أخرجونا من هذا المأزق................................................

أخرجونا من هذا المأزق

إن الوضع الراهن لا يبقى ولا يذر للوطن من أطراف آمنه يقوم عليها كيان متناغم يرضى ببعضه البعض.....وإن الحكومه ماضية فى ذاتيتها وقابضة بأيد من حديد على أرزاق البلاد بشتى أدوات الإحتكار وشتى تقنيات الإخفاء....وشتى سنن التمكين....وأن المعارضه قابضة بمجساتها على كل تلك السرطانيات المستعصيه ماظهر منها وما بطن...وأن المواطن المسكين كان ومازال وسيظل كبش فداء لكل تلك السيناريوهات المتقنه... والمعارضه المسلحه تلهب جلد الوطن بنيران جحيمها وتصلى بشررها أفقر قطاعات الشعب...وأكثرها حاجة للحماية والعنايه...والعالم يتربص بنا الدوائر...حرب بثلاثة روؤس...الداخلى والإقليمى والعالمى منها...وكل يمضى بعمق مبرح حتى لا يكون هنالك عمقا فى الخفاء....ما عاد هنالك داع للإنفراد بوطن يصعب الإنفراد به...وما عاد هنالك أسلوب يمكن إستخدامه لإسكات الأصوات المظلومه...والتى لم يبقى لها إلا الكرامه...والتى لا تتردد فى أن تموت من أجلها.....حتى لا ياتينا العالم بكتلوجاته الجاهزه والمعدله تجاوزا للعيوب التى بانت فى العراق وأفغانستان...ينبغى جلوس الحكومه مع كل ألوان الطيف السياسى...وخلق حكومة وطنيه ببرنامج إسعافى شامل....يرضى طموحات الناس ويعيد الثقة فى أنفسهم وفى الوطن الذى يحتويهم....وان يصمم دستور إنتقالى يحكم تلك الفتره التى يتم الإتفاق عليها....ومن ثم العمل بقلب وعقل رجل واحد فى التخطيط لإنتخابات قوميه تأتى بمن يرتضيه الناس خيارا لهم....يؤسس دستورا يشمل كل الحريات وكل أوجه العدالة والإنجاز ليسوس به الناس برضاء....فعليكم اليوم قبل الغد أن تخرجوا السودان من هذا النفق المأزق...............................................


منصور عبدالله المفتاح

شكرا
كما عهدتك دوما يا منصور مهموم بالوطن الواحد الاحد
اختارت الحكومة خيار شمسون ( لينهار المعبد بمن فيه) و ربطت مصير البلاد بمصيرها و ها هي تلتف حول نيفاشا و ملحقاتها بتضيق هامش الحريات و ايقاف آليات التحول الديمقراطي بقمع الصوت الآخر و شمولية الخطاب.

مطالب هذا الجيل بأعادة الامور الي نصابها و معني هذا الجيل بالحفاظ علي الوطن موحدا و لكن ضبابية الرؤيا و عدمها عند البعض تدفعنا دفعا نحو الهاوية.

قلت في مداخلة سابقة في بوستكم العامر عن الخرطوم ان القبلية و الجهوية سلاح فاتك لا يبقي و لا يذر و قلت ان قواعد السلم الاجتماعي تحكمها مواثيق شرف بني عليه ما عرف بالسودان .

لقد بنت حكومة الجن استراتيجيتها علي تهديم هذه القواعد و اشاعة روح الجهوية و كرستها مفهوما و ممارسة.

نحتاج الي فدرالية بعقد جديد تزيل حواجز الزمان و المكان .

لا رابح اذا تشرنق السودان فالجميع في الخسارة متساوون

اختارت الحكومة خيار شمسون ( لينهار المعبد بمن فيه) و ربطت مصير البلاد بمصيرها و ها هي تلتف حول نيفاشا و ملحقاتها بتضيق هامش الحريات و ايقاف آليات التحول الديمقراطي بقمع الصوت الآخر و شمولية الخطاب.

مطالب هذا الجيل بأعادة الامور الي نصابها و معني هذا الجيل بالحفاظ علي الوطن موحدا و لكن ضبابية الرؤيا و عدمها عند البعض تدفعنا دفعا نحو الهاوية.

قلت في مداخلة سابقة في بوستكم العامر عن الخرطوم ان القبلية و الجهوية سلاح فاتك لا يبقي و لا يذر و قلت ان قواعد السلوم الاجتماعي تحكمها مواثيق شرف بني عليه ما عرف بالسودان .

لقد بنت حكومة الجن استراتيجيتها علي تهديم هذه القواعد و اشاعة روح الجهوية و كرستها مفهوما و ممارسة.

