في سيرة المسخ مسخ....!!!

نعود الي سيرة المسخ مسخ وهذه التوليفة العجيبة تسمعها وانت طفلا صغيرا
توصف بها اذا غردت خارج السرب وعبثت بما لايجب لك لن تعبث به,,!!
لتذكرك السلطة التي عليها تنبيهك علي المخاطر التي قد تشوه قيمتك كانسان
ولتضعك ايضا في سلة الانسان السوي الذي يجب عليه عدم ابتذال مثل مثل هذه الاشياء
حتي لا تسيطر عليك غريزتها وتظل مهووسا بها وممسوخ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اذن في كل المراحل السنية تجد هناك من يحذرك من الانفلات الجنسي وبصرامة عالية
وحتي الدول في ظل ممارستها لدورها في تشكيل المجتمعات اوجدت لها قانون في اعلي درجات
عدالته يذهب الي مادة صارمة تسمي التحرش الجنسي او الافعال المخلة بالاداب....!!!!!!!!
كل هذه الجهود قد تكون اثمرت وانتجت اجيالا جادة اضافت جهد فكري بعيد عن
هذا السلاح المخيف ولكن بين الحينة والاخري تتسرب اصوات تجد لها مصفقين يجدون فيها
متنفذا ومرح لا ضير ان كانت تساهم في تفتيت بعض الثلوج ولكن ان يظل مثل
هذا التهكم الجنسي الرخيص صفة دائمة وسلاح علي اهبة الانتظار للرد به علي الخصوم هنا تكمن
الخطورة.....وهنا يبرز تماما (كباية) رجل اخر بذي اللسان وكان يطلق عليه بانه رجلا ليس لدية
(قشة مرة) ولعل هذا ما جعله يتمادي في عنفه اللفظي ويرفعه شعارا لخطابه اليومي
في مواجهة الجميع رجلا او امراة او كل ما تقع عليه يديه من الاشياء التي كانت
تصاحب عمله اليومي كصناعي في منطقة صناعية تعج بالفتية الذين كانوا يضحكون لتشنيعات
(كباية) تلك ويخافون ايضا لسانه اللاذع اللذي اخرج المئات من الاوصاف الجاهزة,,,,,
دي مكنة...(ويعطي لها وصفا يوصف به الرجل الشاذة)....
يا ولد جيب مفتاح النكي 17 ...يجيب تايمك......
امسك الكلتش ده...انشاءالله تمسك (.وياتي بوصف موغل في الفحش للشي الذي يراد مسكه)...
ويخاطب الزبون واصف سيارته وصفا دون ان يتحرج من الزبون او الزبونة...!!!!
كان هذا هو كباية يتحاشي لسانه الكثيرين خوفا من جرح مشاعرهم و في بعض الاحيان
لابد من الذهاب اليه لحرفنته العالية تخصصه النادر وسط تلكم المنطقة الصناعية...وينصح الذاهب اليه بان(يعمل نفسو ما سامع).....والا لفقعت مرارتك وسمعت مالم تسمعه من قبل...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كان ود قنيرة رجلا لو سالت عنه...لقيل لك انه( يقابض النساء ومنو خوف) لذا يجب علي الجميع التعامل معه بحسم وشك وعدم استهترار فود قنيرة ظاهريا رجل عادي الا الذين يعرفون فيه تلكم الخصلة السيئة الصيت ويعرفون عدم تحرجه من التحدث بالفاظ موغلة في التدني والايحاء الجنسي امام نساء تلكم المدينة.......!!وقد يكون هذا القنيرة هو اول من ادخل (كج العين) او مصمصمة الشفاء ومقولة (احييي انا) التي شاعت في العامية السودانية...مشفوعة بحركات وايماءت جنسية اغرق بها تلكم المدينة واعجبت بعض الناشزين والفتية في عمر المراهقة...!!!
المتواتر عن ود قنيرة والمتامل لسيرته يجده يعاني من عقدة حقيقية تجعله لا يقترب من النساء جنسيا الا بالفاظه تلك..وهو مطلقا لثلاث زيجات من اجمل نساء تلكم الفرقان واكثرهن انوثة..وكآن بذآة ودقنيرة وجنوح لفظه الي الايحاء قد فرغ عنه رغبة التقرب الي النساء سريرا...وجعلته هذه العقدة منتقما دوما من كل الكل...وكانه يردد(فلترق كل الدماء)....فاصبح شهير يعافه الجميع ويردد النساء وهن في حالات المرح البري(سجممممنا ود قنيرة جانا)....وانتشرت حفلات في تلكم المدينة مقولة (زح من البت دي..عامل وشك زي ود قنيرة كده)...
وايضا كثير ما تعرض ود قنيرة للضرب المبرح لدرجة تعيق حركته عقابا لغزله الخششششششن للنساء والفاظه النابئة ولكن الغريب في الامر ان ود قنيرة لا يتوب ابدا ويعود بعدها اكثر حماسا ومطاردة للنساء....ولنا عودة...!!!!

حمزة الباش بزق مرة اخري.......

كان حمزة الباشبزق مثالا سي الصيت

لانصاف المثقفين الذين وجدوا

انفسهم امام مهام ومسوليات تفوق كثيرا...اامكانيتهم المتواضعة...

التي لا تتعدي النفاق الاجتماعي والوصولية..

ومن الذين يلجون الي الاشياء

اوالامور الي قشورها,,دون الولوج الي اعماق الاشياء...

ينظرون اليها من زاوية ترضي اهواهمم

واغراضهم المريضة......اتي

الي كمبو الري وفي دواخله قوة ظاهرية اتاحتها له تلك

المساندة التي يجدها من ادراة المشروع في الخرطوم....

التي تتعامل مع المشروع كرقم يضاف الي رصيدها

المالي في بنوك الخرطوم....دون الالتفاف الي

الجوانب الانسانية العميقة التي يمتلي بها ذلك المكان(الوريف)......

اتي الباشبزق ومنذ مشاجرته الاولي مع (زيكو)...

ذلك الفراش الجميل تكشف للجميع وبحسهم العالي جدا....

من اي صنف الرجال هذا(الباشبزق)......فبدواء

يتحاشون التعامل معه بشفافية......غذت كل

تلك المخاوف الاخبار التي سربها..(الشرامة)..من السائقين

بان (الباش بزق)..له خصلة موغلة في التدني الانساني..

يهتز لها عرش الرحمن..ويرفضها كل ذلك المجتمع...

رفضا حاد...لانها تنافي الفكرة الفطرية للانسان........اجل انهم كثيري

الفقر ولكن ملي بالقيم والفطرة الحقيقية للانسان..

....وسط كل هذه القيم المنتشرة وسط هولا الفقراء تسربت

معلومات مفادها..ان الباشبزق ياتي بفعال خسفت

من اجلها هذه الارض التي يحبونها ذات يوم من ايام التاريخ الانساني...

واصبح رصده واجب تنادي اليه كل الناس هنا....

