تماضر ، راوية ، رجاء ،،، ليه كده بس ؟!

كنت لا أخلو من وقاحة أيام كنت طالبا بالجامعة في بداية سبعينات القرن الفائت ، عفوا هي ليست وقاحة ، لكنها قحاحة ( من قح ) يقال فلان أعرابي قح ، ولا أعلم هل الكلمة بهذا الاشتقاق صحيحة أم لا ، لكني أثق أنها مفهومة ، ، لم أكن في تلك الفترة قد اقتربت كثيرا من صديقي ود يوسف – الآن الدكتور محمد يوسف - ، وود يوسف له اليد الطولى في اكتشاف أن لي معدن يمكن صقله وتنظيفه مما علق به من صدى ، ومن ثم إعادة صياغته ليصبح حليّا يزين جيد الحسان ،، لا أعرف إن كنت بحديثي هذا قد مدحت ود يوسف أم مدحت نفسي ،، على كل كلانا يستحق المدح ، أو هكذا ننظر لبعضينا أنا وود يوسف ..
لفترة طويلة وأنا أتحاشى ذكر هذا الود يوسف في هذا المنبر ، رغم علمي بمتابعته المستمرة للمنبر ،، وقد باعد بيننا الشتات ، لكن الود باق ، والعلاقة ممتدة ،، وما تركه ود يوسف في فكري ، وفي عقلي ، وفي رؤيتي ، وفي شخصيتي لا يمكن إلا أن يكون محرضا دائما لمزيد من الاقتراب من ود يوسف ..
لماذا وجدت نفسي في حاجة إلى نبش سيرة صديقي ود يوسف ؟ نعم إنه ثلاثي العنوان ،، هذا الثلاثي شغل حيزا من وقتي ، وتحكر في كوامن روحي ، واحتل بقعة من قلبي ، وقاسمني كثيرا من التوافق والعلم والمعرفة والمعلومة والفرحة والألم ، وخليط من هذا وذاك ،، والمنبر بدون هذا الثلاثي كقهوة النشاط ، أو المين رود بدون عشة ، وفاطنة ، ومحاسن ، وأسماء ، وبثينة ، وسعدية ، وصباح ونعمات ، وآمال ،، وأنا الآن أدخل المنبر بدون رفقة وديوسف ، تماما كما كنت أدخل إلى الجامعة في ليالي الامتحانات وود يوسف يقبع بين الكتب ينبشها ويصر على تدقيقها ومسحها ورقة ، ورقة ، حتى لو أنه يخرج من كتاب كامل بمعلومة واحدة ، وكنت عكسه تماما حيث كنت أكتفي بمعلومة واحدة لأملأ منها دفاتر الامتحانات ،، كنت وأنا أخرج من الغرفة متجها إلى الجامعة ، أخرج وأنا أحمل وصية ود يوسف :
ودقاسم ، أنا عارفك لئيم ، عليك الله خفف من لؤمك شوية ، وإذا قابلت ( صاحباتنا ) بالله عليك خليك لطيف معاهم ، ونّسهم بطريقة متحضرة ، وما تحرجهم ، وما تضايقهم بي كلامك الدراب داك ،، وبالله توديهم النشاط ، تشربّهم ليمون وشاي ،، فهمت ؟ يعني مش تقعد تقول ليهم يا ليمون ، يا شاهي ، حاجة واحدة بس ، الاتنين مافي ،،،
