الدقير والفركه.......................................................

الدقير والفركه

هكذا يسمونه أحد فرسان قريته...عاش فجر حياته فى الكبور يحسن زربها بشوك السدر...ويرعى سدرها الذى يجود بالنبق...كما يرعى السنط الذى الذى يغدق عليه بالقرض والحراز بالخريم...فهو كالبيئى لا يهمل السنمكه ولا الخروع...وحتى ذكر أم خيرفون يجد عنده فائق العنايه...وفى الكبره يقدل الزباد البرى ويقفز الأرنوب...ويحتفى ويحتفل الصبر تحت وفوق شون الفول السودانى...وتتوزع الكبره بهندسه لم تسجل براءة إختراعها...ولكنها تجعلك وكأنك فى غرف فى إهرام خوفو لابل أعجب...فلكل بهم كر وكل كر طوع له الطبيعه لتوائم الحاجه... وبكرته لها مساحتها ولها علق شبالهاالمتعثكل والمستسلق شجر الطندب خير ما تغتات...ولها مضارب كسع الجره بالقرب من طشاتة الماء للشراب...والتى يوجد على شعبة تتوسطها صرر موكاة بها ملح الحجر...والبقرات أيضا لهن من المساحات ما يسمح بالحركه وفقا لطول الحبل من الشايه وعلى مقدار اللحاق بالكوديق...الذى يحفظ منه لموسم الجدب أو الطلاقات...وفى الكبره كذلك كلاب مدربه وصياده وحراسه للحيوانات وحين ترعى خارج الكبره....والدقير مسلح بكل أسباب الحياة وأسباب الدفاع من أجلها...فهو ظريف لا يبخل على نفسه بما تشتهى....فيفصل الجلاليب والقمصان والسراويل الطويله...وله طلبيات مع كل سائق ذاهب إلى بورتسودان وصية مدفوع حقها...وهى أن يأتوه بالسواكنيه والشوتال...ويصر ويدقق على لون الكنتله والبنايك....فهو جلاب للداقريس وخراش له وكذلك عزام أجرب...يسقيه من لبن البكره ويرتوى مما علق فى السعن منه على تلك الشعبه فى شق الكرنق الذى يقيم فيه...ودائما ما يحتفظ بالتمر إلى جانب السكر لشراب الشاى...ولأنه ظريف فلشايه طقوس... يختار له الحطب الذى لا يرسل دخانا يعلق فيه...وله براد وكفتيره عند الوساع...وكلاهما متقنات النظافه...كما لا يخلو الكرنق من كل مستلزمات الشاى من حبهان وقرفه وقرنفل وجنزبيل جاف...وكذلك جاف النعناع...ويخيرك إذا كنت ضيفه بأيهم ترغب أن يكون شايك... كما إنه لا يشرب الشاى إلا بكباية الشوب ذات السطور المضلعه...وفى أثناء تجهيز الشاى والذى عادة يكون معه قنقر مشوى بعريشه أو بطاطس مسلوقة كانت أم مشويه....فهو حذاب للحديث جزل العباره فكاهى يضحك قبلك فى حكوته بصوت مجلجل يفتق شعب رئته وشعيرات القلب والدماغ...وفى الكبرة تلك له بئر راجل أو على عمق متر ونصف...لقربها من البحر...وبها يسقى ما يزرعه داخل الكبره من بنضوره وبطيخ وعجور وباميه وأسود وكل ما يحتاج إليه...ولكنه يزرع الزراعه الواسعه خارج الكبره...فهو كذلك رجل يحب الطرب عراض وهزاز لا يضاهى...وركاز للصوت وكان ضاربه جالد لساق من السنط...ثابت لا يتزحزح غير أنه يزح طاقيته الحمراء حتى تغطى حواجبه...ويبتسم عند كل صوت حتى ترى ضروسه مع زغاريد الحسان وتشجيع أخواته...كما إنه لا يذهب إلى المناسبه وإلا رافعا خروف الفطور أمامه...فأصبح خروفه كالسبر أحسبهم سيطالبونه به إذا أخلف...ولكنه عادل لايفرق فى ذلك بين فقير وضعيف...ولأنه بشوش هشاش يحبه الناس...ولأنه يحب الخير للناس فكذلك دائما ما يسأل عن مشروع زواجه...ومتى ينوى ذلك وفى من يرغب أن يتزوج....وقد صار ذلك السؤال رهن رؤيته من أى شخص إمرأة كانت أم رجل كبيرا كان أم صغيرا.... حتى أعلن ذات مره فى مجمع عام أنه قرر أن يتزوج...فكانت فرحة الطير فى الجو وفوق غصونه قبل فرحة الناس لذلك الإنسان... فحددالعروس وحدد الزمان وأستعدت كل المنطقه لذلك الميمون وتمت كل الإجراءت اللازمه حتى جاء اليوم المشهود الذى إحتفل فيه الناس به إحتفالا منقطع النظير...ورد له الكل أفضاله عطاء سخيا...ثم بدأت حياته الأخرى التى كان لزام عليه أن يحققها...فتغير روتينه بعض الشئ عما أعتاد إليه...فما عاد ينام فى كرنقه ولا يصنع شايه بيديه ولا يعوس عصيدة داقريسه...ولكنه مسموح له أن يذهب إلى زراعته ويرعاها ويراعى سعيته ثم يعود قبل المغرب...وهكذاإلى أن رزقه الله من الذرية ولد وبنت....وكانت صويحابات زوجته دائما ما يقولون لها والله الدقير مفروض يشتغل فى المدينه وأخذت الزوجه تعيد نفس الأسطوانه على زوجها ليل نهار إلى أن أقنعته...فباع كل السعيه وترك الزراعه حتى البكره العزيزه والحماره باعهما...للبحث عن عمل فى المدينه...فجاءه من هو فى موقع أن يجد له عملا ولأن للدقير أياد سسالفه عليه...قال للددقير تأتينى غدا فى المكتب بعد أن وصف له كيف يصل إليه...وفى الصباح الباكر رتب الدقير أموره وعلى بركة الله ذهب إلى صديقه وفقا للوعد حتى دخل عليه وحياه فى مكتبه... فطلب صديقه من المراسله أن ياتى بشاى للدقير...ثم أخذ يشرح له عن أنهم يحتاجون إلى فراش وبالضروره أن يكون فى المكتب السابعه صباحا...وأن المرتب كذا من النقود....فوافق الدقير الذى أخبره صديقه أن هنالك باص يأتى به كل يوم من الساعه الرابعه صباحا كل عمال القريه...فأخذ الدقير يمارس ذلك البرنامج وعمل صداقات فى البص للأنس ذهابا وإيابا لأكثر من عامين...وفى ذات يوم لم يصح الدقير فى مواعيده ليشرب الشاى ويجهز للبص إلا أن سمع صوت جاره الدقير الدقير البص...فقام مزعورا ولبس جلابيته من على السلك حيث وقعت عمامته فوق السرير وذهب للمركوب عند باب الغرفة فى عجل ثم جاء وأخذ من السرير العمامه...وهو يعدو إلى البص ربط العمامه ووجد السائق على حر من الجمر...فصعد وجلس فى مقعده فإذا بشلته يجلجلون ضحكا عليه...فأنبرى أحدهم أفو الدقير الليلة عمتك فركه فتلمسها فإذا بها الفركه...فلعن الفراشين والبصات والسواقين والركاب فكانت آخر رحله لتلك الوظيفه وخط رجعه للكبره والزراعه............


