جثمان الراحل د.طه بعشـر الي الخرطوم

يغادر غدا الاربعاء من مدينه جنيف علي متن الخطوط الجويه المصريه جثمان العالم الراحل د.طه بعشر بعد عمر يناهز 93 عاما ومسيره حافله بالاسهامات المقدره في المحافل العلميه ليروي الثري بمدينه الخرطوم يرافق جثمانه افراد اسرته الذين كانوا برفقته طوال رحله علاجه بسويسرا وقد تمت صلاه الجنازه علي جثمان الفقيد بالمركز الاسلامي بجنيف بحضور البعثه السودانيه والجاليه ولفيف من رجال السلك الدبلوماسي ومنظمه الصحه العالميه التي كان الراجل احد اعضائها الناشطين

رحم الله الدكتور طه بعشر واسكنه فسيح جناته مع الصادقين وحسن اولئك رفيقا

شكرا الاخ مجدي علي الوفاء النبيل للدكتور بعشر

الي جنات الخلد استاذنا واستاذ اساتذتنا بروف طه بعشر........

الاخ وجدي مشكور علي الصوره الجميله في انتظار الحوار

نسأل الله له الرحمة والمغفرة فلا تدري نفس بأي أرض تموت.

أحر التعازي لآله وذويه والشعب السوداني قاطبة.

الاخ محمد

شكرا علي المرور

امين

سوف يتم دفن الفقيد غدا الخميس بمقابر فاروق

لة الرحمة و المغفرة
يظل علماٍ و منارة

إلى كنف رب رحيم

له الرحمة والمغفرة..

هذا العالم الجليل ..سمت العلماء وتواضع الذاهدين..

هدوءوبشاشة في شخصيته . ..تجبر المريض علي البوح بمكنونات

دواخله..تشعره بالشفاء من مجرد الحديث..

ربنا يرحمه ويتقبله مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا..

له الرحمة والمغفرة

نسأل الله له الرحمة والمغفرة
أحر التعازي لآله وذويه
انا لله وانا اليه راجعون

ربنا يرحمه ويتقبله مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا..

حسن مكاوي

رشا سالم

حسن محي الدين

ماجده خوجلي

صالح عبده

شكرا علي المرور واسمي ايات الرحمه تتنزل عليه

Quote: هذا العالم الجليل ..سمت العلماء وتواضع الذاهدين.. هدوءوبشاشة في شخصيته . ..تجبر المريض علي البوح بمكنونات دواخله..تشعره بالشفاء من مجرد الحديث.. ربنا يرحمه ويتقبله مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا..

نعم هو كذلك رسم اسمه بحروف من ذهب وقدم الكثير لبلده بعلمه وزهده يعشقه كل السودانين ويشهدون له بالكثير من المواقف النبيله

وقفه مشرفه للسودانين بجنيف ووفاء للعلماء


مسجد جنيف يشهد الصلاة الأخيرة على فقيد البلاد البروفسور طه بعشر



أقيم يوم أمس وبعد صلاة العصر، وبمسجد جنيف الكبير الذي شيده المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز، صلاة الجنازة على فقيد البلاد البروفسور طه بعشر، وذلك بحضور ابنه الدكتور رشيد وابنتيه الدكتورة رحاب والمهندسة مروة وأرملة الفقيد السيدة الفضلى الدكتورة سيدة محمد بشار يوسف، ورئيس البعثة الدبلوماسية السودانية بجنيف السفير الدكتور إبراهيم مرغني ورهط من أبناء الجالية السودانية بجنيف ونسائها، والمصلين من المسلمين.

وقد ألقيت كلمة تأبين قصيرة من قبل رئيس الجالية السودانية السيد علي حسن الخليل، عدد فيها مآثر الفقيد الذي وهب نفسه لإنسان السودان وصحته النفسية والعقلية. ولم يبخل بعلمه وخبرته الطبية على الدول العربية، وبصفة خاصة دول الخليج والمملكة العربية السعودية، والدول الأفريقية. وقد تخرج علي يديه العديد من أطباء علم الأمراض النفسية وأصبح دكتور طه بعشر رحمة الله عليه علماً ومرجعاً في تخصصه على مستوى العالم أجمع.

عُرف عن الفقيد أنه لم يعمل على فتح عيادة خاصة به لمرضى النفس، بل بذل كل جهوده ووقته وفكرة في تطوير الرعاية الصحية لكل أبناء الوطن الواحد من خلال إنشائه وتطويره لمستشفى الخرطوم بحري للأمراض النفسية.

هذا وسيصل جثمان الفقيد إلى مطار الخرطوم على الساعة الخامسة صباح يوم الخميس الموافق 19 يونيو 2008، على الطائرة المصرية القادمة من القاهرة، ويتم التشيع إلى مقابر فاروق بالخرطوم.

الجالية السودانية في سويسرا إذ تعني قامة وهامة من أبناء وطننا الحبيب، تسأل الله له الرحمة والمغفرة، والصبر والسلوان لأهله وأحبته على هذا الفقد العظيم..

