مجلة أمريكية : "موجابي - مشرف - البشير" ديكتاتوريات يجب أن ترحل

Quote: مجلة أمريكية : "موجابي - مشرف - البشير" ديكتاتوريات يجب أن ترحل واشنطن 9-6( وكالات ) قالت مجلة "فورن بوليسي" الأمريكية إن هناك العديد من الديكتاتوريات في العالم يجب أن ترحل من بينهم رئيس زيمبابوي روبرت موجابي والرئيس الباكستاني برفيز مشرف بالإضافة إلى الرئيس السوداني عمر حسن البشير. ووضعت المجلة عدة أسباب تجعل من الطبيعي رحيل هولاء الطغاة حسب التقرير الذي نشرته في عددها الصادر يوم الخميس. وذكرت المجلة أن الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي يأتي على رأس هولاء الطغاة، وذلك لإصراره على البقاء في السلطة رغم أن الانتخابات الأخيرة التي أجريت في التاسع والعشرين من مارس الماضي أظهرت الرفض الشعبي الهائل لبقائه في السلطة التي وصل إلى سدتها في 1980 وأشار التقرير إلى أن الرئيس موجابي خطط لحملة من العنف لإرهاب منافسيه من أجل البقاء في السلطة، وبالفعل قامت قوات الأمن بمداهمة المقر الرئيسي لحزب "حركة التغيير الديموقراطي" المعارض ، واعتقلت عدد كبير من الصحفيين ، كما طردت الكثير من المزارعين من أراضيهم. ويرى محللون أن موجابي يسعى بكل قوته لتأجيل الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة حتى يكون لديه متسع من الوقت لاعداد خطة لمواجهة المعارضة، والتاكيد على ان التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات سيكون "مهمة انتحارية". أما الشخصية الثانية التي قالت المجلة إنها يجب أن ترحل هو الرئيس الباكستاني برفيز مشرف، الذي منيت الأحزاب المواليه له في الانتخابات التي أجريت في فبراير الماضي بخسارة ساحقة أمام منافسيهم من المعارضة رئيسا الوزراء السابقين نواز شريف وبيناظير بوتو. وقالت المجلة إن هذه الانتخابات جعلت مشرف الذي وصل إلى كرسي الرئاسة في اكتوبر 1999، يفقد السيطرة على البرلمان الذي انتخب "يوسف رضا جيلاني" مرشح حزب الشعب المعارض لرئاسة الوزراء، مشيرة إلى أن جيلاني عقب توليه السلطة أمر بإطلاق سراح جميع القضاة الذين وضعوا في الإقامة الجبرية عندما فرض مشرف حال الطوارئ في نوفمبر/تشرين الثاني 2007. وكان القضاة آنذاك يستعدون للبت في قانونية إعادة انتخابه. وأشارت المجلة إلى أن جيلاني ينوي سحب الثقة من الرئيس برويز مشرف، بعد ضمان أصوات ثلثي أعضاء البرلمان، الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي وصل لسدة الحكم في يوليو 1989، يأتي كثالث ديكتاتورية قالت المجلة إنها يجب أن ترحل، واشارت إلى الانتخابات الوطنية المزمع إجراءها في موعد أقصاه يوليو 2009 بموجب اتفاق السلام الذي وقع في 2005 وأنهى صراع دام 22 عاما بين الشمال والجنوب. وقالت المجلة إن الحركة الشعبية لتحرير السودان من الممكن ان تطيح بحزب الرئيس البشير في الانتخابات، وهو ما جعل البشير يؤجلها ثلاث مرات. مشيرة إلى أن الانتخابات لن تكون حرة ونزيهة. وأوضحت المجلة أن هناك العديد من العوامل التي تجعل الانتخابات في السودان معقدة وغير ممكنة، من بينها عدم وجود قانون للاحزاب السياسية والاجراءات الانتخابية، وكذلك عدم وجود إحصاء رسمي لعدد الناخبين، والتربية الوطنية، فضلا عن عدم وجود مراقبين على مستوى عال من الكفاءة لمراقبة نزاهة الانتخابات. بالإضافة إلى مشكلة إقليم دارفور والتي دفع العنف معظم سكانه للنزوح. الديكتاتور الرابع الذي قالت المجلة الأمريكية أنه يجب ان يرحل هو الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز الذي سعى في الفترة الأخيرة لتعديل الدستور حتى يتمكن من البقاء في السلطة إلا أن الضغوط التي تعرض لها دفعته إلى التراجع مكتفيا بالقول أنه سيتنحى بعد انتهاء ولايته في