أراضي مجانية وشـبه مجانية بالسودان

كتب الزميل بكري أبوبكر موضوعا مفاده أن أسعار الأراضي مرتفعة بدرجة مبالغ فيها في السودان ،، وأن سعر أرض في الخرطوم بحري كان يمكن أن يشتري عمارة قائمة في أمريكا ،، وفي العاصمة عموما قد يكون هذا الأمر موجودا وبصورة مطابقة تماما لما كتبه بكري ،، لكن إذا أتانا بكري في معتوق فسأمنحه أرضا سكنية مجانا لوجه الله تعالى ، ونكسب جيرته فقط ،، ولو توجه أي منكم بطريق النيل الأبيض وتخطى منطقة الجبل قليلا سيجد أنه يمكنه أن يقيم قرية هناك دون أن يعترضه أحد ،،
الأراضي الزراعية ايضا في كثير من أنحاء السودان لا قيمة لها ، وفي كثير من مناطقنا هي تعتبر همّ أكثر منها مصلحة ،،
الناس في السودان يقتتلون ويتنازعون حول العاصمة بمدنها الثلاث ،، وذلك ناتج عن مبررات اقتصادية ، باعتبار العاصمة منطقة عمل وسوق ممتد يجذب إليه العمال بفئاتهم المختلفة ،، ويوفر مهنا هامشية لأشباه الحرفيين والعمال غير المدربين ،، وبالطبع للعمالة الماهرة والحرفيين ،، والعاصمة أيضا تمثل في حسابات أهل الريف تركيزا للخدمات الصحية والتعليمية وتمثل نقلة ثقافية للذين ينتقلون من الريف إليها ،، كما أنها تمثل بوابة للهجرة خارج الوطن ،،
ولو تساءلنا لماذا يهجر سكان الأبيض ( مثلا ) مدينتهم ويشترون منازل أو أراضي بالعاصمة ،، ستكون الإجابة : تردي الخدمات في الأبيض هو الذي يدفع الناس للخروج منها ، فالأبيض ( مثلا )، مدينة يجمع الناس على جمالها ونظافتها وترابط مجتمعها ورقيه ،، إلا أنها منذ السبعينات بدأت تصاب بكل مشاكل الإهمال والتناسي ،، وكذا كسلا ، والفاشر ، والجنينة ، والقضارف ، وكوستي ، والدويم ، والمناقل ، وودمدني ، وبابنوسة ، وكادقلي ، وكل مدننا ،، إضافة إلى استمرار الحرب في منطقة الجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق والأن في دارفور ،، في كل هذه المدن وفي كثير من مدننا الريفية وقرانا نحن نحتاج لمن يعمر الأرض ، ويفلحها ، وينشّط التجارة والعمل فيها ،، لكن هناك موانع وكوابح عديدة ،، ومن أهم هذه الموانع ، انعدام الخدمات ، وما يسمى بضعف أو انعدام البنية الأساسية ،، حتى أن الفلاحين في السودان يعجزون عن ترحيل إنتاجهم للأسواق وهي لا تبعد عنهم سوى عشرين أو ثلاثين ميلا ،، ونجد أن أسعار الماشية ومنتجاتها وأسعار الخضروات وأسعار المحاصيل المختلفة تتناقص بنسبة كبيرة كلما ابتعدنا عن العاصمة ،، وعلى مسافة لا تبعد أكثر من مائة أو مائة وعشرين كيلومترا نجد أن سعر الخروف ينقص بنسبة 50% عن مثيله الذي يباع بالعاصمة ،،
إذا توفرت الخدمات لأهل المدن الريفية والقرى ، وإذا قامت بنية أساسية مناسبة ، فسيوفر الريف العمل لأهله ، وسيوفر لقمة العيش للسودان كله ، ولن يجد إنسان الريف حاجة للانتقال إلى المدينة ، وبالتالي لن ترتفع أسعار الأراضي بالعاصمة ،، ولن نقوم بتوزيع أراضينا في الريف مجانا ،،

الشقيق ود قاسم
تحياتي

يحدث هذا بسبب سياسات تشابه ما أصبح مثلاً في منظقة بحر أبيض مفاده أن (الأعوج) بنوه حلــة.

هذا ولنا فيها خلان وأهل.

