ليت مولانا الميرغني صمت ..!!!

ليت مولانا الميرغني صمت ..!!!


06-16-2008, 11:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1213612003&rn=0


Post: #1
Title: ليت مولانا الميرغني صمت ..!!!
Author: رمضان محجوب
Date: 06-16-2008, 11:26 AM

ليته صمت !!!
* كشف السيد محمد عثمان الميرغني النقاب عن أن السبب الأول وراء تأخر عودته للسودان يعود إلى عدم جاهزية منزله بالخرطوم بحري، والذي كانت الحكومة قد استولت عليه في بداية الإنقاذ وحولته إلى مستشفى باسم العامرية.. المنزل الكبير تجري عمليات ترميمه وتجهيزه والميرغني يريده جاهزاً لاستيعاب كل أسرته الكبيرة ولكونه أيضاً بيت الختمية المضياف والمفتوح.
*أما السبب الثاني، فهو كما ذكر السيد محمد عثمان الميرغني ، يتصل بالحراسة الشخصية، والتي أكد الميرغني أن الحكومة تقوم بالترتيبات اللازمة في هذا الجانب المتعلق بأمر الحراسة الشخصية، والتي يرى الميرغني أنها سبب مهم من أسباب تأخر عودته الثلاثة.
* الافادات أعلاه كانت للسيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي ردا على أسئلة الزميل الأستاذ عادل سيدأحمد نائب رئيس تحريرالزميلة الوطن والذي أجري مع (مولانا ) حوراً مطولاً بقاهرة المعز التي لا يبغي عنها مولانا حولا!!
* سببا حتي اذا ما فرت جميعا لم يجد مولانا منها غير الواهية والداعية الي التندر لدرجة (القهقهة)...
* حين نوه الزميل عادل سيدأحمد الي نشره للأسباب التي جعلت ولازالت تدفع (مولانا) الي تأجيل العودة النهائية الي الخرطوم وأجملها في ثلاثة أسباب ذهب حسنا الصحفي حينها كمراقبين الي ان سيدي سيطالب المؤتمر الوطني (شريك اتفاق القاهرة ) بالآتي قبل عودته سيجملها في التهيئة الكاملة للمناخ الديمقراطي واطلاق سراح المعتقلين السياسيين وحل قضية دارفور!!!
* لكن مولانا (خيب) حسنا الصحفي وحس كل مراقب كان يرى في الزعيم الكبير رشدا عظيما تتقذم دونه جراحات الماضي وتموت دونه عقدة المؤامرة ووهم حسد الآخرين والأنداد.
* الرشد الذي كنا نتوسمه في مولانا يجعل من منزل العامرية آخر محطة داخلية إستقراراً له .وليس هماً أوليا وان يأتي إصلاحه وصيانته مقروناً بعودته.
* للسادة الختمية ولكبار الاتحاديين مئات الديار التي تليق باستقبال مولانا وحاشيته الكبيرة لكن مولانا لا يريد غير بيت العامرية الذي يري في عودته الي سابق عهده عودة الي ما قبل يونيو 1989م حيث السمع والطاعة العمياء!!.
* واشتراط مولانا لعودته بتوفير حماية وحراسة شخصية له أمر آخر يدعو للعجب!!! خبروني بالله عليكم أيهما أكثر خطرا علي مولانا ؟ المناخ الذي خرج فيه مولانا من الوطن عبر (صالة كبار الزوار) بمطار الخرطوم تشيعه دعوات قادة الانقاذ حينها بعاجل الشفاء تسبقها أحدي يدي قادة النظام مصافحة مولانا عند سلم الطائرة مودعة له لتنقل له تلك الأمنيات .. حينها كان المناخ والظرف مهيأ لكل الاحتمالات فالانقاذ كانت قابضة علي الامور بيد من حديد وكان بمقدور قادتها إصدار أي من التعليمات التي من شأنها تجعل كل السياسيين في ركن قصي من المدينة!!!
* وقارنوا بين ذاك وبين المناخ الحالي الذي افرزته نيفاشا وجعلت من الخصمين المتحاربين شريكان يقاسم بعضهما البعض سلطة وثروة وأمنا حتى إذا ما اكتفيا اغدقوا علي غيرهم من الشركاء الثنائيين من مالهم وكراسيهم وأمنهم ... وهاهو مولانا ينشد بعضا من ذاك !!.. والا بماذا تفسرون قوله (أن الحكومة تقوم بالترتيبات اللازمة في هذا الجانب المتعلق بأمر الحراسة الشخصية * سببان لا نعلم ثالثهما بينهما (مولانا)وليته لم يفعل ذلك جعلته يؤخر عودته مرارا وجعلت (نفس)الختمية والاتحاديين يعلو ويهبط تبعا لذلك !!!!
* ليت مولانا ربط عودته بعودة حزبه الى سابق عهده قبل قانون التوالي وقبل الضعضة وقبل ان يصير الحزب كيانات وأجنحة وتحالفات حينها كانت ستكبر عضوية الحزب المتناثرة فيه ذلك وربما كان ذلك حافزا مشجعا لها توحدا ولما للشمل!!!
* نوء أخير
سيعود مولانا وسيجد حزبه قد سيطر عليه (الخلفاء) في ظل التغييب المتعمد للتكنوراط والأفندية!!!!