سودانير ( القديمة ) .... رحلة صور من وحي الشمس المشرقة

شعار سودانير ( القديمة )

جدول رحلات 1947

و جدول رحلات الستينيات

جدول سفريات الشمس المشرقة

امتلكت سودانير احدث الطائرات في ذلك الزمن

و كانت سودانير من اوائل الشركات التي امتلكت الكوميت عند بدأ عهد النفاثة

De Havilland Comet 4 and 4C

Airline: Sudan Airways on delivery in 1958 (1958)
84 Passengers
4 Rolls-Royce Avon engines
535 mph cruise
Span 115 feet
Length 118 feet

وكان عهدا ذهبيا و مزيدا من الرحلات المنتظمة

كان ذلك عندما لم يكن فى البلد كيزان بل كان فيها رجال

رجال يفهمون المهنية و يقدرونها

رجال لا يعرفون الدروشة و الشعوذة و الموالاة و المحسوبية

رجال يعرفون قيمة العلم والعمل

اما بعد ان اتانا من يقول " نحن البينا بيعرف اية واحدة بنقدموا فى الصلاة" ( تصريح على الحاج عن شروط القيادة فى الانقاذعندما كان فى قمة تنفذه)

بعد ان اتانا هؤلاء اصبحنا بلدا فاشلا و منتهى الصلاحية

و في اواخر ستينيات القرن الماضي فرضت سودانير نفسها داخليا بملكة السماء الهولندية فوكر 27

ومزيدا من السفريات المجدولة

وفي السبعينيات خطت سودانير نحو المجد باضافة البوينج 707 و 737

و لا تذكر ال737 الا و يذكر لفيف من ابناء السودان الذين شردتهم سودانير و احتضنتهم المنافي فصارت بهم خطوط منافيهم متقدمة علي سودانير

صلاح شبكة/ عزالدين مريسة / سيد طالب /جون مناك / عبدو عزالدين

من المسؤل عن ضياع هذا التأريخ؟


Sudan Airways was formed by Sudan Railways in 1947 to serve parts of the country that no railways reached. The initial fleet was four De Havilland Doves. In 1952 the airline acquired its first DC-3 and expanded to seven aircraft. These were used for international services to Aden, Asmara, Beirut, Cairo and Jeddah. In 1959 the Vickers Viscount was added to the fleet and the Blue Nile flights to European destinations started. Also 1959, Sudan Airways joined IATA. In 1962 Sudan Airways took delivery of two De Havilland Comet jets (DH106-4C, as ST-AAW and ST-AAX) to replace its Vickers Viscounts. By 1967 the airline had replaced its DC-3s with Fokker F27s. Subsequently the fleet was modernised with Boeing 707, Boeing 737, Airbus A310, Fokker 50 and more recently has acquired through lease-finance, three Airbus A320s.

The 20th anniversary (1947-1967) of the Airline was marked by The Sudan government issue of four multicoloured postage stamps in December 1968. These stamps show the DC-3 15mm, Comet-4C 55mm, Dove 2Pt, and Fokker Friendship 3Pt, all airborne.

Quote: من المسؤل عن ضياع هذا التأريخ؟

كل فرد مجرد من القيم والاخلاق .وما اكثرهم فى هذا الزمن الرديئ

Quote: كل فرد مجرد من القيم والاخلاق .وما اكثرهم فى هذا الزمن الرديئ

well said Adam Omer

الداكوتا التي سقطت بالقرب من مقابر فاروق و العمارات و كان علي متنها كابتن شيخ الدين و مدربه الاجنبي الي توفي في الحادث

الحادث كان الاول لسودانير و كان بتاريخ 21 فبراير 1967

الأخ إبراهيم عدلان
سلامات
الحق يقال ، لقد كانت الخطوط الجوية السودانية هى الثالثة فى المنطقة من حيث الجودة والمواعيد والإنضباط ... كانت مثل خطوط الإنجليز تماما ... مع فرق المقدرة المالية طبعا ...
أتذكر أن أساتذتنا البريطانيين كانوا فى الستينات يفضولونها عن البريطانية ... كماكانو يفضلون البيرة السودانية ( ابو جمل ) ... فقد كانت ممتازة جدا فى نظرهم ( نحن برة) ...

