Post: #1
Title: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: الكيك
Date: 06-08-2008, 04:41 AM
Parent: #0
ظاهرة فرعونية اسمها معمر القذافي!! كتب الطيب مصطفي Saturday, 07 June 2008
زفرات حرى
الطيب مصطفى
ظاهرة فرعونية اسمها معمر القذافي!!
وهكذا ينكشف المحجوب والمستور الذي كنا نعلمه يقيناً ومما كان الرقباء يمنعوننا من الصدع به أو البوح، فقد كان القذافي ضالعاً من قمة رأسه إلى أخمص قدميه في الهجوم الغادر على أم درمان، بل إن الرجل كان وراء كثير من إن لم يكن معظم، مشكلات السودان منذ أن وطئت قدماه قصره الامبراطوري في ليبيا قبل زهاء الأربعة عقود من الزمان، فما من نظام حكم في السودان لم يذق من بأس الرجل وتآمره وأود أن اعبر عن قناعتي بأنه لا يوجد حاكم في الدنيا قديماً وحديثاً يمكن أن يكون قد فعل بشعبه وبجيرانه وبالعالم أجمع ما فعله القذافي، بل إني لأعتقد اعتقاداً جازماً أن فرعون موسى لم يكن بأبشع منه طغياناً واستخفافاً بشعبه.
حدِّثوني بربكم عن آية واحدة من كتاب الله نزلت في فرعون لا تنطبق على فرعون ليبيا؟... قال الله تعالى على لسان فرعون: (ما أُريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) بربكم هل كان الشعب الليبي يرى أو يسمع أو يعقل مع زعيمه الذي نصَّب نفسه إلهاً يُعبد كما سأبين فيما بعد أم أن الرجل كان الآمر الناهي الذي لا معقِّب لحكمه وأمره بل لأوامر أبنائه الحكَّام الصغار؟!
يقول الله تعالى عن فرعون موسى: (فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين) بربكم ألم يستخف الرجل قومه ويفعل بهم الأفاعيل؟ ألم يكن ولا يزال يتصرف في أموال ليبيا كما يتصرف السفيه المعتوه في مال غيره؟! ألم يتلاعب بشعبه كما يتلاعب وحش شرس بأرنب وديع؟! أربعون عاماً ولا أحد يعلم متى ينتهي حكم الرجل!!
قال لي بعض الليبيين ممن وثقوا بي حين كنت أقابلهم (خارج ليبيا بالطبع) إبان عملي الحكومي إنهم يشعرون بحزن لا يوصف أن هذا الرجل يتصالح الآن مع أمريكا بعد ثلاثة عقود من القطيعة والمواجهة ويدفع مقابل ذلك الكثير، فمن يعوض الشعب الليبي عن ذلك الزمن الضائع والمال المهدَر في مغامرات الرجل طوال تلك السنون؟! هكذا بدون سابق إنذار ينقلب الرجل ليصبح باطل امريكا هو الحق المبين مما يحتاج إلى بيان كثير.
ابقو معنا قراءنا الكرام.
7/6/2008
B]
|
Post: #2
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: azhary taha
Date: 06-08-2008, 05:13 AM
Parent: #1
اين الرقابة هل يستطيع صحفي اخر غير خال الرئيس ان يقول ذلك???????
عجبي علي الرقابة (القبليه)
|
Post: #3
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: newbie
Date: 06-08-2008, 06:00 AM
Parent: #2
Quote: وهكذا ينكشف المحجوب والمستور الذي كنا نعلمه يقيناً |
وساكت ليه يا عمك من زمان؟
|
Post: #4
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: البحيراوي
Date: 06-08-2008, 08:01 AM
Parent: #1
الأخ الكيك تحياتي
ما دام خال الرئيس فاليكتب ما شاء ولا قبل ولا بعد . بس تاني برج الفاتح ماك داخلنه وكلام الخال دا ما بقيف لي حد هنا وبس .
