سيرة المحو ـ قصيدة جديدة

عابـِرا ً كنــتُ والـدُّرُوبُ ضَـبَـابُ
والــمَـرائي بـَـريـِـقــُهـُـنَّ السَّــرَابُ
لمَعــَـتْ حَوْلـِــيَ الأمانِـي فـَـلـَّمَا
أوْشـَكَ الوَصْـلُ غـَادَرتـْـنِي الرِّغَـــــابُ
لـَم أزَلْ كالـَغـُيـُوم ِهَـشـَّا خـَفـَيـِفا ً
بـِيـَــدِ المَحْـو ِ والـلـَّـيـَالِي كِــتــَابُ
فـَكـَـأنـَّي دُمـُـوعُ شـَمـْع ٍتـَـناهَى
أوْ كــأنَّ الشـُّـمــُـوع َ عُــمْـرٌ مُـذ َابُ
أهْرَ قـَـتـْهُ الحَيـاة ُ نـبْعـَا ً شَجَــيَّا ً
شَــرِبَ الـحُــزْنُ مــاء َه والشـــَّبـابُ
يـَنـْـهَبُ الدَّهْـرُ في خُطـَايَ الـمَـوَا
عـِيـِدَ ويَــدْ نـُو في مِخْـلـِبــَيه ِ الغِـيَابُ
كـُـلـَّمَا أوْحَـشَ الــحَيـَـاة َ مَــلاذ ٌ
أوْحـَشَ الـرُّوحَ زَهـْـرُهَا الــــخَـــلا َّبُ
لاح َ فـي الصَّــحْو ِمُـشْرِقا ً ثم أمْسى
خـَاسـِـرا ً فــي الظـَّلام ِوهـــو يـَبـابُ
إنـَّمـا هـــذه الـحَيـــاة ُ دُمُـوع ٌ
أفـْــزَعـْـتــني بـِجَــفــنِـهَا الأحْقـابُ
وصدَىً صـَــلَّ في حـِــدَاء ِالليالي
رجَّــَـع الـمَـوْتُ صمْــتــه والــخَـرَابُ
كـَيـْـفَ أشتــَاقُ فـَرْحَـة ً والأماسي
غـَســقُ الـروُح ِوالمـَـغـِـيـِـبُ التــرابُ
والذي ظـَـــلَّ فـي خَيـَـالِيَ ظـَّـنٌ
ومِـــنَ الـظــَّــن ِ لـِـلـقـُـلوب ِ عـَذابُ
فابك ِإنْ شِئـْــتَ نائِــحامِــنْ حَـيَاة ٍ
طـَــافَ بـِـالـــــُّروح ِ طـَيـفـها الأوَّابُ
غادَرَتــْـه المـنى ، فـَكـل جَمِـيــِل ٍ
بــَيـْنَ عـَيـْـنـَـيـِه لـِلـمـَـنـايا نِصـَابُ
لا تـَسِــيـلُ النـُّـفـوسُ إلا عَـليهـَا
رُبَّ دَمـْــع ٍ هَـــرَقــْـتَ وهـــو كـِـذابُ
.......................................
ينبع البحر مايو / أيار 2008

يا ابن جميل

مرحبا بالشعر ... الحقيقي.
تطمئنني الكتابات التي تقلص مساحة الفجاجة في ساحاتنا.
وتطلق "ضُلها" الوارف في هجير هذا البورد.

Quote: قصيدة جديدة

سأبحث عن قديمك

عزيزي محجوب البيلي ... تحياتي ...
صدقني لمثل أمثالك يتردد المرء كثيرا قبل أن ينشر في هذا البورد ... شكرا على مرورك وانطباعك وحسن الظن .
على هذا الرابط تجد كثيرا من كتاباتي

http://www.doroob.com/?author=309
محبتي
محمد جميل

*

محمد جميل
صباح الخير

ولمثلك يقولون ...
------

صداح ياملك الكناري
وياامير البلبلي
قد فزت منك بموعد
ورزقت قرب الموصلي
واتيح لي داؤد مزمار
وحسن ترتلي
واذا صعدت علي المنابر
لم تدع لممثلي
-----
واصل الكلام الجميل
يامحمد جميل

مودتي وتقديري
هارون دياب

محمد جميل

احي الشعر الجميل

عزيزي هارون دياب .... سلامات ياصديق الصبا الأول ...
شكرا على الكلمات الجميلة والظن الأجمل ، وشكرا لمرورك وانطباعك ، ويبدو أن سحر الأبيات التي أوردتها مشكورا شغلك سهو فنسبت (داؤود) لمزماره بدلا من العكس ... تحياتي لك على هذه الباقة اللطيفة والرقيقة من الشعر الذي هو بعض مافيك
مودتي
محمد جميل