ولكن صورة الفوكرز 27 أثارت عندى ذكريات عجيبة ... تلك الطائرة الممتازة ( فوكرز فريندشب) فقد سافرت فيها إلى جنوب السودان سنة 1971 وهى أول رحلة لى بالطائرة ... وكان أن سقطت فى أحراش الجنوب ولم يكن السبب فنيا ابدا فالصيانة كانت ممتازة والشفافية عالية فى الشركة ... ولكن السبب كان هو الكابتن الكندى الجنسية الذى طار وهو يعانى من مشكلة مع زوجته( رواية كابتن يوسف) فضل الطريق وحاول الكابتن يوسف أن يقنعه بالرجوع لمطار كوستى فرفض بحجة أنه 4 شرايط ولازم يجد ملكال ...ولكنه طار بعيدا فى اجواء الإستوائية ... وفقد الإتجاه تماما ( حسب رواية كابتن يوسف - المساعد) وفى النهاية دار دورات متواصلة إلى أن أفرغ البنزين تماما وهبط ...ولكن ...أين ؟ فى غابة كثيفة الاشجار .... فتحطمت الطائرة تماما ... وبقية القصة ماساة ... ضرب نار من متمردى الأنانيا وإعتقال لمدة 21 يوما والسير لمسافة 300 كيلو تقريبا ونحن حفاة وشبه عراة وقد سرق الأنانياملابسنا ثم إنقاذنا بفضل مساعى الدكتور منصور خالد فى أديس اببا حينما كان يفاوض لإقرار إتفاقية أديس ابابا فى قصر المرحوم هيلاسيلاسى ...
إذن الخطا لم يكن فنيا وتلك الطائرة كان مشهودا لها بالجودة والسلامة ... تلك أيام مجيدة ولكننا فى السودان نسير إلى الخلف ... رغم الضجيج الإعلامى(بإنقاذ)السودان ....
تحياتى ...

الاخ

kh_abboud


شكرا للمداخلة الثرة و اشراكك لنا في تلك التجربة المريرة


Date of Accident: 06 December 1971
Airline: Sudan Airways
Aircraft: Fokker F-27 Friendship
Location: Tikaka, Sudan
Registration: ST-AAY
Previous Registrations: ---
Flight Number: ---
Fatalities: 10:42
MSN: 10238
Line Number: ---
Engine Manufacturer: ---
Engine Model: ---
Year of Delivery: ---
Accident Description: The aircraft crashed after being hijacked and running out of fuel.

الأخ الكريم إبراهيم عدلان

موضوع جميل جداً .

ترى هل يعود ذلك الزمان ؟


لك جزيل الشكر والتقدير

صديقي إبراهيم عدلان
لك التحية والود
أرجو أن تسمح لي بالمساهمة في هذا البوست الرائع بنقل ملخص لموضوع كتبه الأمين العام للجنة التنفيذية لمعاشيي سودانير في عمود الاستاذ نجيب عبد العظيم محمد (مساحة حرة) بصحيفة آخر لحظة الصادرة صباح السبت 28-06-2008م تحت عنوان: تدهور سودانير:-
بدأ الكاتب بإشادة بصحيفة آخر لحظة ومتبعتها الدقيقة لحادث العاشر من يونيو وتهديد الطيران المدني بسحب شهادة التشغيل AOC ثم قال:

Quote: ولقد ذكرني ذلك قبل أقل من ثلاثين عاماً "1979"عندما تسلمت سودانير صيانة الطائرات البوينج والتي كانت تصان بانجلترا في الخطوط البريطانية وكيف حصلت سودانير على امتياز صيانة طائراتها محلياً وبأيد سودانية 100% آنذاك، وأذكر أيضاً أن أول تهديد قام به الطيران المدني بسحب ترخيص الصيانة كان عام 1984م في عهد مايو عندما تم الاستغناء عن حوالي ستمائة عامل في جميع التخصصات في إطار سياسة الصالح العام وكيف أن الطيران المدني هدد سودانير بسحب شهادة الصلاحية والصيانة إذا لم تتم إعادة الكفاءات والخبرات التي تعمل على سلامة الطائرات، وقد استجاب النظام آنذاك للتهديد وتم إرجاع عدد مقدر من المهندسين والعاملين في مجال الصيانة وكنت أنا أحدهم، أي بعد اسبوع من الإحالة

ذكر الكاتب أنه أراد بذكر هذا تذكير القارئ بكيف كانت للطيران المدني سلطته المهابة... !!! ثم قال:

Quote: وفي رايي أن الذي أصاب هذا المرفق بدا منذ عام 1989م، وكان كثيراً وكبيراً.....

