الغزو من الداخل.....................الشاعر اليمنى عبدالله البردونى

الغزو من الداخل

رقم القصيدة : 67699 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد


فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري
وهل تدرين يا صنعا من المستعمر السّري
غزاة لا أشاهدهم وسيف الغزو في صدري
فقد يأتون تبغا في سجائر لونّها يغري
وفي صدقات وحشي يؤنس وجهه الصخري
وفي أهداب أنثى ، في مناديل الهوى القهري
وفي سروال أستاذ وتحت عمامة المقري
وفي أقراص منع الحمل في أنبوبة الحبر
وفي حريّة الغثيان في عبثيّة العمر
وفي عود احتلا الأمس في تشكيله العصري
وفي قنيّنة الويسكي وفي قارورة العطر
ويستخفون في جلدي وينسلون من شعري
وفوق وجوههم وجهي وتحت خيولهم ظهري
غزاة اليوم كالطاعون يخفى وهو يستشري
يحجر مولد الآتي يوشيّ الحاضر المزري
فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري
***
يمانيّون في المنفى ومنفيّون في اليمن
جنوبيّون في (صنعا) شماليّون في (عدن)
كالأعمام والأخوال في الإصرار والوهن
خطى (أكتوبر) انقلبت حزيرانيّة الكفن
ترقّى العار من بيع إلى بيع بلا ثمن
ومن مستعمر غاز إلى مستعمر وطني
لماذا نحن يا مربى ويا منفى بلا سكن
بلا حلم بلا ذكرى بلا سلوى بلا حزن ؟
***
يمانيّون يا (أروى) ويا (سيف بن ذي يزن)
ولكنّا برغمكما بلا يمن بلا يمن
بلا ماض بلا آت بلا سرّ بلا علّن
***
أيا (صنع) متى تأتين ؟ من تابوتك العفن
تسألني أتدري ؟ فات قبل مجيئه زمني
متى آتي ألا تدري إلى أين انثنت سفني
لقد عادت من الآتي إلى تاريخها الوثني
فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري
***
شعاري اليوم يا مولاي نحن نبات إخصابك
لأن غناك اركعنا على أقدام أحبابك
فألّهناك قلنا : الشمس من أقباس أحسابك
فنم يا (بابك الحرمي) على (بلقيس) يا (بابك)
ذوائبها سرير هواك بعض ذبول أربابك
وبسم الله ـ جلّ الله ـ نحسو كأس أنخابك
***
أمير النّفط نحن يداك نحن أحدّ أنيابك
ونحن القادة العطشى إلى فضلات أكوابك
ومسئولون في (صنع) وفرّاشون في بابك
ومن دمنا على دمنا تموقع جيش إرهابك
لقد جئنا نجرّ الشّعب في أعتاب أعتابك
ونأتي كلّما تهوى نمسّح نعل حجابك
ونستجديك ألقابا نتوجها بألقابك
فمرنا كيفما شاءت نوايا ليل سردابك
نعم يا سيّد الأذناب إنّا خير أذنابك
فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري

عسل الجبل يبور فى الخرطوم يا البردونى







منصور

Quote: عسل الجبل يبور فى الخرطوم يا البردونى

حيث يروج المعسل والتنباك والطماطم










الحبشي

فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري
وهل تدرين يا صنعا من المستعمر السّري
غزاة لا أشاهدهم وسيف الغزو في صدري
فقد يأتون تبغا في سجائر لونّها يغري
وفي صدقات وحشي يؤنس وجهه الصخري
وفي أهداب أنثى ، في مناديل الهوى القهري
وفي سروال أستاذ وتحت عمامة المقري
وفي أقراص منع الحمل في أنبوبة الحبر
وفي حريّة الغثيان في عبثيّة العمر

منصور

يلهبنى هذا البردونى..
غريب القول والمعانى..

ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي ؟ مليحة عاشقاها السل والجــرب
ماتت بصندوق وضّاح بلا ثمن ولم يمت في حشاها العشق والطرب
كانت تراقب صبح البعث فانبعثت في الحلم .. ثم ارتمت تغفو وترتقب
لكنها رغم بخل الغيث ما برحت حبلي وفي بطنها قحطان او كــرب

...
شكرا على هذه الاضاءة

الا أيها الركب اليمانى عرجوا
فقد أضحى هوانا يمانيا

يقولون ليلى بالعراق مريضة
فياليتنى كنت الطبيب المداويا

هكذا هى أحوالنا فالحال من بعضها
لك التحية منصور.

