الترابي كاااااااافر

الترابي كاااااااافر
صدرت فتوى في كتاب كامل يتكون من مائة وأربع وأربعين صفحة من القطع المتوسط ، لمؤلفه ( الشيخ الأمين الحاج محمد أحمد ) هكذا ورد اسمه في غلاف الكتاب ، ( وأظنه من مكفري عضوية الجبهة الديمقراطية ) ، والطبعة التي بين يدي هي الطبعة الأولى من الكتاب ، وقد صدرت في العام سبع وتسعين وسبعمائة وألف للميلاد ، وقد اطلعت عليها في وقت صدورها ، وأهملت الكتاب بعد ذلك إلى أن وجدته اليوم صدفة وأنا أبحث بين بعض ما لدي من مطبوعات .
الكتاب يتحدث عن محاضرة قدمها الدكتور جعفر شيخ إدريس بقاعة الشارقة ( بجامعة الخرطوم ) بتاريخ السابع من أكتوبر سنة خمس وتسعين ، ومحاضرة أخرى في نفس القاعة أقيمت للرد على المحاضرة السابقة بتاريخ التاسع عشر من نفس الشهر ، وقدمها التجاني عبد القادر وأمين حسن عمر والمحبوب عبد السلام .
في تلخيصه للمحاضرة الأولى أورد المؤلف ما أسماه ( الطامات الكبرى ، والمقولات الشاذة والافتراءات الساذجة التي تفوه بها دكتور الترابي ) وفصل ذلك في خمسة عشر نقطة :
الترابي يمارس الضلال باسم الدين
الترابي علماني بمعنى فصل الدين عن الدولة وبمعنى فصل الدين عن الحياة
الترابي يشكك في القرآن والسنة وأهل السنة وينتقص الأنبياء والصحابة والفقهاء
الترابي يدعو إلى تجديد أصول الفقه ويأتي بأصول جديدة هي العقل وقرارات الحاكم والإجماع الديمقراطي والقياس الفطري الحر
الترابي يبيح الردة
الترابي لا يدين سلمان رشدي ويرى أنه ليس مرتدا
الترابي لا يرى أن أهل الكتاب مشركين
الترابي يدعو لوحدة الأديان على ملة إبراهيم وتكوين الحزب الإبراهيمي
الترابي يقول أن أبا البشر حواء وليس آدم
الترابي لا يؤمن بنزول عيسى عليه السلام
الترابي يقول بضلال الأنبياء ويعرض بهم ويوجه لهم الاتهامات
الترابي يتعامل بوقاحة ويجترئ على الرسول الكريم في حديثه حول حديث الذبابة
الترابي يعين العلمانيين بهدم نصف الدين ( السنة ) وذلك برأيه حول حديث تأبير النخل
الترابي ينكر جهاد الطلب ويقول بتجاوز الفكر الإسلامي الحديث لمثل هذه الأمور
الترابي ينكر عصمة الأنبياء ويقول أنها عصمة من الناس فقط
ثم يعرج الكاتب على المحاضرة الأخرى ويفند ردود الذين دافعوا عن الترابي ويطالبهم بعدم اتباعه وعدم السير وراءه ، ويستغفر الله لهم ويطلب منهم أن يرجعوا ويستغفروا من تبعيتهم له ودفاعهم عنه ويسأل الله لهم الهداية ويمانع عن الإسراع في توجيه الاتهام بالكفر لهم لأنه يعتبرهم مغرر بهم وأنهم لا يعرفون أهداف الترابي الذي يعتبره هو جزءا من منظومة تهدف لتدمير الإسلام .
ويختتم الكاتب بخاتمة يطالب فيها الترابي بإعلان توبته على رؤوس الأشهاد ويذكره بالله وبعذابه وبأهوال يوم القيامة وبعذاب القبر ، وينبه أتباعه إلى خطورة تبعيتهم له ، ويناديهم إجمالا أن انفضوا من حول الترابي قبل أن يأخذكم الله بعذابه .
وأنقل جزءا من الخاتمة :
( اعلم أيها الشيخ فإني والله ناصح أمين وعلى هدايتك من الحريصين ، أن مقولاتك التي أشرنا إليها من قبل جلّها تستوجب الكفر إن لم تسارع بالتوبة ، فالإسلام يجبّ ما قبله والتوبة تجبّ ما قبلها ، ولا يغنيك شيئا في الدنيا أن تتوب سرا ولا تدفع عنك سوء الظن ، بل لابد أن تعلن توبتك ورجوعك عن تلك الأقوال على الملأ لأنك متبوع مفتتن بك لتبرأ من المسئولية أمام الله وأمام الناس ، ويومها سنفرح بذلك ونرتاح ، وإياك إياك أن تستكبر وتستنكف عن ذلك فإن التوبة رفعت آدم أول البشر عليه السلام إلى أعلى عليين ).