حتي (كاويك)..كانت تنظر له كمسخ مشوه...والصادق (اجراءت)..الشرطي

الذي ادمن (الرشوي)...يعتقد ان (الباشبزق)..عدوا له

يجب الايقاع به ..وتلقينه درسا في فنون المادة(14...من قانون الاجراءت الجنائية....

اصبح رصد الباشبزق مهمة يتبادلها الجميع هنا..بكل

جدية ومسوولية..وانتشرت الاحاديث عنه في الحانات ...والغيط...

وكان الفتية يبداعبون بعضهم البعض ..(الباش بذق. جاكم)...

كانت الكمائن تنصب له دون ان يدري...

.لياتي

يوم والخريف في اوجه....وكان (ايا وكوي)...

ا شجع فتيان الكمبو.. قالوا في شهادتهم..امام عسكري التحري..ود قنيرة.

ان اهم الاسباب التي ادت بهم لضرب (الباشبزق)..هو

انهم وجده مع صبي السيارات(عفريتة)..في وضع مخل

بالاداب....وانهم جردوه..من ملابسه..وارادوا..

ان يفعلوا به ما فعله بعفريته.. الا تدخل احد

حكماء القري هو من جعل الامور ..تنتهي الي هذا الحد

الذي جعل ..من وش (الباشبزق )..يشبه تربيزة اللحام..

طيلة حياته الباقية...........

عشة بت كتيرة....عشة تسهيلات..!!!!
كانت في شبابها تمتلك ناصية لجمال لايوصف بمعايير تلكم البقاع وقيل
انها تمتلك قواما فارعا و تقاطيع للجسد رهيب كنتوره وجغرافيته
وبسببها قامت العديد من من المشاجرات والكبع الذي راح ضحيته
الطيب ود حسونة عشيقها الاول ..عندما وجد مقتولا وسط الغابة الكثيفة
الوحيدة في ذلك المكان....وقد كانت عشة بت كثيرة حلما يرواد الجميع
وكانت متاحة ايضا للجميع في ذلك البيت الذي يضج بالغنج والضحكات
الرخيصة ولامبالاة المراة عندما تذهب عفتها الظروف والفقر والجهل
لتتحول الي سلعة في متناول كل من في جيبه (طرادة) ليقضي وطره ويحلق في سماوات
من الدقة السريعة حتي تستعد صيدته الي دقة سريعة قادمة...!!!
عندما رحل الطيب ود حسونة مقتولا استطاع احد اثرياء تلكم الفيافي النيل
من عشة بت كتيرة واستطاع بمهارته وماله الكثير تحييدها وتسريبها من ذلك المنزل
الذي يرتاده الجميع لتكون له خليلة وواحة خلفية يستريح فيها عقب عوداته
المتكررة من تجارته المربحة...!!!!
وعندما اختفي هذا الثري الغامض والي الابد لم تجد عشة بت كثيرة غير غرامها القديم
وعشقها الاول لتعود الي هواياتها ولكن بخبرة عالية وعقل مفتوح تماما
لتجد لها اكبر منازل للفرح المعباء علي ضحكات الغنج والجنس الرخيص
في تلكم الفيافي وكانت عشة بت كثيرة تديره بمهارة عالية وعلاقة انتاج
موغلة في التعقيد وصرامة ايضا مع الفتيات اللائي ياتين هروبا من القري
والمدن المجاورة,.....لتروج بضاعتها ويربح بيعها وخاصة عقب عودة اصدقائي الجنقو
من جولات العمل في البلاد البعيدة.....!!!
عشة بت كثيرة في الهامها الاداري لذلك المنزل شكلت توزيعاته هاجسا كبير
وفهمها العالي لنفسيات الزبون اعطاها الالهام لتحول احدي جنباته ساحة لمعاقرة
الخمر وسط تجوال واضح لسلعتها بين الحضور كما الفراش الحائر لتتم الصفقات
والاتفاقيات وسريعا تري تباط وعناق رخيص ثم الاختفاء داخل قطية
يولول منها بخور الطلح والكبريت....لتنتهي جولة سريعة من جولات
الدقات السريعة...!!!! ولكن عشة بت كثيرة هي من تقبض ذلك الثمن الذي
رتبت له بمهارة فائقة...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وايضا لعشة بت كتيرة خدمات الهوم دلفري الي منازل واستراحات الموظفيين الصغار
الذي كان (زيكو) هو ضابط الاتصال وحلقة الوصل مابين طلباتهم واستجابات
عشة بت كثيرة..!!وقد تصل الي اذنك حوارت (زيكو) الضاجة بالمرح مع اصدقائه الافندية
بري يا هندسة الليلة كن شفت بت كثيرة جوها بنوت يوقفن القلب!!!
سجم يايمة انت فريدة (جورج بوش دي )انا ماعارف العاجبك فيها شنو..لكن بجيبها ليك لاني خادم فكي
وخادم الفكي مجبورة علي الصلاة..!!!!!
ونواصل مع عشة بت كثيرة وزيكو...واخريين في حكاية الذين عبقوا الذاكرة..ولنا عودة....!!!.

شخير عالي وصوت كوابيس متقطع لرجل متعب اهلكته الفيافي وقيادة التراكتر (الاستير) نهارا
تلكم هي الخلفية الدائمة لليلة جلسة دخان(نصرة) و(روضة) اليومية.
ونحيب اطفال اجبروا علي الذهاب الي الفراش باكر باوامر صارمة وقاسية لاترحم ابدا لتسمع
لهم صوت نوما لايخالك ادني شك بانه نوما بالزندية....
وعندما يهداء الليل ويرسل الظلام ضيائه الغاتم علي جنبات تلكم البقعة النائية ذات الابنية
الطوبية التي شيدتها حكومة السودان منذ عهد بعيد فيما يعرف بمشاريع التنمية الريفية
لتنمي الفيافي البعيدة ياتي مع الظلام حكاوي الحكايات وسيرة اكبر قصص العشق الليلي
في حضرة دخان طلح اصلي كان اشجاره تسقي الجذور لهذه القصص النادرة الحدوث..ونواصل

شارب كث ووجه تكسوهو جهامة بادية تماما علي ملامح (عبس) ترافقه هذه السمات البادية لكل متامل
دوما وهو يقود تركتره (الاستير) في دوامه اليومي الذي يمارس فيه صرامة وجدية عالية زاجرا
هذا بقفل (التقنت) وموبخا تلك بمعالجة امر ابو عشرين حتي لاتضيع المياه هدرا..
استواء (عبس) علي مقعد الاستير يجعلك تستدعي احد افلام (الكابوي) في سينما (كلزيوم) الشهيرة
وذلك لتواجد طاقية السعف الضخمة والتجهم البادي تماما في صباحات عبس وكانه يدري بحسه
الداخلي ما دار بالامس علي حافة الدخاخين..ونعود..

