خاتم الدايه

أحد شفوت السودان إستهوته الحكاوى عن قدرات النشالين المصريين.....التى تفوق الخيال وفاقت حكاوى شمسون الجبار....حيث أخبره صديقه عن شيخ النشالين الذى إذا ركب من الباب الخلفى يمكن أن ينشل سائق البص...ثم كبر ذلك الرجل واصبح يحاضر ويدرس فنون تلك الحرفه ليخرج حريفيها....وذات يوم فى طريقيه الى مقاهى القاهره ليلعب النرد والورق ويعاقر معسول الشيشه... مستخدما الأوتبيس....اصابه خدر فاتر من نعاس... فوضع يديه فى المقعد الذى أمامه...ورمى برأسه بينهما وبجانبه كانت تجلس ممشوقه فارهه....كما اللموزين.... ترتدى فاخر الثياب... ويضوع منها مسـك اليمن... ذات تقاطيع جذابه وخفر يانع على الخدود.... وكانت جلبة الأوتبيس وعصر الزحمه....إن الإنسان لفى خسر... وقف الأوتبيس فنهضت المرأه هامة بالنزول.... وفجأة إستيقظ شيخ النشالين وزحف فاجا الجموع نحو الباب....فنزلت المرأه ومن خلفها الشيخ الذى صارحها بما حدث له... ثم أعطاها فكره واضحه عن نفسه ... أخبرها بعد أن كاشفها أنك نشلتى محفظتى.... فهاهى قد نشلتها منك ومعها محفظتك.... فبهتت التى سرقت ...ثم واصل حديثه هذه أول مره فى حياتى يتجرأ أحد وينشلنى.....وإكراما لتلك الجرأه هذه محفظتك....وهذه محفظتى بما فيها....مهرا لك لنتجوز على سنة الله....ونعتزل هذه الحرفه...فما كان منها الا ان أبدت نظرة وبسمة تدل على الرضاء... وأخبرته بأنها ثيب مات زوجها فى الدفرسوار فى حرب العبور.... وهى مازالت عروس... ومات أبوها وأخواها فى حرب النكسه.... فأرتجفت أوصال الشيخ وتساقطت عن نفسه أدران الرزيله.... وعندئذ نادي آذان المغرب من مسجد على بعد خطوات من مكانيهما.... ثم فاق من حزنه على ما سمع من نداء وقال لها... دعينا نذهب ونصلى المغرب ومن ثم نطلب من الإمام أن يعقد نكاحنا.... فوافقت ودخلا الى المسجد حيث راغت الى مكان النسوه....وانبرى هو الى صفوف الرجال... فاقام المأموم الصلاة وشرع الامام فى تلاوة القرآن الذى هز حضوره فسالت دموعه على خديه....زاحفة الى صدره....وبعد الصلاة قام وجلس بجانب الإمام.... وأخبره بانه يود أن يكتب عقد قرانه....وشرح له بتفاصيل دقيقة عن نفسه وزوجته....وعن تاريحيهما الذى قررا أن يتجاوزاه... فخطب الأمام خطبة النكاح ونوديت أن أتى يا أيتها العروس.... فاقام الامام بكل ما هو شرعى ومن طقوس السنه.... فبارك لهم جمع المصلين....وقدم لهم البعض هدايا نقديه.... فخرجا يطفقا من المسجد ليواريا خصوصتيهما... حتى وقفا عند باب أحد الفنادق العتيقه....وقررا قيام الليلة فيه....فرحة برحمة الله عليهما....وفى الصبح يذهبا الى بيته فى الهرم...