أخوى ود قاسم ديل جماعة التكفير والهجرة ولا جماعة التفكير فى الهجرة

والله يا اخونا ود قاسم الجو اصبح مسمم بالتكفير وقد
طال هذا السلاح المثقفين والصحفيين والطلاب ..بالنسبه
الموضوع بالنسبه للترابي ما جديد فقد اخذ عليه البعض
انه انكر الاخذ بحد الرده مع انه اغفل اجتهاده هذا
تجاه محمود محمد طه
واخذوا عليه اباحه جواز المسلمه بغير المسلم في بعض
الظروف ...واخذوا عليه تسفيه الصحابه واخذوا رأيه
حديث الزبابه
عموما سلاح التكفير سلاح خطير وتكمن خطورته في استغلاله
كصراع في الحلبه السياسيه وفي تصفيه الخصوم واعطاء طابع
كهنوتي لبعض الجهات ومنحها حصانه وحق صكوك فتاوي
التكفير واستعماله كاداه لكبح التفكير والحريه العلميه
اذن فلتقف كل قوي الاستناره في وجه الظلاميين
والقرووسطوين

التحية لكما أخ ود كيلا وأخ كمال عباس
سلاح التكفير من قبيل الضلال في الدين وهو النقطة الأولى التي أوردوها ضد الترابي، وهو فعلا سلاح خطير
أنا مهتم برأي الذين أيدوا الفتوى التي صدرت بتكفير الجبهة الديمقراطية ، ومهتم كذلك برأي من كانوا يدافعون عن الترابي في ذلك الوقت ويسجنونه الآن

يخوانا الحاصل شنو.......

والله الحاصل يا سمير يا اخوي يوم بتكتل ليك زول بي بوستاتك البتعفرت فيها دي

لووووول

أنا مهتم برأي الذين أيدوا الفتوى التي صدرت بتكفير الجبهة الديمقراطية ، ومهتم كذلك برأي من كانوا يدافعون عن الترابي في ذلك الوقت ويسجنونه الآن ..

الترابى + الجماعة القلتهم ديل .. حريقة تحرقهم كلهم

سؤال وجيه يجب ان تجيب عليه يا ود قاسم؟

من الذى سيقيم عليه حد الكفر؟
وهل يعتبر هذا كفرا او ردة؟

ومتى تكون المحاكمة حتى نرى محمود محمد طه اخر!
شيخ اخر يشنق فى سماء الخرطوم؟

اتق الله يا شيخ فانت صائم لله!
وهو يقول ربي الله!

فكيف له بالكفر!؟

الأخ ودقاسم
رمضان كريم وتصوم وتفطر علي خير

نختلف مع الرجل كما نختلف مع غيره من عقبات السياسة السودانية
ولكننا ضد التكفير وهوسة الذي اصاب البعض هذه الأيام
من مبدأ (من كفر مسلماً فقد كفر)

لنا ولكم ولهم العافيه في الدنيا والآخره

من بين كل المشاركين اخترتك لأرد عليك لأسباب ثلاثة :
الأول : هذا البوست قديم جدا وكما قال أحد المشاركين أن الأخ سمير عفرته ( أي رفعه بعفريت) ولا أدري لماذا قام سمير بهذه العفرتة .
الثاني أنني ما قلت أبدا بتكفير الرجل ولكن يبدو أنك لم تصبر على القراءة لتفهم أنني نقلت كلاما عن آخرين كفروا الترابي ، وأنا أصلا ضد الموضوع .
الثالث : لو رجعت لتاريخ البوست فستجده كتب قبل مايقارب ثلاثة أشهر وبالتالي وبما أنه كلام منقول فلا أعتقد أنه يضر بصيامي .
وأخيرا أقول أن آفة الرأي الهوى .

