ندوة د/ حيدر بدوى .. معنى التراضى الوطنى من منظور الفكرة الجمهورية والحركة الشعبية 11 يونيو

مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية
سلسلة ندوات استثنائية
يسره دعوتكم للحضور والمشاركة فى ندوة بعنوان
معنى التراضى الوطنى من منظور رؤى الفكرة الجمهورية والحركة الشعبية
يقدمها :
د. حيدر بدوى
أستاذعلوم الاتصال بجامعة ميدأى _ بولاية نيويورك _ الولايات المتحدة الامريكية .
ويعقب عليه د. عمر القراى
نتمنى ان نراكم بيننا لبناء واقع افضل الرهان فيه على المعرفة والاستنارة
الزمان : الأربعاء 11/6/2008 .. السابعة والنصف مساء .
المكان: مقر المركز , العمارات شارع محمد نجيب , شارع 57 جوار السفارة التشادية .
د. الباقر العفيف
مدير مركز الخاتم عدلان

الأربعاء 11/6/2008 .. السابعة والنصف مساء .

مرحبا بكم

الندوة فى اطار سلسلة ندوات استثنائية للمركز

جايين

وما العلاقة بين الفكرة الجمهورية والحركة الشعبية
حتى يتم استخدامهما كأداة تحليل أو تفكيك أو شرح لمصطلح " التراضي الوطني "

الأعزّاء والعزيزات بمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية

التحايا الزاكيات الطيـِّبات ..

والخلود لذكرى الراحل المقيم ، وصاحب الريادات المعرفية والتنويرية الفذ، أســتاذنا الخاتم عدلان ، طيـَّب الله ثراه ..
ونرحـِّب معكم ، بدكتور / حيدر بدوي ، أستاذعلوم الاتصال بجامعة ميدأى _ بولاية نيويورك _ الولايات المتحدة الامريكية ، لتكرّمه بتقديم الندوة المعنية ، بعنوان:

معنى التراضى الوطنى من منظور الفكرة الجمهورية والحركة الشعبية

وبلا شك، سـيسعى دكتور حيدر بدوي، لتقديم أفضل وأوثق وأوضح معنىً للتراضي الوطني من كِلا المنظورَين! ، طالما كان المُعـَـقـِّب الرئيسي هو الدكتور : عمر القــرّاي .. لهما التحية ..

هناك إحساس بالخلط، جـرّاء " ربط العنوان بين منظـورَيْ الفكرة الجمهورية، والحركة الشعبية ! مع أنّ الفكرة الجمهورية في أغلبها " مثال " يقوم في إطارٍ تنظيري ذي مصدرٍ أساس (الإسلام) مُشـَـرَّباً بمصادر أخرى معاصرة وغير معاصرة ؛ في حين أنّ الحركة الشعبية "واقع " مُـطـِـلٌّ بأعناق اجتراحاته ، مُشارك أصيل فيما يعتور التراضي الحالي، من عقابيل ! أفلا يقود مثل هذا الخلط الى اعتباراتٍ متعارضة؟ كأن يقول قائل : إنّ الحركة الشعبية تتـّفِـق والفكرة الجمهورية في استلهامها العملي ،فيما تحتاج، من تثوير وتقعيد لمنظور التراضي الوطني الجاد؟ .. وإن لم تفعل - وهل فعلتْ؟- أفلا يكون هذا شرواً لمصادرها الفكرية بثمنٍ بخس! .. ومَن يتوقـّف حينها عند جدلية المثال والواقع؟

أم ستذهب أذهان المُتـَـلـَـقـِّين مباشرة الى انضواء المتحدِّث الرئيس :د. حيدر بدوي ، للجـهـَـتـَـيْن! بل وتجتهد للوصول الى خُلاصةٍ فحواها : أن الربط المعنون، ليس له من واقعٍ ملموس! اللهمّ إلا في ذهن المتحدِّث الرئيسي ..!

باعتقادي، أنّ الجانب المسكوت عنه في العنوان ، وهو : معنى التراضي الوطني لدى أهل " المؤتمر الوطني" هوَ الأهم ، وربما كان هو الذي سيســوق خُطى الناس إليه بالضرورة ..

والأمر ، في نهاية الأمر، تنوير واستنارة ، وهذه محمدة ، فشكراً لإدارة المركز ..


تحية خاصة للأخ الصديق، دكتور الباقر مختار العفيف ، مدير المركز ..

وللأصدقاء والصديقات بالمركز ..


مع التحايا للجميع ..

_

أعتذر للأخ الكريم محمد جودة والمتداخلين الكرام عن عدم تمكني من المشاركة، راجيا من الإخوة في المركز إنزال تلخيص لما جرى في الندوة، إن أمكن ذلك.