إرعوى يا أمانى الطويل// هاشم الإمام محيي الدين..............

إرعوى يا أمانى الطويل// هاشم الإمام محيي الدين


أومن عجز فينا، يا أماني الطويل ، نُبتِ عنّا في مخاطبة الرئيس ؟! ..

بقلم: هاشم الإمام محيي الدين

الأحد, 29 تموز/يوليو 2012 21:41
Share


هاشم الإمام محيي الدينفرجينيا / الولايات المتحدةتناول الشأن السوداني في الصحف العربيّة وغيرها من صحف العالم شيء مألوف ، ولا أحد يستطيع أن يحجر على صحفيّ الكتابة في شأن بلد غير بلده ، بل إنّ السودان ظلّ طوال حقبه السياسيّة المتعاقبة والمختلفة كلأً مباحاً لكل راتع ، فهو البلد الوحيد من بين بلاد العرب الذي يستطيع الصحفي العربي أن يتناوله ، ويتناول أهله وحكامه بالنقد ، والتجريح ، والتسفيه ، والسخرية ، وهو آمن في سربه ضامن لقوت يومه ، فلا أحد يتهدده أو يطلب من صاحب الصحيفة فصله عن عمله ، ولكن يبدو أنّ ذلك لم يعد كافياً ، فلا بُدّ من الوصاية الكاملة على هذا الشعب العاجز الذي لا يعرف كيف يطالب بحقوقه ، أو ينتزعها عنوة ، وهذا ما جرؤت عليه الصحفيّة المصريّة الأستاذة أماني الطويل إذ طالبت الرئيس السوداني عمر البشير بالتنحي عن الحكم ! وما صبر قوم على الذّل إلّا ذلُّوا .
العلاقة بين الشعوب مهما حسُنت ، وتميّزت بالخصوصيّة فلها حدودها ورسومها التي لا تتعداها ، وإذا جاز لكاتب أو صحفيّ أن يكتب في شأن بلد آخر فلا يصل به الأمر أن ينوب عن شعب هذا البلد ، ويطلب من رئيسه أن يتنحى عن الحكم ، كما فعلت الصحفيّة المصريّة الأستاذة أماني الطويل ، وهذا لعمري لا يحدث إلّا لشعب السودان ، ولا يصدر ّ إلّا عن مغرور يحسن الظن بنفسه ، فيرى منها مالا يراه في شعب بأسره! ولك أن تتخيل حال صحفيّ سوداني جرؤ فطلب من رئيس دولة عربيّة أن يتخلى عن الحكم !
إنّ شعب السودان يعجّ بالكتاب والصحفيين والسياسيين ، وعندهم من الخبرة في مصادمة الحكّام ، والجرأة في قول الحق ، والتصدي للباطل ما لا يتوفر عند نظرائهم في الشعوب المجاورة ، ولا يغرنّ شعوب هذه المنطقة ما يسمّى بالربيع العربي ، فقد عرف السودان هذا الأسلوب ، إن كان فيه خير ، في تغيير الأنظمة السياسيّة قبل نصف قرن ، وثار مرتين ضد الأنظمة العسكريّة خلال الخمسين سنة الماضية ، ونجح في تغيير هذه الأنظمة ، فلتتباهى شعوب هذه المنطقة على الشعوب الأخرى بثورتها حاشا الشعب السوداني !
هذا ولا يظننّ ظانّ أنّ هذا دفاع عن الرئيس البشير أو نظامه ، أو استحسان لممارسته ،فهذا شيء لم أُرده في قليل أو كثير ، وإنّما الذّي ساءني وحملني على الكتابة هذا التطاول ، وتلك الوصاية ، ولحكومة الإنقاذ من الأخطاء ما تنوء به العصبة أولو القوّة ، ولكنّ أهل السودان قادرون على مواجهة هذه الأخطاء وتصويبها ، ومحاسبة مرتكبها ، وحمله على الجادة ، طوعاً أو كرهاً ، ولكل شعب ثقافته وإرثه وظرفه في التغيير وليس عليه أن يستنسخ تجارب غيره ، وإن جاز له أن يستهدي بها .
رغم الأواصر التاريخيّة ، والجغرافيّة ، والعرقيّة التي تجمع بين شعبي وادي النيل إلّا أنني أقول آسفاً إنّ إخواننا المصريين لا يزالون يجهلون المدخل المناسب إلى نفوس أهل السودان ، والمنهج القويم في التعامل معهم ، وأسوأ أنواع هذا الجهل هو ظنّ بعض مثقفيهم - الذين شدوا شيئاً من تاريخ السودان ، أو كتبوا عنه فصلاً في أطروحة علميّة ، أو جاوروا سودانياً ، أو زاملوه فعرفوا بعض الكلمات من العاميّة السودانيّة – أنّهم يستطيعون أن يفتوا في الشأن السوداني ، وانّهم أقدر على التعبير عن أشواق السودانيين وآمالهم وأعرف بمصالحهم منهم . نحن لا نمنع أحداً من الكتابة عن السودان ولكن ليعلم حدود ما يتاح له ، وليكتب فيما يعلم .
أترى أنّ هذه الصحفيّة المصريّة حين كتبت هذه الرسالة إلى الرئيس البشير تطلب منه نيابة عن شعب السودان أن يتنحى عن الحكم كانت تظن أنّ لها في قلب البشير منزلة لم يبلغها كل من كتبوا له من قبل ؟ أم ترى أنّها رأت في كل الخطابات التي كُتبت للرئيس البشير عجزاً و تقصيراً أرادت أن تجبره برسالتها هذه؟!
أترى أنّ هذه الصحفيّة لها من العلاقات بمهندسي العلاقات السودانيّة - الأمريكيّة ما يجعل رسالتها تحمل بين سطورها ما لا يحمله خطاب المعارضة السودانيّة ، على طول تطلعها وتشوّفها لدور تكلفها بها الإدارة الأمريكيّة ؟! أم أنّها (الشلاقة) وحب الوصاية على السودان وأهله القُصّر ؟!
إذا كتب أحد أفراد الشعب إلى رئيسه يطلب منه أن يتنحى عن الحكم ، فلا بُدّ أن يتسم خطابه باللباقة والكياسة ولكن خطاب الأستاذة أماني الطويل خطاب فج أحمق يهاجم الرئيس في سياسته وشخصه ، ورغم أنّها حاولت أن تقوم بدور المعلّم فتعلم الرئيس بعض نظريات السياسة والاجتماع إلّا أنّها فشلت أن تكتم تحيّزها الصارخ ضد النظام في السودان وأنْ تصبر حتى تبلّغ رسالتها ، فالذي يحاول أن يقنع شخصاً بفكرة ما لا يهاجمه ؛ لأنّ الهجوم يسدّ منافذ السمع ، ويُغلق ثقوب العقل ، ويخلق حاجزاً نفسياً لا تستطيع الحجج أن تخترقه مهما بلغت من القوّة والصواب . أتنتظرين ، يا أماني الطويل ، ممن تتهمينه بقمع شعبه وإذلاله وتجويعه وغير ذلك من قالة السوء أن يسمع إليك ؟! تعلّمي كيف تخاطبين الرؤساء فإنّ الله تعالى أمر موسى وهارون - عليهما السّلام -أن يقولا لفرعون مصر قولاً ليّناً ، وليس البشير بأكفر من فرعون ، ولا أنت بأهدى من موسى وهارون !
رسالتك للرئيس ليس فيها فكرة جديدة أو حتّى لغة متميّزة ، فهي استنساخ لبيانات المعارضة السودانية التي ظلت ولا تزال ترددها في كل مناسبة ، وهي إعادة صياغة لرسالة بهذا المعنى كتبها الأستاذ الصحفي السوداني طلحة جبريل باسم اتّحاد الصحفيين السودانيين بمنطقة واشنطن ، بل ربما كان خطاب طلحة أبين بياناً ، وأنصع ديباجة ، وأقرب إلى الموضوعيّة من خطابك .
رسالتك مليئة بالاتهامات ، وما أبريء الإنقاذ من كلّ ما قلت ولا أحملها كل ما ذكرت ، ففي بعض ما قلت مغالطات واتّهام بغير دليل ، فقولك إنّ البشير فشل في الحفاظ على وحدة تراب الوطن قول فجّ ، والصحيح أنّه حقق لشعب جنوب السودان أمله الذي كان يتطلّع إليه منذ الاستقلال بإقامة دولته المستقلة ، وقد تمّ له هذا الأمر عبر استفتاء على تقرير المصير كانت نتيجته أكثر من ثمان وتسعين في المائة لصالح الانفصال ، هذا ما يريده شعب في أرضه ، رضي بذلك أهل شمال السودان وشمال الوادي أم أبوْا ، والحديث بأنّ الحكومة لم تجعل الوحدة جاذبة مكايدة معارض لا قيمة لها ، فالحكومة بددت أموالاً كثيرة من ميزانيّة الحكومة المركزيّة في مشاريع كبيرة في الجنوب – كهرباء وتعليم - من أجل جعل الوحدة جاذبة ، مع أنّ نتيجة تقرير المصير كانت واضحة حتّى لرجل الشارع العادي ، فلم يكن الجنوبيّون - شعباً وقادة – دعاة وحدة يوماً ، وما كان لفترة انتقاليّة مدّتها خمس سنوات أن تعالج جراحات خمسين سنة من القتال . انظري مقالات الدكتور سلمان التسع عن مسؤوليّة انفصال الجنوب في موقع الجالية السودانيّة بمنطقة واشنطن ، فإنّ فيها شفاء لمثل هذه التّرهات التي تردد بلا نظر ولا تحقيق .
وصفك لحديث الرئيس البشير عن الحركة الشعبيّة بالعنصريّة والاضطهاد للآخر لاختلافه معه دينياً وعرقياً وثقافياً ، وصف في غير موضعه ، فلا الكلمة نفسها ولا السياق الذي قيلت فيه يساعدان على هذا الفهم ، فكلمة ( حشرة ) رغم أنها مستفزة ، وفيها تقليل من شأن الآخر – وما كان للرئيس أن يقولها – لكنها ليست من الألفاظ الدّالة على العنصريّة ، وفي الحركة شماليّون قادة يوصفون بأنهم من أواسط قبائل السودان العربيّة ، ولا يلبس هذه الكلمة هذا المعنى ، أو يأوّلها هذا التأويل إلّا من يريد أن يسقط ما في نفسه على ألفاظ غيره ، وأمّا السياق الذي قيلت فيه فسياق الحرب والاحتلال ، ولا يُتوقّع من المظلوم إلا مثل هذه الكلمات الغاضبة ولا سيّما إذا كان الظلم واقعاّ من ذوي القربى .
وأمّا حديثك عن ملاحقة الفتيات في الشوارع ، وجلد الصحفيّة لأنها لبست بنطلوناً ، فقد ترددت أن أورده في حديثي هذا ؛ لشدّة سخفه ، فقد كان أجدر بك وبالمهنيّة المطلوبة منك أن تتأكدي ممّا تقولين ولا ترددي حديث المعارضة السودانيّة التي درجت على نشر كلّ ما يسيء إلى الحكومة ، إنْ صدقاً وإنْ كذبا ، فليس في السودان فتيات يلاحقن في الشوارع إلا بائعات الهوى ، كما تفعل كلّ شرطة في كل بلد له قيم يراعيها ، ولبس البنطلون ليس بمحرّم في السودان ، بل لا تكاد فتيات السودان ولاسيّما الطالبات يلبسن غير البنطلون ، فمن أين لك هذا القول ؟! والغريب أنّ المعارضة تتحدّث عن ملاحقة الفتيات والتعنت في تطبيق الشريعة ، كما تتحدّث في الوقت نفسه عن تخلّي الحكومة عن الشريعه ، وعن التّفلّت الأخلاقي في الشوارع ، فلا ندري والله أيّ الاتّهامين نصدّق !
أدعو الأستاذة الصحفيّة أماني الطويل إلى زيارة السودان ، ورؤية الشارع السوداني عن كثب ، فلعلها إن فعلت ذلك قرُبت كتاباتها من الموضوعيّة ، ولا أحسب أنّ لها غرضاً - و لا ينبغي لها - فيما تكتب إلّا تحرّي الحقيقة والله المستعان .
////////////////

أخطأ عُمر بحق الشعب السوداني.. وأصابت الدكتورة أماني الطويل في مقالها!
البشير مجرم مطارد دولياً عن جرائم الأبادة والحرب وضد الإنسانية.






_____________

منصور.. رأيك شنو في مقال د. أماني الطويل ورد الإمام عليها؟

أنا يميل بى الشجو كما الذى إرتضى الخندريس ثمل أرى الجمل قطا وأطأ كما العباسى الأرض زهوا وتبخترا من وخز الإبار الشافى بيراع ذلك الإمام الذى عرف العصب الحساس والمعانى الكبيرة للوطن وقام بالواجب بكل جوارحه عندما رأى منكرا أثار حفيظته وأنبرى لدكتور الطويل التى تعدت كل أعراف الصحافه لتجند نفسها آمرا لرمز دولة بأن تنحى فإن كان ذلك مقبولا لدى البعض فأنا لن أقبله بغض النظر عن قبولى للبشير أو رفضى له فهو واقع رئيسى ورئيسك ورئيس السودان مثله مثل كل الرؤساء الذين تعاقبوا على الوطن
نختلف معهم أو نتفق عليهم ولكن حتما سوف لا ولن نتفق مع الغير ضدهم
لأنهم رموزالوطن والإتفاق مع الغير ضدهم إرتزاق وعماله فهل إن قالت ذات
الطويل لأوباما بما قالته للبشير ستجهر بموافقتها كما تفعل الآن وبعدين
يا محمد يس خليفه كتلوج ود أبوك لا يسوق دوما لنتائج مرضيه فيا عزيزى لا تفكر أبدا فى الذى أقوله ولكن فى ما لم أقله أو ما ينبغى أن يقال
وفى اللغه أن تسأل عن شى وتجيب عن شئ آخر وفى القانون كذلك فليس هنالك
بشر له حق إستدراج الآخر بتلك السطحيه فأنا ممتن لهاشم الإمام الذى إنبرى شنفرى شنف أقوال الطويل التى وجدت الغبطة والسرور عند البعض لذا ستتمادى
تلك الدكتوره لتمارس ذات الشئ مع أى رئيس يروق لك ولمن معك وعندها سأنبرى لها أنا الذى يختلف معك ومع رئيسك دفاعا عنك وعن رئيسك وعن الوطن الذى أرضعنى حبه وعشقه وعلمنى كيف أحميه فيا صاحبى هنالك ما يسمى بالسياده لا تلاعب
فيها فالبشير جاء للسودان ولم أكن بداخله ولم يشاورنى ولم يشاور أحد ولكنه نال تلك الشرعيه وإن أبى به الكون كله فدعونا نختلف بوعى ومعرفه وإدراك
لمستجدات الأمور العويصه دون مرغمية لا تغنى ولا تشبع من جوع.


