إن تســتفزوني فهذا اندياحي

وتنداحُ الأماني
لتخترق المسافاتِ العنيدة
وتختصرٌ الطريقَ إلى الوصول
إلى الرفادةِ والحنين
إلى ثغرِ الحبيبةِ
واجتيازِ المستحيل
ثم تنداحُ الحقيقةُ
أو يُواجهُك اقتداري
أو يفُاجئِك الذهول
وتَرَيْنَني رغم الضنى
وأزمانِ الأفول
إليكِ أهفو
وتنداحُ الطفولةُ
نحو أيام الصبا
وجدرانِ الفصول
أهفو إلى الصدرِ الدفئ
وتزدانُ أحلامي بقبلاتِ الثغور
ونلتقي بوحاً
بأحضانِ الصبابةِ
يستحيلُ الشوقُ لُقيا
لا يُجافيها الهطول
وينداحُ اشتياقي
لما بين الرموشِ
ولمعة الخدِّ الأسيل
فيمتدُ الطريقُ
لفتنةٍ أشتاقُها
فرجوتَها أن لا تزول
ونهضتُ أمشي فوقها
فنسيتُ أشواكَ الطريقِ
وقُدتُ خيلي للصهيل
وقلتُ قد وافيتُ عشقي
واتخذتُ العشقَ قصراً
يطلُّ على سفورِ الماء
يَغشاهُ الأصيل
وتنداحُ آهاتُ العناقِ
فلا رواءَ ولا فُتور
قبّلتها وشربتُ منه رضابها
والشوقُ يدفعني إلى أحلى الفصول
فينزلقَ اشتهائي
با نصافِ الطريق
فما التقيتُ بقولِِ لا
ولا وجدتُ به وحول

ود القاسم الله يخدر ضراعك
فلنستفزك حتى تسبر اغوار الطريق المتلهم
وحتى نرى النور يجتاح الدياجى
وحتى تضطرب اشواق المداخل والمدائن
فلنستفزك حتى تنداح لتا شهداً ونوراً
التحيه لك ود القاسم
مجدى الماحى

Quote: وتنداحُ الأماني لتخترق المسافاتِ العنيدة وتختصرٌ الطريقَ إلى الوصول إلى الرفادةِ والحنين إلى ثغرِ الحبيبةِ واجتيازِ المستحيل ثم تنداحُ الحقيقةُ أو يُواجهُك اقتداري أو يفُاجئِك الذهول وتَرَيْنَني رغم الضنى وأزمانِ الأفول إليكِ أهفو وتنداحُ الطفولةُ نحو أيام الصبا وجدرانِ الفصول أهفو إلى الصدرِ الدفئ وتزدانُ أحلامي بقبلاتِ الثغور ونلتقي بوحاً بأحضانِ الصبابةِ يستحيلُ الشوقُ لُقيا لا يُجافيها الهطول وينداحُ اشتياقي لما بين الرموشِ ولمعة الخدِّ الأسيل فيمتدُ الطريقُ لفتنةٍ أشتاقُها فرجوتَها أن لا تزول ونهضتُ أمشي فوقها فنسيتُ أشواكَ الطريقِ وقُدتُ خيلي للصهيل وقلتُ قد وافيتُ عشقي واتخذتُ العشقَ قصراً يطلُّ على سفورِ الماء يَغشاهُ الأصيل وتنداحُ آهاتُ العناقِ فلا رواءَ ولا فُتور قبّلتها وشربتُ منه رضابها والشوقُ يدفعني إلى أحلى الفصول فينزلقَ اشتهائي با نصافِ الطريق فما التقيتُ بقولِِ لا ولا وجدتُ به وحول

الله

مااروعه من اندياح حميم !!


لو كانت تعلم ان استفزازها سيلهب اشتياقك ويفجّر جنون الالهام لتتفتّق عنه هذه الاريحية العطرة لفعلت منذ زمن بعيد!!

دعها تستفزك وتشعل نيرانك دوما طالما ان فعلها يفعل بك الافاعيل مثلما فعلت الان !!