الا أيها الركب اليمانى عرجوا
فقد أضحى هوانا يمانيا

يقولون ليلى بالعراق مريضة
فياليتنى كنت الطبيب المداويا

هكذا هى أحوالنا فالحال من بعضها
لك التحية منصور.



وفى الأثر (الحكمه يمانيه)

وكذا الصلاح وبلاد الرشيد تبحث عن رشيد وعمالقتنا ذوى الحاجات فكشك وأحمد يس وعمر عبدالرحمن والبردونى من يخشون الله ويخشاهم كل متجبر متسلط (معتد أثيم)


لك السلام وعليكم السلام

منصور

أبوقوته يا ابوقوته نعم ذلك الكفيف الشفيف النافذ ببصيرته عميق العبره أنيق العباره يدافع عن أصالة مجتمعه من خطر غزو السالب الساقط الذى يهوى بقيم الموروث فى درك أسفل سافلين ففى المعلم المعار خطر وفى الواعظ المجلوب خطر وتاتى السموم فى قوارير العطر وفى أنابيب الحبر وتأتى فى أقراص منع الحمل وفى قنينة الويسكى ويرى الأخطر الأكبر من حكامه الذين صاروا مطايا بعطايا كعطايا المزين من ملوك البترول حتى لا ترتفع أصوات مطالبهم لنزع المغصوب من الأرض


خالص سلامى والود

منصور

حيث يروج المعسل والتنباك والطماطم

نعم كل ذلك رائجا وغير ذلك من البضاعات المزجاة يلقى حظه فى التبضيع




منصور

يمانيّون يا (أروى) ويا (سيف بن ذي يزن)
ولكنّا برغمكما بلا يمن بلا يمن
بلا ماض بلا آت بلا سرّ بلا علّن

Quote: فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري وهل تدرين يا صنعا من المستعمر السّري غزاة لا أشاهدهم وسيف الغزو في صدري ... ... ... ويستخفون في جلدي وينسلون من شعري وفوق وجوههم وجهي وتحت خيولهم ظهري غزاة اليوم كالطاعون يخفى وهو يستشري يحجر مولد الآتي يوشيّ الحاضر المزري فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري

قصيده جميله

لكأني بالشاعر الكبير يقصد سمو الأمير بن عبد العزيز الدي يهمه أن يبقي اليمن الأصل .... اليمن العزيز وحشيا ودمويا وفوضويا ومتخلفا الى يوم يبعثون فلا يطالب بحق تاريخي في بلاط ل سعود وكثير من عرشهم الدي بنوه على أقاض كثير من أراضي اليمن وخيراته.

لا بد أن يستيقظ التاريخ يوما فتعود أراضيه السليبة من آل سعود

لكأني بالشاعر الكبير يقصد سمو الأمير بن عبد العزيز الدي يهمه أن يبقي اليمن الأصل .... اليمن العزيز وحشيا ودمويا وفوضويا ومتخلفا الى يوم يبعثون فلا يطالب بحق تاريخي في بلاط ل سعود وكثير من عرشهم الدي بنوه على أقاض كثير من أراضي اليمن وخيراته.

لا بد أن يستيقظ التاريخ يوما فتعود أراضيه السليبة من آل سعود


لا أعرف إن كان الشاعر يعنى شخصا بعينه أو وضعا بعينه ولكن الذى أعرفه أن ذلك البردونى قال نفسه معبرا بتلك القصيده وهى قمة ما ينبغى أن يقال وقمة كيف ما ينبغى أن يقال


منصور

قصيده جميله



أكيد جميله وقيمه وعميقه تبدو فيها الأصاله والحداثه وكأن البردونى عاش النصف الأول من حياته باليمن والثانى بفرنسا غير أنه يمنى جبلى كفيف لكنه يرى ما لا نراه ويقول ما يصعب علينا قوله



منصور

فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري
وهل تدرين يا صنعا من المستعمر السّري
غزاة لا أشاهدهم وسيف الغزو في صدري
فقد يأتون تبغا في سجائر لونّها يغري
وفي صدقات وحشي يؤنس وجهه الصخري
وفي أهداب أنثى ، في مناديل الهوى القهري
وفي سروال أستاذ وتحت عمامة المقري
وفي أقراص منع الحمل في أنبوبة الحبر
وفي حريّة الغثيان في عبثيّة العمر
وفي عود احتلا الأمس في تشكيله العصري
وفي قنيّنة الويسكي وفي قارورة العطر
ويستخفون في جلدي وينسلون من شعري
وفوق وجوههم وجهي وتحت خيولهم ظهري

