22 يونيو 1885 قبل 123 عامآ: التعايشي رئيسآ للبلاد.. ويجرد اولاد وأل المهدي كامل سلطاتهم!!

22 يونيو 1885 قبل 123 عامآ: التعايشي رئيسآ للبلاد.. ويجرد اولاد وأل المهدي كامل سلطاتهم!!


06-22-2008, 09:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1214165131&rn=0


Post: #1
Title: 22 يونيو 1885 قبل 123 عامآ: التعايشي رئيسآ للبلاد.. ويجرد اولاد وأل المهدي كامل سلطاتهم!!
Author: بكري الصايغ
Date: 06-22-2008, 09:05 PM

كتب المؤرخ نعوم شقير في كتابه ( تاريخ السودان ) طبعة 1981 صفحة 641:

مات الامام محمد احمد في يوم 22 يونيو 1885 عن ثلاثة يتولون الأمر بعده الواحد بعد الأخر واولهم وادهاهم عبداللـه التعايشي الذي تولي امر دفنه. ولولا الدهاء والحزم اللذان فطر عليهما هذا الرجل ومساعدة الاقدار له لانفلت الأمر من يده وعمت الفوضي السودان. كان التعايشي يعرف التاثير الذي حصل للناس بموت المهدي واحتاط لذلك فوزع منشورآ في جميع البلاد بان المهدي قد مات وانه قام الأمر بعده.

وامر رفيقيه الخلفتين بتوزيع منشور صرحوا فيه بمبايعتهم له وحثوا الناس علي الاقتداء بهم وقالوا " ان المهدي ليلة وفاته حصلت له (حضرة) ظهر له فيها الشيخ القرشي ومعه جمع من الأولياء فقال له ان النبي صلي الله عليه وسلم قد استعجل انتقالك الي الدار الأخري فاجعل لك وكيلآ من خلفائك يقوم بالامر فقال المهدي اوكلت الخليفة عبداللـه فاتفقت كلمتا عليه".

وعند استلامه كامل السلطات اخذ التعايشي خاتم ختم المهدي وخاتم يده. فاما خاتم الختم فقد ابطل العمل به واستعمل بدلآ منه خاتمآ مستديرآ نقش عليه (حسبنا الله ونعم الوكيل). وطلب سيف المهدي فلم يجده لان نساء المهدي اخفينه عنه ثم اعطينه لخليفة شريف زاعمين ان النصر يكون فيه، وكان ذلك من اهم اسباب الضغائن بينه وبين الأشراف.

سياسةالتعايشـي:
-------------------
تولي التعايشي الخلافة وهو لايصدق انه تولاها، وكان يغار عليها حتي من خياله ويحرص عليها حرصه علي نفسه وقد ساسها بثلاثة امور هـي:

اولا: المحافظة علي الشعائر المهديـة مع علمه بمروق العقلاء اذ لا جامعة لانصاره الا بها ولاحجة له في الملك سواها،

ثانيآ، حصر المناصب العليا في اهله التعايشة وتفريق كلمة سائر القبائل واذلالهـم حتي لاتقوم لهـم قائمة،

ثالثآ، مراقبة المنكرين في حقه والمزاحمين له علي السلطة والبطش بهم بالقتل وبالنفي كثروا او قلوا.

اسـند الخليفة عبداللـه لاخيـه يعقوب مـنصب قائد جيوشه ومدير اشغاله الحربية والمالية، ثم اخـذ يدرب اهله التعايشة علي الادارة والملك ويوليهم امور الجيش والبلاد تدريجيآ حتي اصبح جميع القواد والعمال واصحاب المناصب العالية منهـم.

في مثل هذا اليوم ( 22 يونيو ) من عام 1885 اي قبل 123 عامآ شهـد السودان عصرآ جديدآ بعد تولي الخليفة عبد اللـه التعايشي حكم البلاد في الفترة من 22 يونيو 1885 وحـتي وفاته في واقعة (ام دبيكرات) في 27 نوفمبـر 1899 ( 14 عامآ ) ، ومازال الجـدل الحاد حول شـخصية واعـمال وسياسة الخليفة التعايشـي دائرآ بين اهـل التاريخ والمؤرخييـن السودانييـن.

Post: #2
Title: Re: 22 يونيو 1885 قبل 123 عامآ: التعايشي رئيسآ للبلاد.. ويجرد اولاد وأل المهدي كامل سلطاتهم!!
Author: بكري الصايغ
Date: 06-22-2008, 09:11 PM
Parent: #1

ماأشـبه الليلـة بالبارحـة:
---------------------------

فـي يونيو 1885 جـرد عبداللـه التعايشـي اشراف الـمهدية من سلطاتـهم وبسـط نفوذه عليـهم......

واليوم وتـحـديدآ في يونيو 2008 نري عـمرالبشـيـر قـد انـهي جـهادية المهـديون.... واستطاع ان يكسب الصادق لصـفه!!!!!

Post: #3
Title: Re: 22 يونيو 1885 قبل 123 عامآ: التعايشي رئيسآ للبلاد.. ويجرد اولاد وأل المهدي كامل سلطاتهم!!
Author: Hussein Mallasi
Date: 06-22-2008, 09:37 PM
Parent: #2

Quote: واليوم وتـحـديدآ في يونيو 2008 نري عـمر البشـيـر قـد
انـهي جـهادية المهـديون.... واستطاع ان يكسب الصادق لصـفه!!!

الاستشهاد البائس بنعوم شقير و اللفة الطويلة دي عشان تصل للنتيجة دي!!

Post: #4
Title: Re: 22 يونيو 1885 قبل 123 عامآ: التعايشي رئيسآ للبلاد.. ويجرد اولاد وأل المهدي كامل سلطاتهم!!
Author: بكري الصايغ
Date: 06-23-2008, 00:11 AM
Parent: #1

... ماأشـبه الليلـة ببارحـة يونيـو 1885....

اخـتفي صـيـت (وهـيلمانة) حـزب الأمـة الأن ...وافل نـجـمه وضـاعت هـيبتـه وسـكت الاعـضاء والأشراف فيـه تـمامآ كما سـكتوا فـي قـديـم الزمان عنـدما آلت الامور للخليفة عـبداللـه التعايـشي في يونيو عام 1885

وتقول كتب التاريخ ان اولاد محـمد احـمد الـمهدي واشراف بيتـه لـم يجـاسروا بالوقوف فـي وجـه التعايشـي الذي كان صـارمآ في معاملته معـهم ويراقبهم مراقبة دقيقـة خشـية وان يتأمروا عليه وينقلوا علي حكـمه.

والذي يراقب حـال حـزب الأمـة الأن يـجـد ان التاريخ يعيـد نـفسـه الأن بـحـذافيـر ماوقع فـي يونيو 1885 مع أل الـمهـدي واشـراف البيـت الذين لـم يعـودوا يسـتطيعون الوقوف والصـمود امام السلطة العسكرية الحاكمـة تـمامـآ وكـما اسـتسلـموا من قبل....

فباعـوا الـجمل بـما حـمل واهـدوا السلطة حـزبآ مـهلهـلآ لايقوي علي الزئيـر، ....ومكـثوا فـي الظل الذي هـو الأخـر حـتـمآ لن يبقـي طـويلآ!!!!