وهل يا محمد يس مهم جدا أن تعرف رايى فى تلك القضيه أو غيرها وماذا يفيدك
ذلك إنه ذات السؤال وبعض الأسئله حرام شرعا (ولا تسألوا عن أشياء....)


ولك السلام


منصور

Quote: فإن كان ذلك مقبولا لدى البعض فأنا لن أقبله بغض النظر عن قبولى للبشير أو رفضى له فهو واقع رئيسى ورئيسك ورئيس السودان

الله.. لييه الغلط في حق أخوك يا منصور؟ والله دي إساءة بالغة لك ولي وللسودان!

فقد تعترف أنت وإمامك بشرعية هذا السفاح المغتصب للسلطة، والفاسد الكاذب الذي لا عهد عنده.. وهذا حقك وحق إمامك الهاشم... فقط رجائي عدم فرض هذا الأمر علينا أو على الوطن. فهذا المجرم المطارد دولياً، والذي تخجل أنت أو إمامك - أو قُل لا تستطيعا - حتى مجرد دعوته لزيارتكما في كندا أو أمريكا لتفقد أحوالكما لأنه سيقبض عليه. هو مجرم عاش فساداً وإفساداً وتمزيقاً للتراب السوداني الغالي... ونكل هو وزبانيته في الشعب السوداني الذي قُطعت أوصاله بمعاول تم شرائها بأموال هذا الشعب ليزرع بها الأمل والحياة.. فأحسن هذا الطاغية في إستخدامها وبإحترافية جزار متعطش للدماء، فلم يسلم منهم زرعاً ولا ضرعاً، ولا الطفل ولا المرأة أو الشيخ الأعزل! فدعنا ألا نتحدث عن سيادة وطن مستباحة أو عن طاغية لا يعرف العدل تطارده العدالة الدولية.

لم ولن نعترف بمجرم مصاص دماء رئيساً لنا أو للوطن.. ونعمل على إزالة نظامه الظالم منذ يومه الأول!

ثم رجائي ألا تستفز ثوابتنا... وأكرر أن لك أنت وإمامك مطلق الحق في التصدي للدكتورة أماني الطويل، والتي تجاهل أمامك درجتها العلمية عن قصد أو جهل، وبإمكانكما الدفاع هذا المجرم وعن نظامه القمعي متى ما شئتما.. وكيفما شئتما، فقط أعطونا فرصة التعبير عن عبطتنا وسعادتنا عما طلبته الدكتورة الطويل من رئيسكما الجزار البشري في أن يتنحى أو أن (يغور) عنا حقناً للدماء، دونما أن نتجاوز جميعنا لـ (حق) التعبير الذي صفده بشيرك بأغلال مؤتمره اللاوطني الفاسـد... ولا تحجبا عنا حقنا الأصيل في أن نتصدى لكليكما عند دفاعكما المستميت عن مجرم فـاسق ودكتاتور قاتل.. مصيره العقاب العسير!

وترانا نفتخر دوماً بعمالتنا للحقوق... فنحن مرتزقة الحق وأنصار العدل!

Quote: هل يا محمد يس مهم جدا أن تعرف رايى فى تلك القضيه أو غيرها وماذا يفيدك

أشكر لك تساؤلك هذا وإجابتك الصريحة عليه!
فأنا سألت وأنت أجبت بصراحة ووضوح تحسد عليه!

التحية لك اخى منصور وللاخ هاشم الامام محى الدين
وبالجد وصل لى امانى الطويل ما نود ايصاله
دمت اخى هاشم

مناصرة المظلوم , وردع الظالم من القيم الأخلاقية العابرة للحدود الوطنية للدول . وهي حدود ينكرها هذا الكوز المعفن بحكم مرجعيته الفكرية .

من حق الصحفية اماني الطويل بل ومن واجبها الذي يمليه عليها ضميرها الإنساني ان ترفض الظلم اينما وجد دون ان يعد ذلك تدخلا , وإلا بم تفسرون

ترحيبكم بدعوة القرضاوي للإطاحة بحكام ليبيا وسوريا بل والدعوة لقتلهم والتمثيل بجثثهم ؟؟؟!!

التحية للدكتورة امانى.
لديها حق ابداء الرائ فى الظلم الذى يمارسه النظام ضد شعبه, بل المجتمع الدولى لديه واجب حماية الملاين السودانين المهددين من قبل هذا النظام.

Quote: يا محمد يس خليفه كتلوج ود أبوك لا يسوق دوما لنتائج مرضيه فيا عزيزى لا تفكر أبدا فى الذى أقوله ولكن فى ما لم أقله أو ما ينبغى أن يقال وفى اللغه أن تسأل عن شى وتجيب عن شئ آخر وفى القانون كذلك فليس هنالك

يا منصور,
عربى بتاعى بقى نص كم, ممكن تتوسع شوية فى كلامك هذا?
انا غايتو اللا فاهمواانو عايز محمد يفكر فى الكلام اللا انت ما قلتو???

نرجو من الدكتورة أماني الطويل أن تواصل في ارسال رسائلها للديكتاتور مغتصب السلطة عمر البشير لعله يرعوي.
سلامات يا منصور.

محمد يس أول حاجه إزيك وكيف حالك

وثانيا أنا وأنت ننظر للموضوع من جوانب مختلفه تماما فأنت لديك تجييش عاطفى
ضخم ضد البشير ولا ضير فى ذلك وأنا أعتبر البشير X إكس الذى يمثل سيادة البلد
وبقدر ماله من معارضين له موالين وإلا لما كان هناك وأنا سوف لا ولن أقف بينك
وبينه أبدا ولا أمنعك من أن تخلعه من عرشه وتنزع عنه الملك الذى يمنحه الله وينزعه
الله متى ما شاء ببساطه لأنك سودانى فسوف لا ولن أحجمك أبدا ولا سبيل لى
بذلك أما الدكتوره أمانى الطويل فقد منحت نفسها جنسية السودان وصارت تسبقهم على
خلع البشير وهنا ستجد الوطنيين الخلص بغض النظر عن إتفاقهم مع النظام أو إختلافهم
معه فأنا أرى ذلك غزوا لا يختلف عن الذى حدث فى هجليج فأصحى ثبات الكل لأنها السياده
ولأنه الوطن فعلم البلد ورئيسه وسفيره رموز للسياده إذا أتفقنا معهم أو أختلفنا
وتعرف يا أيها الشقيق محمد يس مشكلتنا نحن إننا نجيش العاطفه وربما نحدث ثوره أو
تغيير للنظام ولكن لا نفعل عقولنا ونتدبر فى كيفية صناعة البديل لذا كانت 64 و 85
ضحايا لتلك العاطفه فخطفهما العسكر المؤدلج وبالقبضه الحديديه مارسوا تنفيذأحلامهم
فيا عزيزى نحن ندعو للتغيير الواعى التغيير الذى لا يصنع عدوا بيننا فنحن
تجمعنا حدود دنيا ذلك الوطن وترابه وما أسسناه منذ البدء معا ويستوجب علينا أن
نرضى ببعضنا البعض ونؤسس عقدا إجتماعيا صارما ودستورا وطنيا عادلا ونافذا ونؤسس
كيفية يحكم بها هذا الوطن كيفية نتفق عليها حتى لا نختلف ثانية وإلى الأبد ونتعلم كيف
نقبل الآخر كما فى هذه الأوطان التى آوتنا وأحترمت خصوصياتنا فيا محمد يس البشير كما جاء
سيذهب- كيف لا أدرى- ولكن أؤمن بأن لكل أجل كتاب وياخ هاشم دا ما إمامك إنت ويؤمكم
فى الأعياد والجمع وأنا لم أحظى برؤياه بعد وتسميه إمامى ياخ يا ألف مرحب بإماماته إبن
الصفر المهم يا صاحبى التغيير يحتاج لوعى كبير ولفكر ثاقب وما الوعى إلا دراك
مستجدات الواقع ولك السلام ولا ضير إن سركم كلام دكتور الطويل ولا لجرح إذا ضراكم ألم.

وأرقد عافيه


منصور

الكلام اللا انت ما قلتو


عليك نور يا أبو الزيك الفكر والفلسفه دوما لا يهتمان بما هو كائن ولكن
يتعمقان فى ما ينبغى أن يكون التفاصيل التى تمثل التقريرى الوصفى من مهام
العلوم والفلسفه تهتم بكل معيارى تقديرى أى تهتم بالقضايا الكليه لا التفاصيل
لأن فى التفاصيل الدرب بروح فى المويه زى إتفاق نيفاشا والمشوره وأبييى وهلم جرا
وبعد يا أبو الزيك إنت طلعت الكرت الوطنى بعد ومازالت أبيى معلقه فإن كنت
من جنوب السودان فسنعتبرك شامتا وإن كنت من السودان فمرحبا برأيك ولا مرحبا
بما قالت به دكتور أمانى الطويل أبدا.

ولك السلام وسألناك من إدوارد لينا تقولينا أشرحو دا ياهو ذات ما لم يقال
الذى يجب التفكير فيه.



منصور

Quote: أنا يميل بى الشجو كما الذى إرتضى الخندريس ثمل أرى الجمل قطا وأطأ كما العباسى الأرض زهوا وتبخترا من وخز الإبار الشافى بيراع ذلك الإمام الذى عرف العصب الحساس والمعانى الكبيرة للوطن وقام بالواجب بكل جوارحه عندما رأى منكرا أثار حفيظته وأنبرى لدكتور الطويل التى تعدت كل أعراف الصحافه لتجند نفسها آمرا لرمز دولة بأن تنحى فإن كان ذلك مقبولا لدى البعض فأنا لن أقبله بغض النظر عن قبولى للبشير أو رفضى له فهو واقع رئيسى ورئيسك ورئيس السودان مثله مثل كل الرؤساء الذين تعاقبوا على الوطن نختلف معهم أو نتفق عليهم ولكن حتما سوف لا ولن نتفق مع الغير ضدهم لأنهم رموزالوطن والإتفاق مع الغير ضدهم إرتزاق وعماله فهل إن قالت ذات الطويل لأوباما بما قالته للبشير ستجهر بموافقتها كما تفعل الآن وبعدين يا محمد يس خليفه كتلوج ود أبوك لا يسوق دوما لنتائج مرضيه فيا عزيزى لا تفكر أبدا فى الذى أقوله ولكن فى ما لم أقله أو ما ينبغى أن يقال وفى اللغه أن تسأل عن شى وتجيب عن شئ آخر وفى القانون كذلك فليس هنالك بشر له حق إستدراج الآخر بتلك السطحيه فأنا ممتن لهاشم الإمام الذى إنبرى شنفرى شنف أقوال الطويل التى وجدت الغبطة والسرور عند البعض لذا ستتمادى تلك الدكتوره لتمارس ذات الشئ مع أى رئيس يروق لك ولمن معك وعندها سأنبرى لها أنا الذى يختلف معك ومع رئيسك دفاعا عنك وعن رئيسك وعن الوطن الذى أرضعنى حبه وعشقه وعلمنى كيف أحميه فيا صاحبى هنالك ما يسمى بالسياده لا تلاعب فيها فالبشير جاء للسودان ولم أكن بداخله ولم يشاورنى ولم يشاور أحد ولكنه نال تلك الشرعيه وإن أبى به الكون كله فدعونا نختلف بوعى ومعرفه وإدراك لمستجدات الأمور العويصه دون مرغمية لا تغنى ولا تشبع من جوع. وهل يا محمد يس مهم جدا أن تعرف رايى فى تلك القضيه أو غيرها وماذا يفيدك ذلك إنه ذات السؤال وبعض الأسئله حرام شرعا (ولا تسألوا عن أشياء....)

ناقل أسفار الكيزان منصور مفتاح.

يلا أظهر وبان للناس على حقيقتك، عوضا عن التخفي في ما يكتبه الكيزان من دفاع على هذا النظام المجرم وما يكتبونه من عنصرية. يا لبؤسك ويا لحقارتك، أيها النفعي المتسلق. لعنة الله تغشاك وتغشى جميع الكيزان المجرمين.

Quote: أما الدكتوره أمانى الطويل فقد منحت نفسها جنسية السودان وصارت تسبقهم على خلع البشير وهنا ستجد الوطنيين الخلص بغض النظر عن إتفاقهم مع النظام أو إختلافهم معه فأنا أرى ذلك غزوا لا يختلف عن الذى حدث فى هجليج فأصحى ثبات الكل لأنها السياده ولأنه الوطن فعلم البلد ورئيسه وسفيره رموز للسياده إذا أتفقنا معهم أو أختلفنا

منصور المفتاح
سلامات

قلت لى رسالة دكتورة الطويل للبشير لا يختلف عن الذى حدث فى هجليج وهى انتهاك لسيادة الوطن ؟

جميل

طيب ماذا انت قائل على احتلال البلد التى تنتمى اليها امانى الطويل على جزء عزيز من وطننا

لاكثر من 16 عام ومازالت وهى ( حلايب ) التى هى مثل هجليج ؟

بكل امانة ايهما الانتهاك الحقيقى لسيادة الوطن , رسالة امانى الطويل للبشير ام احتلال البلد التى تنتمى اليها امانى الطويل لجزء عزيز من وطننا ؟

ناقل أسفار الكيزان منصور مفتاح.

