موسوعة تراث المسيرية الشعبي وعربية لهجاتهم// د.عبدالسلام نورالدين

موسوعة تراث المسيرية الشعبي وعربية لهجاتهم: المؤلف: عثمان محمد الحر .. بقلم: د.عبدالسلام نورالدين
الثلاثاء, 08 أيار/مايو 2012 09:58
Share4
موسوعة تراث المسيرية الشعبي وعربية لهجاتهمالمؤلف: عثمان محمد الحر-1-
ملاحن فيها النوي والمكابدة والجسارة والالم
قد داخلني فرح غامر الي حد التوهج حينما رمح مضيئا امام عيني اسم عثمان محمد الحر وموسوعتة –تراث المسيرية الشعبي وعربية لهجاتهم -فقرأت بنهم الجائع وتحرق المنتظر وشوق الهائم التعليقات والشروح والطرائف والملح والمخاطبات والاضافات التي جاد بها في أستار لوحهم الالكتروني الاعزاء المساهمون-صديق عيسي صالح-عبدالرحمن طبيق-حامد شارف عبد الرسول-حافظ عبدالنبي-كبر-ضحية أبراهيم-أحمد جمعة-فضل اللة خاطر-بريمة محمد-الطيب رحمة قريمان-مطر قادم-ابراهيم الصغير-حماد الطاهر عبداللة-محمد خليل.
**
رغم ولع وتعلق كاتب هذة السطور بالموروث الشعبي علي مستوي الاهتمام والمتعةوليس البحث والدراسة اذ يحمل الموروث بتلقائية روح الشعوب وابداعها العفوي وهويتها الباطنية وتجربتها الحياتية ومعارفها وحكمتها دون استلاب او مراوغة او تزييف مع شغف خاص بالموروث الكردفاني وافتتان بالطرائق التي ينطق بها حَمَر والحُمُر والبقارة والابالة عموما والبديرية والجوامعة وزنارة وميما الحروف والكلمات والجمل نداءاً وادغاما وترخيما وقلبا ومزجا وتحويرا ونحتا وسكا وتصويتا ولايكترثرون في ثنايا كل ذلك الي منِشأ الكلمة أو الجملة أو أصولها وروافدها قدر اهتمامهم بكمال ادائها لوظيفتها ببيان وايقاع يناسب المقام وذلك منتهى الكلام عند أبن مالك.
رغم ذلك الولع وذلك العنوان المثير,, تراث المسيرية الشعبي,, فان الذي هزني بقوة واشعلني أكثر من اي شئ اخر هو أسم المؤلف عثمان محمد الحر زميلي وصديقي منذ ايام الطلب والدراسة تحت اشجار اللبخ والنيم الوارف في المرحلة الوسطي بمعهد النهود العلمي( 1954-1958).
لم تك صلتي بعثمان محمد الحر تقتصر علي لقاءات الدرس علي يد شيوحنا الاجلاء -الشيخ عباس الفكي علي- الشيخ الفكي كرسي-الشيخ أحمد عبد الجبار الاستاذ الشاعر عبد الحق احمد الازهري-الاستاذ مستمهل ماكن-الاساذ أدم سليمان-الاستاذ صالح شنكل-الشيخ صديق عمر الامام- الاستاذ مدثر اسماعيل البوشي الاستاذ الزبير عبداللطيف والاستاذ محمد سليمان(دنيا دبنقا )الذي يسهم احيانا مع صفية الاستاذ الزبير عبداللصيف أستاذ العلوم الحديثة في تدريسنا اللغة الانجليزية ونطلق علية احيانا "محمد كنيسة" لانة في الاصل استاذ الغة الانجليزية بمدارس الكمبوني بالنهود وياتينا زائرا فيبهرنا بايضاحاتة المثيرة وصولاته الجذلي التي لانظير لها التي تطرد من اجواء المعهد العلمي المعبقة بالاجرومية والعزية واقرب واسهل المسالك السكون والرتابة والملل واحيانا النعاس.
لقد كانت صلتي الشخصية بعثمان الحر ذات طابع خاص لها ابعاد واغوار فقد كان يطلق علي اسم الشاعر ولا اذكر ان ناداني باسمي المجرد وقد صرت في ناظر اقراني شاعرا بحق ما دام عثمان قد صنفني وميزني عنهم بوصفة وحفاوتة بشعري. لم يك فارق العمر بيني وبين عثمان يزيد علي سنة او سنتين ومع ذلك فكان كل زملاءالفصل المشاغبين بحكم حركةالسن التي لا يستقر لها قرار يكنون لعثمان محمد الحر الوقور بالطبع الذي لا يتحدث كثيرا وأذا تحدث اسمع ولا ينغمس معنا في ضلالات الصبا الباكر ولا ينخرط معنا في نزق مناوشات وتقليد الشيوخ- تقديرا ينبعث من احساس الصغار بان عثمان يمت الي عالم اساتذتنا واشياخنا الكبارعلي الرغم من انة يجلس معنا في صف واحد ويتحدث اللغي التي تروق لنا ولا يخلتلف عنا الا بهدوئة وسمتة وتلك الهالة التي لم يسع اليها ولكنها احاطت بة رغم صغر عمره
.لقد كان معنا من ابناء المجلد في ذات الفصل ولاربع سنوات رحمة اللة خدام المغرم بالدعابة والفساد في الارض مثلنا( عبداللة حسين من أم دقائق ابوزبد- عبدالوهاب الحسن (رقيق)من فريق شاقية النهود- -عبداللة محمد ادم(ابدا ) من الفينقر–محمد احمد حمدان من الفوفاية غرب الصقع–ادم دريبات من خماس-حيمور حسن يوسف من خماس-سالم سليمان محمد عجب من ودالغليض ودبندة-علي تيراب عبدالله من لقاوة-ادم حجير من النهود-ابراهيم ادريس من قرى الصقع–ادم حسن من النهود وكاتب هذه السطور من أم دقائق ابوزبد) اما جبريل ومحمد ابناء الفكي خاطر وفضل اللة الحاج من ابناء المجلد فقد كانوا في الصفوف التي تتقدمتا.
حقيق بالنظر ان قد ظل عثمان محمد الحر منذ ان التقينا بة في السنة الاولي في المرحلة الوسطي1954 مهموما بتأصيل عامية المسيرية ملما بمعجمها غير المكتوب اذ ما ان يقف علي مثل شرود سائر أو علي كلمة ذات ايقاع ورنين في شواهد النحو العربي "كقطر الندي وبل الصدي" أو في شذور الذهب او في قصائد الشعر العربي الكلاسيكي أو في رسالة ابي الحسن القيرواني أو في خريدة راجي رحمة القدير اي أحمد المشهور بالدرديري فلا يهدأ لة بال حتي يعثرعلي ما يقابل ذلك في لغة وادب المسيرية الحمر المعاصر
.لقد فاقنا وامتاز عنا عثمان الحر في ذلك الضرب من البحث باكرا لكل ذلك فليس مفاجاءة أو من الاعاجيب التي تولد دون لقاح وحمل ان يصدر لعثمان محمد الحر بعد اكثر من نصف قرن من زمان الصبا الاول موسوعة في تراث المسيرية الشعبي ولكن العجب كل العجب ان لا يفارقه ذلك الهم اللغوي الذي رافقه منذ الطفولة الباكرة وان يتحول ذلك الهاجس اللغوي في مجري حياته الي غاية علمية تحثه علي التنقيب في الجذور للتعرف علي تشكلات الهوية اللغوية وتجلياتها رغم الظروف والملابسات التي فرضت عليه ان لايواصل دراسته الاكاديمية.
قد افترقنا مع عثمان محمد الحر بعد الجلوس لامتحان الشهادة الثانوية1958 فقد قبلنا بعد نجاحنا بالفاشر ولسبب ابعد من مداركنا قد قبل عثمان بمعهد كريمة الثانوي وهنالك قد داهمه مرض لزج لازمه طويلا ونازعه بوحشية ويبدو ان قد ارتأي عثمان ان تغيير البيئة قد يسهم في العلاج فانتقل من كريمة الي الفاشر وقد كلفه ذلك بضع سنين من عمره الدراسي ولم يك عثمان غير مصيب اذا توحد مرة أخري مع رفاق الصبا(عبداللة حسين-حيمور حسن يوسف-عبدالوهاب الحسن- سالم سليمان-عبدالسلام نورالدين)
ولقد كان من حسن طالع عثمان محمد الحر ان قد كان بالفاشر برمكيا فنجريا قديرا في حساب الدوبيا من أبناء المجلد يعمل في اعمال عبدالقادر فضيل"جمبر" التجارية وهو أدم جبريل القوني.كان لادم جبريل القوني حبا يصل حد التولة بالثقافة والمعرفة والعلم واضاف الي ذلك موهبة في التواصل الاجتماعي ورغبة أصيلة في تشجيع الطلاب الذين علي صلة به علي مواصلة الدراسة وقهر الصعاب فاهتم بعثمان كثيرا كاهتمامه بكل ابناء كردفان بالفاشر الثانوية-الغربية والمعهد الثانوي-الشرقية.