بحيراوي
|
Post: #5
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: الكيك
Date: 06-10-2008, 05:12 AM
Parent: #1
ظاهرة فرعونية اسمها معمر القذافي (٢ كتب الطيب مصطفي Sunday, 08 June 2008
زفرات حري
الطيب مصطفي
ظاهرة فرعونية اسمها معمر القذافي (٢
قُلنا بالأمس، انه ما من آية في كتاب الله تناولت طغيان فرعون موسى إلا تمثَّلت وتجسَّدت في فرعون ليبيا معمر القذافي الذي لم يفعل فرعون موسى بمصر وشعبها معشار ما فعله القذافي بليبيا وشعبها المقهور، فقد استخف القذافي شعبه واحتقره وأذله وقتله تقتيلاً وقال له بلسان الحال ولسان المقال (ما أُريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)!!.
لعلَّ أعظم إنجاز حققته أمريكا من غزو العراق أنها جاءت بالقذافي جاثياً على ركبتيه بدون أن توجف على ذلك خيلاً ولا ركاباً أو تطلق رصاصة واحدة، فكان أن خفَّ الرجل، خوفاً من مصير صدام، خفَّ راكضاً نحوها مستعطفاً شرَّها، خاطباً ودَّها، باذلاً في ذلك كل ما يرضيها بما في ذلك تفكيك مصانع السلاح التقليدي والنووي التي أهدر فيها المليارات من أموال الشعب الليبي المكلوم وهل حدث غزو أم درمان إلا استجابة لأمر بوش؟! لقد انكشف المستور واعترف عبد العزيز عشر أخو خليل ابراهيم غير الشقيق بأن أمريكا ممثَّلة في سفيرها بدولة تشاد كانت على علم مسبق بخطة خليل وإدريس ديبي لغزو العاصمة السودانية؟!.
ما من مشكلة كبرى أو تهديد للأمن القومي السوداني إلا وكان للقذافي دور بارز فيه منذ أن حلّت اللعنة والخراب على ليبيا وشعبها المقهور بمجيء الرجل بدءاً مما عُرف مجازاً بهجوم المرتزقة ضد الرئيس الأسبق جعفر نميري عام ٦٧٩١ومروراً بالدعم الكبير الذي دشَّن به قرنق حركته المتمرِّدة التي ظلت أكبر مهدِّد لأمن السودان القومي طوال عشرين عاماً من الحرب الضروس التي أهلكت الحرث والنسل ولا يزال السودان يتجرع علقم تآمرها علىه هوية ووجوداً.
أما دارفور فقد كان للقذافي القدح المعلى في اندلاع جميع تمرداتها وانتشار السلاح واشتعال الحروب وتمزيق النسيج الإجتماعي وانفجار مشكلة المعسكرات التي مثَّلت أكبر إهانة وتشويه لسمعة السودان في المحافل الدولية وعلى مستوى العالم أجمع ولا يخفى على الجميع الدور الليبي والإسرائيلي والأمريكي المشترك في تفاقم المشكلة التي ألحقت بالسودان من الأذى خلال سنوات قليلة ما لم تفعله مشكلة الجنوب خلال نصف قرن من الزمان ومن أسفٍ فقد كانت الحكومة »تعاين للفيل وتطعن في ظله« بمعنى أنها تتودَّد للقذافي بالرغم من علمها بشرِّه المستطير وتهاجم الظل »تشاد« بالرغم من أن السودان ظل يواجه أمريكا بهيلها وهيلمانها دعك من ظلها الجديد المسمى بالقذافي.
أوهمه خادعوه من صنَّاع حُلة الكذب التي سربلوه بها وتركوه عارياً... أوهموه بأنه عبقري زمانه بل عبقري كل الأزمنة وأتوه بتخاريف »الكتاب الأخضر« الذي أوهموه بأنه جدير بحل كل مشكلات البشرية وتقديم البديل لأنظمة الحكم المتعارف عليها على مستوى العالم أجمع فأحال بلاده الى خراب تنعق فيه الغربان وإلى أضحوكة ومهزلة يعربد فيها شيطان الفقر وتسودها أشباح الخوف.