تلكم ملامح صديقنا (عبس) الذي ينافقه السائقين في الصباح الباكر وينادونه بكل احترام معلم(عباس) ليتحول ليلا اسمه بكل مرح الي (الكابتن عباس) تلكم التسمية التي اطلقها ابن المدينة مرتاد السينمات الشهير (عمر سيبا) وكان قد حكي بطريقته المليئة بالمبالغات تفاصيل احدي افلام عادل امام الشهيرة (خمسة باب)ليعجب القوم بهذه التسمية ويتم الصاقها بصديفنا(عبس )ليصير اسمه ليلا الكابتن عبس النائم.........!!!
نصرة...!!!
عقدها الثالث من العمر بجانب اكتناز جسدها الملتوي التفاصيل ومشتعل الجفرافيا وكانت تبدو دائما في ساحة تلكم الفيافي كامراءة جرئية خيدع لعوب لا تتواني في عقد الصفقات الجريئة السريعة دون تردد وكان حسها العالي وقوة بث بورة الشهوة في داخلها عالي النشيد وتجيد التقاط رسائل العشق الداخلية التي تحتاج الي موجات استقبال عالية ومحيط خارجي يخاف الجميع من بث ترددتاهم الشبقة خوفامن نظرة المجتمع.ولكن (نصرة) بجرائتها الشهيرة كانت قادرة علي امتصاص هذه المخاوف وتبديدهاوعقد صفقة لا تفشل ابدا لتجد نفسك ليلا ضيفا علي مهرجان الدخان فوق سفح الخيانة وتمتع نفسك بموسيقي شخير( الكابتن عبس) التراجيدية.....ونعود

خواص صديقتنا نصرة المميزة وعلو كعبها في الاغراء والغنج اهدي لها صديقة بقامة تلامس في
كثير في تفاصيلها سمات (نصرة) لتصبح روضة واسم الشهرة (ريري) صديقة كثيرة الحميمية والتواصل
مع ليالي دخان بيت عباس..ولعل ذلكم الباب الذي يخترق الجدار الفاصل مابين منزل (نصرة) وبيت
ريري هو ما سهل حركة التواجد اليومي في حفرتيت ذات عمق لا يتعدي ال80 سم.وكان هذا كافيا
لارسال موجات من الدخان قادرة علي توضيب نساء مدينة باكملها..
وكانت كلمة السر التي تعطي ريري شارة الدخول الي ساحة الشواء الدخاني هي (عباس نام)...
فترد نصرة بكل فرح (نام اييييي)..!!!
وهنا تبداء جلسة صامتة لا يعكر صفوها الا دخول (ود البر) عبر بوابة المنزل الرئيسيةوبكل ثقة
وقوة عين ومعرفة عالية بكل جغرافية البيت العبسي هذا ليجد لها سريرا وريفا ويظل في الانتظار
انتظار (الرغيف المقمر) او كما يحلو له القول...ونعود...

يآآآآآآآآه
حكي مدهش وتقنيات سرد صادمة وكاوية
واصل يا كي كي



ممتع

سأعود لك إن تيسر الوقت بأمثلة حية تجسد هذه النمطيات
وأعتذر مقدما عن المحاوثة القادمة
إضافة إلى أن طبيعة القضايا المحشودة
هنا نسقية بامتياز وبنيوية من جهة الصورية والأبستمولوجيا معا
إذن لا بد من لاغوريا لسبر أغوار سيمانطيقا لغتك المدهشة

Quote: يآآآآآآآآه حكي مدهش وتقنيات سرد صادمة وكاوية واصل يا كي كي

هلا يا ود سليمان
ورغم اني بصراحة بقيت قاعد اقراء كلامك (طرة وكتابة) الاثنين معا..
ولكن للضمان نقول ليك مرحب بيك ومرحب باللاغوريا وباللخويا ذاااتا

وطبعا كلامات كبار كبار زي الابستمولوجيا دي احنا يا اي ما عندنا في الحلو بتاعها نصيب
احنا عنقااااااااالة ساكت وكتاكو

وحبابك يازول في كل الاحوال والازمنة




اللخويا هو اسم لقوات قطرية
وجدت لنفسها مكانا لزوم السجع

ألأخ/عبدالكريم ألأمين


السلام عليكم

ده مسح للمسخ بطريقة ادبية وبصورة مهذبة


شخصيات موجودة بيننا فى كل مكان فى المكتب فى الشارع فى المناسبات ..

الشخصيات المحترمة تتجنبها حفاظآ على سمعتها وياويل البقول بغم...
سردك جميل ..أحترامى.إسماعيل محمد احمد عباس...

Quote: شخصيات موجودة بيننا فى كل مكان فى المكتب فى الشارع فى المناسبات .. الشخصيات المحترمة تتجنبها حفاظآ على سمعتها وياويل البقول بغم...

هلا يا اسماعيل وحبابك
ونعم انها عوالمنا المحتوية علي كل انماط السلوك الانساني
والمسخ ذكوري وانثوي ...واللساسين الفاكة علي قفا ما يشيل
ويا حليل بت مجذوب

غاليري لوحة (الاسموك) المتطاير من منصتين ذات خصائص متشابهة ومتداخلة تشكل الجين الانثوي عندما
يتحد ويجلس كنمصة تجاور منصة وبينهما حوار صامت وتداعيات تذهب جل اشواقها الي مايسمي هناك
بالخطيئة ويسكت عنه في حضرة الفضاء الملي بقيم وعيون لاترحم..
منصة (ريري) وجدت في ودالبر محطة لاتستطيع التحليق بعيدا عنه الا فيما ندر وبحسابات (ريرية)
معقدة ودائما كل المحاولا ت تصطدم امام مقولة (هوووي ودالبر ده انا ما ببدلو بالدنيا)..
سطوة عشق ودالبر استطاع ان يكون المالك الحصري لكل فضاء ريري المعبق بالدخان وجسدها الحاد
الطبوغرافية الساخنة وفعل ودالبر سطوته الاقتصادية وذكوريته العالية التي جلبت اليه مجدا
وزهوا يمازجه بشجاعة نادرة تتيح المسير ليلا وسط الاحراش والثعابين والدخول بكل عين قوية الي
منزل يفترض ان يكون به ذلك الرجل الشرس صباحا صاحب الوجه الجاد (المعلم عباس)..ولكن تقفز
اعلي نقاط فجيعة المعلم عباس (زوج نصرة) في الدهشة التي تظلل تلكم الليالي الموغلة في
سحابات الدخان عندما يشكل القادم المنتظر الي احضان (نصرة) مفاجاة في كل يوم...وكانها
تعشق الزهور من كل بستان مختلف لياتي الي احضان نصرة الدخانية كل مرة قادما جديد مختلف
المدارات والاستايل,,,
عمر سيبا..عندما يفكر في معاقرة الخمر لن يفكر الا في جسد (نصرة) كزغاريد لخمره .!!
فرح ذلك المعلم البوهيمي قد يتاح له استنشاق عبق الدخان في حضور موسيقي شخير (عبس)..!!
كرونة ذلك المكينكي المرح لاي يتواني في اجراء مقص مقصين ليحظي بليلة خمرية..!!
زاهر الشرطي الشرس ايضا له قناة اتصال تتيح له الولوج الي هذا العالم بكل يسر وثقة..!!
ونعود..