كان الفندق هادئا ومناسبا من حيث قيمته ومن حيث مطابقته لمزاجيهما.... وفى الصياح طلبا طراحه الى منزله فى شارع الهرم....وهنالك بدات حياة جب ما قبلها الإلتزام والتمسك بالدين....واحبهم الجيران والأصدقاء...وصار الرجل داعيه ينادى للطريق المستقيم....وتحولت المرأه الى قديسة عابده وزوجة صالحه....فحبلت وقضت فترة الحمل التى كانت تتمناها حتى لا ينفطع نسلها....ونسل أسرتها التى فجعت فيهم....وعندما جاءت لحظة المخاض أخذها الى المستشفى حيث رزقت إبنا يالها من فرحه....إخضرت وإخضوضرت لها الدار....وأمتلآء قلبيهما سعادة وحبور....وتكثف إهتمامهما بالطفل لأقصى ماينبغى.....وأغدقانه حبا وعنايه....وهو يكبر فى عينيهما فى كل لحظة...حتى بدت إليهما أن يد الطفل اليمنى مقبوضه لا يفرها على الأطلاق.....وحاولا معه شتى التمارين.... دون أدنى إستجابه...ثم قررا أخذه الى الطبيب... أخصائى الأطفال....ومن ثم أخصائى النفس والأعصاب...ولكن لم يتم التوصل الى أي تشخيص....فصار الأمر يؤرقهم فطرقوا كل أساليب العلاج الشعبى... ثم الرقيه الشرعيه....دون أدنى إستجابه...وذات مرة قررا الخروج الى مقهى المخخنجيه لمتابعة طرائفهم ونكاتهم...وأرتشاف كوبى قهوه....وعندما بلغا القهوه وجدا مجموعات مختلفه من الزبائن ففضلا الجلوس بالقرب من شخص يجلس لوحده....وطلبا فنجالى قهوه....وأخذا يتحدثان عن حالة الإبن ومستقبله فى المدرسه....وفجأة إكتشفا أن الرجل يسترق السمع الى حديثهما....وابدى تحيه براسه وتعابير وجهه.....ثم قال لهمما أحسب أنى ربما أساعدكم فى حل مشكلتكم تلك....فإذا بالرجل يقول أى حل تتحدث عنه وأنت تجلس هنا.....وقد أخذنا الطفل لمختلف الأطباء دون إجابه فقال الممخخنجى أخبرونى عن شحصتيكما بالتفصيل.....وطريقة حياتكما فى الماضى والحاضر.....فسردا تفاصيل التفاصيل فصاح المخخنجى وجدتها وجدتها....فأستغرب الرجل وزوجته فى أسلوب ذلك المخخنجى.....حيث طلب من المرأة سوار ذهب كانت تلبسه فى يمناها....فسالته ماذا تريد به....فأجابها أريد أن أحل اللغز....فاستغربا من الرجل ثم سلمته السوار...فقام الرجل وجاء الى الطفل....وحرك الثوار بالقرب من اليد المقبوضه حتى يكاد يلامسها....فإذا بالطفل يفتح يده ليقبض السوار.... فإذا بخاتم يقع من يد الطفل....فصاحا فتح يده فتح يده....وقررا الذهاب به الى المستشفى....على بعد خطوات من القهوه... حيث قابلا الدكتوره التى أجرت عملية الولاده...وأخبراها بما حدث....وسألتهم أين الخاتم....وعندما رأته صاحت وجدت خاتمى الذي ضاع فى غرفة العمليه....فأدرك الذي كان شيخ النشالين....أن أبنه نشل خاتم الدايه.......



