تداعى الذات ....اكتب نفسي فى بحرحزنى الامتناهى

تداعى الذات ....اكتب نفسي فى بحرحزنى الامتناهى


06-24-2008, 07:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1214330451&rn=3


Post: #1
Title: تداعى الذات ....اكتب نفسي فى بحرحزنى الامتناهى
Author: منتصر ابراهيم الزين
Date: 06-24-2008, 07:00 PM
Parent: #0

لم اكتب مزكرات او قصاصات خاصة فى حياتى مرة,ولكنى اليوم اتداعى فى حزنى الى حد التلاشى او
زرات على المدى لاتفوقها الا الاسى او قل/ى لاافوقها الاانا....
لااعنى من هذه الكتابة الى خلق موضوع ابداعى قصة او حكاية فقط اكتب نفسى .
قديعده البعض استجداء التعاطف او دى حكايات( زول جرسة)وقد يقول قائل انه مكتئب قليلا
لكنى حزينا جدا وهو المهم او لنقل الاهم مامعنى ان تكتشف انك بلا عنوان او قل بلا هوية
كيف وانت فى جردك اليومى ,يذداد الألم فيك الم ان تفقد احلام كبيرة , اخلام الثورة ,والدراسات العليا ,طفلتك حنين ....................
حبيبة تفارقك بداعى التعب لأنك متعب او لاتحتمل .
شقيقة فى مقتبل عمرها لم تجتاز امتحانات الشهادة السودانية , تصارح امك انها بلا احلام فى مواصلة الدراسة
فقط لانها موعودة بالزواج من احدهم على حد علمى (انه جندى فى الامن او النجدة والعمليات )
وكم سبحت انت فى بحر لامتناهى الشطئان كراهية وبغض لمثل هذه المؤسسات
وكم كنت تشقى بها وتتعبك احلام ان تراها مثل من ذاملتهن على اعتاب الجامعة.
لكن الاجمل ان تحيا لحظةتتجاوز فيها كل ضعفك امام ذاتك والاخرين , ان تجهش باليكاء اوالجعرى بالصوت العالى
على امتداد الشارع من المركز الاسلامى الى السجانة وانت مارا ولم تقامرك الرغبة ان تخفى دموعك من الناس
هكذا مرالمساء واناقد جعرت ولم اكن منكفئا ,وبين كل (نفس) واخر يذداد نحيبى , لم ابكى هكذا منذ ان توفى والدى
وتمرحبيبتى فى الخاطران اهاتفها لا لكى ارجوها ان تعود وتفرد فى داخلها احتمال الامهات , اعلم انها لن تعود
ولكن ...
ان تشاركك الانثى النحيب او الدمع قد تتفتح اليك اشرعة احلام اخرى او امل او ان تغرق فى (عطرالوهم الجميل )
وربماتتذوق طعم القرنفل..... وربما
لكنى افتقدها بشدة وهنا يكمن سر اخر ان يتراء اليك من وراء رماد الدمع ان اليتم اقسى من الموت
ليتنى اكون كل يتامى العالم ,لينعمو ولو للحظة( بانانيتنا المفرطة )
حتى حزننا مترف , ولكن ان تتمنى الموت للحظة تستبين الخطى ان الحياة باحلام مجهضة ,هو اليتم يمشى على ساقين , الان
افتقد القدرة على ان اشارك اهلى الفرحة بقدوم مولود جديد لاختى.
كنت احادثك ياقرنفلتى الراحلة عن (فحول البورد)وكنت اهادف اخرين عن عودة صديقى المسكين مناوى الى الجبال
وكنت ممتلئ باحساس نبيل نحو الناس , ولكنى الان افتقد الاحساس بالاشياء صحيح انى لم اشعر بالكراهية, ولكنى اراهم وهم
وهم , قد اعود او لااعود رغما عن جبنى لكنى تمنيت الموت بصدق
الان ليفى الله بوعده هاقد تمنيت الموت وانا من الصادقين...




Post: #2
Title: Re: تداعى الذات ....اكتب نفسي فى بحرحزنى الامتناهى
Author: منتصر ابراهيم الزين
Date: 06-24-2008, 08:28 PM
Parent: #1

