جبارة فارح غزت..........................

من إقليم أقادين جاء فارح ذلك الفارع الفاره بخشب الكوشيين والعنج وبعفوية البدو التى تمخطها غبشة من جلافه...تداعت فى قلب أحلامه رغبة عارمه فى النفوذ إلى جزيرة العرب كسائر أبناء جيله الذين آوت أفئدتهم دعوة سيدنا إبراهيم...ليتقاسموا ثمرات الرزق مع أبناء إبراهيم فى أرض زمزم وأرض الحجاز...والصومال وقتها تتنازعها الخطوب والإحن.... وأحلام الناس الإقتراب وأشواق النساء يجذبها المغترب...كانت لفارح مزرعة صغيره شاخت من توالى الجفاف فدنت أشجار موزها من أن تعقر...وجمل شنكيب وبكرة جوخه لم يبرد حشاها بحاشى تكرفه...فأخذ فارح يسرح ثم فكر وقدر أن يبيع كل ما يملك للحصول على قيمة السنبك الذى يهربه إلى اليمن...ومن ثم مصاريف إقامته باليمن إلى أن تطأ قدماه أرض الميعاد...فبثمن بخس باع مزرعته وبكرته وعقد عزمه على أن يتوجه شرقا صوب البحر...بعد أن جهز نفسه لتلك الرحله بزاد الطريق وفنص يبحث عن شخص رفيق...فباءت الرفقه بالفشل...وتوكل على الذى يعلم بحال دوابه ويتكفل برزقها...إلى أن جاء ووجد من قال له إركب معنا...وقالوا بسم الله مجراها ومرساها...فعبت مركبهم مضيق عدن متحاشية المدينه صوب جبال ترسل جزوعها فى جوف البحر شمال المدينه...حيث يوجد بعض أبناء القبائل الذين يتكلفون بالمرحلة الأخرى بقيمة يتفق عليها...وتقبض كلها وفقا لحجم المساعده...لم يك فارح يرغب فى البقاء باليمن ولكنه يتطلع بالنفوذ إلى السعوديه...فأخذه الدليل إلى محطة تتقاطع فيها الطرق ومنها سيجد عربة تقله إلى الحدود الشماليه لليمن...ومن ثم دليل آخر ينفذ به عبر الجبال إلى السعوديه...حيث لازم الحظ فارح إلى أن توغل فى حدود المملكه ومشى راجلا إلى مسافة ليست بالقصيره حتى وجد قرية إستطعم أهلها...فوجد عندهم زادا ورحمه...ومن ثم ركب قاصدا جده حيث يقيم أبناء مخولته وأبناء عمومته والتى لا يعرف غيرها...وعند وصوله جده رأى مجموعه ظن أنهم من الصومال فرطن معهم فراعهم اللسان وضحكوا...ثم قال قائل منهم نحن من السودان...إذهب معنا إلى حيث نقيم...ومن ثم نبحث معك عن أهلك...فأنطلقت أسارير فارح وذهب معهم إلى حيث يقيمون مع مجموعه أخرى من السودانيين...فوضع فارح متاعه ولأنه كان رهقا نام قبل أن يتبرد بماء من حر السفر... فقررت المجموعه أن تكرم وفاضه بدعوة فى مطعم سودانى يمتاز بالفول المتميز...وبعد إن إستيقظ وأغتسل وصلى جامعا الظهر بالعصر...طلب منه الإخوه أن يصحبهم إلى العشاء...ومشيا على الأقدام ذهبوا وجلسوا فى أقرب تربيزه...وطلبوا فولا مصلحا...ثم بدت الأقاصيص ماذا تعملون...وكم صار لكم...وكيف أتيتم...فإذا بالشرطه السعوديه تحيط المطعم وتسأل كل شخص عن هويته وإقامته...حيث لا إقامه ولا هويه لأى من بتلك التربيزه....فتم إعتقالهم وأخذهم إلى عربة البوليس ومن ثم إلى الميناء حيث كانت تنتظر باخرتهم لتعبر بهم إلى بورتسودان وبرفقتهم فارح...وبعد أن وصلوا بورتسودان كاد الجوع أن يرديهم...فتوجهوا لقهاوى بورتسودان وطلبوا فولا آخر بنكهة جديده وبمزاج مختلف...وفى أثناء إنتظارهم طرش أذن أحدهم لغة كلغة أهل السنابك فسألهم أذاهبون إلى جده...قالوا نعم...قال لهم أتأخذونا معكم...قالوا إن كان بحوزة كل منكم مائتى ريال فلا مانع...فقال لهم دعونا نتعشى ومن ثم نرفقكم...فجاء ذلك العشاء الأول والأخير لفارح وبشارات الفرح جبت جبال الحزن الذى باغتهم...فبعد العشاء عدوا نقدا لمجموعتهم ريالات سلمت لأهل (السنبك) الذين قرروا أخذهم إلى جده...وما هى إلا أربعة ساعات أخرى أرجعتهم إلى جده ومشيا على الأرجل جاءوا إلى مكان إقامتهم....حيث وجدوا الكل ينتظرهم والفجر يصيح آذانه فصاحوا فيهم أى عشاء هذا فأجاب رفقاء فارح أكلنا الفول فى السودان....