مع شكري

الشقيق أحمد الشايقي
لك التحية
نعم السياسات العوجاء الهوجاء ، وجرثومة التخلف التي تصيبنا دون أن نجد لها علاجا ،، كلها أدت إلى أن يصبح جزءا من الوطن يباع متر الأرض منه بالملايين وجزء آخر من الوطن تباع ( الجدعة ) منه بالملاليم ،،
كيف نهزم الظلم والظلام ، وكيف نقيم ميزانا عادلا يوزع خيرات بلادنا بمساواة وعدالة ؟ وكيف نستفيد من كامل خيرات بلادنا ونسخرها لمصالح شعبنا ،،
نحن شعب نحتاج لكثير من النور لنهزم الظلمة ، ونحتاج لكثير من البذل والتضحية لنزيح القبح الجاثم فوق صورنا ،،

الخال / ودقاسم
سلام وتحية
الف حمد الله على السلامة وصلت متين
نزلت العمل ولا لسع
مشتاقين
الله يجمعنا مع بعض في معتوق ومعانا بكري

حمزاوي ابن أختي
كيفك
والله مشتاقين ،،
أنا الآن أكتب من المنطقة الشرقية بعد عودتي من البحرين وغدا إن شاء الله أكون بالرياض ، أرتاح قليلا ثم أعود للقشر ،،
كيف بورداب الرياض ، ما شايف غير عدد محدود منهم ،،
سنجتمع يوما في معتوق ما دامت النوايا صافية ،،

لدي اتجاه كبير نحو الرحيل الي ولايه مختلفه غير الخرطوم او امدرمان ... هنالك ثلاث مناطق افكر في الرحيل اليهم ..
مدني
او القضارف
او كسلا
وربنا يسهل .. نحو هجره معاكسه وهذا ما نحتاجه في السودان .

ود قاسم أزيك
الآن بدأت أفكر لو أنت بنفسك الذي اشترى مزرعة في سوبا

وكأنك ترى الأودية خلا وتحسبها بدون راعي لعلمك كلها مقسمة على القبائل وملكيتها في أيدي شيوخ القبائل
ولو قرر شيوخ قبيلة البطاحين عدم التراجع لما كانت الحاج يوسف ولا الدروشاب
وقول لجبال كرري تنتر


أنزل في وادي الحـ مـ ـار ( شمال عطبرة) وأبدأ بحفر الساس
تشوف من ويت تبق عليك الناس
يازول بالعارية ولا حاريها

أمشي أعمل ليك راكوبة في خور الحمـ ـار (جنوب هيا)
شوف أدروب يسوي فيك كيف
أجلس يوم في انقوتيرة شوف كمن يسألك بتبحلق في شنو

أمش جراده شوف الناس تقيس الأرض بالشبر

بيت يوم في قوز رجب شوف كم عين تستغرب مرورك بهناك
مر في طريقك بالكريدة تنسأل ات ود منو
عند الرهد خم زي ما تدور من رمالها واخرت من صفق الشدر
بس لا تحفر حفر هي ود ارب سكين تمرق فرتو
ما بقى لك إلا واحة السلفي
ولدواعي أمنية لا يمكنك الإقامة فيها

بقى لم اعبر حدود 56
ان عبرت انت
شوف لو في هين بكيل العين

قال مجانية قال

المسافر
لك التحية
نعم للأرض أهل يدافعون عنها أين ما تذهب ، لكن أهل الأرض إن أحبّوك ، وإن وجدوا منك صلاحا وعشرة طيبة سيمنحونك إياها مجانا ،أو شبه مجان ، ولدينا في منطقتنا أمثلة عديدة ،، وقد قامت قرية بأكملها في السبعينات ، وأسبح مؤسسها من وجهاء البلد ، وكنا نناديه بكلمة عم ، ومن تلانا أطلقوا عليه كلمة جد،،

محب
لك التحية
لا أنصحك بالرحيل قبل أن تأتي حكومة تعدل في التوزيع وكما قال الأستاذ الخاتم عدلان في بوست آخر حكومة تسعى لاستكشاف موارد أي تصنع الموارد وليس فقط توزع ما هو موجود ،،

ود قاسم كيفك ان شاء الله تكون بالف خير
بخصوص الاراضي أطلع من الخرطوم تكلة بسيطة 20كم ولي فوق
بتلقى الاراضي ابو الرخا بس توفر الخدمات هو اللي بيزيد سعر الارض

