وما أم درمانُ غيرِ الأمِ والبنتِ العشيقه ورتلُ تمائمِ الجدة وآثار الأماجدْ منذ ما أنفتقتْ خليقه وحزامٌ يفصلٌ النصفين فيها يُظْهِرُ ما خفاهُ الثوبٌ فى البنتِ الأنيقه وعطورٌ من بخورِ الطلح فى الباحاتِ والساحاتِ تنفذ فى نخاعِ الروحِ تُوقِظُ صمْتِها وخمورُ من سلفٍ تليدْ يضيقُ عنها ما حواها من فخارٍ وقرعْ وأشياءٍ من الأجدادِ أكثرُ من عتيقه والناسُ فيها كالعقود من الخَرّزْ وفصوص سوميتٍ وودعٍ ثم عاجْ ذابوا فى الوحده الوميقه!! ستظل تنفث سحرها وسماحة الأجيال تهديها إلى الأجيال لا يفتر نداها من العطاء لا تعرف البخل الكريه ولا تصعر خدها أبداً وفيها الناس أكثر من سواسى يتقاسمون الحزن فيها والفرح ومناشط الترفيه وإبداع اللحون وجرس إيقاع الأماسى!!
عشان أم درمان حياة وحياء وأحياء وناس الخرطوم ديوم ياخ الريده ما بالغصب!! وعندما نقول أمدرمان الخرطوم ليست بخارجه عن الصياغ وأمدرمان هنا هى السودان إطلاق للجزء والمراد الكل وتسلم الخرطوم ويسلم أهلها وكلامك ليس صحيح والثوابت واحده وملاك السواقى فيهما من أصل واحد ولك السلام
وتنفس الحبر الحبر يوسف نورالدائم ذهبا عن العصاة وتوصيفها من عيون اللغة والأدب السامق السامى فى تقديم حاوى التراث الطيب محمد الطيب والمطرب العذب ترباس فى النصيح حديدو الشيخ سيرو توثيق نادر وفريد لعمل تراثى راقى ولأعلام تناطح هاماتها السماء
Post: #10 Title: Re: غناء أمدرمان............................................ Author: سيف اليزل سعد عمر Date: 05-06-2014, 09:00 PM Parent: #9
Quote: أوفيت وأخلصت يا صلاح مصطفى - نعم أصيله وحنينه تلك الأمدرمان جمعت وأشعلت الوعى وأهدت الروائع والبدائع للكل وهى تستحق بقدر ما أفرحت أن تشبع فرحا!
شكرا يا منصور أمدرمان تحتاج كتب ومراجع ومتاحف لتحكي عن تاريخها وروعتها
العزيز الأخ سيف اليزل سلام من الله عليك يا أيها السلطان الأمدرمانى القح فيا كابتن جميعهم لا يدرون ما أمدرمان ولا يعرفون قدرها يا أيها الخلاسى القح وكانى بالشاعر محمد سعد دياب عندما كتب رائعته الشرق أتى والغرب أتى وتلاقت قمم يا مرحاً كان يعنيك ويعنى الرشيد بحيرى ومامون بحيرى وأحمد والزين وفائزه سعد عمر وأرتال من أمثالكم يا كابتن لا يدرون بأنكم جزء من قماشتها تداخلتم مع جموعيتها آل بشرى عبدالرحمن صغير ومع محسها وجميع مللها أمدرمان التعايشه والنوبه والكنانه والفور والأتراك والأقباط والأرمن أمدرمان الدناقله والشوايقه والرباطاب أمدرمان الكبابيش والقريات والحسانيه أمدرمان الفولانى والقرعان والبديريه وأمدرمان الجموعيه والبطاحين والبادراب أمدرمان العسيلات والمغاربه والعبدلاب أمدرمان كل تلك الأمشاج المتداخله بتسامح على إيقاع جد فريد لذا ننادى وبفاغر الفيه أن تشدو وتطرب وتطربنا وننادى بإسعادها لا بل نسعى بكل ما نملك فى تحقيق ذلك والشكر والسلام عليك
Quote: يدرون بأنكم جزء من قماشتها تداخلتم مع جموعيتها آل بشرى عبدالرحمن صغير ومع محسها وجميع مللها أمدرمان التعايشه والنوبه والكنانه والفور والأتراك والأقباط والأرمن أمدرمان الدناقله والشوايقه والرباطاب أمدرمان الكبابيش والقريات والحسانيه أمدرمان الفولانى والقرعان والبديريه وأمدرمان الجموعيه والبطاحين والبادراب أمدرمان العسيلات والمغاربه والعبدلاب أمدرمان كل تلك الأمشاج المتداخله بتسامح على إيقاع جد فريد لذا ننادى وبفاغر الفيه أن تشدو وتطرب وتطربنا وننادى بإسعادها لا بل نسعى بكل ما نملك فى تحقيق ذلك والشكر والسلام عليك
منصور المفتاح
سلام
أراك نسيت (خَدمها وعبيدها) أو كما أسماهم "كرام المواطنين" والذين أسمتهم "كوريتا" "المنبتين قبلياً"، أولئك الذين علموا أمدرمان الموسيقى والفن والرياضة، فهلّا اتسعت قائمتك لتشملهم.