لقد كان ادم جبريل القوني الذي يستحق لقب الاستاذ بجدارة اخا اكبر ومعينا لا ينضب لنا جمعيا.يبدو ان الترحاب والشهامة والهمة العالية والنجدة ميراثا لايفني قد خلفه الفكي جبريل القوني لاسرته وذويه وقد أكد لي الصديق الدكتور أدم بقادي أخصائي الاعصاب في طب الاطفال بمدينة مانشستر الذي درس بثانوية الفاشر1964 ان قد ظل الاستاذ أدم جبريل القوني علي نبله معهم كدأبه معنا . قد حكي لي والدي الفكي نوالدين حمادعبدالسلام رحمه اللة الذي تمتع بصداقة عمر مع الفكي جبريل القوني رغم تباعد الديار والاعراق -انه حينما يسافر الي نيالا لقضاء بعض اعماله التجارية يتفرغ عثمان جبريل القوني تماما له كل الوقت ويتخلي عن عمله الاساس في اصلاح الراديو والساعات حتي يفرغ من تدبير شأن والدي وفاء لتلك الصداقة بين الوالدين.لقد كان الاستاذ ادم جبريل القوني الشجرة الظليلة التي وقت عثمان محمد الحر شواظ المرض اللعين في الفاشر.
التقيت بعثمان محمد الحر لاخر مرة بالنهودعام 1973 حيث كان في مكتب التعاون وقد سعدت ان اراة بصحة جيدة ولم يمنحنا ضيق الوقت وعجل التسفار ان نجلس لنستعيد ذكر الصبا ومراتع الشقاوة في رمال النهود وقد نسيت ان أذكر له ايضا أن الشعر قد تخلى عني ونفر.
-2-
ومرة برحت دار أهلي
أن صدور كتاب عثمان محمد الحر-تراث المسيرية الشعبي- خبر سار بكل المقاييس لعديد من الاطراف وفي مقدمتهم زملاؤه واساتذته الذين لا يزالون علي قيد الحياة ولاهله ولابناء اقليم المجلد وكردفان وكل السودان اذ يحمل الكتاب خلف سطوره وفوق قيمته العلمية الرائدة في حقل يفتقر الي البناء الاساس-يحمل مكابدة انسان يميل الي القصر في قامته نحيل الجسم قصير اليد بصير العين هده المرض وقد قدم من فضاء خامل الذكر في سودان المستعمر حيث اطلق عليه عبدالرحمن علي طة في عقد الاربعين من القرن الماضي في ارجوزتة ذات الصيت انئذ "بقعة تسمي بابنوسة".
ومرة برحت دار اهلي ** لكي ازور صاحبي ابن الفضل
وجدته واهله قد رحلوا ** من كيلك وفي الفضاء نزلوا
في بقعة تسمي بابنوسة *** كي يتقوا ذبابة تعيسة.
ومع ذلك ورغم كل ذلك تغلب عثمان محمد الحر علي مشاق السهول وقهر تحديات الجبال وخاض منتصرا مهالك المستنقعات والبلهارسيا والذبابة التعيسة.
**
حقا قد عجزت كل العوادي التي المت بعثمان الحر من ضيق ذات اليد ومن مرض غامض الم به ولازمه طويلا وعجزت كل ملمات السودان التي تتزاحم وتتدافع "كالذبابة التعيسة في الخريف" ولاتفارق حتي تقذف بالانسان في هاوية التلف والخسران ان تفل من عزم عثمان الحر أو تنال من ارادته وتصميمه الحديدي ومثل عثمان محمد الحر في المحافظة علي الاتجاة والسير بدأب في تحقيق طموحات الذهن في بيئتنا الثقافية السودانية جد قليل ويستحق لذلك الاحتفاء والتقدير المادي والادبي من الزملاء والاصدقاء والاقليم والمجتمع والدولة
**
-3-
عثمان محمد الحر : من اعراب المفعول المطلق الي اعراب ثقافة المسيرية
اذا لم تخني الذاكرة التي اضحت اليوم راكوبة في الخريف انني قد سمعت لاول مرة المثل الوارد في ادب المسيرية الشعبي القائل: الفي الدبة بشوف البدبه من عثمان الحر في درس النحو عن المفعول المطلق ونحن في السنة الثالثة أو الرابعة في المرحلة الوسطي حينما ورد شاهد شعري قديم لتبيانه يقول:
زعمتني شيخاً ولست بشيخ ***** أنما الشيخ من يدب دبيبا
أبان عثمان الحر لحظتئذ ان اللفظ دب الوارد في الشاهد الشعري يستخدم بذات المعني في عامية المسيرية ثم اورد شاهده :الفي الدبة بشوف البدبه ولعله قد اورد شواهد أخري قد جرفتها عوامل التعرية من ذاكرتي التي صارت تدب دبيبا ايضا .
يبدو جليا ان عثمان قد خطا في كتابه بعيدا عن منحي الصبا والشباب الاول وتخلي عن تلك المقابلات الحرفية بين العربية الفصحي قبل الاسلام وبعيده وعربية المسيرية المتداولة في حديثهم وفكرهم اليومى المعاصر اذ ان نظرة فاحصة الي محتويات كتاب عثمان الحر كما اوردها الاستاذ حسن محمود الذي كما تبدى قد توفر واحسن قراءة كتاب تراث المسيرية الشعبي وتذوقه وقدم لنا اهم محتوياته يتكشف لنا ان عثمان قد انتقل من هاجس البرهان علي عروبة المسيرية الي البحث في بنية ثقافة مجتمعات الظعينة لذلك اهتم بمتابعة مفردات تلك الثقافة من اسماء البقر والنباتات والاشجار والحيوانات الوحشية والطيور الي اسلوب حياة المجتمع المسيري وثقافته وادابه ورؤيته كما تشير المحتويات التالية:
** اسماء الابقار
**اسماء النباتات والا شجار
**اسماء الطيور والحيوانات الوحشية
**الصيد وقتل الفيل والزراف
**ألعاب الصبيان
**تنويم الجدات للاطفال
**الفوازير والاحاجي
**الامثال الشعبية ومعانيها –عرض لاكثر من الف مثل
**الالفاظ المتداولة لدي المسيرية وتحليلها واصولها في العربية
** البرمكة والبرامكة –نماذج من اشعارهم في الشاي
**مايقال في الختان والزفاف والاعراس
**أهم الشعراء الهدايين والشاعرات الحكامات لدي المسيرية-الدريب البشاري والعاتول
**المسيرية الهجرة والمسار والاستقرار والمجتمع
**
-4-
اعادة طباعة التراث الشعبي للمسيرية
انها لفتة بارعة وكريمة من الاستاذ ضحية ابراهيم ان يتكفل باعادة طبع التراث الشعبي علي نفقته الخاصة بعد تصحيحه وتنقيحه(اما فيما يتعلق باعادة طبع الكتاب فانا على استعداد تام لاعادة طبعه وتنقيحه وهذا وعد منى باعادة طباعته كامله وعلى نفقتى الخاصة)
ليس من الميسور دائما ان يتوفر مثل هذا العرض السخي لتمويل موسوعة ضخمة كما وصفها الاستاذ حسن محمود الذي اشار في ثنايا عرضة للكتاب الي الاخطاء المطبعية والاخري التي تتعلق بهجاء الكلمات التي لابد ان قد تعذر فهمها ورسمها علي وجهها الصححيح علي الناشر والمحرر.قد تفضل الاعزاء المساهمون بالتعليق والاضافات ان الامثال والفوازير والعاب الصبية والاشعار وكثير من المفردات في حاجة الي شرح كما قد اشار الاخ حسن محمود(مجتمعات المسيرية و عموم اهلنا البقارة..و لأنها وليدة بيئة خاصة و محلية للغاية ، فهي تحتاج بعض الشروحات)ليتسنى لابناء الثقافة المسيرية والبقارية عموما الذين ولدوا في مختلف المدن السودانية وقد انقطعوا بدرجات متفاوتة عن تلك البيئة المحلية ذات الخصوصية او في المهاجر أو ما يسمى بالدياسبرا فهمها علي الوجة الصائب.
لما كانت اهمية كتاب التراث الشعبي لا تقتصر علي ابناء الثقاقة المسيرية وحدها ولكنها تمتد لتشمل كل دوائر المتعلمين السودانيين والذين يعنيهم شأن التخطيط الثقافي والتراث الشعبي ومراكز البحث والمعاهد العليا اضافة الي الباحثين غير السودانيين في مختلف اللغات والبيئات فلابد من توخي الدقة والايجاز في شرح المفردات مع صور ورسومات ايضاحية متي كان ذلك متيسرا للاشجار والحيوانات الوحشية والنباتات لكي نستبعد ذلك الخلط الذي يقع عادة بين عدم التطابق بين الاسماء وما تدل عليه لدي السودانيين والشعوب العربية كالنبق والدوم والنمر والفهد والسمع والفول والتيتل والريل والايل والوعل والكداد والابنوس والخشخاش والخروب وكثر من الالفاظ يختلف عليها الناطقون بالعربية الي حد التقابل بالتضاد فشجرة النبق مثلا تسمى دوما وعلب بضم العين لدي اليمنيين ولست علي يقين تماما ان السدرLOTUS(سدرة المنتهي الواردة في القران تقابل في الدلالة الدوم اليمني والنبق السوداني) ويسري ذلك الخلط علي لفظ- الفولPeanut ((- اب صليبات زاد الفقير) البقل- الفول المدمس ال–فستق-فستق العبيد- الفول السوداني- الفول المصري-الشامي-حب العزيز .لكل ذلك فان الرسوم الايضاحية لا غني عنها في تحرير هذا الكتاب الهام.
**
د-عبدالسلام نورالدين
المملكة المتحدة
[email protected],uk