اخي ود قاسم...لقد قمت برفع هذا الموضوع لانه من المواضيع الممتازه جدا ......

الصديق العزيز ، ودقاسم ، واضح إنت كاتبو في أغسطس ، وسمير { بكل برأة} رفعوا في أكتوبر/ رمضان ونقول له الدنيا رمضان وبوست هذا العفريت كان تدعه محبوس لغاية ما بعد العيد ، والغريب جماعتو أطلقوهو قبايل الشهر ، هل هي نكاية بنا ليفسد/يفسدوا علينا صومنا ، ونسأل الله ان يتقبل من الجميع

شنو؟؟؟؟
ده شنو ده ؟؟

رمضان كريم
الأخ ود قاسم
بحسب المعطيات التي ذكرتها
غالبية سكان السودان من زمرة الترابي
ولذلك الباب مفتوح أما خيارات غدة

نسأل الله اللين في الكلمة

معذرة الاخ ود قاسم

لكن الموضوع وطرحه للجدد امثالى فى البورد يوحى من البداية انك كاتب المقال ومتبنيه وان تتبرا منه فهذا شى جميل وان تكون ضد الفكرة هذا ما لم يكن واضحا حتى الان والذين قالوا بتكفير هذا الرجل كثر ونود ان نكون مع الذين اذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه فهل نعرض عن هذا الحديث ونرمى به فى قاع البوستات

اتمنى ذلك

ولك كل الحب والتقدير
وربا يتقبل مننا ومنك صالح الاعمال

اميــــــــــــــــــــــــــــن

أيها الاخوة الكرام

في نهار رمضان وفي الشهر الفضيل لا يجوز ان تكفر شخصاً
نحن نختلف في الرأي والفكر والطرح والاسلوب
ولكن لا يجوز ان تكفر شخصاً يقول اشهدأن لا اله الا الله وأشهد ان محمداً رسول الله

الأخ حمزاوي
رمضان كريم
الترابي حسب ما ورد بالبوست ، كفره الدكتور جعفر شيخ إدريس ، والشيخ الأمين الحاج محمد أحمد ، ولم يكن ذلك في رمضاننا هذا بل كان قبل حوالي ست سنوات .
آمل أن تطرح رأيك على هذا الأساس

الأخ حمزاوي
رمضان كريم
الترابي حسب ما ورد بالبوست ، كفره الدكتور جعفر شيخ إدريس ، والشيخ الأمين الحاج محمد أحمد ، ولم يكن ذلك في رمضاننا هذا بل كان قبل حوالي ست سنوات .
آمل أن تطرح رأيك على هذا الأساس

تحياتي
سؤال لو تفضلت
هل هذه الطامات الكبري والمقولات الشاذة حسب التعبير الوارد موثقة في الكتاب..اي متي قيلت واين قيلت..الخ؟.

أخي عمر علي
لك التحية
نعم الكتاب أورد تفاصيل عديدة عن أقوال الترابي وآرائه ، ولكن السؤال هل هذا يعطيهم الحق في تكفيره ، وهل مبدأ التكفير نفسه مقبول ؟

Dear bothers
AlSalaamu aleikum wa Ramadan Kareem. Thank you for your posting, I just want to ask WHY we do always do others work??? Who gave us the right to choose who is going to Jannah and who is going to Naar???. Is that our job to classify people to whether they might go to Jannah or al-Naar? & What did that Sheikh(the oneyou mentioned( about the rest of Islam's sheokh around the Arab's world?
I'm NOT criticising you or supporting THE BLOODY TURABI, I'm just wondering why we do NOT be more spacific, realistic, and prave .Old Sudanese Saying " ALTOUR N WAGA3 KITRET SAKAKINNOH". Although alTurabi is just one of the hypocratic,politicians, who is going to be SOON or LATER at least a MINISTER in one of the coming Junta if not the recent one.Please do NOT take it in a negative sense.We do NOT have any REAL Sheikh in Sudan, coz if we have they must have been jailed,tortured,and killed.So what the June-Junta doing now is our concern because it has to be replaced,changed,overthrown .....is it right?
What we all Sudanese want,and need, is Democracy,Peace,Human Rights,Justice and get our Identity as Sudanese and NOT anything else....?
Ramadan Kareem

Regards
Wad ElHussein.....