نادية
في تحريضك لها استفزاز لي فخذي :

تجتمع غيومي ذات خريف
ترسم في عينيك ملاعب للأطفال
تركض خيلي في مضمار الريح
فتشتد الريح كيوم الفتنة
في أوج قتال
وفرسان الليل يوارون العشق
يدّسون الكيد لمحض وبال
وعشّاق الصبح يموتون بلا جرم
فيعود الحب بهيئة تمثال
ما امتدت موجة عشق في عينيك
إلا ووجدت بنفسي ألف سؤال
هل عشقك يأتيني صلفا
أم أن العشق يخاتلني
ورداء حيائك
يدعوني .. تعال ؟

الأستاذ مجدي الماحي
لك التحية ، وقراءتك هي الشهد والنور ،،، وليخترق النور دياجي الزمن الردئ ، ولتذهب العتمة ، وليحل محلها الجمال والألق ...
شكرا لزيارتك ...

إندياحك مجيَّه يا ود قاسم

تحية طيبة لعمنا ودقاسم
لأول مرة أبحث عن معنى كلمة (اندياح) التي ما فتئتُ أسمعها فأخمن معناها دون تثبت! لكني اليومَ عُدتُ مطمئناً بمعناها من مصدر موثوق وبمناسبةٍ فيها استخدمت، والحقُُّ أنّ ما ساقني لتتبع معناها هو إكثارك منها يا (عمنا ودقاسم) في قصيدتك التي شكلت قوام مقالك هذا إذ وردت في خمسِ مرات متقاربة، فحدثت نفسي أن (ودقاسماً) لا بد مستوثقٌ من معناها وإلا لما اعتمد عليها اعتمادَ من لا يخشى لمبناه السقوط!
في (لسانِ العرب) أنّ الشيءَ إذا انداح فقد اتسع منبسطا أو عَظُم واسترسل، وقد ورد في المعجم المعروف قول الشاعر واصفاً كرة من العجين في كف خباز:
ما بين رؤيتها في كفهِ كرة و بــين رؤيــتها قــــوراء كالقــمرِ
إِلا بمقدار ما تنداح دائــرة في صفحة الماء يُرمَى فيهِ بالحجرِ
ما أن اطمأن قلبي لمعنى (الاندياح) حتى فاجأتني (الرفادة) على حين غرة فأعادتني للمعاجم مرغما، فوجدت أنّ الرفادة هي دعامة السرج، وهي قطعة يضمد بها الجرح، أما (الرفادة) في زمن الجاهلية فكانت ما تخرجه قريش من أموالها لإطعام فقراء الحجاج في موسم الحج.
والآن بعد أن خبِرتُ معنى (الاندياح) فسأمارسه بلا هوادة، متكئاً على (رفادة) الاطمئنان لمعناه، رغم أنّي لا أميل لها كمفردة هي ومثيلاتها من المفردات القديمة المستحدثة لا عودةً لأصول اللغة ولكن ل(قولبة) اللغة الحديثة في قالـِبٍ (أو قالـَبٍ) معتق يكسبها (الشرعية اللغوية) إن جاز التعبير!! غير أنّ حساسيتي المفرطة تجاه هذه الكلمات المولجة أحياناً بين المفردات الدارجة لا تنتابني وانا أسمع أغاني الحقيبة التي طالما مزج شعرائها القديم بالحديث مزجاً متناسقاً خلاباً، ولذا أجدني أحتفي بكلمات كالفرقديْن والخِـدر وصدر المحافل وواللمى والأوان والرونق والسلوان والبرهة والريّـا وميْـت (هكذا بتسكين الياء) احتفاءَ من وجدَ بين ثنايا الحاضر الذي -تمثله اللغة الدارجة- عَبـَقَ الماضي الجميل!
غير أنّي أقبل من (أعمامنا) هذا (الاندياح) لأنّه الجسر الذي يصلنا بهم ويصلهم بنا وما أحوجَـنا لهم! ما أراه إلا تواضعاً منهم فزمانهم أجمل من زماننا وما برهان ذلك إلا تردادنا لما رددوه هم قبل سنين خلت، لا زلت أذكر يوم خرجت بمعية والدي الحبيب –ربنا يديه العافية- من نادي الهلال بأمدرمان بعد أن شهدنا جزءاً من احتفالِ الهلالِ بيوم المعلّـم، فبعد أن ركبنا السيارة عائدين نزل منها أبي بحجة أنّه نسِـي بدار النادي شيئاً مهماً سيعود لإحضاره، لكن أسماعي أعلمتني بالسبب الذي أعاده! فقد ترامي لها صوت الفنان -وكان وقتها ياسر تمتام على ما أذكر- يتغنى بأغنية (في الطيف في الصحيان زورني، يا حبيبي أنا عيّـان) فكان أن عُدتُ بدوري وكأنّي أقول لأبي: (أيْ نعم، لست من زمانِك، لكنّي محِبُ لفنه الجميل، ألم تكن أنتَ من عوّدنا سماع (حقيبة الفن) صباح الجمعة ونحن عائدين من زيارة الأهلِ بالحلفايا؟!).
مرحباً بك يا عمنا ودقاسم متى شئتَ أن تنهل من مفردات زماننا المستحدثة، لكني –وربما يشاركني الرأي آخرون- لن أكون حاضراً بانتظارك، وعندما تعود أدراجك لحيث زمانكم الجميل ستجد ورقة ببابك تفيد بأنّي حضرت ولم أجدك!!
أخيراً، لي سؤال، كيف تقر عين حرمكم المصون –حفظها الله- وهي تقرأ هذا (الاندياح)؟! هل تكتب لها ضماناً مصحوباً بأغلظِ الأيْمانِ أنّها هيَ المعنية به أم أنّ لك سبيلاً تنفذ بها ب(عمامتك) من محكمتها الناجزة؟! إنْ وُجدَت هذه السبيل فخبرني بها، فلربما أحتاجها بعد عقدين من الزمان أو ثلاثة!!
أحمد الريّح