شماسي
لك التحية
لست بصدد مناقشة الرخص النسبي في اراضي اطراف الخرطوم ، أنا أتحدث عن مشكلة تواجه الخرطوم وتواجه مدن السودان وقراه ،، أتحدث عن أن ضعف الخدمات هو الذي جعل سكان المدن البعيدة عن الخرطوم يهجرون مدنهم ،، فأهل دنقلا وأهل الأبيض وأهل الدويم وأهل جوبا وكسلا والفاشر وغيرها كلهم جاءواليسكنوا في الخرطوم ، وبالتالي أصبح الطلب على أراضي الخرطوم عاليا ومن ثم ارتفعت الأسعار ،، والحكومة تسير في تشجيع الناس في هذا الاتجاه ،، وتصم آذانها وتغمض أعينها عن تنمية الأرياف وتطويرها وتجعلها طاردة لسكانها بدلا من أن تجعلها جاذبة ،،

Quote: ود قاسم كيفك ان شاء الله تكون بالف خير بخصوص الاراضي أطلع من الخرطوم تكلة بسيطة 20كم ولي فوق بتلقى الاراضي ابو الرخا بس توفر الخدمات هو اللي بيزيد سعر الارض

ابو الرخا

ود قاسم
إنت بس سمعت إنو أنا عاوز إشتغل سمسار أراضي عاوز تبوظ الشغلانة ولا شنو ؟

لو عاوز أراضي مجانية أمشي هناك في الشمالية .. بين درب الأربعين و الجبال المتاخمة ليها .. أراضي تمرح فيها الخيل
بس أوعك من الخرتوم و الجزيرة خلينا نشوف لينا كم بيعة و بعدين جيب متل عنوانك دة ..
أرقد عافية

العزيز أبوجهينة
لك التحية
إذا رضيت بأن نكون شركاء فسأسحب هذا البوست ، وإن لم تقبل بشراكتي فسأعلن الحرب على كل السماسرة ،،
صدقوني أن والدي أورثنا أكثر من مائة فدان ،، ومنزلا مساحته ألفي متر ،، لكنه مات فقيرا،، فالأرض عندنا ليست لها قيمة ،، ولوبعنا كل ما تركه لنا الوالد لما استطعنا أن نشتري قطعة أرض في الرياض أو الطائف أو كافوري ،،

ساري الليل
لك التحية
قلت لي أبو الرخا؟!

الشقيق ودقاسم

نحتاج ان نعيد بناء وترسيخ قيمنا السودانية لان النظام افرغها تماما
واصبحت الاسر والقبائل تتقاتل من اجل الاراضي
الان لدينا زحمة اراضي في فداسي بصورة كبيرة وسعرها ارتفع بصورة غريبة جدا

في البال كلام كتير كل ما نلقي فرقة بنرجع للمنبر

أخي مهاجر
لك التحية
فداسي لازم تظل غالية ،، لازم تكون فوق ،،
وقيمنا لازم تكون نبيلة ..
لك الشكر

ود قاسم
هيجت علينا القاوت ياخي -- شبه مجانية دي انا قريتها شية مجانية

عثمان عووضة
لك التحية
قاوت شنو يا أخي ،، ناكل شيّتنا ، ونتحمل الأذى ،، حد يبطل الشية عشان القاوت ،،
والله يا عثمان الشية دي بس أسمها بسيّل لعابي ،، وأحلى شية حتى الآن أكلتها في إنداية معتوق ، قبل أن يفعل المعتوه نميري فعلته ،، عارفو قريبك ،،

