من قلب المحنة من ارض الجزيرة

قرات خبرا في سونا قبل قليل عن ملتقي لابناء الجزيرة بالخارج واعجبت بالفكرة في ان تقوم حكومة الولاية بالجلوس مع مع فئة من ابناء الولاية لطرح قضايا الولاية علي بعض من ابنائها المغتربين وان كان الكثير يظن ان حكومة الولاية تريد ان تستفيد من اموال المغتربين ولكن حال المغتربين في الاونة الاخيرة في الخليج اصبح يغني عن السؤال لغالبيتهم ولكن اتمني ان تكذب حكومة الولاية هذه النظرة وتناقش مع المغتربين هموم الولاية وقضاياها الكبيرة والصغيرة وحكومة الولاية ايوم في اشد الحاجة الماسة لجهود ابنائها فقضاياالولاية كثيرة تحتاج الي اعادة نظر وفحص بعين دقيقة .
هذه المقدمة التي كتبتها حقيقة جعلتها مدخل لملتقي اخر اتمني من الولاية ان تضعه نصب عينها فهي اشد الحاجة له و تدعوني لان اقول ان الولاية ليست محتاجة لعقد مؤتمر للمغتربين فقط ولكن تحتاج الي ملتقي اخر شامل كامل لابناء الولاية في مختلف بقاع السودان (وما حك جلدك مثل ظفرك ) واعلم علم اليقين ان كل ابناء الولاية لا يمكن لهم الوقوف مكتوفي اليادي اما ولايتهم وهي تناديهم للعمل من اجلها وبما انني احد ابناء الولاية الا انني بكل صراحة اجد نفسي بعيدا عنها كل البعد ولا عير لها اهتمام وليس هناك ما يربطني بها سوي زيارات ما الفينة والاخري لها لمناسبات اجتماعية ليس الا واحيانا اتساءل لي لنفسي ولمن حولي ولا ادري الاجابة هل انا مبعد قسرا عنها وعن همومها وقضاياها بقعل فاعل ام انا متجاهل لها وحالي هذا بعض بعض المناقشات وجدته يشغل ذهن الكثير من ابناء الولاية داخل مدن السودان المختلفة مما يدعوني الان لكتابة هذا المقال لان الوضع الراهن يتطلب اشراك جميع ابناء الولاية في مناقشة قضايا الولاية وهمومها الكبيرة والصغيرة من مشروع الجزيرة الي قضايا الاستثمار في الولاية الي جانب قضايا المياه والطرق والكهربا وكثير من قضايا الولاية فهذه قضايا تمس انسان ولاية الجزيرة فهو اولي من يناقشها في الهواء الطلق حتي نسهم في لم الشمل والاستفادة من الطاقة القصوي لابناء الولاية فهم طاقات متاحة تستفيد منهم جهات اخري فالولاية اولي بهم من غيرها وذا حاولنا ان نحصي الكوادرمن باناء الولاية في مختلف المجالات خاصة في دول المهجر لا نستطيع ان نحصي ذلك فان لقاء باناء الولية بصورة شاملة وكاملة اري يجب ان يكون قريبا وان سنمع من الجهات المختصة من يجمع صف ابناء الولاية في ملتقي شامل كامل .

الاخ العزيز العبيد
عساك والاهل وكل ناس البشاقرة الطيبين بخير
ياخي متاسف جدا كان مفروض اكتب ليك من فترة لكن ماقدر. المعذرة
بكري في سلطنة عمان وعبدالله في السعوديه والشاذلي سمعت انو لسع موجود فى السودان
معانا هنا الاخ الهندي الطيب (العزازة) لو بتذكره
[email protected]
is my email address