ولوج الاسطوري (ود البر) الي ساحة الظلال الدخا نية يرسل الينا فلاشات عديدة ومدهشة تحتفي بقدومه..
فود البر اقل ما يوصف بانه بانه (شفت) وخيرة جزاري تلكم الفيافي بجانب
علو كعبه و سيرة فحولته المتواترة عبر عشيقاته الكثر كل ذلك اعطي (ريري) دافعا وحماسا
ورغبة في التملك الحر المباشر واقتلاع ود البر بكل قوة من براثن (فرحة) واذاقتها ويلات الحرمان الليلي من احضان ودالبر ذات الشهرة الفائقة التي اهلته ليكون حديث مجالس الودع والجبنة النهارية في راوكيب ذلك المكان
لتنتشر مقولة (احيي يا ود البر احيي)....ليصبح ود البر ماركة مسجلة لليالي (ريري) تلكم الثلاثينة اللعوب التي
تمتلك جاذبية سحرية وقوام (نعومي كامبلي) وفلجة شهيرة اضحت حلما للجميع ..ولكن يميزها عن الاخريات
تفردها في الزينة وايغالها في الغنج والدلال والمزاج وتخصصها في تفاصيل التفاصيل في تحضيرات ما قبل الاحتراق في اكثر حفرتين ظلتا لسنين عديدة محرقة لا تنطفي شمعتيها ابدا !!!...

والليالي تترادف وساقية التردد اليومي علي تلكم الساحة تتواصل بكل نشاط .ثابتها هو (ود البر)
و(المنصتين)!!.وتتغير الاوجه الاخري وعباس لايزال يمارس فن الشخير علي حافة الدهشة .ليطل لنا فلاش يعيدنا الي الزمن البعيد عندما كانت (نصرة) في ريعان عمرها .وتصايح الفريق حينما داهمتها
ثلة من الصبية الاشرار وهي في طريقها ليلا اتية من الغيط البعيد ليفتكوا بها دون رحمة.لتتحول سريعا
الي امراءة سهلة المنال لبراثين جوعي الفرح الرخيص......وعندما كان (عباس) يحتسي العرقي
الجيد الصنعة برفقة والدها عمك(ادم) عقدت صفقة سريعة مترنحة بموجبها صارت (نصرة) زوجة علي
سنة الله تحت عصمة (عباس) الذي اهتم بها في بدايات عسله ولكن عله بحسه الامني العالي وبشواهد
عدة اهمها واقواها (القبض بالثابتة) جعله ينسي امر عصمته واهتمامه به نهائيا ليصب غضبه
واحباطه في النوم والشخير تاركا لها امر هوايتها الشبقة...ونواصل

طبعا انت عارف بنبري كان جاهز وخاتيه جنب الباب
اها ....وكده دخلنا الفيلم وانشاء الله مانمرق منوا تاني.
اصلوا عليك جنس حركات تخلينا لامن نتوهط تقوم كابي الزوغة بي شخوصك بعد
مانكون ادمناهم وادمنا المكان.
قول واحد...
هارون دياب حضور ومتابعة وفاتح خشموا من الدهشة
كيكي
سلام

شجعتنا
نطلع ليك
ممسوخينا المماسيخ
براك جبت الكلام
محبة وسلام

Quote: طبعا انت عارف بنبري كان جاهز وخاتيه جنب الباب اها ....وكده دخلنا الفيلم وانشاء الله مانمرق منوا تاني. اصلوا عليك جنس حركات تخلينا لامن نتوهط تقوم كابي الزوغة بي شخوصك بعد مانكون ادمناهم وادمنا المكان. قول واحد... هارون دياب حضور ومتابعة وفاتح خشموا من الدهشة كيكي سلام

هلا ياهارون
وحبابك يا سكورتا
ومافي وقفة تبببب يا هارون
والليلة ما توقفنا الا المادة 148 من سيرة المماسيخ دول

Quote: شجعتنا نطلع ليك ممسوخينا المماسيخ براك جبت الكلام محبة وسلام

هلا يا السني
وشوق يا فن
وطلعنا السيرة العجيبة دي يا السني
عشششااان انت تجيب لينا سيرة ممسوخينا المماسيخ
وفي انتظار وبنار الشوق

وتحية يا السني وشوق كثير

تلكم كانت فجيعة (عبس) المسربلة بشيطنة (نصرة) الصارخة وشلاقتها
التي لا تقارن ابدا واصرارها علي الاعطاء القسري للفرح السريري في كل الزوايا
حمام المكتب مع احد الموظفين ..!! دكان كنجة في منتصف ظهيرة يخلو فيها الشارع
والسوق من العامة ليقفل الدكان ويضاجعها (كنجة) علي سطح شوال بصل....!!!..
غارة صباحية جرئية يقوم بها طالب الجامعة في اجازته الصيفية ليجد مراده (دقة سريعة)
ويخرج وهو يلتفت يمينا ويسارا ثم يترك (نصرة) لتعالج امرها بكل لامبالاة ......!!!!
حضور عباس كشبح فاقد لظله في هذه البوهيمية النصرية اعطي تلكم البقعة حديثا اخر
وضخ اسطورة صدقها واكدها الجميع وهي ان ضبابية عباس وقض طرفه عن تصرفات زوجته تلك
خلفها (كادوك) خطير وعميق ..واكثر الروايات التي شاعت هي رواية الطائر(الزرزور) التي كتب (عبس)
علي جناحها وطارت لتحلق في مدارات بعيدة و لن تعود ابدا لتلكم المناطق وان عادت ذات يوم
لصحي (عبس) من نومته الشهيرة تلك ومارس حقه كحامي لحمي بيته..ولكن الموسف في تلكم الرواية
ان هذا الطائر لن يحلق في سماوات تلك الفيافي ابددددددا..!!!!!!
ولكن حلق طائر اخر من البشر جاء الي ذلك المنزل ليلا تحت رغبة جامحة للتسكع في ثنايا تلكم المنطقة
وطائعا بكل فرح للاغراء الحاذق الذي تفننت فيه نصره وابدعت حتي استطاعت في لحظات مرت كالبرق
من اقناع صديقنا الجديد علي هذه المنطقة الذي راوده شعور عميق ورغبة ملحة في اكتشافها عبر النساء
لياتي ذات ليل دامس (تونجة) ويدخل الي ساحة الدخان ولتبداء حكاية الحكايات..وسنواصل

