طلق ليس كسائر الطلق..............................

لم يكن طلق ميلاده كسائر الطلق...بل كان أكثر إيلاما لجرح من فوق جرح غائر شطر فؤاد أمه وجدته التى إقتربت شلوخ حزنها فى شلخ عميق...وتثاءبت ثغور فرحتها فى ثغر مجروح...ظلت تتوافد عليهم رحلة اللاعودة تلك...خرج ليأتى بالقرمصيص ومستلزمات النفاس وثوب النسيبه وخروف فقرته من نصيب الدايه....خرج كالغصن الأخضر فى عين أمه...وكود النمير الأسطورى فى عين عروسته...وجاءهم نعشا على برش الفرح الذى ظل يترقبه قبل عقد قرانه...فبعد أن جاب السوق وجال وجلب كل مستلزماته لموقف العوده إلى عروسته التى تحمل البشرى...فبكفيف سيارة أخطأت عكازتها لتدهسه وتنزع البشرى من فؤاده...وتبغر فؤاد أمه لتفرغه ويفقر فيه...ويظل أفرغ من فؤاد أم موسى وأكثر حيرة...لأن لأم موسى عهد ووعد بعودته ممن لا يخلف العهد والوعد...فأما تلك التى فى شهرها السابع ساحت وساخت فى غياهب وغيابت جذر الحزن السابع...فزلزل ذلك الحزن أوصال الرحم فضاق بما فيه فجاء الطلق طلقان...طلق لمن ذهب برجليه وتضوع من رحابة قلبه الكبير الأشواق...وجئ به محمولا على الأعناق...وطلق لنزع غرسه الذى ظل يحلم به ومات فى رحلة التهيؤ والإستعداد لإستقباله مزهرا مثمرا مخضر...لا بل كان هنالك حزن فى قلوب الكل...حزن لأن الزرع لم ينضج وحزن لغياب الزارع...وفجأة جاء الصوت كصوت من أكمل التسعة والتسعة...فأنطلقت أسارير أمه وجدته وأسارير من جاء شاهدا لذلك وسمى أبوسبعه...لم يكن محظوظا ليسمع الإقامة والأذآن ولكنه سمع خجة الأوصال وتحسس ساخن دمع الحزن على غض إهابه كساقط اللحام على الحديد...وأدرك رحلة الإنتقال من حزن الرحم الى حزن الحلم مما حز فى نفسه الصغيرة الكبيرة...وظلت والدته وجدته يترقبان نموه الزاحف كيوم رمضانى فى صيف خط الإستواء...وبإيقاع نموه ينسحب ويتساءب الحزن من أوصال أمه وجدته ليملأ بخافت الفرح فراغ فؤاديهما...ولرغبته فى بث الفرح فى أرجاء من حوله يتمادى فى إظهار البسمة وإسماع القهقة والإنجذاب بعينيه وأعضائه كلما إقتربت إحدى والدتيه حتى شب عن الطوق وشابت جدته وأشتد ساعد فؤاد والدته من السعى بين الحزن والفرح.............................


منصور

تحياتى لك أستاذنا منصور المنصور
واصل في الفرح......

الأستاذ هشام مدنى يا جلاب الفرح وجياب أسبابه لك من السلام الكثير الفعال والنقى الخالص ولك الشكر وأمانى العيد وتهانيه والدعاء..................




منصور

العزيز منصور

تسجيل حضور وباقة تهاني بالعيد السعيد

يديك الصحة و العافية

أنا أخو ودعدلان يا زول العيد مبارك عليك والعفو لوجه تعالى والحمد لله إنك فزت بفضل السلام والدعاء ولك منى سلام زى جناح أم جكو جاى تليس وجاى تلبس وذات خصائص الدروع المانعه من كل حارق خارق وخارق حارق ولك دعاء وشكر وأمانى وعيد سعيد


منصور

...بل كان أكثر إيلاما لجرح من فوق جرح غائر شطر فؤاد أمه وجدته التى إقتربت شلوخ حزنها فى شلخ عميق...وتساءبت ثغور فرحتها فى ثغر مجروح...ظلت تتوافد عليهم رحلة اللاعودة تلك...خرج ليأتى بالقرمصيص ومستلزمات النفاس وثوب النسيبه وخروف فقرته من نصيب الدايه....خرج كالغصن الأخضر فى



munswor

وجاءهم نعشا على برش الفرح الذى ظل يترقبه قبل عقد قرانه...فبعد أن جاب السوق وجال وجلب كل مستلزماته لموقف العوده إلى عروسته التى تحمل البشرى...فبكفيف

اخي منصور المنصور .. كل عام وانت مبدع وجميل



اخاف ان تنفجر المعاني من شدة الاختزال..