منصور

أخب المبدع منصور
لك التحية والتقدير
تمعنا دوما بهذه الحكايات المليئة بصور البيئة القروية
بمكوناتها التي ربما تكون أسماءها في طريقها إلى الاختفاء
وحتى نحن أبناء القرى نعترف أنك تبارك الله تملك ذخيرة
ضخمة من هذه المسميات..
فهل تراهم يعرفون الكبرة، الكرنق، الشون، الكر، الشعبة
الصرة، الوكاية، الشاية، الكوديق، الشوتال، الكنتل، الداقريس
السعن، والقنقر.. بل ربما تخفى على البعض حتى الكفتيرة..
فقد ولدت أجيال وعاشت بعيدا عن هذه البيئة الغنية
بما فيها من أدوات ومكونات..

ولنا بإذن الله عودة

تمعنا دوما بهذه الحكايات المليئة بصور البيئة القروية
بمكوناتها التي ربما تكون أسماءها في طريقها إلى الاختفاء
وحتى نحن أبناء القرى نعترف أنك تبارك الله تملك ذخيرة
ضخمة من هذه المسميات..
فهل تراهم يعرفون الكبرة، الكرنق، الشون، الكر، الشعبة
الصرة، الوكاية، الشاية، الكوديق، الشوتال، الكنتل، الداقريس
السعن، والقنقر.. بل ربما تخفى على البعض حتى الكفتيرة..
فقد ولدت أجيال وعاشت بعيدا عن هذه البيئة الغنية
بما فيها من أدوات ومكونات..

ولنا بإذن الله عودة

الأخ العقيد سلام من رب السلام...وحتى لا تضيع تلك فذلك دورنا وكل فى حدود قدراته...فقد دون عونى الشريف ما دون...وكتب محجوب كرار ماكتب...وحكى الطيب محمد الطيب ما حكى...وباشرى والعبادى وابو الروس والحاردلو وغيره من شعراء الدوبيت....الذين خلفوا ثراء وإرثا يحمل من المضامين ما يفتح أبوابا للبحوث فى يوم ما...وستكون لهم كعملية فك رموز الهيرغلوفيه...وللزراعه لغتها وللرعى لغته...ولوسير العناقريب لغته...فيا أيها العقيد بئتك تعج بالكثير المثير الخطر فيمكن أن تأتنا منه فى أى شكل من أشكال الحكى ولك االشكر والسلام

منصور

رائع انت

و حروفك

فلا تحرمنا منها

فيصل نوبى السلام والرحمه

الإستجابه للحروف إبداع كما كتابتها....جزاك الله عنا كل خير وربنا يلهمنا الإبداع........


منصور

هكذا يسمونه أحد فرسان قريته...عاش فجر حياته فى الكبور يحسن زربها بشوك السدر...ويرعى سدرها الذى يجود بالنبق...كما يرعى السنط الذى الذى يغدق عليه بالقرض والحراز بالخريم...فهو كالبيئى لا يهمل السنمكه ولا الخروع...وحتى ذكر أم خيرفون يجد عنده فائق العنايه...وفى الكبره يقدل الزباد البرى ويقفز الأرنوب...ويحتفى ويحتفل الصبر تحت وفوق شون الفول السودانى...وتتوزع الكبره بهندسه لم تسجل براءة إختراعها...ولكنها تجعلك وكأنك فى غرف فى إهرام خوفو لابل أعجب...فلكل بهم كر وكل كر طوع له الطبيعه لتوائم الحاجه... وبكرته لها مساحتها ولها علق


munswor

من السرير العمامه...وهو يعدو إلى البص ربط العمامه ووجد السائق على حر من الجمر...فصعد وجلس فى مقعده فإذا بشلته يجلجلون ضحكا عليه...فأنبرى أحدهم أفو الدقير الليلة عمتك فركه فتلمسها فإذا بها الفركه...فلعن الفراشين والبصات والسواقين والركاب فكانت آخر رحله لتلك الوظيفه وخط رجعه للكبره والزراعه............


منصور

هكذا يسمونه أحد فرسان قريته...عاش فجر حياته فى الكبور يحسن زربها بشوك السدر...ويرعى سدرها الذى يجود بالنبق...كما يرعى السنط الذى الذى يغدق عليه بالقرض والحراز بالخريم...فهو كالبيئى لا يهمل السنمكه ولا الخروع...وحتى ذكر أم خيرفون يجد عنده فائق العنايه...وفى الكبره يقدل الزباد البرى ويقفز الأرنوب...ويحتفى ويحتفل الصبر تحت وفوق شون الفول السودانى...وتتوزع الكبره بهندسه لم تسجل براءة إختراعها...ولكنها تجعلك وكأنك فى غرف فى إهرام خوفو لابل أعجب...فلكل بهم كر وكل كر طوع له الطبيعه لتوائم الحاجه... وبكرته لها مساحتها ولها علق


munswor

ولكنها تجعلك وكأنك فى غرف فى إهرام خوفو لابل أعجب...فلكل بهم كر وكل كر طوع له الطبيعه لتوائم الحاجه... وبكرته لها مساحتها ولها علق شبالهاالمتعثكل والمستسلق شجر الطندب خير ما تغتات...ولها مضارب كسع الجره بالقرب من طشاتة الماء للشراب...والتى يوجد على شعبة تتوسطها صرر موكاة بها ملح الحجر...والبقرات أيضا لهن من المساحات ما يسمح بالحركه وفقا لطول الحبل من الشايه وعلى مقدار اللحاق بالكوديق...الذى يحفظ منه لموسم الجدب أو الطلاقات...وفى الكبره كذلك كلاب مدربه وصياده وحراسه للحيوانات وحين ترعى خارج الكبره....والدقير مسلح بكل أسباب الحياة

munswor

تعظيم سلام للمبدع منصور

تعظيم سلام للمبدع منصور


تعظيمين سلام....الأستاذه صباح لك السلام والشكر على مداومة الإشراف المشرف ولك صادق الأمانى وجزيل الشكر والسلام