حضور تونجة الي ساحة هذا الليل الدخاني كان نقطة تحول كبري لما يمتاز به هذا الفتي اللبق
من مقدرات فذة وحديث موغل في الحلاوة ومقدرات للمرح وجذب النساء...
فقد التقطته (نصرة) ذات يومي خريفي في سوق المدينة وهو يتجول بين ثنايا السوق باحثا عن فريسة
ليمتزج الاثنان في حديث حميم وانسجام مغناطيسي اتاح له الحصول علي الخرطة التفصيلية الي ذلك المنزل الدخاني الوريف..ليجد نفسه سريعا وبكل سهولة في منتصف الليل علي موسيقي المعلم (عبس)
وجالسا بقلب لايخلو من توجس وخوف من هذه اللوحة التي لم تشهدها عينيه ابدا ورغم تردده السابق
علي مثل هذه الاجواء....!!
ولكن ان تجد نفسك وحيد جالسا علي عنقريب ابيض الفرش ..وتستمع الي شخير رجل يبدو من صوته
انه ضخم الجثة لابد لتونجة ان يخاف ويرتعد ..فصوت شخير عباس كان كافيا لتدمير كل تلك البقاع
ولكن سريعا ما اطمئن (تونجة) علي ان هذه الاصوات الشخيرية ليس الا فرقعة في الهواء الطلق
الممزوج بدخان الطلح الاصلي.....
لينسجم تونجة مع هذه الاجواء وينال حظوة تاريخية اتاحت له التحكم في ساعات جلوس الثنائي علي
منصة الدخان...
ولنا عودة..

تونجة المدهش صار هو محور تلكم الليالي ومارس الاقصاء القسري وديكتاتورية (شبقة) ابعدت الكثيرين
من الرواد الاوائل وتم ذلك مهنية عالية وحرفنة استحواذ تشابه كثيرا فنيات استحواذ احرف لاعبي
الوسط في كرة القدم..ولكن ظل الثمن دوما مدفوعا بكل سخاء ليذهب العطاء بعيدا في تحكم (نصرة) علي
راتب تونجة الشهري بكل قوة للعين..لتسمع صوتها عاليا عندما ينادي الصراف (هرمسة) من التايمشيت
..تونجة عمر تونجة..!!
لتصيح (نصرة)..نعممممممم..!!
بكل قوي واصرار علي امتلاك هذا الراتب التونجي الذي طار مع ذرات الدخان الذي دوما يوصي
تونجة بتكثيفه في الحفرة الجديدة العميقة التي شيدها هو بيديه بعيدا عن (ريري) وصديقها ود البر..
ولنا عودة...!!

تونجة الرهيب اصبح هو الملهم .ومارس الاستحواذ الحصري لكل الفضاء الدخاني
وذهب بعيدا في مخطاطته الشبقة الي مدارت بعيدة اتاحت له مصاحبة (عباس) الشاخر
صباحا ثم مداهمة منزله ليلا وممارسة الفرح المعتق برائحة الطلح والسرتية والكبريت
الاصلي الذي غادر ومنذ سنين عديدة انف صديقنا عباس الذي كما يبدو ان احلامه لاتذهب
اشواقها الي سرير واحضان (نصرة)........
اكثر الاشياء التي اتاحت الي تونجة اثارة واستحواذ مريح ومرضي لغروره هي فحولته
الصارخة ولعله يشابه في ادائه السريري(عمك برد) ذلك القروي الشهير الذي قيل ان
كل من زوجاته الثلاثة ذهبن الي العمدة سويا في اغرب مظاهرة (للضرات) تشهدها
فيافي تلكم البلاد يطالبن العمدة بامر (عمك برد) بتقليل الظل السريري وعدد مرات
المعاشرة الزوجية التي كانت لعمك برد فيها شاوا كبير ومقدرة فذة لايمكن كبح جماحها
والتنبوء بمواعيد قدومها ابدا..
ود البر المتواجد دوما في مسرح الدخان وبرغبة جامحة وريدة خاصة من (ريري)
اصبح كرقم متواضع امام (هوبات) تونجة العديدة ومهارته المميزة وفطريتة(العمك بردية)
وانسحب هذا التواضع الرقمي الودبري علي شباقة ريري ورغبتها من معاودة الفرح السريري
لتدب احد اكبر امراض العلاقات الغرامية وهي الغيرة النسوية.فاصبحت (ريري) تراقب
وتحصي عدد مرات جولات (تونجة) ونصرة السريرية بكل حواسها ..واشتعل الحسد في دواخلها
لما تحظي به من جولة واحدة فاترة وسريعة ومضطربة من ود البر الذي يبدو ان معينه قربته
قد نضبت......!!!
لتاتي قمة الخيانة و ضرب الخصم من الخلف وممارسة التشفي الهاماني(علي وعلي اعدائي)
عندما استطاعت (ريري) ذات ليل قمرية وكان ود البر قد غاب عن المجي بفرية حبكتها (ريري)
بادعاء ان اليوم (ترعتها قد كسرت)..
فاتي تونجة كما تعود في كل الايام وذهب الي مرقده الدائم في الغرفة المجاورة لساحة شخير عباس
وهو يمارس هوايته المارثونية فوق احضان(نصرته)......
وساعتها..!!
تسللت ريري بكل خفة ورشاقة وخبث كبير الي مرقد عباس.....!!
عباس هييي
عباس هييي
عباس قوم
عباس قوم...
ليبداء الشخير العباسي في تغيير تونه ونمطه المعتاد
ليشابه في لحنه صوت (لوري) قارب الوصول الي محطته النهائية عقب جولة نشطة بين فيافي
ووديان بها (قيزان) وكثبان من الرمال القاسية الصعبة المراس...!!!
عباس هييييييييييييييييييييييي
قوم...
وسنري قومة عباس وماذا جري.....

ونعود الي ريري وهي لازالت تمارس (التتوير) القسري لعبس الذي نام الف عام وعام
وفي نومته الشهير تلك ذهبت الي السماء الاف ابخرة الطلح الموكسدة وذهبت معها
قصصا لن يراها عباس ابدا ولن يسمع بها كثيري ابطالها الكثيرين من نشطاء ليالي
تلكم المنطقة.عمر سيبا المكينيكي وادم فاتورة صاحب المخزن وعمر جردل الترزي الشهير
وابكر كرونة ذات السائق المتجول وعمر كلتش ذاك العاطل الذي يقتات علي جيوب النساء
وعرقهن ..وبعض الموظفين محبي الشقاوة والليل والكثير من كبار الافندية الذين يذهب
مصطفي سعيد كثير في دواخلهم...ونعود

لاحقا سنعود الي قومة عباس الشهيرة وسنري ماذا هنالك
وليس...لابد من المرور اولا بحكايات تلوشة ملك التلاليش الاسطوري...حتي يرطب بسيرته المكان في سيرة المسخ مسخ..