يلا أظهر وبان للناس على حقيقتك، عوضا عن التخفي في ما يكتبه الكيزان من دفاع على هذا النظام المجرم وما يكتبونه من عنصرية. يا لبؤسك ويا لحقارتك، أيها النفعي المتسلق. لعنة الله تغشاك وتغشى جميع الكيزان المجرمين.



ياأبو فاخوره ياخ إنت القراده واللا الجمل والله ما شاء الله مليت
المطامير طب دحين أمش على الصومعه ديك وأنكرب ضحوتك شبه قال نفعى قال
الكلام النقلتو دا فهمتو يا الأصنج أها النقولك حاجه أكان دى
معارضتكم الكيزان ديل بسلموها عيسى وأرقدو للجلده بس والله الكيزان
الليله دى براهم يفوتو ويقولو ليكم تعالو أحكمو بعد عشره دقائق تانى
بجى ياخدوها منكم يا دقسوب.


ويا إنت يا دا وعمدا لا نسميك أمش أتعشى وتعال



منصور

وعليكم من الله السلام أطيافا ولطائف

شفت الزول لمن يكون كويس ومؤدب الناس بتكون معاه كيف ?






ياخ إنت قريب دكتور حاكم بتاع الآثار وإبن أخته الآخر بتاع

الآثار عليهما من الله الرحمه والمغفره?

أما عن حلايب يا صاحبى ما هو نحن محتلين أمبابه والعتبه مش درون!!!

ياخ نحن لا نرضى بضياع شبر من البلد وياخ ضرب الله مثلا بعوضة فما فوقها......) أو كما قال.

ياخ البشير دا لو كان الزول الدايرو إنت يحكم أنا لا ولن أرضى أن يتطاول عليه صحفى أجنبى فإن فعلت ساكون باع باع باع كسائر دعاة النضال الذين يساررون بيوتات الإستخبارات والدراسات الإستراجيه.

خالد حاكم رسالة هاشم الإمام واضحه ودافعها مشروع بكل الشرائع

ولك ألف سلام وألف رمضانك كريم

منصور

( 1) الأخ الأديب العظيم ، والناقد الحصيف الأستاذ منصور المفتاح
رمضان كريم ، وكل عام وأنت بخير
سرّني استحسانك لمقالي ، ونشره على موقع سودانيزون لاين ، ولقد كنت أود أن أفعل ذلك ، فقد استلمت الباسورد الجديد منذ عام ، ولكن مثل هذه الردود التي لا يمل أصحابها من تكرارها زهدتني في الكتابة في هذا الموقع /جزاك الله خيراً على حسن الظن ، وأعانك الله علي ناس (حمبرّة والغنّامة ) و,إنْ كنت أحسدهم على هذه اللغة الجميلة والمنطق السديد الذي تخاطبهم به .
( 2 )يا محمد يس خليفة أرد عليك وللا بتقوم تشتكيني !
(3 )شكراً لوليد الطيب على نصرته في زمن قلذ فيه النصير ، إذا كنت في البلد دي بكرة حا يجيك كضاب المية محمد يس خليفة ويهددك بقدرته على طردك من الولايات المتحدة ، ما تخاف منو هرّاط و مدّعي .
(4 )يا معاوية الأرباب ، الأرابيب عند أهلنا السعداب لا يشتمون وإذا نودوا من مكان بعيد لا يلتفتون لأنّ في ذلك خفّة ، هسع كلمة ( الكوز المعفّن ) دي لزومة شنو أعمل حسابك الشتيمة ساهلة و ما غلبت ليها زول وما عايزة ذكاء ولا دخول مدرسة . وبعدين ما يمنعك أن تعترض على الشيخ القرضاوي كما اعترضنا نحن على أماني الطويل ؟
( 5 )يا جوزيف زكريا إنت معانا وللا مع سلفاكير ؟!
( 6 )يا سيف النصر إنت ماتكتب براك للبشير موكّل آماني الطويل مالك ؟
( 7) صباح الخير يا دينق وين صاحبك ؟ أها أرد عليك وللا بتجري تشتكيني لبكري .

إمام جالية واشنطن الضلالي.

تاني رجعت للبورد لكي تفسي بقلمك؟
لعنة الله تغشاك وتغشي بشيرك المطلوب دوليا بسبب الجرائم التي أرتكبها في السودان.
ياهو كمان طلعت عندك مغفل نافع ينقل لك مقالاتك المهببة في البورد.
بعدين من متين نحن بنشتكي! نحنا ناس دواس ودواس حار كمان. أنت ما بتقدر عليه.
علشان كده، أحسن لك ترجع لجحرك الذي خرجت منه.

Quote: ( 2 )يا محمد يس خليفة أرد عليك وللا بتقوم تشتكيني !

Quote: إذا كنت في البلد دي بكرة حا يجيك كضاب المية محمد يس خليفة ويهددك بقدرته على طردك من الولايات المتحدة ، ما تخاف منو هرّاط و مدّعي .

يا هاشم الإمام.. يبدو إنك لم تستفيد من بياتك الصيفي الإجباري
وأنتا فعلاً محتاج لبيات شتوي بس - المرة دي - في غار حراء الحار!

حمدالله على سلامتك وشرفتا!


________

شكراً يا منصور..

Quote: التحية للدكتورة امانى. لديها حق ابداء الرائ فى الظلم الذى يمارسه النظام ضد شعبه, بل المجتمع الدولى لديه واجب حماية الملاين السودانين المهددين من قبل هذا النظام.

السودانيون اذا بلغ الطغيان و حقرة الحكام تجاهم حدودا لا تحتمل لن يستنكفوا (و هم محقين) عن الاستعانة بجيوش الاجانب كما اصطفوا خلف جيش كتشنر ضد حكم المهدية الجائر بل لم يستنكفوا عن اللجؤ جهارا نهارا ل (دولة الكيان الصهيونى), تقول لى رسالة كتبتها اجنبية للبشير المختلف حول رئاسته و المطلوب جنائيا من محكمة دولية؟ التخفى خلف ما يسمى بالسيادة الوطنية او (كرامة) حكام لم يحترموا ثانية واحدة كرامة شعوبهم امر مضحك فى هذا الزمان الذى لن يسمح فيه المجتمع الدولى للحكام بالانفراد بقهر شعوبهم و لنا فى ما جرى فى ليبيا اسوة حسنة و لن يعترض حينها الا لامبالى لا تهمه معاناة شعبه و لا تناله مظالم الحكام, او من هو جزء من الطغيان, او شيطان اخرس يوالى الظلمة (مستفيدا منهم او غافل لا يدرى ما يفعل) و يتخفى باسمال السيادة الوطنية و هو فى حقيقته يرغب فى دفع السهام عن الحكام الظلمة

سـلامات يا منصور.. وكتر خيرك على السؤال!
ونحمد الله على نعمه علينا بهذا الشهر المبارك.

وبعد،،،

وللمرة التانية دعني أختلف معاك في عدة نقاط جوهرية جاءت في معرض ردك الكريم..

وأولها: قد تلاحظ أنني أذهبت في الحديث عن الحقوق.. ومن يتحدث عن الحق الإنساني وجب عليه الإلتزام بالقانون الخالص والمجرد من العواطف أو الأغراض الشخصية. والمجرم المطارد دولياً عمر البشير متهم في قضايا جنائية (موثقة) إرتكبها هو من معه بحق الشعب السوداني المقهور. كما وأنه إرتكب أعظم جريمة بحق الوطن عندما تمرد في ليلة مظلمة على الشرعية ونهب السلطة (بكذبة) شهيرة.. خالف بها قسم الولاء للدستور وقانون القوات المسلحة السودانية.

والنقطة التانية هي أنك وآخرون قد لا تعرفون الفرق بين السيادة والحصانة! فمبدأ السيادة الـ Sovereignty والمُعرف منذ العهد الروماني يتعلق بالأرض، أو بتعبير أصح، هو مبدأ السيادة (السلطة) العليا على أرض مستقلة بها شعب ونظام حكم يحكمه القانون.. أو الدستور حسب بعض النظريات القانونية والدستورية. والبشير لا سيادة له حسب هذا التعريف والسودان أضحى بفضله أرضاً مستباحة يحتلها أكثر من 20 ألف جندي أممي مدجج بالسلاح لحماية أهلنا في دارفور من جنجويد ومليشيات نظام عمر البشير ومؤتمره اللاوطني في وطن إنشق ثلثه وأُحتلت أطرافه بحد السلاح وأُستبيحت مدنه بطائرات وصواريخ الدول التي إستعدوا سيادتها الوطنية بتصديرهم للإرهاب لها. وهم لا يفقهون معنى السيادة الوطنية!
أما الحصانة الـ Immunity فهي متعددة الأشكال وأولها الحصانة القانونية ويليها الحصانة الدبلوماسية إلى الحصانة البرلمانية والحصانة من المسؤلية الشخصية. والبشير كمجرم حرب ومرتكب جريمة الإبادة أو بأرتكابه جرائم ضد الإنسانية، إنتُزعت عنه هذة الحصانة - التي نالها عنوة - بموجب عرائض القبض عليه الدولية والتي أصدرها قضاة المحكمة الجنائية الدولية، والتي فوضها مجلس الأمن وأعطى مدعيها العام صلاحية التحقيق بهذة الجرائم الشـنيعة. وحتماً سيتم القبض على هذا المجرم ومن معه وسيحاسبون قضائياً في لاهاي قريباً.

النقطة الثالثة في خلافي الجوهري معك - ومع هاشم - هي حق الدكتورة أماني الطويل في مطالبة البشير بأن يتنحى رأفةً بشعبنا السوداني وحقناً للدماء التي تهدر والأرواح التي تزهق والبطون التي تجوع والملايين التي تُشرد أو لتلك القرى الآمنة التي تقصف... وربما دعته لكي يتنحى عملاً بقول الله تعالى: (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ)، أو قوله في محكم تنزيله: (وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُور) صدق الله العظيم. ولربما حفزها على ذلك خروح هذا الطاغية قبل أيام قليلة وإعلانه أنه سيطبق شرع الله بعد 23 سنة من حكمه المتسلط الذي ظل يدعي إسلاميته من بيانه الأول. فجاء ليقول للشعب السوداني المنتفض: "فهمتكم!" كما قالها بن علي في تونس قبل إزاحته... أو "الآن فهمتكم!" كما قالها ديجول مخاطباً الجزائريين قُبيل إعلان إستقلالهم بعد أن قدموا مليون شهيد في سبيل حريتهم. الدكتورة الطويل خبيرة بالشأن السوداني وعلى صلة وثيقة بساسته ومثققيه، ولقد تشرفت بلقائها بواشنطون بملتقى أيوا للتحول الديمقراطي، وأتابع ما تكتبه في القضايا ذات الصلة بوطننا الحبيب... وهي إعلامياً وأكاديمياً مؤهلة لمخاطبة من تشاء. وأجزم قاطعاً أن رسالتها موضوع هذا البوست قد وصلت للمعنونة بأسمه... وليته يعي ما إحتوته.

والنقطة الأخيرة والمتعلقة بإمامة هاشم الإمام، والتي أود أن أوضح لك فيها أنني متردد بكثافة على واشنطون ولكنني مقيم بين نيويورك وبوسطن.. إلا أنني لن أسمح لنفسي بأن أقف أمام الله عز وعلى في صلاة يؤمها هذا الضلالي الدعي هاشم الإمام. هو شخص منبوذ وساقط القول والفعل بذئ اللسان نرجسي الأخلاق، فرض نفسه على مجموعة من بعض المقيمين بمنطقة فيرجينيا ليصلي بهم صلاة العيد (بالقطعة). وهو في إعتقادي فاقد لشروط الإمامة بالكامل وعلى المستويين الشخصي والعام. كما وله علاقات وصلات مريبة بسفارة المؤتمر اللاوطني الذي يدعي (مؤخراً) عضويته فيه بعد إنشقاقه عن جماعة الترابي تارة وإنشقاقه عن أنصار السنة تارة أخرى. وفقنا الله في أن نعرفه وأن تعرف تاريخه.. والحق يقال، هو مالك لمضارب اللغة العربية ولكنه يسئ إستخدامها ويوظف كل مقدراته بها لينال من الآخرين الذين فاقوه مكانة وحظوة.

أكرر شكري لك على إستفزاز أذهاننا وأقلامنا لكي نتساجل معك فكرياً...


