في هذه الحياة تعبر امامك وجوه .. تحفر داخلك اخاديد وتشكل وجدان.. لاتستطيع محن الدهر ونوائبة ان تزيل تضاريسها وتظل هناك ساكنة.. الى ان تحركها من مكمنها وبياتها ريح.. تهز فرع الزمان.. و ينفض عنها الغبار تهب واقفة.. تراها راى العين .. امامك تسير وتشير.. شخصيات .. شخوص ورموز مروا من امامك في لحظة ما.. لاتستطيع منهم فكاكا.. يلمسون فيك وترا.. ويحدثون عفقات تسمعها.. تحسها.. تلمسها.. تشمها.. ويعلقون دائما هناك فى ركن كامن.. ملامح وتقاطيع تسرج ذاكرة المدينة. تقطع الفيافي والغفار وتحملك دائما.. لتكون هناك في مدينة ما.. مدينة على طرقاتها يعلق الانسان ولا يستطيع منها فكاكا .. مدينة تدين لها .. مدينة تدين لك.. مدينة تدينك .. تفتش عنها دائما فى تلافيف المكان والزمان والانسان.. تجدها في وجوههم .. انهم ملامح وتقاطيع المدينة.. اكتب عنهم هنا.. اجعلنا نعيشها معك تلك الاسماء.. ...... ........ لابنائها شخصيات فى ذاكرتهم.. اكتب عنها هنا.. لمن عبروا بها .. ولمن زاروها .. اسماء علقت بالذاكرة.. سجلها هنا نحن نفتح هذا السفر ل ندونها هنا ونرسم التقاطيع ونصور اللامح ونحفرهم فى الوجدان انها وانهم... وجوههم .. تقاطيع وملامح انسان نيالا.. اكتبها هنا.. فهذا السفر مفتوح لنطراهم بكل الخير ونحن فى الضرا ضرا يسع الجميع ضرا البحير.. ضرا نيالا.. نيالا عروس المدائن.. وجيدن جيتو
الاخ العزيز ادم الهلباوى عروس المدائن ضمت بين جوانحها شخصيات لهم قامات سوامق سباقون لفعل الخيرات ابوابهم مشرعة.. رجالات من الادارة الاهلية رضعوا حب الوطن من صدور امهاتهم ورزحوا دهرا تحت وطاة ساس يسوس .. وقد كنت انت قريبا منهم فهلا حبرت لنا الصفحات بذلك الكلم ورصدت تاريخنا للاجيال نحن فى انتظارك ابرى قلمك وتعال
** * عبدالرازق الطالب شكرا على ملمحك الجميل وادى برلى.. انة وردة على عروة نيالا التى اسموها نيالا من جمال النيل والوانه.. اللون الازرق لون المياة والسماء النيل والخضرة الخضار الذى عذبونا بة كثيرا واظنك تعرف النيلة نيلة الزراق والتى جاء منها مسمى ثوب الزراق من اللون الازرق انها عربية فصيحة.. انة النيل الكبير سليل الفراديس وهذا برلى وادى نيالا انة البحير النيل والخضره فى عام1994 عملت بالمشروع الهولندى لادارة مصادر المياة بالسودان انجزت فلميين سينمائيين الاول بعنوان كسلا هبة القاش وهو عن نهر القاش والثانى عن وادى نيالا بعنوان وادى برلى .. ابو الوديان طول الشريط ثمانية وثلاثون دقيقة لربما تاتى سانحة يكون عرضة ممكنا.. ***
اهديك هذا الملمح لوادى برلى انظر للحرازايه.. شجرة الحراز فى عز الخريف وولكننى فى هذا البوست عايزك تكتب ليناعن الناس الذين يعشوق هذا الجمال وهم يحيطون بهذا الوادى يرشفونة بعيونهم تامل معى ياعبدالرازق استقبال اهل نيالا عند جريانة بس تامل هذة الوجوهة الفرحه بطول هذا الوادى الساحر .. .. . قف تامل الشاب الجالس على الكرسى لربما تعرفة.. اكتب لنا عن هؤلاء لك ودى..