نحتاج الي فدرالية بعقد جديد يزيل حواجز الزمان و المكان .

لا رابح اذا تشرنق السودان فالجميع في الخسارة متساوون


كيف لى أن أعقب على ذلك غير به يا ود عدلان....ضحايا نحن فى هذا الزمان الوغد....وهذه الولاده للنجباء أبت أن تجنبنا نيران الكيد....والله إن لم يعيدوا سيرتها الأولى بإتفاق ووفاق لأضحت فلوجة يشرب زيتها دراقون الأساطيل العالميه فلا خيار إلا الوفاق........................................




منصور

إن الوضع الراهن لا يبقى ولا يذر للوطن من أطراف آمنه يقوم عليها كيان متناغم يرضى ببعضه البعض.....وإن الحكومه ماضية فى ذاتيتها وقابضة بأيد من حديد على أرزاق البلاد بشتى أدوات الإحتكار وشتى تقنيات الإخفاء....وشتى سنن التمكين....وأن المعارضه قابضة بمجساتها على كل تلك السرطانيات المستعصيه ماظهر منها وما بطن...وأن المواطن المسكين كان ومازال وسيظل كبش فداء لكل تلك السيناريوهات المتقنه... والمعارضه المسلحه تلهب جلد الوطن بنيران جحيمها وتصلى بشررها أفقر قطاعات الشعب...وأكثرها حاجة للحماية والعنايه...والعالم يتربص بنا الدوائر...حرب بثلاثة روؤس...الداخلى والإقليمى والعالمى منها...وكل يمضى بعمق مبرح حتى لا يكون هنالك عمقا فى الخفاء....ما عاد هنالك داع للإنفراد بوطن

وان يصمم دستور إنتقالى يحكم تلك الفتره التى يتم الإتفاق عليها....ومن ثم العمل بقلب وعقل رجل واحد فى التخطيط لإنتخابات قوميه تأتى بمن يرتضيه الناس خيارا لهم....يؤسس دستورا يشمل كل الحريات وكل أوجه العدالة والإنجاز ليسوس به الناس برضاء....فعليكم اليوم قبل الغد أن تخرجوا السودان من هذا النفق المأزق...............................................


منصور عبدالله المفتاح

فعليكم اليوم قبل الغد أن تخرجوا السودان من هذا النفق المأزق...............................................


منصور عبدالله المفتاح

إن الوضع الراهن لا يبقى ولا يذر للوطن من أطراف آمنه يقوم عليها كيان متناغم يرضى ببعضه البعض.....وإن الحكومه ماضية فى ذاتيتها وقابضة بأيد من حديد على أرزاق البلاد بشتى أدوات الإحتكار وشتى تقنيات الإخفاء....وشتى سنن التمكين....وأن المعارضه قابضة بمجساتها على كل تلك السرطانيات المستعصيه ماظهر منها وما بطن...وأن المواطن المسكين كان ومازال وسيظل كبش فداء لكل تلك السيناريوهات المتقنه... والمعارضه المسلحه تلهب جلد الوطن بنيران جحيمها وتصلى بشررها أفقر قطاعات الشعب...وأكثرها حاجة للحماية والعنايه...والعالم يتربص بنا الدوائر...حرب بثلاثة روؤس...الداخلى

ينبغى جلوس الحكومه مع كل ألوان الطيف السياسى...وخلق حكومة وطنيه ببرنامج إسعافى شامل....يرضى طموحات الناس ويعيد الثقة فى أنفسهم وفى الوطن الذى يحتويهم....وان يصمم دستور إنتقالى يحكم تلك الفتره التى يتم الإتفاق عليها....ومن ثم العمل بقلب وعقل رجل واحد فى التخطيط لإنتخابات قوميه تأتى بمن يرتضيه الناس خيارا لهم....يؤسس دستورا يشمل كل الحريات وكل أوجه العدالة والإنجاز ليسوس به الناس برضاء....فعليكم اليوم قبل الغد أن تخرجوا السودان من هذا النفق المأزق...............................................


منصور عبدالله المفتاح

Quote: ما عاد هنالك داع للإنفراد بوطن يصعب الإنفراد به...

Quote: ...وما عاد هنالك أسلوب يمكن إستخدامه لإسكات الأصوات المظلومه...

Quote: ...ينبغى جلوس الحكومه مع كل ألوان الطيف السياسى... وخلق حكومة وطنيه ببرنامج إسعافى شامل... يرضى طموحات الناس ويعيد الثقة فى أنفسهم وفى الوطن الذى يحتويهم

والله نصحتهم يا أخ المنصــور,

لكن عارف من تجاربي المرة , الاخوان الكيزان ( مصـفّـحـيـن ) ضـد العقلانيـة ومدمنين للتاكتيكات وموغلين في الإيمان بالعـنـف

عـنـدهـم تشـوّهـات كبيرة جداً ناشـئـة من سوء تربية سياسية, الدليل إنه على رأس التنظيـم لأكثر من عقدين من الزمـن ( حـســن الـتـرابـي ) ...