يقولون تولوس أم بناتا ملس...ويحسبونها أم الدنيا ولكن لا يدرون من أبوها فيا تولوس كل عام وأنت بخير
((والذى نفسه بغير جمال...لا يرى فى الوجود شيئا جميلا
أحكم الناس فى الحياة أناس...عللوها فأحسنوا التعليلا))

وكل عام وانت أكثر صحة وأكثر خيرا


ولك السلام والشكر منصور

وبإيقاع نموه ينسحب ويتساءب الحزن من أوصال أمه وجدته ليملأ بخافت الفرح فراغ فؤاديهما...ولرغبته فى بث الفرح فى أرجاء من حوله يتمادى فى إظهار البسمة وإسماع القهقة والإنجذاب بعينيه وأعضائه كلما إقتربت إحدى والدتيه حتى شب عن الطوق وشابت جدته وأشتد ساعد فؤاد والدته من السعى بين الحزن والفرح.............................


منصور

...وفجأة جاء الصوت كصوت من أكمل التسعة والتسعة...فأنطلقت أسارير أمه وجدته وأسارير من جاء شاهدا لذلك وسمى أبوسبعه...لم يكن محظوظا ليسمع الإقامة والأذآن ولكنه سمع خجة الأوصال وتحسس ساخن دمع الحزن على غض إهابه كساقط اللحام على الحديد...وأدرك رحلة الإنتقال من حزن الرحم الى حزن الحلم مما حز فى نفسه الصغيرة الكبيرة...وظلت والدته وجدته يترقبان



munswor

عزيزي منصور:

سأعود بصدق وفي صحبتي تأملات نقدية أرجو أن يتسع لها صدرك. ودمتم.

الأخ عبدالحميد لا تتردد فأصليها نارا بنارك وأسأل رب النار أن يجعلها كنار إبراهيم ينزع خاصيتها وأجزرها بسكينك وأسأل رب سكين إسماعيل أن يجعلعا كسكين إسمعيل منزوعة الخاصيه وأعمل فيها بقلمك وأصلح وأسأل الله أن ينزع عنه اللجلجه واللعثمه وأن يطلق عقدة من لسانه ليفقه قوله وأن يسقيه حتى يرتوى من بحر اللغه ومن محيط الفكر ما ينفع الناس وستجدنى إن شاء لله صابرا فأفعل ما شئت.................


ولك السلام ولك الود

منصور

عزيزي منصور:

تنطوي أية عملية نقدية لحظة القراءة الأولى لنص من النصوص على تحديد مسارها اللاحق إلى حد بعيد, سواء من حيث التركيز على توصيف وتحليل أوجه قصوره إن كانت ملحوظة, أوعلى مستوى الكشف عن أوجه جمالياته إذا كانت سائدة في المقابل. ولعلي أبنت من قبل ما تمتاز به أنت من إمكانية عرضك لموضوعات تمتاز بخصوصية محلية من حيث مفرداتها ومشاهدها وهمومها. ولكن تظل أمامك الكثير من تحديات الكتابة إذا أردت الإستمرار في هذا المجال حقا. وليس أوضحها كثرة الوقوع في مزالق لغوية والتمسك بأساليب بلاغية سجعية تجعلك باذلا أغلب جهدك على التركيز على اللغة في حد ذاتها بعيدا من هموم ذات أهمية أخرى مثل تقديم رؤية بديلة للواقع أوإعادة رسم علاقاته على نحو يجعلنا نعيد النظر في الكثير من المواقف ونعمل على تطويرها للأفضل.