العزيز نصر كامل دلالة شخصية متفرده جمعت كتير من التناقضات ودوزنتها في هارمونية عذبة لاتمل سماعها كامل دلالة هو ذلك اللحن السماوى عن الخير والمحبة وتسامح الاديان انة دنيا سوف اكتب عنة برواقة فقد عاصرته وانا صغير وسمعت عنة الكتير وان الاوان لكى يضمه هذا السفر وان الاوان لكى ننحت تقاطيعة والملامح.. هو ابن تلك المدينة نيالا عروس المدائن
اذن انه سمعة يعاقر التداعي والحضور في سيرة حكاوي المدن وسيرة الناس الطاعمة والامكنة.. والان سنجلس القرفصاء علي قارعة الاسفير نمتع نفسنا بالدهشة ودوما في انتظارك يا سماعين
Post: #12 Title: Re: تقاطيع وملامح ..من نيالا ..عروس المدائن.. Author: سلمى الشيخ سلامة Date: 07-02-2008, 01:05 AM Parent: #9
نيالا زرتها لاول مرة عام 2006 تركت جواى ملامح لاتنمحى كنا فى مهرجان طبول السلام رفقة اعضاء الوفد الاعلامى برئاسة الاستاذ عزالدين محمد ابراهيم مشينا فى داخلها وما مللنا المشى دخلنا الى عمق المعسكرات الخاصة بالنازحين سعة المعسكر تزيد على 300الف لاجئ جلهم لايشتغلون ، لانهم غير مسمحوح لهم بالخروج من المعسكر نساء اطفال رجال كبار كان معنا الفنان اردوب غنى لاهل المعسكر ورقصنا جميعا رقصة اسميناها السلام حين تدخل نيالا وانت خارج من مطارها الانيق النظيف حقا تواجهك ملامح من الجمال غير مسبوقة لك المدينة نظيفة الى حد كبير المطاعم نظيفة على غير مطاعم الخرطوم رغم ان الوجبات متشابهة فى المطاعم السودانية الشوارع فيها غير معبدة عدا شارع واحد السوق وهنا لك ان تندهش ما لسبب سوى ان الفواكه ارخص بكثير من كل اماكن السودان التى زرتها لكن يا للحسرة انهم يرمونها فى المطامير لان الناقل (السكة الحديد ) معطل وما يتم نقله لايتجاوز بضعة اطنان لك ان تتخيل كيف يرمون بالفواكه الى المطامير اتقاء الاوبئة ؟؟؟؟؟؟؟؟ من اسهالات وما الى ذلك هكذا حدثنى احد تجار المانجو حين سالته الاسواق تشبه كل اسواق السودان ان لم نقل افريقيا يلتم شمل جميع السحنات الافريقية هناك والاجمل من كل هذا وذاك حين تدخل السوق تضرب طبلة اذنك الاغنيات من كل انحاء السودان تحديدا (حنان النيل ، مصطفى سيد احمد ، صديق احمد ، محمد جبارة ، محمود عبد العزيز ) الاكثر مبيعا هو محمود عبد العزيز فى الصباح غالبا المؤشر الخاص بالراديو موجه الى اذاعة لندن القسم لعربى كنا ننزل فى استراحة على دينار كما عرفونا وكان الماء عزيزا فى تلك الايام الصيفية رغم ان درجة الحرارة لم تتجاوز العشرينات لكن مشهد لن انساه ما حييت كان الشاب الذى يملا لنا البراميل قد اكمل ما انيط به وحين حاسبه اخونا عزالدين اعادالشاب مبلغا من المال قائلا ـ دا شغلى ما داير عطية من زول مابنشيل حق الناس ادهشنى قوله واحببته لله لانه رجل يؤدى عمله وكفى هكذا قال وقلت بينى وبينى سبحان الله ترى كم من عامل يؤدى واجبه دون ان يلاحقك بكلمة صارت ثابتة ـ ادينا الحلاوة كنت قد التقيت فى القاهرة باحد محبى مدينة نيالا الراحل المقيم دكتور على عبد القيوم حدثنى عن طقس الخريف واعياد الخريف وما زلت حين اطالع ما حكاه لى تحن روحى الى مدينة نيالا لكن مشكلة المياه ما تزال هى اس المشاكل فى نيالا وفى تلك الايام كان الجميع مشدوه باالبحث عن افق لحل تلك المشكة لان المدينة اتسعت افقيا كما ذكر احد العارفين وتلك احد مشكلات التوسع الافقى فى بلادنا شكرا لك يا اسماعين انك ادخلتنا الى دروب تلك المدينة مرة اخرى