أبو طلال

Quote: وقلتُ قد وافيتُ عشقي واتخذتُ العشقَ قصراً

هذا عشق باذخ الذي يتخذ العشق قصرا يمدد فيه المحب رجليه و حوله رياش العشق و حشم الغرام و حاشية الحب التي تدفيء برودة لياليه و تطفيء لهيب أيامه ..

إندياح له صوت حبات المطر على نافذة مسدلة الستائر

الباذخ أبوجهينة
سلام وتقدير
لعلك تتفق معي أن تمديد الرجلين أدبيا هو تعويض عن عدم القدرة على تمديدهما مادياً ، وأن الاندياح هنا يعوضنا عن كثير من الحرمان الذي ربما يكون قد مورس علينا بفعل القوى المتحكمة في مزاجنا وعواطفنا ...
لك الشكر ولنا عظيم الشرف بزيارتكم

أحمد الريح
لك الود يا ابن أخي
ولو كنت أعرف أن اندياحي يدفع اندياحك لما توقفت عند حد .. هذا التداعيات يمكن أن تقودني إلى المزيد ، لكني أفضّل أن تتمكن من زيارة هذا البوست هام : دعوة للفنانين والشعراء والأدباء والمهتمين لتكتب لنا شيئا عن أشعار الحقيبة ومفرداتها الجميلة لنتمكن من التأمل في التصاق تلك المفردات بأخواتها من دارجيتنا المحببة إلى النفس ، وفهم القوم لمعاني هذه المفردات الموغلة في الفصاحة ، بالرغم من بعد المسافة بين هؤلاء القوم والتعامل بالفصحى ..
أما العلاقة بين الكتابة والقسم الممنوح للزوجة فهو أمر قديم تجاوزته زوجات الذين يعمدون إلى الكتابة بفهم أن الإبداع لا يعني العقوق أو الخروج عن الجادة أو مخالفة ما هو مرعي من قيم ، لكنه يستخدم اللغة كأداة لتوصيل الفكرة ، وبالتالي لا يمكن محاكمة أي كاتب من مدخل الخيانة أو عدم الالتزام ، وببساطة كل أمر يتم التحاكم فيه إلى قوانينه الخاصة به،،،

محمد السر
لك التحية ، ولعل قراءتك لي هي المجيَّهة ...
ولتنداح أمانيك ، ثم تتحقق ..
شكرا لزيارتك.