منصور

وعندما رأته صاحت وجدت خاتمى الذي ضاع فى غرفة العمليه....فأدرك الذي كان شيخ النشالين....أن أبنه نشل خاتم الدايه.......



منصور

سارقى الثورات سارقى الكحل من العين لحظة المسلسل وعند الإختلاف فى بليلة الكتار



منصور

بغض النظر اخي منصور من العبرة من هذه القصة...إلا إنها كتلني من الضحك

لك الشكر

يا صباح يا صبيحة صويحبات ملكات نحل السودان لك ما يجدن به من شهد ولى أجر الضحك.... دعاء عن ظهر الغيب




منصور

سارقى الثورات سارقى الكحل من العين لحظة المسلسل وعند الإختلاف فى بليلة الكتار



منصور

سارقى الثورات سارقى الكحل من العين لحظة المسلسل وعند الإختلاف فى بليلة الكتار



منصور

وعندما رأته صاحت وجدت خاتمى الذي ضاع فى غرفة العمليه....فأدرك الذي كان شيخ النشالين....أن أبنه نشل خاتم الدايه.......



منصور

فخرجا يطفقا من المسجد ليواريا خصوصتيهما... حتى وقفا عند باب أحد الفنادق العتيقه....وقررا قيام الليلة فيه....فرحة برحمة الله عليهما....وفى الصبح يذهبا الى بيته فى الهرم...كان الفندق هادئا ومناسبا من حيث قيمته ومن حيث مطابقته لمزاجيهما.... وفى الصياح طلبا طراحه الى منزله فى شارع الهرم....وهنالك بدات حياة جب ما قبلها الإلتزام والتمسك بالدين....واحبهم الجيران والأصدقاء...وصار الرجل داعيه ينادى للطريق المستقيم....وتحولت المرأه الى قديسة عابده وزوجة صالحه....فحبلت وقضت فترة الحمل التى كانت تتمناها حتى لا ينفطع نسلها....ونسل أسرتها التى فجعت فيهم....وعندما جاءت لحظة المخاض أخذها الى المستشفى حيث رزقت إبنا يالها من

سارقى الثورات سارقى الكحل من العين لحظة المسلسل وعند الإختلاف فى بليلة الكتار



منصور

سارقى الثورات سارقى الكحل من العين لحظة المسلسل وعند الإختلاف فى بليلة الكتار



منصور

سارقى الثورات سارقى الكحل من العين لحظة المسلسل وعند الإختلاف فى بليلة الكتار



منصور

فرحه....إخضرت وإخضوضرت لها الدار....وأمتلآء قلبيهما سعادة وحبور....وتكثف إهتمامهما بالطفل لأقصى ماينبغى.....وأغدقانه حبا وعنايه....وهو يكبر فى عينيهما فى كل لحظة...حتى بدت إليهما أن يد الطفل اليمنى مقبوضه لا يفرها على الأطلاق.....وحاولا معه شتى التمارين.... دون أدنى إستجابه...ثم قررا أخذه الى الطبيب... أخصائى الأطفال....ومن ثم أخصائى النفس والأعصاب...ولكن لم يتم التوصل الى أي تشخيص....فصار الأمر يؤرقهم فطرقوا كل أساليب العلاج الشعبى... ثم الرقيه الشرعيه....دون أدنى إستجابه...وذات مرة قررا الخروج الى مقهى المخخنجيه لمتابعة طرائفهم ونكاتهم...وأرتشاف كوبى قهوه....وعندما بلغا القهوه وجدا مجموعات مختلفه من الزبائن ففضلا الجلوس بالقرب من شخص يجلس لوحده....وطلبا فنجالى قهوه....وأخذا يتحدثان عن حالة الإبن ومستقبله فى المدرسه....وفجأة إكتشفا أن الرجل يسترق السمع الى حديثهما....وابدى تحيه براسه وتعابير وجهه.....ثم قال لهمما أحسب أنى ربما أساعدكم فى حل مشكلتكم تلك....فإذا بالرجل يقول أى حل تتحدث عنه وأنت تجلس هنا.....وقد أخذنا الطفل لمختلف الأطباء دون إجابه فقال الممخخنجى أخبرونى عن شحصتيكما بالتفصيل.....وطريقة حياتكما فى الماضى والحاضر.....فسردا تفاصيل التفاصيل فصاح المخخنجى وجدتها وجدتها....فأستغرب الرجل وزوجته فى أسلوب ذلك المخخنجى.....حيث طلب من المرأة سوار ذهب كانت تلبسه فى يمناها....فسالته ماذا تريد به....فأجابها أريد أن أحل اللغز....فاستغربا من الرجل ثم سلمته السوار...فقام الرجل وجاء الى الطفل....وحرك الثوار بالقرب من اليد المقبوضه حتى يكاد يلامسها....فإذا بالطفل يفتح يده ليقبض السوار.... فإذا بخاتم يقع من يد الطفل....فصاحا فتح يده فتح يده....وقررا الذهاب به الى المستشفى....على بعد خطوات من القهوه... حيث قابلا الدكتوره التى أجرت عملية الولاده...وأخبراها بما حدث....وسألتهم أين الخاتم....وعندما رأته صاحت وجدت خاتمى الذي ضاع فى غرفة العمليه....فأدرك الذي كان شيخ النشالين....أن أبنه نشل خاتم الدايه.......



