الـسـودان بـــلاد يـســكـنـهــا الجـــان !!!

السودان بلد الخير ...... انها المكان الذي وهبه الله اراضي تكفي خيراتها لجميع أهله وجيرانه ماذا جرى له !!!!
هل بدا الانهيار والحريق فى السودان بغزو حركة العدل والمساوأة للخرطوم ؟؟

أن التحالفات لن تحل مشاكل السودان ، وأن الحل يكمن في اجتماع كافة السودانيين في لقاء وطني جامع لحل كل المشاكل ودرء المخاطر التي تحيط بالسودان.

قناعة الانقاذ الراسخة التي لا تقبل الجدل حولها، هي انها وبلا شريك آخر القادرة على وضع الحلول لكل مشاكل وازمات السودان، وانها مبعوثة العناية الالهية لانقاذ هذا الوطن، وان تدخل الشركاء الآخرين يفسد كل تلك الحلول التي يجب ألا يعرفها أو يشارك في صنعها أحد.
لهذه الاسباب وهذه القناعة، ظلت الانقاذ ورغم المسميات الاخيرة «حكومة وحدة وطنية» «حكومة فترة انتقالية» ظلت لا تقيم وزناً لأية شركاء لها في السلطة ولا تهتم بما يقولون.
وبالواضح فإن الانقاذ ورغم انف اتفاقية السلام ورغم انف الدستور الانتقالي ورغم تغيير بعض القوانين، نقول رغم كل هذا فالانقاذ لا تعترف ولا تعرف إلا نفسها فقط.. فهي صاحبة الرأي الواحد الاوحد في الزيادات الاخيرة رغم صيحات الشريكين وقد طالب احدهم «بالعصيان المدني» تصوروا شخصاً يطالب بالعصيان المدني ضد حكومة هو كبير مساعدي رئيس الجمهورية فيها؟؟
الانقاذ ورموزها وحدهم القادرون على ادارة البلاد حسب فهمهم، ولكن لا بأس من اعطاء الشركاء «وظائف» بلا صلاحيات، والحد الاقصى المسموح به هو التكرم على الاحزاب التي كانت تسمى احزاب التوالي أو احزاب البرنامج، ولا برنامج ولا يحزنون، وحتى هذه الاحزاب التي شاركت بعد اتفاقية السلام «الشامل» وعلى رأسها الحركة الشعبية، نقول ان الحد الاقصى المسموح به لها من حكومة الانقاذ هو عربة فارهة ومكتب أنيق.
القرارات الخطيرة التي تصدر عن الحكومة يدعى الوزراء غير الانقاذيين انهم لم يشاركوا في اتخاذها، ولم يسمعوا بها إلا عبر الصحف ووسائل الاعلام. ولكننا لم نر أو نسمع منهم موقفاً وطنياً منهم، ولم نسمع ان احدهم استقال. وهذا يدل على تمام الرضاء، فهم يعملون مع الانقاذ ولكن تحت مسمى آخر هو حكومة الوحدة الوطنية.
على كل الاحزاب المشاركة وغير المشاركة، ان تعرف ان الانقاذ غير قادرة على التخلي عن نهجها الاصلي في الحكم الذي يقوم على السيطرة والهيمنة واستيعاب الآخر قسراً، ولكنها مستعدة ان تغير الاسماء فقط من وقت لآخر، مثل «حكومة البرنامج الوطني» «حكومة الوحدة الوطنية» ولكنها لن تتنازل شبراً واحداً عن خطها المرسوم بعناية فائقة منذ يونيو 1989م.
والانقاذ أيضاً مستعدة لأن توقع معك اتفاقاً، ولكنها غير مستعدة وغير مسؤولة عن تنفيذ بنود ذلك الاتفاق، حتى ولو كان ذلك الاتفاق محضوراً وبرعاية دولية. وقد اصبحت هذه بعض الخصائص والسمات التي تميز رموز الانقاذ من غيرهم، وهي عدم التقيد بتنفيذ ما يتفق عليه منذ اتفاقية الخرطوم للسلام التي اضطر زعيمها رياك مشار الى ان يدخل الغابة مرة اخرى، ومروراً كذلك باتفاقية نيفاشا وابوجا التي كثر الصياح حولها من كوفي عنان وبرونك، ووصفوها بأنها في غرفة الانعاش. وكذلك طيب الذكر اتفاق القاهرة الذي اصبح ذكرى عطرة واصبح اتفاقاً تاريخياً مثل «اتفاقية البقط»، ولكن من فوائد اتفاق القاهرة دخول زعماء التجمع في حكومة الوحدة الوطنية «شبكنا الحكومة وبقينا قرايب» كما جاء في «ريا وسكينة». ونحن نذكر التجمع باتفاق القاهرة بما فيه من تحول ديمقراطي وتغيير للقوانين ودفع الضرر ورد المظالم.
ولكن أخيراً على الانقاذ أن تعترف أن وصفاتها لحلول مشاكل السودان قد اثبتت فشلها الذريع، وان الانقاذ قد فشلت كل وصفاتها المعروفة في معالجة مشاكل الوطن المستعصية، رغم ان الشعب قد صبر عليها اكثر من سبعة عشر عاماً.
الآن وبعد ان وصلت البلاد الى ما يشبه النفق المظلم، لا نظن ان التمسك بوصفات الانقاذ التقليدية أصبح مجدياً، ولعله سوف يوردنا موارد التهلكة لا محالة.
فالانقاذ غير قادرة على ادارة الأزمات السودانية المستعصية، ونحن نقول لها لا بد لك من الاستنجاد بكل القوى السياسية الوطنية، للمشاركة في ادارة هذه الازمات التي عجزت حكومة الانقاذ حتى عن التعامل معها بعقلانية، لاسيما ان كل القضايا المطروحة قضايا لا تحتمل إلا الاجماع في التفكير، بعيداً عن فقه الاقصاء واحتكار الحلول.
ونحن نقول بالصوت العالي ان السودان ليس حكراً للانقاذ التي اصلاً لا تعترف بالسودان الوطن، فقد كان شعارها منذ انقلابهم «ان هذه الارض ملك لكل المستضعفين في بلاد الله».
ومن هذا المنبر ندق اجراس الخطر، لأننا نعلم انه مازال في الوقت متسع للتفكير العقلاني، بعيداً عن الديماجوجية التي لا تقدم، ومن هذا المنبر وفي هذه الظروف التي تمر بها البلاد، ندعو عقلاء وكبار هذا البلد من غير الحكام والحكام أيضاً، ان يمعنوا النظر للخروج بالرؤية الصائبة.
ويجب ان يكون اسلوب التعامل القادم هو التفكير الجماعي والتخطيط الجماعي والتنفيذ الجماعي، فليذهب الى غير رجعة اسلوب الاقصاء واستيعاب الآخرين قسراً.
وختاماً نقول إن مشاكل السودان اكبر من ان يتحملها حزب صغير مثل المؤتمر الوطني، الذي يفتقر الى أي مخزون من الخبرة التراكمية في ادارة الازمات والتعامل معها.
فأسلوب التراضي الوطني هو الطريق الوحيد لقفل المسالك والدروب امام الاجنبي الطامع..

