ـــــــــــ لم أستطيع قياس الزمن إجرائياًبمعناه الديمومهDuration ولكن فترة من الزمن interval of time أولحظة زمنية كانت بارقة جمعتنا ,بإدراك البصائر وأنطبعت في الذاكرة بيد إنه (يتاور) الذاكرة وميض ولمحات من الجمال وحضور لحظي وفوري ,عندما العقل يتخيل سلسلة الأشياء التي تم تصويرها بتكامل الالوان , فتأخذ اللوحة من الإحساس الرائحة والطعم والملمس ,فالحواس شاهد بالمكان المحدود جامعة الخرطوم كلية الآداب...! ولكن وسائل الضغط والتقيد أخذت شكل الإعتقال للروح الجماعية التي يستظل بها الفرد حيث أصبح كثيراً منا ينقاد لمؤسسات وشركات ومكاتب العمل والإندماج فيها بقصد الأنتفاع ,وهذا لم يسقط عنا فكرة حب الناس الذين قابلناهم فتوحدوا فينا بإبداعهم, فقد كنت أرتلهم إنجيل كإنجيل العمل فلم يكن مآلهم الدفن بمقابر الزحمة تحت هضاب الذاكرة حيث أنهم مطرحون بالعظام منذ زمناً لا أستطيع قياسه ...!
عندما بدرت بادرت النجاح في إختيار الأصدقاء والأصحاب,من الزملاء/الزميلات, عرفني صديقي العزيز جداً (إسماعيل حسن الفكي)ونقول له (إسماعيل بارا) علي الاخت الفضلة.............. (ميسون النجومي) دون عراقيل ... فقد عرفناها منظمة ومنتظمة, وبداخلها عادات خَلقية سودانية موجبة بالصبر والمثابرة والصمود والتحمل , وعادات فكرية الإصغاء والفطانة والبداهة والحضور وديمقراطية الحوار وطموحة وجدية وموضوعية وهذا يعني تكامل شخصيتها , وتختلف من أترابها من الشهادات العربية.. فتواضعها الجم تشهد به كل الكلية بأدبها وموهبة بآداب الإبداع ..فرحة مرحة ..خفيفة الظل الفكاهة والنكة لا تحتاج لجهد منها فقد كانت تدفق حباً وعطاءً لكل زملاءها وزميلاتهافي روعة الإنسانية ...!
أذكر مرة من المرات كنا نتحدث عن الإستثمار في السودان ,فبسرعة طرحة نفسها شريكاً لي بمغامرتها اللطيفة وقائله لي (نشتري ركشة)...ونشغلها في سنجة, فسنجة لم تكن بها إلا ركشة واحدة يااااه بالله بتذكريها يا ميسون؟! وعقيل هواري الصديق اللذيذ يضحك هذا المشهد كان تحت (الصهريج) بجوار شعبة الفرنسي ومقابل نجيلة آداب .. ضحك بصوت عالي وكأني سمعت هذا المحادثة الان ؟!
سعيد بقمة حضورك لعودتك للمنبر وللكتابة فقد عكفت بمكتبك ردحاً من الزمان ,قرآتها جميعها لها نكهة وطعم خاص ...وكل ما أقرآ جملة أتذكرك شلاقتك وبرآتك المعهودة ...! فبعودتك الزمن أصبح عنصراً تكاملياً,فلا يصبح السيف القاطع..ولكنه يصبح الصديق النافع...! عوداً أحمدا يا ميسون ...
Quote: اوضح لنا بنات الشهادة العربية ما هو رؤيتك الذامه لهن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صبري الشريف يازول مالك جائ رافع سيفك ؟! ولماذا أنت وضعتني برؤيتي ذاماً لهن؟! بعدين الأخت(ميسون) لم أكن مادحاً لها بل هي طبائع شاهدنا فيها... فواجباً علي أن اوفيها حقهافي آي ساحنة لاحت لي , حتي ولو خارج المنبر,لاني أعرفها جيّداً...ويا صبري إنت منصب نفسك باحث عن الحقيقة في هذا المنبر فكن دقيقاً...!فليست إن وصفت أحداً بصفاته مقارناً أياه بغيره فلم يكن هذا ذماًلهم/ن, وأجزم كل الصفات التي رآيتها بالاخت ميسون النجومي لم تكن موجوده ولا رآيتهافي أترابها فهل هذا ذماً؟! والله يا صبري إذا بتتوصل إلي النتائج بهذه الكيفية تكون كارثةكبري؟!وأزيدك من الشعر بيت الاخ(هشام أدم) شهادة عربية كان يختلف علي أترابه؟! أهــا رأيك ايه؟! وأشهد له بذلك متفوقاًعلي كثير من طلاب الشهادة العربية بصفات جميلة جداً ورآيته (سنيراً) بنفس الكلية ...