منصور

....والدقير مسلح بكل أسباب الحياة وأسباب الدفاع من أجلها...فهو ظريف لا يبخل على نفسه بما تشتهى....فيفصل الجلاليب والقمصان والسراويل الطويله...وله طلبيات مع كل سائق ذاهب إلى بورتسودان وصية مدفوع حقها...وهى أن يأتوه بالسواكنيه والشوتال...ويصر ويدقق على لون الكنتله والبنايك....فهو جلاب للداقريس وخراش له وكذلك عزام أجرب...يسقيه من لبن البكره ويرتوى مما علق فى السعن منه على تلك الشعبه فى شق الكرنق الذى يقيم فيه...ودائما ما يحتفظ بالتمر إلى جانب السكر لشراب الشاى...ولأنه ظريف فلشايه طقوس... يختار له الحطب الذى لا يرسل دخانا يعلق فيه...وله براد

أن سمع صوت جاره الدقير الدقير البص...فقام مزعورا ولبس جلابيته من على السلك حيث وقعت عمامته فوق السرير وذهب للمركوب عند باب الغرفة فى عجل ثم جاء وأخذ من السرير العمامه...وهو يعدو إلى البص ربط العمامه ووجد السائق على حر من الجمر...فصعد وجلس فى مقعده فإذا بشلته يجلجلون ضحكا عليه...فأنبرى أحدهم أفو الدقير الليلة عمتك فركه فتلمسها فإذا بها الفركه...فلعن الفراشين والبصات والسواقين والركاب فكانت آخر رحله لتلك الوظيفه وخط رجعه للكبره والزراعه............


منصور

...فجاءه من هو فى موقع أن يجد له عملا ولأن للدقير أياد سسالفه عليه...قال للددقير تأتينى غدا فى المكتب بعد أن وصف له كيف يصل إليه...وفى الصباح الباكر رتب الدقير أموره وعلى بركة الله ذهب إلى صديقه وفقا للوعد حتى دخل عليه وحياه فى مكتبه... فطلب صديقه من المراسله أن ياتى بشاى للدقير...ثم أخذ يشرح له عن أنهم يحتاجون إلى فراش وبالضروره أن يكون فى المكتب السابعه صباحا...وأن المرتب كذا من النقود....فوافق الدقير الذى أخبره صديقه أن هنالك باص يأتى به كل يوم من الساعه الرابعه صباحا كل عمال القريه...فأخذ الدقير يمارس ذلك البرنامج وعمل صداقات فى البص للأنس ذهابا وإيابا لأكثر من عامين...وفى ذات يوم لم يصح الدقير فى مواعيده


mansour

فهو حذاب للحديث جزل العباره فكاهى يضحك قبلك فى حكوته بصوت مجلجل يفتق شعب رئته وشعيرات القلب والدماغ...وفى الكبرة تلك له بئر راجل أو على عمق متر ونصف...لقربها من البحر...وبها يسقى ما يزرعه داخل الكبره من بنضوره وبطيخ وعجور وباميه وأسود وكل ما يحتاج إليه...ولكنه يزرع الزراعه الواسعه خارج


munswor

فما عاد ينام فى كرنقه ولا يصنع شايه بيديه ولا يعوس عصيدة داقريسه...ولكنه مسموح له أن يذهب إلى زراعته ويرعاها ويراعى سعيته ثم يعود قبل المغرب...وهكذاإلى أن رزقه الله من الذرية ولد وبنت....وكانت صويحابات زوجته دائما ما يقولون لها والله الدقير مفروض يشتغل فى المدينه وأخذت الزوجه تعيد نفس الأسطوانه







munswor

هكذا يسمونه أحد فرسان قريته...عاش فجر حياته فى الكبور يحسن زربها بشوك السدر...ويرعى سدرها الذى يجود بالنبق...كما يرعى السنط الذى الذى يغدق عليه بالقرض والحراز بالخريم...فهو كالبيئى لا يهمل السنمكه ولا الخروع...وحتى ذكر أم خيرفون يجد عنده فائق العنايه...وفى الكبره يقدل الزباد البرى ويقفز الأرنوب...ويحتفى

...فهو ظريف لا يبخل على نفسه بما تشتهى....فيفصل الجلاليب والقمصان والسراويل الطويله...وله طلبيات مع كل سائق ذاهب إلى بورتسودان وصية مدفوع حقها...وهى أن يأتوه بالسواكنيه والشوتال...ويصر ويدقق على لون الكنتله والبنايك....فهو جلاب للداقريس وخراش له وكذلك عزام أجرب...يسقيه من لبن البكره ويرتوى مما علق فى السعن منه على تلك الشعبه فى شق الكرنق الذى يقيم فيه...ودائما ما يحتفظ بالتمر إلى جانب السكر لشراب الشاى...ولأنه ظريف فلشايه طقوس... يختار له الحطب الذى لا يرسل دخانا يعلق فيه...وله براد وكفتيره عند الوساع...وكلاهما متقنات النظافه...كما لا يخلو الكرنق من كل مستلزمات الشاى من حبهان وقرفه وقرنفل وجنزبيل جاف...وكذلك جاف النعناع...ويخيرك إذا كنت ضيفه بأيهم ترغب أن يكون شايك


munswor

ويصر ويدقق على لون الكنتله والبنايك....فهو جلاب للداقريس وخراش له وكذلك عزام أجرب...يسقيه من لبن البكره ويرتوى مما علق فى السعن منه على تلك الشعبه فى شق الكرنق الذى يقيم فيه...ودائما ما يحتفظ بالتمر إلى جانب السكر لشراب الشاى...ولأنه ظريف فلشايه طقوس... يختار له الحطب الذى لا يرسل دخانا يعلق فيه...وله براد وكفتيره عند الوساع...وكلاهما متقنات النظافه...كما لا يخلو الكرنق من كل مستلزمات الشاى من حبهان وقرفه وقرنفل وجنزبيل جاف...وكذلك جاف النعناع...ويخيرك إذا كنت ضيفه بأيهم ترغب أن يكون شايك... كما إنه لا يشرب الشاى إلا بكباية الشوب ذات السطور المضلعه...وفى أثناء تجهيز الشاى والذى عادة يكون معه قنقر مشوى بعريشه أو بطاطس