ولخصه في خمسة محاور:
1- تشريد المئات من الخبرات والكفاءات في إطار سياسة الهيكلة و الخصخصة الفاشلة والتعيين السياسي في إطار سياسة التمكين والذي أضر بالخدمة المدنية عامة.
2- أموال سودانير التي جمدت بسبب محاربة النظام وهي ميئات الملايين من الدولارات وكان يمكن استخدامها في تحديث الاسطول وجلب المعدات ولكن السياسة الاقتصادية انذاك (بداية التسعينات) والحظر لم تمكن سودانير من الاستفادة من اموالها.
3- التصرف في اصول الشركة من طائرات مثل طائرتي ال F50 و A320 وبعد أن دفعت الشركة عشرات الملايين من الدولارات من مواردها.
4- القرار 1070 في عام 1996 والذي نفذته الولايات المتحدة من جانب واحد أضر كثيراً بالشركةعلى الرغم من أنها أي سودانير لم تكن لها فيه ناقة ولا جمل، وظل الحظر الأمريكي قائماً حتى يومنا هذا.
5- قرار وزارة المالية ممثلة في لجنة التصرف في المرافق الحكومية عام 2004 والذي أدى إلى تشريد جميع العاملين وفقد كثير من الكفاءات العالية في جميع المجالات وتصفية سودانير، ثم جاءت حقبة اللواء أمن نصر الدين محمد أحمد التي استمرت حتى بيع الشركة في 2007 لمجموعة عارف الكويتية.
ثم ختم الكاتب مقاله قائلاً:

Quote: لا بد أن يبدأ التحقيق من هنا ... وأن يطال كل من ساهم في خراب هذا المرفق ولا بد من مراجعة سياسة الدولة تجاه سودانير ، وعقد مؤتمر تشرف عليه كفاءات وخبرات رائدة في مجال النقل الجوي حتى يتمكن من انتشال هذا المرفق واعادته إلى سيرته الأولى عندما كنا ننافس كبريات الشركات العربية والأفريقية . إن للشركة تاريخاً ورصيداً كبيراً بلغ أكثر من ستين عاماً في مجال خدمة النقل الجوي بالسودان ... ومن هنا نبدأ ......

نعم من هنا نبدأ ...
وهذا أو الطوفان والإنهيار الذي لا رجعة فيه .....

لكم تحياتي ومودتي

كابتن / صديق أبوفواز

http://uk.youtube.com/watch?v=S-AsRRAMmHQ

الشقيق

ALazhary2

رحم الله الازهري فقد شهد سودانير في عهده تطورا أهلها لان تكون واحدة من الشركات التي يشار اليها بالبنان


و قد كان رحمة الله عليه يسافر بسودانير علي نفقته الخاصة في رحلاته الخاصة و لم تكن هنالك طائرة رئاسية من مال الشعب بل كان يسافر مع الشعب

Quote: رحم الله الازهري فقد شهد سودانير في عهده تطورا أهلها لان تكون واحدة من الشركات التي يشار اليها بالبنان و قد كان رحمة الله عليه يسافر بسودانير علي نفقته الخاصة في رحلاته الخاصة و لم تكن هنالك طائرة رئاسية من مال الشعب بل كان يسافر مع الشعب

أخي الكريم إبراهيم عدلان

لأجل ذلك وغيره مما هو أعظم وأجل وأسمى يسكن هذا الزعيم الخالد في قلوبنا والحنايا والفؤاد.

رحمه الله وغفر له وأعلى في الجنان قدره في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، وجزاه خير ماجزى زعيم عن شعبه وأمته .

تحياتي وتقديري

فوق

لاجل روح الصديق الشهيد كابتن عمر نصر


لاجل روح الصديق الشهيد كابتن السر ابو اسكندر

استئذن الدكتور احمد خير في نقل هذا المقال من سودانيل لعلاقته المباشرة بموضوع البوست




[email protected]



المتمعن فى تاريخ هذا الصرح الكبير الذى كان يسمى سودانير سيلاحظ مامرت به الشركة التى كانت مضرب الأمثال . فى أيام الزمن الجميل كان السودانى يفضل شركته الوطنية ولايرضى عنها بديلا، ولم يكن ذلك لكونها شركة سودانية فقط ، بل لأنها كانت الأفضل . وبفضل الآداء المتميز والخدمات التى كانت تقدمها بطاقمها السودانى الأصيل ، كانت الجهات الرسمية ترسل وفودها على تلك الشركة بالرغم من وجود شركات أخرى منافسة مثل الخطوط الجوية البريطانية وغيرها .

كان الكابتن زمراوى وآخرين ، والمضيفات الأستاذه/ آمال سيفين والأستاذه / فوزيه دانيال وتطول القائمة وفوق هؤلاء وأولئك الباشمهندس / فيصل مختار الذى ترعرع فى مدينة أبوجبيهة فى جبال النوبا وقدم إلى الخرطوم ملتحقاً بجامعتها العريقة وكلية هندستها التى كانت تهندس للمهندس ليتخرج مهندس فيخرج إلى ساحة العمل يملأ العين ويزيد . وبالإضافة إلى تلك النخبة كانت تقف كوكبة من الإداريين المشهود لهم بالكفاءة والمقدرة .

لم تكن الخطوط الجوية السودانية وحدها التى كانت تتفرد يتلك الكفاءة وبالكفاءات ، فالسكك الحديدية شهدت أيضا عصرها الذهبى وكان الأستاذ الكبير / محمد الفضل يفخر بالإنتماء إلى تلك المؤسسة . يكفى أنك كنت تجلس على كرسي وثير فى المحطة الوسطى بالخرطوم وتستمع إلى أخبار القطارات القادمة إلى الخرطوم والمغادرة لها ، وموعد الوصول والمغادرة بالدقيقة والثانية مصحوبة برقم القطار!