منصور

فرحه....إخضرت وإخضوضرت لها الدار....وأمتلآء قلبيهما سعادة وحبور....وتكثف إهتمامهما بالطفل لأقصى ماينبغى.....وأغدقانه حبا وعنايه....وهو يكبر فى عينيهما فى كل لحظة...حتى بدت إليهما أن يد الطفل اليمنى مقبوضه لا يفرها على الأطلاق.....وحاولا معه شتى التمارين.... دون أدنى إستجابه...ثم قررا أخذه الى الطبيب... أخصائى الأطفال....ومن ثم أخصائى النفس والأعصاب...ولكن لم يتم التوصل الى أي تشخيص....فصار الأمر يؤرقهم فطرقوا كل أساليب العلاج الشعبى... ثم الرقيه الشرعيه....دون أدنى إستجابه...وذات مرة قررا الخروج الى مقهى المخخنجيه لمتابعة طرائفهم ونكاتهم...وأرتشاف كوبى قهوه....وعندما بلغا القهوه وجدا مجموعات مختلفه من الزبائن ففضلا الجلوس بالقرب من شخص يجلس لوحده....وطلبا فنجالى قهوه....وأخذا يتحدثان عن حالة الإبن ومستقبله فى المدرسه....وفجأة إكتشفا أن الرجل يسترق السمع الى حديثهما....وابدى تحيه براسه وتعابير وجهه.....ثم قال لهمما أحسب أنى ربما أساعدكم فى حل مشكلتكم تلك....فإذا بالرجل يقول أى حل تتحدث عنه وأنت تجلس هنا.....وقد أخذنا الطفل لمختلف الأطباء دون إجابه

فاستغربا من الرجل ثم سلمته السوار...فقام الرجل وجاء الى الطفل....وحرك الثوار بالقرب من اليد المقبوضه حتى يكاد يلامسها....فإذا بالطفل يفتح يده ليقبض السوار.... فإذا بخاتم يقع من يد الطفل....فصاحا فتح يده فتح يده....وقررا الذهاب به الى المستشفى....على بعد خطوات من القهوه... حيث قابلا الدكتوره التى أجرت عملية الولاده...وأخبراها بما حدث....وسألتهم أين الخاتم....وعندما رأته صاحت وجدت خاتمى الذي ضاع فى غرفة العمليه....فأدرك الذي كان شيخ النشالين....أن أبنه نشل خاتم الدايه.......



منصور

.....حيث طلب من المرأة سوار ذهب كانت تلبسه فى يمناها....فسالته ماذا تريد به....فأجابها أريد أن أحل اللغز....فاستغربا من الرجل ثم سلمته السوار...فقام الرجل وجاء الى الطفل....وحرك الثوار بالقرب من اليد المقبوضه حتى يكاد يلامسها....فإذا بالطفل يفتح يده ليقبض السوار.... فإذا بخاتم يقع من يد الطفل....فصاحا فتح يده فتح يده....وقررا الذهاب به الى المستشفى....على بعد خطوات من القهوه... حيث قابلا الدكتوره التى أجرت عملية الولاده...وأخبراها بما حدث....وسألتهم أين الخاتم....وعندما رأته صاحت وجدت خاتمى الذي ضاع فى غرفة العمليه....فأدرك الذي كان شيخ النشالين....أن أبنه نشل خاتم الدايه.......



