الحكومة تتخلى عن ابيى بطريقة دبلوماسية وترفض مقترحات المسيرية

الحكومة تتخلى عن ابيى بطريقة دبلوماسية وترفض مقترحات المسيرية


06-19-2008, 02:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1213881014&rn=0


Post: #1
Title: الحكومة تتخلى عن ابيى بطريقة دبلوماسية وترفض مقترحات المسيرية
Author: هاشم نوريت
Date: 06-19-2008, 02:10 PM

Quote: فشل الاجتماع الذي عقده اتحاد المسيرية مع وفد من الحكومة في التوصل إلى اتفاق حول خارطة الطريق الجديدة التي طرحتها قبيلة المسيرية على الحكومة. وعلمت (الانتباهة) ان الحكومة طلبت من القبيلة الموافقة على خارطة الطريق الاولى مع الحركة الشعبية الشيء الذي رفضته قبيلة المسيرية مطالبين رئاسة الجمهورية بإعادة النظر في القرار الرئاسي. وقال مصدر ان قيادات المسيرية طالبوا الحكومة بعدم الاحتكام لمحكمة لاهاي مؤكدين ان التحكيم هو الحل الافضل للأزمة. واشار المصدر ان الاجتماع ضم من جانب الحكومة احمد هارون والدرديري محمد احمد. واكد المصدر ان الاجتماع انتهى دون التوصل الى أي نتيجة او اي صيغة مشتركة للوصول إلى حل نهائي للازمة.

.
ماسمى ببرتكول ابيى منذ البداية جاء نتيجة لضغوط وارهاب حيث لم تجد الحكومة منفذ للهرب غير القبول به او مواجهة امريكا "التى دنى عذابها" كما تعلمون عندما جاء دانفورث بمقترحاته الجاهزة التى قال انها لاتقبل التعديل"تاخذها كما هى او تتركها" وعندما وصل دانفورث الخرطوم وتململت الخرطوم الرعديدة اطلق الراحل قرنق صيحة داوية احرجت الخرطوم حيث انه اعلن قبول البرتكوك قبل وصول دانفورث الى نيروبى وهنا لم تجد الخرطوم غير السيجود لماما امريكا وقد اوكل مسئلة حدود ابيى الى لجنة الخبراء ونص البرتكول على ان قرار الخبراء نهائى ووقع الطرفان عليه ولكن عندما قال الخبراء كلمتهم الجقلبة حصلت من قبل النظام . اخطر ما فى الامر ان اهلنا المسيرية لم يستشاروا عندما وقعت الانقاذ على البرتكول لان وقتها لم تمنحهم واشنطن فرصة للتفكير اما التوقيع واما....ولكن بعد ان غابت السكرة اكتشفت الانقاذ بان هنالك اناس اسمهم المسيرية ومعنيون بكل اتفاق يخص ابيى ولكن الحكومة ارادت تمييع القضية واستخدام هؤلاء احيانا فى خلق صدامات مع الحركة دون ان تناقش قضيتهم او تقدم لهم حلول ولكن حسب ما هو متفق عليه فى تقديرى الامر انتهى وليس هنالك ما يمكن ان تعمله الحكومة فى قضية ابيى واللجوء الان الى التحكيم الدولى هو القبول بالبرتكول الذى وقعته ولكن بطريقة دبلوماسية وحتى ترفع عنها الحرج امام المسيرية وتقول لهم اسوى شنو التحكيم الدولى قال.
المسيرية ربنا معاهم واتمنى نهاية سعيدة للجميع بعيدا عن الدماء والقتال .