سلام
حمزة الماحي

شكرا حمزة الماحي صديق العمر

ويا لها من ايام خالدات

في حنتوب الثانوية

واتمني ان اري معظم الدفعة هنا

اكتب هذه المادة وفي اعلا عناوين صحف اليوم وجدت تقرير يتحدث المدير الجديد لمشروع الجزيرة وهو بروفسور صديقي احمد عيسي ونحن لا نشك في مقدرته وفي شهاداته ولكن هناك كفاءات في من ابناء الجزيرة لا اعرف سبب واحد منطقي وعلمي ادي الي ابعادهم عن المشروف كفاءات في عز نضوجها الاكاديمي المهني ولكنها فجاءة وبدون مقدمات وجدت نفسها في سن المعاش وهي لازالت قادرة علي العطاء ومن هولاء الاستاذ يوسف موسي فضل المولي وهذا الاسم لا يمكن تجاوزه ابدا وزراعي من الطراز الاول وتدرج في هذا المشروع الي ان صار مدير قسم ومن هنا بدات انجازاته حيث لم يعمل في قسم والا ونال التفوق والانجاز ويشهد له الجميع بعمليته ومهنيته العالية طيلة فترة عمله ولكن وللاسف العام المضي تم تنزيله وتوقف عن العمل والان يوجد في مسقط راسه البشاقرة شرق.
وهنا استغرب واتساءل كيف يمكن للولاية بحالها ان تترك مثل هذا حبيس جدران بيته ولا تستفيد منه رجل زراعي من الطراز الاول ونالم من العلم ما كفاها بجانب الخبرة العملية ولا تستفيد منه وان كان يوسف قد اخذ نصيبه من عمل في التفاتيش الزراعية فلماذا لايستفاد منه في ادارة المشروع وهو رجل يعرف دروبه جيدا وله ابع طويل في هذا المجال فمن الاولي ان يستفاد منه في ادارة المشروع .
من حالة يوسف موسي اكاد ان اقول اننا ولاية تعرف جيدا عدم الاستفادة من كفاءات ابنائها ومثل حالة يوسف كثير وكثير ونتمني ان يجد حديثي اهتماما والعمل علي الاستفادة من كفاءات ابناء الولاية

شكرا اخى العبيد على ايرادك للخبر ..
بس ممكن تفاصيل شوية زيادة عن الخبر ومواعيد انعقاد المؤتمر ..
وتسلم ....

وفد ولاية الجزيرة يصل الرياض ويلتقي أبناء الولاية . توزيع أكثر من ألفين وسبعمائة قطعة أرض للمغتربين:


الرياض في 2/7(سونا): تقرير : ايهاب وهبة مكي./عقد وفد ولاية الجزيرة الذي يزور حاليا المملكة العربية السعودية برئاسة عمر سر الختم سكينجو معتمد شؤون الرئاسة، مسؤول العلاقات الخارجية وشئون المغتربين بحكومة الولاية عقد لقاءا تنويريا مع أبناء الجزيرة في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. واستهل الوفد اللقاء التنويري بشرح واف عن خطط وبرامج الولاية تجاه المغتربين ، كما طرح عدة مشاريع استثمارية لتمكين المغتربين من العودة الطوعية ، وأعلن الوفد عن طرح اراضى سكنية مخصصة للمغتربين تفوق الألفين وسبعمائة قطعة وذلك بحضور كل من ازهري محمود مدير فرع جهاز المغتربين بولاية الجزيرة والاستاذ / أحمد عبد الله مدير الأراضي بجهاز المغتربين بالجزيرة، كما شمل الطرح أيضا عددا من المشاريع المثمرة منها مشاريع ألبان ودواجن بالاضافة لمشروع دكاكين استثمارية بود مدني، ومشاريع العودة الطوعية

وقدم الوفد الدعوة لأبناء الجزيرة للمشاركة في الملتقى الثاني لأبناء الجزيرة بالخارج الذي سينعقد يومي 16 و 17 أغسطس القادم بود مدني بولاية الجزيرة لمناقشة قضايا وهموم المغتربين. وتشير " سونا " أن الوفد بدأ في تنفيذ برنامج متكامل خلال زيارته للسعودية يهدف من خلاله تقديم خدمات عديدة لأبناء الجزيرة أبرزها إكمال إجراءات تسليم قطع الاراضي وإجراء القرعة الخاصة بالخطة الإسكانية للمغتربين ، والتي تفوق الألفين وسبعمائة قطعة أرض تم تخصيصها للمغتربين بولاية الجزيرة ، وسيقوم الوفد بزيارة المناطق الشرقية والغربية والوسطي لمقابلة أبناء ولاية الجزيرة المقيمين بهذه المناطق ، وقد كون الوفد لجنة تضم مدير فرع جهاز المغتربين بالولاية بجانب مدير الاراضي بالجهاز ويرأس اللجنة السيد/ عمر سر الختم سكينجو معتمد شؤون الرئاسة، مسؤول العلاقات الخارجية وشئون المغتربين بحكومة الولاية

وقد باشرت لجنة توزيع الإراضي السكنية وإجراء القرعة بالفعل أعمالها بدءا من مدينة الرياض وسوف تلتقي اللجنة بأبناء الجزيرة بالمنطقة الشرقية لنفس الغرض وذلك خلال يومي الثاني والثالث من يوليو الجاري في مدينة الدمام ، بينما تلتقي بابناء الولاية بالمنطقة الغربية بدءا من الرابع وحتى السادس من الشهر نفسه.وذلك بالمدينة المنورة وستنتقل اللجنة إلى مدينة جدة بغرب المملكة لتلتقي بابناء الولاية هنالك خلال الفترة من السابع وحتى التاسع من يوليو الجاري