كلهـم أولاده وكلهم تربية يمينـه , دي مش انتقادات دي محاولات لوضع الدواء المر على الجراح

....... مـا عـليـنـا ......

المهم الان الوطن والمواطن

إلى أن تقوم القيامـة سيظل الاتجاه الاسلامي وتنظيمات الترابيين تلعب بشراء الوقت وتاكتيكات الاستعلاء والاستحواذ

وهـم , بهذه الطريقـة , يقومون بخلق تيارات إقصائية ضدهـم تخرجهم من التاريخ السياسي نهائياً وصدقني العنف ما بينفع في السودان.

أتمنى أن يكون فيمن بقي عاقل يسمع ويتعـظ

لك التقدير

أحمـد الشايقي

Quote: وما عاد هنالك أسلوب يمكن إستخدامه لإسكات الأصوات المظلومه...والتى لم يبقى لها إلا الكرامه...والتى لا تتردد فى أن تموت من أجلها

المنصور .. تحياتي .. كأننا لا نرى ولا نسمع وقد شالت نعامتنا ..
تمزق الممزق وتفرق المفرق .. وأصبحت الكويمات تصغر بإضطراد
ويتبدد كل شكل الحلم بوطن جميل واحد .. المليون ميل هي هي
ولكن ضاقت الآفاق ..

كأننا لا نرى ولا نسمع وقد شالت نعامتنا ..
تمزق الممزق وتفرق المفرق .. وأصبحت الكويمات تصغر بإضطراد
ويتبدد كل شكل الحلم بوطن جميل واحد .. المليون ميل هي هي
ولكن ضاقت الآفاق ..




الأخ محمد الجغرافيا هى الجغرافيا ولكن التاريخ عاد إلى حقب الممالك والعالم يتوحد وتتحد فئاته فى التجاره والدفاع وفى دبلماسية القرارات الكبيره ولكن من يحلم بدوله من المستحيل يمزق فى أوصال الدوله ليصل إلى أشواقه والتى كسراب بقيعه...السودان مشروع دوله حضاريه من الطراز الأول لو فطن إنسانها فكانت كوش وكانت مروى وكانت النوبه فلماذا لم نعتبر ونحن نملك السحر والسحره ومنا جاء موسى ومنا كان هامان ومازال الفرعون يتفرعن عليه................................



لك صادق الود والسلام



منصور

Quote: لا رابح اذا تشرنق السودان فالجميع في الخسارة متساوون

الاخوان الكيزان ( مصـفّـحـيـن ) ضـد العقلانيـة ومدمنين للتاكتيكات وموغلين في الإيمان بالعـنـف

عـنـدهـم تشـوّهـات كبيرة جداً ناشـئـة من سوء تربية سياسية, الدليل إنه على رأس التنظيـم لأكثر من عقدين من الزمـن ( حـســن الـتـرابـي ) ...

كلهـم أولاده وكلهم تربية يمينـه , دي مش انتقادات دي محاولات لوضع الدواء المر على الجراح

....... مـا عـليـنـا ......

المهم الان الوطن والمواطن

إلى أن تقوم القيامـة سيظل الاتجاه الاسلامي وتنظيمات الترابيين تلعب بشراء الوقت وتاكتيكات الاستعلاء والاستحواذ

وهـم , بهذه الطريقـة , يقومون بخلق تيارات إقصائية ضدهـم تخرجهم من التاريخ السياسي نهائياً وصدقني العنف ما بينفع في السودان.

أتمنى أن يكون فيمن بقي عاقل يسمع ويتعـظ


الأخ أحمد الشايقى لك التحايا إذا صار شعارهم أنا ومن بعدى الطوفان أو على وعلى أعدائى فسيبقى الإصرار على البقاء وستكون المحرقه التى لا نجاة منها وسوف لا يكون وارث ولا موروث ولا مورث ستحترق كل كل الفراشات على ذلك الوهج وسيأتى الهمج بقوانين الفوضه الخلاقه ويحلقون كل الرؤوس ولا يبقى إلا بعض أهل الغرائز والذين لا تطلع لهم غير أن يعيشوا وكالهنود الحمر سيظلوا تيرابا هالك....هذا المجتمع لا يحكمه إلا التسامح وما عداه زائل عيدوا لهذا المجتمع سماحته.............................