والســلام،،،



______________________

بي. إس. أتمنى أن تنقل لنا هنا رسالة الدكتورة أماني الطويل للمجرم البشير

اسمها.. مــــن؟؟

Faki Ishag


التفاصيل
نشر بتاريخ الثلاثاء, 31 تموز/يوليو 2012 13:00
{ .. نقترب من السبعين..
{ ولما كنا شبابًا كنا نقرأ لكاتبه صحفية اسمها أسماء الحسيني.. وبعدها بقليل لأخرى اسمها أماني الطويل ونسمع عن المحامي.. (الذي يعود الأسبوع الماضي من جنيف بعد لقاء لمعارضين مع مخابرات أمريكا وكندا وفرنسا).
{ واللقاء الذي يضم المحامي العجوز ومندوبين من جماعات كاودا ــ ينتهي بتقرير مؤلم ــ مؤلم.
{ .. ورجال مخابرات فرنسا وأمريكا يستمعون لخطة هؤلاء عن .. تغيير النظام
{ .. بعدها.. وباللؤم الذي لا يجامل ينظر هؤلاء إليهم ثم يقولون ببطء
: عفواً ــ هذا الحديث هو ذاته ما نسمعه منكم منذ عشرين سنة.. دون جديد
قالوا: قدمنا إليكم وإلى الجنوب ما يكفي لإسقاط حكومات إفريقيا وفشلتم
{.. وفي ضربة قاسية ــ ومن ينكر هذا زدناه ــ يقولون لهم
: لا تستطيعون الآن فعل شيء لأنكم في الحقيقة لستم البديل.. و لا أنتم من يقبل به السودانيون.. مع السلامة ــ ننصحكم باللحاق بمفاوضات السلام.
{ .. وأعضاء الوفد الجنوبي هناك يشتبكون
{ وجانب يقول: إن رفضنا قيادة المخابرات الأمريكية فقدناهم. وهلكنا
{ آخرون قالوا
: هؤلاء عجزوا حتى عن أفغانستان والعراق ــ نستمر في القتال
{ .. وتحركات الجماعات المسلحة من هناك ــ وانطلاقة كتابات كثيرة معادية كان ما يقودها هو هذا
{ والمحامي العجوز يهبط الخرطوم.. وعرمان في أديس
(2)
{ وأيام الستينيات نقرأ لأماني الطويل ولأخري اسمها أسماء الحسيني
{ .. والعالم ما بين الستينيات وطائرات الفايكاونت ــ وحتى الطائرات الحديثة ــ ومابين هاتف الأسلاك المعلقة وبين الإنترنت الآن ــ ومابين سوكارنو وناصر وعدم الانحياز والآن..
{ .. العالم يتبدل
{ لكن أسماء وأماني كلاً منهما ــ وشهادة نُقر بها ــ ثابتة لا تتبدل
{ .. لا الصورة التي تطبع فوق المقال منذ الستينيات تتبدل ولا أسلوب الستينيات ولا العقول.. في ثبات رائع!!
{ وبعض ما يبقى في الذهن عن إحداهن كانت جملة يطلقها الكاتب الضخم (محمد جلال كشك) .. والمرأة هذه لما كانت تكتب عن ثورة الخميني بعداء مجنون كان كشك يقول
: ولولا أننا نكتب في صحيفة محترمة لحدثنا الناس عن هذه المرأة التي تجلس في مقاهي بيروت لتحدث قراءها ــ من قلب طهران؟!!
{ وبالثبات ذاته السيدة أسماء الحسيني وصاحبتها أماني الطويل كلاهما تجلس في القاهرة الآن لتحدث قراءها عن الخرطوم والبشير.
(3)
وفوران العالم ــ ونحن نقدم شهادتنا مجردة ــ فوران السنوات الخمسين الماضية لم نقع فيه على كتابات لأسماء ولا لأماني الطويل.. والسبب مفهوم فالأحداث الضخمة كان ما يقودها هو الأقلام الضخمة ــ فقط
{ والسادات يعصف بالقضاء ــ وينقل كبار القضاة للعمل في السكة حديد والزراعة
{ ولا تسمع لأسماء ولا لأماني همساً
{ والسادات يعصف بالصحافة ــ ويفعل بالصحافيين ما فعله بالقضاة
{ ولا نسمع لأسماء ولا الأخرى همساً
{ ومبارك حتى عام «2009م» يعيد ما فعله السادات.. ولا نسمع لأسماء ولا لصاحبتها همساً
{ لكن المرأتين هاتين كلتيهما تعودان الآن للظهور
{ ولا أحد أخطر ممن تغيب عنه الأضواء وشمس العمر ــ وهو يجري لاصطياد العيون من جديد
{ والعودة لعل بعض أسبابها هو
ــ ونحن هنا نستنتج ولا معلومات لدينا ــ هو أن حملة الغرب وإسرائيل التي تشتري نصف الإعلام الشهر الأسبق في غليان انتخابات الجمهورية المصرية ــ الحملة هذه ما يكسر ظهرها هو أن الغرب الذي يعاني من الأزمة الاقتصادية يعجز عن شراء الأقلام الكبيرة ضد البشير
ــ وهكذا تعود أسماء والأخرى للظهور
{ وموجة شراء الأقلام في السودان يكتب عن بعضها سفيرنا في لندن الأسبوع الأسبق ــ ونقرأ عن صفحة تابعة للمخابرات الأمريكية التي تنشر على شبكة الإنترنت أسماء من يقبضون من خزانتها من الصحفيين السودانيين
{ ولكن كتابًا آخرين يكتبون.
ــ ومنهم عبدالوهاب الأفندي والأفندي الذي لا يحمل وداً للبشير أو الإنقاذ يكتب الأسبوع الأسبق أحاديث تصلح تمامًا ليقوم البشير بتلحينها وغنائها!!
(4)
{ ومابين أسماء ــ هنا والأفندي الكاتب المحترم من هناك تتدفق درجات الظلال
{ والظلال هذه تحمل أحاديث طويلة وممتعة غاية الإمتاع ــ نعود إليها
ــ فهذه أيام الطرق العنيف
{ وبعض الطرق هذا هو ما يلتفت الناس إليه بقوة الشهرين القادمين
{ فالسيد وزير العدل يتلقى توجيهًا رئاسيًا (بحسم) قضايا كثيرة ضخمة أمام المحاكم
{ وما بين اليوم والثلاثين من أكتوبر تصدر المحاكم أحكامها في قضايا (مدحت ــ والأقطان .. وتهريب أموال المصارف... و ...)

الأخ سيف النصر محي الدين

سلام من فوقه سلام ومن تحته سلام

وعفوا إن قفذت لمن بعدك فى الرد لا عن قصد أبدا

ويا دكتور الخلاف ليس فى الكتابه عن البشير ولكن فى تجاوز سقوف الواجب

والدخول فى باحات المستحيل وفقا لأعراف الصحافه والقوانين الدوليه

وحدود النشر وهنالك ألاف من أهل الصحافه السودانيين يقولون أكثر

من ذلك وذلك حقهم أما دكتور الطويل لا حق لها أن تقفذ فوق حوائط

الأعراف المعلومه وتنادى حاكم البلد بأن تنحى!!!

ياخ ألف كتر خيرك وألف رمضانك كريم والعفو ثم العفو على التأخير.






منصور

الأخ العزيز وليد الطيب قسم السيد


وعليك من السلام ما يكفيك ليوم الدين

ومعليش إن تجاوزناك يا صاحبى وألف شكرا

لك على القول الحق والقول الفصل.


تحايانا وألف رمضانك كريم



منصور

Quote: هذا الكوز المعفن

معاويه الأرباب تلك ليست لغة الأرابيب وذلك الرجل إبن عمك
وحرارة قلبه تنير الكون ذا كله. فأسعفونا بالموضوعيه فهو لم
يتعدى على حرماتك وأمسح بما قاله الأض ولكن لا تسمح لنفسك
أن تنزلق وتقل ما تندم عليه يوما ما

ولك السلام الذى حرمتنا منه ولم يحرمنا عنه اللطيف الرحيم



منصور

Quote: أما عن حلايب يا صاحبى ما هو نحن محتلين أمبابه والعتبه مش درون!!!

منصور

معقول انت جادى فى ردك الفوق ده؟!

بالنسبة لاستفسارك مجرد تشابه اسماء!

يا دينق الفساء ممكن تضايرو لاكين الصُناح بتسوّلو شنو !
من متين بقيت من رجال الدواس ، وين كنت لامن الرجال كانوا بداوسو في الجنوب ماكنت حارس وليدات الأمير بندر وتغيّر ليهم في الدايبر .
نسيت آبشلاضيم جرستك وجريك وشكيتك لبكري .
ماله كتابتك كدي راعي الليموزين مافي ولاشنو

Quote: دينق الفساء ممكن تضايرو لاكين الصُناح بتسوّلو شنو ! من متين بقيت من رجال الدواس ، وين كنت لامن الرجال كانوا بداوسو في الجنوب ماكنت حارس وليدات الأمير بندر وتغيّر ليهم في الدايبر . نسيت آبشلاضيم جرستك وجريك وشكيتك لبكري . ماله كتابتك كدي راعي الليموزين مافي ولاشنو

هل هذه لغة شخص يؤم النساء للصلاة

لك الحق يا محمد يسن ألاّ تصلي خلف شخص له لسان ينطق بهذا الفحش وهذه القذارة

Quote: يا دينق الفساء ممكن تضايرو لاكين الصُناح بتسوّلو شنو ! من متين بقيت من رجال الدواس ، وين كنت لامن الرجال كانوا بداوسو في الجنوب ماكنت حارس وليدات الأمير بندر وتغيّر ليهم في الدايبر . نسيت آبشلاضيم جرستك وجريك وشكيتك لبكري . ماله كتابتك كدي راعي الليموزين مافي ولاشنو

إمام جالية واشنطن الضلالي هاشم الإمام.

الصناج ده بكون عند أمثالك من الذين يبصقون داخل سياراتهم يا معـــــفـــن. هل تزكر متى فعلت ذلك؟
أنت الدواس لمن زنقناك في مركز الحوار العربي مش جريت وهربت مثلك مثل اي رعديد ########؟
أولاد الأمير بندر مرة واحدة كده؟ يا راجل أختشي! بالمناسبة هل أنت بتتزكر القصيدة العصماء التي كتبتها أنت مدحا وأطراء في صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان في تخريج الأكاديمية السعودية في التسعينيات لمن كنت بتعمل هناك كمدرس عربي؟ هل ممكن توضح لنا لماذا كانت كل تلك الدهنسة؟ طبعا الكلام ده قبل ما يرفدوك بتلك الفضيحة المجلجلة يا وســــــخ

نص رسالة د. أماني الطويل للرئيس البشير

كُتب يوم 26.07.2012 بواسطة jem

رسالة مفتوحة الى الرئيس عمر البشير1-2[/B

]

سيدى الرئيس تراودنى منذ شهور فكرة كتابة هذا الخطاب المفتوح لك بعد أن أستحكمت أزمات السودان السياسية والإقتصادية وبدا أنه يعود الى مربع الحرب الأهلية من جديد رغم خسارة جزء عزيز من التراب الوطنى . ترددت ولم أفعل,وحينما أعلنت بنفسك قبل شهور أنه لاترشيح جديد لك فى سدة الرئاسة السودانية وأنك ستخلى موقعك فى غضون عام قلت لنفسى حسنا فعل الرئيس فقد أدرك طائعا مختارا أن طول فترة الحكم,هى سبب كاف لإنهاءه حتى ولم تكن مجللة بالفشل كالحالة فى السودان قلت لنفسى أن رسائل ثورات الربيع العربى لابد وأن تكون وصلت للرئيس , وهى الثورات التى قالت للعديد من الرؤوساء “كفاية وقرفنا “.
وفرت مبادرتك على شخصى الحرج الإنسانى أن أخاطب رئيسا عربيا وأدعوه إلى الترجل عن سدة حكم بلاده وأنا لست من ضمن مواطنى هذا البلد وإن كانت تربطنى به كما كل المصريين أواصر الدم والتاريخ,وأيضا سنوات من العمل وشهادات علمية عن أحوال السودان وتطوره التاريخى والسياسى .
يبدو سيدى أن العام الذى وعدت قبل شهور أن يكون عامك الأأخير فى الحكم,لم يتحمله الشعب السودانى كما قدرت أنا فى جلسة مطولة جمعتنى بواحد من مستشاريك الأفاضل ,كنا نتشاور فيها عن أحوال الثورات العربية وفرصها,وعن السودان,إختلف معى الرجل وقال إن السودان مشكلته محلولة لإنك راحل فى غضون شهور,وأن التحدى فى السودان هو إقتصادى بالأساس وهو فى طريقه للحل,ومن ثم لافرصة لربيع سودانى , ولكن صدق حدسى وتقديرى فتبلورت حركات إحتجاحية من الشباب أشعل شرارتها حرائر السودان من الطالبات من أحفاد عزة ومهيرة,رفة فراشة كما تقول نظريات العلوم السياسية الحديثة هى ما أسقطت نقطة الماء من كوب الإحتقان الشعبى وبدأ ربيع السودان الذى لم تكن أبدا الإنقاذ هى ربيعه , كما يحاول أركان نظامك أن يروجوا. فالربيع لايجىء سيدى بالإنقلابات العسكرية ولا من على أفواه المدافع, ولكن ما يصنع الربيع فقط هوالثورات السلمية أى حناجر الناس بصدروهم العارية وأياديهم الفارغة .
أسبابى سيدى الرئيس فى دعوتك الى إنهاء حكمك سلميا متعددة منها أن الأحتجاجات القائمة فى السودان ضد نظامك لن تنتهى رغم حملة الإعتقالات الواسعة التى تجرى ضد النشطاء السياسيين,والحلول الأمنية والقمعية التى تلجأ إليها الأجهزةالتابعة للنظام,من تعطيل للصحف ومنع كتابة الصحفين والأكاديميين بل وأيضا منع بعض الإسلاميين المحسوبيين تاريخيا على نظامك من التعبير عن الرأى.أقول رغم كل هذه الأجراءات القمعية فإن هناك مايسمى فى النظريات السياسية والعسكرية حدود إستخدام القوة بمعنى أنك قد تملك السلاح لكن ربما لاتستطيع إستخدامه مع الجموع كما أن تكلفته السياسية باهظة وتؤدى أيضا الى إسقاط النظام
ومن أسباب دعوتى لإنهاء حكمك وفق معادلة الخروج الآمن التى توفرت للرئيس اليمنى على عبدلله صالح مع بعض التعديلات أن شرفك العسكرى وتاريخك السياسيى سوف يلطخ بالتأكيد فى حالة الإستمرار فى العناد ضد شعبك فإن السيناريوهات المتوقعة لإستمرار نظامك هو تحول الإحتجاجات السلمية الى بحور من دماء,فقد ساهمت سياستكم بشكل مباشر فى أن يتحلل السودان الى مكونات ماقبل الدولة,وسوف تتحرك المكونات القبلية والجهوية مسلحة ضد نظامك,مابقى من السودان هو مهدد بشكل مباشر بالشرذمة والصوملة وستدخل التاريخ سيدى من بوابة تفتيت الوطن بالكامل بعد أن كنت ونظامك مسئوليين جزئيا عن تقسيمه بين شمال وجنوب.ستتحمل سيدى الرئيس أمام الله وحدك وزر إراقة دماء شعبك والمسؤلية الأخلاقية والسياسية الكاملة عن إنهيار الأوضاع السودانية الى هذا الحد .
إن إتفاق فصائل المعارضة الشمالية فيما سمى البديل الديمقراطى والإعلان الدستورى سيدى خلع عن نظامك ميزة تمثيله لسودان الوسط أى السودانيين من الأصول العربية ,وهو مايعول عليه نظامك إستغلالا لمخاوف هؤلاء من سيطرة الهامش على المركز لكن زخم ثورة الشباب سيدى وجماهير الأحزاب الطائفية سوف يكون كفيلا أن يعطى قبلة الحياة لفصائل المعارضة وهى تتحرك ربما نحو مجلس وطنى مثيل للمجالس السورية والليبية. أعرف سيادة الرئيس إنك تراهن على خلافات هؤلاء فى إطالة عمر نظامك , لكن ثمن ذلك هو الوطن وسيرتك فى التاريخ ,فلا تكن مثل سياد برى الذى سلم الصومال للفوضى . (يتبع)

