ضوء الشمس هو الغنيمة

وداعا يا بوار
وداعا لزيفهم المخنث
لا يرعوون ولا تداهمهم مصيبة
يا بئس أقداري
أعيش لعصر هذا الزيف
تنصب للمساكين المشانق
في صباحات النهار
وفي مساءات الصفاء
تمتهن الكرامة
وأحذية الجهالة تستبيح الضوء
تنتهك الفضيلة
يمشي الحفاة بلا هوادة
يمشي العراة بلا حياء
يمشي رعاة الشاة في كل الدروب
فلا نعال
ولا كساء
ولا مراح
يتطاولون في الترحال
وفي السؤال
وفي الصمود
يرفعون أسياف الهتاف
وسيلة لهزيمة القهر
المدنس بالدماء
ترتادهم في كل صبح
قاصرات الطرف
حور زمانهم
غيدا يدانين القمر
فيشع ضوء الشمس
يختال الغمام
ولا سراب
الليل هو الخديعة
والضوء يخترق الفجيعة
فيهز هامات الخنوع
يدغدغ أعين الجبناء
تلتهب الفلاة
فتستجيب لها الدروب
والتنادي لا يغيب
يا سارية
لا تكتئب
لا تبتئس
قف صامدا
كالطود ذاك بفارس
لا تستكين
فبكاء أمي
والأنين
هي الرماح
والخيل المسومة
والقناطير المقنطرة
من أماني الثكالى
ونزف الجرح
سيف النصر
يمتشق الهتاف
لا محالة داخلين
مقصرين محلقين وذاكرين
لن ينتشي أحد
بجرح الذكريات
لن يلتفت أحد
لتقسيم الغنيمة
فضوء الشمس هو الغنيمة
وضوء الشمس هو الرجاء

العزيز ودقاسم
نعم ان ضوئها الشمس هو الغنيمة
وهو الرجا..ولقدام....

عالية عوض الكريم
وزيارتك أيضا غنيمة ،، شكرا لطلتك البهية ، ( مستلفة من شيري خصوصا لعالية)

ضوء الشمس هو الغنيمة ..
الليل هو الخديعة ..
الضوء يخترق الفجيعة ..
لا تكتئب ..
لا تبتئس ..


ايه الحلاوة دي كلها يا خـال ..
كدة لن تنهال عليك السهام .. ولا تهب عليك الرياح الزعازع ..
ولي قدام

لك التحية والتقدير
صلاح / شتات

ود قاسم

تحية و محبة

حقيقة جميلة الكلمات و عميقة لحد بعيد

( لا تكتئب
لا تبتئس
قف صامدا
كالطود ذاك بفارس
لا تستكين
فبكاء أمي
والأنين
هي الرماح )

وقفت كثيرا هنا
تسلم

الغالي أبوجهينة
لك التحية
أخيرا نجحنا في أن نبقيك معتقلا عندنا لفترة أطول ،،
لك الشكر على مرورك ،،

شتات أبو الغيمة
وينك ،،
تترك خالك للهيجاء منفردا ، وتأتيه لتشاركه ضل الضحى ،
وهي السهام تقع على موناليزا ولا تجد أحدا يداوي جراحها ،،
الشمس فقط هي التي تطهر جراحنا وجراح موناليزا ،،
لكن موناليزا هي ضوء الشمس ،،
كل الكلام ده عشان تبلدينا يدور الش......

..
.
لم اكن اخالك يا خال تقرض الشعر
وانت تعلم اننى أعشقه
وفى حضرت جلاله يطيب الصمت
والصمت فى حرم الجمال جمال
فلا تظننى اهوى تلك التى عبرتنى من بابك الخلفي
ولا اعرف كيف ادلف اليها هاهنا
ولكن ...
لابد من مدخل اخر فهؤلاء
قد يكونون ... وقد يكونون ... وقد يكونون دهماء
والاعوج والعديل كلاهما رأي !! الا تظن ذلك ؟؟
ولنقف صامدين كالطود لنمتشق سيف النصر
ويظل ضوء الشمس هو الرجاء

أأستوعبتنى ام اتيك من البوابة الغربية

دمت ودام جّل احترامي

الخال ودقاسم

أتوكى عكازتي .. بيدي اليسرى ..
وفي الأخرى مسبحتي ..
وأتوكل على الحي الدائم ..
أبحث عن الفضيلة .. عن الكرامة ..
عن الحرية .. عن الإستقرار ..
عن الأمان .. عن الصفاء ..
أبحث عن إجابات لأسئلة كثيرة ..
أجد ضوء الشمس هناك ..
عند مداخلك ..

لك التحية والتقدير

المعتصم
لك سلامي
نعم ضوء الشمس هو الحل ، أن تكون كل الأشياء هناك ، لا يسترها غطاء فلا تغشاها الرذيلة ،،
أثبتت حكمة الآباء والأجداد أن ضوء الشمس هو الحل .. فامسك عكازتك ، وهوزز سبحتك ، وتوكل على الحي الدائم ، فلن تزيدك الشمس إلا وهجا ونقاء ..

تبلدينا يا تبلدينا ،
أنا لا أقرض الشعر وإنما أحيانا أجد نفسي في حاجة لكتابة مختلفة عن ما اعتدت عليه ،، بعض الناس يسميه شعرا ،، وبعض الناس يرى أنه لا علاقة له بالشعر ،،
وأنت تعشقه ، وتجلس أمامه مهذبا ، لكني أريد لحارس البوابة الغربية أن يحرك فيك ذاك المارد ، فتلاسنه ويلاسنك ، ويعتصرك حتى تهجر الملاسنة ، وتأتينا بشعرك العذب ذاك ..
لك التحية ،،

ودقاسم
صدقت
واحسنت وادهشت
ولك العافية

ولك العافية والسلامة أخي فتحي ..
لكن لا أعلم كيف يستمتع شاعر في قامتك بكتابة من هو في قزميتي ..
لك جميل الود.

ضوء الشمس هو الرحــاء ليفضح ما ستره الظلام وتراكم عليه الغمام القصيده فعلا جــمـله. هــاديه

هادية محمد
لك التحية والشكر على مرورك من هنا ، طلتك تبعث فينا كوامن الطاقات لبعث ضوء الشمس ،،

ود قاسم
قلت للرائع فتحي

Quote: لكن لا أعلم كيف يستمتع شاعر في قامتك بكتابة من هو في قزميتي ..

كانت وصية أبينا الشيخ أن نلزم المتواضعين من ال{رجال}
لذا و لغير ذا
أدع لي أن يكرمني الله بقزمية تطاول عنان قزميتك فوالله لا أبتغي -يا ذا الفخار و الطول- أرفع من ذلك بل حسبي ذلك {ذاتها}.
رائع شعرك قزمي التفعيلة
فارع الموسيقى
دمت واقفآ

الطيب ود البشير
مني ليك سلام
مشتاقين كثير ، وحمدا لله على السلامة ،،
تعرف لو نمسك درب أبونا الشيخ لكنا وصلنا إلى مراتب بعيدة ، ونحن في موقعنا الحالي في حالة تراجع أو في خانة محلك سر على أحسن الفروض لأننا ننسى الوصية ،،
مرورك من هنا أسعدنا ،