وأخيراً بنات وأولاد الشهادة العربية لست ببعيداً عنهم كثير...؟! ولم تكن من عوائدي أن أشتم وأذم الناس بدون موضوعية ,فترفع ياخي عن الفجور في الخصومة ولتبقي الموضعية والدقة مع الود...
Quote: عندما بدرت بادرت النجاح في إختيار الأصدقاء والأصحاب,من الزملاء/الزميلات, عرفني صديقي العزيز جداً (إسماعيل حسن الفكي)ونقول له (إسماعيل بارا) علي الاخت الفضلة.............. (ميسون النجومي) دون عراقيل ... فقد عرفناها منظمة ومنتظمة, وبداخلها عادات خَلقية سودانية موجبة بالصبر والمثابرة والصمود والتحمل , وعادات فكرية الإصغاء والفطانة والبداهة والحضور وديمقراطية الحوار وطموحة وجدية وموضوعية وهذا يعني تكامل شخصيتها , وتختلف من أترابها من الشهادات العربية.. فتواضعها الجم تشهد به كل الكلية بأدبها وموهبة بآداب الإبداع ..فرحة مرحة ..خفيفة الظل الفكاهة والنكة لا تحتاج لجهد منها فقد كانت تدفق حباً وعطاءً لكل زملاءها وزميلاتهافي روعة الإنسانية ...!
الاخ / عماد تحياتي اضع لك كتابتك اعلاه وانا لم اعتقد او اظن ما قلته انت رددته اليك فميسون ديمقراطية في الحوار وطموحه
وجاده وموضوعيه وانت تصفها هنا بتكامل الشخصية وهي كذلك واضفت انها تختلف عن من اترابها من الشهادات العربية
وهنا مكن الحديث اي خلاف؟؟
وهل يا تري ما امتازت به ميسون البنت الاخري غير واجده لبعضه او اكثره
لك فرصة ان تعدل كتابتك بسحب جزي من اترابها من الشهادات العربية
ربما يكون من بينهم افضل من ميسون او هشام ادم؟
مع العلم اني احبهما الاثنان ومفخرة لجهد المغترب في رفدنا ببنت وولد امثال ميسون وهشام
عزيزي..عماد........ سلامات و عوافي.... معك ارفع النداء..الي ميسون النجومي بان تعود ...(للكتابةفي المنبر) و لكن حسب علمي بانها (مشغولة جدا) هذه الايام..... ميسون النجومي ابنة مدينتنا (سنجة)...و اخت صديقي (مازن) سليلة ال النجومي..و ال الشوية و ال بشير الهماك...فلا عجب ان تكون ميسون كما وصفت انت تواضع و أدب و علم و اخلاق و خفة دم و ابدااااااااااااااااااااااع بلا حدود و كلي آمل ان تعووووووووووود دوما هواري نمر
مرحب برلموتي ميسون النجومي و كل زملائنا بآداب الخرطوم كم كانت ايام جميلة مرحب مسيون و التحية لك يا برلومي عماد.
شهادة عربية شنو يا زول الجامعة كلها كانت شهادة عربية و الما شهادة عربية عامل فيها شهادة عربية زي ناس...... و ناس............ مافي داعي ياعماد احسن افتو ليكم هنا
لا يعيب ناس شهادة عربية غير انهم امتحنوا من خارج السودان و لكنهم كانو نعم الاخوان و الاخوات التحية لهم جميعا
Post: #27 Title: Re: رحـبـو مـيـسـون النـجـومـي ... (للكتابة بالمنبر) Author: امير مصطفى احمد Date: 06-23-2008, 10:52 AM Parent: #1
العفو والعافية على هذا التأخير..فوالله ليس هو من باب تعزز الليمون...لكن سبحانه رافع القلم ياااه يا عماد لقد رفعت مرة واحدة كل رتاجات الذاكرة...وأنا صفحة الجامعة هذه كنت قد مزعتها و"كرفستها" وألقيت بها بعيدا، فلا أشعر بانقباضة في القلب ولا أكولة في العنق كلما مررت بالجامعة. لكنك جمعت الصهريج وقهقهة عقيل هواري وبارا واحاديثنا التي لا تنتهي...اتذكر بارا وعقيل يعودون بعد كل ندوة للصادق (والتي لم يكن السيد يراعي فيها الليت حقي)...فينقلون حديثه بصوته وايماءاته حتى لتظن في الامر شبهة حلول "هناك ثلاث أجندات...أولا الأجندة الدولية" بعد التخرج التقيت ببارا... وتجاذبنا حديثا ران عليه جفاء وعتاب ولوم... وبعد أن أثقلت عليه في جرح اسمه حزب اأمة لامني قائلا : "لا تنكري فضله عليك...