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتعامد الطائرة في سماء نيالا....فتري الخضرة تكسها من القبل الاربعة...وديان صغيرة تفترق وتلتقي في حواشيها.......ابقار واغنام وابل تسرح في تلك البقعة الخضراء كملاعب القولف النيوزيلاندية.....تشاهد جبلا صغيرا يتمدد طوليا من الشمال الي الجنوب...خلف هذا الجبيل تقع نيالا البحير غرب الجبيل.....تتناثر احياءه الممتدة من حي الجبل وطيبة شرقا الي حي النهضة والسلام والجير غربا.....ثم تكساس وكوريا جنوبا...الي حي الرياض والكنغو شمالا....مدينة ساحرة يسكنها الجن.....تحت هذا الجبل ترقد بحيرة كبيرة من المياه......نواصل
اخى العزيز عبدالكريم الامين هذا واللة كرما منك ايها الكريم.. فانا اجتر الذكرى منذ سنين بعد ان وجدنا انفسنا فجاة خارج الدائرة دائرة الوطن وامامنا مراة مقعرة تعكس لنا بريق الدواخل وذاكرة كانها مراة مصقولة ترتسم الصورة فيها ناطقة تمد يدك اليها فتهبشها صورة ...سورة.. لالبس فيها ولاغموض .. عندما اعاقرها.. تسرى النشوة فيا اتداعى.. وانادى ..يابنات .. نقروا الكوربيى .. فى رفق وهاتوا الاغنيات .. لكن اين منى ذلك المغنى العجوز انه هناك جالس امامى يعفق باناملة على تلك الالة الساحرة الة الكربى.. ينقرها.. ويذوب فيها وجدا.. يسحرنا عزفة .. تضحكنا كلمات اغانية.. وتجلب الخفر الى وجوه العذارى.. عزارى الحى .. يسالهم فى وداد ظاهر هل رايتن حبيبا قد توارى.. .... والبسمة تدارى نفسها عن عيون الناس وتبكى .. اغنيات ... تجلب للقلب السرور.. وروعة الاحساس.. ومغنينا العجوز ... غرق حتى اذنية فى عالم تانى ما شفتوه ياخلانى.. واوتار الطرب تتصاعد انغامها يغنى مل عقيرته عمود فندك كسر ليه صلبى اللة والنبى.. تنقرع منى.. كم ما تنقرع .. نورى ليه امى .. وانا هناك فى قمة الوعى جالس ... وحوالى العرائس .. لحظات كتيرة تبهرنى فيها نصاعة الصورة .. و تنتابنى حالة التلبس التى اصابت ذلك النحات .. بعد ان فرغ من تمثالة المنحوت لسيدنا موسى .. رجع خطوتين للوراء وعمل بوص يعنى بالعربى كده .. عمل قف.. تامل .. هل تدرى ياصديقى ماذا راى ..؟؟ راى ان ما صنعت يداه لهو حقيقة ماثله..دبت فى اوصالها الحياة تجرى حرارتها بين يدية.. فصاح مل شدقية .. موسى تحدث ... موسى تحدث .. وحينما لم يعرة اذنا صاغية.. تلبسته حالة من الهياج عصيبة وضرب التمثال ضربة قويه وكسر فخذة ليصير اية من ايات الفن الجميل وعلى مر العصور .. هناك وفى اعظم متاحف العالم تمثال لموسى من غير ساق ليحفظ سير الحكاية.. على مر الاجيال.. .. ... احيانا كثيرة اخال نفسى الفكى تلفزيون.. الذى اشتهرت به المدينة. وكان متخصصا كفكى فى مجال كورة القدم ويدعى الانطون.. يحكى انة يحضر طشت ملى بالماء بعد ان يدعمه بالرقى.. التعاويذ .. والبخور.. يترك الجماعة ينظرون الكورة يشاهدون المبارة .. وهى تلعب امامهم قبل ميعادها تلعب بداخل هذا الطست ذى شاشة التلفزيون.. وان انشاء اللة فريق الصهاينة منتصر وتصاب كل توقعاته بالفشل فياتى الرد جاهزا.. كما الهكم..