للطيب مصطفى نقول : عينك في راسك

الطيب مصطفى ، الإنقاذي البارز وخال الرئيس ، الذي يجاهر بعنصريته وبعدائه للوحدة ، وينادي بأعلى صوت بفصل الشمال عن الجنوب ، وقيام دولة إسلامية ناطقة بالعربية في الشمال وأخرى في الجنوب تختار دينها ولغتها ،، يكتب ذلك في الصحف ، ويقوله في أجهزة الإعلام ويصرح به في كل مكان ،، لا أحد يقول للطيب مصطفى ( عينك في راسك ) ، لا أجهزة الأمن تعتقل الطيب مصطفى ، ولا الحكومة تلجمه عن تصريحاته ، ولا الحزب الحاكم يقول له ( انضبط يا زميل ) ،، لم يتوقف الطيب مصطفى عن تصريحاته تلك حتى أثناء محادثات نيفاشا،، لكن لم يقل أحد أن مثل تلك التصريحات تعرقل مسيرة التفاوض ، أو تشكك في النوايا ، أو تزيد من إضعاف الثقة التي هي أصلا متدنية ،،
لم يقل أحد أن تصريحات الطيب مصطفى تهدد أمن الوطن ووحدته ، ولم يقل أحد أنها تفت في عضد النسيج الوطني وتثير النعرات العنصرية والبغض الكامن أصلا في النفوس ،،
هنا في سودانيزأونلاين قال الناس كلمتهم ، تحدثوا عن الطيب مصطفى بوضوح ، وكشفوا أفكاره ، وقالوا أنه أحد مهددات الوحدة ، وأحد دعاة الفرقة ، وأحد الساعين إلى تهديم اسس التعايش ،،
وقد ثبت أن مشروع التقسيم الذي يبشر به الطيب مصطفى محكوم عليه بالانهيار ، لأن الشعب يريد الوحدة ويعرف كيف يسعى إليها ويعرف كيف يدعمها وكيف يهزم دعاة الفرقة ،، ولما كانت سودانيزأونلاين تمثل منبرا من منابر الرأي الوطني الحر ، وتمثل واحدا من منطلقات أماني الشعب السوداني فإن الطيب مصطفى لم يعجبه ذلك ، فظن أن سودانيزأون لاين وحدها هي التي تقف ضد مشروعه للتقسيم ،، فأصدر الطيب مصطفى قراره بحجب سودانيزأونلاين عن عيون الناس في السودان ،، وبالرغم من علاقة الطيب مصطفى بالاتصالات فهو في قمة حقده على سودانيزأونلاين يتناسى ثورة الاتصالات التي يمر بها العالم ،، ويتناسى أن هناك كل يوم أمر جديد تتسع به شبكةالاتصالات ، ويتناسى أن مصطلح ( العالم القرية) قد تم إطلاقه من عدة سنوات وأن الناس فعلا يعيشون عصر العالم القرية ،،
من هو الذي يهدد أمن الوطن ؟ هل هو الطيب مصطفى الذي يدعو جهارا نهارا للفرقة والتقسيم ، أم أنه سودانيزأون لاين التي تسعى بكل ما أوتيت لتثبيت وحدة الوطن وإرساء الأسس العادلة لهذه الوحدة ؟؟

فوق

سلوى
لك التحية والشكر

عزيزي ود قاسم
تحية وشوقا

قبل أكثر من أسبوع شاهدت لقاء تلفزيوني لعلي عثمان محمد طه وقد أجرى اللقاء مدير التلفزيون السوداني الفضائي نفسه.. وأعطيت الفرصة لكثير من المتداخلين فرصة الحديث.. ومنهم الطيب مصطفى، وقد استاء علي عثمان جدا من كلامه كما رأيت من تعابير وجهه.. لقد سلط الله عليه الدكتور منصور خالد فأراه النجوم في عز الضهر في عدد من المقالات.. ستضطر الحكومة لإسكاته بنفسها، ولكن يبدو أن هناك مسائل مستورة عن الناس في أمره.. وبكرة يبان المستخبي..

ياسر

د. ياسر
لك التحية
الحكومة تعرف رأي الطيب مصطفى ، وقد تكون المسألة في مرحلة من المراحل عبارة عن توزيع أدوار ، لكن لا أعلم لاذا يستمر الطيب مصطفى مطلق اليدين والمرحلة الجديدة لا تحتمل مثل هذه الأفكار الهدامة ،، هل يشفع للطيب مصطفى أنه خال الرئيس ؟
وليت منصور خالد يخطو الخطوة التالية ، وهي إلجام أصحاب الأفكار الانفصالية ، وحملة لواء العنصرية ،،
وليت الأمن السوداني ينتقل من مرحلة التغابي السياسي إلى مرحلة الوعي وتغليب مصلحة الوطن دون النظر لانتماءات الناس وولاءاتهم وقراباتهم الأسرية ،،