تننتهز الجالية السودانية هذه السانحة وتدعو بالرحمة لفقيد الإسلام والعروبة الملك فيصل بن عبدالعزيز، الذي شيد مسجداً بجنيف، جعل من ملحقاته مكاناً خاصاً يحفظ فيه موتي المسلمين حتى ساعة دفنهم. خدمة ومكرمة لا يعي فضلها وقيمتها إلا من عاش في بلاد الغرب وفقدَ عزيزاً لديه.

ولا نقول إلا ما يرضي الرب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون

شكرا اخونا ايهاب
ولمثل طه باعشر فالتنوح النوائح


كتب ينعيه الاخ محسن الفكي بمبنر السودان الجديد

Quote: ** وقد و لد بروفسور طه بعشر بمدينة بورتسودان في العام 1923 ، وتخرج في كلية الطب جامعة الخرطوم عام 1950م ** عمل في مناطق مختلفة من السودان بما فيها جنوب السودان كطبيب عمومي. ** ابتعث بعدها الي بريطانيا حيث تخصص في الطب النفسي بعد أن اختاره التجاني الماحي الذي يعتبر أبو الطب النفسي في السودان. ** وأسس بعشر قسم الطب النفسي في مستشفي بحري في أواخر الخمسينيات؛ ذلك القسم الذي عرف باسمه و ذاع صيته في أنحاء السودان. ** كما كان له القدح المعلي في تأسيس قسم الطب النفسي في مستشفي الخرطوم و تدريب مئات النواب. ** وعمل الفقيد وزيراً للصحة في إبان العهد المايوي. ** كما عمل لسنين طويلة كخبير في منظمة الصحة العالمية ومكتبها الإقليمي بالإسكندرية واضعا اللبنة الأولي لموجهات العلاج والدراسات الإحصائية اللازمة لذلك في منطقه الشرق الأوسط.

وكتبت ردا عليه الآتي:

Quote: شكر اخي محسن الفكي ولمثل طه بعشر فالتنوح النوائح. رجلا اخلاق ...وعطاء...بلا من او أذى رجلا خلوق ..خدم كل نواحي السودان بنفس الوفاء ....و التجرد....و الاخلاص... اللهم ارحمه واغفر له اللهم اطرح لنا الخير في زريته اللهم اغمره بمحبتك وغفرانك بقدر محبته لابناء شعبه وعطائه لهم.

بعدد ما قدمه من علوم انسانية للعالم اجمع نرفع الكفوف ونبتهل الى المولى عزّ وجل ان يغفر له ويرحمه ويلهم اله وذويه الصبر والسلوان

لا حولا ولا قوة الا بالله
لا حولا ولا قوة الا بالله
لا حولا ولا قوة الا بالله
لا حولا ولا قوة الا بالله
لا حولا ولا قوة الا بالله

بكيتك تالله يا أبــــــا الطب بعشرَ
موتــــــــــك فـاجعة أبكت الثغرَ
هـــــــــل سيحزن عليــــك الثرى
أم سيفرح بضمــك يــــــJـــا ترى
هكذا سنة الرحمــــــــن في الورى
ما من عظيــم إلا إلى القبر قد جرى
سائلين لك الجنــة موعــداً قد سرى
كموعد اليقظة بعد ســـــاعة للكرى


بروفسور طه بعشر شخصية من أعلام الطب السوداني الذين تركوا بصمات واضحة على أرض الوطن لقد نحت على تلال البحر الأحمر عملاق بره وقد تعلم أفق البحر كيف تصبح الظلمة إشراقاً حيث تخرج الشمس من مطلعه . .

إنه من تلك المدينة التي يتغذى دمه من حبها مدينة الثغر الحبيبة ينتمي إلى إحدى تلك الأسر العريقة بمدينة بورتسودان آل بعشر حيث الأصول العربية البحتة وجاءوا إلى الشرق من قرون عدة حيث إستوطنوا فوجدوا ملاذهم في أعمال التجارة وتنجيم الذهب وتكاتروا وتناسلوا ولي في هذه الأسر افخاذاً قد تبادلنا معهم النسب والتزواج فهم مننا وفينا وبلا شك رحمه الله هو أحد أقطاب هذه الأسرة العريقة فأذكر قد جمعني به مجلس قبل عقدين من الزمن وأنا في صبابتي . . فألفته لما كنت أرى فيه من بشاشة وجمال تواضع ولطافة الحديث وحسنه وتشويقه إنه كان لا يبالي من الوقت الذي يبذله ليتابع حالة مريض كان لا يهتم أبداً بمدخوله بقدر ما يهتم بالمريض وإن لم يجد أدنى مردود من المال . . فهو حقيقة فيه نخوة الوطني وليس المواطن . .

إن سمعته يتحدث عن أحوال المواطن تظن أنه هو والد الجميع وكأنه هو المكلف بأولية رفع العبء عن المواطن قبل الوطن . . كان مجرد أن يقابل مريضاً مهما كانت حالته يشعره بإبتسامته المعهودة أنه أفضل منه صحة وعافية . . ناهكيم عن مجهوداته الوطنية في مجال طبابته حيث السيرة العطرة التي تدل على فقه لمعنى حب الوطن وأهله في شرقه وغربه وجنوبه وشماله . .

لك الرحمة والمغفرة من الله وأن يسكنك فسيح جناته وأن يلهم اهله وزويه ولكل أهل السودان الصبر والسلوان . .

جزيت من الله خيراً إيهاب نسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك

من أبناء بورتسودان