منصور

العزيز منصور

خليك من دلالة القصة
و خليك من اي شي في جانب المعني و المقصد
لكن توليفك للفصحة و الدارجة يوم بكتل ليهو زول
مبــــــــــــــالغة كتر منها.
يديك العافية

اللغة ماعون قد يتسع او يضيق علي ما يحمله


يديك العافية

Quote: خليك من دلالة القصة و خليك من اي شي في جانب المعني و المقصد لكن توليفك للفصحة و الدارجة يوم بكتل ليهو زول مبــــــــــــــالغة كتر منها. يديك العافية اللغة ماعون قد يتسع او يضيق علي ما يحمله

الشاعر الملتزم نصار.......يا ناصر البرالمه...... سلام الفنجريه الفى الصدق عطنوه....سلام وامانى ودعاء لك
اللغه كوسيله يرتقى بها ما تحتوى أو ما حملت من مواضيع.....واللغه مجرده أو موضوع فى حد ذاتها كالقلاع بلا متاع.... فلا القلاع ولا المتاع نمتلك.....ولكن خرف الدراويش.....فلا تحسبن الشحم فى من شحمه ورم......

ولك خالص وفائق الود


منصور

العزيز منصور
سلام وإحترام

التحيّة لك وانت تدخل عبر قلمك إلى أعماق القلوب في سهولةٍ ويُسر .. أكتب عساك تمحو تكشيرة وجه هذا المكان .


وُدّي وإحترامي

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

Quote: التحيّة لك وانت تدخل عبر قلمك إلى أعماق القلوب في سهولةٍ ويُسر .. أكتب عساك تمحو تكشيرة وجه هذا المكان . وُدّي وإحترامي

لؤي يا من أحسب من خصهم الله بقضاء حوائج الناس وحببهم الى الخير وحبب الخير اليهم....لك يامن تحمل قلبك زادا فى يمناك حتى لمن يركب فرسا او volvo ولمن دون ذلك ساخيا لا شكرا تبغى...لك ثناء من فوقه ثناء ومن تحته ثناء ولك الود والسلام

منصور

منصور مفتاح
لك التحية
بوست الأخ النصري سحبني إلى هنا ، دخلت فواصلت حتى النهاية ، استمتعت وشكرت الله وشكرتك
سأقرأ لك لك في مستقبل أيامي ،،

Quote: بوست الأخ النصري سحبني إلى هنا ، دخلت فواصلت حتى النهاية ، استمتعت وشكرت الله وشكرتك سأقرأ لك لك في مستقبل أيامي ،،