يا سلام يا تلوشة ياعجيب..
كرش علي خفيف وشحمة بادية لكل متحاوم بزقاقات ذلك الفريق حيث الجغم
والفجغ وفجاة يتحول الامر الي غمت وكواريك محمومة تصدر بصوت يسبح في بحورمن الغنج والمتعة
لا تدهش العارفين ببواطن ذلك الحي وكراكيره كثير ا.. فانهم يدرون جيدا بانها كواريك فريسة تلوشة الخطير
المسجل خطر في دوائر النساء اللائي لا يقوين علي (الديب بلاو)....!!!اي الحفر العميق وهي مفردة سربها
احد ميكانيكية الزراعة الالية واصبح الجميع يتندر بها في حضور تلوشة الذي قيل بانه يعاني من تضخم
في معداته الرجولية بطريقة تكاد تكون مخيفة ومرعبة ونادرة...
تلوشة متر ونص..؟؟.تلوشة مترين...؟؟ تلوشة نص متر...؟؟ولكن في كل الاحوال كانت اجاباته هي...
كان رجال تعالوا (عبروووووو)...!! عبروووا يعني بها وهو يمشي مرحا بين الجميع (تعالو قيسوا..!!

ليس هنالك تاريخ او سجل شفاهي يؤرخ لدخول تلوشة الي مدارات ذلك الفريق ولكن لكل قاطن في ذلك الحي يذكر جيدا تلكم الاصوات والكورايك العالية الجلبة التي اتت ذات ليل من قطية (بنضورة) تلكم اللعوب صاحبة الجثمان الضخم والتي كانت تخيف الرجال الذين يقعون في براثن سريرها بدراما الغمت والعنف النسائي في لحظة اللحظات الرهيبة...ولكن عندما راودت (تلوشة) الذي اعجبها في لحظات بوارها الشهير...ما ان مضي الربع ساعة الاسكتشافي في ماتش تلوشة والبلدوزر (بنضورة) الا وانطلقت صيحة ارتجت من اثرها كل كراكير وكراتين وجوالات ذلك الحي الفقير وحتي الاطفال الذين كانوا في ذلك الزمان يسبحون في بحور من النوم الطفولي يذكرون جيدا بانهم صحوا في ذلك الليل علي صوت متموج يصيح...
واااااااااااااااااي كتللللللللللللللللني تلوشة يا ناس....!!!!

و الله حسى بأنك تكتب لنفسك قصص لم تمر مر الكرام على زاكرة كادت أن تخبو.....نعم "نحنا" أولاد الكراكير التى لم ترى الضوء الا ..نهاراً وكان ليلهم.....حياة اخرى....لا يراها الا هم.....

بمناسبة "الدخاخين"....ياخى "الدخاخين" دى فى كل حاجة...."حلوة".....


و الله انت يا عبدالكريم....."بتتسطل"...أصلو "حكيك" دها...ما" حكى" الا مساطيل...اتعبهم راسهم "المتخم" بتفاصيل الحياة المنسية.

تلوشة....

Quote: و الله انت يا عبدالكريم....."بتتسطل"...أصلو "حكيك" دها...ما" حكى" الا مساطيل...اتعبهم راسهم "المتخم" بتفاصيل الحياة المنسية.

هلا يا صديق يا فردة ومشتاقين يعلم الله..
وبيني وبينك لو لقينا واحد صنف جيد وارد صعيد وبكرت ما بنقول لا
ويا صديق يا صديقي انها نقرشة كده علي جدار الذاكرة الخربة وسيرة حكاوي عجيبة كده


تحياتي

منذ ذلك الزمان صار تلوشة ابو تلاليش هو كلمة السر و(البار تايم) الجهاز موية ونور لمضايرة كل من حار بها الدليل وبار سوقها في بورصة العمل الليلي لبائعات الهوي الثابتات القطاطي....
وسرت اسطورة صدقها الجميع بان فحولة تلوشة ومقدراته العالية تجلب الحظ السعيد وتساعد في هطول امطار الزبون
ولذا نجد الجميع من نساء ذلك المكان يتنافسن بطريقة تكاد تكون مكشوفة ومحمومة في دردقة تلوشة لرحلة سريرية صعبة المراس وقاسية وشرسة في وجود اسلحته الضخمة ولكن لابد منها وان طال السفر....
لذا لا تندهش عندما تسمع مناداة غنجة مشحونة بالدلع البائن علي شاكلة...
تلوشة تلوشة عليك الله جلد لي العنقريب ددددددده..!!!
لياتي تلوشة مجلدا وجالدا في لحظات هي كالبرق وكانه بحسه التلوشي الداخلي يدري بان خلف التجليد العنقريبي هذه تجليد وجلد اخر كان هو اهلا له وجاهزا موية ونور وقربة..!!!
ثم مناداة للتلوشة اثناء تجواله المتسكع بين ردهات القطاطي تطالبه بجوز للماء من البئر..يايتها به قبل ان يرتد طرفها
ولكن عليها تحمل تبعات تلكم الخدمة الجوزية ففي الغالب كان عليها ان تدفع ثمن ذلك الجوز جوزمن اللسعات التلوشية وكورايك يمكن ان توصف بانها ذات ضل..!!!

وعندما تاتي سيرة المتفلتين لا بد ان نحلق في عالم ود كتوتة

صاحب اسوا لسان في منطقة القرن الافريقي

عندما ذهب اهله ليخطبو له احدي الضحايا طلب اهله الا يتكلم ابدا

وتم التعارف وتم تحديد يوم الزواج في منتصف يناير

كل هذا وود كتوتة (موغل ) في الصمت وسط (دهشة) الحضور من اهله

وعندما همت الناس بالخروج فان ود كتوتة صمت دهرا ونطق كفرا

حيث قال لهم (هسع يوم خمستاشر نجي ناس هناي ساكت)

Quote: حيث قال لهم (هسع يوم خمستاشر نجي ناس هناي ساكت)

التحية والتقدير للزميل ود كتوتة

شرفة زهرة اللحقوها القصة في المقابر

كل ذلك كان هو تلوشة .في مداره الضيق ووسط سوقه الذي كان هو خامجا له ووحيده الوحيد في مكانته التي نالها بسمعته الممتازة في ادائه الميداني فورث اهتمام عالي وعضات تاتيه علي مدار اليوم من حيث لايحتسب ..والجميع كان يطمئن علي وجوده بينهم فهو البار تايم الجاهز والسخي في لحظات الاكولة الليلية..
في ذلك الحي الفقير المتمرد كان الجميع منتمي لاشيائه ويعتبر الجميع ثورة قومية يجب الاحتفاظ بها من امثال تلوشة و(ادم تلب) ذلك اللص الليلي الشهير
والرباطي (عمر بنقو) و(ابراهيم سنة) الذي قيل بانه قادرا في كل اللحظات علي قرطعة خمسة قارورات من العرقي الجيد التقطير
اسوة بعمر بنقو الذي يمارس امتصاص( الكايا) مثله تماما مثل البرنجي علي مدار اليوم دون ان يرمش له جفن او تبدو عليه بوادر الرفع الجنيني... والتوهان خلف اغنام ابليس وبنته..!!!! وكذلك (بنضورة) التي عمت سمعتها الفيافي كامراءة (بشكير)
تجيد امتصاص الكرات السريعة والمتوالية علي مدار اليوم..وكمكتشفة للاسطوري تلوشة

