صف الحكومة بالمنبر واتباع طريقة شيخ كدباس

كتبت هذا التعليق قبل أيام:

Quote: قصة قد تذكرتها لشئ فى نفسى: عندما إعتقل جهاز أمن نميرى أحد الشيوعيين بعطبرة.. ذهبوا مجموعة للشيخ الجعلى كشيخ لعمر محمد الطيب.. فبعد أن بثوا شكواهم إستعدل الشيخ الجعلى وقال لهم: الفاتحة ربنا يفك أسره.. فما كان من أحد الشباب إلا أن أمسك بيدى الشيخ الجعلى قائلا له: كدى خلينا من الفاتحة ياشيخنا هسع, نحن عايزنك تكتب لينا خطاب لعمر محمد الطيب لإطلاق سراحه.. وقد كان!!

فى هذا البوست:

البلد دي فيها رجال و لا ما فيها؟؟! .... الآن بلغ عدد ا...تقلات 85 مع التعذيب

وقد احتار محمد سليمان فى الأمر ولكنه نادانى ب: بلةموسى..
وهذه درجة من الرضا فلمحمد ثلاثة مخاطبات فى حقى حسب حالته تجاهى بين الرضا والسخط وهى كالآتى:
عندما يكون ساخطا جدا يدعونى (بلا) ..
وعنما يكون فى موقف idiffrent ينادينى بلة موسى ..
وعنما يكون فى حالة رضا من شخصى ينادينى الأخ بلة موسى وربما يضيف لها المحترم وربما يتبعها بالتحية..

على أية حال هذا ليس موضوع البوست..

بل موضوع البوست هو موقف المتعاطفين مع حكومة الإنقاذ ومؤيديها من ضحايا هذه الحكومة..
هذا الموقف يتلخص فى الدعاء للموتى بالرحمة وللمعتقلين بالفرج القريب.
يفعلون ذلك على طريقة الشيخ الجعلى (شيخ كدباس) عندما كان عمر محمد الطيب نائب نميرى ورئيس جهاز الأمن من حيرانه وطوع أمره.

ماهو دفاعكم يارعاكم الله عن فديو تعذيب الأطفال؟

الأخ الزميل بلة موسى

وهل يدافع عن هذه الأفعال المخزية أحد في قلبه ذرة من الأخلاق والإنسانية والدين ؟

قبح الله خليل إبراهيم الحالم بمليارات اليورو وقبح الله هؤلاء الجبناء الذين يستعرضون رجولتهم وشجاعتهم على أطفال عزل أسرى .

ياحكومة السودان يا أجهزة الأمن (لاتقتلوا) الأطفال المغ...الإخوان إرحموا ضعفهم

لا حول ولا قوة إلا بالله ذهبت مناشداتنا أدراج الرياح .

كيفك يازعيم

سلام يا دكتور

اعتقد و الله و رسوله اعلم أن القسم الاكبر من عضوية المنبر هم من
طائفة الانتلجنسيا الذين وفرت لهم شهاداتهم الجامعية مواردا معقولة
للرزق و جعلت حياتهم ميسورة نسبيا-أو مطلقا- و هم عندما يتضامنون مع
أو يقفون ضد فانهم يفعلون ذلك وفقا لحالتهم المزاجية الراهنة أو تبعا
لموقفهم من كاتب البوست الداعي للتضامن أو الادانة..و اظن وبعض الظن
اثم أن البعض يجارون الاتجاه السائد داخل البوست المعني فيتضامنون
اذا كان تيار التضامن غالبا و يمتنعون اذا كان العكس هو الصحيح..
و اعتقد ايضا أن بعض -المغتربين- لا زالوا يعيشون حالة الخوف التي
كانت سائدة بينهم اول سنوات الانقاذ بفعل قصص الاعتقالات لمن يعارض او
يتكلم ضد الحكومة عند الرجوع للسودان أو التعرض للضرب و الاهانة
في مكاتب امن المطار فصاروا ينتهزون الفرص لاظهار تأييدهم للحكومة
و مهاجمة مخالفيها حماية لانفسهم من الخطر المحتمل عند العودة للسودان

و طبعا اكيد في معارضين ناشطين و كيزان جد جد و ديل مواقفهم معروفه.