لم يكتف بالتنظير في شؤون الحكم وإنما نصَّب نفسه عالماً وفقيهاً مفكِّراً وتطاول حتى على عبقري الإسلام الفاروق عمر فوصفه بالدكتاتور وغيّر التاريخ الهجري الذي وضعه عمر وأبدله بتاريخ جديد أوحت إليه به »عبقريَّته الفذة« بل تطاول حتى على كتاب الله تعالى وخلع على ليبيا اسماً كان محل تندُّر المجالس خاصة عبارة »الجماهيرية« التي أردفها ويا للعجب بالعُظمى!!.
نصَّب نفسه الثائر على الإمبريالية الأمريكية والوريث الشرعي - في أول عهده - للزعيم العروبي جمال عبد الناصر لكنه سرعان ما تطاول على عبد الناصر وأصبح أكبر منه وأهدر الرجل ترليونات الدولارات في معاركه الدونكيشوتية فما من ثورة في العالم إلا وكان داعماً لها باذلاً في سبيلها... الجيش الجمهوري الإيرلندي، ثوار الفلبين، نيكاراجوا.. وغيرها كثير.
غضب من العرب فتحوَّل بين عشية وضحاها من داعية للقومية والوحدة العربية إلى عرَّاب الوحدة الافريقية وأخذ يجوب الدول الافريقية تصحبه في كل رحلة المئات من سيارات الدفع الرباعي بل إن الرجل اعتاد على أن يوزع خلال زياراته تلك ملايين القمصان التي تحمل صورته على فقراء افريقيا!!.
في عامي ٣٧٩١- ٤٧٩١ ابتعثنا إلى هولندا لتلقي بعض الدراسات الهندسية وكان ذلك بعد حرب اكتوبر ٣٧٩١ التي قُطع فيها البترول العربي عن الغرب عامة وهولندا خاصة وكنا نجد الشباب الهولنديين الشقر بمحطات القطارات يوزعون كتيبات مجانية تحمل صور القذافي الذي يُمجّد في تلك الكتيبات بأنه علاء الدين في اسطورة »علاء الدين والمصباح السحري« في إشارة للبترول وكان الرجل يمول تلك الاصدارات في مختلف الدول الاوروبية وربما غيرها بالرغم من أنه كان حينها حديث عهد بجنون العظمة الذي ملك عليه حياته فيما بعد.!
سمح بدخول مئات الآلاف من العمال المصريين والسودانيين والتونسيين والفلسطينيين والأفارقة ثم قرَّر فجأة إبعادهم بعد أن ارتكب جلادوه في حق الأفارقة مذابح تطهير عرقي يندى لها الجبين في »الزاوية غرب طرابلس« وغيرها بالرغم من أنه لا يزال ينادي بالوحدة الافريقية التي تزيل الحدود بين الدول وتسمح بتنقُّل الأفراد بين الدول الافريقية وبدخولهم إلى ليبيا!!.
يعشق القاء الخطب في الاستادات الرياضية خلال زياراته الافريقية وإمامة الصلاة حتى بحضور علماء الأزهر كما يعشق نصب خيمته في باحات القصور الرئاسية أينما حل وارتحل ويصر على الدوام بأن يكون حرسه خلال الزيارات الخارجية من النساء وذلك حتى يظل على الدوام مالئاً الدنيا وشاغلاً الناس ولافتاً الانظار ومسلطاً الأضواء على شخصه الذي يريد له أن يكون مركز الكون على الدوام.
هل سمعتم بآخر تقليعات القذافي؟! إنها الدولة الفاطمية التي طرحها مؤخراً وقال إنه سيعيدها سيرتها الأولى!!.
إنها الظاهرة الفرعونية الفريدة في التاريخ المسماة بمعمر القذافي الذي لا يزال جاثماً على أنفاس الشعب الليبي الشقيق منذ أربعة عقود من الزمان ولا أحد يعلم متى ينتهي حكم ذلكم الطاغية الذي أخذ أبناؤه يباشرون أدواراً تتجاوز أدوار الوزراء تمهيداً لخلافته بعد عمر مديد!!.