الأديب ودقاسم كنت أراهن عليك قبل ولوجى الى المنبر بأنك من أميز كتابه... واتفقنا أنا وأخى وصديقى أمين الرشيد نايل... على ذلك.... وفى فجر ولوجى رأيت بوستا يقول كفروا لودقاسم عن وعكه المت به.... ولأن من السنه إذا مرض فعده ففعلنا بصدق بعد التحية والدعاء.... ومن الفروض رد التحايا فلم تفعل ذلك.... ربما غضبا لا على ولكن على البوست نفسه.... ثم مات شيخى وشيخك البرعي طيب الله ثراه.... ومددنا من أجره الى يوم ان نلقاه... فجئنا لنترحم... وربما خرجت ساعتها الى مقر عملك... وربما لم يخبروك بذلك.... ثم رأيتك تفتح دفرسوارا على أمدرمان فكظمت غيظى وعفوت لانى أغلظت على الأستاذ محمد سيد أحمد... أتمنى أن يعفو كذلك تقديرا لحب الديار وكذلك أنت لأن من ملك قلوبنا وآسرها وأثراها حب من سكن الديار... ديار أمدرمان... لذا تركتك لصديق الموج ومن هم أكثر رحمه.....فأمدرمان تأتيها الخيرات من كل بقاع السودان وتعرف بأماكن واردها فيقول لك ود حدوب فى زريبة المواشى هذا الثور من نينه وهذا التيس من معتوق وفى سوق التماره والبقوليات يقولون هذا نبق أم سياله وهذا كبكبق السليم وفى سوق الخضار يقولون هذا قرع ودالعباس وبطيخ ود الماجدى وهكذا فأمدرمان أم التلافيف للسودان وتعرف ما يوجد فى أم التلافيف كما تعرف حلاوة العرنون والكرشه والكمونيه..... فيا ودحاج قاسم معتوق... علما بأنى لم أراها... ولكن لنا فيها أهل وأرتباطات فآل الناسخ وآل محمد زين... وآل دفع الله... وغيرم لذا نجد السودان وأمدرمان بالذات تنداح فيها أصول واعراق وثقافات السودان على نار هادئه.... فأنت أقرب الى أمدرمان من الموج وعمر الفاروق طالما أنك تدعو للإرتقاء بها فالإنتماء للطبقه والمكان بالدفاع عنه لا بالإقامة فيه وفى كل خير فالمقيم قلبه على جناه...والمدافع عقله قلبه على أمدرمان كرمز....
نحمد الله ونشكره على ما قام به الأخ النصري الذي رفعنا فوق جراح صدقه ووفائه ليرانا ود قاسم والحمد لله الذى جاءنا ودقاسم فتقاسم معنا فقرة االدايه وهداياها...

لك منى فائق وعميق الإحترام والسلام

منصور

انا برضو جابنى بوست النصرى امين

لكن ما مبالغة

انا برضو جابنى بوست النصرى امين

لكن ما مبالغة

محمد أشرف لو لا لكن لحسبت ماءك نافيه!!! ولكنها كانت إطناب بليغ ودهشة متقد مدرك

الشكر والعرفان لك والسلام

منصور

الأخ منصور

تحيات سبع نبدأها من باب السلام
هذا لعمرى أثر إسماعيل بمكة وهذا الماء الدافق فيه شفاء للناس
حى الله دارك العامرة وهأنذاأقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وماحب الدار ملكن قلبى** ولكن حب من سكن الديارا

لك تحية عند كل منحنى وواد ولك شكر ملاعقه قدح الحراز

الأخ الطبيب بله... حبابك ألاف.... وسلامك من باب سلام... ربنا يحمله بركات المكان وبركات أبوأسماعيل عليه السلام وبركات سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام وبركات زمزم...فياعزيزي يبدو نحن أولاد دفعه فمحمد الأحدب وزين العابدين أحمد عبدالرحمن... وعصام مرتضى... وأسامه محجوب وودالعالم... وزى ما بقولو السن بضاحك نديدها.....
فمن مقر إقامتنا هنا حيث لا قداسه لا بل العورة فيها أن تتحجب أو تلتحى وتدشدش والخلوة فيها إنزواء وجنون... والإستغامه عتوه وخلل.... وما يتمتع به الكلب يحلم به إبن الكلب فى عوالم كثر وتتمحى المسافات بين الأضداد فتتشوه.... فيثمر الحراز تفاحا برى...ويبيض الوز هره...لذا نحن كالقابض على الجمر بلسانه ولهاته..... النجده النجده النجده
فعضوا على الجدار والديار ومن سكن فيها بغض وبض إبهام وسبابة القلب لأن البحر والعدو من الخلف


ولك حليب السلام غارسا علف نوقه من الإكسير

منصور

إبن ناشلى الثوررات والثروات ماذا يبقى له لينشل أو يسرق


منصور

وإكراما لتلك الجرأه هذه محفظتك....وهذه محفظتى بما فيها....مهرا لك لنتجوز على سنة الله....ونعتزل هذه الحرفه...فما كان منها الا ان أبدت نظرة وبسمة تدل على الرضاء... وأخبرته بأنها ثيب مات زوجها فى الدفرسوار فى حرب العبور.... وهى مازالت عروس... ومات أبوها وأخواها فى حرب النكسه.... فأرتجفت أوصال الشيخ وتساقطت عن نفسه أدران الرزيله.... وعندئذ نادي آذان