الأخ .. ود قاسم

هذا بالضبط ما لمسته فى زيارتى الأخيرة إلى السودان, و قد كانت النقاط التى أثرتها أعلاه هى بالضبط ما دارت حوله تحليلاتنا. و قد راج فى الريف السودانى و فى مناطق غاية فى الروعة و الجمال, بيع السودانيين لمنازلهم و ممتلكاتهم و الإنتقال إلى الخرطوم للعيش فى ظروف قاسية بقرب "الخدمات", و يسمون تصرفهم هذا: "نمشى ليقِدَّام" !. و قد حذَّرت والدة حصيفة مازالت متمسِّكة بالريف إبنها صديقنا من مغبَّة "الذهاب إلى قدَّام" حتى لا تتحول زوجته إلى بائعة شاى, كما حدث لزوجات من "ذهبوا إلى قدَّام" سابقاً.
و بعد "الذهاب إلى قدَّام" و الإستقرار فى الخرطوم, يجد المهاجرون فوَّهة عنق الزجاجة, أى مطار الخرطوم المنتصب فى قلب "العاصمة", و عندما يحسون بضيق العيش يقررون "الذهاب إلى قدَّام" مرَّة أخرى, فينفذون من خلاله المطار الفوَّهة, .. "و لا ينـفُـذَنَّ منه إلا بسلطان !", و السلطان هنا : الجواز و التأشيرة و تذكرة الطائرة. و من حطَّت بهم الطائرة فى الخليج العربى و إنكشفت لهم فريته, يقررون بعد برهة "الذهاب إلى قدَّام", أى إلى أمريكا و كندا و أُستراليا و نيوزيلاندا .. إلخ.
هذا, و هناك كثيرٌ من السودانيين يتأففون من زحمة الخرطوم و يلقون باللوم على أهلهم من الريف الذين قرروا "الذهاب إلى قدَّام" لإنعدام الخدمات و فرص العمل فى مناطقهم, دون أن ينظروا فى مسببات الظاهرة و دور النظام السياسي القائم.
موضوعك هذا متكامل مع موضوع شوقى بدرى حول إرتفاع أسعار أراضى الخرطوم بشكل يسمح بكتابة موضوع آخر يغطى هذه الظاهرة من كل النواحى. إلا أننى أحبذ كتابة موضوع , بتأثيرٍ من زيارتى الأخيرة إلى مناطق غاية فى الروعة فى السودان, يتحدث هذا الموضوع عن " الذهاب إلى ورا !", فكما غلاء أراضى الخرطوم Fake , فالتخويف الترهيب الذى جعل السودانيين "يذهبون إلى قدِّام !" ليأتى من الأجانب من يحتل مواقعهم, أيضاً أصبح بعد الهزائم التى لحقت بالإنقاذ Fake , ... فهل "ذهبنا إلى ورا" لنحافظ على أراضينا و ننتزع حقوقنا؟ إذ يتملكنى الغضب و أنا أسمع خبر أحداث اللاجئين السودانيين فى مصر و أقرأ خبر تمليك 20 ألف مزارع مصرى أراضى بالسودان !!.

وافر التحايا ..

طناش
لك التحية ، واشكر لك الجهد الواعي العارف بقضايا الوطن وهموم المواطن ،، لقد أوضحت الكثير مما أجملته أنا في الموضوع وأضفت الكثير ،،
لك الشكر والتقدير ،،،

Daer Wad Ghasim,definitly a constructive topic that touch on a sensitive issue :the downgrading socio-ecnomic system during the reign of (Alinghaz!).




but my qustion is ,from your own expierince does this unjust governmnet permit citizens to trade in land anywhere in Sudan,for example I come and want to estabilsh a certain business activity in land x which i don't know its owner ,do i have the right to own the land,given my business plan,without facing any form of disturbance from the govenmrnt ,well you can clearly see my total ignorance regarding the law of land in Sudan.
best wishes & regards

مانوبيا
لك التحية
الأراضي في السودان كما في كل بلاد الدنيا مملوكة للدولة أو للمواطنين ،، والتمليك للمواطنين يكون ( ملكا حرا ) وهي أراضي إما مورّثة أو مشتراة من مصدر مورّث ،، وهناك الأرض الحكر ، وهي أرض أصلا مملوكة للدولة ( الحكومة ) ومنحت لمواطن أو لمجموعة للانتفاع بها ،، وهذه غالبا ما تكون خاضعة لعقد ومدة الانتفاع محددة ( بالرغم من أنه غير معمول بها ( أقصد مدة الانتفاع )، أي مسكوت عنها ،، وبالتالي فإن لا تستطيع أن تمتلك أرضا دون أن تشتريها أو تستأجرها من المالك ( الحكومة أو المواطن ) ،، لكن هناك قرى عديدة وأفراد عديدين انتفعوا بأرض هي مملوكة للدولة ثم جاءت الحكومة بعد فترة وثبتت لهم ملكية الأرض بطريقة الحكر ،، وهذا ما يسمى وضع اليد ، وهو نوع من فرض الأمر الواقع ، ومنه السكن العشوائي الذي يتم في أطراف المدن ،، وقد نظمته الحكومات أو ملكت أهله تعويضا عن سكنهم غير الشرعي ( حسب القوانين ) ،،
لكن إذا كان لديك مشروع وأقنعت الجهات صاحبة المسئولية بجدواه الاقتصادية فإن قانون الاستثمار يمنحك حقوقا بموجبها يمكن أن تستلم أرضا للمشروع من الدولة بطريقة الحكر ، أو الهبة ، ومن ثم يمكنك إقامة مشروعك ،،
أتمنى لك التوفيق حتى ولو كانت هذه مجرد أحلام ،،

الخال ود قاسم :
لك التحايا ..