عزيزي محمد ...
لك التحية بمثلها وزيادة ، فأنت بحق من (الغاوين)
مودتي
محمد جميل

Quote: كـُـلـَّمَا أوْحَـشَ الــحَيـَـاة َ مَــلاذ ٌ أوْحـَشَ الـرُّوحَ زَهـْـرُهَا الــــخَـــلا َّبُ

محمد جميل
كلام جميل
يطرب وملاذ للتامل

عزيزي عمر عبد السلام ... تحياتي
شكرا على المرور والاقتباس ، والرغبة في التأمل
فأنت الأجمل ياصديقي
مودتي
محمد جميل

Quote: فـَكـَـأنـَّي دُمـُـوعُ شـَمـْع ٍتـَـناهَى أوْ كــأنَّ الشـُّـمــُـوع َ عُــمْـرٌ مُـذ َابُ أهْرَ قـَـتـْهُ الحَيـاة ُ نـبْعـَا ً شَجَــيَّا ً شَــرِبَ الـحُــزْنُ مــاء َه والشـــَّبـابُ

يسلم شبابك
دى اول حاجة
قصيدة التفعيلة
زمن طويل لم اطالع قصيدة بهذا الرسوخ
بهذا الاتقان
تحمل الهم الانسانى
تشترع الكلمة فيها معنى
كلما دلفت الى غوره كلما
اقتربت من مضامين ابتعدت عنها القصيدة الراهنة
وما زال الاحتدام فى الكلمة
الق الكلمه هنا ياتى متضامنا مع الق الموضوع
رغم اختلاف الناس وما زال حول انتهاء قصيدة التفعيلة وسيادة القصيدة الحديثة
لكنك تضفى على القصيدة وهجا
وتبدى وتعيد اليها فحواها التى كانت
انظرالى ما اقتطعته من كبدها
فهى تعيدك الى قصيدة الاولين
حيث الشعر ينداح متطابقا مع التجربة
والتجربة تحيلك الى الحكمة
والحكمةالى ذوق الحياة وتذوقها
شكرا لك لاشراكنا فى هذا الوهج

الرائع الجميل

ادهشتني موسيقى هذا النص ...

Quote: عابـِرا ً كنــتُ والـدُّرُوبُ ضَـبَـابُ والــمَـرائي بـَـريـِـقــُهـُـنَّ السَّــرَابُ لمَعــَـتْ حَوْلـِــيَ الأمانِـي فـَـلـَّمَا أوْشـَكَ الوَصْـلُ غـَادَرتـْـنِي الرِّغَـــــابُ

Quote: كـُـلـَّمَا أوْحَـشَ الــحَيـَـاة َ مَــلاذ ٌ أوْحـَشَ الـرُّوحَ زَهـْـرُهَا الــــخَـــلا َّبُ لاح َ فـي الصَّــحْو ِمُـشْرِقا ً ثم أمْسى خـَاسـِـرا ً فــي الظـَّلام ِوهـــو يـَبـابُ إنـَّمـا هـــذه الـحَيـــاة ُ دُمُـوع ٌ أفـْــزَعـْـتــني بـِجَــفــنِـهَا الأحْقـابُ

سلم يراعك فلا تحرمنا من قديمك وجديدك

عزيزي عمار عبد الله عبد الرحمن ... تحياتي
شكرا على الطرب ؛ فالطرب خفة تعتري النفس حينما تسمع ايقاع الكلام الجميل ، شكرا لهذه الثقة بما أكتب ... أما بعض قديمي فستجده على هذا الرابط من موقع دروب الثقافي
http://www.doroob.com/?author=309[/B]

الأخ الشاعر محمد جميل احمد
بفرح غامر تلقيت قصيدتك المنشورة هنا. أعطيت الدليل في قصيدتك أن عنفوان اللغة البكر في القصيد العربي لم يمح بعد، وإن خفت قليلا. لفت انتباهي وأفرحني أكثر تمكنك من عمود الشعر. وإذا كان لكل شعر خصائصه فإن اكثر ما تميز به الشعر العربي زهاء قرون موسيقاه الصخابة من خلال أوزانه وثروة اللغة التي جاء فيها من المفردات.
لقد خرج الشعر العربي في القرن الأخير من شكل العمود الذي لازمه دهورا وذلك بتجزئة حين ازدهرت منذ الخمسينات مدرسة شعر التفعيلةعلى حساب العمود..لكن يظل مقياس الحداثة غير مقيد ضربة لازب بالشكل قدرما هو مقيد بالخضوع لآليات أخرى في معمار القصيدة ومن بينها حيوية المفردة والصورة.
في قصيدتك صور متفردة ومفردات جميلة.
جرب الكتابة على نمط التفعيلة ، وأعلم أن أفضل من كتبوا شعر التفعيلة كانوا وما زالوا من الحاذقين لقصيدة عمود الشعر العربي.
وفقك الله.