الخروج الى مقهى المخخنجيه لمتابعة طرائفهم ونكاتهم...وأرتشاف كوبى قهوه....وعندما بلغا القهوه وجدا مجموعات مختلفه من الزبائن ففضلا الجلوس بالقرب من شخص يجلس لوحده....وطلبا فنجالى قهوه....وأخذا يتحدثان عن حالة الإبن ومستقبله فى المدرسه....وفجأة إكتشفا أن الرجل يسترق السمع الى حديثهما....وابدى تحيه براسه وتعابير وجهه.....ثم قال لهمما أحسب أنى ربما أساعدكم فى حل مشكلتكم


munswor

ثم قررا أخذه الى الطبيب... أخصائى الأطفال....ومن ثم أخصائى النفس والأعصاب...ولكن لم يتم التوصل الى أي تشخيص....فصار الأمر يؤرقهم فطرقوا كل أساليب العلاج الشعبى... ثم الرقيه الشرعيه....دون أدنى إستجابه...وذات مرة قررا الخروج الى مقهى المخخنجيه لمتابعة طرائفهم ونكاتهم...وأرتشاف كوبى قهوه....وعندما بلغا القهوه وجدا مجموعات مختلفه من الزبائن ففضلا الجلوس بالقرب من شخص يجلس لوحده....وطلبا فنجالى قهوه....وأخذا يتحدثان عن حالة الإبن ومستقبله فى المدرسه....وفجأة إكتشفا أن الرجل يسترق السمع الى حديثهما....وابدى تحيه براسه وتعابير وجهه.....ثم قال لهمما أحسب أنى ربما أساعدكم فى حل مشكلتكم تلك

خاتمى الجنن البنوت !!

مبالغة يامنصور والله

لكن برضو نشالين المصريين اجدع نشالين !!

ولاانت رأيك شنو؟!!

Quote: لكن برضو نشالين المصريين اجدع نشالين !! ولاانت رأيك شنو؟!!

والله ياناديا ماعندي شك فى جداعة المصريين النشالين


إنتى ذاتك ما نشاله نمره واحد لكن مابستاهلو النشل


منصور

فإذا بالطفل يفتح يده ليقبض السوار.... فإذا بخاتم يقع من يد الطفل....فصاحا فتح يده فتح يده....وقررا الذهاب به الى المستشفى....على بعد خطوات من القهوه... حيث قابلا الدكتوره التى أجرت عملية الولاده...وأخبراها بما حدث....وسألتهم أين الخاتم....وعندما رأته صاحت وجدت خاتمى الذي ضاع فى غرفة العمليه....فأدرك الذي كان شيخ النشالين....أن أبنه نشل خاتم الدايه.......







munswor

الأخ اللذيذ/
منصور
شكرا كتييير على هذه البسمه.
الجميل إنو الطفل يحمل عقليه استثماريه خطيره فلكي يتنازل عن السوار فهو يحتاج لطقم كامل من خلخال وزمام وحلق وحاجات تانيه كمان..مشروع كوز

Quote: شكرا كتييير على هذه البسمه. الجميل إنو الطفل يحمل عقليه استثماريه خطيره فلكي يتنازل عن السوار فهو يحتاج لطقم كامل من خلخال وزمام وحلق وحاجات تانيه كمان..مشروع كوز

سعد الدين يا سعد الدين قلت الطفل شغال بمتواليه هندسيه فى القفز فى سلالم التملك يبدو أنها خطيره لا توجد خساره فى حساباته لا تشاؤميا كما عند مالتس فى السكان ولكن تفاؤليه فى زيادة الككس.......بعدين إنت اللذيذ زي الشعيريه أوعى تكون ضاربه الليله ولك فائق وعظيم الموده يا نصر الدين وناصره بكل ما تملك.....


منصور