______________

رسالة مفتوحة الى الرئيس عمر البشير2-2[/B

]

الرئيس عمر البشير تحدثت فى مقالى السابق عن حالة السودان ومطالبتى لك أن تنقذ الوطن بالتنحى عن الحكم وأزيد فى أسباب طلب ذلك أنك لن تجد دعما إقليميا من الأحزاب الإسلامية التى وصلت للحكم فى مصر وليبيا رغم أنك ساعدت ومولت بعضهم وأعترفت بذلك علنا ,فلا أحد يريد أن يربط نظامه الجديد بنظام قديم شاخ وفشل فى الحفاظ على تراب بلاده الوطنى , وأفقر وأهان شعبه الى حد المذلة فى وقت كانت أهم شعارات ثورات الربيع العربى هى الكرامة الإنسانية , صدقنى سيدى لن يتحمل إخوان مصر أو ليبيا أو حتى سوريا أو الأردن وزرك حتى ولو كنت قد دعمتهم من قبل ماديا أو معنويا أو لوجستيا كما سبق وأن أعلنت عن أياديك البيضاء لإسقاط نظام ليبيا, لن يستطيع هؤلاء سيدى على الأقل فى حالة مصر أن يواجهوا جماهيرهم التى وضعتهم فى سدة الحكم بإنتخابات نزيهة وشفافة فى مساندة نظام جاء بإنقلاب عسكرى,ومارس قمعا وإستبدادا وأنتهك حقوق الإنسان وأعتمد فقط على الحسم العسكرى لحل الخلافات السياسية مع معارضيه وراوغ فى عقد إتفاق وطنى فعلى وواقعى يقدم فيه للآخرين تنازلات حقيقية ,ربما تكون رسالة الرئيس محمد مرسى قد وصلتك بأنه لن يساند فى قمع ثورة شعبية لإن هذا النوع من الثورات حمله من السجن الى القصر ,أظن الرسالة واضحة وضوح الشمس.
لن يساندك أحد سيدى وقد مارست سلوكا عنصريا مقيتيا ضد الآخر المختلف معك دينيا وعرقيا وثقافيا ووصفت هذا الآخر بالحشرة بل وتهكمت على خلقة الله فى بشره حينما خاطبت مالك عقاروالى النيل الأزرق الى الحد أن يقف ضدك علنا وزير خارجيتك على كرتى فى البرلمان فى سلوك غير مطروق ولا مسبوق فى الأعراف السياسية .
لن يصدق أحد سيدى أنك ونظامك تدافع عن الشريعة الإسلامية ضد معارضي تطبيقها فى السودان فبأسم هذه الشريعة عاث رموز نظامك فسادا فى الأرض فأكلوا المال الحرام ,وتعدى السواد الأعظم من السودانيين مرحلة الفقر الى الجوع الواقعى,ويرى هؤلاء يوميا سدنة نظامك ورموز حزبك وبل وعائلتك يرفلون فى نعم ورغد فى العيش لا من رزق حلال ولامن كد وعرق ولكن فقط لكونهم من القلة المحظوظة التى أرتبطت بالنظام وفتح لها مجالات اليزنس على أسس من فساد لا من نزاهة وشفافية فتم طرد رجال أعمال من السوق لأنهم لم ينضوا تحت مظلة تنظيمات الإسلام السياسى فى السودان .
حالة الفساد فى السودان ليست من عندياتى ولكنها شهادة إٍسلاميين أصدروا الكتب ودبجوا المقالات, هل قرأت مقالات التيجانى عبد القادر التى شرحت بالتفصيل كيف طرد رجال الأعمال الإسلاميين غيرهم من السوق السودانى,كيف أشتروا مؤسسات الدولة بالبخس فأفقروا الناس ولكنهم أثروا أخوة الرئيس. أسألك سيدى لماذا منعت د. الطيب زين العابدين من الكتابة وسجنت د.زين العابدين عثمان مؤخرا حينما كتبا عن هذا الفساد .
بإسم الشريعة الإسلامية التى قلتم أنكم جئتم لتطبقوها تدخلتم فى حياة الناس اليومية وكونتم شرطة أمن المجتمع فحددتم للناس أوقات إقامة أعراس أبنائهم,وطاردتم الشباب فى الأماكن العامة,ولاحقتم الفتيات بالشوارع كما أقمتم حد الجلد على الجوعى والمساكين وحجبتموه عن الأقوياء المحظوظين.بل وتورطتم فى محاولة جلد صحفية لأنها لبست البنطلون وأخيرا قتلت قوات أمن المجتمع عوضية الأم التى حاولت الدفاع عن ابنها ضدهم فقتلت بدم بارد لتكون عوضية كما خالد سعيد أيقونة الثورة السودانية,
سيدى الرئيس عمر البشير إن ترجلك عن الحكم بإتفاق سياسيى وتكوين حكومة إنتقالية من شأنه أن يجنبك سيف المحكمة الجنائية الدولية,ويحفظ لشباب حزبك فرصهم فى الأمن الشخصى وهم الذين تذمروا ضدك فى مذكرة مشهودة,سوف تحفظ دماء مئات الألاف من السودانيين ومن بينهم رموز نظامك الذين سوف يلاحقوا ربما,فقط لإنك وحزبك تريدون الاستمرار فى الحكم. إن المخططات الخارجية ضد السودان سوف يتم تنفيذها بنجاح مع كل دقيقة جديدة تصر فيها على الإستمرار فى الحكم ,سيقسم المزيد التراب الوطنى للسودان ,لان الطغاة هم من يفتحون أبواب الوطن للغزاة .إرحل سيدى وجنب السودان وأهله وشعبه هذا المصير. كن شجاعا فى الإعتراف بالفشل والترجل عن الحكم كى تصون شرفك العسكرى الذى ترى أن عناد مبارك قد أهال عليه التراب.

المصدر

رد علي رسالة د. أماني الطويل للبشير

ابراهيم علي ابراهيم ( الصحفي )
[email protected]
الراكوبة 07-24-2012 07:32 PM

نقل سعادة السفير أمين عبد اللطيف في كتابه الشيق ( مشوار دبلوماسي ) واقعة حدثت في مطار أثينا حينما خف السفير مصطفي يوسف التني لإستقبال الرئيس الاسبق المرحوم الفريق ابراهيم عبود , وأثناء الدردشه سأله السفير عن أحوال السودان فقال له الاحوال بخير والناس في رغد العيش , وأنتهت الخلافات والصراعات التي كانت تحدث ووو , فقال له السفير : سيادة الرئيس صرت تتكلم مثل صحفك .. , البلاد تعاني وهناك كبت للحريات والضائقة المعيشية وصلت حدا..وو , فغضب الرئيس , فقال له اللواء المقبول الامين الحاج عضو المجلس العسكري الحاكم : كيف تقول هذا للرئيس ؟, رد عليه : انا انسان صريح , رد عليه لكن صراحتك أكثر من اللأزم . رد عليه : أتمني أن لا أتخلي في يوم من الايام عن صراحتي . يقول السفير الامين عبد اللطيف انه التقي اللواءالمقبول بعد سقوط النظام العسكري ( وكلاهما من أبناء مدني ) وذكره بالواقعة وسأله : لماذا تحاملت علي السفير التني ؟ أجابه : " لك وللزمان .. إياك ان تقول للدكتاتور انت ديكتاتور في وجهه .. لأنه يعرف ذلك وإذا وجد فيك الفرصة منعك من الحديث وقد يصل به الامر لإعتقالك .
............
شكرا للأستاذه والاخت الكريمة الدكتورة أماني الطويل فقد عهدناها لصيقة بالسودان منذ زمن طويل كنا نذورها في القاهرة وتذورنا في الخرطوم , وظلت طوال مسيرتها الصحفية تحمل هموم وآمال وطوحات وتطلعات الشعب السوداني , وصارت جزءا منا وتتحدث لغتنا , وكانت أماني والاخت الكريمة الاستاذه أسماء الحسيني وألاستاذه أميرة الطحاوي والاستاذ طارق حسن من أسرة الاهرام وعدد كبير من الصحفيين المصريين ممن كسبناهم أخوة لنا أسهموا في التعريف أكثر بالسودان , ولعل وجود عدد كبير من الزلاء الصحفيين السودانيين بالقاهرة خلال حقبة التسعينات أسهم في تغيير الصورة التي كانت ماثلة لدي الاشقاء في مصر عن السودان .. , عموما هذا باب واسع في العلاقات بين البلدين الشقيقيين أتمكني ان يعكف الزملاء علي ثبر غوره .

شكرا اماني اطلعت علي رسالتك للبشر , وبدءا أطلعت علي الردود الكثيرة في نهاية المقال من القراء , وكثير منهم جاء بعبارة ( وأسمع إذ ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي ) ..
والقضية ايتها الاخت الكريمة ليست رحيل البشير أو بقاءه , القضية هي مشروع الجبهة الاسلامية الذي يحكم , فهو مشروع تدميري لأنه يقوم علي الشمولية وعلي العصبية والعنصرية ( التي قادت لفصل الجنوب ) , وعلي مشروع الدكتور حسن الترابي الذي أخرجه من جماعة الاخوان المسلمين منذ عودته من باريس وهو يحمل شهادته الجامعية فأسس منهاجا تلفيقيا جمع بين الميكافيلية والشمولية والاقتصاد الصهيوني والتنظيم الماركسي .. , كل هذا البسه ثوبا إسلاميا .. !! ( ومن يريد التحقق فليذهب الي كتابه ( الحركة الاسلامية في السودان الكسب والمنهج .. ) , والقضية ان البشير الآن ليس رئيس دولة ( لأن هذا المقعد اكبر منه ) ولأنه اداة .. فالرئيس غائب منذ زمن طويل .. , وهناك فريق أمني يحكم البلاد ولا يعبأ بالرأي العام , ولا يهمه الشعب , لقد كان جعفر نميري ( علي قدر حاله ) يمارس سلطات رئيس .. يضرب ويبطش .. ويتخذ قرارات عشوائية .. ,ويعبث هنا وهناك ولكنه كان حينما يخطي يتراجع ويتخلي عن القرارات التي اتخذها .. , لكن البشير لايري في الشعب السوداني سوي رهائن يملك مصيرهم ويبطش بهم كما يشاء .. لاوازع .. لا وطنية .. ولا دين .. علي طريقة( الفرعون ) الم يقل أن تعداد الذين قتلهم في دارفور ( عشرة الالاف ) وليس ثلاثمائة الف كما تقول المنظمات الدولية ومحمة العدل الدولية ؟ !! ألم يقل بعد معركة هجليج : ( إن الشعب السوداني وقف معنا في معركة هجليج ) .. فهو يعلم انها معركته هو وزمرته وليست معركة الشعب السوداني .., الشعب السوداني مازال في صدمة تجاه فصل الجنوب , والثورة التي بدأت في السودان الآن جذرها الرئيسي الذي يغزي لهب الثورة هو فصل الجنوب .. , هذا أخطر حدث يمر علي السودان في تاريخة الحديث .. ,
المشكلة هي مشروع الترابي الذي مازال يحكم بقوانينه وأدواته السياسية , والاجهزة الامنية والبحثية في مصر كما تعرفين كانت تقول بأن مشكلة السودان ليست في البشير , لكن المشكلة في العلاقات بين البلدين وفي السودان هي المشروع التلفيقي الذي ابتدعه الترابي , ورغم ذهابه , فإن مشروعه باق وتلاميذه باقون . يحكي ان النميري ( رحمه الله ) كان يجلس في منزل عزاء , فدخل البشير بحرسه وحله وترحاله , فناداه النميري بطريقته : ( ياعمر .. عامل إيه مع الولد ده ( يقصد الترابي ) .. والله لو ما عملت حسابك منه .. حتقعد تحوم في بيوت البكيات زيي كده ) !!!
أي سيرة للبشير تتحدثين عنها اختنا الكريمة أماني , هل هي سيرة تدمير مشروع الجزيرة ( الذي تقارب مساحته مساحة فرنسا ) وقد فقد أكثر من نصف مساحته المزروعه بسبب الاهمال والتخبط وضعف القيادات وتصفية قياداته .. !! والذي تركه المستعمر الانكليزي قطاع عام , والبشير اليوم يعرضه للبيع : ( قال وزير الزراعه عبد الحليم المتعافي : ان مشكلة المشروع .. اننا لم نجد له مشتر .. لأن مساحته كبيره .. ) .. , والمزارعون في مشروع الجزيرة في مؤتمر عام جمعهم في الجزيرة ( أزرق طيبه ) أقسموا أن لا تطأ ارض المشروع قدم أجنبية .. من أي بلد كانت !! فهم يريدون بيعه للصين ولتركيا ولشركات أجنبية ..!! ولك ان تتخيلي حينما ينفجر وسط السودان .. فماذا سيتبقي منه ..والحرب قائمة في النيل الازرق وجنوب كرفان - جبال النوبه ودارفور والحدود مع جنوب السودان .. , ولا نقول بالدولة الوليدة .. !! هل سيرة البشير هي إنهيار السكة الحديد التي اسهمت في توحيد السودان القارة .. مليون ميل مربع .. والتي أصبحت بفضل البشير ( 650 ) الف ميل مربع , أم سيرة البشير هي إدراج السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب , أم انه الدولة التي تحتل الرقم الادني في سجلات حقوق السودان ( قبل الصومال ) , أم أنه البلد صاحب السجل الاسوأ عالميا في الفساد .. أم إنهيار الخدمة المدنية .. ورفع الدعم عن الصحة والتعليم .. وأخيرا رفع الدعم عن السلع الاساسية وهي التي أطلقت التظاهرات .. أو البركان الذي مازال يغلي في الصدور ..
هذه الاعتقالات وأنهار الدماء ,, في التظاهرات .. ( وبيننا يا دكتورة اماني أصدقاء مشتركين من بين المعتقلين ..) , بينما ينفون الاعتقالات وقالوا ان السجن خال من قوائم السياسيين !!
البشير هو ( الانقلابي ) الأكثر فسادا , وأسوأ قائد عام للجيش بشهادة كبار العسكريين .. , فقد اسهم في تصفية الجيش إذ أحال أحد عشر الفا من ضباط الجيش .. , أي جل الضباط أحالهم للتقاعد ( الفصل التعسفي أو الصالح العام كما أسموه ) , قد لا تصدقين ان بعض ضباط الجيش أخرجوا أبناءهم من المدارس لعدم قدرتهم في تسديد المنصرفات .. !! وقد لاتصدقين إن جنرالات الجيش الذين تشردوا في كل أرجا المعمورة .. يعملون في مهن هامشية .. حفاظا علي كرامتهم وحقهم في الحياة .. هل يعرف البشير هذا .. !! إنهم أكثر وطنية .. والتزاما بشرف الجندية .. ,(و هناك من باعوا معلومات بلدانهم للغريب المستعمر ) وكذا الحال في مؤسسات الدولة المختلفة ( الصالح العام ) أسهم في تصفية الطبقة الوسطي , عماد التنمية في أي بلد نامي ..
البشير والعديد من أفراد أسرته ( ولا نقول كلهم ) كونوا ثروات طائلة وأبتنوا القصور وأمتلكوا الشركات والمصانع والمؤسسات .
فأي سيرة يحافظ عليها .. والمحكمة الجنائية في انتظاره .. ؟ والثورة بدأت ولن تتوقف .
إن أملنا في الشباب السوداني .. الذي هب ليخلص السودان من هذه الزمرة الحاكمة .. وأملنا في في الشعب السوداني الذي سيفجر براكينه .. يرونها بعيدة ونراها قريبة .. , وأملنا في مؤسساتنا العسكرية بتاريخها وتقاليدها الراسخة .. , مهما قاموا بتصفيتها فإن البذرة الصالحة قائمة , وكما يقول العسكريون : ( إنها مثل النجيلة كلما أخذت منها أنتجت أكثر ) !!
ندرك أيتها الاخت الكريمة د. أماني الطويل حرصك علي السودان بوصفك أحد من يحملون هموم الشعبين الشقيقين والعمل علي تدعيم العلاقات بما يخدم مصالحهما ( بصدق ) الانسان المصري الاصيل .. , لا بمفهوم النظم والحكومات التي تتبدل وتتغير .. , ولكن كما عبر قراء مقالك بقولهم : "انه لاحياة لمن تنادي " . ولك ولأسرتك الكريمة التحية والتقدير .