فهو حذاب للحديث جزل العباره فكاهى يضحك قبلك فى حكوته بصوت مجلجل يفتق شعب رئته وشعيرات القلب والدماغ...وفى الكبرة تلك له بئر راجل أو على عمق متر ونصف...لقربها من البحر...وبها يسقى ما يزرعه داخل الكبره من بنضوره وبطيخ وعجور وباميه وأسود وكل ما يحتاج إليه...ولكنه يزرع الزراعه الواسعه


munswor

البكره ويرتوى مما علق فى السعن منه على تلك الشعبه فى شق الكرنق الذى يقيم فيه...ودائما ما يحتفظ بالتمر إلى جانب السكر لشراب الشاى...ولأنه ظريف فلشايه طقوس... يختار له الحطب الذى لا يرسل دخانا يعلق فيه...وله براد وكفتيره عند الوساع...وكلاهما متقنات النظافه...كما لا يخلو الكرنق من كل مستلزمات الشاى من حبهان وقرفه وقرنفل وجنزبيل جاف...وكذلك جاف النعناع...ويخيرك إذا كنت ضيفه بأيهم ترغب أن يكون


munswor

وفى الكبره كذلك كلاب مدربه وصياده وحراسه للحيوانات وحين ترعى خارج الكبره....والدقير مسلح بكل أسباب الحياة وأسباب الدفاع من أجلها...فهو ظريف لا يبخل على نفسه بما تشتهى....فيفصل الجلاليب والقمصان والسراويل الطويله...وله طلبيات مع كل سائق ذاهب إلى بورتسودان وصية مدفوع حقها...وهى أن يأتوه بالسواكنيه والشوتال...ويصر ويدقق على لون الكنتله والبنايك....فهو جلاب للداقريس وخراش له وكذلك عزام أجرب...يسقيه من لبن البكره ويرتوى مما علق فى السعن منه على تلك الشعبه فى شق الكرنق الذى يقيم فيه...ودائما ما يحتفظ بالتمر إلى جانب السكر لشراب الشاى...ولأنه ظريف فلشايه طقوس... يختار له الحطب الذى لا يرسل دخانا يعلق فيه...وله براد وكفتيره عند الوساع...وكلاهما متقنات النظافه...كما لا يخلو الكرنق من كل



munswor

اٌلأستاذ منصور سلام الله عليك. لى سؤال واحد فقط.....من اين انت فى السودان...؟ اعنى اي تربه انبتت هذا الخيال
الخصب..؟

You are interesting psychological phenomena

اٌلأستاذ منصور سلام الله عليك. لى سؤال واحد فقط.....من اين انت فى السودان...؟ اعنى اي تربه انبتت هذا الخيال
الخصب..؟

You are interesting psychological phenomena


أخى وأستاذى محمد عمر سالم أخاف أن تكون إجابتى كإجابة من ذهب بالردميه بدلا عن السبيل وعندما سئل إنت شغال وين قال العمارات...أنا من السروراب شمال أمدرمان 30 كيلو وحياتى فى المدينه أكثر من حياتى فيها وحياتى فيها معرفة لها ولواقعها...وإرتباطى بهاالذى لا ينفصم ولاينفصل كإرتباطى بالله لا أعبدها ولكن أعبدالله فيها ولها...وأحسب أنك من نفس البيئه أوما يشابهها لأنها إستغرقتك وقرعت طبول خافته فى ذاتك الساكنه...وهيجت فيك من الشجون شيقها...أستاذى أنت الذى يمتلك الخيال الذى قفذ بذلك الواقع إلى عوالم الدهشه لك أبدا ودى وجزيل سلامى والدعاء.......

منصور

عزيزى منصور لقد كان نصيبي من هذه الترانيم التي تتفنن في صياغتها ان ترجعني الى موضوع علاقة الإنسان و الأرض. خصوبة الارض التى تتبلور فى صنع الإنسان وصقل معدنه, هى نفس الأرض التى نزود عنها بدمائنا مستميتين. ُيدقن قيها اللآجداد و مؤُن السنون القادمات (المطموره) و كذلك هى خزانة جرر الحبوبات. يراقبها النيـــــل بحزر و هدوء و يحميها, يغسلها با الفيضانات ويغذيها بـسر حياتها (الطمى). شعارها الخضره و العطاء في صمت و صبر و هدوء و لكن نحزر و يلاتها و زلازلها و غضباتها.

لقد خلتك من ال الفيتوري و لكن طلعت من وطن العباسى الذى قال " اما للهوي وطن" , سروراب د. ابو شامه و د. الحبر يوسف ام روح الحركه السمانيه و الله إذا لك صله و ثيقه مع تلك الآرض التي تجاور كررى و تحدث عن رجالُ لهم باع فى تاريخ المعارف " من زينوا الدهر منهم خير تزيين" وليس لنا الحق ان نسأل من اي ارض اتى هذا الخيال الخصب.......!!![/B]

عزيزى منصور لقد كان نصيبي من هذه الترانيم التي تتفنن في صياغتها ان ترجعني الى موضوع علاقة الإنسان و الأرض. خصوبة الارض التى تتبلور فى صنع الإنسان وصقل معدنه, هى نفس الأرض التى نزود عنها بدمائنا مستميتين. ُيدقن قيها اللآجداد و مؤُن السنون القادمات (المطموره) و كذلك هى خزانة جرر الحبوبات. يراقبها النيـــــل بحزر و هدوء و يحميها, يغسلها با الفيضانات ويغذيها بـسر حياتها (الطمى). شعارها الخضره و العطاء في صمت و صبر و هدوء و لكن نحزر و يلاتها و زلازلها و غضباتها.

لقد خلتك من ال الفيتوري و لكن طلعت من وطن العباسى الذى قال " اما للهوي وطن" , سروراب د. ابو شامه و د. الحبر يوسف ام روح الحركه السمانيه و الله إذا لك صله و ثيقه مع تلك الآرض التي تجاور كررى و تحدث عن رجالُ لهم باع فى تاريخ المعارف " من زينوا الدهر منهم خير تزيين" وليس لنا الحق ان نسأل من اي ارض اتى هذا الخيال الخصب.......!!!

الأخ الأستاذ محمد عمر سالم لك سلام بعدد خلق الله وعدد كلماته ورضاء نفسه سلام يتنزل إليك ومن معك مسافرا بجسدك أو بروحك...عزيزى إن جدلية علاقة الإنسان بالأرض لجدلية كيميائيه...دورقها الإنسان...يتفاعل فيها وينفعل معها...وبدرجة تفاعله يكون خراجه...فمن جاء من المروج غير من جاء من العتامير...ومن جاء من السهل غير من جاء من الجبل...فللبعض هى المطموره والسويبه والقسيبه والساقيه والجروف والمرون...وللبعض هى الواحات والحنظل البرى والصبار...ولبعض آخر هى الكهوف ومخابى العسل والأصل...ثم لبعض هى البحر والخزف والشعب المرجانيه و(بسم الله مجراها ومرساها)...فحزب الأمان وعهد جيرون وأم درمان سيف الدسوقى وأمدرمان تحتضر الواثق وأمدرمان الحياة محمدالسمانى الحفيان (وحاجات تانيه حامينى) فجاء دور إرجاع السؤال إليك...نفس السؤال لنعرف أثر نفس البيئة فيك...ونتهيأ لخراج ما تجود به تلك التى جادت بخصائص إبن سيناء قبل فرويد ووهبتك إدراك المعانى غير المحسوسه فى المحسوسات المرئيه.........