المبدئيه تقتضى الوقوف بحزم ضد محاولات التكفير بشكل عام وادانتها. غير ذلك يفضى الى تثبيت اركان اشد الدول بطشآ بالانسان كالدوله التى بناها الترابى نفسه بعد انقلاب يونيو.
هاجم جعفر شيخ ادريس الترابى واتهمه فى دينه بناءآ على اجتهادات الاخير . رغم ما مارسه الترابى نفسه من تكفير للاخرين ورغم من عدائه السافر و الدموى لحقوق الاخرين فى الاجتهاد الا ان ذلك لا يجب ان ياخذ الناس لحد التهليل لمن يكفره.
تكفير الاخر اقصر الطرق ـ رغم انه اخسها ـ لازاحة خصم من الطريق .فعلته احزاب اليمين فى1965 لازاحة الحزب الشيوعى من البرلمان. و فعله الترابى ايضآ متحالفآ مع مايو فى اعدام الشهيد الاستاذ محمود محمد طه . وكأنما خشى الصادق المهدى ان تفوت عليه معارضته للنميرى ( الشرف التكفيري المفضى لا زهاق روح الاستذ محمود) فاستدرك ذلك بتلاثة عشر نقطه كل واحده منها كافيه بارسال الشهيد للمشنقه حسب زعمه.
لاقصاء (ثقافة التكفير ) التى بلغت حدآ من الخطر ان طالت حتى احد اساطينها ـ يجب ان يدين هؤلاء الزعماء علنآ ما ارتكبوه فى حقنا باسم الدين. وأن يردوا الاعتبار لشهدائنا الذين قضى بعضهم لمجرد انه يملك رؤيه أخرى للدين .أكثر الصادق المهدى من الحديث عما اسماه التعافى مستمدآ ذلك من تجربة جنوب افريقيا . فان كان يرمى حقآ الى ذلك فلنبدأ بجريمة اغتيال محمود محمد طه.وليدينوا هذه الجريمه بان تصدر هذه الاحزاب بيانات تعيد الاعتبار لهذا الشهيد وتجرم علنآ الفكر الذى اغتاله.

Quote: نعم الكتاب أورد تفاصيل عديدة عن أقوال الترابي وآرائه ، ولكن السؤال هل هذا يعطيهم الحق في تكفيره ، وهل مبدأ التكفير نفسه مقبول ؟

تسلم يا ود قاسم...... لقد بدأ هذا البوست يحقق اهدافه........ وطرح اسئله مهمه للنقاش.....

هل يستخدم البعض مسألة التكفير هذه لتحقيق مصالح من ورائها ؟
هل المنافسة والغيرة والحسد مسببات للتكفير ؟
هل هي الرغبة في تحطيم الخصوم ؟
هل هي نوع من اغتيال الشخصية ؟
هل سكوت بعض الجهات عن مثل هذا الأمر يحدث بدافع الرغبة في الانتقام ؟
ما رأي الذين كفروا عضوية الجبهة الديمقراطية في تكفير الترابي ؟
وفي النهاية :
من يكفر من ؟

إخوتي الكرام ..

الكافر من كفره الله .. وكفره رسوله الكريم ..

لا يجوز لأحد أن يكفر شخص لمجرد اجتهادات قد تصيب وقد تخطئ وقد علمنا للمجتهد أجر الاجتهاد ولو أخطأ.

وقد ذهب أحد المتنطعة إلى الشيخ ابن باز يرحمه الله يطلب منه فتوى بتكفير دكتور الترابي لأنه أقر بزواج المسلمة من نصراني.

