زخم البترول بالانجليزى Petroleum momentum

بجيكم بى رواقة
لتوضيح قناعتى بالتفكيك وليس الاقتلاع من الجذور لمن يحلمون بالفوضى الخلاقة وللذين لا يستطيعون التمييز بين المتيسر والمتعسر والممكن والمستحيل!
وللذين يريدون ايجاد مبرر ومسوغ لبقاءهم خارج السودان باعتباره جحيم لا يحتمل الشئ الذى لا يمكن وصفه بغير التفكير بصوت مسموع من باب الـ wishful thinking
jini

الأخ العزيز جني
ما عايز أسبق الحدث، لكن بشاركك ما ورد في خاطري..

السودان دائما غني بثرواته باعتبار ما كان وباعتبار ما سيكون
لكن للأسف دائماً تكون هذه الثروات ـ سواء كانت داخل أو خارج باطن الأرض ـ
حكر على المستأسدين على مراكز السلطة؛
"توزيعا" و "تقسيما"..


إذا أدركنا أن ثروتنا الحقيقية هي هذا "الإنسان السوداني"
نكون بذلك قد قطعنا نصف الطريق
نحو تبوء مركزنا القيادي والريادي بين الأمم

وإلاّ
فستكون الثروات
كما كانت دائماً
مجلبة للنقمة.

كالمتفجرات بين يدي الجاهل
تقتله هو
ومن حوله.

فى ألأنتظار

Quote: الأخ العزيز جني ما عايز أسبق الحدث، لكن بشاركك ما ورد في خاطري..

ما مشيت بعيد يا العوض اخوى
بحكم تعاملى فى مجال التجارة الدولية ومعرفتى واحتكاكى اليومى من خلال العمل اريد توضيح الاتى للفائدة العامة وللتدبر
نظرا للحوجة المتنامية لسلعة الاسمنت فى السودان اتجه مستوردى الاسمنت السودانيين للاسواق الاوكرانية والمصرية والسعودية
ولنأخذ السوق السعودية كمثال
نتيجة للطلب السودانى ارتفع ثمن كيس الاسمنت السعودى من اثنا عشرة ريالا سعوديا الى تسعة عشرة ريالا للكيس عبوة خمسين كجم وارتفعت اسعار اسهم مصانع الاسمنت فى السعودية فى سوق الاسهم السعودى مثل مصنع اليمامة والجنوب فى سوق الاسهم السعودية لتحقيها ارباح عالية وارتفعت تبعا لذلك تكلفة البناء والتى ستؤثر سلبيا على اسواق العقار والايجارات مما يؤدى الى ارتفاع كلفة مستوى المعيشة والتضخم ...الخ والذى ادى الى الشكوى مما حدا بالسلطات السعودية للتدخل الفورى وايقاف تصدير الاسمنت السعودى الأمر الذى ادى الى عودة اسعار الاسمنت الى معدلاتها السابقة وكذلك هبوط اسهم صناعات الاسمنت وعودتها الى السابق
نتيجة للقرار الفورى للسلطات السعودية والذى ادى الى ابحار عدة سفن دون تحميل الاسمنت الموجود بميناء جدة مما يترتب عليه من خسائر جسيمة على ملاك البواخر بسسب ابحارها بدون شحنات وكذلك
الخسارة الفلكية المترتبة على مصدرى الاسمنت لسحب الاف الاطنان من الميناء وبيعها فى السوق المحلى مرة اخرى باسعار متدنية فضلا عن الخسائر المترتبة على نقلها الى داخل الميناء وسحبها مرة اخرى!
ولكم ان تتدبروا تاثير السودان فى محيطه الاقليمى!
وجاييكم تانى
جنى

Quote: نتيجة للطلب السودانى ارتفع ثمن كيس الاسمنت السعودى من اثنا عشرة ريالا سعوديا الى تسعة عشرة ريالا للكيس عبوة خمسين كجم وارتفعت اسعار اسهم مصانع الاسمنت فى السعودية فى سوق الاسهم السعودى مثل مصنع اليمامة والجنوب فى سوق الاسهم السعودية لتحقيها ارباح عالية وارتفعت تبعا لذلك تكلفة البناء والتى ستؤثر سلبيا على اسواق العقار والايجارات مما يؤدى الى ارتفاع كلفة مستوى المعيشة والتضخم ...الخ والذى ادى الى الشكوى مما حدا بالسلطات السعودية للتدخل الفورى وايقاف تصدير الاسمنت السعودى الأمر الذى ادى الى عودة اسعار الاسمنت الى معدلاتها السابقة وكذلك هبوط اسهم صناعات الاسمنت وعودتها الى السابق نتيجة للقرار الفورى للسلطات السعودية والذى ادى الى ابحار عدة سفن دون تحميل الاسمنت الموجود بميناء جدة مما يترتب عليه من خسائر جسيمة على ملاك البواخر بسسب ابحارها بدون شحنات وكذلك الخسارة الفلكية المترتبة على مصدرى الاسمنت لسحب الاف الاطنان من الميناء وبيعها فى السوق المحلى مرة اخرى باسعار متدنية فضلا عن الخسائر المترتبة على نقلها الى داخل الميناء وسحبها مرة اخرى! ولكم ان تتدبروا تاثير السودان فى محيطه الاقليمى!