الاخ/منصور لك التحيه والتقدير على اللفته البارعه والاهتمام بالتراث المسيرى كما عبرك نشكر د/عبد السلام نور الدين على الاضاءه الجميله


ولنا عوده..

منصور المفتاح يا أستاذى يا جميل

لك المحبه والتجله ومن تالاك لقبة الشيخ الطيب ولكل اهلنا وشيوخنا السروراب

والله لا جاب يوم شكرك

كتر خيرك وبارك الله فيك وياك كما عودتنا دائما ببوستاتك كثيفة المعرفه

وشكرى عبرك ايضا لواحد من اساتذتنا الأجلاء د نور الدين عبد السلام الذى كثيرا ما تابعت كتاباته فى سودانايل

اشكره إنابة عنا وقول له بقرتك وعجلها بطرفنا وكن داير فرس حره فهى له

شكرى الكتير وساحاول العوده

Quote: قد داخلني فرح غامر الي حد التوهج حينما رمح مضيئا امام عيني اسم عثمان محمد الحر وموسوعتة –تراث المسيرية الشعبي وعربية لهجاتهم -فقرأت بنهم الجائع وتحرق المنتظر وشوق الهائم التعليقات والشروح والطرائف والملح والمخاطبات والاضافات التي جاد بها في أستار لوحهم الالكتروني الاعزاء المساهمون

الشكر لك اخي منصور المفتاح والتحية والتقدير للدكتور /عبد السلام نور الدين ..
على المقال القيم عن سفر الاستاذ/ عثمان محمد الحر (موسوعة تراث المسيرية الشعبي وعربية لهجاتهم)
.. وبالمناسبة انت اول من لفت انتباهي الى كتابات د. عبد السلام.. اذكر قرات لك بوست
قبل سنوات عن احد مقالاته..تناول فيه بأسلوب ذكي ومحبب.. علاقة النساءوالشاف والطلح بالجفاف والتصحر في السودان .ومن حينها اصبحت من المتابعين لمقالاته بسودانايل.
اما بخصوص المقال موضوع البوست..والذي بلا شك اضافة قيمة ستساهم في التعريف بالكتاب وموضوعه
خاصة من كاتب في قامة د.عبد السلام نور الدين استاذ الفلسفة بالعديد من الجامعات الغربية والعربية ..يسعدني انه استمد معلوماته من بوست قدمته هنا بالمنبر العام لسودانيز اونلاين قبل مدة -يبدو انه فات على الدكتور سهوا ذكر الموقع..-تناولت فيه الكتاب وحاولت استعراض محتوياته ..
ادناه البوست
التراث الشعبي للمسيرية...كتاب ممتع وطريف

الأخ صديق عيسى صالح

السلام ورحمة الله عليك وبركاته




التراث هو المرآة التى تظهر وجه الشعب وتقوله كما هو لذا كان بصر ذاك
الكاتب النافذ إلى ذلك العمق الكثيف ويخرج لآلئ المسيريه أكثر جودة وأكثر
جاذبيه وأكثر روعه وجاء دكتور عبدالسلام حمد نورالدين ليضفئ عليها بهار
إبداعه الفريد ليقدمها لكم فى أبهى أنية- فالشكر والتجله للكاتب
ولنورالدين ولك وللمسيرية جمعاء.


منصور

الأخ فارس موسى

يا إبن موسى يا أيها الميمون إن من سماك فقد سماك على أجمل المعانى وأعلى
سقوف الرجوله وكيف لا وأنت تخير كاتبنا نورالدين ببقرة بعجلها أو عجلتها
وفرس من كرائم الخيول المراسيل ويا لها من نديهه ودكتور عبدالسلام يستحقها
ويستحق أكثر منها ذلكم الذى تفاعل مع سفر نده ومداخلات أبناء المسيريه
فى هذا الفضاء المعرفى وسطر هذه الإليازة طربا بذلك أما أنا فلا أستحق إلا
أجر المناوله وما أنا إلا بسيد (رايحه) ووجدها فى كتابات ذلك الحر الأصيل
وتجدنى أسأل عن المزيد وبشوق دفاق وقلب خفاق وعقل ولاج أما عن أهلك من
أهلى لك منهم كل السلام وكل الشكر والتقدير.



