أخي الحبيب( أعذرني فقد أنستني المرائر أسمك) أحسبه ؛ محمد .. الزين .. الشفيع.. ( هون عليك ؛ لا تغضب فما عساي أن أفعل مع هكذا ذاكرة؟!.. هل يسرك أن أضربها بالنعل حتى ترضى وتغفر زلة نسيانها إسم عزيز .. أأضربها بنعل النعل حتى ترضى وتشفى و يزول غضبك!!؟ )
سلام على روحك الطيبة وعلى كل الأرواح حتى الغير طيبة ( لا تسيء بي الظن يا من نسيت إسمه.. أظنك بني آدم؟ أليس كذلك ؟!! كل بني آدم أرواح طيبة ولكن لا بأس أن تكون بينهم أرواح نتنة تفوح منها روائح كريهة أعفن من جيف!! .. لا عليك فليس آدم من تراب؟! .. هل من مندوحة إن ناديتك آدم؛ أو تراب؟!).. الخيار لك!!!!
لا أدري هل تريدنا أن نرشف من هذا الكأس بمرارتها ولعنتها؟.. ها قد تذكرت أسمك يا صديقي بعد أن وقفت بجوار شجرة الصبار وشربت ماء الملح وأكلت نتن الأسماك !!..- من ؟!! محمد زين الشفيع ذاك المواطن أم هذا المهاجر؟! وما لك تريدنا أن نتجرع كأس أنت من أعده .. حريٌ بك أن تتجرعه اولاً و(أعط ) - فعل أمرٍ- ها أنا آمرك يا هذا ؛إعطِ ذاك ( البلة) جرعةمنه .. دعه يتذوق ما صنعت يدا صديقه!! .. وإليك القصة التالية:-
{عندما هاجرت نبتهُ الصبار إلى الغابات الاستوائية المطيرة لتحسين ظروفها المادية، توقفت عن تخزين المياه، لا بل أصبحت تُغدِق من ثروتها المائية على جاراتها من النباتات. فقالت لها إحدى الزهرات بصوتٍ يفيضُ محبةً: لكم أنتِ كريمة! لماذا كانوا يتهمونك بالبخل؟! ابتسمت نبتةُ الصبار، وقال: الظروف القاهرة هي التي تتحكم بنا، لا تحكمي على أحد قبل أن تعرفي لأوضاع التي يعيش في ظلها. ظلت نبتة الصبار مقيمة في الغابات الاستوائية سنوات عدة مستمتعة بحياة الرفاهية والرخاء، لكنها شعرت بالحنين إلى الوطن الأم، إلى الأهل والأصدقاء، فقررت العودة بعدما جمعت ثروة مائية لا يستهان بها داخل خلاياها ذخيرة كي لا تشعر بذلّ الحاجة، ولتوزِّع قسماً منها على الأحبة الذين اشتاقت إليهم كثيراً. عندما وصلت إلى أرض الوطن كان الجميع في استقبالها، عاملوها باحترام شديد لأنها عادت من بلاد لاغتراب ثرية محمّلة بالخير. وقامت على الفور بتوزيع الهدايا المائية على الأصدقاء والأقارب وسط أجواء من الفرح الغامر، لكن بعد حين بدأ الاحتياطي الهائل من الماء بالتناقص السريع في جسدها لتعود في نهاية الأمر بخيلة كغيرها من زميلاتها. ففكّرت في العودة مرة أخرى إلى الغابات الاستوائية لإعادة أيام العز والثراء، واستطاعت إقناع عدد من صديقاتها بمرافقتها في الرحلة لتحسين أحوالهم المعيشية وعدم الاتكال عليها. وبالفعل انطلقت المئات منها إلى بلاد الخير والسعادة، إلى أرض الأحلام لجني الثروات الطائلة. شعرت زميلاتها التي بقيت في الصحراء بالغيرة، فشدّت الرِّحال إلى بلاد الماء الوفير زرافات ووحداناً، حتى غصّت الغابات الاستوائية بها. أحسَّتْ هذه بالانزعاج البالغ من هؤلاء المهاجرين الذين وصلت أعدادهم إلى درجة تفوق القدرة على الاستيعاب، فضلاً عن أن السكان الأصليين أصبحوا يحتجّون على ما عدّوه استيلاءً من قبل المهاجرين الجدد على الثروات التي هم أحقّ بها. الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من حوادث الاعتداء وحتى القتل بحق هؤلاء الوافدين. فأصدرتِ السلطات قوانين صارمة تحدُّ من دخول الصبار إلى البلاد، فأصبحت بعض النبتات تدخل بصورة غير شرعية! حزن الجيل الجديد لأنه لم يعرف العصر الذهبي الذي عرفه الآباء والأجداد منذ سنوات، وهكذا عاد الصبار بخيلاً!}
لا عليك إإتِِ بكل الأولين والآخرين من هناك معك إلى هنا دعهم يعيشون الدعة ورغد العيش فالعالم مقبل على مجاعةإن أغدقت علينا حرفاً وقصيدة رمزية أغدقنا عليك بعض من جنوننا؛ فاعذر يا من نسينا إسمه.. أظن آدم .. تراب .. ابو تراب.. طين .. حمأ ..أو محمد .. زين .. الشفيع ..مودتي وتقديري انبهاري!!