تعرف يا ود قاسم مخطط الطيب مصطفى لحجب المواقع دا مخطط قديم وقد انفقت فيه ملايين الدولارات (طبعا أغلبها بيكون مشى لجيوب تجار الجبهة) وهو ليس وليد اللحظة أو الأحداث الأخيرة .. فقد نشرت صحيفة "أخبار اليوم" في العاشر من يونيو 2003م (العام الماضي) خبرا فى صفحتها الثالثة جاء كما يلي: [ وقعت الهيئة القومية للإتصالات عقدا لحجب المواقع التى تمس العقيدة والأخلاق على شبكة الإنترنت بتكلفة قدرها 108,6 مليون دينار منها مبلغ 81,1 مليون قيمة التجهيزات و27,5 مليون دينار قيمة البرامج. وقال المهندس الطيب مصطفى المدير العام للهيئة بأنه يتوقع وصول الأجهزة والمعدات خلال عشرة أيام ومن المنتظر أن يتم تركيب الأجهزة ويبدأ العمل الفعلى بعد ثمانية أسابيع من وصولها. يذكر أنه تمّ تكليف فريق من الخبراء لعمل دراسة متكاملة ومواصفات محددة لمعالجة وحجب المواقع التى تمس العقيدة والأخلاق رتب على أساسها العطاء الذى وقع بموجبه العقد]
ولذلك اعتقد أن التخطيط ليس من بنات أفكار الطيب مصطفى وحده وانما هو نهج انقاذي متكامل وخطة قديمة
عمر

الأستاذ عمر
لك التحية ، وشكرا لك على تقديم هذه المعلومة الموثقة ،، نعم هو نهج إنقاذي ، وللإنقاذ مدلليها ، يمرحون ويسرحون ويوزعون المال العام كما يحلو لهم ،، أيهما أخطر على الشعب السوداني الجوع والفقر والمرض أم المواقع المخلة بالآداب في الإنترنت ؟ كم نسبة من يطلعون على الإنترنت في السودان ، وكم نسبة الذين يزورون مواقع مخلة بالآداب ؟ إنها فقط مداخل لصرف المال العام على المحاسيب ..

يا و د قا سم ....ر بنا سبحا نة و تعا لى ا بتلى ا لسو د ا ن با لا نقاذ ..هذ ة بلو ة ا ة لى و ابتلا ة ثا نيا با مثا ل ا لطيب مصطفى هذ ا لا خر ق ا لذ ى يجا فى ا لحقيقة .. هذ ا يعتقد ا نة من سلا لة ا ل ا با طا لب.. يفصل ا لجنو ب كما شا ء ..و يحدد هو ية ا لسو د ا ن كا ير يد .. يبعثر تصر يحا تة ا لتى تمس ا لا من ا لقو مى و و حد ة ا لسو د ا ن د و ن ا ن ير د ع ا و يز جر ..يحس ا نة يملك ز ما م ا لا مر ..ا لمصيبة ا ن مثل هؤ لا ء هم من يتو لو ن ا مر ا لبلا د ..عنصر ى فى تكو ينة و فهمة و ا نتما ئة ..و متشد د فى ذ لك ..هذ ا ا لنظا م اتى لتمز يق ا لسو د ا ن و ر فع شعا ر ا لا ستعلا ء ا لعر بى على كل ا قا ليم ا لسو د ا ن ... هؤ لاء هم من ا شعلو ا ا و ا ر ا لصر ا عا ت ا لا قليمية .. ا ضا عو ا ا لشبا ب فى ا لحر و ب ا لمقد سة كما اسمو ها فى ا لجنو ب ...و ا لا ن للتطهير ا لعر قى فى ا لغر ب و غد ا فى شما ل ا لسو د ا ن عند ا هل حلف..زو ا لشر ق ضد ا لبجة .. ا و تذ كر عند مكا ا شعلو ها من قبل فى جبا ل ا لنو بة ...ا مثا ل ا لطيب مصطفى هم ا لذ ين و ر اء ا لمفا سد و ر اء ا ل ستعلا ء ا لعر قى و ر اء ضيا ع ا لسو د ا ن... هذ ا ير يد ا ن يحيل ا لسو د ا ن ا لى سجن كبير .زلا انتر نت و لا معر فة و تطلعا ت ير يد ا ن يعيد ة بمفا هيمة ا لمنغلقة ا لى ز ما ن ا لجا هلية ا لا و لى و الى ز من ا لا نس.ا ن ا لحجر ى ..هذا مر و ج للر ق و نخا س

والله ياود قاسم نوع الطيب ده البوست عليه كتير جدا..ويخيل لى
انو بتلمعوه ونوع الطيب ده اكيد لو لا الانقاذ سيل ما ممكن يجيبوا
على الكراسى دى....يعنى زول بى فهم زى ده لو سمعوا بيه اهله ناس حوش بانقا يكون كتر خيرهم..اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا،،،