اشتباكات بين العدل والمساواة ولاجئين سودانيين بسبب رفضهم التجنيد القسري للأطفال

سقط عدد من الجرحى في اشتباكات عنيفة وقعت بين اللاجئين السودانيين - بمعسكر روقبا بتشاد- وقوات تابعة لحركة العدل والمساواة بعد أن رفض سكان المعسكر تسليم أطفالهم لعناصر الحركة في إطار حملات التجنيد القسري التي تقوم بها الحركة في أوساط اللاجئين السودانيين.
ونقل الجرحى – الذين كان بعضهم في حالة خطرة- إلى مستشفيات تابعة لمنظمات الإغاثة داخل مدينة أبشي التشادية.
وقال سليمان فندو شيخ المعسكر في تصريحات للمركز السوداني للخدمات الصحفية إن الاشتباكات وقعت بعد تسلل مجموعة من عناصر الحركة إلى المعسكر لنقل مجموعات من الأطفال إلى معسكرات الحركة بمنطقة باهاي التشادية، وأكد فندو أن شيوخ المعسكر أبلغوا عناصر الحركة برفض الأهالي تسليم أطفالهم، ليتطور الأمر إلى اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة البيضاء.
وقال شيخ معسكر روقبا إن النازحين سيتقدمون بمذكرة للأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين بتشاد لوقف عمليات التجنيد القسري للأطفال في الحركات المسلحة، لكنه أضاف أن كل مساع الاتصال مع مفوضية اللاجئين تفشل بسبب تعسف السلطات التشادية ومعاقبتها للذين يتقدمون بشكاوى في هذا الخصوص.
ويشير المركز السوداني للخدمات الصحفية إلى حركة العدل والمساواة كانت قد أنشأت مكتبا لتجنيد الأطفال بمدينة أبشي التشادية بإشراف القائد الميداني آدم يوسف، إلى جانب معسكرات لتدريب الأطفال في منطقة باهاي وبلتن وزويرا وانجيرما وهى المناطق التي شهدت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية التشادية وفصائل المعارضة مما أدي لمصرع العشرات من منسوبي حركة العدل والمساواة ومن بينهم أطفال قتلوا في الاشتباكات أو تم أسرهم.