وفي هذا النص "طلق ليس كسائر الطلق", تبدو إشكاليات اللغة لديك بادية للعيان على نحو ملحوظ, ليس على مستوى الأخطاء الإملائية مثل قولك "تساءبت" عوضا عن تثاءبت" فحسب, ولكن على مستوى أكثر عمقا هو مستوى "حساسية اللغة", ذلك أن اللغة ذات مستويات متعددة ومتنوعة تحددها كثيرا أشياء مثل الحالة النفسية السائدة ودرجة التعبير أوالقوة المراد توصيلها, وهو ما يتيحه لك في العربية إمكانية وجود بدائل أوتعدد المفردات فيما يختص بالمعنى الواحد, كذلك يضعنا السياق أمام إختيار لمفردة من المفردات من شاكلة "استمع", "أرخى أذنيه", "أنصت", و"أصاخ السمع", ويبدو هذا القصور في سياق هذا النص عبر هذه الجملة "وتساءبت ثغور فرحتها فى ثغر مجروح", فلفظ "ثغر" في اللغة عادة يتم توظيفه في سياقات غير الحزن أوالألم, ربما سياقات غزلية بالدرجة الأولى مثل قول عنترة "فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم", بيد أن ما قمت به أنت قد يستخدم في زعمي في الشعر لمنطقه اللغوي الخاص كأن يتم إستخدام أداة التشبيه للجمع بين مفردتين تنتميان على المستوى اليومي التواصلي للغة إلى موقفين نفسيين متباينين أوحقلين مختلفين من حيث الدلالة مثل قول صلاح عبد الصبور " وبيننا صداقة عميقة, كالفجوة".

كذلك ينجح النص القصصي بقدر قدرتنا على ما يسميه كاتب في مثل براعة إبراهيم أصلان "الكتابة بعدل", ذلك أن علينا أن نرصد مشاعر الناس ومواقفهم بقدر عال من الحيادية يتناسب ومستوياتهم الثقافية والإجتماعية والعمرية لتحقيق أكبر قدر من الصدق الفني, وحتى لا نسقط مشاعرنا الذاتية عليهم ويصبحو شخصيات مسطحة أوأقنعة لنا, وهو ما ينعكس سلبا هنا على توصيفك لمشاعر طفل وليد فقد والده للتو, الطفل هنا في براءة لا تمكنه من وعي المأساة حتى يتم توصيفه بقولك "لم يكن محظوظا ليسمع الإقامة والأذآن ولكنه سمع خجة الأوصال وتحسس ساخن دمع الحزن على غض إهابه كساقط اللحام على الحديد...وأدرك رحلة الإنتقال من حزن الرحم الى حزن الحلم مما حز فى نفسه الصغيرة الكبيرة". وهذا مجرد تتأملات خاصة قد لا تصيب الهدف!.

الأخ عبدالحميد كل الذى جئت به صادقا ومفيدا وعلى العين والراس وسنسعى لاحقا من إخفاء الصنعه والتكلف ونحاول إجادة السبكه مع مراعاة كل الشروط مع مراعاة عيون القلوب وعقول العيون ولكن الذى وقعت فيه وما كان ينبغى كتابة تثاءب فأنا أصلا أنطق السين ثاء فكان لزاما على أن أتى بها علما بأنى أكتبها صحيحه وقد إستعملتها فى بوست عمدا قررت أحرق بيتنا لعبد الماجد موسى


((تعرف يا عبدالماجد يا من هم بنسف ما بنى قشه قشه...وتحت ظله تدار الحياة وتدار أسبابها...فلا يغويك ما قاله دكتور بله بعد أن زكر أربعة الحاج موسى العجائب ونسى خضرتها التى دفقت فيها من خلالها إلى خلخالها كالثوب الذى يتثاءب عند خصرها...فأرحم بعويش ما أكتب فقد سقيته بالكروسين...........