الأستاذ الشاعر المتميز فضيلي جماع ... تحياتي
سعدت بمرورك على القصيدة وملاحظاتك الدقيقة وفرحك بالنص تعبير عميق عن روح الشاعر ، فالشعر هو (الفرح المختلس) كما عبر الشاعر الكبير امل دنقل . قولك :

Quote: ..لكن يظل مقياس الحداثة غير مقيد ضربة لازب بالشكل قدرما هو مقيد بالخضوع لآليات أخرى في معمار القصيدة ومن بينها حيوية المفردة والصورة.

دقيق جدا ، لا يمكن للحداثة مهما تعددت أشكالها أن تحذف عنصرا من عناصر شعرية النص ، فالإيقاع في الشعر عنصر أصيل من عناصر شعرية النص ، تماما كالعناصر الأخرى التي ذكرتها ، لا يقوم الشعر بدونها ، والإيقاع الخليلي فضلا عن كونه عنصرا من عناصر الشعرية ، هو كذلك ميزة مادية (سماعية) معبرة عن الشعر . وما يجعله ضمن عناصر الشعرية الكبرى أيضا كونه اختراقا في اللغة من حيث عاديتها ، كتابة وكلاما ... صحيح أن الإيقاع يتنوع ، ويكون موجودا بدرجات مختلفة في التفعيلة ، وقصيدة النثر . إلا أن الدعوة إلى إهمال نموذجه الخليلي في كتابة الشعر الجديد من بعض آيدلوجيي شعراء قصيدة النثر ، هي تحكم غير موضوعي ، لأنه يتضمن إهمال عنصر مادي (سماعي) بارز للنص الشعري العربي في أهم خصائصه... صحيح أن الإيقاع العروضي قد يكون عرضة للحشو من بعض ضعيفي المواهب ، ولكن الصحيح أيضا أن قصيدة النثر والتفعيلة أيضا يمكن أن تتعرض لمثل هذه العيوب من أولئك الشعراء ... كما أن الشعرية أي حالة الشعر التي تقوم بالنفس سابقة لأشكالها التعبيرية ، ولهذا فالشعرية هي معيار الشعر ، وليس أشكاله ... فكتابة الشكل لا تصنع شعرا ، لا عروضيا ولا تفعيليا ولا كتابة قصيدة النثر ؛ التي أصبح شكلها المجاني يغري الكثير من أدعياء الشعر بكتابتها ، بالرغم من أنها نص شعري صعب في الحقيقة ... ربما هي الصدفة وحدها التي لم تسمح لك بالإطلاع على بعض شعري بأسلوب التفعيلة ، وقصيدة النثر ... فأنا أكتب الشعر بأشكاله الثلاثة ولا أفرق بين احد منها ...
مودتي
محمد جميل

الكاتبة المتميزة ، والأخت العزيزة سلمى الشيخ سلامة ... تحياتي
الشباب كله لك ِ
تفاعلك مع النص ، وشعورك برسوخه ، ربماهو انعكاس لشعريته العابرة للأشكال ؛ ففي ظني أن الشعر أولا : شعور يقوم في النفس ومن ثم ينعكس بأشكال تعبيرية مختلفة على الورق سواء أكانت هذه الأشكال عمودية أو تفعيلة أو قصيدة نثر ... ولا يمكن أن يكون ذلك بالعكس لأن حالة الشعرية هي الأصل والأشكال التعبيرية فرع عنها وتابعة لها .. ومن هنا صحيح أن أكثر الشعراء هجر قصيدة العمود وقصيدة التفعيلة ؛ لكن ليس مجرد هجرهم ذاك سيحولهم إلى شعراء ، مالم تتوفر نصوصهم على شعرية عالية ؛ فالشعرية معنى أهم بكثير من الشكل . أنا أكتب الشعر بأشكاله التعبيرية الثلاث ولا أفرق بين أحد منهم وأشعر بحالة شعورية واحدة قبل أن أعرف شكل النص فالقصيدة هي التي تختار شكلها الخارجي .
شكرا على رؤيتك النقدية لدلالة النص ومعانيه والتي لا يسعني إلا أن أعتبرها حافزا حقيقيا لإعادة الثقة بما أكتبه ، والشعور بجدواه .
مودتي
محمد جميل

.

