وجهة نظر: هل يمكن تهجير الزغاوة إلى العمق السودانى كحل للأزمة؟

وجهة نظرى قراتها وتأملت فيها ملياً .. أعرف إنها تثير ذوبعة .. لكن الشواهد التأريخية تدعم أن مسألة الهجرة قد تقلل من الأستغلال المزدوج الذى وقع فيه الزغاوة نتيجة لوقوع مناطقهم فى الحدود.

إذا رجعنا للشواهد التأريخية فقد هجر المستعمر جزء من قبائل الحوازمة (الجميعية) من منطقة خور أبوحبل إلى جنوب شرق كادقلى نتيجة للصرعات القبلية بينهم وفرع أخر من الحوازمة .. فقد نجح التهجير فى أحتواء الموقف تماماً بين فروع قبائل الحوازمة .. أضف أن التهجير يتم من أرض جدباء .. غير ذى زرع إلى أرض أخرى أكثر موارداً .. وبالتالى شح الموارد الذى أدى إلى الصرعات سوف يزول ..

من أنسب المواقع التى تناسب الزغاوة هى شرق كردفان وغرب النيل الابيض .. هذه المنطقة قليلة السكان .. وأراضيها الشمالية متصحرة .. تشابه إلى حد كبير طبيعة شمال دارفور .. كما أن بها مراكز حضرية كبيرة كمدينة كوستى وأم روابة وتندلتى وكلها تناسب الجانب الأخر للزغاوة كتجار مهرة. ويجب أن يعوض أى مواطن يتضرر من التهجير .. وتهيئ مناطق أستقبالهم .. ويتم أستشارتهم وأقناعهم بجدوى منفعة الهجرة لهم وحفاظاً على قبيلة سودانية عريقة نفتخر بها ..

أتمنى أن يقبل الأخوة أبناء الزغاوة بهذا الرأى .. إن كانوا يريدوا إصلاح حال أهلهم ودرء الفتنة التى تجتاح القبيلة .. ونحن معكم.

بريمة

Quote: وجهة نظر: هل يمكن تهجير الزغاوة إلى العمق السودانى كحل للأزمة؟

اوافق لك باسمهم شرط ان تقبل انت بترحيل المسيريه من ابيي!!

تراجى
الأمر ليس بالعسير .. نحن الحوازمة تم تهجيرنا مرتين .. المرة الأولى كانت فى أوائل القرن العشرين .. وكان الأمر غصباً .. العصى فى رؤسنا حتى المكان الجديد .. منطقة ذات أدغال وعرة ويكثر بها الباعوض والناموس .. مع ذلك أستوطن فيها أهلنا وجعلوها منطقة شبه حضرية ذائعت الصيت فى جنوب كردفان ..
المرة الأخيرة، كانت عام 1989م على أيدى الحركة الشعبية .. التى هجرتنا قسراً أيضاً إلى المكان الذى أتينا منه قبل قرن من الزمان أو يزيد .. علماً أن وجودنا كرحل فى جنوب كردفان يعود إلى 1775م بالوثائق المثبته .. ولعلى أقل نحن فرحين بالموقعين .. وكل واحد منهما له نكهته وطبيعته المختلفه ..

ففى حين كنا داخل الجبال نزرع الغلات الأستوائيه .. كالماريق والكلوم والكرمكا .. إلا إننا فى شمال جنوب كردفان الأن نزرع الكركدى والفول السودانى والبطيخ والطمام وغيرها ..

تغيير جذرى ولكنه لم يأخذ وقت طويل حتى تأقلمنا ..

بريمة

تراجى

Quote: اوافق لك باسمهم شرط ان تقبل انت بترحيل المسيريه من ابيي!!

المقارنة غير موفقة أطلاقاً من عدة وجوه .. السبب الأول أنا لم أدعو مثلاً لهجرة المساليت مع أنهم أقرب القبائل لتشاد .. والسبب أن الصراعات الأقليمية للمساليت ذات طابع محدود .. نفس الشيئ مع التعايشه الذين يدخلون حتى أفريقيا الوسطى فى رحلة الصيف .. ذلك جوار حميد لا يضر بمصالح الطرفين ..
بالنسبة للمسيرية الأمر مختلف تماماً .. المسيرية ليس واقعين فى فخ الأزداوج .. فهم فى جانب واحد .. وكذلك بالنسبة لدينكا أنقوك .. الفصل بين الدنيكا والمسيرية .. نظرياً .. أسهل بكثير مما يحصل فى مناطق الزغاوة .. قبيلة واحدة تستغل من دولتين .. هذا هو الخطر المحدق على الزغاوة.