يذكر أن الوفد كان قد إلتقى قبيل مغادرته إلى السعودية بالفريق أول ركن عبد الرحمن سر الختم والي ولاية الجزيرة بمكتبه بأمانة حكومة الولاية بحضور كل من وزير التخطيط العمراني بالولاية ومدير عام الأراضي بالولاية واستعرض خلال اللقاء الترتيبات الخاصة بالوفد وبرنامجه الذي سينفذه خلال زيارته للسعودية وذلك حرصا من حكومة الولاية على التواصل مع المغتربين وتقديم الخدمات لهم، وقد تلقى الوفد من الوالي عددا من التوجيهات التي تصب في مصلحة المغتربين من أبناء الولاية ، كما أعلن الوالي خلال اللقاء حرص الولاية على مشاركة المغتربين في الملتقى الثاني لأبناء الجزيرة بالخارج والذي يهدف لمناقشة قضايا وهموم المغتربين. وسيعقد يومي السادس عشر والسابع عشر من أغسطس القادم في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة.

ـــــــــ
الاستاذ العبيد الطيب ... شكراً لك لفتح تلك النافذة

فحقيقةً ربما تأخر الوقت ,وكان من المفترض أن يكون أنجز الكثير فالجزيرة الخضراء غنية بكل الثروات سوا أن كانت بشرية أو طبيعية وغنية عن التعريف في خارطة التاريخ السوداني السودان القديم والحديث ونتيجة للحراك والتداخل القبلي الذي حدث فيها, والإنصهارات الإجتماعية التي تمت بعد قيام مشروعها,ذابت القبيلة , وفارسها وحلت مكانها الإدارة الاهلية وتتطورت إلي سلطة الدولة متمثلة في السلطات التفيذية والتشريعية والقضائية, بعد مجيء الانقاذ تتدهورت البنية التحتية لأكبرمشروع زراعي في أفريقيا بطريقة ملحوظة , إهتم بها كثير من الباحثين والمفكرين الحادبين علي مصلحة الوطن ككل , ومن المفترض أن تكون نسبة الفقر بها قليلة أو شبه معدومه ولكنها لم تكن أحسن حالاً من بقية ولايات السودان بنسب الفقر , وهذا كان لسياسة الإنقاذالطائشة القدح المعلي من تسيس لإتحاد المزارعين بمشروع الجزيرة وإمتداد المناقل وتغير في هيكلة نظام الشراكة بين المزارع والإدارة ,وإضافة أخري الري ومشاكله فقد كان عكسياً, حتي في صيانة القنوات والضرائب الباهظه التي أرهقت كاهل الشعب وولاية الجزيرة فقد أصبح المزارع كل ما يتنجه يدفعة للضرائب ,حتي حبوب البلهارسيا اللئيمة والملاريالم توفرها له ناهيك من نكاليف الزارعة نفسها وإن أجتهده فيها كل الاسرة فالحصاد هو الامراض , بعد سيطرة نظام الإنقاذ علي السوق المحلي إصبحت تحارب المزارع وتشتري منه محاصليه بأبخس الاثمان , نتيجة ما تقوم به من إغراق الاسواق بفائضها من الحبوب المخزنه بحجة تجديدها وإدخال السوق أيضاً المجموع من الزكاة للسوق كل هذا يتم بعصابات السوق تحت إدارة الدولة فهي تتحكم في السعر...
فالانقاذ تعلم جيّد التركبية السكانية لسكان الجزيرة, وتفهم لا يمكن أن يتحدوا سوياً داخل إطار قبلي جهوي لانعادمه وتعلم أيضاً هي الجزيرة صاحبة الشرارة لكل الحكومات , فعملت علي تكسير المجداف منذ مجيئها ,
وبعد نيفاشا حدث وعي جماهيري عام وقد تحسس اهل الجزيرة بالتهميش كغيرهم, ولكن الظلم ظلمات فهي تستقبل كل أهل السودان وتقدم من عطائها لكل أهل السودان وتاثرت كغيرها من الحروب والنزاعات فالسؤال ماذا أستفادة الان بعد نيفاشا؟! ظهرت بسرعة مطالبات أهلي الحلاوين وقد ساعدتهم الظروف من خلال وجودهم في منطقة واحدة وقد قام مؤتمرين وعلي العموم من أمرهم لم يكن شيئاً يذكر من وعود الحكومه لهم ,
ما أشرت له أنت في سياق كلامك بادرة طبية أن يتحدوا أبناء الجزيرة من أجل حقوقهم وحقوق غيرهم أيضاً فقد أصبحت الاحزاب لا خيراً يرجي منها فالامل كله علي النشطاء والمثقفون والخبراء وغيرهم من أبناء الجزيرة في عمل وتنسيق تام وقيام مؤتمرات وندوات لمناقشة كل ما يهم , وترفع مذكرات للولاية أو الحكومة الإتحادية مع المتابعة
أسف للإطالة
تقديري