يمانيّون في المنفى ومنفيّون في اليمن
جنوبيّون في (صنعا) شماليّون في (عدن)
كالأعمام والأخوال في الإصرار والوهن
خطى (أكتوبر) انقلبت حزيرانيّة الكفن
ترقّى العار من بيع إلى بيع بلا ثمن
ومن مستعمر غاز إلى مستعمر وطني
لماذا نحن يا مربى ويا منفى بلا سكن
بلا حلم بلا ذكرى بلا سلوى بلا حزن ؟

يمانيّون يا (أروى) ويا (سيف بن ذي يزن)
ولكنّا برغمكما بلا يمن بلا يمن
بلا ماض بلا آت بلا سرّ بلا علّن

أيا (صنع) متى تأتين ؟ من تابوتك العفن
تسألني أتدري ؟ فات قبل مجيئه زمني
متى آتي ألا تدري إلى أين انثنت سفني
لقد عادت من الآتي إلى تاريخها الوثني
فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري

فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري

أخ منصور
كل عام وانت بخير اينما كنت وفى كل زمان ومكان
كلما قرأت لهذا الصرح الشامخ/ البردونى.....
تعترينى حالة ليس لى وسع لوصفها،ليس لضيق وقت
بل لضيق أفق ومعرفة بفحواهاولايكلف الله نفساالإوسعها
فلو أن
الرواسى الشامخات يجدن ما أجد
لأرتجفت واهتزت كما كان فى احد
ولهامت بعد ثباتها
هيام الهيم فى البيد
هذا أقل مايمكن أن أعبر به عنها.
لاتتوقف وأتحفنابما تحيا به نفوسنا.
سميةالحسن طلحة

الاخ العزيز منصور 00 عيدك مبارك
وشكرا لايرادك هذة القصيدة الرائعة لهميروس اليمن كما يلقبونة 00واذكر اننى استمعت اليها من صديق سعودى فى الخرطوم وكان يرى كما ذهبت ان المعنى بالقصيدة هم آل سعود 00لكن بعد جلوسى الى البرودنى اكثر من مرة عقب مجىء الى صنعاءوتطرقى الى هذة القصيدة رفض ان يكون المقصود السعوديين كما رفض فكرة ان قصيدة مصطفى احد اشهر قصائدة هى فى حق المفكر والسياسى اليمنى عبدالفتاح اسماعيل حرصا منة كما اعتقد على ترك النص مفتوحا على قراءات عدة وعدم الاقتصار على قراءة تقوم على البحث الملح عن السياسى فى الشعر 0

المعلومة التى اوردتها بشأن قضائة جزء من حياتة فى فرنساتبدو لى غير دقيقة فالرجل لم يغادر اليمن الا فى مرات معدودة 00 الى مصر حين حصل على جائزةشوقى 00 والى العراق عندما منح جائزة ابى تمام ثم الامارات بعد حصولة على جائزة العويس 0
وحسب معلوماتى فالبردونى الذى ولد باحدى قرى محافظة ذمار وفقد بصرة فى طفولتة الباكرة جراء اصابتة بمرض الجدرى تلقى تعليمة فى كتتاتيب القرية قبل ان ينزح الى صنعاء اوساط الخمسينات ويكمل تعليمة ويعيش حتى وفاتة قبل سبعة اعوام 0

ولك صادق المودة
عادل السعيد

الأخ العزيز adel alsaed
كل عام وأنت على ما يرام

شكرا لك على التعقيب والتوضيح بيد أنى لم أقل أن البردونى عاش بفرنسا ولكنى كنت أتعجب عن ذلك اليمنى الكفيف الذى يعرف تفاصيل التفاصيل عن الغرب وكأنه عاش بفرنسا ثم جئت وأكدت أنه كفيف وأنه يمنى جبلى فحسب

وكأن البردونى عاش النصف الأول من حياته باليمن والثانى بفرنسا غير أنه يمنى جبلى كفيف لكنه يرى ما لا نراه ويقول ما يصعب علينا قوله

منصور

لم أقل أنه يعنى السعوديه ولكن رديت لبعض الإخوه الذى قال

Quote: (لكأني بالشاعر الكبير يقصد سمو الأمير بن عبد العزيز الدي يهمه أن يبقي اليمن الأصل .... اليمن العزيز وحشيا ودمويا وفوضويا ومتخلفا الى يوم يبعثون فلا يطالب بحق تاريخي في بلاط ل سعود وكثير من عرشهم الدي بنوه على أقاض كثير من أراضي اليمن وخيراته. لا بد أن يستيقظ التاريخ يوما فتعود أراضيه السليبة من آل سعود )