بريمة

Quote: اوافق لك باسمهم شرط ان تقبل انت بترحيل المسيريه من ابيي!!

والبقارة من عموم انحاء كردفان


بعد الفيديو المشكلة ما الزغاوة بس المشكلة كل انسان سودانى افريقى يلا رحل

كدة في الأول ورينا رأيك هنا :

ضرب الاطفال ... اسري حركة العدل و المساواة ( فيديو)

أمير
البقارة يترحلون طوال العام .. وليس هناك أسهل من أستيطانهم إذا ما أرادت الحكومة أستقرارهم فى منطقة معينة ..

فقد على الحكومة توفير المياه .. لا أكثر ولا أقل .. كل رحلتنا خلف المياه والعشب للبهائم ..

أنا متأكد إذا وضعت الولاية ناهيك عن الدولة مشروع لأستيطانهم فى أى بقعة فى جنوب كردفان أو شمالها سوف يستقرون .. فقط تتوفر الإرادة.

بالنسبة للزغاوة أستقرارهم لا يفيد، لأن أستغلالهم المزدوج سوف يستمر من قبل الجارتين ..

بريمة

محمد سليمان
هذا الشريط يدين جميع أطراف النزاع .. وهو إدانة لدكتور خليل قبل الحكومة .. السبب أن الحكومة يسهل عليها التنصل من مثل هذه المواقف .. بأعتبار أن الموقف موقف حرب وظروف الحرب أستثنائية .. عشنا فى جنوب كردفان سنين تحت إعلان الولاية منطقة حرب .. وكلمة منطقة حرب وحدها مبرر أن كل من يقل بغم يروح فى ستين داهية والمبرر موجود هو حالة الحرب.

الشيئ الثانى الحكومة يمكنها رمى الجريمة فى القادة الميدانين .. يعنى الضباط الذين يظهرون عضلاتهم فى شاشات التلفزيون يمكن يروحوا فى داهية ..

بالنسبة لخليل هو الذى أتى بالأطفال وجندهم علماً أن القانون الدولى يمنع تجنيدهم ومع ذلك جندهم ورمى بهم أما جلاوذة الأنقاذ وتركهم يواجهون مصيرهم المجهول ..

محتوى الشريط مع أنه مسئ جداً إلا النتيجة درون .. هو إدانة الطرفين.

بعد دا ورينا رايك فى أقتراح تهجير الزغاوة إلى العمق السودانى كحل للأزمة.

بريمة

نعود مرة أخرى .. فخ الأزدواج ..
الدلائل المثالة تشير بما لا يدع مجال للشك أن الزغاوة أنفسهم يتنازعهم الولاء .. بين حماية القبيلة والتمسك بحقوق المواطنة ..

قبيلة الزغاوة تواجه صراع مرير فى تشاد وهى مهددة بفقد السلطة مما جعلها تتحوصل على نفسها أكثر فأكثر كوسيلة للحماية من الأخرين .. وبالتالى أصبح الزغاوة فى الشتات هم أمل أصيل فى خروج القبيلة من الأزمة ..

أستعانت القبيلة بمثل التشادى السودانى الاصل أماً وأباً السفير التشادى فى واشنطن .. وبأمثال أسرة برقو .. بعض أفرادها فى المؤتمر الوطنى فى السودان وأخرون وزراء مشرفون على الأذاعة القومية فى تشاد .. أمثال أدم زغاوة، نقيب فى مجموعة مناوى وفى الجيش السودانى وبعد فترة يأتى يقود وفد تشادى رفيع المستوى للسودان ..

وأخرون لا حصر لهم يحملون الجنسية السودانية ويرمون بها فى أطراف تشاد ..

وأجد حقيقة دون مؤاربه أن القبيلة لها كثير من المبررات .. فإن تحجيم دور القبيلة فى تشاد ربما يقود إلى تحجيم دورها فى السودان .. الارتباط ليس قبلى فقط بل أقتصادى وسياسى .. وبالتالى هناك تشابك وتعقيد من الصعوبة بمكان إدارك كل حقائقه ..