منصور ))


أما بعض الأشياء الأخر وبعض التعابير ربما تأثرى لبعض المسائل الفلسفيه كتطور حياة حى إبن يقظان عند إبن طفيل وكإستخدام شيعونى بمعنى قدمونى فى مقامات الحريري ثم بلوغ الفطام لمن تخر له الجبابره عند عمر إبن كلثوم فى ألا هبى بصحنك فاصبحينا.......................

وتثاءبت ثغور فرحتها


وإذا كان الثغر فى جحمرش أوحيزبون فى حالة فرح إذا تبدل الحال أصبح غير ذلك أحسبه كزبيبة بشرى الفاضل يرجع لأصله إذا أبتل


((وإن كان يطربهم ماسال من حبر....فما لجرح إذا أشجاهم ألم))

ولك أخى برنس من الود ما ترضى ولك شكر لا يتناسل إلا شكرا ولك السلام

منصور

أشهد واقر أنا بدرالدين شنا وبكامل قواي العقلية أنني قرأت ما خطه منصور وما ساقه عبدالحميد البرنس وإستمتعت حد المتعة وهو بوست ليس كساير البوستات
التحية دي ليكم الإتنين فكوها عند الدكان داك وكل واحد يشيل نصها
شكري وتقديري

عزيزي منصور:

تحية أيضا عبرك للعزيز بدرالدين شنا, وأكثر ما سرني من سياق ردك هو "وعيك" بتلك الإشكالية, مما ينفيها ك"إشكالية", وهو ما يوضحه قولك: "وسنسعى لاحقا من إخفاء الصنعه والتكلف ونحاول إجادة السبكه مع مراعاة كل الشروط", إذن لم يتبق للوصول سوى معرفة "الكيفية" ومشقة الطريق, سأظل أطل عليك من حين لحين مستمتعا بما تكتب ومشاغبا كطفل, ودمت.

أشهد واقر أنا بدرالدين شنا وبكامل قواي العقلية أنني قرأت ما خطه منصور وما ساقه عبدالحميد البرنس وإستمتعت حد المتعة وهو بوست ليس كساير البوستات
التحية دي ليكم الإتنين فكوها عند الدكان داك وكل واحد يشيل نصها
شكري وتقديري


الأخ بدرالدين كل عام وأنت تمام التمام وربنا يغطيك من الخرف واللحسه ويخلى عقلك حاضر صيفك وخريفك وفى شبابك وتيهك وفى رجاحة سنك...أشياء لا أنساها وأنا طفل بتاع الصعود الذى يأتى بعجلته ونسكه حتى الشيخ الطيب والممثلاتيه الذين يأتون مع محمد عوض سيد أحمد...كنا لا نصدق أنهم نفس الجماعه الفى الرادى والتلفزيون ونأتيهم ونتحسسهم لنتأكد من أنهم بشر وأنت يا بدر الدين مره شلتنى فوق رقبتك وعملت بى حركات إنشاء الله ربنا يقدرنى وأشيلك فوق رقبتى أطوف بك الكعبه...يا بدر الدين يا ظريف ويا نازع البسمه فى زمن النكد لك منى الحب والشكر على إطراء رطب دواخلى ولا محالة البرنس كذلك وهديتك مقبوله لكن فكتها صعبه وسنتركها راسمال لشراكه بينى والبرنس


منصور

عزيزي منصور:

تحية أيضا عبرك للعزيز بدرالدين شنا, وأكثر ما سرني من سياق ردك هو "وعيك" بتلك الإشكالية, مما ينفيها ك"إشكالية", وهو ما يوضحه قولك: "وسنسعى لاحقا من إخفاء الصنعه والتكلف ونحاول إجادة السبكه مع مراعاة كل الشروط", إذن لم يتبق للوصول سوى معرفة "الكيفية" ومشقة الطريق, سأظل أطل عليك من حين لحين مستمتعا بما تكتب ومشاغبا كطفل, ودمت.