لا أعرف إن كان الشاعر يعنى شخصا بعينه أو وضعا بعينه ولكن الذى أعرفه أن ذلك البردونى قال نفسه معبرا بتلك القصيده وهى قمة ما ينبغى أن يقال وقمة كيف ما ينبغى أن يقال



وفهمت القصيده وكأنى كاتبها متجاوبا مع أبعادها التى لا تحملها الشروح والتفاسير ودعوت على أن تؤخذ كما هى إستعارة تمثيليه فاليمن قد تعنى المنطقه العربيه كلهابإطلاق الجزء وإرادة الكل والذى يحدث فى العراق ولبنان وفلسطين والسودان هو ذلك الطاعون الذى يستشرى فى جسد الأمه


فلك الشكر والسلام ياأيها السعيد



منصور

فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري

أخ منصور
كل عام وانت بخير اينما كنت وفى كل زمان ومكان
كلما قرأت لهذا الصرح الشامخ/ البردونى.....
تعترينى حالة ليس لى وسع لوصفها،ليس لضيق وقت
بل لضيق أفق ومعرفة بفحواهاولايكلف الله نفساالإوسعها
فلو أن
الرواسى الشامخات يجدن ما أجد
لأرتجفت واهتزت كما كان فى احد
ولهامت بعد ثباتها
هيام الهيم فى البيد
هذا أقل مايمكن أن أعبر به عنها.
لاتتوقف وأتحفنابما تحيا به نفوسنا.
سميةالحسن طلحة

الأستاذه سميه لك من السلام مايغنيك فليس هنالك أبلغ من الإستجابه للشئ أو لفكرة ما ثم العجز عن التعبير عنها وفى الأثر (كلما أتسعت الرؤيه ضاقت العباره)

ففى قوله تعالى (لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفدالبحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا ) دلاله لعجز وصف الحقيقه وأحسب أن كل الذى يدهشنا أنوار ربانيه يجريها على بعض السن خلقه أو أخلاق بعضهم فتكون أكبر من الحرف الذى صنعه العقل ليعبر به عن ماحوله وتلجمه الحيره فى كل ما يتجاوز الحرف أن يفصح عنه وتبتلعه النشوه بإدراك عجزه وجهله عن بعض الإشارات


ولك وللأسره التهانى بالعيد السعيد


منصور

شعاري اليوم يا مولاي نحن نبات إخصابك
لأن غناك اركعنا على أقدام أحبابك
فألّهناك قلنا : الشمس من أقباس أحسابك
فنم يا (بابك الحرمي) على (بلقيس) يا (بابك)
ذوائبها سرير هواك بعض ذبول أربابك
وبسم الله ـ جلّ الله ـ نحسو كأس أنخابك

أمير النّفط نحن يداك نحن أحدّ أنيابك
ونحن القادة العطشى إلى فضلات أكوابك
ومسئولون في (صنع) وفرّاشون في بابك
ومن دمنا على دمنا تموقع جيش إرهابك
لقد جئنا نجرّ الشّعب في أعتاب أعتابك
ونأتي كلّما تهوى نمسّح نعل حجابك
ونستجديك ألقابا نتوجها بألقابك
فمرنا كيفما شاءت نوايا ليل سردابك
نعم يا سيّد الأذناب إنّا خير أذنابك
فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري

فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري
وهل تدرين يا صنعا من المستعمر السّري
غزاة لا أشاهدهم وسيف الغزو في صدري
فقد يأتون تبغا في سجائر لونّها يغري
وفي صدقات وحشي يؤنس وجهه الصخري
وفي أهداب أنثى ، في مناديل الهوى القهري
وفي سروال أستاذ وتحت عمامة المقري
وفي أقراص منع الحمل في أنبوبة الحبر
وفي حريّة الغثيان في عبثيّة العمر
وفي عود احتلا الأمس في تشكيله العصري
وفي قنيّنة الويسكي وفي قارورة العطر
ويستخفون في جلدي وينسلون من شعري
وفوق وجوههم وجهي وتحت خيولهم ظهري
غزاة اليوم كالطاعون يخفى وهو يستشري
يحجر مولد الآتي يوشيّ الحاضر المزري
فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري

فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري


المنصور .. سلام .. من النوبة سلام .. العيد مبارك عليك
وسلام لأولادك والعيد مبارك عليهم .. أكتب لك من منزل نايل
بالنوبة .. والوادي الكبير قد أصبح صغيراً جدا .. وأفظع
منه أن تدري ..