وطبعاً دي ناس ألكع .. كفر وخلاص .. وعاوزين يطيروا بها في الآفاق .. لأن ذلك الوقت كانت تحتدم فيه الخصومات السياسية والإنشقاقات الحزبية .. يعني القضية ليست لله.

ولكن الشيخ ابن باز المشهور بحصافته وتثبته في هذه الأمور طلب استيضاح من الترابي ..

فسرد له الترابي قصة الفتوى .. فقال: (هذا عين الفقه)

وفحوى الفتوى:
أن مرأة الأمريكية أسلمت بعد كانت نصرانية .. فأسملت وزوجها نصراني .. ولو أنها طلبت الطلاق منه يترتب على ذلك أعباء مالية واجتماعية كبيرة لا تستطيعها .. وهي تطلب منه فتوى حول الأمر.

فأفتاه بأن تبقى معه دون طلاق ولكن دون معاشرة زوجية.

وقد استند الدكتور في ذلك إلى قصة زوج السيدة زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم إذ هاجرت المدينة وظل زوجها العاص بن الربيع على كفره. وقد أسر يوم بدر .. وقابلته ضمن الأسرى .. وشفعت له فخير النبي المسلمين إذا رأوا أن يطلقوا لها أسيرها ففعلوا.. وكانت منفصلة عن زوجها بسبب إسلامها وبقائه على شركه.

فلماأسلم العاص بن الربيع وهاجر إلى المدينة .. عاد العاص بن الربيع زوجاً كما كان لزينب رضي الله عنها وأقرهما النبي على العقد القديم ولم يعقد لهما عقداً.

يا عزيزي ود قاسم .. ومن خاض في أمر التكفير ..

التثبت في الأشياء الأساسية هذه ضروري .. والخوض أو نقل ما قاله الآخرون لا يسلم صاحبه من أن يصيبه اثم .. وقد حد الرسول صلى الله عليه وسلم من خاض في حادثة الإفك.

فمن قال لأخيه يا كافر باء بها أحدهما .. فأنت قلت الآن في بوستك الترابي كافر .. فإما يكون هو كافر وإما تعود لك .. استغفر لذنبك يا ود قاسم .. ولا تتبع أهواء المتنقطعة.

تحياتي،،،


جـــأد

أستاذ جاد
لك التحية
أتساءل هل قرأت الموضوع والمداخلات أم أنك كتبت ردا على العنوان ؟
أنا لم أقل أن الترابي كافر ولكن قلت أنهم قالوا ذلك ، وقبله كفروا آخرين ، ولم أقل أن الترابي لا يفهم في الفقه كما لم أقل أنه يفهم فيه ، إنما قلت أنني ضد أي تكفير ، وقلت أنها تهمة لا يراد بها وجه الله تعالى وإنما ترمي إلى هدف محدد .
وأنت الآن تقول أنني سيصيبني ذنب ، تقول ذلك وتستدل بحادثة الإفك ، وكأنك واحد من الكتبة الذنوب وإحصاء حسنات الناس ، يا أخي أنا ما أفتيت ولا قلت ما قولتني إياه ولا أنت من يحدد المذنب من المأجور ، قل رأيك في موجة التكفير هذه ، هل أنت ضد التكفير أم أنك ضد تكفير الترابي ، مع العلم أن من كفروا الترابي هم من كفروا عضوية الجبهة الديمقراطية .

استخدام سلاح الدين في التخلص من الخصوم السياسين
بالتكفير مرفوض
كنت أتمني أن يرفض الترابي وذمرته استخدام سلاح التكفير
بدلا من التخلص منهم باسم الدين مثلما فعلوا مع
الاستاذ محمود محمد طه أو مثلما يفعل بعض العلماء
بتكفيرهم بعض الطلاب ...
أذن ينبغي أن تتم الادانه لكل هذه الممارسات التكفيرية
ورفضها من حيث المبداء
وشكرا للاستاذ ود قاسم فقد عرض علينارأي بعض الفقهاء
وأبان أختلافه مع هذا النهج ...
كمال