منصور

سلام يامنصور


اول حاجه يرجعو ثروه البلد النهبوها وبعد داك يفتشو طريقة المخارجه من المازق

Quote: لا رابح اذا تشرنق السودان فالجميع في الخسارة متساوون

الإخ إبراهيم عدلان السلام والرحمه...لماذا لا يتساوى الناس فى الفوائد والعوائد...........................





منصور

وان يصمم دستور إنتقالى يحكم تلك الفتره التى يتم الإتفاق عليها....ومن ثم العمل بقلب وعقل رجل واحد فى التخطيط لإنتخابات قوميه تأتى بمن يرتضيه الناس خيارا لهم....يؤسس دستورا يشمل كل الحريات وكل أوجه العدالة والإنجاز ليسوس به الناس برضاء....فعليكم اليوم قبل الغد أن تخرجوا السودان من هذا النفق المأزق...............................................


منصور عبدالله المفتاح

مطالب هذا الجيل بأعادة الامور الي نصابها و معني هذا الجيل بالحفاظ علي الوطن موحدا فضبابية الرؤيا و عدمها عند البعض تدفعنا دفعا نحو الهاوية.

الأخ النصرى السلام والرحمه


نواجه الآن طوفان لا ناج منه ولا عاصم إلا الله إبتلاءات تمتحن بها الأمم ولا تفوز إلا تلك التى تتوحد عزيمة راعيها ورعيتها ويلحق الكساد والفساد تلك التى تشتت قلوب أهلها فالأن التوحد للنجاة ومن ثم الحقوق والردع لذوى العقوق..........................



مع خالص التحايا


منصور

مطالب هذا الجيل بأعادة الامور الي نصابها و معني هذا الجيل بالحفاظ علي الوطن موحدا فضبابية الرؤيا و عدمها عند البعض تدفعنا دفعا نحو الهاوية.



ضبابية الرؤيا يا ودعدلان هى التى جعلت خراج الوطن وجهده من فروض الكفايات إذا ناله البعض سقط عن الآخرين ولا مانع لمن ذاق حلوها والذى لم يذق غير المر أن تتوحد قلوبهم للإبقاء على الوطن.................................




منصور

Quote: الاخوان الكيزان ( مصـفّـحـيـن ) ضـد العقلانيـة ومدمنين للتاكتيكات وموغلين في الإيمان بالعـنـف

أبدآ يا الشـايقى كل طاغية لابد أن يُسـحق . والغضب عندما يسـتفحل يأتى الطوفان ويـجرف كل سـد مهما كان منيع .

Quote: إذا صار شعارهم أنا ومن بعدى الطوفان أو على وعلى أعدائى فسيبقى الإصرار على البقاء وستكون المحرقه التى لا نجاة منها وسوف لا يكون وارث ولا موروث ولا مورث

وأختلف يا منصور . إذا إحتدم الوغى يهرب الظالم ولا يثبت . فلا ثبات لمن لا ثوابت له

ويبقى السـؤال ثم ماذا بعد ؟؟

هناك الذين ينتظرون فى الظل بعيدآ عن الهجير .
إذا قامت حكومة إنتقالية فهى منهم .
وإذا جاءت الإنتخابات فهى لهم

وتظل ( الساقية مدورة ) ويأتونا بالظلم والفسـاد والمحسـوبية وكل أنواع التعفن القبلى والطائفى .
ثم يأتى (العسـكر) لإنقاذنا منهم !!!!

فكيف نخرج من هذا المأزق يا منصور عبدالله المفتاح

رأفت ميلاد

الاخ منصور
لك الود

Quote: إن الوضع الراهن لا يبقى ولا يذر للوطن من أطراف آمنه يقوم عليها كيان متناغم يرضى ببعضه البعض

الوعى الراهن هو المسؤول............


ولا استثنى نفسى ولا استثنيك
ولا استثنى احدا كائنا من كان, يحمل بين يديه
وثقية هوية تثبت انتماءه لهذا
الوطن المقبل الى الهاويه


الوعى الراهن يا مفتاح
الوعى الراهن
وهذا المنبر خير شاهد على ما اقول



ولى عودة اخرى بأذن الله


ودمت
لك من الود اصفاه

الوعى الراهن هو المسؤول............