منصور

...قال لهم أتأخذونا معكم...قالوا إن كان بحوزة كل منكم مائتى ريال فلا مانع...فقال لهم دعونا نتعشى ومن ثم نرفقكم...فجاء ذلك العشاء الأول والأخير لفارح وبشارات الفرح جبت جبال الحزن الذى باغتهم...فبعد العشاء عدوا نقدا لمجموعتهم ريالات سلمت لأهل (السنبك) الذين قرروا أخذهم إلى جده...وما هى إلا أربعة ساعات أخرى أرجعتهم إلى جده ومشيا على الأرجل جاءوا إلى مكان إقامتهم....حيث وجدوا الكل ينتظرهم والفجر يصيح آذانه فصاحوا فيهم أى عشاء هذا فأجاب رفقاء فارح أكلنا الفول فى السودان....





منصور

ومن ثم دليل آخر ينفذ به عبر الجبال إلى السعوديه...حيث لازم الحظ فارح إلى أن توغل فى حدود المملكه ومشى راجلا إلى مسافة ليست بالقصيره حتى وجد قرية إستطعم أهلها...فوجد عندهم زادا ورحمه...ومن ثم ركب قاصدا جده حيث يقيم أبناء مخولته وأبناء عمومته والتى لا يعرف غيرها...وعند وصوله جده رأى مجموعه ظن أنهم من الصومال فرطن معهم فراعهم اللسان وضحكوا...ثم قال قائل منهم نحن من السودان...إذهب معنا إلى حيث نقيم...ومن ثم نبحث معك عن أهلك...فأنطلقت أسارير فارح وذهب معهم إلى حيث يقيمون مع مجموعه أخرى من السودانيين...فوضع فارح متاعه ولأنه كان رهقا نام قبل أن يتبرد بماء من حر السفر... فقررت المجموعه أن تكرم وفاضه بدعوة فى مطعم سودانى يمتاز بالفول المتميز...وبعد إن إستيقظ وأغتسل وصلى جامعا الظهر بالعصر...طلب منه الإخوه أن يصحبهم

من إقليم أقادين جاء فارح ذلك الفارع الفاره بخشب الكوشيين والعنج وبعفوية البدو التى تمخطها غبشة من جلافه...تداعت فى قلب أحلامه رغبة عارمه فى النفوذ إلى جزيرة العرب كسائر أبناء جيله الذين آوت أفئدتهم دعوة سيدنا إبراهيم...ليتقاسموا ثمرات الرزق مع أبناء إبراهيم فى أرض زمزم وأرض الحجاز...والصومال وقتها تتنازعها الخطوب والإحن.... وأحلام الناس الإقتراب وأشواق النساء يجذبها المغترب...كانت لفارح مزرعة صغيره شاخت من توالى الجفاف فدنت أشجار موزها من أن تعقر...وجمل شنكيب وبكرة جوخه لم يبرد حشاها بحاشى تكرفه...فأخذ فارح يسرح ثم فكر وقدر أن يبيع كل ما يملك للحصول على قيمة السنبك الذى يهربه إلى اليمن...ومن ثم مصاريف إقامته باليمن إلى أن تطأ قدماه أرض الميعاد...فبثمن بخس باع مزرعته وبكرته وعقد عزمه على أن يتوجه شرقا صوب البحر...بعد أن جهز نفسه لتلك الرحله بزاد الطريق وفنص يبحث عن شخص رفيق...فباءت الرفقه بالفشل...وتوكل على الذى يعلم بحال دوابه ويتكفل برزقها...إلى أن جاء ووجد من قال له إركب معنا...وقالوا بسم الله مجراها ومرساها...فعبت