منصور

يطيب لي ان اقدم تحية طيبة
لاهلنا في ام مرحي
الشيخ الطيب
زرتها عدة مرات في معية الطيب نورالدائم محمد سعيد العباسي
وقد جمعتني باهلها الكرام صلات مازالت تعمر جدار الروح الاول
الدكتور عمر محمود خالد الاديب النجيب والشاعر المجيد
آل الخليفة محمد شريف
يله ادونا الفاتحه ياخلفاء واهل الطريق
زرت في قرية الشيخ الطيب مقابرها
ورايت مراقد الاولياء الخلفاء
الست اسماء بنت الزير باشا والشاعر محمد سعيد العباسي
وشكرا د.عبدالسلام نورالدين
ومنصور المفتاح المنصور دائما
وكل الودة والتقدير

الأخ حسن محمود

السلام ورحمة الله وبركاته عليك - والأسف على ما فاتنا من حوار لتراث المسيريه
من خلال كتابات محمد عثمان الحر والتى عقب عليها أستاذنا الدكتور
عبدالسلام نورالدين ذلكم الذى زامل الكاتب ولحظ قدراته وإهتماماته
ومقارباته للغة المسيريه مع فصيح لغة العرب المدونه فى المقامات المختلفه
والرسائل المتعدده مع صبره على تدوين دقائق تراث المسيريه الشعبى وتبويبه
كما جاء به أستاذنا عبدالسلام نورالدين فيا أيها الحسن حسنا إن كان لنا
فضل تقديم دكتور عبدالسلام لكم فها هو ينفذ إلى بوستك ويسطر لوحة الوفاء
تلك لصنوه وزميله الحر لا بل ينذر على تنقيحها وإعادة طباعتها من حر
ماله ولثقتى فيه وفى إختياراته فإنه أدرك ما لتلك الموسوعة من أهميه
للأجيال القادمه فيا بختنا بتلك الطبعه المنفحه ويا بخت مكتبة السودان
بذاك الزخم المعرفى الفريد ويا بخت أهل البحوث والدراسات المتخصصه فى ذلك
المجال الهام فيا أمير الحسن نقدر لك جهدك وصبرك ومثابرتك على عرض تلك
المخطوطه الرائعه للحوار ونشكرك جزيل الشكر عليها علنا نعكف عليها
ونتفحص ما بها من مادة جزله.
الشكر والتقدير لك وسيصل سلامك لدكتورنا نورالدين.


منصور

الأخ مطر قادم


السلام ورحمة الله عليك وأنت ترفد السودان بنوابغ أصحاء لا عاهة فيهم
سيخرجونا ويخرجون أجيالهم من متاهات الحيره-فيا بختك إن زرت القبه وصعدت
الجبل ووقفت على الوادى الذى قبرت فيه سلمى زوجة المرحوم الشاعر الطيب
محمد سعيد العباسى وكل آبائها وأسلافها تلك ام ممرح التى ترقد عند حنكات
الجبل تناغى بعض نخيلات يحاصرهن الهدام ويلتف حولهن النيل قابضا لخصورهن
الممشوقه- هنالك ولد العباقره ومن هنالك بدأت بذرة العبقره الممتده فى
أرجاء السودان فالفريجاب الشيخ على فرع من فروع عده ولكنها أصل شامخ
وطابت عبدالمحمود وجبل الأوليا الشيخ عبدالمجيد نورالدائم وأبقوته وما
حواليها وشمبات الشيخ زين العابدين وأم درمان وآل قريب الله وآل الدسوقى
والسروراب الشيخ إبراهيم والجيلى الشيخ عبدالقادر آل أبوهاله وآل رضوان
بالكبابيش وآل الشيخ الأمير بأبوجبيهه وبكوستى أحد أبناء الأستاذ والشوال
وعراديب ود نورالدائم وإثيوبيا ومصر إنهم أوتاد الأرض وضابطى الثوابت
والقيم بالمحبه فقط فيا مطر أحسب أننا تعاصرنا بالجامعه فقد كنت من جماعة
المنتدى الأدبى عاصم حنفى وجعفر وحسن إسماعيل ومجدى حسبو وأحمد الغالى
وعبدالرحمن يعقوب وشيرشاب وعبدالرحمن ذات الخباء ومكى وسميه جيلانى وسميره الغالى
وعائشه وبنت منصور وبنت سيد الأسماء وعواطف السيد وآخرون وأظن بأنى كحلتك
مواكبا ومواظبا وقريبا من الناس تخرجت 1986 وظللت مداوم حتى خرجت من
السودان فى 89 ياخ الطيب نورالدائم أعرف شقيقه علاء الدين وهم قوم يكثرون
الزواج أولئك السراى والحمد لله الذى جمعنا بكم هذا البوست ولك الشكر والسلام


منصور

موسوعة تراث المسيرية الشعبي وعربية لهجاتهم// د.عبدالسلام نورالدين

منصور .. لقيت البوست
النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان.........د....عبد السلام نور الدين

..وحوار مع د. عبد السلام نور الدين.. حول الهوية
http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t...a1d16f6689b432a2ae57

العزيز حسن محمود الشكر لك ثم الشكر لك نخب ذلك الموضوع من رحى مكتبتى نعم إنه إبداع يعالج قضيه إجتماعيه هامه وبيئيه أهم بقلم واحد أصاب جوف الحق وأرداهوعل أهل الميتات يرون ويفعلون الواجب بالتكفين!!!!


ولك السلام


النساء والطلح والشاف والجفاف فى السودان

د. عبد السلام نور الدين

المملكة المتحدة
[email protected]

حروب إبادة الشجر والنبات فى السودان

قد سبق التوسع التدريجي في زراعة مساحات واسعة من الذرة في جنوب كردفان – هبيلا، كرتالا ،المقينص ،كيلك ، تأبير لكبرى الاشجار ذات العمر الطويل وازالة غابات بأكملها من الوجود بما يمكن ان يطلق عليه حرب ابادة الغابات في جنوب كردفان التى مهدت للابادة الجماعية للبشر فى جبال النوبة فى سنى الانقاذ الاولى** التى عمدتها الفتوى سيئة الصيت: فتوى بقتال الخوارج الصادرة بتاريخ الاثنين 24 شوال 1413هـ الموافق 27 نيسان ( ابريل )1992**.

بدأت هذه الابادة الجماعية للغابات على يد الفئة التجارية ذات القسمات المرعبة التى اطلت لاول مرة مع زراعة سمسم القضارف التى ارخت لها الاغنية الشعبية الشهيرة فى مطلع عقد الخمسين فى القرن العشرين:يا سمسم الغاضارف الزول سغير ما عارف **، ثم حملت تلك الفئة المرعبة معها ذلك الداء الذى يصيب الانسان والنبات والشجر بفقدان المناعة: الجفاف، التصحر ،والتناحر القبلى ايان سارت و حلت**- من القضارف الى جنوب النيل الازرق الي القيقر فالرنك فدنقولاى فالدالى فالمزموم فهبيلا فكرتالا وكيلك والمقينص ثم اخيرا وليس اخرا جنوب دارفور.

لا تختلف هذه الفئة من تجار الحطب و الفحم والنباتات العطرية التى تقوم عادة بدور الجرار لفتح الطريق امام حاملى تراخيص مشاريع الزراعة الالية- كثيرا عن النخاسين و تجار الحروب الذين لا يزدهرون إلآ مع اشتعال الحرائق والمذابح والدمار وحينما يتحول الانسان الى سلعة** .