ولا استثنى نفسى ولا استثنيك
ولا استثنى احدا كائنا من كان, يحمل بين يديه
وثقية هوية تثبت انتماءه لهذا
الوطن المقبل الى الهاويه


الآخ محمد الشيخ السلام والرحمه أنا (لا أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسؤ إلا من رحم ربى) وإن كنت تقر بوجود وعى راهن وتعريف الوعى لدى أهل الفكر هو إدراك مستجدات الواقع وهو الذى دعى له سغراط عندما أنزل الفلسفه من أقبية المثل إلى أودية الواقع وقال (أعرف نفسك) ثم قال سيد البريه عليه أفضل الصلاة والتسليم(من عرف نفسه عرف ربه) إن الوعى الجمعى قمة الإنسانيه وقمة التوجه لله وقمة الإبتهال له (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ولا ينال الله من ما ننحر لوجهه إلا التقوى وننال الكمونيه والشواشو وننال فضل الله ورحمته فإن بوصول الإنسان الجمعى للربانيه تكون سعادته بذلك الأرتقاه وإن بقبول الإنسان بإبليس وفعله يكون له النكد والعنت والمأسى ومن لا يخاف الله فى رعيته لا يرعاه رب الناس وعلى الناس أن لا يطيعوه ما أستطاعوا فالوعى فرض عين للراعى والرعيه وإلا فالحيره..........................................



منصور

إن الوعى الجمعى قمة الإنسانيه وقمة التوجه لله وقمة الإبتهال له (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ولا ينال الله من ما ننحر لوجهه إلا التقوى وننال الكمونيه والشواشو وننال فضل الله ورحمته فإن بوصول الإنسان الجمعى للربانيه تكون سعادته بذلك الأرتقاه وإن بقبول الإنسان بإبليس وفعله يكون له النكد والعنت والمأسى ومن لا يخاف الله فى رعيته لا يرعاه رب الناس وعلى الناس أن لا يطيعوه ما أستطاعوا فالوعى فرض عين للراعى والرعيه وإلا فالحيره..........................................



منصور

هناك الذين ينتظرون فى الظل بعيدآ عن الهجير .
إذا قامت حكومة إنتقالية فهى منهم .
وإذا جاءت الإنتخابات فهى لهم

وتظل ( الساقية مدورة ) ويأتونا بالظلم والفسـاد والمحسـوبية وكل أنواع التعفن القبلى والطائفى .
ثم يأتى (العسـكر) لإنقاذنا منهم !!!!

فكيف نخرج من هذا المأزق يا منصور عبدالله المفتاح




الأخ رأفت لا أدرى كيف غمضت عينى عن تلك المداخله العاقله والتى قالت واقع الحال الذى نحسبه وإن كان حسبوه كذلك لما تأخروا فى خلق جو يتهيأ به الناس لديمغراطيه آتيه ولا أدرى كيف يعيد ذابح الديمغراطيه طقوسها مرة أخرى ولكن الحصار الشعبى والإقليمى والعالمى يحتم ذلك كما إن الكل يشعر بالظلم وذلك ما يخيف الظالم إن كان به بعض عقل والعالم الآن نفسى نفسى إلا كبير الظلمه يعرف كيف يؤلب قبائل الظلم لضرب ظالم صغير وإن قوة الشعوب فى وحدتها وليس فى قوة البعض منها......




لك يا رأفت صادق وخالص الود والتحايا



منصو

إن الكل يشعر بالظلم وذلك ما يخيف الظالم إن كان به بعض عقل والعالم الآن نفسى نفسى إلا كبير الظلمه يعرف كيف يؤلب قبائل الظلم لضرب ظالم صغير وإن قوة الشعوب فى وحدتها وليس فى قوة البعض منها......




لك يا رأفت صادق وخالص الود والتحايا



منصو

إن الوضع الراهن لا يبقى ولا يذر للوطن من أطراف آمنه يقوم عليها كيان متناغم يرضى ببعضه البعض.....وإن الحكومه ماضية فى ذاتيتها وقابضة بأيد من حديد على أرزاق البلاد بشتى أدوات الإحتكار وشتى تقنيات الإخفاء....وشتى سنن التمكين....وأن المعارضه قابضة بمجساتها على كل تلك السرطانيات المستعصيه ماظهر منها وما بطن...وأن المواطن المسكين كان ومازال وسيظل كبش فداء لكل تلك السيناريوهات المتقنه... والمعارضه المسلحه تلهب جلد الوطن بنيران جحيمها وتصلى بشررها أفقر قطاعات الشعب...وأكثرها حاجة للحماية والعنايه...والعالم يتربص

وتعريف الوعى لدى أهل الفكر هو إدراك مستجدات الواقع وهو الذى دعى له سغراط عندما أنزل الفلسفه من أقبية المثل إلى أودية الواقع وقال (أعرف نفسك) ثم قال سيد البريه عليه أفضل الصلاة والتسليم(من عرف نفسه عرف ربه) إن الوعى الجمعى قمة الإنسانيه وقمة التوجه لله وقمة الإبتهال له (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ولا ينال الله من ما ننحر لوجهه إلا التقوى وننال الكمونيه والشواشو وننال فضل الله ورحمته فإن بوصول الإنسان الجمعى للربانيه تكون سعادته بذلك الأرتقاه وإن بقبول الإنسان بإبليس وفعله يكون له النكد والعنت والمأسى ومن لا يخاف الله فى رعيته لا يرعاه رب الناس وعلى الناس أن لا يطيعوه ما أستطاعوا فالوعى فرض عين للراعى والرعيه وإلا فالحيره..........................................