الحبوب.. الحوى والحبوب ماخلى الصهاينة يغلبو عيال الاحلى ودة طبعا عزر مقبول حتى فى حوادث الطائرات السودانية.. اوكما قال.. .. .. لك مدينة سير لانطوناتها.. وفقرائها.. جمع فقبر.. وتعنى الفكى.. فكى ...يمجد وتحكى عن سيرتة الحكاوى يعرفة القاصى والدانى ويعرف الناس كرماتة.. والتى تبلغ شاوا عظيما.. يشفى المريض ويفك المربوط.. او اقله.. انة يرووب الموية.. .. .. انا اسالك باللة ياعبد.. يا كريم.. ان لاتتقرفص فى قارعة الطريق لاننا نخاف عليك من القارعة.. فالقارعة ما القارعة.. وما ادراك ما القارعة.. تعال اجلس هنا جنبى .. واحضر معك جهاز التسجيل وكم هائل من البطاطير.. انه ليل.. سيكون مظلم و طويل .. طويل .. ياولدى .. فقد عشت عمرا.. ولازلت ... امتع نفسى بالدهشة طبول بتدق .. وساحات ليه فرح نور .. وزين للحزن ..ممشى.. ايها الابن الامين.. قرب.. تعال.. ماتبتعد.. ... ....
* **
Post: #32 Title: Re: تقاطيع وملامح ..من نيالا ..عروس المدائن.. Author: عمر احساس Date: 07-07-2008, 07:26 AM Parent: #24
هذه اخر صورة للراحل جوكر كانت قبل اسبوعين من وفاته بنيالا عليه رحمه الله
عندما اسمعها من صغيرك وضاح وانا اسالة ما اسمك ياولد ما اسمك ويجيبنى وبراة الاطفال فى عينيه وداه قراشى تضيق الدنيا بما رحبت وادخل فى كستبانه اتحسر على السنة اطفالنا المعوجة.. و على هذا الزمان المعوج والذى طوحنا على هذه الذرارى.. لانعلم ما هو مصير هؤلاء الزغب الصغار.. .. ... بكى حسام ذياك اليوم.. واليوم اكان عطلة بعد ان دار على كل منازل اقرانة ولكن لايوجد احد.. فقد فر الخواجات للقاء الاسرى الاسبوعى.. جلس امامى .. والدمع قد رسم قصة على الخدود.. داد.. ديد اى هاف اينى قران مام اور داد نطقها بانجليزية طلقة لالبس فيه.. ولا غموض .. كل اولاد الحلة مشوا لحبوباتهم الا انا.. ورماح الحارسيك قيام.. .. قلت لة حاشى وكلا فالقراند داد تبعك هناك فى البعيد.. والتى بقربها يكون الف عيد وبسرعة ادرت قرص التلفون لاحل المعضلة النحن فيها.. و يحادث الجنا حبوبتة وما هى الا لحظات وسرا صوتها العذب عبر الاثير معطرا وتركتها بعد السلام يمة حسام الليلة قال الا يكلمك وجاء صوتها الى اذنة الو حسومى حبيى ياحليلك ياود امى الليلة طريتنى.. وقلت عايز تكلم حبوبتك ارتسمت دهشة السنين فى عيون البراءة.. وسالت دمعة اخرى وهو يعيدنى سماعة التلفون داد اى كانت اسبيك اسبانيش.. وانحدرت دمعة اخرى من قلبى المودر لقد فقدنا اللنك وضاع منا تلاحق الاجيال.. اقراء لهم مانكتب هنا يا مجدى من معانى ومفردات واحكى لهم ما سوف نحكى من ذكريات ولا تقل لهم ما انا بقارىء عسى ولعل ..
وأذكر من عاش في نيالا المرحوم الزميل عزالدين مرجان والذي عرف بإسم IZ MORGAN .. وكان ساعتها قد عين حديثآ بباركليز بنك وأختير ليعمل بفرع نيالا عام 1968 .. وأرسلت إدارة بنك باركيز دي سي أو برقية لفرعها في نيالا تقول ( mr. iz morgan will arive at NYALA by sudan air on ... please be ready to recieve him and do what it is ok ..)