منصور

العزيز الراقي منصور سلامات حبابك

لقد تمنع القلم من الكتابه اليك و قد اعرضت منابع التفكير عن العمل و ما ادري ما السبب...! هل هو مضاعفات عامهيمناسبة مضاعفات عامه ديه عندي ليك نكته " لقد دار حديث بيني و احد الزملاء و عند ما اخبرته بانى من قرى شرق الجزيرة ... قال لى إن اهلك لما يجو مستشفى الخرطوم و يعجبوم صف الدكتور و يقول امشى اوتر الدكتور ده طال ما انا هنا.....فيقعد في الصف و لما يصل للدكتور تسالوا " مالك اليوم ..؟ يقوليك "و الله يا دكتور عندي مضاعفات عامه كده" ....
أناو(إستغفر الله من كلمة انا) من شرق الجزيرة وعندى مضاعفات عامه الأيام دي..... ترعرعت في خلاوى ام ضوا بان هناك حيث تعلمت مبادي الرعيه و السعيه و عرفت قيمة اللأرض..الفناء في ملء اللآباريق للصلاه و كتابه البخرات و فن التصرير (ما التصوير) و الحليب و المدائح النيويه كلها كانت نور معارفى فى ذاك الزمان....
في هذه المناطق ٌإمتزج الشكريه و البطاحين و العبدلاب و البادراب (دعوها فإنها منتنه) وبناء على ذلك اصبح مواطن تلك المنطقه يسمى يـ " ناس شرق الجزيرة" يعد ان غير المشروع الديموغرفى في الجزيرة المرويه(I don't mean this is a buffer zone)و لكن مرحبا بي التعدديه الجميله.
و كان التحدى الأكير عملى مع استاذي الوالد في سوق تميول وما ادراك ما سوق تمبول هو مدرسه لأ يفقهها ادم سميث ولآ الن قرين سبان و لآ علوم النفس الحديثه....واحد زايد واحد تساوى اى شىء..... هذه هى المدرسه الحقيقيه و كانت الخيار الوحيد في الحياة وفي ما عدا ذلك كان المستقبل وليد صدفة نتائج إمتحانات مثل ما كنات الروليت و تحديد لجان قبول والنتيجه حرفا ومهن......

ولك الود واللإحترام

Sorry am not that expert with the Arabic keypad

بين حسكنيت الغربة و ضريساة الحياه تنتشلنا حروفك من الظلمه ونسرح معها بخيالات من امسي بين المراح والعليقه يفترش الارض و يلتحف السماء وكل حلمه ان تلد العناق

لك ود جموعي رمته اقدار الحياة بعيدا عن سرابته

بين حسكنيت الغربة و ضريساة الحياه تنتشلنا حروفك من الظلمه ونسرح معها بخيالات من امسي بين المراح والعليقه يفترش الارض و يلتحف السماء وكل حلمه ان تلد العناق

لك ود جموعي رمته اقدار الحياة بعيدا عن سرابته


يا ود عدلان رمضان كريم وربنا يتقبل منا ومنك كل شئ وأن يجعل كل شئ نفعله له لا سواه ولا لشئ إلا رضاه...خلعت على ذاكرة وذكريات وأثرت فى شجون فدخلت فى جخنون الفول بسوق أربعه وصليت بجامع عجيب ظهرا ومن ثم مشيت حتى الدليل ثم راجعا الى قوز الشرفا أو الأشراف فى كتف الخور ثم أتوجه شرقا صرح موسى المبارك ثم أرجع ثانية إلى أربعه فأجد هامةالرشيد نايل أكثر طولا لهما الرحمه ولذويهم وللجموعيه أين ما حلوا ويغفر لهم إذا ذبحوا وإذا ظفروا بما أخفوا ويصلح ذات بينهم إذا أختلفوا...........


ولك خالص الود والسلام يا ود عدلان
منصور

اكتب اخي منصور.. واغزل بنولك هذه الصور البهية الطلعة.. العصية المعاني.. وامتعنا بهذا الدفق الابداعي الذي ينثال من ثنايا قلمك.. بلا من او اذى..
لك الود.. ولك الحب.. ولك فوق ذلك امتهاننا للقراءة لك

اكتب اخي منصور.. واغزل بنولك هذه الصور البهية الطلعة.. العصية المعاني.. وامتعنا بهذا الدفق الابداعي الذي ينثال من ثنايا قلمك.. بلا من او اذى..
لك الود.. ولك الحب.. ولك فوق ذلك امتهاننا للقراءة لك

أخى نشأت لك وعليك السلام وعلى المتوفيه الرحمه ولكم الصبر وحسن العزاء.... وبلا من ولا أزى ينسج قلمك ذلك النساج فرادا للإبداع وشالات تدهش قدماء النوبه ومعاصريهم ولك منى صادق الود وخالص السلام............

منصور

ولكنه يزرع الزراعه الواسعه خارج الكبره...فهو كذلك رجل يحب الطرب عراض وهزاز لا يضاهى...وركاز للصوت وكان ضاربه جالد لساق من السنط...ثابت لا يتزحزح غير أنه يزح طاقيته الحمراء حتى تغطى حواجبه...ويبتسم عند كل صوت حتى ترى ضروسه مع زغاريد الحسان وتشجيع أخواته...كما إنه لا يذهب إلى المناسبه وإلا رافعا خروف الفطور أمامه...فأصبح خروفه كالسبر أحسبهم سيطالبونه به إذا أخلف...ولكنه عادل لايفرق فى ذلك بين فقير وضعيف...ولأنه بشوش هشاش يحبه الناس...ولأنه يحب الخير للناس فكذلك دائما ما يسأل عن مشروع زواجه...ومتى ينوى ذلك وفى من يرغب أن يتزوج....وقد صار ذلك السؤال رهن رؤيته من أى شخص إمرأة كانت أم رجل كبيرا كان أم صغيرا.... حتى أعلن ذات مره فى مجمع عام

...فأخذ الدقير يمارس ذلك البرنامج وعمل صداقات فى البص للأنس ذهابا وإيابا لأكثر من عامين...وفى ذات يوم لم يصح الدقير فى مواعيده ليشرب الشاى ويجهز للبص إلا أن سمع صوت جاره الدقير الدقير البص...فقام مزعورا ولبس جلابيته من على السلك حيث وقعت عمامته فوق السرير وذهب للمركوب عند باب الغرفة فى عجل ثم جاء وأخذ من السرير العمامه...وهو يعدو إلى البص ربط العمامه ووجد السائق على حر من الجمر...فصعد وجلس فى مقعده فإذا بشلته يجلجلون ضحكا عليه...فأنبرى أحدهم أفو الدقير الليلة عمتك فركه فتلمسها فإذا بها الفركه...فلعن الفراشين والبصات والسواقين والركاب فكانت آخر رحله لتلك الوظيفه وخط رجعه للكبره والزراعه............