المصدر

الأستاذ المبجل والصناجة ذرب اللسان رفيع البيان عميق المعانى أستاذى
هاشم الإمام فجيلك أنت أستاذى جيل العباقرة الفطاحله جيل الثقاة من
أهل المعارف والحداة لجموع الناس عند الملمات والشدائد ومكانك يا أستاذى
لمن يعرف قدرك سام وسامق وأنا يا عزيزى نهم شره لقراءة كل مفيد مجود حتى
ولو كتبه الأعداء وليس كما تعلم فى طلب المعرفة عدا فتتلمذنا على إفلاطون
وأرسطو وسغراط وفيثاغورث وعلى هيجل وماركس ودارون وكانط وديكارت
وشبنهور وهيوم وبرتراند رسل وجون دوى ولا أتفق معهم ولكنى أجلهم وتتلمذت
على الفارابى وإبن سينا وإبن ماجه وإبن طفيل والعزالى وإبن الهيثم وإبن
النفيس ربما أختلف معهم ولكنى أجلهم وأقدرهم وتتلمذت على إبن الفارض
وإبن عربى والسهروردى وعلى تلاميذهم وأقرأ عن إخوان الصفا والقرامطه
والباطنيه من دروز وقاديانيه وبهائيه ورائيه وغيرهم لأتعرف عليهم وأعرف
خباياهم أقرأ كل ما يكتبه كمال الجزولى وحيدر إبراهيم وعبدالسلام نورالدين
ومحمد المكى إبراهيم وعبدالله على إبراهيم ولبوب وكبلو وبشرى الفاضل وجماع
والمحبوب والحسين خوجلى وأقرأ للترابى وللصادق المهدى ونقد والخواض وصلاح الزين
ووليد مادبو والأفندى ووقيع الله وغيرهم وغيرهم وأتعلم منهم أجمعين وأشكر الله
على تلك النعمه وأستغرب جدا أن يكره شخص صناع المعرفه بسذاجة بائنة
بينونة كبرى عزيزى لا تثريب عليك وعليك نتتلمذ ومنك نتعلم وخليك هنا.

عميق ودى وجزيل شكرى وخالص سلامى وصادقه


منصور

ومنصور خالد يا هاشم



منصور

فى رحلة البحث عن المعرفه ليس هنالك قشة مره



منصور

أعرطوا المعرفه حتى لو كانت لعوتا!!




منصور

يا منصور,
كدى, خلينى اسالك و عايزك تكون امين معاى:
الاطراء للشيخ العنصرى هاشم الامام و نقلك لكتابات العنصرى اسحق و الكرنكى و شلة الانتباهه دى تنكيد لدينق و لا ايمانا منك شخصيا بان هولاء عندهم اساهم فكرى و يجب التعبير عن ذلك الاعجاب من قبلكم بهذه الطريقة العجيبة?
اعتقد ان لديك المصداقية عند البعض هنا و انا شخصيا لم اكن مرتاحا لما كان يحدث بينك و بين دينق. المهم, يبدو ان, you have lost it big time, و لو كنت مكانك, لاخذتك اجازة ثلاث اسابيع for your good.

Quote: أعرطوا المعرفه حتى لو كانت لعوتا!!

يعنى شنو الكلام ده يا منصور؟

معليش من الناطقين بغيرها وافتخر بذلك طبعا!

وكذلك الظن بك يا منصور ، وعاء مليء علماً .

Quote: وعاء مليء علماً .

علم شنو يا شيخ????
انت كمان فاطر!!!

Quote: الأستاذ المبجل والصناجة ذرب اللسان رفيع البيان عميق المعانى أستاذى هاشم الإمام فجيلك أنت أستاذى جيل العباقرة الفطاحله جيل الثقاة من أهل المعارف والحداة لجموع الناس عند الملمات والشدائد ومكانك يا أستاذى لمن يعرف قدرك سام وسامق وأنا يا عزيزى نهم شره لقراءة كل مفيد مجود حتى ولو كتبه الأعداء وليس كما تعلم فى طلب المعرفة عدا فتتلمذنا على إفلاطون وأرسطو وسغراط وفيثاغورث وعلى هيجل وماركس ودارون وكانط وديكارت وشبنهور وهيوم وبرتراند رسل وجون دوى ولا أتفق معهم ولكنى أجلهم وتتلمذت على الفارابى وإبن سينا وإبن ماجه وإبن طفيل والعزالى وإبن الهيثم وإبن النفيس ربما أختلف معهم ولكنى أجلهم وأقدرهم وتتلمذت على إبن الفارض وإبن عربى والسهروردى وعلى تلاميذهم وأقرأ عن إخوان الصفا والقرامطه والباطنيه من دروز وقاديانيه وبهائيه ورائيه وغيرهم لأتعرف عليهم وأعرف خباياهم أقرأ كل ما يكتبه كمال الجزولى وحيدر إبراهيم وعبدالسلام نورالدين ومحمد المكى إبراهيم وعبدالله على إبراهيم ولبوب وكبلو وبشرى الفاضل وجماع والمحبوب والحسين خوجلى وأقرأ للترابى وللصادق المهدى ونقد والخواض وصلاح الزين ووليد مادبو والأفندى ووقيع الله وغيرهم وغيرهم وأتعلم منهم أجمعين وأشكر الله على تلك النعمه وأستغرب جدا أن يكره شخص صناع المعرفه بسذاجة بائنة بينونة كبرى عزيزى لا تثريب عليك وعليك نتتلمذ ومنك نتعلم وخليك هنا. عميق ودى وجزيل شكرى وخالص سلامى وصادقه

دلاكتة شكارته.

الشكارة منصور مفتاح. أنت التلمذة الوحيدة التي تلقيتها هي تلمذة الدهنسة و(.........). هسع في راجل محترم بيكتب كلام تــــــافــــه زي كلامك الفوق ده يا تعيريص ! ولا في زول سوي يقوم بنقل مقالات أسحق فضل الله والكرنكي؟

الكتابه ملفوته كدا مالها كاتبه بى يدك الشمال واللا بقيت أحوص ياخ إنت مشيت
بى أظلافك دى السفاره وسحبت جنسيتك عشان تشتغل فى الجيش الأمريكى وكان لك ما أردت
ما تطول الكلام كتير وأنقرع وأرعى بقيدك ولأنك جخس طرواده يستغلك جيش من كسيرى
الجناح ويكتبون ما يضرك ونحن فقط نعرف طاقات الناس وعلماء فى ذلك يا أيها الجخس
الغبى وإنت إسحاق دا أكان بولع فيك النار فسوف تجده أين ما ذهبت الحجل فى الرجل
وقف وقف وشيلو معاك هسع إنت صلاة القيامه بتعرفها يا كدرى ياخ أفتح دقنوسك
وفكر فى أين تضع كدرك
وتعال تانى.






منصور

الأخ زكريا جوزيف.

وعاء الدعي التعيريص منصور مفتاح مليء قازورات ودهنسة.

تنكيد لدينق



أو كما قال أخونا العزيز زكريا دينق يا أبو الزيك ياخ إنت زول شاطر
لكن الديامى السحب جنسيتو دا صار أجنبى ولا يمكن أن يحمل جنسيتين وعاوز وهو
فى وضع القراده المعلوم فى مؤخرة البعير إنقل الإنقاذ ويوديها البحر عليك
الله يا أبو الزيك القراده بتقدر تحقق حلمها ذلك القاسى والذى صعب على
الكواسر يا أبو الزيك إنت أطلع منها هاشم لم يتعنصر ضدك وليس هو بعنصرى
أبدا ولكنه حقانى يستخدم أسلحته الذريه عند اللزوم وهى فتاكه يبقى أثرها
عبر الأجيال ويتناقلونها كما المعلقات السبع أدبا راقى - يا أبو الزيك نحن
نقرأ وننقل كلما ما نراه مفيدا للناس أيا كان كاتبه لتقول الناس نفسها فى
المكتوب وتكون موضوعيه ولكن أكتشفنا أن بعض تلك الكتابه تصنع الهلوسه والهلع
للبعض وقلنا هذه حاله ينبغى التمعن فيها ودراستها وذلك ما نفعله ونحن ليس لنا
فى الكتابه قشه مره لا بل نقرأ للذين نختلف معهم بعين قدر الريال ولا نغض الطرف
أبدا أما ذلك المكادى العضير فقد منحنا نقاط ضعفه ونقاط ضعف من خلفه لذا
صواريخنا لا تسكن إلا فى أحشائهم يا عزيز- وبرضو يا أبو الزيك إنت ما عاوز تكلمنا
عن أخونا الشاعر إدوارد لينو ماأسكت الله له حسا ياخ لا تعادى من لا يعاديك
وحكم عقلك ودع للعواطف فراغا تنداح فيه
ولك السلام وهاشم صائم وقائم ديدبانا لله .




منصور

حاكم ياخ نحن تعلمنا اللغه من جمال محمد

والبك خليل فرح الذى كتب أروع القصائد
وأبدعها وأبرعها تعبيريه كرائعته فى الضواحى
أما ذلك الأديب الدوبلماسى والأكاديمى الفريد
فهو محط إعجاب الكل كما إن الذين وضعوا قواعد
اللغه العربيه من الأعاجم كسبويه وأبو الأسود
الدؤلى-ويا حاكم (أحكم فينا بالدايرو)
تقبل الله الصوم من البلابل _ وأظنك تعرف شجر اللعوت
له طعم ورائحه لا يستساغان أبدا والعرط الأكل بشراهه
يجيدها الجخس الدعول فيأكل وكأنه موعود بالصيام
والمقصود أطلبوا العلم ولو فى الصين ياخ سلم لينا
على الحبوب وقل له إنا نناكف منصور!!



منصور

منصور مفتاح. رجل كذاب ومخادع. الدور الذي يقوم به في هذا البورد، هو نشر أدبيات ومقالات الكيزان. إذا لم تكن له مصلحة في ذلك فأكيد أنه لن يقوم بنقلها.

الشقيق محمد يس خليفه

تشكر على الأتيان بمقالى دكتور أمانى الطويل وتعقيب الأستاس
إبراهيم على إبراهيم حتى نتمكن من قراءة محتوياتها ونعلق إن
كان لزاما علينا ثم نعود لما كتبت سابقا ياخ إنت جرقاس دا سعران??


ولك السلام

الإنتهازي المتملق منصور مفتاح على يسار الصورة.

الشايب العايب يضع صورة في بروفايله منذ أن كان في الثانوي.

صورة للشايب العايب قليل الأدب منصور مفتاح.
الشخص الثاني في الصورة.