ولنرفع الأكف داعين الله أن يرجع السودان بلد الخير والسلام والمحبة والتسامح والوسطية، والتعايش السلمى بين الأديان الــذى لا مثيل له الا فى السودان نفسه ،( ح نبنيهو البنحلم بيهو يومياتى وطن شامخ وطن عاتى وطن خير ديمقراطى )

وهـل حـقـآ لن تحـل مشـاكل السـودان إلى يوم السـاعة ؟
لـيـصـبح السـودان بلاد الجـان المتـصـارعـين لسـكـنه وحـكـمـه !!!!

الحبيب / يسري
صباح الخير

Quote: ولنرفع الأكف داعين الله أن يرجع السودان بلد الخير والسلام والمحبة والتسامح والوسطية، والتعايش السلمى بين الأديان الــذى لا مثيل له الا فى السودان نفسه ،( ح نبنيهو البنحلم بيهو يومياتى وطن شامخ وطن عاتى وطن خير ديمقراطى )

دعوة جميلة وصادقة
ببركة الجمعة الجامعة
والكلمة السامعة
اتمني من الله ان يستجيبها
ويكفي السودان الفتن ماظهر منها ومابطن

عاطر التحايا
هارون دياب

العزيز يسري

الجان ده تطير عيشتو..

يخلى بلاد الله السمحة دي كلها ويجي يسكن في السودان !

مع تحياتي

Quote: أن التحالفات لن تحل مشاكل السودان ، وأن الحل يكمن في اجتماع كافة السودانيين في لقاء وطني جامع لحل كل المشاكل ودرء المخاطر التي تحيط بالسودان.

الزميل يسري معتصم

سلامات

هذا الذي قلته بين "المزدوجتين" أعظم من أي راي في السنين الاخيرة..وأعمق من أي فكرة لحل مشكلة السودان..ما قلته هو ما يجعلك تفخر بأن ذهنك أفضل مليون مرة من كل الحكوميين وهؤلاء الذين يهرولون إليهم..التهنئة لك بهذه البصارة.

أخى الأستاذ/ صـلاح
سلامات
أعتز وأفتخر فيما سطرت أعلاه
ربنا يعدل الحـال
شكرى وتقديرى لشخصكم الكريم
إحترامى

Quote: يخلى بلاد الله السمحة دي كلها ويجي يسكن في السودان !

أخى ملامح
ماعلشـان بلدنا كانت سـمحـه
تفديرى

مصداقا لكلامك اخ ملامح يحكى انه بعد ان قامت القيامة الكبرى وحوسب جميع البشر وادخل منهم من ادخل جنة او نار وجد الشعب السودانى

نفسه وحيدا بالخارج لا بجنة ولا بنار فذهبوا الى خزنة الجنة والنار مالك ورضوان ليستفسروا عن مكانهم والى اين سيؤول بهم المقام جنة

ام نار نصحوا ان يزهبوا لاخر مسؤول الذى بدوره سالهم من يكونوا وانه لم يسمع لا بالسودان ولا باهل السودان فاتى المسؤول بخارطة

العالم وسالهم ان يشيروا له عن موقع السودان فى الخارطة فاشاروا له عن موقعه فى الخارطة قائلين انه فى الشمال الاوسط وجنوب مصر ارض

موسى وفرعون .... هنا رفع يده عاليا فوق راسه شاخصا بصره مشدوها وصرخ باعلى صوته...(( انتوا عليكم الله كنتوا هناك ...انتوا الوداكم

هناك شنو... النحنا عارفنوا انو المنطقة دى ما للسكنة الادمية دى اسمها نار جهنم الدنيا دى الوحوش والجن والشياطين ما

بمشوها ....وقال مسطردا و ضاربا كفا بالاخر صحى مرمى الله ما بترفع .))[/B]

Quote: ببركة الجمعة الجامعة والكلمة السامعة اتمني من الله ان يستجيبها ويكفي السودان الفتن ماظهر منها ومابطن

أخى هارون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نردد معك آآآمييييين.
تقديرى