إلى أن جاء ووجد من قال له إركب معنا...وقالوا بسم الله مجراها ومرساها...فعبت مركبهم مضيق عدن متحاشية المدينه صوب جبال ترسل جزوعها فى جوف البحر شمال المدينه...حيث يوجد بعض أبناء القبائل الذين يتكلفون بالمرحلة الأخرى بقيمة يتفق عليها...وتقبض كلها وفقا لحجم المساعده...لم يك فارح يرغب فى البقاء باليمن ولكنه يتطلع بالنفوذ إلى السعوديه...فأخذه الدليل إلى محطة تتقاطع فيها الطرق ومنها سيجد عربة تقله إلى الحدود الشماليه لليمن...ومن ثم دليل آخر ينفذ به عبر الجبال إلى السعوديه...حيث لازم الحظ فارح إلى أن توغل فى حدود المملكه ومشى راجلا إلى مسافة ليست بالقصيره حتى وجد قرية إستطعم أهلها...فوجد عندهم زادا ورحمه...ومن ثم ركب قاصدا جده حيث يقيم أبناء مخولته وأبناء عمومته والتى لا يعرف غيرها...وعند وصوله جده رأى مجموعه ظن أنهم من الصومال فرطن معهم فراعهم اللسان وضحكوا...ثم قال قائل منهم نحن من السودان...إذهب معنا إلى حيث نقيم...ومن ثم نبحث معك عن أهلك...فأنطلقت أسارير فارح وذهب معهم إلى حيث يقيمون مع مجموعه أخرى من السودانيين...فوضع فارح متاعه ولأنه كان رهقا نام قبل أن يتبرد بماء من حر السفر... فقررت المجموعه أن تكرم وفاضه بدعوة فى مطعم سودانى يمتاز بالفول المتميز...وبعد إن إستيقظ وأغتسل وصلى جامعا الظهر بالعصر...طلب منه

من إقليم أقادين جاء فارح ذلك الفارع الفاره بخشب الكوشيين والعنج وبعفوية البدو التى تمخطها غبشة من جلافه...تداعت فى قلب أحلامه رغبة عارمه فى النفوذ إلى جزيرة العرب كسائر أبناء جيله الذين آوت أفئدتهم دعوة سيدنا إبراهيم...ليتقاسموا ثمرات الرزق مع أبناء إبراهيم فى أرض زمزم وأرض الحجاز...والصومال وقتها تتنازعها الخطوب والإحن.... وأحلام الناس الإقتراب وأشواق النساء يجذبها المغترب...كانت لفارح مزرعة صغيره شاخت من توالى الجفاف فدنت أشجار موزها من أن تعقر...وجمل شنكيب وبكرة جوخه لم يبرد حشاها بحاشى تكرفه...فأخذ فارح يسرح ثم فكر وقدر أن يبيع كل ما يملك للحصول على قيمة السنبك الذى يهربه إلى اليمن...ومن ثم مصاريف إقامته باليمن إلى أن تطأ قدماه أرض الميعاد...فبثمن بخس باع مزرعته وبكرته وعقد عزمه على أن يتوجه شرقا صوب البحر...بعد أن جهز نفسه لتلك الرحله بزاد الطريق وفنص يبحث عن شخص رفيق...فباءت الرفقه بالفشل...وتوكل على الذى يعلم بحال دوابه ويتكفل برزقها...إلى أن جاء ووجد من قال له إركب معنا...وقالوا بسم الله مجراها ومرساها...فعبت مركبهم مضيق عدن متحاشية المدينه صوب جبال ترسل جزوعها فى جوف البحر شمال المدينه...حيث يوجد بعض

