ألمانيا ترفض وضع «حزب الله» على لائحة الارهاب

ألمانيا ترفض وضع «حزب الله» على لائحة الارهاب


06-14-2008, 08:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1213429717&rn=0


Post: #1
Title: ألمانيا ترفض وضع «حزب الله» على لائحة الارهاب
Author: Frankly
Date: 06-14-2008, 08:48 AM

الحكومة الألمانية ترفض مساعي لوضع «حزب الله» على لائحة الارهاب

برلين - اسكندر الديك الحياة - 14/06/08//

تحفظت الحكومة الألمانية أمس عن مسعى كتل نيابية عدة في البرلمان الأوروبي لوضع «حزب الله» اللبناني على لائحة الارهاب في الاتحاد الأوروبي التي تضم عدداً من المنظمات بينها حركة «حماس» الفلسطينية.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية أندرياس بيشكه لـ «الحياة» إن مثل هذه الأمور تُقرَّر في مجلس الاتحاد الأوروبي لا البرلمان.

وإذ أشار إلى أن قراراً مثل هذا «يتوجب النظر إليه في إطار التطور الإيجابي الحاصل حالياً في لبنان»، لفت الى الجهد الذي تبذله المستشارة أنغيلا مركل ووزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير لدفع الوضع الإيجابي في البلد إلى الأمام تنفيذاً لاتفاق الدوحة.

وكان نواب كتل برلمانية أوروبية مختلفة بادروا هذا الأسبوع إلى جمع التواقيع على عريضة تدعو إلى وضع «حزب الله» على لائحة الارهاب «لكونه يشكل خطراً إرهابياً مباشراً على أمن الاتحاد الأوروبي».

وذكرت العريضة أن الحزب يدعم مجموعات مثل «حماس» المصنفة إرهابية ويبث إلى أوروبا عبر محطته التلفزيونية «المنار» رسائل «مملوءة بالكراهية والعنف وتمجيد الانتحاريين».

وقال النائب الأوروبي الألماني المسيحي الديموقراطي إلمار بروك إنه يدعم العريضة ويتوقع أن يوقع عليها أكثر من نصف الأعضاء، موضحاً ان الأوروبي «صفة سياسية استشارية»، والكلمة الأخيرة هي في يد المجلس الأوروبي الذي يبحث مثل هذه الأمور وراء أبواب مغلقة».

وتابع رداً على سؤال، «أن برلين تتابع الوضع في لبنان وتعرف أن لا بد من مناقشة هذا الاقتراح في إطار التطور الحاصل في لبنان»، مشيراً إلى أن المستشارة ووزير الخارجية «يبذلان جهداً كبيراً لدفع الوضع الإيجابي إلى الأمام».

وذكَّر بأنه منذ اتفاق الدوحة الذي وقعته كل الأطراف اللبنانية بما فيها «حزب الله»، «تحققت خطوات مهـــمة مثل انتخاب رئيس للجمهورية زاره الوزير شـــتاينماير أخيراً في بعبدا، والعمل الحثيث لتشكيل حكومة وحدة وطنية».

وتابع: «هذه الخطوات تسير في الاتجاه الصحيح لكي يتخطى لبنان خطر الانقسام ويسعى إلى بداية سياسية واقتصادية جديدة لمصلحة سكانه».

وأضاف: «بالطبع يتوجب علينا النظر إلى كل هذه التطورات واعتمادها كخــلفية للتقويم، وأعتقد بأننا سنفعل في المستقبل أيضاً كل ما يؤدي إلى تطور إيجابي للبنان ويخدم مصلحة شعبه».