطنية من الاخريين ؟؟؟؟؟؟؟

*لا أتصور ان يلتقي السوداني السوداني فيفكر في أنتمائه أو عرقه أو أى شي اخر غير أنه ( ود بلدي )

تحياتي ,,,

الاخ مو.

لقد حضرت قبل يومين أحدا فعاليات الجالية الاثيوبية الامريكية بأستاد روبرت كندي بواشنطن. حقا لقد تطور الاخوة الاثيوبين تطور كبيرا في هذا المجال، فأني أزكر جيدا السنين الاولى لهذا الاحتفالات حيث كانت تقام بميادين تابعة الى مدارس محلية وهي تطورت الان وصارت تقام بأستاد ضخم مثل أستاد روبرت كندي الذي يسع حوالي 65 الف متفرج.ولقد تم أستئجار هذا الاستاد لمدة أسبوع بحوالي ستين الف دولار، وهذا خلاف الاعلانات والدعايات التي نسمعها في محطات الراديو المحلية المختلفة. ويجب أن لا ننسى أن هنالك دعم سخي من رجال الاعمال الاثيوبين لمثل هذا الفعاليات. أما موضوع السودانين . أنا أعتقد أن المسألة هي مسألة وقت وخبرة وعدم توفر القيادة الرشيدة بالمنطقة. وسوف يدرك السودانين الرياضيين لاحقا حجم الاخطاء التي يرتكبونها وأتمنى بأن لا يكون ذلك بعد سنين طويلة.

ملاحظة:

زرت الويب سايت التابع الى الاتحاد الاثيوبي الرياضي الفيدرالي لشمال أمريكا ووجدت بعض البيانات التي تدين الحكومة الاثيوبية. وهذا طبعا لا يعني أن هذا الاتحاد الهدف منه سياسي بالمقام الاول، ولكن إدانة تصرفات الحكومة الغير مسئولة تعتبر مسألة أخلاقية ومبدأ واضح.http://www.esfna.net/esfna/?CFID=464089&CFTOKEN=92314100




أستاد روبرت كندي بواشنطن العاصمة.

الأخوان ممدوح ..هشام ..عبدالناصر ..دينق ..
شكرا علي المرور والتعليق ونخص بالشكر الأخ دينق والذي حضر بعض تلك الفعاليات ولعله ينقل للسودانيين من عشاق (صناعة الخلافات ) مارأه علهم يستفيدون ونحتفل كالاثيوبيين باتحاد يستمر ثلاث سنوات متتالية فقط ...(حتي حكوماتنا الديمقراطية لاتكمل السنوات الثلاث.. لا حبل الصبر عندنا قصير ومقطوع ...)

ما ان تلتقي سوداني

Quote: يكون أو التعارف التقليدي ( من وين ) وعمرة كلمة ( سوداني ) ماكانت إجابة كافية لازم تفصل من وين في السودان ومن ياتوا قبيلة في الحته دي وووووووو ملاحظة : أى إثيوبي من معارفي في بيتوا حتلقي علم إثيوبيا المميز (أحمر /أصفر /أخضر ) في عربيتو حتلقي العلم صغير ( أستيكر ) ......... لديهم ميل غير عادي لهويتهم وأشياؤهم بانتماء وأفتخار فعلا يخلى الواحد يغير من الحته دي *أنا ما لقيت علم السودان عملتوا بالكمبيوتر ( موجود على باب شقتي ) الحته البلاحظ فيها علم السودان كتير مرسوم على ( الدينات ) عربات الشحن بين المدن لانوا أغلب سواقنها سودانيين ولى منهم أصحاب ياتري هم أكتر وطنية من الاخريين ؟؟؟؟؟؟؟ *لا أتصور ان يلتقي السوداني السوداني فيفكر في أنتمائه أو عرقه أو أى شي اخر غير أنه ( ود بلدي ) تحياتي ,,,

وزيد على ذالك يا اخ عبد الناصر ليس هناك فى اثيوبيامصطلح هذا غرابى و ذاك جنوبى

وليس هناك مصطلح ابن اناس ودا ود عرب والشعب الاثيوبى صاحب حضارة( هل دعات العروبة فى السودان

اصحاب حضارة؟)

العزيز / mo
جزء من فعاليات إثيوبيا سابقة في الولايات المتحدة الأمريكية





===============


العزيز أدم عمر

ما بقول ليك منعدمة تماما لانو الشعب الإثيوبي تكويناتوالعرقية مختلفة لكين ما موجودة بالحدة العندنا باى حال من الاحوال ... وأكيد كانت العنصرية من أهم الظواهر الحاربة نظام منجستو
ونجح فيها. وهم بكل قومياتهم بلدهم أولا ( ماما إثيوبيا )
ليهم ليها حب ما عتيادي

وليهم أنتماء لحضارتهم وتراثهم بطريقة تدعوا للأعجاب
وصعب يذوبوا في المجتمعات البكونوا فيها
لانهم بمارسوا حياتهم بطقوسهم الكاملة
في الملابس والاكل والعادات الاجتماعية وفي كل شي

*يعني الحبشي حبشي في أى حته ياريت برضوا السودانيين يكونوا كدة
لانوا مرات تلاقي واحد قعد لى هنا كم سنه لبسوا وكلاموا أتغير لحد يغيظ
أو تلقي مع السعودي يتكلم سعودي ومع المصري يتكلم مصري ومع الشامي بتكلم شامي

مع انو ياخي لهجتنا دي من أسمح وأوضح اللهجات


تحياتي ,,,

شكرا لكل من مر بهنا وعلنا نتعظ ونستفيد ..
الهيئة المنظمة لهذا الاحتفال السنوي قامت باستئجار ملعب RFK ولمدة اسبوع بمبلغ ستمائة وخمسون الفا من الدولارات ...كما أن عمدة واشنطن تبرع بمبلغ مائة وخمسون الفا من الدولارات ... قوة التنظيم والرغبة في العمل المنظم هي التي تدر عليهم هذه الملايين ... علما بأنها دورة أجتماعية ثقافية لاتسعي لتحقيق اي ربح مادي ويقول لي أحدهم اليوم بأن هناك مجموعة كبيرة جاءت من أوربا لمشاركة الجميع هذه الاحتفالات ... فالرياضة جزء ترفيهي في أطار أسبوع ثقافي أجتماعي شامل ..فكل المطاعم وأندية الليل الاثيوبية تغص بهؤلاء الحضور وتنعش تلك المجالات في خطة مدروسة لدعم الاعمال الصغيرة الخاصة بالاثيوبيين ...
السودانيون جعلوا التنافس الرياضي STONE OF CORNER وفي أول خلاف علي نتيجة مباراة ما أنهار الحلم .. ودب الخلاف ...نحن أمة (لسه بدري علينا خالص )