حينما تكون الاشجار عدوا تفوح جثتة برائحة زكية



كلمة حق لابد ان تقال اذ ان مسؤولية ما جرى لغابات السودان من تأبير ومذابح لا يتحملها الرجال من "الفحامة" "وعشاق الشواء على الجمر" "ومدمنى معاشرة المرأة "طابقة البوخة" الخارجة لتوها من حفرة الدخان" تهتف من الدوخة" وحدهم فلنساء اصحاب المشاريع فى الزراعة الالية، ولنساء كبار الافندية، ولنساء سماسرة الاراضى و لنساء رجالات بنوك القرض الحسن - وعلى وجة الدقة ارداف النساء بكل الاحجام التى دارت حولها فنتازيا شعراء ومغنيى "الحقيبة" نصيب يستحق عدم الاشادة به فى الخراب الذى قضى على الخضرة فى ارض السودان.

وكما تبدأ كبرى الحرائق من مستصغر الشرر تبدأ كارثة التجنى على الاشجار العطرية بحاسة الشم الحادة لدى تجار الحطب والفحم اذ يمعنون النظر كثيرا وطويلا في انواع الاشجار النادرة التي تفننوا في اقتلاعها وحرقها كما يمعن النخاسون النظر في اجساد الصبايا من السبايا لاختيار الرعابيب منهن لانفسهم والباقيات الاقل تطرية للاسواق- مستخدمين اخر التقنيات التي وصل اليها نظراؤهم فى النحر في غابات الامازون.

يبذل قتلة الاشجار السودانية عادة جهدا خارقا للتعرف على الاشجار العطرية النادرة من فصائل "الطلح" والدوروت" فيعقرونها بفوؤس لها شفرات الصوارم ويترفقون في تشقيقها حتي لا تتطاير بعض الشظايا بعيدا فتذهب سدى ثم يسلخون لحاء الطلح والدوروت بعناية ومتعة بالغة اذ أن جثة العدو فى هذة الحالة تفوح لهم دائما برائحة زكية وكأنهم يدحضون بذلك المثل الذي أطلقتة السيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق فاضحى سائرا: ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها ، ثم يقومون بتقطيع اوصال شقائق الشجرة العطرية الي ربطات صغيرة كحزم من البصل الاخضر والفجل الاحمر والجرجير لكي يباع ذلك الدوروت والطلح " شافا" مخصوصا لنساء اثرياء المدن اللاتي يحتفين به كثيرا في حضرة الضفرة والصندل المغموس فى "المحلبية" "والسرتية" تحت الشملة، أو بكلمة "الخمرة" فوق" حفرة الدخان"- ثم ينهضن الفارعات تماما كالاشجار الباسقة قبل ان تبقر وتنحر خصيصا لتلبية رغائبهن الشهوانية الجامحة فيضوع الشاف اصورة كما تصورها أغنية" يا طابق البوخة". وهكذا لم تتخلف ارداف نساء المدن الصقيلة الندية ايضا عن حملة التدافع المحمومة لافقار الجسد الدغلى العارم لجنوب القضارف و كردفان ودارفور من اشجار "الطلح" " والدوروت" وطيوب غوانى الشجر والنباتات العطرية واسهمت تلك الشرائح من النساء وعلى طرائقهن الخاصة في الجفاف والتصحر والتنازع القبائلي والتطهير العرقى .

وماذا عن التطهير العروقى للنباتات العطرية واشجار الدروت والطلح والشاف

حسنا، لابد مما ليس منة بد ان يقدم هؤلاء الذين خططوا واقترفوا اوامرا وتنفيذا المذابح الفردية والجماعية فى اى ركن من بلاد السودان لمحاكمات عادلة عاجلا او آجلا ولكن السؤال الذى سيظل ضائعا: و ماذا عن اولاء الذين تولوا عزق الارض وتسويتها التجرى عليها المذابح اليشرية؟

هؤلاء الذين ابادوا غابات باكملها والذين هجروا الطير والحيوان والزواحف زرافات ووحدانا الى خارج الحدود السودانية؟

واخيرا ماذا عن النساء اللاتى شاركن باثقالهن واطماعهن الجسدية فى حروب القضاء على السحاب والنبات والشجر الحسن ؟

عبد السلام نور الدين

[email protected]

الاستاذ منصور المفتاح يبدو أن الحساب المشرك بيني وبينك المفتوح في رئاسة وفروع بنك الود بالسروراب والفتيحاب وجبل الطينة وشقيق الماجدية وكل قرى ودساكر الشويحات وابوزبد وبابنوسة وغريقة أم الديار وابو يي تزداد ودائعه كل يوم وترتفع نسب فوائده بنسبة 1000 % رغم الازمة العالمية للرأسمالية التي أجتاحت كل بقاع العالم ولم ينج منها الا الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون من امثال عثمان محمد الحر وحسن محمود وصديق عيسى وفارس موسى. يقول لي صاحب الحصص الكبرى فارس موسى ( بقرتك وعجلها بطرفنا وكن داير فرس حرةفهي له) وأجيبه بحماس دافق فلنسع جمعيا في مجلس الامناء القادم لبنك الود أن يكون الصرف والتسديد بالعجول الحوليات والخيول الحرات وعلينا أن نعلم العالم المازوم أن النموذج الذي ينبغي أن يحتذى يقدمه بنك الود برئاسة منصور المفتاح هو المخرج من المحنة التي تخنق انفاس هذا العالم و سوف تفطسه اذا سار عى درب الجشع والتكالب . من جانبي ارشح الاخ حسن محمد رئيسا لبنك الود العالمي وارجو منك يا منصور المفتاح ويا صديق عيسى صالح و يا فارس موسى تعزيز اقتراحي ومن يبذل الخير لا يعدم جوازيه ولا يذهب العرف بين اللة والناس .



عبدالسلام نورالدين عضو فرع بنك الود والمحبة في يوركشير بشمال انجلترا

لك التحية والود والتقدير استاذنا منصور على هذه النافذة..وعلى اهتمامك بالتراث والارث السوداني الثر والمتنوع..حتما لنا عودة ممهولة ومتأنية لاثراء هذا البوست والذي نتمنى ان يكون بداية للغوص عميقا في بحر لهجاتنا السودانية المتنوعة..

وحبابك تاني بين اهلك المسيرية في الحواضر و البوادي ..المسارات وكل فجاج الارض..

الأخ mohmed khalail

السلام ورحمة الله عليك وأن تضرب وعدا بإثراء البوست الذى سيسوق
إلى أبواب نحسب أنها ما زالت موصده ويتشوق الكل إلى ما ورائها
كرغائب عفويه عند البشر ولا يستطيعون التحكم فيها رغم محاولة
إخفاء تلك الرغائب وعندما تكون تلك الخبايا من ثمين التراث
سوف لا يكون التعدين من أجلها عشوائيا بل متقن ومدروس-
سنظل نترقب رجعتك والإلتزام بالوعد.


ولك الشكر والسلام


منصور

نعم بنك الوداد والإنسانيه والمحبه يا دكتور وخارج رصد
البنك الدولى وهيمنته الهلاميه على كل أنواع الحراك
الإقتصاد العالمى وياليت السافنا تشتعل إخضرارا وتتناسل
تلك الأنعام وتتكاثر ويا ليت الحكومه تعيد تحلية مياه
البترول ورى مساحات ضخمه لتصير مراعى لتلـك الثروات الهائله
ولعلها تعيد تنمية الإنسان هناك وتدريبه على الطرق
الأمثل المفيده له وللوطن.