إن ظاهرة القذافي تفضح أمريكا وشعاراتها الجوفاء ذلك أنها تعلم أن الرجل يمثِّل أبشع نظام حكم في العالم لكنها لن تزيله خاصة بعد أن أصبح دمية في يدها تحركه كالميِّت بين يدي الغاسل.
لقد أنشأ القذافي دولة هزيلة رغم ترليونات الدولارات المهدَرة... دولة هزمها حتى حسين هبري عندما طمع القذافي في احتلال الشمال التشادي أو ما عُرف بمثلَّث أوزو ووالله والله لو كان الأمر بيدي لحرَّكتُ الجيوش أو غيرها نحو طرابلس وإني لأعتقد اعتقاداً جازماً بأنها لن تواجه مقاومة فمتى كانت الشعوب المقهورة تقاوم الغزاة؟! إن دولاً كثيرة لها »غبينة« مع القذافي يمكن أن تلعب ذات الدور الذي لعبه الرجل وهو يزوِّد خليل ابراهيم وإدريس ديبي بالسلاح ويموِّل معركة غزو أم درمان وستسعد كثيراً باقتلاع هذا الطاغية من الوجود.
|
Post: #6
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: عوض محمد احمد
Date: 06-10-2008, 06:10 AM
Parent: #5
Quote: متى كانت الشعوب المقهورة تقاوم الغزاة؟! |
|
Post: #7
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: الكيك
Date: 06-10-2008, 07:41 AM
Parent: #6
الاخوة المتداخلين اشكركم على التعليق والان حان وقت تعليقى معكم... اولا... من اعطى الضوء الاخضر للانتباهة لتهاجم رئيس دولة جارة وهذا فى القانون ممنوع وملتزما به فى كافة الصحف ..؟
ثانيا اذا لم يعط هذا الحق بطرف خفى ...لماذا لا تطبق عليه القوانيين التى تحرم مثل هذا الهجوم والاتهام ..؟
كلنا نعرف ان ليبيا قد تكون هى المتهم الاول ولكننا لا نستطيع كصحافة فى بلدنا ان نقول مثلما قال وكتب الطيب مصطفى ..؟
لماذا دائما الطيب مصطفى يتجاوز الحدود ولا تطبق عليه القوانيين .. يهاجم هحوما شخصيا قادة وسياسيين وكتاب ودول ووصلت الى رؤساء الدول ولا احد يساله ..؟
نسال الطيب مصطفى نفسه لماذا انت فوق القانون ..ونسال مجلس الصحافة الذى لا يرى فى الانتباهة التى تدعو للعتصرية والانفصال اى مهدد للوحدة الوطنية او اثارة العنصرية او الشتائم الشخصية التى ترد فيها وتشبه زملاء صحفيين بانهم جزء من المارينز او مارينز امريكان كما كتبت عن الحاج وراق وياسر عرمان وغيره ..؟
نسال مجلس الصحافة عن شكوى تقدم بها النائب الاول الذى بكل احترام احترم القانون وكتب شكواه وكان بامكانه اغلاق الصحيفة بقرار ولا احد عندها كان يعترض عليه .. ماذا فعل فى شكوى سلفاكير ..؟
ما قاله الطيب مصطفى وما كاله من اتهامات عن ليبيا والقذافى يشاطره الكثيرون فى هذا الراى ولكتهم بحكم القانون لا يستطيعون لماذا وحده الطيب مصطفى فوق القانون ودائما ضد القانون ولا احد يحاسبه يا وزير العدل ويا رئيس مجلس الصحافة ويا رئاسة الجمهورية ؟
|
Post: #9
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: الكيك
Date: 06-10-2008, 09:35 AM
Parent: #6
العدد 236 - الثلاثاء 10 يونيو 2008
الاحداث الخارجية: الحكومة لم تتهم ليبيا
الخرطوم: الأحداث برأت الحكومة رسمياً ليبيا من اتهام المشاركة في دعم وتمويل عملية ومحاولة غزو حركة العدل والمساواة، وأبلغت وزارة الخارجية أمس القائم بالأعمال الليبي بال خرطوم أن ما تناقلته بعض الصحف المحلية لا يعبر عن موقف الحكومة الرسمي. وقال المتحدث باسم الخارجية علي الصادق للصحفيين إن الدولة لديها آلياتها وقنواتها الدبلوماسية لنقل مواقفها للدول.
