جدلية ..عشق الخلافات..وتبنى التكتيك المعاكس..فى الاحزاب السودانيه...!!

جدلية ..عشق الخلافات..وتبنى التكتيك المعاكس..فى الاحزاب السودانيه...!!


06-08-2008, 03:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1212936658&rn=0


Post: #1
Title: جدلية ..عشق الخلافات..وتبنى التكتيك المعاكس..فى الاحزاب السودانيه...!!
Author: عصمت العالم
Date: 06-08-2008, 03:50 PM

بالامس كان لقاء الجزيره الذى جمع السيد الامام الصادق المهدى.. عن حزب الامه القومى..وعلى محمود حسنين..عن الاتحادى الديمقراطى..ومحمد ابراهيم نقدعن الحزب الشيوعى..ودكتور غازى صلاح الدين عن المؤتمر الشعبى...ادار النقاش ..المذيع جمال..ولم يصادفه التركيز على طرح القضايا بشكل متوازن ومتزن..وهو يحاور ...قمم فكريه.اتخذ اسلوب المقاطعه.للنقاش...والتداخل غير المتسق..فى غير موقع التداخل..
المهم...

لم تتفق اراء الحزب الشيوعى والحزب الاتحادى الديمقراطى...مع اسلوب الحوار مع المؤتمر الوطنى..كمدخل لحل اشكلية الخلافات فى السودان بمعابر ديمقراطيه ينتج عنها التحول الديمقراطى.ويخرج منها الحل الامثل لقضية دارفور..ومطالب اهلها.بشكل يضمن وحدة السودان ..من واقع اتفاق تراضى يحققه الاجماع الوطنى الكامل والمتكامل...وفى معارضتهم لمنهج الحوار مع المؤتمر الوطنى الحاكم..يرفضون مبدا المؤتمر الجامع للقوى السياسيه والوطنيه السودانيه...
ولم يطرحوا بديلا..يستندون عليه..ولم يخددوا معام وتفاصيل طرحهم المتوقع...وهم ممثلون فى اجهزة النظام التنفيذيه والولائيه..وفى برلمان النظام..الذى انكر محمد ابراهيم نقد ..إنتمائه الى السلطه...!! غريب هذا ان يكون البرلمان ليس جزءا من السلطه...
الواقع يؤكد..
ان على حزب الامه يقع عبء...السعى الدؤوب من اجل حل مشاكل السودان..وقضية دارفور..والتضامن مع القوى الوطنيه الاخرى من اجل احلال المؤتمر الجامع موضع التنفيذ..وبالطبع الايام القليله القادمه ستكشف بسقوف توقيتاتها عن النتائج الملموسه..على تنفيذ بنود اتفاق التراضى .باطلاق الحريات..واطلاق سراح المعتقلين.واعادة المفصولين.من الطلبه..وسداد حقوق المفصولين للصالح العام..والبدء فى تنفيذ بنود الاتفاق الاخرى.بدءا بقضية ال دارفور...

ولقاء الامس كشف عن حقيقة متجنزره عن ..عن المعاكسات الحزبيه فى سيطرة المناكفه والمكايده بشكل يؤكد عبثية بعض الاحزاب فى اتخاذ القرار فى قضايا مصيريه وقوميه ووطنيه بالغة الخطوره..
ولنحى حزب الامه فى مسعاه النبيل من اجل الحفاظ على السودان ووحدة ترابه وحل كافة مشاكله المتازمه..