اها ..الأرض فو معتوق .. شوفو لينا معاها مره..

عشان نجيكم مرة واحده..

تحياتي.. ولي عودة بإذن الله,,,

Quote: ود قاسم أزيك الآن بدأت أفكر لو أنت بنفسك الذي اشترى مزرعة في سوبا وكأنك ترى الأودية خلا وتحسبها بدون راعي لعلمك كلها مقسمة على القبائل وملكيتها في أيدي شيوخ القبائل ولو قرر شيوخ قبيلة البطاحين عدم التراجع لما كانت الحاج يوسف ولا الدروشاب وقول لجبال كرري تنتر أنزل في وادي الحـ مـ ـار ( شمال عطبرة) وأبدأ بحفر الساس تشوف من ويت تبق عليك الناس يازول بالعارية ولا حاريها أمشي أعمل ليك راكوبة في خور الحمـ ـار (جنوب هيا) شوف أدروب يسوي فيك كيف أجلس يوم في انقوتيرة شوف كمن يسألك بتبحلق في شنو أمش جراده شوف الناس تقيس الأرض بالشبر بيت يوم في قوز رجب شوف كم عين تستغرب مرورك بهناك مر في طريقك بالكريدة تنسأل ات ود منو عند الرهد خم زي ما تدور من رمالها واخرت من صفق الشدر بس لا تحفر حفر هي ود ارب سكين تمرق فرتو ما بقى لك إلا واحة السلفي ولدواعي أمنية لا يمكنك الإقامة فيها بقى لم اعبر حدود 56 ان عبرت انت شوف لو في هين بكيل العين قال مجانية قال

المسافر
يعني عشمنا عشم إبليس في الجنة الله يطمنك
أها دا طرفنا
جني

يا ود قاسم يا اخوى انت محرش مالك علينا ؟؟؟؟ انحنا الموضوع ده اسقطناهو من حساباتنا , الحندكه لزوما شنو . راجل كبير زمان فى امدرمان كلما يقعد فى بيت البكاء يقول ( امدرمان دى زمان المتر بى ملين .... بى ملين ... ملين بس ) واحد زهج منو قال ليه وانت يا جدى ما لقيت ليك عشره جنيه عشان كان تشترى ليك الف متر وتريحنا . اراضى امبده كان زمان بيبيعوها بالجدعه والناس ما عاوزاها .
الاخ عبد الكريم الكابلى قال لى سنه 1988 ان اللواء حسن بشير عرض عليه ارض مجاناً فى الحلفايه واتهرب من حسن بشير . ولمن اشترى الارض البنا فيها بيته فى بحرى الناس شالوا حسو لانه طلع من امدرمان وسكن فى اخر الدنيا , دنيا ...
التحيه ...
شوقى ...

يا عم شوقي
الوالد الله يذيد في عمره عرضت عليه أرض في الملازمين رخيصة جدا يعنى ملالين و وقتها كانت عباره عن فضاء و اسع و حفر و يستعملها رعاة الغنم حينها. الوالد رفض العرض بحجة (نحن غنم نسكن فى الحفر دى) ....

جدنا عباس رحمة الله عليه كان شغال مع مستر نيوبولد في مديرية الخرطوم زمن الانجليز وكان زميلو طوالي عمك حاج الصافى
اها لامن مستر نيوبولد دا قام ماشى اهلو قال ليهم الاثنين اختارو ليكم حاجات اديكم ليها قبال الاستقلال عشان نحناخلاص ماشين
عمك حاج الصافي اختار الواطة فسجلو ليهو الصافية بحري
اما جدي عباس قال داير بندقية اصلو كان بتاع هجيج قال يقشر بيها في الحفلات
اها لامن جات السودنه قامو قلعوها منو
عليك الله دا يقولو فيهو شنو؟