فباءت الرفقه بالفشل...وتوكل على الذى يعلم بحال دوابه ويتكفل برزقها...إلى أن جاء ووجد من قال له إركب معنا...وقالوا بسم الله مجراها ومرساها...فعبت مركبهم مضيق عدن متحاشية المدينه صوب جبال ترسل جزوعها فى جوف البحر شمال المدينه...حيث يوجد بعض أبناء القبائل الذين يتكلفون بالمرحلة الأخرى بقيمة يتفق عليها...وتقبض كلها وفقا لحجم المساعده...لم يك فارح يرغب فى البقاء باليمن ولكنه يتطلع بالنفوذ إلى السعوديه...فأخذه الدليل إلى محطة تتقاطع فيها الطرق ومنها سيجد عربة تقله إلى الحدود الشماليه لليمن...ومن ثم دليل آخر ينفذ به عبر الجبال إلى السعوديه...حيث لازم الحظ فارح إلى أن توغل فى حدود المملكه ومشى راجلا إلى مسافة ليست بالقصيره حتى وجد قرية إستطعم أهلها...فوجد عندهم زادا ورحمه...ومن ثم ركب قاصدا جده حيث يقيم أبناء مخولته وأبناء عمومته والتى لا يعرف غيرها...وعند وصوله جده رأى مجموعه ظن أنهم من الصومال فرطن معهم فراعهم اللسان وضحكوا...ثم قال قائل منهم نحن من السودان...إذهب

الفول فولنا أكرمنا به فارح وأكلوه إخوته معه وضراعنا أخضر فوق جراح تقدح ألما ودم نرفعه لمن هم على الأرض جلوس بأبواق الهتاف وطبول الرياء وبكفوف تأكل لتصفق...........................



منصور

وكأن فارح من قال

(يا نائح الطلح أشباه عوادينا
نأسوا لواديكم أم تأسوا لوادينا
فإن يك الجنس يا إبن الطلح فرقنا
إن المصائب يجمعنا المصابينا)



منصور

...ليتقاسموا ثمرات الرزق مع أبناء إبراهيم فى أرض زمزم وأرض الحجاز...والصومال وقتها تتنازعها الخطوب والإحن.... وأحلام الناس الإقتراب وأشواق النساء يجذبها المغترب...كانت لفارح مزرعة صغيره شاخت من توالى الجفاف فدنت أشجار موزها من أن تعقر...وجمل شنكيب وبكرة جوخه لم يبرد حشاها بحاشى تكرفه...فأخذ فارح يسرح ثم فكر وقدر أن يبيع كل ما يملك للحصول على قيمة السنبك الذى يهربه إلى اليمن...ومن ثم مصاريف إقامته باليمن إلى أن تطأ قدماه أرض الميعاد...فبثمن بخس باع مزرعته وبكرته وعقد عزمه على أن يتوجه شرقا صوب البحر...بعد أن جهز نفسه لتلك الرحله بزاد الطريق وفنص يبحث عن شخص رفيق...فباءت الرفقه بالفشل...وتوكل على الذى يعلم بحال دوابه ويتكفل برزقها...إلى أن جاء ووجد من قال له إركب معنا...وقالوا بسم الله مجراها ومرساها...فعبت مركبهم مضيق عدن متحاشية المدينه صوب جبال ترسل جزوعها فى جوف البحر شمال المدينه...حيث يوجد بعض

وأحلام الناس الإقتراب وأشواق النساء يجذبها المغترب...كانت لفارح مزرعة صغيره شاخت من توالى الجفاف فدنت أشجار موزها من أن تعقر...وجمل شنكيب وبكرة جوخه لم يبرد حشاها بحاشى تكرفه...فأخذ فارح يسرح ثم فكر وقدر أن يبيع كل ما يملك للحصول على قيمة السنبك الذى يهربه إلى اليمن...ومن ثم مصاريف إقامته باليمن إلى أن تطأ قدماه أرض الميعاد...فبثمن بخس باع مزرعته وبكرته وعقد عزمه على أن يتوجه شرقا صوب البحر...بعد أن جهز نفسه