كل ذلك يؤدى بصورة غير مرئية إلى زعزعة الانتماء القومى للقبيلة لصالح الأنتماء القبلى وهذا سوف يقود بصورة أو أخرى لفقدان أهم أركان سوداننا الغربى ..

ربما ترحيل القبيلة إلى العمق السودانى يؤدى إلى تقربهم أكثر للانتماء القومى وأبعاد الحمية القبيلة التى يدركها أبناء القبيلة أنفسهم.

بريمة

بريمة

دائماً انت عبيط وما عندك موضوع

قلت لي تهجير ؟؟

تهجير في عينك

إبراهيم سليمان

أكاد أجزم إنك لم تقرأ ولا حتى سطر واحد .. هذه وجهة نظر .. تحتمل الأخذ والرد .. تحتمل الخطأ والصواب ..

لكنك أخذتها كحقيقة .. والنتيجة هى الاعتباط ..
أنت لا تستطيع أى rational thinking .. أنا أقرأ شواهد وعلى ضوءها أحلل ..

شاهدى الأول هو الاستغلال المزدوج .. لا أرى له حل أبداً مازالت القبيلة فى نفس المكان ..
ولا أرى كيف يمكن تقليل أثاره .. ولا أرى كيف يتنازل أمثال ديبى من أستغلال القبيلة ..

الأفضل أن يتم نقل كل القبيلة إلى الوسط السودانى لحمايتها وحماية علاقات الجوار من مزيد من الأنهيار ..

ولدينا شواهد كثيرة .. الزيادية الذين معكم فى دارفور تم تهجيرهم إلى كردفان فى عهد السلطان على دينار ثم عادت القبيلة بعد أن هدأت الأحوال ,.. وذكرات الحوازمة فى جنوب كردفان ..

بريمة

هذا الخبر .. أختفاء منى أركو مناوى وزيارته السرية إلى تشاد ..