الكلام جميل وحلو
وبعض المداخلات تفتح النفس
يخليك تعيش اجواء فلم عيال حبيبه

الخال ودقاسم
يعني ايه اندياح
انت من اندا ولا شنو

دا منو القاعد يستفزك دا .. !

يا له من إندياح جميل
هكذا دوما تعودنا من معشر الإدباء والفنانين الحقيقيين يحولون الطعنة لحنا والرصاصة وردة ودماء الشهيد تنسدل جدلة عرس في الأيادي حتى ( تنداح ) النشوة فينا وتتمدد بلا آخر .

الأستاذ عاطف عبد الله
لك التحية والشكر أن عددتني من معشر الأدباء ، فهذا كرم منك ، وأنا ما أزال ألج إلى الأدب على استحياء وبحذر شديد ...

حميدة
كيفك ؟
لا داعي لاستصحاب العكاز فالخال ليس في ورطة ، يستفزني الجمال والرقة والعذوبة والابتسامة وأشياء من هذا القبيل ،،، وقد تصادف أن تراكمت عليّ سعة من الجمال والعذوبة ، فتم استفزازي بما فيه الكفاية ، فولدت هذه الكتابة ( المخستكة ) كما يقول أبناء جيلكم ...
شكرا لاستعدادك للفزعة ...

حمزاوي يا دفعة
إنت بتتكلم عن باتو كلام ، الكلام المكتوب هنا ، وللا الكلام بتاع أمبارح الفي الكتاب ؟
عرفت ياتو كتاب ؟
indiyya تعني هذا يكفي ،
in-diya تعني هذا الموت

الآستاذ ودقاسم .. والله ده بوست تمام .. متناً وحاشية ..وطالما الأمر رفاده فارفده بمزيد من الاندياح والقصائد .. و

فيمتدُ الطريقُ
لفتنةٍ أشتاقُها
فرجوتَها أن لا تزول

آمين

محمد عبدالجليل

الخــال

ود قاسم

كيف اصبحت اليوم من الاندياح؟؟؟

Quote: فرجوتَها أن لا تزول ونهضتُ أمشي فوقها فنسيتُ أشواكَ الطريقِ وقُدتُ خيلي للصهيل وقلتُ قد وافيتُ عشقي واتخذتُ العشقَ قصراً يطلُّ على سفورِ الماء يَغشاهُ الأصيل وتنداحُ آهاتُ العناقِ

بصراحة لو الاستفزاز بجيب الاندياح دا كلو ...

يبقى لازم كل يوم نديك جرعة عشان نطلع الدرر المكنون جواك دي

وأسال الله أن لا تزول ... لا تفوت ولا تموت

ونهضت امشي فوقها ...

لا .... بصراحة بالغت فيها دي،، وتنداح أهات العناق وأي عناق

متعك الله بالصحة والعافية يا خال روضتك جميلة وغناء

واحة وارفة الظلال هدأت عليها خيول القصيد ...

خالص محبتي

وليد 399
عريس المنى
وفيض الهنا
ونعم الجنا
زولا وردو ملونة
ودنياهو ضوّت بالسنا
دايما علوك مئذنة
وروحك حروفا مدوزنة
ونيلك يفيض في الأمكنة
رقة وعذوبة ودندنة
يمسح عذابات الضنى
ينسج خيوط الأزمنة
تبرى الجراح المزمنة
ونجم السعد منّك دنا
الحلوة جاية تعيش هنا
مغمورة طيب ومحننة
بالريدة فايضة محاسنا
بيها الوليد زاد واغتنى

العزيز محمد عبد الجليل
لك التحية والشكر على زيارتكم ، وسأسعى للمزيد ، فالمسألة كلها عبارة عن حالة إندياحية ، آمل أن لا تكون مؤقتا .