منصور

موسوعة تراث المسيرية الشعبي وعربية لهجاتهم// د.عبدالسلام نورالدين

موسوعة تراث المسيرية الشعبي وعربية لهجاتهم// د.عبدالسلام نورالدين

موسوعة تراث المسيرية الشعبي وعربية لهجاتهم: المؤلف: عثمان محمد الحر .. بقلم: د.عبدالسلام نورالدين
الثلاثاء, 08 أيار/مايو 2012 09:58
Share4
موسوعة تراث المسيرية الشعبي وعربية لهجاتهمالمؤلف: عثمان محمد الحر-1-
ملاحن فيها النوي والمكابدة والجسارة والالم
قد داخلني فرح غامر الي حد التوهج حينما رمح مضيئا امام عيني اسم عثمان محمد الحر وموسوعتة –تراث المسيرية الشعبي وعربية لهجاتهم -فقرأت بنهم الجائع وتحرق المنتظر وشوق الهائم التعليقات والشروح والطرائف والملح والمخاطبات والاضافات التي جاد بها في أستار لوحهم الالكتروني الاعزاء المساهمون-صديق عيسي صالح-عبدالرحمن طبيق-حامد شارف عبد الرسول-حافظ عبدالنبي-كبر-ضحية أبراهيم-أحمد جمعة-فضل اللة خاطر-بريمة محمد-الطيب رحمة قريمان-مطر قادم-ابراهيم الصغير-حماد الطاهر عبداللة-محمد خليل.

Quote: من جانبي ارشح الاخ حسن محمد رئيسا لبنك الود العالمي وارجو منك يا منصور المفتاح ويا صديق عيسى صالح و يا فارس موسى تعزيز اقتراحي ومن يبذل الخير لا يعدم جوازيه ولا يذهب العرف بين اللة والناس . عبدالسلام نورالدين عضو فرع بنك الود والمحبة في يوركشير بشمال انجلترا

الاخ العزيز المنصور ولد المفتاح

أستاذى الدكتور عبد السلام نور الدين

من بنك المحبه ليكو جمكة خير وأبشروا بالخير

أنا سعيد جدا بمتابعة أستاذنا د عبد السلام للبوست وأؤمن على ما كتب بأن من يبذل الخير لا يعدم جوازيه ولا يذهب العرف بين الله والناس.

وكذلك أثنى إقتراحه بإنشاء بنك الود العالمى وهذه هى عضويتى وعلى الهواء الطلق

فارس ول موسى عضو بنك المحبه العالمى يرسل مودته ومحبته من ايوا سيتى إلى كل احبابنا وأهالينا من جنينة السلطان بحر الدين

مرورا بزعلان جى(زالنجى )الجميله وبلبل تمباسكو وبلبل دلال العنقره ونجالا البحير وضعين مادبو وغريقه النقره(دينقا أم الديار)

وابو قبه فحل الديوم وكوستى بكان الحوت ومدنى الجمال وكررى الدواس وامرحى الاولياء لعند نورى السوق وكرمه التاريخ وووو ...كمل الباقى

يا منصور.

شكرا المنصور

صديقي منصور..حبابك
و حباب استاذنا و صديقنا دكتور عبد السلام نورالدين..,و حباب الحضور و المتابعين و المتابعات..وبعد

كتر خيرك كتير ، استاذنا عبد السلام ، على التبرع بطبع الكتاب..و صدقني لو كنت املك امرا على اهل تلك المناطق لجعلته جزء من المنهج التعليمي المحلي على مستوى المحليات و الولاية.. ليس من باب الإنحياز الأعمي و التعنصر الثقافي..و لكن لحدوث الفرقة الكبيرة التي يصعب سدها مع تطور ثقافة الإستهلاك..و هي ثقافة بندر كما تعلم اكثر من كونها ثقافة ريف..و احكيك بعض التفاتيف..و هي بالنسبة لي اسميها محنة الحفاظ على الروح في مغبة ضئ الكهارب و زعيق ذوات الأربعة المسماة بالعربات عند اهل البندر و هي تسد الأفق بفسائها اللعين ..ليحتاج الإنسان سنين ليدرك شر اعماله التي تمثلت في ثقب الأوزون..!..فنحن يا صديقي لنا ذوات الأربعة..و لكنها يا سبحان الله..موزونة في وجودها البيئ و حذفها يجعل توازن البيئة مختل للغاية..و اليوم لو خيرتني: تور ارداي كُلالي مودب خيرا من ستين كاميرى تنهب الطرقات.. لأن التور الكـُلالي اذا وجد سيساعد في حفظ التوازن البيئ و ان غاب اختل التوازن اياه ، عكسا للأنسة الفارهة الكاميري و رصيفاتها .. فان هي كثرت كثرت الثقوب و الإختلال في توازن البيئة و ان هي غابت ..سهل الإحتفاظ بالتوازن..و هي محاججات تحتاج صبرا يا صديقي..و نحن الصبر اليبل الآبري معدوم على قول الحكامات..

صعب يا عبد السلام ، و انت غر السن أن تجابه فتاوي البندر و اعاجبه و عنفه الثقافي المزيف..و حينما حضرنا الى ام نخيل.. كنا نحدث الناس الأصفياء..و نتخير منهم..من لم يروا أ و يسمعوا عن حياة الخلاء و اهلها.. فهي بالنسبة لهم افاق متوحشة تنتج فكرها البري الخاص علي قول ليفي شتراوس.. و كل الذي يعلمونه عنها هي حكاوي الخواويج اياهم الذين ضاقوا تذمرا من حياة الرأسمال التي سامتهم سوء التزييف و التغريب المؤسس..فهربوا لأفاقنا يستكشفون فيها السكينة و يتعلمون منها و عنها..!

في كلية القانون ، و اظننا كنا مثل صديقك و صديقنا الحوري..نجنح للمقاربات و المقارنات..حتى نفهم ما استشكل علينا من درس القانون..فاهل البندر يحدثوننا عن بدعة اسمها المسئولية التقصيرية..و يجلبون اقاويل الخواوويج من الألف للياء..و ذلك في خلق مشروعية تفسير حتى تستوعب الأذهان اليافعة رطين القانون (و هو اظرط من رظين اللغة اللاتينية)..اما نحن اهل الخلاء.. فنعود ادراجنا و نمتطي صهوة المخيلة التي عمادها روح ذلك الموروث..فنرى أن كلام اهلنا (الدم بيودر الخطأ)*..هي اعمق و افصح من فكرة المشرع السوداني عن جبر الضرر و التعويض اللازم..و حينما يحدثنا دهاقنة القانون العام الــ (
Common Law
عن بدعة السوابق القضائية و حجيتها في المخاصمة القضائية..نجد انها لا تختلف مطلقا عن فصاحة اهل الخلاء حينما يقولون (الكلام في سالفا)..و حينما ينشطر ذهن اليافعين في تقدير العرف و ضرورة الإحتجاج به و يسكب الفقهاء الأحبار الكثيرة في ذلك .. فان اهلنا هناك يختصرونها بعبارة صغيرة بليغة و يقولون..(العادة درجة)..أي ما تعودت عليه الناس و اصبح عرفا يجوز الإحتجاج به في المخاصمة من اجل احقاق الحقوق..و حينما كنا نقول ذلك لأصدقائنا و صديقاتنا في كلية القانون..كانوا يضعون الخمسة في الإتنين استغرابا..هذا ان لم تخرج من بين الجمع حكامة فصيحة و تتهمك بانك (راكب الفيل)..!!