منصور

...فهو ظريف لا يبخل على نفسه بما تشتهى....فيفصل الجلاليب والقمصان والسراويل الطويله...وله طلبيات مع كل سائق ذاهب إلى بورتسودان وصية مدفوع حقها...وهى أن يأتوه بالسواكنيه والشوتال...ويصر ويدقق على لون الكنتله والبنايك....فهو جلاب للداقريس وخراش له وكذلك عزام أجرب...يسقيه من لبن البكره ويرتوى مما علق فى السعن منه على تلك الشعبه فى شق الكرنق الذى يقيم فيه...ودائما ما يحتفظ بالتمر إلى جانب السكر لشراب الشاى...ولأنه ظريف فلشايه طقوس

منصور



عشا البايتات

عود الجوز

سلام رمضاني معطون في كورة قمردين
بمثلك ترتقي القرية وتخرج لسانها لكل المدن وقدرك ان تخرج هذه النماذج البشريه الحيه ليدركها من اراد للقرية ان تذوب .

مازال اهلنا يتفرجون في زهد خرافي علي ما يجري هذه الايام علي الساحة السياسية

لا تمثيل لهم و هم اهل الخرطوم
تتمدد الخرطوم علي حسابهم بحجة القوميه
اين ابناء الجموعيه
اين احفاد المك سليمان النار
اين اخوان البنات
اين اخوان موسي المبارك
و الي متي ننتظر

عشا البايتات

عود الجوز

سلام رمضاني معطون في كورة قمردين
بمثلك ترتقي القرية وتخرج لسانها لكل المدن وقدرك ان تخرج هذه النماذج البشريه الحيه ليدركها من اراد للقرية ان تذوب .

مازال اهلنا يتفرجون في زهد خرافي علي ما يجري هذه الايام علي الساحة السياسية

لا تمثيل لهم و هم اهل الخرطوم
تتمدد الخرطوم علي حسابهم بحجة القوميه
اين ابناء الجموعيه
اين احفاد المك سليمان النار
اين اخوان البنات
اين اخوان موسي المبارك
و الي متي ننتظر


ود عدلان سلاما زى سلام أمك قلدتو لامن ترقرق عويناتك وتمرق منك الأتعاب....ودعدلان السودان دا كلو يحلم بى قطعة أرض فى الخرطوم وأهل الخرطوم المطار فوق راسهم والكبرى فوق مشاريعهم والعايد خريف أبو السعن فى جراب والحكومه كامدا راسها فيه...وعشان العليقه ماتنتهى جابوا كل السودان كبوا فى الخرطوم وهم العندو نخل يرسل يعزقوا ليهو...والعندو ترمس يرسل يحقنو ليهو وناس الخرطوم إحاحو فى ضبان كوش المصانع....ود عدلان إن طال الزمن أو قصر العرجه بصد لى مراحا..................


ولك سلام وود وشكر

منصور

عشا البايتات

عود الجوز

سلام رمضاني معطون في كورة قمردين
بمثلك ترتقي القرية وتخرج لسانها لكل المدن وقدرك ان تخرج هذه النماذج البشريه الحيه ليدركها من اراد للقرية ان تذوب .

مازال اهلنا يتفرجون في زهد خرافي علي ما يجري هذه الايام علي الساحة السياسية

لا تمثيل لهم و هم اهل الخرطوم
تتمدد الخرطوم علي حسابهم بحجة القوميه
اين ابناء الجموعيه
اين احفاد المك سليمان النار
اين اخوان البنات
اين اخوان موسي المبارك
و الي متي ننتظر


ود عدلان سلاما زى سلام أمك قلدتو لامن ترقرق عويناتك وتمرق منك الأتعاب....ودعدلان السودان دا كلو يحلم بى قطعة أرض فى الخرطوم وأهل الخرطوم المطار فوق راسهم والكبرى فوق مشاريعهم والعايد خريف أبو السعن فى جراب والحكومه كامدا راسها فيه...وعشان العليقه ماتنتهى جابوا كل السودان كبوا فى الخرطوم وهم العندو نخل يرسل يعزقوا ليهو...والعندو ترمس يرسل يحقنو ليهو وناس الخرطوم إحاحو فى ضبان كوش المصانع....ود عدلان إن طال الزمن أو قصر العرجه بصد لى مراحا..................


ولك سلام وود وشكر

منصور

فهو كذلك رجل يحب الطرب عراض وهزاز لا يضاهى...وركاز للصوت وكان ضاربه جالد لساق من السنط...ثابت لا يتزحزح غير أنه يزح طاقيته الحمراء حتى تغطى حواجبه...ويبتسم عند كل صوت حتى ترى ضروسه مع زغاريد الحسان وتشجيع أخواته...كما إنه لا يذهب إلى المناسبه وإلا رافعا خروف الفطور أمامه...فأصبح خروفه كالسبر أحسبهم سيطالبونه به إذا أخلف...ولكنه عادل لايفرق فى ذلك بين فقير وضعيف...ولأنه بشوش هشاش يحبه الناس...ولأنه يحب الخير للناس فكذلك دائما ما يسأل عن مشروع زواجه...ومتى ينوى ذلك وفى من يرغب أن يتزوج....وقد صار ذلك السؤال رهن رؤيته من أى شخص إمرأة كانت أم رجل كبيرا كان أم صغيرا.... حتى أعلن ذات مره فى مجمع عام أنه قرر أن يتزوج...فكانت فرحة الطير فى الجو وفوق غصونه قبل فرحة الناس لذلك الإنسان... فحددالعروس وحدد الزمان