ماشعورك اذا مر بجانبك احدهم وقد ارتقع منه النحيب .؟
لكن صدقونى ان البكاء انبل شعور ,انبل من الحب .ووو
قد يثير حكاية جعيرى اليوم ارتياب الاصدقاء
ولكنى اخاف ان يقرأنى حبيبى( ترتوسكى )افتقدتك جدا حاولت الاتصال عليك ولكنى لم
اجدك
ا .وكان حزنى اكبر (تعرف انابالجدبريدك ومشتاق ليك.قريت ردى ليك فى البوست بتاع لكرتون ؟منتصرانت بالجدزول تانى فى علاقتى بالبشر.لمن نتلاقى خلى بالك من نفسك) هى كانت اخر رسالة منك ياعذو.
اعلم مساحات (ملطم) الرهافةفيك ,فتمنيت ان تشاركنى النحيب.
ان نكتب انفعالاتنا.و حزننا حتى ان لم تتوفر فيه الخصوصية,نتمكن ان نجسد معنى الانسان فى عريه
ان نخلع اردية الخجل والخوف .ان نواجه ذاتنا بندية مطلقة ,قدتساعدنا احيانا احزاننا
ان نرمم التداعى .حبا قى (البقاء) مواجهة سؤال الموت ,والفشل ,والضياع .لنكن ذواتنا .
اشراقة مصطفى:
Quote:



ولكن ما اكتبه فى اقصى حالات الدفق الانسانى يعبر عن قضيه،

قضية الحزن المخيم ,ونحبس الدمع بضبة القسوة على الروح
كنت اردد منذ فترة ليست بالقصيرة ان (الحزن لايتخير الدمع ثيابا حتى يسمى فى القواميس بكاء)..لكن البكاء احيانا محطة .
عموما ايها السادة انافارش فارش عديييييييييييييييل
وقد يقول قائل وليد الهامش دة نسى قضيتو خلاص رامى صيوانووقاعد يبكى . ....لكن مقولة اشراقة تلك , قددفعتنى ان اتبنى قضية الحزن.

Post: #3
Title: Re: تداعى الذات ....اكتب نفسي فى بحرحزنى الامتناهى
Author: محمود الدقم
Date: 06-24-2008, 10:17 PM
Parent: #1

يا ايها المنتصر كيفنك؟ بما ان كلامك الفوق دا غريب شيئا ما بالنسبة لي واعتبره كانه حشرجات ادبية او نص ادبي، وان كان ذلك فاسمح لي ان اخاطب بطل النص فيه قائلا:
اتحسب الحياة سهلة ياصديق؟ اتحسب كل شيء ياتي على هوانا او كما نتمنى؟ اذن ما لذة العيش لو كل شيء حلو وسهل وفي متناول الكف او الاصابع؟ وما قيمة العمر لو ان كل شيء يجري بين ايدينا سمبلة؟ انها الحياة، الكفاح، الوجع، الالم، الدموع، الابتسامة،!! نعم ياصاح؟ اذ يستحيل عليك ان تعيش العمر كله عايش فصل صيف، او فصل ربيع، او فصل شتاء،او خريف!! بل المنطقي ان يعيش الانسان فصل الصيف والربيع والخريف والشتاء وهي دورة الحياة، ومن يشكو من ذات ضيق اليد فهناك من يملكون الملايين ولكن محرومون من السعادة! ومن يشكو الم في بطنه فهناك من يشكو من سرطان الكبد، او تلف في شرايين القلب، اوالعقم، ومن يريد ان يطفش ويغترب الى اوروبا، فهناك عشرات وعشرات وعشرات السودانيين الشباب غرقوا في البحر واقامت عليهم الكنائس صلاة الغايب، ومن فارقته زوجته فهناك ممن لم يتزوج وهو قارب من الخمسين سنة، ومن ارادت ان تتزوج واحد شغال في النجدة او غير النجدة فهذه خياراتها وهي حرة في خياراتها طالما هي بلغت (18+) ومن... فان هناك... والخ.

اذن عليك ان تنظر الى الغد، اليوم انه اليوم، وامس، انسي كل شيء حدث لك بالامس، لانه ببساطة لا يعود، وللا اتا شايف كيف؟؟

Post: #4
Title: Re: تداعى الذات ....اكتب نفسي فى بحرحزنى الامتناهى
Author: منتصر ابراهيم الزين
Date: 06-25-2008, 07:59 AM

الدقيم شكرا على المرور
كلامك ياهوذاتو المنطق ,منطق الحياة وتعاقب الفصول .
ماهو كلامى بحشرجات ادبية بل هى كما انا,فقد قلت انى اكتب نفسى ,وقد كنت كذلك فى ذاك المساء.
القضية الهامة كما اشرت هو مواجهة الذات ,وكيفية تعاطينا مع النحيب,وفجائع الضياع والفشل
وان تظل فى دائرة مفرغة من احلام( لن تتحقق ).
حكاية البنية دى قصة طويلة هى كمثيلاتها من بنات المناطق المتخلفة ,وهى منطقة نشأتنا وظروفها,
وهى حالة جيل اليوم يطيش فى اختياراته وقد نتحمل تبعات الواقع .او كما قلت هى الحياة.
مر باقى اليوم وانااعيش الحشرات وحراق الروح الى وقت متأخر منه. ساعود واكمل
شكرا لعلها المواساة