منصور

وطن لا يجمع بعض بنيه إلا عواطف الإفك ونفاق العبارات المشروخه وتوزيع أوسمة النضال والثوريه والتى لا تدخل صاحبها فى قوائم النضال ولا سوح الثوريه الحقيقيه لفقدانه لأدوات النضال ووسائل الثوريه....فالفرق بين الدكتاتور والثورى فرق فى لون الجلباب لا الجسد الذى يحتويه فليس هنالك طرح بدائل لبرامج جفت منابتها وغرزت ضرعاتها من شيخوخة البقاء برامج حيويه حقيقيه ليس بشعارات تموت كفقاعات الصابون تطرب الصبابا ولا تبقى...إن التغيير سوف لا ولن يكون إلا بوعى ووحدة فى الصف وسوف لا ولن يكون إذا لم تتغير النظرات السطحيه العاطفيه بعمق معرفى وتجرد عن الذاتيه مهما كان دافعها والنظر للوطن وإنسانه بعين واحده وقلب وعقل ذاتا إدراك ووعى متجدد بتجدد الظروف فالتسليح بالمعرفه لإحداث التغيير واجب وطنى فما عادت السيوف وسائل حاسمة للحروب ولن تظل البنادق كذلك وسوف لا ولن يكون التحوصل والإنتماءات السياسيه وحدها حلولا إذا ما لم تصب أنهارها جميعا فى قرير الوطن الحائل لإخلاص بنيه.........................................




منصور

إن التغيير سوف لا ولن يكون إلا بوعى ووحدة فى الصف وسوف لا ولن يكون إذا لم تتغير النظرات السطحيه العاطفيه بعمق معرفى وتجرد عن الذاتيه مهما كان دافعها والنظر للوطن وإنسانه بعين واحده وقلب وعقل ذاتا إدراك ووعى متجدد بتجدد الظروف فالتسليح بالمعرفه لإحداث التغيير واجب وطنى فما عادت السيوف وسائل حاسمة للحروب ولن تظل البنادق كذلك وسوف لا ولن يكون التحوصل والإنتماءات السياسيه وحدها حلولا إذا ما لم تصب أنهارها جميعا فى قرير الوطن الحائل لإخلاص بنيه.........................................




منصور

وسوف لا ولن يكون التحوصل والإنتماءات السياسيه وحدها حلولا إذا ما لم تصب أنهارها جميعا فى قرير الوطن الحائل لإخلاص بنيه.........................................




منصور

قد زاد العمق بفيضان الغضب الشعبى فقولوا يا نوح..............................................................





منصور

آهات الحرمان وآهات الظلم وآهات الكيد وآهات التمكين حتى صار الإنسان آهه يا معتصماه..............................................




منصور

لماذا يحيك بنا العالم بمكره وبنصبه ومصائبه فى هذا الوقت من الذى أعطى العالم كل الأسباب ليحيك بنا ماهى قدراتنا لمواجهة العالم وإن لم تكن فما هو الحد الأدنى الذى يحفظ ماء وجهنا ويحرج العالم على أن لا يتمادى فى محاصرته الواضحه والصريحه...............................................




منصور

حتى لا ياتينا العالم بكتلوجاته الجاهزه والمعدله تجاوزا للعيوب التى بانت فى العراق وأفغانستان...ينبغى جلوس الحكومه مع كل ألوان الطيف السياسى...وخلق حكومة وطنيه ببرنامج إسعافى شامل....يرضى طموحات الناس ويعيد الثقة فى أنفسهم وفى الوطن الذى يحتويهم....وان يصمم دستور إنتقالى يحكم تلك الفتره التى يتم الإتفاق عليها....ومن ثم العمل بقلب وعقل رجل واحد فى التخطيط لإنتخابات قوميه تأتى بمن يرتضيه الناس خيارا لهم....يؤسس دستورا يشمل كل الحريات وكل أوجه العدالة والإنجاز ليسوس به الناس برضاء....فعليكم اليوم قبل الغد أن تخرجوا السودان من هذا النفق المأزق...............................................