وفعلا طار عزالدين مرجان ساعتها ألى نيالا .. وحينما وصل إلى مطارها وجد إستقبالآ حاشدآ من قبل مديري و موظفي بنك باركليز وهم ينتظرونه بالورود و معهم محافظ نيالا ساعتها ولافتات بالترحيب بالمستر IZ MORGAN !! وحينما هبط من سلم الفوكرز في مطار نيالا أن تفاجأ بكل هذا الإستقبال الحافل! ولكن لم ينتبه أي من مستقبلية بأن مستر IZ MORGAN هو ذاك الفتى النحيل الأسود البشرة وكمان تعيين جديد فلم يعيروه إهتماما حتى تقدم ووصل لمدير البنك و معه المحافظ مقدما نفسه ( أنا عزالدين مرجان الموظف الجديد بفرعكم بنيالا) ..! وهنا بهت مستقبليه لما رؤوا فيه فتا صغيرآ أرعنا !! وكانوا يظنونه وحسب البرقية التي وصلتهم من رئاسة بنك باركليز بأنه أحد الخواجات القادمين لمهمة مصرفية ضخمة لمصلحة البنك من إسمه التي بعثت به الإدارة وهوMR IZ MORGAN !!!! وأصيب مستقبليه بخيبة أمل كبيرة بعدما إكتشفوا فيه أنه تعيين جديد و إسمه عزالدين مرجان! ومن ساعتها حمل عزالدين مرجان إسم MR IZ MORGAN .. وظل بنيالا حوالي الثلاثون عاما حتى نقل لبنك الخرطوم فرع الجامعة في 1989 مسؤولا عن شئون النقد.. وسرعان ما أحبه موظفي فرع الجامعه لما ولفوا فيه حسن معشره وروحه المرحة الممراحة و إتقانه لعمله .. كان المرحوم عزالدين مرجان ووالده هو الصول الشهير لسلاح الموسيقي و موزع مارشاتها العسكرية أحمد مرجان تلك الشخصية التي أحببها كل من عرفها ومن في بنك الخرطوم من لا يذكر MR IZ MORGAN رئيس قسم الخزينة ونائب مدير فرع نيالا والذي عشق تلك المدينة الساحرة و عاش بها زهاء العشرين عاما و نيف وهو إبن أمدرمان. رحم الله عز الدين مرجان وأسكنه فسيح الجنات وأشكر العزيز سمعه لفتحه لبوست عن نيالا و شخصياتها.. وأذكر من شخصياتها العم الراحل العم الحاج العاص والد الدكتور إبراهيم .. والتحية لأهل نيالا أجمعهم و دار مساليت وعرب
بالصح ياسماعين ما تاكلنا حنك ساكت / اصل كلمة نيالا / دي جاية من نييالا / يعني الناس الكانوا ساكنيين علي ضفاف النيل ولا كيف................. !!!!! يمكنك ان تستشير صديق وقدامك لحدي بكرة .......ها ها ها ..بوست اكثرمن رائع
Quote: وفى تلك الايام كان الجميع مشدوه باالبحث عن افق لحل تلك المشكة لان المدينة اتسعت افقيا كما ذكر احد العارفين وتلك احد مشكلات التوسع الافقى فى بلادنا
الاخت سلمى الشيخ تعرفي من مصائب السودان ... كذب المسئولين وعدم التخطيط بخصوص موية نيالا ... اتذكر سنة 1977 اجريت لقاء صحفي مع مدير المياه و الكهرباء بنيالا ومشكلة المياه احدى النقاط ... لا زلت اتذكر انه قال ان لديهم خطط في الميزانية القادمة لحفر مياه في منطقة جبل نيالا و اقامة محطات مياه في الشمال الغربي من المدينة. ولن تشهد المدينة اي ازمة مياه.
قبل النزوح عانت نيالا من شح المياه. بل وصل الامر ان سقيا الاحياء بالايام زي (الضرار).
** اللقاء نشر في صحيفة محلية كانت تصدر في السبعينات.
يا سماعين كدي خت الرحمن في قلبك عيييييييييك منوا قال شنوا حسة البوست دة فيهو شنوا ما ذي الفل ...........حولا غايتوا جنس غايتوهات اللة يجازي محنك ............................................ها ها ها