شكرا محمد جميل: النص بارع ومتخم بالجمال والطلاوة، والرمزية، لاحظتك هذه المرة انك قد قمت بتغير نمط القصيدة او ان شئت قل قصيدتك ليست من الشعر العمودي، واظن (واعوذ بالله من الظن) ان النص الماثل بين ايدينا لانه مقفى، فقد نال اعجاب الكثيرين وربما اكون مخطئا، لكن بشكل عام احب النص الشعري اي كان مذهبه او بحره. عشت..

عزيزي محمود الدقم .... تحياتي
شكرا على المرور وتسجيل رأيك بخصوص القصيدة ... القصيدة عمودية ، ومقفاة ، لكني للأسف لم أعرف الطريقة التي يكتب بها الشعر العمودي ـ كما هو معروف ـ في هذا المنبر . نعم ربما كان إيقاع النص قد رجح ظنك فينا ذهبت ، لكن تظل القصيدة مؤثرة بكثير من عناصر الشعرية .
مودتي
محمد جميل

Quote: شكرا محمد جميل: النص بارع ومتخم بالجمال والطلاوة، والرمزية، لاحظتك هذه المرة انك قد قمت بتغير نمط القصيدة او ان شئت قل قصيدتك ليست من الشعر العمودي، واظن (واعوذ بالله من الظن) ان النص الماثل بين ايدينا لانه مقفى، فقد نال اعجاب الكثيرين وربما اكون مخطئا، لكن بشكل عام احب النص الشعري اي كان مذهبه او بحره. عشت..

الاخ محمد جميل سلامات مرة اخرى:
لدي تصويب هنا في مداخلتي حيث ان كلمة ليست من الشعر العمودي اقصد فيهاخطاء بل كان المقصد ليس من الشعر النثر، لكن وكما قلت لك في المداخلة اعلاه النص متخم بالجمال والطلاوة الشعرية، وهذا ما لزم التوضيح شكرا لك مرة ثانية على النص.

وهكذا عودنا محمد جميل دائماً أن يخرج شعره ناصحاً وجاذباً ومحكماً حتى لو كان عمودي او تفعيله أو قصيدة نثر .... أستمتع دوما بقراءة سطورك يا محمد وأنت بحق متفرد
لك شكري وتقديري على النص الباذخ

عزيزي صديق رحمة ....
ألايكفيك أن تكون حارسا للجمال ؟ ... نعم ياصديقي ، ربما كان النص جميلا ، لكن الأهم من ذلك أن مثل انطباعك عن النص ، يعيد إلينا معنى الجدوى بالكتابة ، وتعريف الجمال المنعكس في شخصك الجميل.
مودتي
محمد جميل

الأديبُ / مُحمَّد جميل أحمد ..

لقدْ رأيْتُ هُنا مَفَـاضًا مِنْ جُمَـانِ

الحُرُوفِ يتلألأُ حُسْنًـا ،

وسَهْلًا ينسابُ فينا كَعَقيقِ المـاءْ ،

مُفرداتُهُ حـَاذِقَـةٌ وسَـنيَّـة ،

وشُكْرًا لدَلالةِ العُنوانِ والتي وَفَّرَتْهَا أجواءُ

نَصِّكَ الشِّعريِّّ البديعْ ،

أدامَكَ رَبِّي لهذا المكانِ نَبْعًا

فَيَّاضًا ورَوِيّـا ..


* لَدَيَّ مُلاحَظَاتٌ صغيرةٌ وطفيفَةٌ سَاءَني أنْ أمُرَّ بها دُونَ تنبيهِكَ لَها ،

لِيَقيني أنَّكَ واسِعُ البالِ ، منها :

* أوَّلًا : حوْلَ التَّنوينِ عندَكَ :

* ففي مقاطِعِكَ التَّالية :

Quote: ( عابرا ً كنتُ ) ، ( كالغيومِ هشّـا خفيفا ً ) ، ( الحياةُ نبعا ً شجيّـا ً )

فلا يَجُوزُ نحويًّـا يا صديقي أنْ تضعَ التَّنوينَ على الألِفْ ، بلِ التَّنوينُ يُوضَعُ

دائمًا على الحرفِ الذي يَسْبِقُ الألِفَ هكذا : ( عابرًا ، هشًّـا خفيفًـا ، نبعًـا شجيًّـا )

وذلكَ لأنَّ التَّنوينَ كما تعلمُ هوَ نُونٌ ساكنةٌ وكذلكَ حرفُ الألفِ أيضًا

حَرْفٌ ساكنٌ ، ولا يَجُوزُ نَحَويًّـا يا رفيقي أنْ يَجْتَمِعَ سَاكِنَانْ ..