كذلك في ذلك الحي كانت (بدرية صلب) هكذا هو اسمها المتداول بين الجميع فقد قيل بانها اقامت (بارتي شهير) ذات ليلة احتشد فيها كل نجوم ذلك الفريق وقد لانتعجب ان علمنا لاحقا بان ذلك الحفل الشهير اسبابه هو عودتها من (البندر) وسماعها لذلك الترزي الستاتي الشهير يردد بان المقاس في فستانها من موخرته هو 60 سنتي..ومنذ تلكم الحادثة صارت (صلب) شديدة العناية بذلك الكنتور الخلفي المتموج من جسدها وتعطيه مساحات عالية في طريقة نومها علي بطنها التي سرت وصارت عدوي وموضة ضربت بكل نساء الحي... وكان الهدف هو الوصول الي ال60 سنتي عند بدرية...!!!
كان ذلك الحي في عداء سافر وشرس ويحتقر المدينة ويتعقد دهاقنته بان المدينة سارقة ومتصة لعرقهم في كل الاشياء حتي (حواء لهلوبة) تلكم الفتاة النادرة الجمال هربها احد اثرياء المدينة ذات ليل ببوكسيه ابوزيك ليترك الجميع فاغرا فمه من الحسرة واصبح طعمه (ملاحا ملاحا) ..فقد هربت منهم تلكم الفاكهة الاتية بثمار الجمال والجسم الاضافي وذهبت الي موائد الحنافلة (في البندر) يتمتعون بها..تاركين لرواد القطاطي القليل من فضلات الكجكيك التي يكون (تلوشة) قد حفرها حفر السنين
وقضي علي ما تبقي من نحلها...

Quote: ليبداء الشخير العباسي في تغيير تونه ونمطه المعتاد ليشابه في لحنه صوت (لوري) قارب الوصول الي محطته النهائية عقب جولة نشطة بين فيافي ووديان بها (قيزان) وكثبان من الرمال القاسية الصعبة المراس...!!!

وصف بليغ أخى عبدالكريم,,أعجبنى جدآ


بقينا متابعين سردك الجميل بالله ما تستغل لينا بالقطارة

الخوف نبقى ممسوخين

مودتى..إسماعيل محمد احمد عباس....

Quote: بقينا متابعين سردك الجميل بالله ما تستغل لينا بالقطارة الخوف نبقى ممسوخين

هلا يا اسماعيل
وحبابك
والف شكر وتحية
وانا ذاتي يا اسماعيل داير اضاير الحكاية دي سريع سريع عشان ما اتمسخ بطول المدة

وشخير عباس فعلا شخير تاريخي ورهيب

]كلبش الدنجوان
كلبش ..قروي وابن مدن اوجدته الظروف القاهرة عقب تخرجه من بقايا غرودن التذكارية في مدارت
ذلك المكان العجيب والغريب والمدهش مكان احتلت جغرافيته بقايا اثنيات هربت من حرب فرنجة عاثوا
في عاصمة بلادهم حربا وفساد كبيرين.!!!..
كان (كلبش) صاحب السبعة وعشرون عاما يمتاز بملامح افريقية واكسبته اسرته القلقة تجوال متواصل
مابين مدن وفيافي عديدة في ذلك الوطن فتشرب صديقنا كلبش ثقافات عديدة وخبر جغرافية النساء منذ زمن بعيدوصار خبيرا ومستشارا لا يشق له غبار وشجاعا يرتاد المغامرات والخطوب بتهور واضح واصرار محموم..
المتامل لجغرافية وتوزيعات تلكم المنطقة التي حط (كلبش) عليها ذات يوم خريفي كثير الغيوم والمطر ارجله انها تجمعات قري وكنابو ترتمي علي مساحات متفرقة تفرق بينها اشجار نادرة الوجود وكثيفة الغصون ومليئة بالاشواك وترابها ملي بالوحل.. قري جميعها تتمحور حول تلكم الابنية الطوبية التي شيدتها حكومة البلاد لادارة ذلك المشروع الزراعي الذي وافقت ادارته علي تعيين (كلبش) موظف ميداني بمواصفات مهنية معينة لا تتوفر الا لكلبش وامثاله....
كان اول استقبال راق (لكلبش) في ذلك المكان هي زيارته الي (الاستبالية) الوحيدة في ذلك المكان وفي ايامه الاولي راقت له تلكم الممرضة اللعوب (حواية) ..صاحبة الخمس وثلاثون عاما والجسد الصارخ برغبة لاتقاوم لمثل صاحبنا (كلبش) الذي لا يتواني بتقديم ارواق اعتماده من اول (عشرة دقائق) من بداية اي محادثة مع انسانةمثل (حواية) ذات القوام الممشوق والتوب الذي دائما في يكون في حالة (جديع) ليبرز ما هو دوما يجنن صديقنا الخطير كلبش

- ايوه اسمي كلبش وجيت موظف جديد في قسم كيت كيت..
- بسمة حواياية ونكتة من فم الخطير المرح (كلبش) ..كانت قادرة وكافية علي اعطاء كلبش الخرطة التفصيلية لمنزل (حواية) الذي اكتشف كلبش بخبرته وحسه الجغرافي انه لايبعد كثيرا عن مكان سكنه الذي وفرته اليه ادراة ذلك المشروع واكتشف تماما بانه (يمكن بمباصرته كداري..او كدراويش كما كان يردد دوما).......!!!!
كلبش في خبرته تلك تعلم فن الشمشة وقراية الملاعب قبل الدخول الي اجواء مبارياتها وحس بصوته
الامني الداخلي ان مثل (حواية) وبتلك الامكانيات يصعب ان تكون بلا (رفيق) او قصة لذا تفتقت خبرته في
البحث عن (دليل) وخبير بشوون تلكم الفيافي واسرارها ليعطيه (زبدة) الاحداث ويجعل له تغطيه خلفية
تغذيه بالمعلومات لكي يرسلها الي جهاز تحليله الجاهز دوما لمثل تلكم الاشياء حتي لا يفتك به في تلك الفيافي التي ورغم كثرة (رفع العلم فيها) ورفع العلم كانت دلالة علي ممارسة سفر الاجساد..