الأخ البرنس لك السلام وعليك السلام سوف أزيح وأميط عن طريقك الأزى وسائر الأشواك والألغام...وأصدقك القول فلإحساس الصادق لا يخرج إلا عملا صادقا....والضد لا يظهر حسنه ظرف إخراجه...فقد جاء ذلك فى لحظة ليست من لحظات الكتابه وكأنك كنت معى...تعثر على إخراجه فبذلت فيه مالا يستحق وكنت قبلك أعلم بعلاته ولأنه أعجب زوجتى بعثته بعلاته فلك يا عزيزى الشكر على تجردك الذى لحظته منذ أمد من شوائب التشويش لحظة الكتابة ولو كنت تلمست غيرها لكنت شوشا غير بشوش


ولك الود والسلام

munswor

Quote: أشياء لا أنساها وأنا طفل بتاع الصعود الذى يأتى بعجلته ونسكه حتى الشيخ الطيب والممثلاتيه الذين يأتون مع محمد عوض سيد أحمد

أشتم في هذه الحروف رائحة السروراب وعبقها الطيب وتلك الأيام الجميلة ... يااااااااااه يا منصور
تحياتي لكل أهل الديار
ديار ليس كساير الديار
أها أنا شلتك في رقبتي لمن كنت صغير فلا تنساني حين تكتب مذكراتك للأجيال القادمة خاصة وأن إسمك (منصور المفتاح) أشبه أسماء النابقين والكتاب العرب
لك ودي وتقديري

يا بدرالدين الفنان نعم السروراب وكانت تضاء بكم يانجوم الوفاء والأخاء وعلى عينى وراسى وفى القلب يا البدري ولك وللأسره التحايا,,,,,,,,,,,,,,,,,,




منصور

وطلق لنزع غرسه الذى ظل يحلم به ومات فى رحلة التهيؤ والإستعداد لإستقباله مزهرا مثمرا مخضر...لا بل كان هنالك حزن فى قلوب الكل...حزن لأن الزرع لم ينضج وحزن لغياب الزارع...وفجأة جاء الصوت كصوت من أكمل التسعة والتسعة...فأنطلقت أسارير أمه وجدته وأسارير من جاء شاهدا لذلك وسمى أبوسبعه...لم يكن محظوظا ليسمع الإقامة والأذآن ولكنه سمع خجة الأوصال وتحسس ساخن دمع الحزن على غض إهابه كساقط اللحام على الحديد...وأدرك رحلة الإنتقال من حزن الرحم الى حزن الحلم مما حز فى نفسه الصغيرة الكبيرة...وظلت والدته وجدته يترقبان نموه الزاحف كيوم رمضانى فى صيف خط الإستواء...وبإيقاع نموه ينسحب ويتساءب الحزن من أوصال أمه وجدته ليملأ بخافت الفرح فراغ فؤاديهما...ولرغبته فى بث الفرح فى أرجاء من حوله يتمادى فى إظهار البسمة وإسماع القهقة والإنجذاب بعينيه وأعضائه كلما إقتربت إحدى والدتيه حتى شب عن الطوق وشابت جدته وأشتد ساعد فؤاد والدته من السعى بين الحزن والفرح.............................


منصور

لا بل كان هنالك حزن فى قلوب الكل...حزن لأن الزرع لم ينضج وحزن لغياب الزارع...وفجأة جاء الصوت كصوت من أكمل التسعة والتسعة...فأنطلقت أسارير أمه وجدته وأسارير من جاء شاهدا لذلك وسمى أبوسبعه...لم يكن محظوظا ليسمع الإقامة والأذآن ولكنه سمع خجة الأوصال وتحسس ساخن دمع الحزن على غض إهابه كساقط اللحام على الحديد...وأدرك رحلة الإنتقال من حزن الرحم الى حزن الحلم مما حز فى نفسه الصغيرة الكبيرة...وظلت والدته وجدته يترقبان نموه الزاحف كيوم رمضانى فى صيف خط الإستواء...وبإيقاع نموه ينسحب ويتساءب الحزن من أوصال أمه وجدته ليملأ بخافت الفرح فراغ فؤاديهما...ولرغبته فى بث الفرح فى أرجاء من حوله يتمادى فى إظهار البسمة وإسماع القهقة والإنجذاب بعينيه وأعضائه كلما إقتربت إحدى والدتيه حتى شب عن الطوق وشابت جدته وأشتد ساعد فؤاد والدته من السعى بين الحزن والفرح.............................


منصور