ود قاسم

استفذوك.. ففزنا
ليتهم علّمونا كيف نستفذك دائما..
لنجني هذا الاندياح البديع

محبتي

ود عقيد
يستفزني صفاء قلبك ، ونقاء فكرك ، وحبك الفطري لأبناء وطنك ، والبساطة التي تميزك ،،،
إنت رايك سديد
وليك ريدنا شديد
القومة ليك يا ود عقيد

العزيز

ودقاسم

تحياتى
وفى معيتها، الشكر لك
على ما جدت به علينا

من جمال المعنى وعطر الكلام

هو الحنين دائما
ما يستولد الشجن الجميل

والود

أبوذر
يازعيم أدباء المنبر ،،، خالك ودقاسم يسترق لحظات فتوره السياسي ، ويرمي على استحياء بمثل هذه الأحرف ...
لك الشكر على الزيارة وعلى هذا الدعم ...

الخال

الحبيب ودقاسم

Quote: وليد 399 عريس المنى وفيض الهنا ونعم الجنا زولا وردو ملونة ودنياهو ضوّت بالسنا دايما علوك مئذنة وروحك حروفا مدوزنة ونيلك يفيض في الأمكنة رقة وعذوبة ودندنة يمسح عذابات الضنى ينسج خيوط الأزمنة تبرى الجراح المزمنة ونجم السعد منّك دنا الحلوة جاية تعيش هنا مغمورة طيب ومحننة بالريدة فايضة محاسنا بيها الوليد زاد واغتنى

افحمتنى ..
والجمت بالدهشة اللسان يا خال
معقوله بس،،
حيرتنــي، لكن بجاريك
ودا مطلع البيت الاول والباقي بتموا مويـه

يا ريتني لو استطيع اكتب
حـرف ..
كانت حروف كلماتي ليك
ما تتوصـف ..

وتنداحُ آهاتُ العناقِ
فلا رواءَ ولا فُتور
قبّلتها وشربتُ منه رضابها
والشوقُ يدفعني إلى أحلى الفصول
فينزلقَ اشتهائي
با نصافِ الطريق
الصديق ودقاسم
دائما حرفك مخضرا
فهو هدية العشاق
لك المحبة بقدر هذا الجمال

العزيز منعم
كيفك ؟ مشتاق ليك ،
وقراءتك هي الخضراء يا منعم ، أما أنا فقد استفزني الجمال ، وتحداني فكان اندياحي بقدر الاستفزاز لا بقدر التحدي ...
شكرا لزيارتك ..

Quote: يا ريتني لو استطيع اكتب حـرف .. كانت حروف كلماتي ليك ما تتوصـف ..

أكمل يا وليد ، سيتحقق لك حلم جميل ، وللا أقول لك خليك لما تقبض ، والكلام يجيك زي المطر...

يا خال ..

مره ركض ومعاها جكة ..

ومره إندياح ..

غايتو قالوا التالتة ثابتة ..

شكراً لهذا الإندياح الجميل ..
ولحروفك اليانعة ..

سلمت يا خال ..

ابننا معتصم
عندما يصير الواحد منّا خالا يكون حاله هكذا ،، ألم تر قول الشاعر السوداني المجهول :
يوماً كربتيت ويوماً عشاناربيت
ويوما ناكل التابا وعليها نبيت
ألحق روحك يا معتصم ، انداح باكرا ، خير لك من الاندياح المتأخر ..
لك الود ..

Quote: ونلتقي بوحاً‎ بأحضانِ الصبابةِ‎ يستحيلُ الشوقُ لُقيا‎ لا يُجافيها الهطول‎ وينداحُ اشتياقي‎ لما بين الرموشِ‎ ولمعة الخدِّ الأسيل

Quote: فنسيتُ أشواكَ الطريقِ‎ وقُدتُ خيلي للصهيل‎ وقلتُ قد وافيتُ عشقي‎ واتخذتُ‎ ‎العشقَ قصراً‎ يطلُّ على سفورِ الماء‎ يَغشاهُ الأصيل‎ وتنداحُ آهاتُ‎ ‎العناقِ‎ فلا رواءَ ولا فُتور

اندياحك جميل يريح الفؤاد ويثلج الصدر وينفي عن النفس السآمة والضجر ‏

أدامك الله ياخال

ود قاسم اخوي..


يرتبها الزمان فلا تتكدس

أراني أصحو على فجاءة الإعتراف .. أغني كما طائري ذاك..

هلا شدوتُ .و..أ لم تجدنا كل الحكايات على انتظار؟

أحب هذا وغيره..