إسلاميو آخر الزمن و ضرب الأطفال الأسرى!

إسلاميو آخر الزمن و ضرب الأطفال الأسرى!


06-23-2008, 12:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1214220055&rn=0


Post: #1
Title: إسلاميو آخر الزمن و ضرب الأطفال الأسرى!
Author: lana mahdi
Date: 06-23-2008, 12:20 PM



إسلاميو آخر الزمن و ضرب الأطفال الأسرى!
• في كل الفتوحات الإسلامية كانت التعليمات المغلظة لجنود الفتح: لا تضربوا لا تسرقوا لا تظلموا أسيراً ولا ضعيفاً و اليوم الإنقاذ عبر جهازها الرسمي قامت بضرب و تعذيب الأطفال الذين أسرتهم بعد "عملية الذراع الطويل" التي نفذتها حركة العدل و المساواة يوم 10 مايو 2008م و التي كشفت هشاشة استحكامات الإنقاذ و أن الخرطوم ليست منيعة على كل مهاجم كما ظلوا (يشنفون آذاننا)!

• شريط الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع الإنترنت -و الذي قرأت أن من سربه هو ضابط سربه مفاخراً بفعلتهم الشنيعة-والذي عرضت فيه مناظر لا إنسانية عن (تشليت) ضباط و جنود لأطفال يافعين مقيدة أياديهم وراء ظهورهم يحبون على الأرض، لو تم عرضه في بلد حر لاستقالت الحكومة بأكملها؛ كيف لا و أي حكومة تحترم نفسها يجب أن تقدم لهؤلاء الأطفال الرعاية الصحية و التعليم كأساسيات لا الركلات و الصفعات و الإساءات والعنف اللفظي و البدني مركزيْن مقطّرين!


• جهاز الإعلام الحكومي عبر الفضائية السودانية (زعق و نعق) بعد 10 مايو و لا زال مستهجناً استغلال الأطفال في العمل العسكري و العمليات و هو أمر بالتأكيد -لو ثبت- تجرمه المواثيق و القوانين الدولية و لكن لم نسمع أحداً من الذين ظلوا يطلون علينا صبحاً و عشية (ينبس ببنت شفة) في الانتهاكات الصارخة التي حدثت لهؤلاء المساكين بعد وقوعهم في يد جنود و عساكر، يد من لا يخش الله و لا يرحم!
• الجنود و الضباط الذين ضربوا -بتشفٍ و غل- أولئك الأطفال يجب ألا يصيروا (ساتراً) يندس ورائه المجرم الحقيقي و هو الإنقاذ بأكملها بكل أجهزتها الباطشة، لا نريد أن نسمع غداً أو بعد غد بتقديمهم قرابين و أكباش فداء، يجب أن تطال المحاسبة كل (الرؤوس الكبيرة) بلا استثناء!

• كيف ينام (رعاتك) يا بلد و رعيتهم من الأطفال يستبدلون مقاعد الفصول المدرسية بعلب صفيح فارغة يجلسون عليها، كيف ينام رعاتك يا بلد و باسم الإسلام يعذب أطفال يجب أن تقدم لهم كاسات الحليب و دثارات الحنان بدلاً عن كاسات الذل و دثارات التعذيب البدني و النفسي؟!
مع محبتي
لنا مهدي؛