وكانت صويحابات زوجته دائما ما يقولون لها والله الدقير مفروض يشتغل فى المدينه وأخذت الزوجه تعيد نفس الأسطوانه على زوجها ليل نهار إلى أن أقنعته...فباع كل السعيه وترك الزراعه حتى البكره العزيزه والحماره باعهما...للبحث عن عمل فى المدينه...فجاءه من هو فى موقع أن يجد له عملا ولأن للدقير أياد سسالفه عليه...قال للددقير تأتينى غدا فى المكتب بعد أن وصف له كيف يصل إليه...وفى الصباح الباكر رتب الدقير أموره وعلى بركة الله ذهب إلى صديقه وفقا للوعد حتى دخل عليه وحياه فى مكتبه... فطلب صديقه من المراسله أن ياتى بشاى للدقير


munswor

والتى يوجد على شعبة تتوسطها صرر موكاة بها ملح الحجر...والبقرات أيضا لهن من المساحات ما يسمح بالحركه وفقا لطول الحبل من الشايه وعلى مقدار اللحاق بالكوديق...الذى يحفظ منه لموسم الجدب أو الطلاقات...وفى الكبره كذلك كلاب مدربه وصياده وحراسه للحيوانات وحين ترعى خارج الكبره....والدقير مسلح بكل أسباب الحياة وأسباب الدفاع من أجلها...فهو ظريف لا يبخل على نفسه بما تشتهى....فيفصل الجلاليب والقمصان والسراويل الطويله...وله طلبيات مع كل سائق ذاهب إلى بورتسودان وصية مدفوع حقها...وهى أن يأتوه بالسواكنيه


munswor

فصعد وجلس فى مقعده فإذا بشلته يجلجلون ضحكا عليه...فأنبرى أحدهم أفو الدقير الليلة عمتك فركه فتلمسها فإذا بها الفركه...فلعن الفراشين والبصات والسواقين والركاب فكانت آخر رحله لتلك الوظيفه وخط رجعه للكبره والزراعه............


منصور

العزيز الراقي منصور سلامات حبابك

لقد تمنع القلم من الكتابه اليك و قد اعرضت منابع التفكير عن العمل و ما ادري ما السبب...! هل هو مضاعفات عامهيمناسبة مضاعفات عامه ديه عندي ليك نكته " لقد دار حديث بيني و احد الزملاء و عند ما اخبرته بانى من قرى شرق الجزيرة ... قال لى إن اهلك لما يجو مستشفى الخرطوم و يعجبوم صف الدكتور و يقول امشى اوتر الدكتور ده طال ما انا هنا.....فيقعد في الصف و لما يصل للدكتور تسالوا " مالك اليوم ..؟ يقوليك "و الله يا دكتور عندي مضاعفات عامه كده" ....
أناو(إستغفر الله من كلمة انا) من شرق الجزيرة وعندى مضاعفات عامه اللأيام دي..... ترعرعت في خلاوى ام ضوا بان هناك حيث تعلمت مبادي الرعيه و السعيه و عرفت قيمة اللأرض..الفناء في ملء اللآباريق للصلاه و كتابه البخرات و فن التصرير (ما التصوير) و الحليب و المدائح النيويه كلها كانت نور معارفى فى ذاك الزمان....
في هذه المناطق ٌإمتزج الشكريه و البطاحين و العبدلاب و البادراب (دعوها فإنها منتنه) وبناء على ذلك اصبح مواطن تلك المنطقه يسمى يـ " ناس شرق الجزيرة" يعد ان غير المشروع الديموغرفى في الجزيرة المرويه(I don't mean this is a buffer zone)و لكن مرحبا بي التعدديه الجميله.
و كان التحدى الأكير عملى مع استاذي الوالد في سوق تميول وما ادراك ما سوق تمبول هو مدرسه لأ يفقهها ادم سميث ولآ الن قرين سبان و لآ علوم النفس الحديثه....واحد زائد واحد تساوى اى شىء..... هذه هى المدرسه الحقيقيه و كانت الخيار الوحيد في الحياة وفي ما عدا ذلك كان المستقبل وليد صدفة نتائج إمتحانات مثل ما كنات الروليت و تحديد لجان قبول والنتيجه حرفا ومهن......

ولك الود واللإحترام

الله أنا أخو البادراب الطيب حسين بدر كان ناظر مدرسة السروراب الثانويه العامه وإبنه المحامى المتصوف عباس حسين كان زميلى بالإبتدائيه ودرس بالجيلى الثانويه وتخرج من القانون وصديقى بشير الزراعى ويعمل ببلدية دبى من عندكم وكذلك صديقى العبيد عجبنا الإمام من الحضور محب ودمحب وسمى على الشيخ العبيد وعندما أكرمنى الله بإبن طلب منى أن أسميه بإسمه ولم أفعل...ونكته بنكته العبيد قال لى واحد من منطقتهم أستاذ ثانويه لكن حجمه قليل وهنالك رجل فى القريه له بنات عاليات وجميلات والراجل طزيان اللوارى والدكاكين والنعم وذات مره كان يغير فى عجل العربه وجاء ذلك الأستاذ وسلم عليه فرد له التحيه وبعد شويه قال للرجل يافلان أنا بدور بنتك فلانه فلم يرد عليه الرجل وكررها الأستاذ يافلان أظنك ماسمعتنى أنا قلتلك فشب الرجل وهو منهمك فى تغيير اللستك وى بتخرب بطانه بتخرب بطانه...ففى تمبول سروراب وآل الشيخ الرفيع وهم أهل دكتور الحبر ونفس البيئه ونفس المشرب يا أستاذى ودسالم لك منى ود وسلام وسأتيك عبر المسنجر لتسليمك أسباب الوصال ولك السلام...................

منصورمنصور

استاذ منصور.. هذا هو الواقع السودانيين كلهم اهل و هناك اواصر موده و تأخى تنسج مجتمع جميل و متماسك. الارض و الماء و السماء هما القاسم المشترك الذى تتمحور حوله هذه القصص الجميله التي تنثرها علينا. و قليلُ من يعرف معنى الكلمة الجميلة و تاثيرها على النفس البشريه... فواصل وفقك الله

استاذ منصور.. هذا هو الواقع السودانيين كلهم اهل و هناك اواصر موده و تأخى تنسج مجتمع جميل و متماسك. الارض و الماء و السماء هما القاسم المشترك الذى تتمحور حوله هذه القصص الجميله التي تنثرها علينا. و قليلُ من يعرف معنى الكلمة الجميلة و تاثيرها على النفس البشريه... فواصل وفقك الله


أستاذى محمد عمر سالم لك السلام والدعاء...نعم كل أهل السودان أهل...وكل خلق الله أهل بالأصل الواحد...وبالحد الأدنى للإنسانيه...وكل تنوع الجمال فى الأرض لهم أجمعين...ولكن منهم من يهلك الضرع والحرث لقبح فى دواخله يسحبه على جمال لأرض وجمال من فوقها وجمال ما بداخلها...ولو تأمل ذلك لنزع عنه القبح..............


ولك أستاذى ود وسلام

منصورمنصور

الأخ منصور
هذه القصة الممتعة بتفاصيلها الغنية ومفرداتها الممعنة في المحلية تذكرني بشعر صديقنا القدال حيث يستخدم لغة تطربك حتى لو لم تستوعب معانيها.
أتمنى أن تنشر المزيد من لغة القرية ومصطلحاتها .. ما دام لك هذا التمكن فيها وفي فن السرد
متعك الله بالعافية كما متعتنا بهذا الفن الرفيع.