...فوجد عندهم زادا ورحمه...ومن ثم ركب قاصدا جده حيث يقيم أبناء مخولته وأبناء عمومته والتى لا يعرف غيرها...وعند وصوله جده رأى مجموعه ظن أنهم من الصومال فرطن معهم فراعهم اللسان وضحكوا...ثم قال قائل منهم نحن من السودان...إذهب معنا إلى حيث نقيم...ومن ثم نبحث معك عن أهلك...فأنطلقت أسارير فارح وذهب معهم إلى حيث يقيمون مع مجموعه أخرى من السودانيين...فوضع فارح متاعه ولأنه كان رهقا نام قبل أن يتبرد بماء من حر السفر... فقررت المجموعه أن تكرم وفاضه بدعوة فى مطعم سودانى يمتاز بالفول المتميز...وبعد إن إستيقظ وأغتسل وصلى جامعا الظهر بالعصر...طلب منه الإخوه أن يصحبهم إلى العشاء...ومشيا على الأقدام ذهبوا وجلسوا فى أقرب تربيزه...وطلبوا فولا مصلحا...ثم بدت الأقاصيص ماذا تعملون...وكم صار لكم...وكيف أتيتم...فإذا بالشرطه السعوديه تحيط المطعم وتسأل كل شخص عن هويته وإقامته...حيث لا إقامه ولا هويه لأى من بتلك التربيزه....فتم إعتقالهم وأخذهم إلى عربة البوليس ومن ثم إلى الميناء حيث كانت تنتظر باخرتهم لتعبر بهم إلى بورتسودان وبرفقتهم فارح...وبعد أن وصلوا بورتسودان كاد الجوع أن يرديهم...فتوجهوا لقهاوى بورتسودان وطلبوا فولا آخر بنكهة جديده وبمزاج مختلف...وفى أثناء إنتظارهم طرش أذن أحدهم لغة كلغة أهل السنابك فسألهم أذاهبون إلى جده...قالوا نعم...قال لهم أتأخذونا معكم...قالوا إن كان بحوزة كل منكم مائتى ريال فلا مانع...فقال لهم دعونا نتعشى ومن ثم نرفقكم...فجاء ذلك العشاء الأول والأخير لفارح وبشارات الفرح جبت جبال الحزن الذى باغتهم...فبعد العشاء عدوا نقدا لمجموعتهم ريالات سلمت لأهل (السنبك) الذين قرروا أخذهم إلى جده...وما هى إلا أربعة ساعات أخرى أرجعتهم إلى جده ومشيا على الأرجل جاءوا إلى مكان إقامتهم....حيث وجدوا الكل ينتظرهم والفجر يصيح آذانه فصاحوا فيهم أى عشاء هذا فأجاب رفقاء فارح أكلنا الفول فى السودان....





منصور

فوجد عندهم زادا ورحمه...ومن ثم ركب قاصدا جده حيث يقيم أبناء مخولته وأبناء عمومته والتى لا يعرف غيرها...وعند وصوله جده رأى مجموعه ظن أنهم من الصومال فرطن معهم فراعهم اللسان وضحكوا...ثم قال قائل منهم نحن من السودان...إذهب معنا إلى حيث نقيم...ومن ثم نبحث معك عن أهلك...فأنطلقت أسارير فارح وذهب معهم إلى حيث يقيمون مع مجموعه أخرى من السودانيين...فوضع فارح متاعه ولأنه كان رهقا نام قبل أن يتبرد بماء من حر السفر... فقررت المجموعه أن تكرم وفاضه بدعوة فى مطعم سودانى يمتاز بالفول المتميز...وبعد إن إستيقظ وأغتسل وصلى جامعا الظهر بالعصر...طلب منه الإخوه أن يصحبهم إلى العشاء...ومشيا على الأقدام ذهبوا وجلسوا فى أقرب تربيزه...وطلبوا فولا مصلحا...ثم بدت الأقاصيص ماذا تعملون...وكم صار لكم...وكيف أتيتم...فإذا بالشرطه السعوديه تحيط المطعم وتسأل كل شخص عن هويته وإقامته...حيث لا إقامه ولا هويه لأى من بتلك التربيزه....فتم إعتقالهم وأخذهم إلى عربة البوليس ومن ثم إلى الميناء حيث كانت تنتظر باخرتهم لتعبر بهم إلى بورتسودان وبرفقتهم فارح...وبعد أن وصلوا بورتسودان كاد الجوع أن يرديهم...فتوجهوا لقهاوى بورتسودان وطلبوا فولا آخر بنكهة جديده وبمزاج مختلف...