كنت دائما أرد على ود يوسف أنني ذاهب إلى هناك لعلي أجد واحدة منهن لتعزمني على ليمون أو شاي ، لأني أعاني من فلس قاتل . وكان ود يوسف يرد عملا لا قولا ، يفتح دولاب ملابسه ، ويدخل يده في جيب من جيوبه ويقدم لي بعضا من مال ،، لا لأستمتع به ولكن لأكرم به ( صاحباتنا ) ،، ربما أجلس بالنشاط أو المين رود ، أو ربما كنت أزور برفقة إحداهن سينما النيل الأزرق ،،
وثلاثي العنوان يمثل لي في البورد ( صاحباتنا ) في المين رود والنشاط ،، فغيابهن يعني كآبة الموقع ، وغيابهن يعني ترك المكان لشيطنة الرجال ، وفك لجام لؤمهم ، ونشر غسيلهم ، ويعني بالنسبة لي أن لا شئ يدفعني للطف ولا شئ يدفعني للتعامل المتحضر ، ولا شئ يسر بالي ، وكان غياب ( صاحباتنا ) يعني هجرنا للموقعين ( المين رود ، والنشاط ) ، وغياب الثلاثي يعني أيضا غيابي عن هذا الموقع ،، ، وانقطاعي عن المين رود والنشاط يعني أن ود يوسف لن يودع وصيته لدي ، ولن يدس في جيبي دريهماته تلك ،، لأنه ببساطة يعرف أين ساتجه بها ، وفيم سأصرفها ،،،
أيها الثلاثي الراقي ، يا تيجان المنبر ، يا روحه التي نستلهم منها عبقا لا ينتهي ، يا ثلاثيا مثّل سببا لزوال كدر نفوسنا ، يا نسمات حلوات يلطفن صيف المنبر ، يا حبيبات ، يا قريبات ، يا أخوات ، عدن إلينا ،، منبرنا بدون ثلاثينا قفر ، ومنبرنا بدون ثلاثينا قاحل لا خضرة فيه ولا ماء ، ومنبرنا بدون ثلاثينا كقهوة النشاط بدون ( صاحباتنا ) ، وأنا هنا بدون ود يوسف ، فلا أحد يوصيني ، ولا أحد يدس في جيبي دريهمات ، ولا أحد يكسر حدة قحاحتي ، ولا أحد يخفف لؤمي ، ولا أحد يهذب إنسانيتي ..
تماضر ، نحن ما صدّقنا طلعنا قرايب ، وصلة الرحم واجبة ، وبكري أعدم الماسينجر ، ، ، راوية ورجاء ، أختاي من والدي عبد الحميد العباسي ، تربينا ونهلنا من منبع مشترك ،، فاتضح أن أثر هذا النبع باق فينا إلى الأبد واستمرار الإخاء واجب وبكري أعدم الماسينجر ،،
أفتقد ود هذا الثلاثي ، أفتقد مخاطبته لي ، العزيز ودقاسم ، ودقاسم قريبي ، ودقاسم حاف ، الأخ ودقاسم .
كل الناس في المنبر حا يضحكوا عليّ ، ويقولوا ودقاسم اتجرس زيادة من اللازم ، ، وأنا حقيقة الجرسة ما جديدة عليّ ، ولا أنا جديد عليها ،، أنا أصلا جرسة ،، وقد كان ود يوسف يقول لي : البنات ديل حاجة مختلفة خالص ، يا عوير ، اتجرس ليهم لآخر حد ، الجرسة للبنات ما عيب ،،
كلما تقدم بي العمر أجد أن وصية ود يوسف تستحق الاستماع ، وتستحق التنفيذ ، وتستحق صفة الديمومة ..
النور حمد ، عبد الله بولا ، بشرى الفاضل ، مامان ، محمد عباس ، خالد فضل ، بشرى سليمان ، حيدر بدوي ، ، كلكم تعرفون صديقي ود يوسف ، وكلكم تعرفون ثلاثي العنوان ،،