يا محمد العيد مبارك عليك والعفو لله والرسول والتهانى ولك ولنايل ولأسرتيكما ولعبدالمنعم عبدالرحمن وعبدالرحمن الهادى وعمر الفضل وطبعا الشرابيت والبقنيه وحتى الربيت لم ينج من الفتك به فتحت بوستا سألت عنك ولكن لم يسعفنى أحد بخبر عنك فلكم السلام فى النوبه وسلامى لك ولنايل وقل له نحن الذين سقنا من زالنجى إلى نيالا وحالنا حال من قال

أمن عدن أساق إلى نيالا


منصور

المنصور ..تحياتي والعيد مبارك عليك
ذكرتنا أخونا عبدالحليم عمر .. تحياتي له حيث
ثقف فهو القائل حينما نقل مكرهاً من زالنجي إلى
نيالا:

أمن عدن أقاد إلى إلى نيالا
إذا شاء القضاء لي إنتقالا
مشيئة من رعوا أمري فهلا
رعوا لرغائب الأرواح حالا

تحياتي لك وللأسرة .. آملاً أن نتواصل إذا ما
يسرتم لي أمر الإشتراك في منبر سودانيزونلاين
وقد ظللت أتابع مساهماتكم فيه (زائرا).

نايل محمد نايل

الأخ نايل خالص وصادق تحاياى لك والأسره ولكل آل نايل وآل بندق نعم أ ذكر قول ذلك المعلم الذى شابه حالك حاله عندما ذهبت للملكه ولا أدرى إن كانت حائلا أوعرعر ولكنها كانت ولكنها كانت حالة لا حولة لك بها ولا قوه وقتئذ فجاءت رسالتك بنفس من سيق زالنجى إلى نيالا بعد سكنه الولف لوادى أزوم الذى يلفها بساعديه ويجلسهاعلى فخذيه فى دلال وتيه فيا عزيزى من غيرك أحق بالكتابه وأنت ناقش حرفها وناحته وتحياتى لك وللمجنون


منصور

الشيخ منصور المفتاح
كل عام وانت بخير

سمعت هذه القصيده في مصر من زميلا يمينيا لنا
ومن يومها وان احب شعر البردوني

ولكني سمعت هذه المقاطع برواية آخرى وهي:
يمانيّون في المنفى ومنفيّون في اليمن
ولكنّا برغمكما بلا يمن بلا يمن

فايهما الاصح؟؟؟
ولك الود.
تراجي.

اما هذه الابيات فانها تمثل واقع سودان ما بعد الاستقلال:

Quote: ومن مستعمر غاز إلى مستعمر وطني لماذا نحن يا مربى ويا منفى بلا سكن بلا حلم بلا ذكرى بلا سلوى بلا حزن ؟

تراجي.

يا تراجى إن البردونى الذى نفذ إلى ماضيه ليقف فى شرفات العماليق سيف إبن ذى يزن وأرواه مخبرا لهماعن حاضرإبتلع اليمن على الرغم من تلك التركه التى خلفاها

بلسان حال يعكس الحال كما هو

يمانيّون يا (أروى) ويا (سيف بن ذي يزن)
ولكنّا برغمكما بلا يمن بلا يمن
بلا ماض بلا آت بلا سرّ بلا علّن

لذا أحسب هذه الصحيحه



منصور

شعاري اليوم يا مولاي نحن نبات إخصابك
لأن غناك اركعنا على أقدام أحبابك
فألّهناك قلنا : الشمس من أقباس أحسابك
فنم يا (بابك الحرمي) على (بلقيس) يا (بابك)
ذوائبها سرير هواك بعض ذبول أربابك
وبسم الله ـ جلّ الله ـ نحسو كأس أنخابك

شكرا الاستاذ منصور المفتاح فالقصيدة جميلة ومعبرة
أبوهريرة

الأخ ابوهريرة زين العابدين

السلام والرحمه

تلك القصيده لها مقاس خاص ومذاق خاص كتبها البردونى بكل صدق وأبان كل خاطرة جياشه فى تلك الرائعه فلك الشكر ولك السلام




منصور

فظيع جهل ما يجري وأفظع منه أن تدري