هذه القصة الممتعة بتفاصيلها الغنية ومفرداتها الممعنة في المحلية تذكرني بشعر صديقنا القدال حيث يستخدم لغة تطربك حتى لو لم تستوعب معانيها.
أتمنى أن تنشر المزيد من لغة القرية ومصطلحاتها .. ما دام لك هذا التمكن فيها وفي فن السرد
متعك الله بالعافية كما متعتنا بهذا الفن الرفيع.

الأخ عاطف عبدالله متعك الله بسمعك وبصرك أبدا ما حييت...وعافاك وعفى عنك...إن حركة تمدين السودان بوعى وبغيره فيها تغول على إرثه وتراثه الثر...وفيها نزع للحقائق من الأشياء ومن الناس...وترك لصور باهته لا تشبع ولا تغنى من جوع...فخلق الهجره الكثيفه بمختلف الأسباب من الريف للمدينه دون تهيئة أسباب بقاء ثقافتها أو تمرحل ولوجها لقيم المدينه...فيها إهدار لثقافتى الريف والمدينة فى آن وحد...وذلك لعدم جاهزية كلاهما لذلك التفاعل...لذا كان لزام علينا تدوين ما يمكن تدوينه حتى تظل بعض القيم موجوده ولو فى أضابير المخطوطات كما إحتفظ كتابى الشونه وطبقات ود ضيف الله لكثير من الموروثات وكذلك منقول الأدب الشعبى من أحاجى وأشعار....................


فلك أخى عاطف فائق وجزيل الود والسلام

منصور

Quote: أخاف أن تكون إجابتى كإجابة من ذهب بالردميه بدلا عن السبيل وعندما سئل إنت شغال وين قال العمارات

اما عن الروايه ..زى ما بيقولو اولاد الزمن ده..انا طلعت منها كيت..
حيث لم افهم معظم الكلمات الوارده بها..

لكن برضو انت عبقرى يامنصور..

ويمكننى ان اقول انت عبقرى السودان فى هذا المجال...
حفظك لنا ولا جيالنا القادمه ..فانت تورخ لثقافات كادت
ان تندثر بفعل الزمن و"العولمه"
كل عام وانت بخير
وربنا يحقق كل امانينا الحلوه

تعرف يا النصري إنت شفت كيف إنت الذى جاء من وادى عبقر طائره فهمتها وتغلبك القصه....لك يا أبوالنصر صادق الدعاء وخالص الوفاء ولك من السلام ما لا يخطر على بال بشر وتحياتى لك والأسره الكريمه.............


منصور

رائع انت ,,, يامنصور

الأخ على محمد على بشير
السلام والرحمه وجزاك الله على كل التشجيع وربنا يقدرنا على إرضاء تطلعاتكم


لك الشكر والسلام

منصور

سلام ومليون سلام الي اخي و ابن اخي و اخو اخوتي منصور من الصدف ان تقرا الي قصص رهيبه و عجيبه . بدايه بكلبو و مجموعته الفريد و نهايه بعمنا الدقير و من الصدف ان تقرا و تسمع عن هذا الشخصيات و تفكر هل هو كلبو حقنا ام اسم علي مسي و من هو الدقير و هل هي صدفه . ام من يسرد هذا القصص من ابنا تلك المنطقه التي علمتنا الكثير و قد كنت اقولا ديما انها مدرسه و مدرسه فريده و انها نموزجيه , تعلمنا منها الكثير , العلاقه بين الناس كانت متميزه ليست لنها علاقه رحميه و لكنها كانت صداقه قويه و لكن ظروف الحياه فرقت بينا و الظروف الحاليه في السودان شغلت بعضهم عن بعض لا المناسبات التي تجمعهم و لا اريد ان ادخل في هذا الموضوع , و لكن عاوز اقول لابن عمي سلام و لي من معه سلام و الي اعضاء المنبر سلام و الي الذين يتصفحون المنبر سلام.
منصور الطياره اوووووووووووووو ابو عيش مرحبا السودان ,,,,, و يا حضره الناظر ازنك محمد ساعه ,,,, كمان لافخني جخس ,,, يالمدني اترسو بيوتكم الدم ما يغرقها
الشخيصيات هناك فريد و عجيبه و ذكريات رهيبه رجعتنا سنين طوليه لي ماضينا اخو منصور اسرد عشان ما نسي ماضينا
ا خي منصور اكتب لكم عن طريق صديقي لي لني حاولت مع الاخ بكري ان اكون احد اعضاء هذا المنبر و لكن لا حياة لمن تنادي و قمت بتقديم الطلب قبل سنتين
اخي منصور معك صديق مكي الجدو عيشابي
[email protected]
[email protected]

والله ياعلوبه لافخنى جخس ما من إخراجى لكن قطع شك من إخراج عبدالقادر الزين أو لرشيد وكلاهما إبن عمى يحملان الدكتوره فى أبوى عيش عليه الرحمه سياتى دوره فى الحكى فهو عملاق من عمالقة المنطقه فى التراث فهو عالم لم يكتشف بعد...وبعد إذن الناظر وشلواح ولفياض ومحمد ود أبوى عيش وربما يبدأ الحكى بود عيش محمد....الصديق كيف حالك ومليحا وجدت من ينفذ بك إلينا وسأكتب لك على الإيميل وقول لمحمد بل راسك وأرخى أضانك من ماريا إلى أركان الأرض ستكون أقاصيصك...
ويا علوبه يا المبروك معاك الجناييت ديل ما تشوف الفنكهه دى حلابين وصرارين وبصيرين حجامه ويعرفون الكثير المثير الخطر....لكم أجمعين التحايا والأشواق ولكم الأمانى.........................


منصور

اخى منصور ..
حبابك فى دارك الخدراء ام قيفا ندى
توقفت لحظات لكى اصحو من حلم الخيال فى الباديه الجميله التى صورتها
بدقة متناهيه .. سرد ممتع حد الدهشه ..انه السهل الممتنع
كتاباتك تجعل زائر البوست مشدوها .. لا يستطيع ان يفعل شىء .. سواء المطايبه والانصراف
اذا كان الدقير فارس قريته ..فانت فارس الكلمه بحق وحقيقه
لك الابداع الساكن جواك .. وتسلم ..

سوما الشاعره الملهمه جئتى ولم نقم بالمشهاد وعلى روؤش الأشهاد تذبح لمثلك النوق وتضاء الطرقات وترفرف الحمائم فوق ركبك مع إيقاع تمايل الأشجار مع فرايحية النسمات...لك الشكر ولك من السلام والأسره ما يزيد على حاجاتكم.................................



منصور