ثم إذا تركنا تلك المؤسسات الكبرى لنستطلع قطاعات أخرى ولنأخذ التاكسى " الطراحات" . كنت إذا ذهبت إلى موقف السوق العربى ستجد النظام المشرف عليه الأستاذ / دفع الله الذى كان يراعى فى تعامله حرمة السيدات وضعف الكهول والأطفال فيقدمهم على الآخرين . وكنت تلاحظ السعادة على الوجوه حتى فى أيام الصيف التى يتعكر فيها المزاج أحيانا ، فكان دفع الله بتعليقاته المحببه يجلب الإبتسامة على الشفاه . هذا أيام ماكانت الخرطوم خرطوم !

من كان فى الستينيات من القرن الماضى يجرؤ على إعطاء أو أخذ رشوة !؟ تلك كانت من الكبائر وصفة لايرضاها أحد لنفسه أو لأهله أو حتى معارفه!

كل ذلك كان أيام السودان ماكان سودان! وعندما كان الإنسان ينام فى منزله أو فى الخلاء فى أمان !

وتحترق اليوم سودانير كما إحترق كل شئ فى السودان ! ولم العجب !؟ وهل أرواح البشر لها قيمة فى هذا الزمن الصعب!؟

ماذا كانت تتوقع الإنقاذ بعد ان ضرب التسيب كل مرفق وصارت الرشوة هى لغة التعامل !؟ ماذا حدث عندما إنهارت عماره !؟ هل كانت هناك تحقيقات وهل عوقب الجانى الحقيقى !؟ ماذا حدث عندما سقطت طائرة وراح فيها نائب الرئيس !؟ وماذا حدث عندما سقطت طائرة وراح فيها قائد الحركة حتى وإن لم تكن الطائرة سودانية إلا أنها سقطت على أراضى سودانيه !؟ ماذا حدث عندما سقطت طائرة الخطوط الجوية السودانية وهى تحاول الهبوط وإشتعلت فيها النيران وراح فيها الضحايا وكل مسئول فى لحظتها يدلو بدلوه عن أسباب سقوطها ، هكذا بدون تحقيقات وإستطلاعات ودراسة للأسباب الحقيقية وراء الحادث وكأن المسئولين كانوا فى مسابقة " من سيربح المليون " يقدمون الإجابات حتى بدون الحاجة إلى ألإستعانة بصديق أو بحذف بعض المسببات !؟ ولم يفصل أحد أو أوقف أحد عن العمل! لأن كل الوظائف بالوكالة وكلها خارجة من تحت إبط عبيد لتفسح المجال لعمر!

البعض يلقى باللوم على إدارة الشركة والبعض الآخر على قدم اسطولها ، وهناك من ينادى بإستقدام أجانب لإدارة الشركة بعد أن فشل أبناء السودان فى إدارتها بكفاءة ! ياللهول ، لم يفتح الله على أحدهم لينطر إلى أس البلاء !؟ انهم يخافون الحقيقة !

الحقيقة ياهؤلاء لاتكمن فى شركة سودانير ولا إدارة السكك الحديدية ولا الموانئ البحرية ، انه النظام ! System ال

ماذا تتوقع السلطة عندما تبدأ هى فى إحلال أهل الثقة محل أهل الكفاءة !؟

يمكن للنظام أن يفصل المسئول عن الخطوط الجوية والمسئول عن الطيران المدنى والمسئول عن السكك الحديدية ولكنه سيبقى عاجزا عن تعويض الملايين الذين هاجروا أم هجرهم قسرا بفضل سياساته الخرقاء التى لم يراعى فيها مصلحة الأمة ومستقبلها !

المحنة ليست فى الخطوط الجوية السودانية ، المحنة أكبر من هذه الشركة أو تلك ، المحنة هى محنة شعب بأكمله كان من حظه العاثر أن سقط فى مستنقع ، ظل يحاول الخروج منه طوال تسعة عشر عاما ووأسفاه ، لازالت قدماه تغوصان فى الوحل!

التباكى الآن لايفيد ولن يفيد ، إنما الجلوس مع النفس ودراسة الواقع والمستجدات الدولية والمحلية فى سبيل إيجاد طريقة أو طرق للخروج من النفق .

نعلم أن جلد الذات ليس بالشئ الهين ولكن أن يجلد النظام ذاته ويتفكر خير له من أن ينتظر يد جلاد لايرحم فتضيع معه ليس مؤسسات الدولة فحسب ، بل مستقبل الأمة ! ولكم الخيار يا أولى الألباب.