Quote: فتتلمذنا على إفلاطون وأرسطو وسغراط وفيثاغورث وعلى هيجل وماركس ودارون وكانط وديكارت وشبنهور وهيوم وبرتراند رسل وجون دوى ولا أتفق معهم ولكنى أجلهم وتتلمذت على الفارابى وإبن سينا وإبن ماجه وإبن طفيل والعزالى وإبن الهيثم وإبن النفيس ربما أختلف معهم ولكنى أجلهم وأقدرهم وتتلمذت على إبن الفارض وإبن عربى والسهروردى وعلى تلاميذهم وأقرأ عن إخوان الصفا والقرامطه والباطنيه من دروز وقاديانيه وبهائيه ورائيه وغيرهم لأتعرف عليهم وأعرف خباياهم أقرأ كل ما يكتبه كمال الجزولى وحيدر إبراهيم وعبدالسلام نورالدين ومحمد المكى إبراهيم وعبدالله على إبراهيم ولبوب وكبلو وبشرى الفاضل وجماع

يا أخ منصور تحية وبعد ..
أنا آسف لوصفي لملهمكم هاشم الإمام بالكوز المعفن فلم يكن من داع لهذا الإطناب , حسبي أن أصفه بالكوز وكفى ففي ذلك ما
يفي بالغرض .
ثم ثانيا إذا كانت الinput عندكم بمثل هذا الثراء والتنوع بينما الoutput هي ذائقة تحتفي بعنصرية الإنقاذ فلابد أن ثمةخلل في البروسيسور طرفكم .

تصدق يا جخسون الناس الجمبى ديل كلهم أكبر منى لكن مسبغين بس عليك الله شوف النصرى كبر لا من عينو قفلت أما حامد الصاوى سرو فى حمد وكبر طبعا شديد ما بقرب للكميره يا أيها المشاهدين الأعزاء هذا الجخس تعدى على خصوصيات الناس دى كلها وأتى بصورهم التى لا يخافون عليها وهم يحتفون بالدكتور والناشط أستاذنا عبدالمنعم موسى بعد حضوره من لبنان بعد أن أضرب عن الطعام لزمن طويل. ويا جخسون واشنطن دى فيها أساتذه وأهل معارف كلأستاذ متوكل مصطفى حسين والأستاذ محمد النعمان وصلاح الزين وغيرهم زورهم وأسكت بس بتتعلم وبتنفع روحك لأنك بجهالتك دى بتودها الآخره وبعدين ليس بالدواس وحده يحى الإنسان وأعرف نفسك تعرف ربك يا بغلى.



منصور

الأرباب تشكر على الإعتذار وذلك دأب الأرابيب وديدنهم

ياخ نحن لا نؤمن إلا بالله ربا وبمحمد رسولا والإسلام دينا وبالسودان وطنا
ونحن يا صاحبى تركنا الإنتماءات الضيقة تلك وسمونا عليها ننشد أن يكون
السودان مدينة فاضله والناس فيه سواسيه فى ما لهم وما عليهم وكل منهم
بجهده ووطنيته لا فرق فيه على كوز أو شيوعى أو جمهورى أو أنصارى أو إتحادى
أو قومى عربى أو قومى أفريقى وكما يرى أيا منا حق نفسه عليه أن يرى
حق الآخر وإلا فالرماد كال حماد.


ولك السلام ورمضانك كريم

منصور

يضع صورة في بروفايله منذ أن كان في الثانوي


وإنت يا المكادى العضير الصوره القاشر بيها
دى كانت بتاع عيد ميلادك الكم ياخ خليك حصان
بفهم موش دايما ديراوى وغبى.



منصور

الأخ

الصادق اسماعيل


تشكر على كل شئ



منصور

الأخ عوض محمد احمد

السلام ورحمة الله

نحن لسنا ضد إرادة أهل السودان الغلابه نحن معهم والله يرفع عنهم
القلم ليفعلوا فى وطنهم ما شاءوا على أن يرضيه ذلك الفعل ولكن
الأجانب الذين لا يسمحون لنا أن نقول لا للظلم فى باحاتهم يدخلون
القصر ويقولون لرئيس الدوله ترجل فتلك المشكله وهب أن رئيس
الدوله الأزهرى أو الشريف الحسين أو مادبو أو أى من الثقات !! فيا
صديقى الحق لا يتجزأ_ودوما تجدنا نعمل بوعى تام لتمليك أنفسنا
لعواطف سالبه والوطن الآن يغلى كما المرجل!!




منصور

إرعوى يا أمانى الطويل// هاشم الإمام محيي الدين..............

أمانى الطويله يا مرحبا بها من أخت بلادى تلك الشقيقه
ولكن لا مرحبا بها متعدية على خصوصية السودان فمن منا
يجرؤ ويقول لمرسى أرحل على الرغم من أنه من ذات مدرسة
البشير وإن أبديا إختلافا فى الظاهر فيا أيتها الطويل لا
يجوزالجمع بين الأخوين قياسا وأنتى مصريه وخليك هناك وبلاش
تفارقى _ أو تعصين أم كلثوم!!




منصور

Quote: أمانى الطويله يا مرحبا بها من أخت بلادى تلك الشقيقه ولكن لا مرحبا بها متعدية على خصوصية السودان فمن منا يجرؤ ويقول لمرسى أرحل على الرغم من أنه من ذات مدرسة البشير وإن أبديا إختلافا فى الظاهر فيا أيتها الطويل لا يجوزالجمع بين الأخوين قياسا وأنتى مصريه وخليك هناك وبلاش تفارقى _ أو تعصين أم كلثوم!!

يا لغبائك المركب.

الرئيس المصري مرسي، أتى الى السلطة بعد الثورة الشعبية المصرية وعن طريق صناديق الأقتراع وليس عن طريق إنقلاب عسكري وبالدبابات مثل رئيسك. عمر البشير رجل مجرم تسبب في قتل وتشريد ملايين السودانين، وتمت أدانته بواسطة المحكمة الدولية.
فعن أي مقارنة تتحدث أنت يا عبيط البورد ويا متدهنس الأخوان في السودان؟ لعنة الله تغشاك وتغشي جميع المطبلين لنظام الإنقاذ المجرم.

أمانى الطويله يا مرحبا بها من أخت بلادى تلك الشقيقه
ولكن لا مرحبا بها متعدية على خصوصية السودان فمن منا
يجرؤ ويقول لمرسى أرحل على الرغم من أنه من ذات مدرسة
البشير وإن أبديا إختلافا فى الظاهر فيا أيتها الطويل لا
يجوزالجمع بين الأخوين قياسا وأنتى مصريه وخليك هناك وبلاش
تفارقى _ أو تعصين أم كلثوم!!




منصور

التحية للصحفية اماني الطويل
(فليس في السودان فتيات يلاحقن في الشوارع إلا بائعات الهوى)
تكذب في هذا الشهر الكريم .ومعتقلات النظام تضج بالشريفات من بنات بلادي يتحرشن بهن زبانيت وكلاب الامن لانهن يطالبن بالحرية والكرامة ناهيك عن المعتقلين
وناهيك عن شهداء نيالاء من التلاميذ اليافعين اتقي الله ياكاذب.

لا يمكن أن تغزو وطنا إلا بعد أن تروض خيولا طرواديه لا
تجيد إلا فنون العماله وأضرب الخيانه فتلك الإنقاذ من
أراد أن يخلعها فاليفعل وأنتم من يمارس المستحيل
لتطيلون عمرها ولا أحد فيكم يدرى!!!




منصور

(وللأوطان فى دم كل حر

يد سلفت ودين مستحق)






منصور

يا سيادة الدكتوره أمانى الطويل

لا تطاولى على سيادة الأمم وسدتها فإن ذلك عليك قاس وشاق

وما لم تستطيعى قوله لمبارك سيظل عسيرا عليك قوله

أو الهمهمه به.



منصور

نعم هنالك شروخ وثغرات ربما بخدعن البعض إلى الولوج

إلى عمق السياده ولكن حتما سوف لا ولن يسمحن

له بالخروج سالما.




منصور

السودان كائنا من قبل الإنقاذ وسيظل ويبقى بعد ذهابها

فلماذا البيع??






منصور

سيبقى نهر السودان عذبا فراتا




منصور

التحية والإعتزاز بالقلم الحر والفكر المستنير الدكتورة أماني الطويل
وللناعقين نقول ال###### ينبح وحده في الظلام وقوافل النور تمضي غير آبهة بالكلاب

هنا الخطوط الحمرا وهنا العيون الحمراء والخطاب هنا خطاب الوطن
حيث لا كسيح فكر ولا أعرج حيله خطاب الصناديد الأوفياء لا الصناديق
الفارغه بأن رموز السياده وإن أختلفنا معهم لن نتخلف عن نصرة
مواقعهم ضد من هو ليس بسودانى وشأننا مع الرؤساء هو شأننا
أبدا ودوما.



منصور

ثبتم نميرى ونصرتوه وقتلتم له الناس فى أبا فماذا قلتى فى

ذلك يا أيتها الدكتوره المبجله.





منصور

Quote: ثبتم نميرى ونصرتوه وقتلتم له الناس فى أبا فماذا قلتى فى ذلك يا أيتها الدكتوره المبجله.

الاخ منصور
سلام

اراك تخلط الامور بصورة غير مقبولة
الطويل محللة سياسية فما دخلها بافعال لانظمة المصرية؟
لا يجوز محاسبتها بافعال الدولة المصرية التى لا تروق لنا الا اذا ايدت تلك الافعال
ما دون ذلك فالامر ضرب من التعسف غير المقبول

ثم هناك امر احر: و هو الحجر على قلم الطويل فى الخوض فى الشان السودانى
و هو ايضا لا يجوز فكثير من السودانيين يكتبون فى الشئون الدولية فى الكثير من اجهزة و وسائل الاعلام
و حتى فى صحف الانقاذ كانت بعضها تطالب بالاطاحة بالقذافى و الان بشار الاسد
فلم تاتى الطويل بشئ (اد)
ام ان ما اتت به لا يروقك؟؟؟؟

الأخ عوض محمد احمد

سلام من الله عليك

ياخ أنا خريج مصريين وأجلهم وأقدرهم وليس هنالك أي خلط يا أبوعويض
وليس هنالك حجر لها فى تتناول الشأن السودانى ولكن من باب إحترام خصوصية
الشعوب لا يمكن لها أن تطالب رأس الدوله بأن يتنحى وأحسب أن هنالك مشكل
يجب إستدعاء الملحق الثقافى المصرى وإستجوابه فى ذلك نعم هى صحفيه وكاتبه
مرموقه ولكن لا نريد لها أن تمرغ مكانتها فى وحل عداء الشعوب بالتعدى على
سيادتهم أما أن تكتب عن الشأن السودانى فهى حرة حتى لا يتعارض ذلك مع حرية
الآخرين وليس هنالك حرية مطلقه وإلا ساد الكون فوضة وهرج ومرج لذا هنالك
قوانين للصحافه الداخليه والدوليه والإلتزام الأخلاقى بتلك القوانين شرط
تنجح بها تلك المهنه فهى مسؤولة عن ما تكتب - ومن السائل فى هذا الحدث نحن
الشعب السودانى من يوافقها ومن يخالفها وليس لمن يوافقها إلا تطابق أشواق
التنحى تلك ومتى تنحى رئيس بأمر من صحفى?? ولكنه البيع الواضح!!

ربنا يتقبل منا ومنكم كل شئ فى هذا الشهر
ومن قبله منذ البدء ومن بعده حتى نبعث,

ولك السلام


منصور

إرعوى يا أمانى الطويل// هاشم الإمام محيي الدين..............

دا عنوان باذخ لاهل السودان أجمعين

ذهنية الاخ الاكبر تسود فى العقل الجمعى للمصريين جكومة وشعباً وكمان مثقفين
التداخل فى العلائق بين الشعبين لم يعطينا على مدي التاريخ القديم والحديث الحق فى أن نعمل آلياتنا
وأقلامنــا لنقود اى مسيرة تغيير فى مصر ..

ونطمع منهم فى ذلك ..



شكراً منصور فاتح الاذهان

Quote: أما دكتور الطويل لا حق لها أن تقفذ فوق حوائط الأعراف المعلومه وتنادى حاكم البلد بأن تنحى!!!

الأخ منصور رمضان كريم

ومن أعطى الحق لحكومة السودان بالتدخل فى ليبيا وإمداد الثوار بالسلاح والدعم والمجاهرة بذلك؟؟؟

الخطوط الحمراء يا سيدي هي التي تفصل بين مناصري الحريات والديمقراطية والمواطنة المتساوية الحقوق والشفافية والعدالة
وبين المطلبين للفاشية والفساد والإنقلابات العسكرية والحروب والإنقسامات والتجويع ومعتقلات الأمن وتكميم الحريات
النظم التي تستضيف ابن لادن وتدبر إغتيال مبارك أصبحت دعوة بالقلم مناصرة لشعوبها هي تعدللخطوط الحمر يا للمهازل
لماذا تتخفون وراء عبارات الخطوط الحمر ولا تملكوا الشجاعة في الإعتراف بأن مشكلتكم ليس مع أماني الطويل وقلمها بل
أنها عرت البشير من ورقة التوت التي يغطي عورته السياسية بها فبدا عارياً يسؤ منظره كل مناصري الظلام ويسر الإنسان

الأخ ودالريح

السلام ورحمة الله عليك وبركاته

ورمضانك والأهل مقبولا ومضاعفا لكم فيه الثواب

عزيزى ود الريح ياخ أنا وأنت نختلف مع البشير أو الإنقاذ

فذلك شأننا وهنا لا ندافع عن البشير أو الإنقاذ ولكن دفاع

عن الرمز الذى لربما يكون الأخ ود الريح شاغله وسنفعل ذات

الشئ معك إن كنا نتفق معك أو نختلف فالدفاع عن رمز البلد

وسيادته واجب بغض النظر عن الإتفاق معه أو الإختلاف أما

سؤالك عن ليبيا يمكن الإجابه عليه وللإنقاذ من ينتمون إليها

ويحاربون من أجلها وأنا لست من أولئك ولكن القاسم المشترك

الذى يجمعنا أجمعين هو الوطن وسيادته وعزته ومنا من يبذل

دمه ومنا من يهرق مداده ومنا من يقف فى المنابر ليقول

نفسه شاجبا للتعدى على سيادة البلد وعندما أقول السياده

أعنيها وبتجرد وحتى أكون معك واضحا أنا ليس لدى علاقة

بذاك النظام أبدا ولا برئيسه ولا أدافع عنه إذا حاول

ود الريح وآخرون تغيره بأى وسيله فقط لأنهم سودانيين

ولهم كل الحق فى ذلك والدكتوره أمانى الطويل أجنبيه مثلها

مثل إخوتنا فى جنوب السودان أو من أى دولة أخرى,

أما موضوع ليبيا أنت سيد العارفين وفقا لمهنتك

وأنا لا أود أن أجمل وجه الحكومة فيه فهى تحسب أن نظام

ليبيا كان يثير لها القلاقل ويتدخل فى شئون البلد

بصورة سافره وعندما سنحت لهم الفرصه بأن يردوا

فعلوا وإذا أراد الشعب الليبى أن يشجب ذلك فاليفعل

دفاعنا ليس لذات البشير ولا لذات الإنقاذ فتلك ليس

من أولياتنا ولكن دفاعا عن السياده وأتمنى من الله

أن يوحد قلوبنا وعقولنا وأرواحنا للدفاع والزود

عن حياضها فمتى تمتحن الأمم وإلى متى تظل المعانى الكبيرة

عندها واهيه أشكرك جدا أخى ود الريح وأعرف تماما

من أى نقطة آت وأسأل الله لى ولك وللوطن اللطف والعنايه

والخلاص ولك صادق السلام وخالصه.