Quote: مساعدي الرئيس السوداني يصل إلى تشاد.. وأنباء عن خلافات عميقة مع البشير ميني أركو مناوي اختفى عن الأنظار طوال 3 أسابيع بين جنوده في دارفور.. وقرار الحرب ليس في يده لندن: مصطفى سري قالت مصادر سودانية وتشادية مطلعة ان كبير مساعدي الرئيس السوداني ميني أركو مناوي، موجود حاليا في تشاد وسط انباء تشير الى وجود خلافات عميقة بينه وبين قيادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم برئاسة الرئيس عمر البشير، حول تنفيذ اتفاق سلام وقعه قبل عامين مع الخرطوم. وقطع السودان علاقاته مع تشاد الشهر الماضي بعد شن حركة متمردة في دارفور هجوما على العاصمة السودانية اعتبرته سلطات الخرطوم مدعوما من تشاد. واختفى مناوي وهو رئيس حركة تحرير السودان التي كانت تحارب الخرطوم في دارفور قبل توقيع اتفاقية سلام معها في ابوجا (نيجيريا) عام 2005، عن الانظار منذ 3 اسابيع، وأشارت تقارير الى وجوده طيلة تلك الفترة بين قواته في اقليم دارفور، في شكل احتجاجي على عدم تنفيذ اتفاق ابوجا. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر سودانية موثوقة ان مناوي وصل الى تشاد التي تربطه برئيسها علاقة قبيلية. واكد الفاضل التجاني الامين السياسي لحركة تحرير السودان، لـ«الشرق الأوسط»، هذه الانباء وقال ان مناوي زار تشاد وغادرها، في اطار زيارة غير رسمية، مؤكدا وجود تحفظات كبيرة لدى مناوي بسبب تعطيل اتفاق ابوجا وانه وصل مع قيادة المؤتمر الوطني الى طريق مسدود، لكنه قال خلافاته لا ترقى الى مستوى العودة الى الحرب، مشيرا الى ان قرار الحرب سياسي، ويتخذه مجلس قيادات الحركة مجتمعا. وقال التجاني ان مناوي اجرى في انجمينا حوارات مع الحركات غير الموقعة على اتفاقية ابوجا، ويحاول التوسط بين الخرطوم وانجمينا لحل خلافاتهما. من جانبه رفض وزير الاعلام التشادي الناطق الرسمي باسم الحكومة أحمد حسين، تأكيد زيارة مناوي الى انجمينا، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لا علم لي بوجود مناوي.. اذا دخل البلاد جوا كنا عرفنا.. اما اذا جاء عن طريق البر، فيصعب التحقق من ذلك مباشرة». ولم يتسن الحصول على تعقيب من الخرطوم حول وصول مناوي الى تشاد، لكن مصادر رفضت ذكر اسمها قالت ان «وجود مناوي في انجمينا يعني رسميا تمرده، بلجوئه الى خصوم الخرطوم». ويتهم مساعد الرئيس السوداني حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير، بعدم الالتزام بتنفيذ اتفاق السلام. وكشفت مصادر قريبة من حركة مناوي لـ«الشرق الأوسط» ان «مناوي ارسل اكثر من 20 من كوادره الاساسية الى الولايات المتحدة، وكينيا خلال الايام الماضية، خوفا على تعرضهم للأذى، بعد تجريد قواته في جنوب دارفور أخيرا». وقالت ان مناوي اجتمع اكثر من مرة مع مساعد البشير، الدكتور نافع علي نافع باعتباره المسؤول عن ملف دارفور، لكنه لم يتوصل الى نتيجة ترضيه. واضافت ان اتفاق الترتيبات الامنية جردت بعضا من قوات حركته من السلاح وتم تسريحهم على عكس ما تم الاتفاق عليه، واعتبرت ان المؤتمر الوطني يدفع بالحركة لاتخاذ قرارات صعبة قد تقود البلاد الى كوارث. وربطت المصادر تطور موقف مناوي بعدم هجوم حركة العدل والمساواة على العاصمة السودانية الشهر الماضي رغم انه ادان ذلك الهجوم ورفضه. وقال التجاني ان كبير مساعدي الرئيس ذهب الى جنوده لاجراء مشاورات في دارفور لتقييم شامل للاتفاقية، لكنه لن يتخذ قرار العودة للحرب من دارفور بل من الخرطوم التي سيعود اليها الاسبوع القادم. واضاف ان سلطات الخرطوم اعتقلت عددا من مسؤولي الحركة عندما شنت حركة العدل والمساواة هجومها الشهر الماضي على الخرطوم، من بينهم الامين العام للحركة في الخرطوم يوسف حقار، والمسؤول في السلطة الانتقالية لدارفور والتي يرأسها رئيس حركة تحرير السودان عبده هاشم، الى جانب عزالدين التجاني، مشيراً الى ان الاجهزة الامنية لم تخطر حركته بذلك وهي التي يمثلها كبير مساعدي الرئيس البشير. وتابع «هذا استهتار واخلال بالاتفاقية وعليهم اطلاق سراحهم فوراً»، محذراً المؤتمر الوطني بما سماه التماطل في تنفيذ الاتفاقية. وقال «اذا استمر حزب البشير في التمادي بعدم تنفيذ الاتفاقية فان خياراتنا واضحة ومعروفة ومجربة»، نافياً اجراء مناوي اتصالات بحركة العدل والمساواة او الحركات الاخرى الرافضة لاتفاق ابوجا للتنسيق لعمل عسكري معها ضد الخرطوم، وقال «اننا على اتصال بكافة الحركات الرافضة لالحاقها بالاتفاقية»، وتابع «نحن لسنا دعاة هدم لمشاريع السلام ولكن اذا كانت رغبة المؤتمر الوطني في ذلك فان الشعب والتاريخ سيحكمان عليه».

فسرته المعارضة التشادية بأنه أستغلال للقبيلة .. حيث تتخطى العلاقات القبلية كل البرتكولات الرسمية .. حتى وزير الأعلام لم يعلم بالزيارة ..

بريمة

يا للسخف!

وجهة نظر سخيفة!!!

هاشم وجوك
وجهات نظركم مقبولة ..

لكن ما هو الحل الأفضل للازمة؟

يلا ورونا شطارتكم !!!!!

بريمة

Quote: يلا ورونا شطارتكم !!!!!

الحل هـو أن تعمل ليهم محميـات فى وسط كردفان.. على غرار محميات الهنود الحمـر!
وتمنـع فيها الخمور، عشـان ما يسكروا ويتذكروا أيمام عزهم وكرامتهم ووطنهم.



أها.. أيه رأيك يا عبقرينـو؟