وله فيك طرق وبراغي" ....أنا!!!!.....استنكرت عليه مثل هذا القول وأنا بعد حقانية جديدة لنج وبدأت أخط طريقا في البورد. وتدبرت أمري قبل أول تنظيم أدخل إليه ... عصمت يقول : لم تفتضحين أمرا الله ستره...ولكن لعل الله لم يستره وأراده أن يخرج على لساني أذكر طريقي إلى كلية الأداب... والأشياء تمر أمامي مائعة...فتيات كالورد في قانون يسكبن الدمع...سألتها (بشلاقتي كما يقول عماد) مالك تبكين؟ ردت: مات محمد عبدالسلام. هززت رأسي وانصرفت (what the hell?) لم أفهم شيئا... عقد ركن في المين ...ظهر متحدث من الجبهة الديمقراطية...ظل يلف ويدور ويلف ويدور...لا لا...ليس بالحديث...أعني ذلك حرفيا...فبحركة من كفه كان يدور على كعبه...سألت فتاة قربي "دا منو؟" أجابت " قالو دا رئيس الجامعة"...هززت رأسي (whatever that means) بعدها بوقت وجيز stampede هو المظاهرات...وأنا ليس في ذاكرتي من المظاهرات سوى شذرات من 84 جريت حيث جرى الناس وانكسرت تحت قدمي زجاجة (what the…?) قالوا لي لاحقا أنها مولوتوف (whatever!!). زحمة الأحداث هذه في رأسي لم تحدث في عقلي سوى تثاؤب بسيط إذ رأيت أنها كلها irrelevant to me مالي أنا ومالها. فلنقصر من الحدوتة.. وهو أنني دخلت حزب الأمة عبر خطأ جسيم من فتى كردفاني ظننته يريد أن يفاتحني في موضوع (!!) طلع داير ينظمني...ما علينا..(لاحقا بقى مؤتمر وطني وللأمر علاقة بتدينه وأن أعمامه يعملون في تجارة الذهب) ساقني عبر دروبها بارا (سليل الختمية) كان يحب ان يكرر ذلك في كل محفل. وعقيل وارسو و مولانا محمد العبيد و ادم ادريس (لاحقا بقا اصلاح وتجديد وللأمر علاقة بلا أدري ماذا وكان لا يتفارق هو كانديك) هل تعني هذه الاسماء شيئا...وسيف الذي كان يطلق على كل ذي مسلك شائن حصان!! Horse . وكيف أنسى مهند الأمدرماني متنازع الهوى بين حزب الأمة وانتماء أبيه ...(لاحقا بقى أنصار سنة...لو بارينا ليه...ما حنصل لإجابة)
جاءني صديق "مستنير" وراقي التنظيم (نسبة للحاج وراق) لائما (إنتي وكت دايرة التنظيم ليه ما كلمتيني؟) (أكلمك ليه؟) (لأنو في حاجات كتيرة إنتي لسة ما عرفيها عشان تقدمي على خطوة زي دي) (منو القال ليك؟ أنا بعرف كلللللللللل حاجة) كانت تلك احدى بلاهاتي العديدة (حقا؟ بتعرفي محمود محمد طه) وأشار إلى اعلان لجمعية الان تعقد حلقة نقاش حول أحداث 83 واعدام محمود محمد طه... وسارع عقلي بعمل حسابات رياضية 83= نميري+ اعدام...وجدتها (طبعا! ما واحد من الظباط الأعدمهم نميري) حوقل والولد وحسبن وساقني إلى حلقة النقاش ضجرة وأوصاني الا أبارحها...
حرت مياه كثيرة تحت الجسر... وليس الأمر حزب الأمة...لكن شباب "زي الفل" في صبر الجبال على تساؤلاتي الكارثية أجابوني بصدق غريب حقا...صدق ونقاء ما صادفته بعدهم..عندما تخرجوا في 2000 و2001 لا عاد هناك رفقة أو زمالة ولا نظيم لا وطن ولا يحزنون...فقط شظايا أشياء لو عني بارا بحزب الامة نفسه و تلك الثلة من الشباب...نعم أنا صنيعة حزب الأمة
أما كيف قادتني قدماي إلى هذا المنبر...فتلك أقصوصة ودنك من وين يا جحا... إذ لو كنت أعرف ان سيد الحوش زوج الدكتورة هالة أخت بابل الملوك...لقضي الأمر من زمان...لكن شاء الله أن أضرب زمنا بين الجمهوريين في منبر الفكرة حتى قادني دكتور ياسر الشريف إلى هنا
Do I make any sense? تحياتي لكل من اتى هنا...بباقة خزاميه وبعبق قلبه....وبدعاش سنجة سلامات
عماد عبدالله.... كيف لم تصادي الكتابة حافية الروح قبل اليوم... اي قمقم كنت أقبع فيه.. هذا كثير يا أخي