* ثانيًا : في قَوْلَيْكَ :

Quote: ( غَـادَرتْني الرِّغابُ ) و ( حِدَاءِ الليالي ) ،

فهلْ تَقْصِدُ بمفردةِ ( الرِّغاب ) : الأرضَ السَّهْلَةَ والتي تشربُ ماءً كثيرًا

ولا تَسيلُ إلَّا بِوَفيرِ مَطرْ ؟

، فإنْ كنتَ تَقْصِدُ ذاتَ المُفردةِ فأعتقِدُ أنَّها بفتْحِ الرَّاءِ

معَ التَّشديدِ بِحَسْبِ مَا أعلم ، وليسَ بكسْرِها كما تَبْدُو عندَكْ ..

* وأمَّا : ( حِدَاء الليالي ) : فأعتقِدُ أنَّ كلمةَ ( حِداء ) تكونُ بِضَمِّ

الحاءِ وليسَ بكَسْرِهَا ( حُدَاء ) .. هذا إنْ كُنتَ تَقْصِدُ بها حُدَاءَ

الحادي ( الحَدَّاءْ ) وغنائِهِ لإبلِهِ حينَ يَحُثُّها على السَّيْرْ ..

ولكَ أنْ تُقَوِّمني إنْ أخطأتُ معرفَةِ مُفْرداتِكَ يا صديقي ..


هذا ولكَ احترامي أبيًّـا أبَدا ..





أخوك / محمَّد زين ...
______________

* وفيما يَخُصُّ " دار كليم " بالإمارات التي زوَّدتني ببريدِها الإلكتروني سابقًا لأنْشُرَ عندهم إحْدَى
رِوَايتيَّ ، أُفيدُكَ بأنِّيَ قدْ أرسلتُ لهُمْ بريدًا إلكترونيًّا مُسَلِّمًا ومُسْتَفْسِرا ، ولكنَّ أحَدًا لمْ يُعِرْني
اهتمامًا ، أتمنَّى أنْ تَفيدَني في ذاتِ الشَّأنِ عنْ هذهِ الدَّارْ .. ولكَ احترامي ..

عزيزي محمد زين الشفيع .... تحياتي
شكرا على تقريظك وانطباعك ...
شكرا على ملاحظاتك كلها
بخصوص التنوين بعد الحرف ، يرجع الأمر إلى ضربات الكيبورد. فرسم علامة التنوين في الكتابة العادية وملاحظته أثناء القراءة ، أمر معروف بالطبع ، لكن كتابة التنوين عبر الكيبورد تحتاج إلى معالجة دقيقة غالبا لم أكن أنتبه لدقتها .
قصدت من (الرغاب) : جمع رغبة ، من رغبات
نعم قصدت (الحُداء) كما ذكرت ، ولكني حسبت أن هناك قراءة للكلمة بكسر الحاء ، فهل ثمة لغة أخرى لكلمة (حُداء) ؟
أسعد دائما بتعليقاتك النحوية والإملائية ، فهذا من صميم احترامنا للغة القرآن ، والغاية السامية هو أن نفيد بعضنا بعضا ، فـ(لا يحيط بالعربية إلا نبي) كما جاء في الحديث .
كنت أرسلت لك إيميل الدار لأنها أعلنت رغبتها في نشر الروايات المخطوطة . ولكن بإمكانك أن ترسل الرواية لبعض دور النشر العربية التي تحترم الإبداع ، كدار (الآداب) البيروتية فهذه الدار لها طريقة محترمة في اختيار الكتب التي تطبعها؛ لها لجنة مستقلة مكونة من أدباء معروفين ، وتوزع النسخة من الرواية مثلا إلى أعضاء اللجنة كل على حدة ، وحين توصي اللجنة بطباعة الرواية مثلا ، بأغلبية ، عندئذ تتصل بك الدار وترسل لك عقدا لطبع الرواية ، وتدفع لك أجرا . وهذا أسلوب راقي في احترام الكتاب . فحاول معهم ، ومع غيرهم كدار الساقي .
مودتي
محمد جميل

Quote: فابك ِإنْ شِئـْــتَ نائِــحامِــنْ حَـيَاة ٍ طـَــافَ بـِـالـــــُّروح ِ طـَيـفـها الأوَّابُ غادَرَتــْـه المـنى ، فـَكـل جَمِـيــِل ٍ بــَيـْنَ عـَيـْـنـَـيـِه لـِلـمـَـنـايا نِصـَابُ

...
الاستاذ محمد جميل
..
كل التحايا