بيد ان حياة الجامعة كما تعلم لم تكن هي فقط حياة الدرس المغفرة الموحشة في اضابير القانون التي كساها الغبار الكثيف..و انما هي حياة غنية بالتجربة المتنوعة..و ذات مرة كانت صديقة في السنة الخامسة بكلية الآداب شعبة اللغة الفرنسية (و كنت بالسنة الثانية كلية القانون)..احتاجت ان تكتب بحث في الأغاني التراثية..ولا ادري حتى الآن ما هو سر غرامها بتراث البقارة (فهي كانت من سنار)..و اشاروا لها ان تتحدث الى هذا الخلوي (و هو شخصي الضعيف)..طلبت اغنية واحدة من اغاني المردوم..و ذكرت لها خمسين نصا من ذاكرتي..وكنت احاول بصوتي الأجرش أن اؤديها كما تؤديها اسراب الظباء الشاردة في دارنا..و احكي لها السياق الإجتماعي و الإقتصادي و السياسي الذي افرز كل نص..فاستعجبت صديقتي الحكامة تلك اذ انها كانت تظن أن الغناء في دار المسيرية لا يخرج عن اغراض تقليدية مثل المدح و الفراسة و الكرم ..و الدواس ..الخ.. لأنها اكتشفت من كلامي .. أن الغناء هناك تأثر بهجرة ناس دار ام سودان نحو الخليج (خلوا الديش امشوا السعودية ، قل المال قالو حرية..أي تبعة و مذلة)..و تأثر بحدوث الحرب..و تأثر بوجود (النميري كمندان قايد الدار)..بيد انها سألتني ذات مرة و نحن في منتدى الفلاسفة.. عن ملاحظة غريبة..و قالت : ارى الإكثار من استخدام التصغير في غالبية مفردات النصوص الغنائية التي قلتها لها (ابو قجيجة.. غرينيق..شهير..حبيب..حنجير..الخ)..و اندهشت اكثر حينما قلت لها: هل نسيت مقرر النحو في الشهادة السودانية و استخدامات التصغير؟.. فقالت ببراءة ما بعدها براءة.. كنت اظن ان هذا امر في الجزيرة العربية و عفا عليه الزمان و صار لا يهم احد في العصر الحديث غير المرحوم على الجارم..!!
فحدثتها ان البقارة و الأبالة في كردفان و دارفور هم من اكثر الشعوب استخداما للتصغير و باغراضه المعروفة اكاديميا (للذم و للمدح)..مقاربات بصقناها في حواري ام نخيل كما يبصق الناس سفة التمباك..!!

و كانت تعجبنا ممارسة طلاب و طالبات الجبهة الديموقراطية للغناء الجماعي (كورال الجبهة الديموقراطية)..و نحن الذين قمنا على الجماعية (النفير..الفزع.. الفراش..الغناء..الخ)..و ذات مرة من المرامير..و على استحياء.. افصحت عن مكنون ذاتي بخجل..و قلت لهم.. ان هذا الغناء الذي تسمونه الكورالي..هو موجود في مناطق البقارة ..في دار الحوازمة يسمى الدرملي..و في دار المسيرية يسمى الرنة..و يشترك في ادائه الرجال و النساء معا..و ان تنسيق الأصوات يتم بصورة طبيعية و يخرج منسجما بصورة تفوق هرطقات فلسفة التكوير (ايام سطوة الأساتذة الكوريين على معهد الموسيقى و المسرح و تكويرهم لبعض من نماذج الغناء السوداني..)..و كالعادة يا صديقي..منهم من يتحسس جبهتك بانك محموم أو مفهوق..و منهم من يكتفي بالعبارة المعهودة (راكب فيل)..حتى صرنا نخاف و نحتفظ بخواطرنا لأنفسنا و نذهب في حالنا..!

في بلدة ابوزبد المرين يا عبد السلام..جعلتني الظروف أن اوؤدي مستحق الوطن فيما يسمى بالخدمة الإلزامية العسكرية (1996)..و كنت امارس التدريس في المدارس الثانوية هناك..و في تلك الأصقاع يا صديقي..انطبق علينا المثل الفصيح (البلد المافيها تمساح..يقدل فيها الورل)..و كنا نقدل..و في غياب الماء يجوز التيمم كما تعلم و يعلم الجميع..و كان من نصيبي أن ادرس مادة المكانيكا..(أي و الله يا عبد السلام فيزياء عدييل)..و كانت طالباتي اغلبهن من ضواحي ابوزبد..بنات بيعرفن الزراعة و الرعي..و كنت اشرح لهم نظام قياس المسافة..القدم و البوصة..و الكيلو متر و الدسمتر و السنتمتر..فقالت لي تلميذة نجيبة: الكراع دي كراع منو بالضبط..و ليهو هو مهم لغاية ما الناس تقيس بيهو؟..و قلت ليها دي كراع الملك الإنجليزي..و شعرت بالضيق في عيونها و هو ضيق يرفض هذا التزيد في التغريب الثقافي و الإجتماعي و القيمي..و جربت حيلة..فقلت لهن المسافة مسافة..و تحدثت عن الحبل و المخمس و الفدان..و حينما اتى امر الحديث عن (العزوم و الجهود).. تحدثت لهن عن السفروق..و الجراية ام قرينات..و السلكاب..ياخي جنس تنظير لا ادرى كيف تيسر لنا في ذلك الزمان..!!!

فهذه بعض من التفاتيف اتمنى ان تعجبك و تعجب الأصدقاء و الصديقات هنا..فاهلنا يوصون بالإبتعاد عن (سفر الخريف..و اكل التفاتيف)..و حينما جئنا الى دار الغربة..وجدنا اهلها ايضا يحذرون من اكل الجنك فوودز..فنضحك و نسأل انفسنا من هو الأكثر تقدما: زول الخلا الذي اكتشف سوء التفاتيف قبل مئات السنين أم زول الحضارة الغربية الذي اكتشف سوء الجنك فوودز قبل سنوات قليلة؟؟!!
و دمتم..
كبر



*فرغت من دراسة عن القانون و التنوع الثقافي و الإثني في جنوب كردفان..ولازلت ازازي بيها بحثا عن موقع لنشرها..و فيها شرح اعمق لهذه المفاهيم..

Quote: لاستاذ منصور المفتاح يبدو أن الحساب المشرك بيني وبينك المفتوح في رئاسة وفروع بنك الود بالسروراب والفتيحاب وجبل الطينة وشقيق الماجدية وكل قرى ودساكر الشويحات وابوزبد وبابنوسة وغريقة أم الديار وابو يي تزداد ودائعه كل يوم وترتفع نسب فوائده بنسبة 1000 % رغم الازمة العالمية للرأسمالية التي أجتاحت كل بقاع العالم ولم ينج منها الا الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون من امثال عثمان محمد الحر وحسن محمود وصديق عيسى وفارس موسى. يقول لي صاحب الحصص الكبرى فارس موسى ( بقرتك وعجلها بطرفنا وكن داير فرس حرةفهي له) وأجيبه بحماس دافق فلنسع جمعيا في مجلس الامناء القادم لبنك الود أن يكون الصرف والتسديد بالعجول الحوليات والخيول الحرات وعلينا أن نعلم العالم المازوم أن النموذج الذي ينبغي أن يحتذى يقدمه بنك الود برئاسة منصور المفتاح هو المخرج من المحنة التي تخنق انفاس هذا العالم و سوف تفطسه اذا سار عى درب الجشع والتكالب . من جانبي ارشح الاخ حسن محمد رئيسا لبنك الود العالمي وارجو منك يا منصور المفتاح ويا صديق عيسى صالح و يا فارس موسى تعزيز اقتراحي ومن يبذل الخير لا يعدم جوازيه ولا يذهب العرف بين اللة والناس .