منصور عبدالله المفتاح

نعم إنه زمن المآسى والفراق قاسى والمرض وسواسى والبفوت حدو بنواسى




منصور

نعم إنه زمن المآسى والفراق قاسى والمرض وسواسى والبفوت حدو بنواسى




منصور

والمعارضه المسلحه تلهب جلد الوطن بنيران جحيمها وتصلى بشررها أفقر قطاعات الشعب...وأكثرها حاجة للحماية والعنايه...والعالم يتربص بنا الدوائر...حرب بثلاثة روؤس...الداخلى والإقليمى والعالمى منها...وكل يمضى بعمق مبرح حتى لا يكون هنالك عمقا فى الخفاء....ما عاد هنالك داع للإنفراد بوطن يصعب الإنفراد به...وما عاد هنالك أسلوب يمكن إستخدامه لإسكات الأصوات المظلومه...والتى لم يبقى لها إلا الكرامه...والتى لا تتردد فى أن تموت من أجلها.....حتى لا ياتينا العالم بكتلوجاته الجاهزه والمعدله تجاوزا للعيوب التى بانت فى العراق

آهات الحرمان وآهات الظلم وآهات الكيد وآهات التمكين حتى صار الإنسان آهه يا معتصماه..............................................




منصور

من يسمع يا منصوووور!!!!
من ستمع لنداء الوعي؟؟؟
من؟؟؟؟؟؟ يامنصور !!
الخطر قادم
فمن يخرجنا من ذواتنا
لدرء الخطر والتمسك بوحدتنا
الى اين نقود اطفال المستقبل؟؟؟؟؟؟؟

Quote: ..حتى لا ياتينا العالم بكتلوجاته الجاهزه والمعدله تجاوزا للعيوب التى بانت فى العراق وأفغانستان...ينبغى جلوس الحكومه مع كل ألوان الطيف السياسى...وخلق حكومة وطنيه ببرنامج إسعافى شامل....يرضى طموحات الناس ويعيد الثقة فى أنفسهم وفى الوطن الذى يحتويهم....وان يصمم دستور إنتقالى يحكم تلك الفتره التى يتم الإتفاق عليها

الأخ السنى السلام والرحمه إن سكرة الحكم لعبت بالرؤوس وصارت الإبل كدايس وأمريكا كأفريقيا الوسطى وقديما قالوا (الفار جاب عصاتو ومن الكديس حجزو) لا راشد فينا يعقل الإمور ويضع كل شئ فى نصابه عصابات تدفن لبعضها البعض ونحن ضحايا لتلك الألاعيب لا بل أجيال ستأتى فى ظل صومال جديد ونذر للفوضى يزداد وضوحا كل ثانيه ولا حياة لمن تنادى لا بل (فى غمرة طغيانهم يعمهون)





منصور

الأخ محمد كيف حالك والله يا شيخ الحكومه كالمراكبيه حلل من جميعو وشواشو تحمير وبالجمر ومع العرق حتى العضم لايرجع للماء لكى يتلقفه حوت آخر فساله فى حق الناس وربك علام الغيوب يمهل ولا يهمل وبإمكانهم إفراح الأرض والسماء بالعدل فقط....................................




منصور

حتى لا ياتينا العالم بكتلوجاته الجاهزه والمعدله تجاوزا للعيوب التى بانت فى العراق وأفغانستان...ينبغى جلوس الحكومه مع كل ألوان الطيف السياسى...وخلق حكومة وطنيه ببرنامج إسعافى شامل....يرضى طموحات الناس ويعيد الثقة فى أنفسهم وفى الوطن الذى يحتويهم....وان يصمم دستور إنتقالى يحكم تلك الفتره التى يتم الإتفاق عليها....ومن ثم العمل بقلب وعقل رجل واحد فى التخطيط لإنتخابات قوميه تأتى بمن يرتضيه الناس خيارا لهم....يؤسس دستورا يشمل كل الحريات وكل أوجه العدالة والإنجاز ليسوس به الناس برضاء....فعليكم اليوم قبل الغد أن تخرجوا السودان من هذا النفق المأزق...............................................


منصور عبدالله المفتاح

منصور كتب:

Quote: وخلق حكومة وطنيه ببرنامج إسعافى شامل....يرضى طموحات الناس ويعيد الثقة فى أنفسهم وفى الوطن الذى يحتويهم....وان يصمم دستور إنتقالى يحكم تلك الفتره التى يتم الإتفاق عليها....ومن ثم العمل بقلب وعقل رجل واحد فى التخطيط لإنتخابات قوميه تأتى بمن يرتضيه الناس خيارا لهم....يؤسس دستورا يشمل كل الحريات وكل أوجه العدالة والإنجاز ليسوس به الناس برضاء....فعليكم اليوم قبل الغد أن تخرجوا السودان من هذا النفق المأزق

أخي منصور، هذه ديباجة الدستور الذي كتبه الاستاذ محمود، منذ الخمسينات:

ديباجة

((1)) المشاكل الراهنة لأي بلد من البلاد هي ، في حقيقتها ، صورة لمشاكل الجنس البشري برمته ، وهي ، في أسها ، مشكلة السلام علي هذا الكوكب الذي نعيش فيه ، ولذلك فقد وجب ان يتجه كل بلد الي حل مشاكله علي نحو يسير في نفس الاتجاه الذي بمواصلته تحقق الإنسانية الحكومة العالمية ، التي توحد إدارة كوكبنا هذا وتقيم علائق الأمم فيه علي القانون ، بدل الدبلوماسية ، والمعاهدات ، فتحل فيه بذلك النظام والسلام ..

((2)) المسألة الأساسية التي يجب أن يعالجها دستور أي أمة من الأمم هي حل التعارض البادي بين حاجة الفرد وحاجة الجماعة ، فان حاجة الفرد الحقيقية هي الحرية الفردية المطلقة ، وحاجة الجماعة هي العدالة الاجتماعية الشاملة: فالفرد – كل فرد- هو غاية في ذاته ولا يصح أن يتخذ وسيلة لأي غاية سواه ، والجماعة هي أبلغ وسيلة الي انجاب الفرد الحر حرية فردية مطلقة ، فوجب أذن أن ننظمها علي أسس من الحرية والاسماح تجعل ذلك ممكنا.

((3)) اننا نعتبر الدستور في جملته عبارة عن المثل الأعلي للامة ، موضوعا في صياغة قانونية ، تحاول تلك الامة أن تحققه في واقعها بجهازها الحكومي ، بالتطوير الواعي من امكانياتها الراهنة ، علي خطوط عملية يقوم برسمها التشريع والتعليم ، وبتنفيذها الادارة والقضاء والرأي العام.

((4)) ليس هنالك رجل هو من الكمال بحيث يؤتمن علي حريات الآخرين ، فثمن الحرية الفردية المطلقة هو دوام سهر كل فرد علي حراستها واستعداده لتحمل نتائج تصرفه فيها


عزيزي منصور:

فها نحن نرجع القهقري في السياسة، والفهم الدستوري، بأعراض التسلط، وهاهي اعراض الدساتير الجاهلة، تذكي نار النعرات، والعصبية، ونحن نحن لوطن عظيم، يعني بالإنسان، مطلق إنسان، هذا هو التحدي اليوم (إنسان سوداني)، بعيدا عن القبيلة، واللون والمعتقد، والطبقة...

حين أرى جائع، ومهمش، هل اتضامن معه لأنه من قبيلتي، أو محافظتي؟ أم يؤذيني أن أرى إنسان جائع في كسلا، أو القضارف أو نيالا، وتوريت، فالحس الإنساني هو التضامن مع المظلوم، ولو كان أبعد الناس عنك (بمقاييس موقتة، دم، لغة، دين)، والعداء للظالم، ولو كان أخيك، (من أمك وابيك)...

رسالتي المتواضعة، جدا، مع المهمشين في وطني، في كل بقاع وطني المحبوب...

إنها الفطرة....

أخ منصور المفتاح تحياتي
زي ما قالت الأستاذة فاطمة أحمد ابراهيم الشيوعية سابقا العركية الآن:
(ديل ما عندهم ضمير وما عندهم شفقة على زول بس الواحد عايز امتلك عمارة وازوج تاني وامتلك عمارة للعروس الجديدة)
هؤلاء مكنكشين في السلطة والثروة وما بفكوها بي أخوي وأخوك. فلتأتي القوات الدولية لحماية المستضعفين أينما وجدوا ولا أنسى نضال أهل الداخل ولكن تلزمهم مساعدة حتى وإن كانت دولية لأنو اليوم أنتهت الحدود الجغرافية وصار العالم دولة واحدة. إبقى ما فيش حاجة اسمها سيادة وطنية هذه التي يتحججون بها.

الأخ الأديب عبدالغنى كرم الله لك الود والسلام

فى عالمنا ذلك لا يؤمن أحد بصواب من غيره ولا يسمح لنفسه أن يسمع رأيا آخر ولا يحاول تجريب ماأتفق عليه الآخرين بإنه الصواب ويفعل كل شئ ليرضى نفسه وزبانيته وتلك هى أم المعضلات إن القضايا العامه والحقوق العامه من المفترض أن يستفتى فيها الناس ذوى الدراية والوطنية الحقة وإن كانت توجهاتهم وإتجاهاتهم تختلف مع أراء النظام الحاكم ولكنهم لا يختلفون فى الإخلاص للوطن فلا أدرى متى سنصل إلى ذلك الفهم الراقى أن نختلف فى كل شئ ولكن نتفق على الصاح وحده..............................





mansour