ممكن تورينا انواع الاسمنت السعودي التي دخلت السوق السوداني؟

اليمامة / ينبع / ؟

Quote: ممكن تورينا انواع الاسمنت السعودي التي دخلت السوق السوداني؟ اليمامة / ينبع / ؟

مصنع اليمامة واسمنت الجنوب فقط مصنع الغربية لم تجزه هيئة المواصفات السودانية!
جنى

Quote: فى ألأنتظار

أبو السباع
من هم اكبر سنا مننا وجيلنا ومن هم اصغر مننا بسنوات يذكرون كيف عانى جعفر نميرى ونظامه من شح البترول وكيف ادى ذلك الى سقوط نظامه بسبب ازمات الطاقة التى ادت الى التذمر والمظاهرات المتلاحقة وكيف ان المواطنيني يبيتون فى محطات البزين للحصول على جالون واحد وكيف قفزت اسعاره فى السوق السوداء وااسعار الديزل اللازم للزراعة الى ارقام فلكية!
ثم جاءت الانقاذ واحتات فى ايامها الاولى على العالم حتى ضمنت تمويل دول الخليج وحتى مصر لاحتياجاتها النفطية جاءت الانقاذ فى خريف 1989 والكل يتوقع ان لا تصمد حتى نهاية الخريف ول زبلوها!
وبقيت فى الحكم حتى خريف 2008 ولا تبدو اى بوادر لذهاب ريحها كما يتوهم الحالمون!
امنت الانقاذ حاجتها النفطية فى بداية عمرها من الاسواق الفورية بواسطة المتعاطفين معها ولم تعر دول الخليج اهتماما وغيرها بالرغم من الضغوط التى تصهر الحديد وتكسر الصخر بل تجرات تجرا غير مسبوق واشبعتهم شتما وسبا ابان ازمة اجتياح الكويت ووقفت مع العراق المحاصر قطعا ليس طمعا فى نفطه الذى كان يضخه مقابل غذاؤه تحت اشراف العالم دون ان تتسرب قطرة الى المغضوب عليهم وعلى راسهم السودان!
ثم تفجر النفط برغم ضغوط امريكا على الشركات النفطية بمنعها من الاستثمار فى مجال النفط فى السودان خرج النفط باستخدام تقنية صيتية وهندية وكندية خرجت بسبب ضغوط امريكية عنيفة!
وبدا زخم النفط فى السودان فتحررت الانقاذ من ضغوط داخلية واقليمية ودولية بل صار النفط سندا دوليا فراينا كين تقف الصين والهند ودول كثيرة داعمة ومخففة للضغوط على الانقاذ!
صار رقم الـ 600000 برميل يوميا رقما مؤثرا فى سوق النفط وان تنطع وانكر الكثيرين فراينا بوش الابن يضغط على السودية لتضخ كمية اضافية لتكبح جماح اسعار النفط المتصاعدة ولكن السعودية لم تستطع ضخ كمية اضافية توازى ما ينتجه السودان لانها تنتج الحد الاقصى الذى لا يمكن تجاوزه!
راينا فى الايام السابقة الوفود المصرية والوفود السعودية المتدفقةللاستثمار لسد احتياجاتها الغذائية فى عالم تتزايد كثافته السكانية ومعدلات استهلاكه حتى ان الخبراء اوصوا بزيادة انتاج الغذا بمعدل النصف قبل عام 2020 ولالا سيشهد العالم اضطرابا لم يشهده فى تاريخه!
من يساهم فى تامين الغذاء العالمى ان لم بفعل السودان تاسع دولة فى العالم من حيث المساحة باراضيه البكر الخصبة وبمياهه العذبة وبنفطه السيال ومناخه المتنوع وثغره بور السودان الواقع فى منتصف العالم!
بجيكم راجع تانى
جنى

طرفة من عام 1982 واحد بايت فى محطة حجازى تانى يوم ادوهو جالون بنزين واحد احتج كيف يدوهو جالون واحد بتاع الطلمبة قال ليهو احمد الله الما ادايناك خط واحد (لتر) اخونا قال ليهو ليه انا راكب زناد!
جنى