العزيز بهاء الدين سلام من الله عليك وربنا يمنحك موفور صحته ويحقق لك الأحلام كلها نعم ذلك الموزايك القوس قزحى البديع يجمل تلك المدينة أمدرمان ويجمل خلق أهلها وأخلاقهم وعلى نهجهم ونهجها يتخلق الآتين إليها عبوراً أو إقامة - من ثم تكون قبساَ للسماحة لا تتنازل عنه أبداً.
أنا أنظر لأمدرمان بعين وأنت تنظر إليها بعين أخرى وغيرنا ينظر بعين ثالثة مخالفة أنا أكتب الذى أعرفه وأراه وأتلمسه وأنت ترى ما تراه من حيث مقعدك فيها أو من خارجها ولك مطلق الحريه أن تقول ما تراه وسأموت أنا من أجل أن تقول ما تراه كيف ما شاء لك وكذا غيرنا يرى ما لا نراه أنا وأنت فأمدرمان كقنينة أو قارورة من كريستال مملوءة بماء ورد نختلف فى توصيفه وفقا لزاوية جلوسنا منها - كما أنى تستوقفنى الكليات أو كل ما هو معيارى تقديرى لا بل يجذبنى جذباً كلسع نحل الخلوة فأدفق رطاناتى وليس على الترجمان ولا تستوقفنى التفاصيل كما تفعل فيك ولا تشدنى ولا تحركنى فهى عندى وصف تقريرى فى صيرورته التى لا يتفق عليها إثنان -أما حديثى عن إندياح أمدرمان فى سماحتها الذى صنعه تنوعها هو ما يزرع فىّ الثقة عن دورها الأتى أكثر شموخا من ما سلف لها من أدوار ونحن جميعا يصرعنا دوار الحيرة ويشل إرادتنا ويتملكنا العجز التام عن فعل الواجب الذى ينبغى أن نفعله تجاه أمدرمان المكان وأمدرمان الرمز وأخذنا نتلاوم ونتباهت ونتباهى بالعجز والكساح الفكرى الذى نخر عضد حضورنا وأصابته الرخاوة والوهن فإن لم نسعفه بجرعات عاليه من كالسيوم الفطنه سنبقى فى ذلك الدرك الذى أسهمنا جميعاً فى الوصول إليه فدعنا نطلق العنان لخيال الفكر الفعال المبتكر لنجلب إكسير الفرح إلى أمدرمان وتغنى كما أراد لها الشاعر الرائع مامون الرشيد دعوا أمدرمان تغنى فهلا فعلنا سويا !؟
وما أم درمانُ غيرِ الأمِ والبنتِ العشيقه ورتلُ تمائمِ الجدة وآثار الأماجدْ منذ ما أنفتقتْ خليقه وحزامٌ يفصلٌ النصفين فيها يُظْهِرُ ما خفاهُ الثوبٌ فى البنتِ الأنيقه وعطورٌ من بخورِ الطلح فى الباحاتِ والساحاتِ تنفذ فى نخاعِ الروحِ تُوقِظُ صمْتِها وخمورُ من سلفٍ تليدْ يضيقُ عنها ما حواها من فخارٍ وقرعْ وأشياءٍ من الأجدادِ أكثرُ من عتيقه والناسُ فيها كالعقود من الخَرّزْ وفصوص سوميتٍ وودعٍ ثم عاجْ ذابوا فى الوحده الوميقه!! ستظل تنفث سحرها وسماحة الأجيال تهديها إلى الأجيال لا يفتر نداها من العطاء لا تعرف البخل الكريه ولا تصعر خدها أبداً وفيها الناس أكثر من سواسى يتقاسمون الحزن فيها والفرح ومناشط الترفيه وإبداع اللحون وجرس إيقاع الأماسى!!
ستظل تنفث سحرها وسماحة الأجيال تهديها إلى الأجيال لا يفتر نداها من العطاء لا تعرف البخل الكريه ولا تصعر خدها أبداً وفيها الناس أكثر من سواسى يتقاسمون الحزن فيها والفرح ومناشط الترفيه وإبداع اللحون وجرس إيقاع الأماسى!!