وهنا طل التاريخي (زكة) ذلك الطباخ (طاعم اليد) ومدهش الرقيص في كل حفلات الافندية التي تقام
في ليالي القعدات والمشحونة بالسنسنة الجيدة الصناعة والمشاوي ذات الرائحة الخطيرة الشهية وكانت في تمام حضورها تضم المهندسين والافندية الميدانين من ارباب العمل في الغيط وثم ايضا (قلواك) ضابط صاحب الجثمان الضخم بالاضافة الي (كلبش) الذي كان اضغرهم سنا واقلهم ضربا للككر لمن كانت قمة متعته في تناول صوابع (العكو) التي كان (زكة) يجيد صناعتها ويطوهها بكل خبرة السنين العديدة التي قضاها كطباخ ماهر في ذلك المكان الذي مر عليه العديد من الافندية الفنجريين من ابناء البندر.....؟؟
في اجواء تلكم الجلسات الصاخبة استطاع (كلبش) بحنكة وشفتنة عالية استجواب الاسطوري (زكة) في
امر( حواية) كضربة بداية لدخوله الملاعب في مداره الجديد الواعد بالكثير من المباريات الودية منها
والشبه رسمية فيما بعد...وسرب (زكة) وبنبرة تحذير واضحة خطورة الالتحام بمدار حواية التي يحلق
فيه وبصفة دائمة (حمودة) ذلك الشرطي الشرس السكير وراكب الفيل الاحمر العينين والذي لا يتواني ابدا
في ضرب المتهمين وغير المتهمين ضرب غرائب الابل دون سبب يذكر

كلبش الان في قمة محنته والتحدي ما بين حصار خارطة طريق الطباخ الاسطوري زكة التي لغمت الاجواء
والطرق وحضور سيرة (الشرطي) حمودة ابو عيونا حمر.. وفي جانب النهر الاخر تقف (حواية) التي وضعها كلبشوني
كهدف استراتيجي ومحطة دونها القتاد رغم العواصف والرياح العاتية والجبال التي اقامها (حمودة) في استحواذه
الطويل علي (السلطة ) والدمعة الحوائية التي تسيل االلعاب الكلبشاوي يوماتي رحيل...!!
وبدات رحلة المقصات والاختبار الحقيقي لمقدرات كلبش في الالتحام الماكوكي وتنزيل الجاكة الي ارض الواقع
زاده والدافع الذي يحرك النيران كان هو (تقلبيات حواية الشهيرة وتنويعها لاستايل وطرق الغنج في مشيتها المميزة ذات
اليدين التي تتجدع بكل ارتياح) وغمزة عيينيها التي تبدو للعابر كحالة طبيعية ولكنها بالنسبة لكلبش كانت تعني
اشارات خضراء ودعوات تحدي وكبريت اشتعال يغري بركوب الخطاب ومكابسة البوليس (حمودة) في مورده
وعرينه الذي يخاف الكثيرين الاقتراب منه او التصوير...!!!
لتفكيك سر الارتباط ما بين حواية والشرطي ذلك الرعديد الذي يقف حجر عثرا امام تطلعات كلبش الدنحوانية كان علي كلبش
معرفة السر الغريب والعجيب في هذه العلاقة التي تعرفها كل تلكم الفيافي ولكن لا احد يجرو علي التفكير في الاقتراب منها..
فحواية تبدو وديعة مرحة مشتعلة وتمد حبائل واشارات المرور الي (الغير) باشتعالها التاريخي المتحرك خلافا للشرطي اللعوب
(حمودة) الذي كان له من العلاقات الحميمة ما له وعرف ايضا استغلاله للحراسة المطرفة من تلكم النقطة النائية في تسريب
المحبوسات ليلا الي مرقده ورفع علمهن عاليا خفاقا دون ان يرتجف له جفنا....!!

اذن انها علاقة (الامن الليلي مقابل التحليق الليلي في الجسد)...!! وسريعا وبعد مقص مقصين تكشفت هذه الاطروحة لكلبش
في زيارته اليومية التي عمل علي تكثيف المرور فيها بغرفة التمرجيات وامتاع ذاته المتلهفة الي غنج حواية وشمشمة مافي الامر من تساهيل وعوائق...!!! ليكتشف ايضا تضجر (حواية ) من عربدة (حمودة) وحضوره الليلي متملكه السكر والفيل
لينام دون ان يفعل ما عليه من واجبات ليلية تتشوق وتحترق اليها حواية وتريد منها جبال وصحاري وانهار من الحضن
والغمت لايستطيع العربيد الذي فرضته سطوة توفيره للامن ضد السابلة وحرامية النسوان الليليين...!!لايستطيع حمودة الشرطي توفيرها فقد اهلكته سطوة الاغتصاب للمحبوسات في كراكير الحراسة ....!! وحواية المشتعلة دون غطاء نباتي ليلي
عنيف. تتقلب ليلا كما السمك العالي الدسامة في انتظار من يلتهمه ولكن لا حياة لمن تنادي الا فيما ندر...!!!
تكشفت الكوهة وانفرجت اسارير كلبش الخطير ومع كاساته الليلية برفقة الافندية في ليل ذلك المكان البهيم كان كلبش
يضع ويصنع تفاصيل خطته الجهنمية في رحلة الكدراويش التي تقف في انتظار تنفيذها وضربة البداية لعوالم حواية ذات الجاز
القابل للاشتعال..وفي انتظار الحريق...!!عقب الاستلام الكامل لاوراق اعتماد كلبش في اوراقه التي قدمها في ردهات تلكم الاستبالية فقد استطاع بمهارته التاريخية تقديم قرعته وتم اجازتها بسرعة جعلته يفغر فاااه عندما اتت الاجابة من فم حواية
المتلهف لمثل تلكم الطلبات بسوالها السريع
( لكن وييييييين وكيف ياااخي مع الفقريي ده)...!!!؟؟؟؟؟
ونعود.....................................................................................

غايتو ناس تلوشة وبدرية ديل كان اتشبكو
البوليس الهندى مابقدر عليهم
ياكيكى زى ما قال هارون دياب اوعى تكب
الزوغة نحنا قاعدين متحكرين فى الكراكير

Quote: غايتو ناس تلوشة وبدرية ديل كان اتشبكو البوليس الهندى مابقدر عليهم

هلا يا تيتا
وفعلا ماتش تلوشة وبدرية ماتش كاسو برة ومباراة موسم

ومتحكرين يا تيتا وزوقة نهييييييي

وييييييين وكيف..؟؟
يا ولد يا كلبش....؟؟
صارت هي كلمة السر والاهزوجة المصاحبة للكاسات القليلة التي تعمل علي اذكاء شعللة خفيفة في راس
كلبش الذي صار يردد عقب كل كاس من كاساته الاربعة الشهيرة..!!
وييييييين وكييف...!!
ويييييين وكيف...!!
يا ولد يا كلبش..!!
حتي صار الندامي المرحيين في ليالي الافندية تلكم يرددونها معه او علي انفراد ودون معرفة منهم بما يرمي
اليه كلبش من هذه الثنائية التي ازعجته كثيرا...!!
فزاد في مرات كثيرة عدد (جرعات العرق) حتي يمتع نفسه بثنائية الوين وكيف تلك...!!
فصار كاسا يرفع بوين..!!
واخر ينزل بكيف....!!!
وكاسا اخر يتم قصه بياو لد يا كلبش...!!!
واخيرا وجدهاااااا.....!!!
ولكن وسط ثنائية اخري فككت (وين وكيف) الي هنا او كرادوايش...!!!

*

لا يا صديق
صديق القاعد بعيد
وبجيك يا فردة وبرواقة لسيرة الود كلبش...المجرمان الكبير


ومشتاقين ياصديق لجلسة من جلسات الزمن السمح وياريت لو شاطي راس لفان
وياريت يكون فيها المرة دي شلة بيت النجمة بقيادة المساخيت الدري وياسر دوانا
وياريت لو مر علينا المهل... يا حليلهم كلهم ياخي