ود قاسم العزيز..
وهل يمكن ان نختفي..؟







حأرجع ليك تاني بكلام جرسة أكتر من كلامك ده..

العزيزة رجاء
ما خاب أملي ، ولن يخيب بإذن الله ،، هو أمل في محله ،،
ها أنت تعودين ،،
وحتما سيكتمل الثلاثي ،،
ما تتأخروا يا بنات ،،

نحنا جينا للبحبونا يا ود قاسم




رجاء ياغتيته ما لما رسلت ليك ساره قلتى لى بعد3 ساعات قلت ليك بكون فى الشغل

أيووووووووووي
راوية كمان جات ،،
راوية العزيزة
أجزم أن الكل يحبك ،، وإنت شايفة كيف الجرسة وقعت ،،
أهلا بعودتك ، وتاني ما تعمليها يا راوية ،، عليك الله ما تعمليها ..

الحبيبات راوية ولنا..
مرحبا..
وفي انتظار تماضر (الما ليها شبيه)، وندى علي (الراقية).. وكل الحبيبات والحبان..

يا راوية انا فهمتا من كلامك انو حتدخلي من الشغل لما قلتا ليك الـ 3 ساعات..
سووووري..
انتظرتكم وانتظرتكم وانتظرتكم.. وغلبني..
لكن العتبى.. وكله في سبيل الحب والحبان..

يا ود قاسم حأدفع الـ 20 دولار بتوع التخريمة ..

ود قاسم
الله يكتر امثالك البكنو حب حقيقي للبشر الحقيقيين
رجا و راوية
صحيت ام وضاح من النوم من فرحتى بدخلتكم
فاضلة تماضر
يلا يا ست الكل
عشان بالجد نفرح من جوة

لنا مهدي
لك الشكر ، وكل الود ،، وليبقى الأصلاء مثلك مثالا يحتذي في الصمود وفي الوفاء لكل ما هو إنساني ،، ولنعلو جميعا فوق كل الصغائر ، ، تكبرين في عيني ،،
لك التحية والود الكثيف .

لنا مهدى المهره الكنانيه الرابحه دوما وباذنه تعالى

تماضر فى الشغل وشغلها ممل جدا ومواعيده صعبه
بس الاكيد انها حتما ستعود

راوية العزيزة
تحققت البشارة ،،
تماضر كمان جات ،،
والله كأن المنبر لوحة تكتمل ..

ود قاسم
وجود الزيك فى هذا المنبر اهم سبب لتماسكى و استمرارى
اما راوية و رجاء فلئن كنت احمد للاحن شيئا فهو تبصرتى بمعدن هاتين الدرتين و تقوية اواصر محبتنا و صداقتنا

ود قاسم نحن مشينا واجبنا واتجرسنا هنالك ..اجى القاك فاتح ليك

جرسه بى جاى ..يعنى الواحد بقى (جرس) اديييييل كده..ويعلم الله

انا اشهد انك حنين وجرسة واخو بنات ومخاخيتك الفى البوست ده

شاهدات على ذلك...لكن ياود قاسم ثلاثى اضواء البورد ديل عشان

بدافرن ويعافرن معانا فى البورد ما من حقهن يمارسن شوية دلال انثوى

يرضى غرورن شويه..انا معاهن....يابنات كل مره اخدن ليكن زعله

اتفشن وتعالن لكن بصراحه ماقدر ده ..يعنى ضحويه عصريه بالكتير

الاتنين معا.... سمح ..هسه غسلوا وشوشكن السمحات ديل الناس

ماشين عليكم،،،،،

صديق الموج
أنا أصلا يا صديق وارث الجرسة ،، يعني ساكت لبست الموضوع لصاحبي ود يوسف ،، جدي محمد قاسم كان رجلا شاعرا وملحنا ومغنيا ، وكان أجدع طمباري ،، أنا لم أره ، فقد مات باكرا ، لكن الروايات عنه يتداولها الناس حتى يومنا هذا ،،
لكن ود يوسف الله يهديه برضو علمني الجرسة وفسرها لي ديالكتيكيا ، وكان يحثني عليها ويدفع لي ثمنها ،،
والله لو يقرأ الكلام ده يجيني طاير من البحرين ،،

ود قاسم اخوى الظريف الاصيل الراقى الفنان الكتاااااب والجرسة كمان
لك القيام والاحترام. ولك كل ما تريد دى فرصتك اطلب ليك مليون دولار
او زيد على كيفك انت عارف الثمن غااااااااالى شديد .
تلقاها فى حسابك بكرة . عشان ترجع السودان كفاك غربة .