Quote: ( أخي الحبيب) أعذرني فقد أنستني المرائر أسمك) أحسبه ؛ محمد .. الزين .. الشفيع.. ( هون عليك ؛ لا تغضب فما عساي أن أفعل مع هكذا ذاكرة؟!.. هل يسرك أن أضربها بالنعل حتى ترضى وتغفر زلة نسيانها إسم عزيز .. أأضربها بنعل النعل حتى ترضى وتشفى و يزول غضبك!!؟ )
سلام على روحك الطيبة وعلى كل الأرواح حتى الغير طيبة ( لا تسيء بي الظن يا من نسيت إسمه.. أظنك بني آدم؟ أليس كذلك ؟!! كل بني آدم أرواح طيبة ولكن لا بأس أن تكون بينهم أرواح نتنة تفوح منها روائح كريهة أعفن من جيف!! .. لا عليك فليس آدم من تراب؟! .. هل من مندوحة إن ناديتك آدم؛ أو تراب؟!).. الخيار لك!!!!
لا أدري هل تريدنا أن نرشف من هذا الكأس بمرارتها ولعنتها؟.. ها قد تذكرت أسمك يا صديقي بعد أن وقفت بجوار شجرة الصبار وشربت ماء الملح وأكلت نتن الأسماك !!..- من ؟!! محمد زين الشفيع ذاك المواطن أم هذا المهاجر؟! وما لك تريدنا أن نتجرع كأس أنت من أعده .. حريٌ بك أن تتجرعه اولاً و(أعط ) - فعل أمرٍ- ها أنا آمرك يا هذا ؛إعطِ ذاك ( البلة) جرعةمنه .. دعه يتذوق ما صنعت يدا صديقه!! .. وإليك القصة التالية:-
{عندما هاجرت نبتهُ الصبار إلى الغابات الاستوائية المطيرة لتحسين ظروفها المادية، توقفت عن تخزين المياه، لا بل أصبحت تُغدِق من ثروتها المائية على جاراتها من النباتات. فقالت لها إحدى الزهرات بصوتٍ يفيضُ محبةً: لكم أنتِ كريمة! لماذا كانوا يتهمونك بالبخل؟! ابتسمت نبتةُ الصبار، وقال: الظروف القاهرة هي التي تتحكم بنا، لا تحكمي على أحد قبل أن تعرفي لأوضاع التي يعيش في ظلها. ظلت نبتة الصبار مقيمة في الغابات الاستوائية سنوات عدة مستمتعة بحياة الرفاهية والرخاء، لكنها شعرت بالحنين إلى الوطن الأم، إلى الأهل والأصدقاء، فقررت العودة بعدما جمعت ثروة مائية لا يستهان بها داخل خلاياها ذخيرة كي لا تشعر بذلّ الحاجة، ولتوزِّع قسماً منها على الأحبة الذين اشتاقت إليهم كثيراً. عندما وصلت إلى أرض الوطن كان الجميع في استقبالها، عاملوها باحترام شديد لأنها عادت من بلاد لاغتراب ثرية محمّلة بالخير. وقامت على الفور بتوزيع الهدايا المائية على الأصدقاء والأقارب وسط أجواء من الفرح الغامر، لكن بعد حين بدأ الاحتياطي الهائل من الماء بالتناقص السريع في جسدها لتعود في نهاية الأمر بخيلة كغيرها من زميلاتها. ففكّرت في العودة مرة أخرى إلى الغابات الاستوائية لإعادة أيام العز والثراء، واستطاعت إقناع عدد من صديقاتها بمرافقتها في الرحلة لتحسين أحوالهم المعيشية وعدم الاتكال عليها. وبالفعل انطلقت المئات منها إلى بلاد الخير والسعادة، إلى أرض الأحلام لجني الثروات الطائلة. شعرت زميلاتها التي بقيت في الصحراء بالغيرة، فشدّت الرِّحال إلى بلاد الماء الوفير زرافات ووحداناً، حتى غصّت الغابات الاستوائية بها. أحسَّتْ هذه بالانزعاج البالغ من هؤلاء المهاجرين الذين وصلت أعدادهم إلى درجة تفوق القدرة على الاستيعاب، فضلاً عن أن السكان الأصليين أصبحوا يحتجّون على ما عدّوه استيلاءً من قبل المهاجرين الجدد على الثروات التي هم أحقّ بها. الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من حوادث الاعتداء وحتى القتل بحق هؤلاء الوافدين. فأصدرتِ السلطات قوانين صارمة تحدُّ من دخول الصبار إلى البلاد، فأصبحت بعض النبتات تدخل بصورة غير شرعية! حزن الجيل الجديد لأنه لم يعرف العصر الذهبي الذي عرفه الآباء والأجداد منذ سنوات، وهكذا عاد الصبار بخيلاً!}
لا عليك إإتِِ بكل الأولين والآخرين من هناك معك إلى هنا دعهم يعيشون الدعة ورغد العيش فالعالم مقبل على مجاعةإن أغدقت علينا حرفاً وقصيدة رمزية أغدقنا عليك بعض من جنوننا؛ فاعذر يا من نسينا إسمه.. أظن آدم .. تراب .. ابو تراب.. طين .. حمأ ..أو محمد .. زين .. الشفيع ..مودتي وتقديري انبهاري!! )
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة