أم قفله خباء مسكون بإعجاز ........................................

عصمت.. ياذلك الشلالى الذى سبح عكس التيار....من مصر السفلى الى مصر العليا...كنزى كان او جعفري...تسلل بكنوز النوبه من مصر السفلى لعواصم النوبه فى مصر العليا....بأرض البجروايه منابت الجعلين...ثم أنداح كالملح فى نهر الأعراق السودانيه...يعيد إنتاجيته قرويا ومدنيا....حضريا وبدويا....وتتخطفه المقادير عبر بوابات البقاع والقلاع العصيه....تواقا ذواقا لروائع التعبير....ولحدائق الأكسير....أخاذا جذابا لبدائع الأخيله....ولرغائب الأرواح الممراحه الأريحيه....ياعصمت دلفت بنا الى أحوال من المحال تكرارها....البداوه وحياتها وتجردها من محيط الخداع... ومن مخيط الكوزمتك...بداوة لله.... بضعة شهور قضيتها بمنطقة تسمى أم قفله....وهى ليست بعيدة عن أمدرمان من حيث المسافه....ولكنها بعيدة جدا فى أختلاف شكل ولون الحياة....لابل طعم ورائحة الماء....عظمة الخالق وقدرته تبدو لمن له لب...لابل لمن لا لب له....ولكنه يجحد....تلك أم قفله إمتداد لقبائل القريات التى مركزها أم حروت....عمودية العمده ودمجدد....صاحب أكبر شنب فى العالم بعد الهنود....وبها جيوب من الكبابيش البراره....والحسانيه النمراب والحيولاب...والصباحيه...إنها منطقه غرب المرخيات....يتوسطها دونكى أو بيارة ماء....ومدرسه إبتدائيه وشفخانه...وسوق يباع فيه اللبن والبيض والخراف... وكذلك تجد قهاوى الشاى التى يرتادها سائقى بصات ولواري الشمال.... دناقله وشوايقه.... وكعادة العربان يسكنون فرقان حوالى موارد المياه....ولأن السعيه منها ما يشرب غبا....ومنها ما يشرب يوت....فياتون بالاغنام وزوامل السقا....عادة كما يسموها الحمير الديراويه....ويقولون لمفرد تلك الزوامل اللخدر....وذلك بانه ليس من كريم الحمير....وهنالك الحمامى....وهذا نوع يمتاز بجمال لونه....وطول هيئته...وارتفاع أسعاره...ويركبه الخواص من الناس....حيث يلجم ويسرج وتوضع عليه اللبد الفخمه من سوق العناقريب....ثم البردعه....وتحسب أن راكبه ودالنمير....وعادة ورود الماء تقوم به النسوه.... تتقاطر أفواجهن فجرا لتنال كل واحدة منهن مجالا لتسقى فى الحياض المعموله لذلك....بعد ان تدفق بعضا من الدقيق والملح فى الأحواض....حتى يتثنى للنعم شراب اكبر كميه من الماء....ثم هنالك أماكن لملأ السقا...ويقولون لها ايضا الري....ويجمعونها روين....وقد يبلغ عدد الروين للشخص الواحد أكثر مائه.....لأن البهم لا يجلب الى الدونكى حتى يشتد عوده.... أنها لحظات يصعب تصويرها....القرياتيات يمتلكن السحر ويمتلكن أسبابه.... على الرغم من العروبيه القحه....إلأ أن سحر الأفريقيه يتجسد فى العاجات والسوميت والمشاط ودق الشفاه وخرم الأنوف للزمام الذى يزم ويؤزم الناظر اليه....وكالكباشيات يتقرقبن بالوان أقرب لتسطير القرمصيص....تباع كذلك فى سوق العناقريب خصيصا لهن....وكذلك لهن كرابه بشق واحد...كالذي وضع يده على التتق وأغمض اليمنى من عينيه ليجيد التنشين....فكذلك مدافع القومه ترد اليك البصر لا خاسئا بل حسيرا أسيرا فى القريب البعيد...وتتسع العيون فى قنج نصل رماحها قتال....ولهن وصفاتهن فى التطييب بطيب الهند بخورا وزيوتا تعصر زيت دراويش على الله....وإن أنسى لا ولن أنسى ذلك الحوار الذي دار مع إحداهن ومجموعه من الأطفال....يجرون ويلعبون فرحا بالماء....حتى دلقوا بعض ملأى السقا...فقامت بعد ان شرفت موقله كالغزاله...الدرفن أدكم الهمله الكسع كسع كابسين الروين....يا لها من غنه ويا لها من عفويه....وبينما هى كذلك فاذا برجل جاء ركب زوامله التى يقتلها الظمأ...فأخذت تشرب من حيضانها بعدأن دفقت فيها الملح والدقيق....فأنفجرت يا الحبر أقرع زواملك....ولان الحبر عندهم تطلق للمجنون....فما كان من الرجل الا أن قال لها علك تقرعى البول....وهذة أول مره أتصيد كلمة أكثر قساوة من حبس البول.... يا للباديه ويا للبدو والبداوه...

فيا عصمت أمسك الخشب إنا قادمون

منصور عبدالله

Quote: وتتسع العيون فى قنج نصل رماحها قتال

كيفكنك يا مجنون .. كيف اختزنت ذاكرتك كل هذا الجمال .. وقد تباعدت بينك وبينه السبل عقود عددا ..
يارايح البلد سلم على ناس عايده
قوليها العشوق من الهموم الزايده
كلما افتكر فوق قلبي نارا قايده
بعد وفاتي تبكوا عليَ أيه الفائده

ود مجدد هذا هو الذي قال للناظر (قوي الشخصية) سرور رملي .. (يا سرور الليلة عرفنالك رئيس) .. كان هذا في إجتماع نميري مع رجالات الإدارة الأهلية بعد إصداره قرار حلها .. ومن حينها والناس يصطلون بجهل رجال الوحدات الأساسية واللجان الشعبية .. فالعمدة ود مجدد لم يكن شنب وبس .. بل كان حكمة وشجاعة ونقاء .. وبعدين يا منصور .. ليه بتاعتكم كوزمتك .. وبتاع القريات ما كوزمتك .. ألم تقل (إلأ أن سحر الأفريقيه يتجسد فى العاجات والسوميت والمشاط ودق الشفاه وخرم الأنوف للزمام الذى يزم ويؤزم الناظر اليه....وكالكباشيات يتقرقبن بالوان أقرب لتسطير القرمصيص....تباع كذلك فى سوق العناقريب خصيصا لهن....وكذلك لهن كرابه بشق واحد...كالذي وضع يده على التتق وأغمض اليمنى من عينيه ليجيد التنشين....فكذلك مدافع القومه ترد اليك البصر لا خاسئا بل حسيرا أسيرا فى القريب البعيد...وتتسع العيون فى قنج نصل رماحها قتال) .. عاوز كوزمتك أكثر من كدى كيف .. وما أجمل الكوزمتك على ظهر اللخيدر (والتصغير هنا للتحقير) فكلما كان تافهاً كان ممتطيه أكثر بهاء .. والحسن يظهر في شيئين رونقه .. فلا تبخس القرياتيات أشياءهن ولا تقرع عنا ما تختزن من روائع البداوة .. وقد كنت أحتفظ بشريط نادر سجله نايل في تلك المنطقة وحكى له أحد أهل تلك الديار .. أنه سبق أن سافر إلى امدرمان لزيارة مريض .. ويسر له قريبهم الممرض بالاسبتالية سبيل الدخول وزيارة مريضه ومن ثم أجلسه في المطبخ .. وبدأ يوصف المطبخ والجالسين وبتركيز خاص على بت لابسة عراقي أبيض وقاعد حداها واحد يوالسلها ساكت .. أصله ما سعلتو .. علول ما قام من حداها مشيت عليها .. ومسكتها من ضريعه(ذراعها) .. أكان شالته فيَ كديسية .. وعييييك .. لمت الناس .. لامن جاء ود أخو الممرض وفكاني منها .. هازوله مالك على الزول .. ها زوله مالك على الزول ..

الأخ محمد عبدالجليل المجنون من تذكر قد نسى وسبحان من لا ينسى ما رحلت تلك المشاهد عن البال ولاغابت عن الذاكره وكأنى آسمع صوت برجة عبداللطيف إبراهيم شقيق واطى قلبو طلب إبراهيم سواق بص الشيخ الطيب بعد تناول حله من البيض المسلوق يمكن أن تكون بطاريه لهاون أو مضاد للدبابات وذلك على أنغام ما يجود به الرادى يحدر الطاقيه ويكف يسرى جلابيته ويتب بحميه فأم قفله محطه رغم محدودية وقتها إلا أنها مدرسة تعلمت من الدهشه وتعلمت الإستجابه لها...فتلك التى أسميتها كوزمتوك كان ياتينا أحد صعاليك العربان يسمى عبدالرسول أبو هرم لأنه لهله بلا أسنان وله جمل سراب يعرف طريقه بين الفرقان بعد أن يقرأ خارطة الفريق من السوق ويرى ويعلم من الغائب عن الفريق فى البندر ويغدر بعرشه....فهو أخصائى هذه البلاوى ياتى ويحكى عن تفاصيل التفاصيل وعن فرق العطور والخدور حتى ينال من عبدالجليل الذى كنا نذبحه يوميا فأم قفله عالم ولكنه يمثل المناظر لأم حروت عاصمة القريات أتمنى أن تحتفظ تلك المناطق ببدواتها وأتمنى أن نلتفى هناك حتى لاتكون الرحله لجناين التعاون وحسون ولكن لأم قفله....فلك ياأيها المجنون السلام ولمن معك...............


منصور

وتتسع العيون فى قنج نصل رماحها قتال....ولهن وصفاتهن فى التطييب بطيب الهند بخورا وزيوتا تعصر زيت دراويش على الله....وإن أنسى لا ولن أنسى ذلك الحوار الذي دار مع إحداهن ومجموعه من الأطفال....يجرون ويلعبون فرحا بالماء....حتى دلقوا بعض ملأى السقا...فقامت بعد ان شرفت موقله كالغزاله...الدرفن أدكم الهمله الكسع كسع كابسين الروين....يا لها من غنه ويا لها من عفويه....وبينما هى كذلك فاذا برجل جاء ركب زوامله التى يقتلها الظمأ...فأخذت تشرب من حيضانها بعدأن دفقت فيها الملح والدقيق....فأنفجرت يا الحبر أقرع زواملك....ولان الحبر عندهم تطلق للمجنون....فما كان من الرجل الا أن قال لها علك تقرعى البول....وهذة أول مره أتصيد كلمة أكثر قساوة من حبس البول.... يا للباديه ويا للبدو والبداوه...

فيا عصمت أمسك الخشب إنا قادمون

منصور عبدالله

أخى المنصور...

لم تقصد بمقولتك تلك عصمت فقط فقد شملت وعمت ..اما عندى ان فقد خصت واصابت منى

فى مقتل ...لان اجمل ايامى فى دار الكبابيش كانت لحظة السقيا فى العد وعند العصير

وقد شهدت فى اسفارى العديدة فى تلك البقاع بدءا بالشيخ الصديق حدود ام درمان وحتى

اقصى شمال كردفان قرب الصافية عاصمة اب قدم الصيفية ومرورا بكل اصقاع كردفان نجوب

القرى والحلال فى طريقنا الى المدن...وما من حفير او عد او بئر الا وشربت عربيى

الرينجر مع سواه وبهائم تلك الديار....وقد اثار حديثك هذا كوامن الاشجان ورجعت

بذاكرتى عشرات السنين الى الوراء....واصل يا منصور ..واسمح لى بمداخلات من مرة

الى اخرى....

الأخ الأستاذ يحى عبدالكريم يامن تغمصته البداوة فلبسها إزارا ووشاحا إستحق به لغب ناظر نظاراتها...ركيب لإبلها صياد بأخلاق لا يصوب زناده للنيل من أناث الصيد ولا يصتاد الذكر الذى يرعى بهم الصيد الذى فقد أمه...لا بل يتيح للصيد كل أسباب الفرار والدفاع عن نفسه ويتسلى بطرده بإحسان....وكما يحترم بأخلاق سنن الصيد يحترم التعامل وفضائله لدى العربان...غاضا الطرف ما بدت له ذات بعل...ومختلسا النظر بلا خزى لتلك التى فى عين السوق ترعى...أخى يحى كما تتداعى الأفكار من سغراط بالتوليد ساهمتم فى توليد الأفكار التى عطسها كى بوردى...فلك منى خالص وصادق الود و زائد السلام يا شيخ العرب.........................





منصور

المنصور المفتاح...

ليت الوقت يسمح فاقف معك فى عد فى دار الكبابيش وحفير فى دار البديرية ودونكى

فى دارحامد وبئر فى دار حمر وجمام فى دار الجوامعة وخور فى دار المسيرية وعند كل

مشرب ومسقى فى تلك الديار بحدودها الاربعة شرقا ابوجبيهة وغربا بابنوسة وجنوبا

كالوقى وشمالا الصافية ..ولن اغادر هذا البوست حتى نشرب من مياه تنة والمزروب

فهناك نار قران ونيران يشعلنها بنات المجانين بسحرهن العربى الاصيل...مثلما جعل الله

لكل اناس مشربهم فكل قبيلة ادب وفصول عند السقيا والمورد...

انت شيخى وبيدك الاشارة ونحن فى مجلسك سكون لا تتحرك الا حوانحنا لتعب من فيوضك...

اخى المبدع منصور ... شاحده ربى ينصرك ديمه
لا املك شىء ايها النبع الزلال ..الا ان احييك تحية اهلى الغبش
وامنياتهم التريانه محنه ومحبه
كيفنك يابا اريت حالك زين..
ربى يخدر ضراعك ويسهل امرك وينور دربك آميـــــــن

بهديك (جديات ) احدى كتابتى المتواضعه ..
التى تذكرنى دوما باختزالك لجميل الاشياء
لك ولضيوفك الكرام ..جديات

جديات**

ناس ليلى جن..
شايلات فرح عمرى الموشح بالزمن..
يتراقصن… يتمايلن ..
مرات يمين ..مرات شمال يتفدعن..
يتسابقن بين المرافىء والحقول.
لا توب وقع من الكتيف لا اتعترن…
جريهن المثل الغزال ..
نافرات ولى كوم الضفائر يجدعن ..
ضحكاتن الرنانه زى وتر الصباح ..
يمسح جراحات المدائن .. والمحن ..
همساتن الحان الغروب .
صافات وزى طير البرارى يدندنن ..
مرات يفرن زى فراش ..
مرات يجن يتجمعن ..
يتماسكن ..يتلاصقن ..
نضمة عقد لولى ومضفر بالحنن …
***
لمن خلاص تعبن..
وبى نفسا طويل اتنهدن ..
قعدن تحت فى ضل شديره ..
ولى القديمات مددن ..
اتنحنحن ..اتاوهن ..
ضربن كفوف فوق كفوف .
ما صفقن …
لمن طريفات توبن المجدوع ..
وليه اتوسدن …
اتضاحكن .. واتغامزن …
والبسمه تضوى والخدود يتلالان ..
حكن الحكاوى .. اتمازحن …
والقمره صافيه يقصقصن ..
فى جلستن ما اتزحزحن ..
لى بعد العشا اتونسن ..

ديل هن بنيات البلد ..
اللى الشباب كيف بهدلن …
رضعن تميرات النخيل …
من الارض عبن ملن …
صانن بداوة الحله ..
ما يوم بالحضاره اتشوهن …
ولا يوم بالحضاره اتشوهن

اسماء الجنيد مسقط

يا المنصور ابن المفتااااح....


طعم البداوة عندكم كما العسل.....اسقنا وأشرب......طالما الدمع روي...
فانت تحدثنا حديث العافية للجسم السقيم....واصل...حياك ربي...وصدق..صاحب
البوست منصور المفتاح لماذا لا تقرأوا له أو شيء من هذا العنوان...

فأنت يا صديقي بادية لها ذاكرة كائن حي ذكي...وتحمل دوما كاميرا ديجتال...لا
تدع الحروف للتحميض واحتمالات الضوء والعتمة....واصل وسأقرأ لك من حيني
كلما تكتب.....هي ليست أمانة احملك لها ولكنها ذاكرة اطلبك ان تستدعيها
كلما حانت لحظات الكتابة...

ولك مني تعظيم سلام...

الأخ nazar hussien علك طيب وأريت عضاك شداد...وقوفك على لوحة الباديه وقوف الفنان الذواقه بعفوية الإندياح فى صحون البوادى...وأريحية أهلها واستجاباتهم الذكيه لما يواجههم من طارق وقارع لفرقانهم...فالبداوة عوالم ومخابئ كلما توغلت فيها كلما تحصلت على جيد العسل....فهم ناس كالنحل لهم ملكات ولهم جالبات الغذاء ولهم الديدبان...فهنالك لسع وهنالك شهد...وهنالك لبن تتحور لذة شاربه حتى يحسب أنه بالفردوس...فيا نزار بصفحات 2 3 4 بمنصور المفتاح لماذا لا تقرأون له لا تجد غير البوادى ولا تجد غير سمارها فلك الأبواب مشرعه.................................


منصور

يا الكل ما نقول بالفضل نلحقكم نلقاكم بالفضل سابقبن...أخى وأستاذ الأساتيذ وشيخ شيوخ العرب يحى عبدالكريم...سلام من رب السلام لك وللأسره...جمعتنى ظروف باحد أبناء الناظر جمعه سهل يسمى بسليمان جمعه صناجة كان الشنفرى تتلمذ عليه....حازق للنسيب وكانه تتلمذ على عائشه رضى الله عنها وأخذ نصف علمها... شجاع وكأن خاله موسى ودجلى....كريم يتقاصر حاتم طى عن كرمه...ذكى لماح يحتار معه إياس...تتلمذت عليه كفاحا وأخذت بعض ماعنده من دقق ودقائق فى أمور شتى....وأعرف كما يعرف غيرى بشير سهل الكاتب القاص والباحثه المترع بالروائع...وزاملت الدكتوره الأديبه الفنانه الشاعره سميره الغالى كاتبه قصائد التفعيله التى أحسب أن نازك لملائكه تتلمذت عليها...وأعرف والدها الدكتور الغالى ذلك العصامى الذى نال درجة الدكتوره فى نفس فترة نيل سميره لها ويحاضر بالإسلاميه بعد أن عمل معلما بالأوليات ثم تدرج إلى أن أنتسب إلى الإسلاميه وتخرج منها...رايته حديثا بالفضائيه السودانيه مستضافا من بنت بيومى فى موضوع عن الكبابيش...وعن ما سطره حسن نجيلة عنهم....كان رائعا دقيقا ملماحافظا لآدابهم بلهجتهم ما بخل وما غوى....وأعرف محمد أحمد البشير المجنونى المقيم بأميركا الشماليه...شعب متميز يتدفق ذكاء صغلوه بالتعليم فأبدعوا....فإن تلك المزروب كالزريبه فى الخصوصيه فكان البرعى رضى الله عليه أمه...وكان الناظر جمعه سهل كذلك وكان شاور البروف وكان إخوته....اللهم أكرمنى ويحى برحلة إلى المزروب والزريبه لننال فصاحة اللسان وننال البركه.............................


منصور

ناس ليلى زى عركوس خيول طامحات فرح بتقدلن
ليهن قلوب كل الخلوق من الصدور بتقامزن
دافقات كحل فوق العيون يتغامزن
مطر العطر متل الدعاش من تال صباحن فوحن
متل النحل من ضيق خصورن برجفن
لامن تخاف إرمن صدور تفاحن المحجور محن
غنن الغزال أصواتن الحلوات إجن
حادقات عسل معروف طعامن من ثمر أنناس لجن
لاصفات خدود ناصعات مشعات الوجن
متل العرايس فى الخدور صندل بخورن بوخن
ناس ليلى متل الحور عقولنا يجنن
شيخ الطريقه الفى المسيد جحظت عيونو وغزلنن


يا أسماء لك الأمانى ولك الثناء على الإهداء ولك الشكر على الأطراء


منصور

....وكذلك لهن كرابه بشق واحد...كالذي وضع يده على التتق وأغمض اليمنى من عينيه ليجيد التنشين....فكذلك مدافع القومه ترد اليك البصر لا خاسئا بل حسيرا أسيرا فى القريب البعيد...وتتسع العيو فى قنج نصل رماحها قتال....ولهن وصفاتهن فى التطييب بطيب الهند بخورا وزيوتا تعصر زيت دراويش على الله....وإن أنسى لا ولن أنسى ذلك الحوار الذي دار مع إحداهن ومجموعه من الأطفال....يجرون ويلعبون فرحا بالماء....حتى دلقوا بعض ملأى السقا...فقامت بعد ان شرفت موقله كالغزاله...الدرفن أدكم الهمله الكسع كسع كابسين الروين....يا لها من غنه ويا لها من عفويه....وبينما هى كذلك فاذا برجل جاء ركب زوامله التى يقتلها الظمأ...فأخذت تشرب من حيضانها بعدأن دفقت فيها الملح والدقيق....فأنفجرت يا الحبر أقرع زواملك....ولان الحبر عندهم تطلق للمجنون....فما كان من الرجل الا أن قال لها علك تقرعى البول....وهذة أول مره أتصيد كلمة أكثر قساوة من حبس البول.... يا للباديه ويا للبدو والبداوه...

فيا عصمت أمسك الخشب إنا قادمون

منصور عبدالله

وبينما هى كذلك فاذا برجل جاء ركب زوامله التى يقتلها الظمأ...فأخذت تشرب من حيضانها بعدأن دفقت فيها الملح والدقيق....فأنفجرت يا الحبر أقرع زواملك....ولان الحبر عندهم تطلق للمجنون....فما كان من الرجل الا أن قال لها علك تقرعى البول....وهذة أول مره أتصيد كلمة أكثر قساوة من حبس البول.... يا للباديه ويا للبدو والبداوه...

فيا عصمت أمسك الخشب إنا قادمون

منصور عبدالله

وهنالك الحمامى....وهذا نوع يمتاز بجمال لونه....وطول هيئته...وارتفاع أسعاره...ويركبه الخواص من الناس....حيث يلجم ويسرج وتوضع عليه اللبد الفخمه من سوق العناقريب....ثم البردعه....وتحسب أن راكبه ودالنمير....وعادة ورود الماء تقوم به النسوه.... تتقاطر أفواجهن فجرا لتنال كل واحدة منهن مجالا لتسقى فى الحياض

....فهو أخصائى هذه البلاوى ياتى ويحكى عن تفاصيل التفاصيل وعن فرق العطور والخدور حتى ينال من عبدالجليل الذى كنا نذبحه يوميا فأم قفله عالم ولكنه يمثل المناظر لأم حروت عاصمة القريات أتمنى أن تحتفظ تلك المناطق ببدواتها وأتمنى أن نلتفى هناك حتى لاتكون الرحله لجناين التعاون وحسون ولكن لأم قفله....فلك ياأيها المجنون السلام ولمن معك...............


منصور

يا منصور سلام الليله اتحللنا
و بكرى الظريف فك الحظر دخلنا
بكتب ليك و اقول و الله اتذكرنا
ايام زمان زمن المطر مطرنا
ابدلالى سال عطل علينا عملنا
في حنك هناك اكتمل الشمل في محنا
ضبحو العنبوك الليهو ادينا
اكلو اللحم و فرحنى وِِِاتهظرنا
ايام جمليه مضت و ليها اتحسرنا
و بي سردك كمان و الله اتعطرنا
ام قفل ود عشاب ليها اتذكرنا
بندق شلواح كمان و الله سرتنا

يالناظر حبابك منطلق ساجورك
وفوق حدب أم قفل صحانا صوت باجورك
سيد المكان بى كلمه شاف طابورك
ورينا الدقش بندور سحر طاغورك

منصور

الأخ منصـور والأستاذ يحى والجميع.. تحية لكم...
تأسـرني كتابتك عن البادية أخي منصور، وأخص بها بـادية شمـال كردفان، مثلما تأسـرني البادية نفسها، ليس فقط بجمال حسـانها الآسر أيضا، او كما غنى بلبلنا عبد الرحمن ( والنـهود الآسر شبابا)، ولكن أيضا وطبعا لسحر طبيعتها الأخاذ، لرمالها وتلالها، لأشجارها، من سيال، وهجليج، وهشاب وكتر وسدر وطلح، بل بنخيلها وجناينها وما تحمل مما لذ وطاب من شتى صنوف الثمرات... تأسرني حتى بحمرها (الديراوية)، وفي رواية الدمبلاوية...وبكل شي، فأنا ابن خـلا (بالخاء!!)، وابن تلك البوادي، فحديثك ووصفك الشاعرى الذي يشبه حديث أهل تلك البوادي، يثير فيّ كوامن الشجن، وهواجس ذكريات الطفولة والصبا، تذكـرني أيضا دائما قصيدة الشابي الشهيرة التي درسناها في سني دراستنا الأولية على ما أظـن:
ونظل نعبث بالجليل من الوجود وبالحقير
وبالسائل الأعمى وبالمعتوه بالشيخ الكبير
بالقطة البيضاء بالشاة الوديعة بالحمـير... الخ
وتذكـرني أيضا (جرارينا) الأصيل:
سـرجك عليهْ مكـرّب... من سودري وغـرّب
سرجـك عليهْ مكـروب... من تـِنة.. للمـزروب
فـزدنا بالله أرجوك، ولك الشكـر والود، وأرجو أن أعود..

يارايح البلد سلم على ناس عايده
قوليها العشوق من الهموم الزايده
كلما افتكر فوق قلبي نارا قايده
بعد وفاتي تبكوا عليَ أيه الفائده


وصل السلام بى صره لى ناس عايده
زي نار العشوق تاشاها جمره وزايده
قبال تفتكر نار الغرام الزائده
أعرف نار فرن مهبوله لى ناس عايده

الأخ عيس يامن على من فى المهدى قال ( إنى عبدالله أتانى الكتاب وجعلنى نبيا وجعلنى مباركا أينما كنت.............................) سمى وفى كردفان وبواديها ترعرع وراعه روعة رمالها وصيدها البرى والمستأنث وشاقه نخيل وديانها وديدن عربانها ولهيج عسيل من لسانها فى المردوم والتمتم والشاشاى والجرارى والتويه......كردفان جنة بأفق الإنسان وبأفق ما رأت عينه ويتطلع إلى ما لا عين رأت................


ولك منى خالص الود والسلام


منصور

رحم الله صديقي ابوعلامه البخيت صاحب المقولة المأثوره

( لو كنت تدري ما الخوي لطويت المسافات طي)

و الخوي لمن لا يعرفها هي جنة الله في الارض

شكرا المنصور
شكرا عيسي

و انا لمتابعون

رحم الله صديقي ابوعلامه البخيت صاحب المقولة المأثوره

( لو كنت تدري ما الخوي لطويت المسافات طي)

و الخوي لمن لا يعرفها هي جنة الله في الارض

شكرا المنصور
شكرا عيسي


ودعدلان السلام ورحمة الرحمن وبركات الكريم عليك والأهل

والرحمه لنا ولأبوعلامه...فالخوى نحتها أستاذى محمد طاهر فى الذاكره بإزميل فدياس وروحا أكبر من عبقريه منذ الثانويه العامه وإليها أنتهت رحلة ملك المردوم عبدالقادر سالم( اللورى حلا بى دلانى فى الخوى) بحثا عن سيد الناس الذى سيبالغ فى سلواى (سيد الناس الببقى لى وناس)
فنحن بشمال كردفان بدار الكبابيش خريفنا يتمناه أبوالسعن....................


منصور

أخى منصور

الاخ موسى

ان كانت ام قفلة خباء مسكون باعجاز فان الخوى ديار تحوز السحر كله بامتياز..يدخلها

شارع رئيسى من الشرق ويخترقها غرباواصلا ديار البديرية ببادية الحمر..ويتجلى جمال الخوى

من الشرق فهى تتراى لك انها فى منحدر لا قرار له الى ان تفاجأ بانك فى مدخلها عند نقطة

التفتيش..ويتراى لك منظرا عكسيا وانت تدخلها من الغرب فهى على ربوة وان شئت تلة رملية

وتكتمل اللوحة وانت تكحل ناظريك بالخضرة فى وسطها واشجار النيم الباسقة تحف الطريق وتزين

وسط المدينة القرية...وذاك سحر اخر ولك ان تتخيل مدينة تلبس ثوب قرية فتخلق خلطة وبطعم

خاص لن يفرز لسانك اى المذاقين احلى ..وهنا تكون عبقرية المكان فقد أخرجت الخوى قطعة مستساغة

الطعم وهى تقول مرحبا ان كان الكل يغنى على ليلاه او كانت كل صبية بابيها معجبة ..فهلم الى

فانا ليلى لكل عاشق واب حان لكل الصبايا ..

ساعود لاكمل ما بدات عن الخوى الطبيعة ثم ادلف على الخوى الانسان..

يحى يا ذلك الهاتن الهطال...نقلت بإزميلك الساحر لوحة الخوى من طبيعة الماهيه...إلى طبيعة الوجود...بمهارة ساقتنا نتخلل حواريها ونتفئ ظلال نيمها...ونستمتع بمزيج القريه فى مدينتها...ونقف على الخضره التى دفقت فيها...حيارى نلثم ذا الجدار وذا الجدار...فعشقناها وعشقنا ما أحتوته... ووعدنا رمالها من تحت نيمته بتيمة عشقن مخزون...أتتنا به الأقدار إليها...وسوف ننال من الخوى ما ظل حلما للاخرين..............................



منصور

الأخ يحى آن الزمان للركوب وللصيد....المعيز ننعنش بهمهن...والتيوس شرافات للحمايه إشتد ساعد قرونها...والبكار ضاقت زرعا من العقله...فدعنا نركب لتزوزى بنا ألبل فوق حدب أبوضلوع والحاجز...بحثا عن مرحات الأرايل والعبران...ذوات المسك النفاذ ولأخاذ للأرواح المتيمه...والمعطونه فى العشق المخزون فى خلايا عسل النحل...فى مخابئ جبال الوداد العصيه...كهوف الروعة فى الصى تتجدد أعماقها...فكلما بلغت عمقا يتجدد عمق آخر بنحل آخر ومذاق شهد آخر....فدعنا نركب لقد طال عهدنا بالقنيص يا يحى...................


منصور

ياعصمت دلفت بنا الى أحوال من المحال تكرارها....البداوه وحياتها وتجردها من محيط الخداع... ومن مخيط الكوزمتك...بداوة لله.... بضعة شهور قضيتها بمنطقة تسمى أم قفله....وهى ليست بعيدة عن أمدرمان من حيث المسافه....ولكنها بعيدة جدا فى أختلاف شكل ولون الحياة....لابل طعم ورائحة الماء....عظمة الخالق وقدرته تبدو لمن له لب...لابل لمن لا لب له....ولكنه يجحد....تلك أم قفله إمتداد لقبائل القريات التى مركزها أم حروت....عمودية العمده ودمجدد....صاحب أكبر شنب فى العالم بعد الهنود....وبها جيوب من الكبابيش البراره....والحسانيه النمراب والحيولاب...والصباحيه...إنها منطقه غرب المرخيات....يتوسطها دونكى أو بيارة ماء....ومدرسه إبتدائيه وشفخانه...وسوق يباع فيه اللبن والبيض والخراف... وكذلك تجد قهاوى الشاى التى يرتادها سائقى بصات ولواري الشمال.... دناقله وشوايقه.... وكعادة العربان يسكنون فرقان حوالى موارد المياه....ولأن السعيه منها ما يشرب غبا....ومنها ما يشرب يوت....فياتون بالاغنام وزوامل السقا....عادة كما يسموها الحمير الديراويه....ويقولون لمفرد تلك الزوامل اللخدر....وذلك بانه ليس من كريم الحمير....وهنالك الحمامى....وهذا نوع يمتاز بجمال لونه....وطول هيئته...وارتفاع أسعاره...ويركبه الخواص

البداوه وحياتها وتجردها من محيط الخداع... ومن مخيط الكوزمتك...بداوة لله.... بضعة شهور قضيتها بمنطقة تسمى أم قفله....وهى ليست بعيدة عن أمدرمان من حيث المسافه....ولكنها بعيدة جدا فى أختلاف شكل ولون الحياة....لابل طعم ورائحة الماء....عظمة الخالق وقدرته تبدو لمن له لب...لابل لمن لا لب له....ولكنه يجحد....تلك أم قفله إمتداد لقبائل القريات التى مركزها أم حروت....عمودية العمده ودمجدد....صاحب أكبر شنب فى العالم بعد الهنود....وبها جيوب من الكبابيش البراره....والحسانيه النمراب والحيولاب...والصباحيه...إنها منطقه غرب المرخيات....يتوسطها دونكى أو بيارة ماء....ومدرسه إبتدائيه وشفخانه...وسوق يباع فيه اللبن والبيض والخراف... وكذلك تجد قهاوى الشاى التى يرتادها سائقى بصات ولواري الشمال.... دناقله وشوايقه.... وكعادة العربان يسكنون فرقان حوالى موارد المياه....ولأن السعيه منها ما يشرب غبا....ومنها ما يشرب يوت....فياتون بالاغنام وزوامل السقا....عادة كما يسموها الحمير الديراويه....ويقولون لمفرد تلك الزوامل اللخدر....وذلك بانه ليس من كريم الحمير....وهنالك الحمامى....وهذا نوع يمتاز بجمال لونه....وطول هيئته...وارتفاع أسعاره...ويركبه الخواص من الناس....حيث يلجم ويسرج وتوضع عليه اللبد الفخمه من سوق العناقريب....ثم البردعه....وتحسب أن راكبه ودالنمير....وعادة ورود الماء تقوم به النسوه.... تتقاطر أفواجهن فجرا لتنال كل واحدة منهن مجالا لتسقى فى الحياض المعموله لذلك....بعد ان تدفق

اخى المفتاح...

كم اطربتنا بحداء البادية واعيننا ومعها قلوبنا هناك تسمرت ولا تزال حيث السحر والدلال..
ولولا اننى مأخوذ بجمال ذاك الجزء من بادية حمر...الخوى...لمل طاوعتنى اصابعى على هذا
الكى بورد من اعباء وشواغل هن لنا كابليس ينازعننا البعد عن الجمال كما احتنك ابليس
عباد كثر يسارع بهم الخطى نحو النار وهم يدرون ان الجنة ليست ببعيدة..
عودا على بدء... أجمل الفصول لزيارة الخوى هو الصيف وفى الصيف ليله فهى تتميز ببرودة
عالية طيلة ايام السنة ...تخيل ان اللورى يتهادى بك من الشرق يعلو به الطريق وينخفض وعلى
بعد تلوح لك انوار البلدة فهى من شعلة وشعلة تضاء من زيت الراجع وتظل ترسل ضوئها طول الليل
الى ان تطفا مع البياح هذا بجانب انوار كهرباء البابور ..فاذا دخلت الى هذا الموقف فهو
عالم ودنيا وياخذك ويبهرك ويزيل عنك رهق السفر..يغمرك كرم وحسن الحمريات وقد اصطففن على
جانبى الطريق وامام المقاهى والمطاعم وامامهن البروش وقد اعددن اشهى الماكولات وعلى راسها
الدجاج المطبوخ والعصيدة بانواعها والشاى الحليب المقنن وفوق كل هذا الطيبة وحسن الاستقبال
والكلام الحلو وقد يطول بك المجال وكثيرون يفوتهم اللورى عن قصد وغير قصد ولكنها لحظات تفوق
الوصف...
ساخذكم فى جولة داخل الخوى وبالتحديد العصير فى الدونكى..حيث تتلاقى القمارى والقمارى وفنون
لا نقوى على تحملها ولا نملك حيالها الا القول بانه سحر البادية وكفى...

ليتنى كنت من رعاة الكباش بدار حمر يا أيها اليحى...فخويها كالخوخ مذاقا...وكالحرير مزلاقا ملمسه...كقطائف العرائس موقظ لثبات الدهشه بضخ الحيوية فى الحضور...كحيوية درويش فى خلوة ذكر...أوحلقة طبل راطن...فتلك الطلعات المضيئه من سمهريات القوام اللادن...والبهاليل من ذوى الكرم الأريحى تضج بهم البوادى يذبحون الأنثى عبورا وبكرة وبقرة حلوب وبذلك ذبحوا ما كانت ستحمله أرحامها فى المستقبل...جمال فى جمال من رب الجمال...تجلت به البوادى كفواريص الألماظ فى ذهب الهنود وملوك النوبه...إن تلك الهداب والوديان والباحات بعمقها تتعلق بها القلوب الشغوفه تعلق الرضيع بامه لا يبرح حجرها...وخضرة النيم ورائحة ثمرته المصفره الأخاذه ينقدها ود أبرق وبنته نقد قندول الدخن فى بلداته بشقشقة مريحه وقفذ جذاب أخآذ...وكغيرها من البوادى وإلى جانب شهرتها بالغنم خرافا ومعيز...تشتهر بالصيد عبرانا ومعيز كذلك...وفى المدينة لا يفتر بصرك من مراعاة لوحة النسوة...بخصوصية كل واحدة منهن وخصوصية جمالها الخلاب وخصوصية ما تعرض...فذات الشاى تشرب ما ببرادها حتى تضج المثانه من حالبيها...وترتفع حرارة الراس ويصيب العيون الخدر...وذات الشواء...تأتيك منها رائحة الشواء وعبق الصندل...وتأتيك سهام ترديك فتأكل من الشواء وتسهب فى الأنس...فببوادى الحمر خفر الحور وعبق الصندل وفروع البان المياحه...................


منصور

ليتنى كنت من رعاة الكباش بدار حمر يا أيها اليحى...فخويها كالخوخ مذاقا...وكالحرير مزلاقا ملمسه...كقطائف العرائس موقظ لثبات الدهشه بضخ الحيوية فى الحضور...كحيوية درويش فى خلوة ذكر...أوحلقة طبل راطن...فتلك الطلعات المضيئه من سمهريات القوام اللادن...والبهاليل من ذوى الكرم الأريحى تضج بهم البوادى يذبحون الأنثى عبورا وبكرة وبقرة حلوب وبذلك ذبحوا ما كانت

وعودة الى أم قفله....التى ذهبت اليها إستعدادا لإمتحات التخرج....حيث كان أحد الأصدقاء يعمل مديرا لتلك المدرسه....ومعه أستاذ واحد يسمى بريمه.... وبريمه هذا يجيد صناعة العصيده داقريسا كانت أم ذرة رفيعه....ولا أدرى ما سر تلك الرفعة للذره....الذى يؤكل ويشرب ولا نتلمس أى رفعة لا بل على مزالق عكسها نتشمع فى دركات أسفل سافلين....كما يجيد أنواعا من الطبيخ البريه...ظهر عظمها ناشف الويكه....وبصل أم كتى....وزيت من السمسم.....وقودها من بقايا عيدان القفل.....التى تشتعل بجيوش من الأرضه.... ياتى بها الطلاب فى حصة سميت الفزع.... والى جانب هبيلتى العصيده وأم شعيفه كما يسميها بريمه....توجد حلة توضع بها ثلاثة دست من بيض الدجاج....الذى يؤتى به للمساعد الطبى....باكشيشا على البزموت والبسلين والسلفه...تلك الكميه من البيض جديرة بان تقلع طائره من طراز جامبو جيت....لا بل تحلق وتطير عبر المحيطات....لا أستاذ العلوم ولا المساعد الطبى يضع شروطا صحيه لتناول البيض....وأحسب أن ذلك من طبيعة تلك الطبيعه حيث تنعدم كل أسباب الكلسترول....فالماء من الدونكى والقفل الأخضر واليابس زاد الحيوانات والطيور....ومدير المدرسه من عاشقى الطماطم والدكوه والشطه الخضراء...وطبعا توجد هنالك مواصلات الى أمدرمان....وياتوننا كذلك بالرغيف والكسره...وهنالك ذبيحة كل يوم فى الأمسيات....وعادة ما يكون عبدالجليل كما يسمونه....عتود قرم القفل وفطم من اللبن...ودائما شيوخ العرب وتجار السوق يحضرون تلك الوجبه.....ودمساعد فنى الدونكى خبير متمرس فى فنون الذبيح....وشر الجلود وبيعها لخاص جيبه...توجد وبكثره فصائل متنوعه من النمس....ربما تجدها تحت السرير....لا بل داخل الحذاء....هنالك عقارب جبليه وصحراويه....وكثيرا ما يفقد المساعد الطبى وجبته لأن أحدا فى الفريق لسعته عقرب.....ولكنه دوما ياتى بالبيض وعبدالجليل.... وعادة ما يستمرالأنس الى منتصف الليل.....وهنالك أنواع متعددة من الثعابين....الدفان والطيار وأبودرق.....ولكل خصائصه وميزاته فى كيفية اللسع ودرجة الخطوره....وتكثر بوجه ملفت مجسدات الأرضه التى هى أشبه بالسويبه والقسيبه لمن يعرف ذلك....وعادة ما تحرق مع بعض العيدان لإستخراج القطران الذى تداوى به جرباء الإبل....وكذلـك لترطيب القرب للماء واللبن والروب...
وقول الحاردلو
الليل والنهار واحد على العميان
واللوم والشكر واحد على السجمان
عز الراس دهن عز القرب قطران
وعز الخيل لجم عز الحريم وليان

منصور عبدالله

أخى المنصور..

على ذكر ام قفله ياتى ذكر الخوى وقد تركت فى نفسى اثرا عميقا وذكرى لطيفة تلوح كلما
اتى الناس عى سيرة الجمال..

فوووووووووق حتى الملم بعض لهاثى جريا وراء مخابىء الحسن والسحر الخالد ...

الأخ يحى السلام ورحمة الله وبركاته

تلك الملاذات ذات السحر وذات أسبابه...والتى لا ولن يتردد أحد فى أن يدفن بيض سنيه فى محرابها...حتى تبقى صحائفه بيضاء تسر الناظر إليها...والناظر من خلالها متلمسا متعة كتلك التى تتداعى فى الذات من تصفح صحائف حسن نجيله فى ديار الكبابيش...عفوا يهمس لك النسيم والسكون...وعفوا (يوشوشك العبير) وعمدا تسحرك العيون ذات الغنج المطبوع والمصنوع وذوات الحور القتال الذى لا يحى قتلاه...وتخلب لبك طبيعة بمدعوج ومغنوج بريبها...وشادى وشادن ورقائهاإحتفاء واحتفالا بخضرتها وسحرها الجذاب...فيا يحى صبوحا كان أم غبوق...بأباريق كان أم بسعون ائتنا به حلالا...ونعلم أن ما بجعبتك من الزلال ما قد تضيق به أحواض باره الجوفيه فينبثق ينابيعا تحدث بردى (فسلام من صبا بردى أرق).........................



منصور

....وتكثر بوجه ملفت مجسدات الأرضه التى هى أشبه بالسويبه والقسيبه لمن يعرف ذلك....وعادة ما تحرق مع بعض العيدان لإستخراج القطران الذى تداوى به جرباء الإبل....وكذلـك لترطيب القرب للماء واللبن والروب...

إذا أحسن إليك العربان ودعوك لمطالتهم أم نارين...معجونة باللبن قبل النار...ومصبوب عليها بعد النار لبن الضان المتماسك الزاكى...ثم علقوا على لداياتهم الشاى وبأم قرين تصقع إلى ما شاء الله ليس كما حدد مغنيهم (قربة حوار صقع أربعه) وأم قرين ذلك الكوب الذى نقول عنه...إنه من الطلس...ولاأعنى علم الحواة والسحره...ولكن سحر بمتعة إرتشاف الشاى بتلك الطاسه...التى تلسعك سخانتها فى شفتيك وتتمادى فى إرتشافها فيجرى العرق خارا من جبينك متكونا تحت الحنك...إن لم تحذر فسيسقط فى تلك أم قرين بملحه ولا تأبه به...لأنك إحتوتك الطراوه وتسامت بك لحظة الصدق إلى سماوات الإرتياح التى لا تتمنى الخروج منها......................



منصور

ناس ليلى زى عركوس خيول طامحات فرح بتقدلن
ليهن قلوب كل الخلوق من الصدور بتقامزن
دافقات كحل فوق العيون يتغامزن
مطر العطر متل الدعاش من تال صباحن فوحن
متل النحل من ضيق خصورن برجفن
لامن تخاف إرمن صدور تفاحن المحجور محن
غنن الغزال أصواتن الحلوات إجن
حادقات عسل معروف طعامن من ثمر أنناس لجن
لاصفات خدود ناصعات مشعات الوجن
متل العرايس فى الخدور صندل بخورن بوخن
ناس ليلى متل الحور عقولنا يجنن
شيخ الطريقه الفى المسيد جحظت عيونو وغزلنن



munswor

يقول خالد ودالطيب لرباعة أبو عوض ساخرا ((العضم إن وقع من إيدو بتكدو))

ويقول ودالإعوير إعلامى مصاصى الدلق((يجتمع الشريبه عند الشخيتير))

ولكره بائع الطلح أقوال وحكم يقول ((العيش يشرب ولا يؤكل)) يسأل ممتحنا(( يادكتور الحبر وياود أبوشامه تلفون الله كم)) ((ويجيب ...2....4....4.....3...4 ويقول دحين الصلاة ماهى الصله بين العبد والرب))

ويقول هرام((أنا عبدالله خيرالله على الكرار وارث منو الشداعه))


منصور

ولان الحبر عندهم تطلق للمجنون....فما كان من الرجل الا أن قال لها علك تقرعى البول....وهذة أول مره أتصيد كلمة أكثر قساوة من حبس البول.... يا للباديه ويا للبدو والبداوه...

فيا عصمت أمسك الخشب إنا قادمون

منصور عبدالله

من مساخيتها عبدالرسول أبوهرم غدار سراب يكرم الكلاب نهارا وتكرمه ليلا.......................................





منصور

خالد ود الطيب ودسليمان من أحامدة بياع شقيق عبد القادر الملقب بغردون لشعفته وله مجموعه أخرى من الإخوه خاطف ثقافتين كود جمعه القرياتى وكذلك مجدد ولكنه متجدد فى مواكبته بدأ فنانا خلويا يحى اللعبات فى بعشوم وبياع والقطى والقلعه العميريه جاد السيد ومن ثم تدرج فى سلالم الفن وجاءت به نخبة لتعريفه بجمهور البحر بقيادة حسون فهجى من كانوا يتصيدون أبو عوض لينالوا خيره فقال فيهم ((والعضم إن وقع من إيدو بتكدو)) غنى الدقه منو يا ناس الدقه منو وأشتهر بها وأصبح من فنانى السيره الذين يصتف لهم أهل البطان من الشباب وكغيره من خلق الله يحهر بعشقه لمن يحب ويقطع القصائد ويستجيب له عشاقه وعندما كانت إحدى الحسان تمطره بشبالاتها الشئ الذى أتار حفيظة بعض أقاربها فحذروها فتجاوزته فى إحدى أغنياته دون أن ترميه بشبال فأنشد خارجا عن الأغنيه (النيسانه الفات القبانه) ففتل من ثقافة الحين حريرا من إيحاءات رامزة رسائلا فوريه على ذات الإيقاع وبذات الآهه............................



منصور

محمد خير السيد كره عليه رحمة الله كان رجلا باطشا...يعيش من عائد الطلح الذى يبيعه للنسوة...فهو رجل ظريف ذو أفق كبير ....وله من المعارف ما يجعلك تشك فى أنه باحث ودارس متمرس...يخبرك عن الهمباته وعن رحلاتهم والأنادى التى ينزلون فيها....والحكامات اللواتى يقمن لهم حفلات طربهم...وعلاقاتهم الخاصه بتفاصيل مزهله....يتصيده الناس فى المجتمعات ويستحلبون درره الثمينه وله ملكات متميزه فى كتابة الشعر العامى وحفظه وإلقائه...وله فراسته فى معرفة الأشياء وله منطقه فى إثبات صحتها والتشكيك فى رؤى الغير...فى رحلته اليوميه بعد أن يبيع طلحه ويناكف بعض الرجال فى طريقه لدكان محمد ود الطيب والله أكان ما بحرشكم ما بتقضوا غرض!!!!وفى دكان محمد يجد الجزولى ودجلى ود فضل الله ومعهم يتمادى فى مختلف المواضيع وذات مرة كان يحكى فى قصه معينه فقاطعه محمد ودالطيب لا يا عم كره ما كدا فصاح فى جهه كره بتصححنى إنت ياود طلحى....................................



منصور

المنصور .. حضرت أحد مجالسه .. وكان كره هو فعلاً الحاذق .. بنية قوية وثقة في النفس وطرفة على السليقة وتعابير ذكية منتقاة وهو يقول لجابيق الذي كان يوزع المريسة بخفة ولطف ظاهر .. (والله ياجماعة جابيق ده ولد أديب) .. دعى لمجلسه شيخاً تجاوز السبعين تعال أزول اشربلك ليك مريسه .. فرد عليه الرجل يا كره انا خليت المريسة وحجيت .. فقال كره .. كمان حجيب فرد الرجل حجيت مرتين .. فقال له: لا ..لا لو مرتين ما تشرب!! وضحكنا وعيون الشيخ .. تحن لتاريخه في مثل مجلس كره الظريف.

وسلام على محمد عبدالجليل فى العالمين كسلام رب إبراهيم على إبراهيم نعم كره مدرسة لا بل جامعة ذهبت دون تدوين وأرشفه ذهبت سنة 98 للسودان لأسجل له لقاء ولكنها المنايا سبقتنى إليه...فهو دشينابى من آل على الكرار وشقيق موسى أبوالتايه والد عوض الكريم وشقيق البدع الذى عاصر ود ضحويه والضرير ومارس معهم الهمبته مثله مثل الجاك جقلت وكان يحميهم عليه رحمة الله الهجانى ود النزير جابدى ولود النزير قصص وأقاصيص أعلاها ذبحه لجمل الحكومه كرما لمن أعجب به وأدناها حواراته مع عمر الحسين بدرى......................



منصور

منصور الظريف سلام و انشاءالله الاهل طيبن و شوقنا زائد و كنا منتظرين الجديد و بحمد الله اتيت بالجديد شخصيات فريد تحدث عنها امثال خالد ود الطيب المشهور بي ابحراحر فقد كان يالف الغناء و يغنية فى الحال و يحاول ان لا يمس احد فكان يغني بما يعجبة فقد غني بابور العمدة و النيسانة فكلاهما كنية لي شخصيات معروف لدية و لدي الجميع لقد كنت احد المعجبين بي ابحراحر و حضرت له مجموعه من الحفلات وكنت استمتع بي النيسان بابور العمدة و الحمارة و شياء كثيرة لم تحضرني الان لكبرسني .
مرة من المرات سالت الخال العوض عيشابي عن المبلغ الذي يتقاضاهو خالد بحراحر قال علوق الحمار مع مبلغ زهيد
و كذلك ذكرتنا بي عمنا كرة الرجل الذي يتجول من مكان لي مكان في كل المناطق بالسرواب و كان ديما موجود بالكمبو كرة معروف للجميع و خاصة الحريم . كان يكسر حطب الطلح و الشاف .
و كذلك يجب ان نعرج شوية على مجدد صالح ساعد نامت القايمة تقوم . كان يفطر رمضان بستمرار فسلوة لماذا انت فاطر قال انا مسيحي و رباح مسيحي و تاج الدين ود ابوشامه مسيحي و ذكريات كثيرة .

الناظر السلام والرحمه قلت مجدد قال مسيحى!!! كيف حالك والجميع قابلت حمد وأبوالحسن الكرار بالسروراب وتحدثت مع حسون والبخارى وجعفر بدرى وخالك المرطب ميل الذى لم يسعفنى الظرف لمقابلته...رحله قصيره ولكنها مهمه....تمت خلال زيارتى ترقية حسن حطاب إلى رتبة الصول ونتمنى له ميلاد أنجم وصقور...إستمتعت بكلمات سحر الياس فى عوض المفتاح التى غنتها ندى القلعه....وكذلك تحدثت مع دكتور عبدالعظيم أحمد الولى وأمسك الخشب......................




منصور

أخى المفتاح
الاخ الناظر
وبقية النسق الطيب من ام قفله
متعكم الله بالصحة والعافية.....ونحن نعب من أدب ام قفله....وسمح الحكى ..والروايات
البديعات عن رجال علموا الدنيا فنون الكرم والنبل دون ان يتعلموا فك الحرف...
نحن مشدوهون وسنظل طالما واصلتم هذا الحداء....

الأستاذ يحى سلام من رب السلام يحتويك وأهلك ولحرفك كهربة موقظه وكأنك وارث لأسباب الجذبه من جزل الحرف عند النابلسى...أسماء فى حياتنا أحسبها نمطيه يجوز وجودها فى البيئات التى تتشابه مع بيئتنا فالمغاوير عن أم قفله مقدار شربة ناقه...فالتلب من شيوخ الهواوير الظرفاء كان يجالس الخواص ويمدحهم وله مطوله مدح فيها الكل وتجاوز الشيخ إدريس ودالريح فقال الشيخ إدريس إن شاء الله تنجح الشوله وتكون كسوة التلب على وأحسب أن كسوته ستكون ككسوة فرعون فى وجه الشوله تلك التى يعجز المرء فيها أن يخرج إلى الخلاء..................



منصور

فتاقه هكذا يسمونها لخصوبتها...وكثافة تناسلها بالخيرات...ممرونة بما يسمى بالمرن وكبور الجزولى الحسن (فكوف)...فالبحيرابيه وود عبدالكريم...وتحد شمالا بأملاك الأستاذ محمد شريف نورالدايم...كانت كإرمه ذات العماد...فثمار الطندب من الحمبق ككريز البقاع فى لبنان...وسدرها يتباهى ويتماهى بأنواع من النبق متعددة المذاق والملمس...وعبرها تتثاءب شخاتير تأتى بالطمى فى أزمنة الفيضان...وعلى أكتافها تضج السنمكه بتمارها التى فيها شفاء للناس وعائد لذوى الآفاق والإنفاق...وتحتضن فتاقه ثروة هائله من الأرنب البرى والصبر والزباد والقطط البرى...والبو أو الثعالب ثم الفئران وثعابينها....ولأنها فى حنكات القريه فهى ملاذ للصبية ينفذون إليها تارة لثمارها وتارة أخرى لصيد الأرانب والزباد...ياتون بكلابهم ذات الأسماء المتميزه فبارود كان بارودا لا يخطئ فريسته وأم سوق كلبة بلوله وجرقاس ...ولجرقاس قصة سأرويها ثم مقالب وأخريات...وكان لزاما حمل السفروقات التى يمكن أن ترمى بها فريسة تختبئ أو مطلقة أرجلها للريح...وفتاقه هذه كانت لبلوله وأم سوق وبقرته التى كان يفتل حبلها من قديم الثياب وباليها...مأوى منه يأكلون وفيه يقيمون...فبلوله من أكل السنمكه وغيرها إصفر لسانه حتى صار كلسان بقرته...وظلت كذلك فتاقه سنين عددا...حتى جاءت مايو التى لم تكن راية ولاشراية ولا نقدا ولا فريك...ولكنها كانت ساحقا ماحقا فتحت مسميات الأرض لمن يفلحها...وثورات كامل محجوب الإشتراكيه...وأبخرة التأميم التى نزعت حقوق الأرمن والأغاريق وأهل فتاقه من أهلها...ومنحت بنواميس مايو لمن هم أحق...فما عادت بقرا وقفا للكل ويخص البعض فى أزمنة الفيضانات...ولكنها ضمت الى المشروع التعاونى بعد أن أزيلت خيراتها من باطن الأرض ...وأختفت أرنوبها وتغيرت آيكولجيتها بعد أن ملكت لمن يقول لبمبون البصل نواره....ولمن أطلق على دحشه إنتاج مايو...فصارت فتاقه زكريات فى غرف الروح التى تعشقها ولم تعد مكانا يألفه بارود ولاجرقاس ولا مقالب ولا كاسر...وقد تطلق كاسرا للفارس الوقيف للسوط ووقت البأس...وكان هنالك من يسمى بذلك فإذا بشيخ يناديه يا جرقاس فقال له يا عم الطيب أنا إسمى كاسر ما جرقاس فقال له الشيخ جميعها كلاب........................



منصور

وظلت كذلك فتاقه سنين عددا...حتى جاءت مايو التى لم تكن راية ولاشراية ولا نقدا ولا فريك...ولكنها كانت ساحقا ماحقا فتحت مسميات الأرض لمن يفلحها...وثورات كامل محجوب الإشتراكيه...وأبخرة التأميم التى نزعت حقوق الأرمن والأغاريق وأهل فتاقه من أهلها...ومنحت بنواميس مايو لمن هم

فريك...ولكنها كانت ساحقا ماحقا فتحت مسميات الأرض لمن يفلحها...وثورات كامل محجوب الإشتراكيه...وأبخرة التأميم التى نزعت حقوق الأرمن والأغاريق وأهل فتاقه من أهلها...ومنحت بنواميس مايو لمن هم أحق...فما عادت بقرا وقفا للكل ويخص البعض فى أزمنة الفيضانات...ولكنها ضمت الى المشروع التعاونى بعد أن أزيلت خيراتها من باطن الأرض ...وأختفت أرنوبها وتغيرت آيكولجيتها بعد أن ملكت لمن يقول لبمبون البصل نواره....ولمن أطلق على دحشه إنتاج مايو...فصارت فتاقه زكريات فى غرف الروح التى تعشقها ولم تعد مكانا يألفه بارود ولاجرقاس ولا مقالب ولا كاسر...وقد تطلق كاسرا للفارس الوقيف للسوط ووقت البأس...وكان هنالك من يسمى بذلك فإذا بشيخ يناديه يا جرقاس فقال له يا عم الطيب أنا إسمى كاسر ما جرقاس فقال له الشيخ جميعها كلاب........................



منصور

استاذنا
سعيد لاقوم تصغير صورتك وحتي نستمتع بكتاباتكhttp://hrof.net/im/index.pl/5850112221063800-75645.jpg

مهاجر يا خطير لكل محال رجال...حاولت المستحيل لكى (أزومها) فما أستطعت ما أستطعت فجاء مهاجر من فداسى بإزميل داوود فلانت له فريماتها التى عصت على...فالله يجعل سره فى ما شاء من خلقه...لك منى شكر لايضاهيه شكر وسلام تنوء به الجبال الراسيات بأوتادها.............................



منصور

لا شكر علي واجب

بس حبينا نشوف روعة كتاباتك جميلة ومنسقه
حتي تكتمل روعه الاداء ومتعه القراءة

يا اخ عباس مهاجر سلام و كيف انتم معلومة منصور هو ابن عمي و هو من ابنا السروراب
و انتم فيكم الخير و البركة

الأخ الناظر السلام والرحمه فمهاجر فى مدينة جماله والتى تضج بأنصار الجمال الخلص جاء بلا بقدوم ولامقلام ولا سقو ولكن بصفائح من رقائق التكنولجى وأعاد الأشياء لى حجمها الحقيقى فله الشكر..........................




منصور

والمدينة ذلك الغول الذى يتمدد ليبتلع كل ملامح الباديه فى أطراف الخرطوم وتخوم كردفان مما يكون له كبير الأثر فى إخراج ثقافة مشوهه بفرض ثقافة المدينه ذات الإستشراء السرطانى على من يحسبون حمى المدينه من سهراجتها لا من عراجينها..............





منصور

البقاء على البوادى عرف عالمى واجب الإلتزام به والعمل على تحقيقه ففى العالم يهتمون بمواطن الحياة البريه والطيور ويقومون بالإحصاء الدقيق عن دقائق الدقائق عن كل لإعادتها للوضع الذى ينبغى أن تكون عليه فما بال مواطن البدو وبواديهم الساحره..............



منصور

المحافظه على البدوين وبواديهم مطلب جائز ومعقول لا يقل عن الإستمراريه فى إظهار التمدن فى المدن وتزيينها بالأسفلت والإضاءه والملاهى المصنوعه.....................



منصور

أن تجلس بعد أن تأتى بالعويش والقفل الموبؤ بالأرضه وتخرش الكبريته وفى يدك بقايا جريده تجكنها الفينة والأخرى حتى تمسك النار وتلهب ويتصاعد الدخان من بكرى النار على خلاف دخان البن الجذاب فستظل فى سعال حتى تتمكن النار من جابر الحطب ثم تعلق الحله بعد أن تفلخ البصل ثم تكتح ما تيسر من البهار ثم عظم ظهر الحله ويكة شرق كما السلسيون حين تموت وفى ذات النار تعلق حلة أخرى تتمسح بالماء ويضرضر عليها الدقيق وكنش فى شكل مفراكه يحرك بتوالى وفوريه حتى تمسك تلك العصيده وتعمم بتلك أم شعيفه وبفلخ بصل آخر بشطه فى صحن وسيع ويؤتى بشعبة السعن والكوز فى الضل ثم بسم الله أخرشوا العيش ليتكم كنتم معنا حيث يمتعكم عبدالطيف إبراهيم بروائعه من الدوبيت ومن ثم برجته بعد أن يخفى عينيه بطاقيته الحمراء وكآنه فرغ من أكل سنكيت قعود أو تور....................



منصور

المنصور .. إن كنت أعجب من شيء لعجبت في مشاكل ما بعد ملء البطن .. قيل أن حواء وآدم لم يكتشفا عريهما إلا بعد الأكل .. وعبداللطيف لا يشنق ويدوبي إلا بعد أن يضرب العصيدة بالويكة السلسيونية .. وعمل الهادي ود الطيب لقى الناس ياكلوا وقوفاً (سفره) في حفل زواج وتصدر منهم أصوات سرعة الإلتهام وربما الفرح بالملتهم بوتائر متسارعة .. مما حرك قريحته التعبيرية .. فقال لهم: إنتو بتاكلوا .. حرم قايلكم بتطنبرو ..

فقال لهم: إنتو بتاكلوا .. حرم قايلكم بتطنبرو ..


الأخ محمد...عمك الهادى يرفع ما لديه إلى السماء إذا شاء ويحط بقدر ما شاء إذا أراد...فجاءه من يشترى زبالة حميره وحاول أن يبخسها له فصاح فى وجهه على الطلاق ديل ماكلات بسكويت...
وأخبر أن أصحابه الثلاثه معزومين فى الخرطوم مع جماعه كبارات...فقال على بالطلاق هسع يكونوا قاعدين ويعاينو للجداد ويضحكوا وفلان داك يغنى أقيس الفم بودعه وأمشى وأجيهو راجع دى ما بلقاها زولا زى أنى صيدو ناجع

نعم فى تلك أم قفله لا تحتاج لأكثر من ذلك وتعقبها على ذات النار كفتيره إسودت من هبل القفل وبجوارها أستاذ بريمه ذلك الظريف يعرف ميزان الشاى ويضبطه صاموتيا..ثم يصبه فى كبابى الطلس أمات قرينات...فعرق أم شعيفه مع عرق الشاى قبل أن تكرفه....يمنحك إيحاءا من متعه تظل جزءا من طقوس الشاى لا تعرف جودته إلا بها........................


منصور

نورالدائم كان ناظرا وكان عاشقا لا يخفى حبه للطماطم بالدكوه والشطه الخضراء يجلبها بكميات كبيره ويجلب الرغيف لا بل الكسره لا بل أحيانا يبعث مع سائق اللورى ليأتينا بتلك الطلبات كان فنجريا يظهر كرمه ذلك المصنوع غير المطبوع وهو كذلك العريف بالعربان الذين يأتون بعبدالجليل عند الحاجه فهم أسرع من اليد إلى الفم يتقدمهم أبو بله على ودسعيد وبعض النمراب والحويلاب الذين يقولون عنهم أنه فقره ومنهم بله الأطرش وزوجته أم حداقه تلك التى يقولون عنها لشهرتها إنها كثور أبرق فتلك ملامح وملاحم تعكس تلك الفتره التى قضيتها بأمقفله............................


منصور

إلأ أن سحر الأفريقيه يتجسد فى العاجات والسوميت والمشاط ودق الشفاه وخرم الأنوف للزمام الذى يزم ويؤزم الناظر اليه....وكالكباشيات يتقرقبن بالوان أقرب لتسطير القرمصيص....تباع كذلك فى سوق العناقريب خصيصا لهن....وكذلك لهن كرابه بشق واحد...كالذي وضع يده على التتق وأغمض اليمنى من عينيه ليجيد التنشين....فكذلك مدافع القومه ترد اليك البصر لا خاسئا بل حسيرا أسيرا فى القريب البعيد...وتتسع العيون فى قنج نصل رماحها قتال....ولهن وصفاتهن فى التطييب بطيب الهند بخورا وزيوتا تعصر زيت دراويش على الله....وإن أنسى لا ولن أنسى ذلك الحوار الذي دار مع إحداهن ومجموعه من الأطفال....يجرون ويلعبون فرحا بالماء....حتى دلقوا بعض ملأى السقا...فقامت بعد ان شرفت موقله كالغزاله...الدرفن أدكم الهمله الكسع كسع كابسين الروين....يا لها من غنه ويا لها من عفويه....وبينما هى كذلك فاذا برجل جاء ركب زوامله التى يقتلها الظمأ...فأخذت تشرب من حيضانها بعدأن دفقت فيها الملح والدقيق....فأنفجرت يا الحبر أقرع زواملك....ولان الحبر عندهم تطلق للمجنون....فما كان من الرجل الا أن قال لها علك تقرعى البول....وهذة أول مره أتصيد كلمة أكثر قساوة من حبس البول.... يا للباديه ويا للبدو والبداوه...

فيا عصمت أمسك الخشب إنا قادمون

منصور عبدالله

فقامت بعد ان شرفت موقله كالغزاله...الدرفن أدكم الهمله الكسع كسع كابسين الروين....يا لها من غنه ويا لها من عفويه....وبينما هى كذلك فاذا برجل جاء ركب زوامله التى يقتلها الظمأ...فأخذت تشرب من حيضانها بعدأن دفقت فيها الملح والدقيق....فأنفجرت يا الحبر أقرع زواملك....ولان الحبر عندهم تطلق للمجنون....فما كان من الرجل الا أن قال لها علك تقرعى البول....وهذة أول مره أتصيد كلمة أكثر قساوة من حبس البول.... يا للباديه ويا للبدو والبداوه...

فيا عصمت أمسك الخشب إنا قادمون

منصور عبدالله