والله انت ما جرسة وما شفت ليك جرسة ساكت بالتلفونات كمان وبقيت
على خطوط الطيران والسفر عديل كدة . قلت بعد كدة نمشى القاهرة وامريكا ونتجرس هناك لما نوصلهن فى محلهن بجبروا خاطرنا.

رجاء ليك قلب ولا قلبين الليلة عاد سوى ليك مليون قلب عشان تقدرى تشيلى الريدة دى كلها مخيرة .

مشاكلك بسيطة وفعلا بالريدة بتحل يا احلى من انجب عمنا العباسى
راوية الراقية .

المهرة الحرة ورابحة وكنانية
نوم شنو الماسكنى نايمة من المغصة حقتكن دى خشمى وجعنى وما عايزات تنورن ود قاسم يلقى مرادوا ان شاء الله الخلاكن هليتن زى هلال السودان وفرحتونا زى ما فرحنا الهلال .

تماضر بت شيخ الدين ما شايفاها هلت ولا شنو نحن فى الانتظار وانت حقق براه يا تماضر نجيك راجعين تانى يا ظريفة .

اهلا بحرائر البورد ووروده
الفنانة تماضر والاديبة راوية والصحفية المبدعة رجاء والمهرة لنا

امال
ام وضاح

أم وضاح
والله بصراحة كده ، في ناس في البورد فراقهم يجرّس الواحد،، وأنا والله لم أصدق حتى الآن عودة الثلاثة ودفعة واحدة هكذا ،، يعنى معنى كده هم عندهم لينا معزة كبيرة ،، وقدروا فعلا أشواقنا ليهم وحبنا ليهم ،، ولا نملك إلا أن نقول لهن ( تستاهلوا حبنا )
وما زلت أفتقد ندى 2x ( أمين وعلي ) ،،
شكرا ليك أم وضاح ، ولك تحياتي ، ونحن بعض من رقيّك ..

العزيز ود قاسم
لك تحيات الورد
يازول اناآمنت انو فيزتنا دي جاية جاية
كونك قدرت على رجاء وترجعها جدك ده خطييييييير
انا اول امس احنس ساعة ونص لكنها وقفت الف احمر
المهم يا زول انا مطمئن
وقول يا مدد
خالد

ود قاسم "قريبى"

انت ما جرسة .. انت حنين.. بتشديد الياء بعد كسرها.. "وليه بس كاسرنها.. كانت نافعانا" المهم..

ومش الياء بس هى المكسورة عشانك.. انت عشانك اتكسرت قاعدة مهمة جدا جدا... انه الخل الوفى ما اسطورة كالغول والعنقاء.. والسلام فى السودان.


اما ود يوسف.. فهو شريك خفى لينا فيك.. نعلم معدنك الاصيل .. ونفخر بمواقفك الواضحة... يعنى يا ليمون يا شاى.. لا توجد منطقة وسطى ما بين الحار والبارد..

كل المحبة يا ودقاسم... وانا فخورة بعلم الجينات... لانو فينى منك وفيكا منى.. "قاسم" مشترك..


وتانى ما بنغيب الا للشغل الشغيل البديتو ده... وخلى البورد اخر ما يتوفر فى ساعات الليل واناء النهار


ولجميع الاصدقاء هنا...وفائى... والانتماء

خالد
إزيك
هو لسة الشيخ يوسف أبو شرا ما عمل ليك حاجة ؟،، خليني أكلمو ليك الليلة ، لازم نعالج المسألة دي بسرعة ،، قول اسبوع كده ،،
يلا يا جدي ما تتأخر علينا ،،