العزيز/منصور المفتاح /تحياتى لك ولى استاذنا /عبد السلام ونبارك للجميع انشاء بنك الود الذى انشئت له فروع فى تلكم البقاع والمرابع المذكوره فى الاقتباس اعلاه ونحن اول الاعضاء
كما نثنى الاقتراح لرئاسه اخونا حسن محمود لانه اقتصادى ضليع عرفته اضابير وجخانين كليه الاقتصاد فى ام النخيل ايام عزها ومجدها قبل ان تطالها ايادى جراحى سياسة التعريب .
نعود لموضوع البوست الرئيسى التراث الشعبى المسيرى :نشكر كل الجهود المبذوله التى كتبت ومازالت تكتب ولكن ان التراث المسيرى يزخر بالكثير من فنون ولهجات وروايات تحتاج للمزيد من الكتابه خاصه اللجهه المسيريه وعلاقتها بلغه الانطاء .

الأخ فارس موسى
السلام ورحمة الله عليك - إن التراحم بين الناس وبذل الهدايا بينهم
لأمر ربانى سنه سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والتسليم( بتهادوا تحابو)
وعندما تثمر المحبة بنكا فيا لها من محبه وعندما يكون الرصيد بالأنعام
وكرائم الخيول فنعم التجارة هى - ومن يستطع أن يفقر ذلك البيع
وتلك التجارة الرابحه.


الشكر والسلام لك ولدكتور نورالدين



منصور

الأخ كبر سلام من الله عليك

فيا عزيزى

كما ذاعت تلك المقوله عن سنغور السنغالى (إن موت الكبير موت مكتبة ضخمه)
فما بالك من موت أمه والتراث هو الإنعكساص الصادق لتلك الشعوب وهو الإليازه
التى تحمل تفاصيل حياتهم وتفاصيل ثقافاتهم وطرائق تعاملهم مع واقعهم والواقع
الذى حولهم بإنسجام تام والشعوب كالأطفال تولد وتنمو وتشب ثم تشيب ولكن
حيويتها تتجدد بالمحافظه على تراثها وآدابها وفنونها محافظة يشترك فيها الكل
بندية تامه وحرص شديد والنقل قد يكون بتلقين وتعليم النشئ بموالاة لا إنقطاع
فيها وتوثيق ذلك التراث وحفظه وتشجيع الأجيال على الإهتمام به وعرضه فى مهرجانتهم
المحليه أو إحتفالياتهم المختلفه وفرضه على الآخر بفخر وإعزاز كالذى يقول
(هاؤم اقرأوا كتابى) وإلا سيحدث هنالك فراغا كبيرا فى المجتمع وستنفصل الأجيال عن
ذاتها لتدخل فى ذات أخرى لا بل تذوب فيها كما تفعل البنادر بالكل- فيا عزيزى كبر
لكم كبقاره تراثا ضخما أجمله أستاذنا القاص والروائى الدكتور إبراهيم إسحاق
فى بحوثه عن بنى هلال وشمل كذلك الأباله منهم وأسهب إسهابا مفيدا فى ذلك وأى إضافة
بركة تصب فى ذلك المحيط لتظل منهلا للأجيال الآتيه وملاذا مفيدا وسال لهم ومعرفا
بكل مكوناتهم الإجتماعية والنفسيه ومدعاة لهم بأن يقولوا ها نحن ها هنا.

الشكر لك وللحورى ولنورالدين ولإسهماتكم اللافته
ولكم السلام.




منصور

الأخ صديق عيسى صالح


السلام ورحمة الله وبركاته

تشكر يا عزيز على وضع صوتك مع الآخرين ومع المثابره
والمداومه للبحث والتنقيب فى مجمل تراث البقاره الشفاهى
والعمل على تدوينه حتى لا يخرج من ذاكرة الأجيال الخربه
ويبقى لهم أبدا فليس هنالك أدنى شك فى وجود ذلك التراث
وبكثافه عاليه فى تلك المجتمعات الراحله فى نشوق وشوقاره
والدامره عند دككها المعلومة والمألوفة لهم دوما وأبدا-وإن
إثارة الكتابه فى تلك المواد وذلك المنحى الإجتماعى المعرفى ما
هو إلا عور لشيطان البدء فى الكتابه الجاده والمقننه وللمسيريه
نسب عاليه من الطلاب والخريجين الذين يمكن لهم البحث فى تلك
المواد وتوسيع البحث فيها وإخراجها للآخر تحفا تراثية زاخرة
بروائعها وبدائعها.


ولك الشكر السلام


منصور

.سلام حبيبنا منصور المفتاح، بوست راقي ورائع لا يصدر الا من الرائعين المهمومين بالادب والتراث الانساني مثلك والاخ الدكتور نور الدين، وتراث المسيرية تراث ثر وغني يحتاج لمن يثبر غوره ويقدمه للعالمين، وانه لاكثر من رائع ان يتقدم شخص مثل الدكتور عبدالسلام نور الدين ان يكون احد اولئك البحاثة في هذا المجال فلك وللدكتور عبدالسلام الف تحية، وطالما انك يا دكتور نور في يوركشاير فلابد وان نلتقي، لاني الان اعيش في هذه اليوركشاير من سنوات كثيفة جدا لكما الود كله. ولضيوفكما الف تحية ومحبة.

الأخ محمود الدقم


السلام ورحمة الله عليكم وبركاته

(ما حك جلدك مثل ظفرك) ولا يحرر البكاء إلا أهله كما فى التراث يقولون
عجلك ود بقرتك وقرشك ود محفظتك - فيا أبناء تلك الثقافه ويا ذائقى
حلوها أنتم من سار إلى البحر ثم صعد القوز ورأى بأم عينه طقوس السير
وسمع بكل حواسه أشكالا من الأنغام والحكاوى والحكم ورصد طقوس التعامل
وعرف مكانات الناس وقدرهم لذا تجدنا لا نملك إلا أن نستنطقكم ونخرج من
حافظات ذاكرتكم مكنون ذلك التراث ليتعرف عليكم الآخر أكثر ويعرف
كل طرائقكم فى الحياة وفى ذلك إثراء للحياة الثقافيه العامه
بعض طرائق البرامكه وبعض أدبهم وقوانين حكمهم وغير ذلك فلا تبخلون
علينا وحتما سيتيح لك الظرف مقابلة عبدالسلام نورالدين وسيطربك
شدو حديثه العميق المموسق المعقول.


ولك السلام


منصور

الصديق الاستاذ منصور المفتاح

التحايا والمحبه وعبرك لكل زول بتحبا

Quote: (سفر الخريف..و اكل التفاتيف

ذكرنى كلام ول ابا كبر دا طرفه ######ريه لاهلنا المسيريه من الناس البياكلوا التفاتيف

فواحد منهم مشى دار صباح ويومو القبل الجماعه جو بسلمو عليهو وطبعا اول سؤال عن الأ نصار والقبه

رد قريبنا هنا بجيب لينا ولاهلنا هوا السلفيه وجماعات تفكيرم البتسبق دعوتم فخليها لما نتلاقا (وجهالوجا)

باقى لى لسه بمردومنا ونقاقييرنا بنات وعيال بنلعبو جميع وجماعة الثقافه السعوديه دى لو جونا يا طيروا عيشتنا

يا طيرنا ثقافتم!

ارجع ليك للاسئله ،سأل احد الحاضرين العائد وها ناس الخراطيم عليك ككيفهم؟ ياتو فى أكلتم التعيسه ديك الواحد ماسك اكلا فى

خشما وبقول ليك ال فضل ؟ بسموها شنو اكلتم المكنوسه دى؟

رد عليهو واحد طوليب علم وشليق ذى كبر ولا بريمه ما عارف قال ليهوإسمها (سانوتش) يا أبا.

فاستدرك عمك إسعاف التلميذ وقال لهم واى إسمها اندوشنا.

فما تسافر فى الإسنو وما تاكل من الدرايف ثرو يا منصور

ارقد طيب والمعاك.