منصور

ألف مبروك وبالله التوفيق


ولك السلام



منصور

الأخ هاشم الإمام لك التحايا والتقدير

فإنك تكتب بنصل يراع كسيف الكرار بتار

أو كما فى أدبنا الشعبى للفقر قلام

ويا عزيزى يثاب الإنسان لفعل الواجب

كما يثاب فى التعامل بإيجابيه مع المنكر

وكان ردك كأعلى سقف للإيمان.

ربنا يتقبل منا ومنك الصيام والقيام والقول والفعل

وكل حراك الجوارح سرها وجهرها.



منصور

إرعوى يا أمانى الطويل// هاشم الإمام محيي الدين..............

.

مع من تخوض معركتك ياهاشم الإمام ، مع المعارضة أم مع أماني الطويل ؟ . بقلم: كمال الدين مصطفى محمد
الإثنين, 13 آب/أغسطس 2012 23:15
Share
الاخ الكريم طارق الجزولي
تحية طيبة
لا يسعني وشهر رمضان الكريم يمضي نحو ايامه الاخيرة الا ان ادعو الله سبحانه وتعالى ات يتقبل صيامنا وقيامنا وان يحعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم . وان يثبت منبركم على كلمة الحق والدفاع عن الشرفاء والضعغاء . ويسعدني ان ادفع اليكم بهذا المقال مواصلة للكتابة قي منبركم الصامد القوي . . وتقبلوا جزيل شكري وتقديري



إذا كان الأستاذ هاشم الامام يري في طلب الصحفية المصرية الأستاذة أماني الطويل من الرئيس عمر البشير التنحي عن الحكم نوعا من الجرأة والغرور، فلا باس أن نعيد إلي أذهانه أن نفرا من جماعة انقلاب الانقاذ كذلك اشترك في التخطيط لاغتيال رئيس بلدها محمد حسني مبارك في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا وانقلابهم لم يكمل بعد عامه العاشر. فأيهما أكثر جرأة وغدرا السعي للاغتيال أم الطلب بالتنحي ؟!
والأمر ليس سرا حتي يتم نكرانه فقد كشف ذلك المخطط عراب النظام الدكتور حسن عبد الله الترابي بنفسه، وتناقلته وكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية، ومازال الشيخ الترابي ممسكا بيده هذا الملف وقد استخدمه السجين حسني مبارك في ترويض الجماعة ردحا من الزمن وهم ينفذون رغباته دون إبطاء أو تأخير. ولعلها عناية الله سبحانه وتعالي ان افشلت مخطط الاغتيال حتي تكمل ثورة 25 يناير ملامحها التي كانت وقتها جنينا في رحم الغيب لينال حسني مبارك مصيره المحتوم من ثوار الربيع العربي الذي استكثرت يا هاشم الإمام علي شعوب المنطقة التي أطلقت هذا "الربيع العربي" من عقاله حق الزهو والفخر بهذا الانجاز العالمي المدهش، بل لم ترا فيه خيراـ حسب ما ورد في مقالك من تعبيرـ فإذا لم يكن الخير في ان تنال الشعوب حريتها وكرامتها وعزتها فالي اي شي يا تري تريد الخير ان يكون ؟! ايكون في سيادة الطغيان والاستبداد والفساد علي رقاب العباد ... ام ماذ ؟!
أما دعوتك للأستاذة أماني الطويل للتفضل بزيارة السودان، ورؤية الشارع السوداني عن كثب ،فأظن أن فيها قدرا من السذاجة والسطحيةـ وأرجو أن أكون مخطئا في ظني ــ لان الأستاذة أماني الطويل ليست بحاجة لان تأتي إلي السودان ،فالعالم أصبح سماوات مفتوحة وقرية صغيرة يشاهد فيها الانسان من كل بلد في العالم اخيه الانسان ان كان في حمص او طرابلس او صنعاء او حتي في نيالا وهو يذبح ويلفظ انفاسه الاخيرة وينطق بالشهادتين امام عينيه ابعد كل هذا التطور تدعوها للقدوم الي الخرطوم للتاكد من أن لبس البنطال أمرا عاديا ، وإذا كان الأمر كما تعتقد فلماذا فرت صاحبته لبني الي باريس ؟! وماذا كانت التهمة التي تمت محاكمتها من اجلها وتابعها العالم كله؟!
السودان ليس البلد الوحيد يا هاشم الامام من كل بلاد العالم العربي الذي يستطيع الصحفي العربي ان يتناول أهله وحكامه بالنقد، فالعالم كله يتجه نحو بسط مبادئ الحريات بين اركانه ومحاربة الطغيان اينما اطل براسه بفضل ثورة الاتصالات ،وتبعا لهذا التراص والالتحام بين الشعوب يستطيع اي صحفي من اي مكان في العالم ان يطلب من اي رئيس يخالف هذه المبادئ بالتنحي والحمد لله الذي جعل جيلنا يعيش هذه اللحظة التاريخية فقد وصلت هذه الرسالة قبل البشير إلي اذان مبارك والقذافي ومن بعدهما علي عبد الله صالح ومازالت تصك اذان بشار الاسد من كل صحافة العالم وليس من العالم العربي وحده .
الم اقل ان العالم يتجه إلي قطب أحادي المبادئ، وسوف تصبح الحقيقة التي ظللنا نردد خلال القرون الماضية بأنها ليست مطلقة ،ستصبح مع مقبل الأيام حقيقة مطلقة يتلمسها الإنسان ويدركها دون مشقة وعناء، والعالم أصبح يقترب من هذه اللحظة لا سيما في مجال أنظمة الحكم التي شقيت شعوبنا من ماسي حكامه المتشبثين "المكنكشين " بكراسيه . .وما فعلته أماني الطويل ليست شلاقة وحب وصاية وإنما يأتي انسجاما واتساقا مع هذه المبادئ التي اصبحت تلوح في الأفق ،ولم تكن هي الوحيدة فشاشات القنوات الفضائية يطل من منابرها كل صباح ومساء من الصحفيين والمفكرين والعلماء من ينادون الحكام الطغاة بالتنحي "الشيخ يوسف القرضاوي علي سبيل المثال لا الحصر" أما أنها أوجعتك وغاظتك فقط عندما كتبتها الاستاذة اماني الطويل في مقال .
مقالك كله يا أستاذ هاشم الامام يتجه للدفاع عن الرئيس البشير ونظامه وان حاولت ان تنفي في صدر مقالك هذه الحقيقة، وهذا شي أردته وقصدته بقليل وكثير وليس اصدق دليلا علي ذلك زجك للمعارضة بين ثنايا المقال في أكثر من موضع ، بمناسبة وبدون مناسبة ،فمع من تخوض معركتك في هذا المقال مع الاستاذة اماني الطويل ام مع المعارضة ؟! وماذا يضيرك لو دافعت عن نظام الإنقاذ ،فالنظام خلفه حزب عملاق فذ فاز بكل مقاعد البرلمان لأول مرة في تاريخ السودان ـ " اقصد شمال السودان "ولم يترك حتي لحزب محمد عثمان الميرغني الذي قبل المشاركة في الانتخابات ان يفوز في دوائره الخاصة المغلقة في كسلا بدائرة او دائرتين من باب ذر الرماد في العيون ! !
علي كل حال نشكرك علي اعترافك بأنك لا تبري الانقاذ من كل ما قالته الاستاذة اماني الطويل ففي ذلك قدر من الاعتراف الصريح بان خطابها وان لم يحمل فكرة جديدة أو حتي لغة متميزة ـ كما قلت ـ الا انه يحمل الجديد من الاتهامات والتي لم تجد نصيبا من الإفصاح والتوضيح كما نالته المغالطات التي حاولت إن تدفعها ،فالبشير وان كان صحيحا فشل في الحفاظ علي وحدة تراب الوطن الا ان قولك انه حقق لشعب جنوب السودان امله الذي كان يتطلع إليه منذ الاستقلال بإقامته دولته المستقلة ليس صحيحا ولو كان الامر كذلك كما قلت فما هو تفسيرك للقسم الذي قطعه البشير في احدي خطاباته قبل اجراء الاستفتاء ــ" استلمت السودان مليون ميل مربع وطنا موحدا من الاجيال السابقة وسوف اسلمه كذلك مليون ميل مربع وطنا موحدا للأجيال القادمة " ـ
وللحق كانت تلك هي المرة الاولي حياتي التي استبشر فيها خيرا من حديث الرئيس البشير وتغمرني فرحة لاحدود لها فقد وعد بان يبقي السودان موحدا ولم اكن اري من سبيل لوضع قسمه موضع التنفيذ الا عبر اجراء عسكري تصوب سهامه وحرابه نحو جوبا، فهذا السيناريو وان كان هو الاسوا ودواء مرا يظل الامل الوحيد الذي سيقطع الطريق علي اجراء الاستفتاء ويحقق الحلم الجميل ببقاء السودان وطنا واحدا ،وليت البشير فعلها ،وكانت نظرتي تمضي بعيدا علي نحو ان مياها كثيرة ستجري بعد ذلك تحت الجسر تجبر الكسر وتعيد الأمور إلي نصابها. فكما قطع البشير الطريق علي "اتفاقيته الميرغني قرنق" بانقلابه العسكري عام 1989م لانقاذ البلاد كما كان يري في ذلك الوقت، تلك الاتفاقية التي كانت ستجنب البلاد الكثير من المزالق والكوارث التي نعيش مراراتها منذ ذلك اليوم وحتي تاريخه ،فلماذا لا يقوم البشير باجراء عسكري مشابه ينقذ البلاد السودان مرة اخري من الانقسام المشؤوم الذي ينتظره !!!
أما قولك في وصف أماني الطويل لحديث الرئيس البشير عن الحركة الشعبية بالعنصرية بأنه وصف في غير موضعه استنادا إلي كلمة ــ "حشرة " ـ التي استخدمهاــ رغم استهجانك من أن تأتي علي لسان الرئيس ــ وإذا سلمنا بمنطقك بأنها ليست من الألفاظ الدالة علي العنصرية فالي أي شي يدل حديث العصا الذي أردفه في خطاب اخر بان هولاء القوم لا ينفع معهم إلا العصا، وأنت تعرف جيدا من أي سياق تاريخي استلها الرئيس ،أليست هذه اهانة وعنصرية ليست للسود في جنوب السودان بل للسود في العالم كله !!!!

تحدثت كذلك ــ يا أستاذ هاشم ــ عن لبس الفتيات للبنطلون وأنت تفند ادعاءات الاستاذة اماني الطويل حول الأمر ثم فجأة قفزت نحو المعارضة وعن غرابة حديثها عن ملاحقة الفتيات والتعنت في تطبيق الشريعة وحديثها في الوقت نفسه عن تخلي الحكومة عن الشريعة وسؤالك عن أي الاتهامين تصدق؟ لكن لا باس سأجيبك علي سؤالك إن كان قد تشابه عليك البقر. . فالرئيس البشير نفسه امن علي حديث المعارضة بخطابه في مدينة القضارف الذي بشر فيه بعد الانفصال في بانتهاء عهد الدغمسة . . بما يعني أن المجال الان الان فقط أصبح مفتوحا لتطبيق الشريعة . . فماذا نفهم من حديثه غير انها لم تكن قيد التطبيق !! ثم بماذا تفسر تكوين لجنة لصياغة دستور اسلامي بعد 23 عاما من الحكم ؟!
احمد الله كثيرا يا استاذ هاشم الأمام الذي بسط لك مكانا قصيا في العالم يعصمك عن حمل هذا العبء الثقيل الذي يتحمله الشعب السوداني منذ وقت مبكر، ولم تكن بين 68 ألف مواطن سوداني من طبيب ومهندس وأستاذ جامعي وغيرهم من الذين كتب الله لهم النجاة في الشهور الثلاثة الاخيرة للفرار من هذا الجحيم، وما تبقي من الشعب السوداني الطيب الصبور المتسامح ينتظر دوره للنجاة من ملامح الانهيار القادم .
احمد الله كثيرا انك تعيش في بلاد تستشنق فيها عبير الحرية والديمقراطية وتستمتع فيها بسيادة مبادئ العدالة والمساواة بين أرجائها . . فلماذا تريد أن تحرمنا من مثل هذا النعم في السودان . . يا هاشم الأمام . . حرام عليك. . اتق الله. . السنا بشرا مثلهم . . إما أننا مخلوقات غير لا ينفع معها الا الطغيان والاستبداد كما يفعل بها اهل الانقاذ الان الذين لم ترا بديلا غيرهم حسب ما جاء في مقالك الاخير وساعود اليه ان امد الله في اجالنا .
كمال الدين محمد [[email protected]]