من جهته قال القائم بالأعمال الليبي إن علاقات البلدين لا يمكن أن تتأثر بالإشاعات التي تروّج لها بعض الصحف، أو بالدسائس من قوى خارجية
|
Post: #8
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: قرشـــو
Date: 06-10-2008, 08:01 AM
Parent: #1
ما يلى كتب قبل كتابة الطيب مصطفى
Quote: أنف.. وخمس عيون..!! كتب اسحق احمدفضل الله Wednesday, 04 June 2008 اخر الليل
اسحق احمد فضل الله
أنف.. وخمس عيون..!!
إسحق
لا تمزج الألوان ثم ترسم بها.. أهل الرسم يقولون: ضع الألوان إلى جوار بعضها في اللوحة.. ثم أنظر .. تجد انها تمتزج..
والأحداث مثل ذلك..
.. وفي مفكرتنا صورة لجنازة المرحوم (الهدية) وعلى رأس قبر المرحوم الهدية/ شيخ أنصار السنة/ كان يقف دكتور أكول .. ودكتور أكول هو خال »يوناس« الشلكاوي المسلم ومرشح أنصار السنة ذات يوم..
وعلى جانب قريب تلمح السيد فلان.. أحد أشهر أثرياء السودان اليوم.. والسيد هذا خاله هو (شاؤول..) أحد أشهر شخصيات إسرائيل اليوم..
و.. الحديث أمس الأول عن (الفلاشا)..
(؟)
.. وألوان أبيي الآن نضع كلاً منها إلى جوار الآخر.. ثم نبتعد لنراها..
وأغرب مدخل إلى لوحة أبيي هو .. فتيات أثيوبيات..
فمن يشعل أبيي الآن هو السيد (ص..) .. من النوبة.. وهو متزوج من أثيوبية.
.. ومن يشعل أبيي الآن من الدينكا هو (بيانق دينق) وهو متزوج من أثيوبية..
.. والدلكة الأثيوبية تقود إلى السيد (ع).. وزير دولة.ـ من الحركة الشعبية ـ وقد كان متزوجاً من أثيوبية..
وصف طويل من قادة الحركة الشعبية نحدث عنهم من قبل كلهم متزوج من أثيوبية..
وقبل سنوات نحدث عن ظاهرة زواج قادة حركات دارفور .. وكلهم متزوجون من أجنبيات.. وبتخطيط جيد من امرأة ألمانية إسمها مارجريت.. والظاهرة تزحم كتابنا »الجنجويد يهبطون من الجبل« الذي نسرد فيه مخطط المخابرات الالمانية لقيادة حركات السودان.
لكن ما يعيد الحديث الآن هو أن السيد (ص) هذا الذي يشعل أبيي والذي هو متزوج من أثيوبية هو من قيادات الحركة الشعبية بالقضارف.
.. وما يعيد الأمر كان هو أن شقيق خليل إبراهيم الذي يعتقل بالقضارف إنما كان يلجأ إلى أشخاص هناك كان صديقهم الأعظم هو خليل إبراهيم لما كان وزيراً هناك.. وكان مأذون زواجهم من أثيوبيات هو خليل هذا..
.. والقوس الموشى (القضارف والحركة الشعبية والأثيوبيات....) ما يجمع بينه الآن هو أننا نحدث قبل شهر عن مخطط اسرائيلى ممتد لوضع جنوب النيل الأزرق تحت سيطرة الحركة الشعبية حتى تقيم عليها السدود.. السدود التي تخنق مصر ـ مائياً ـ وتطعم اسرائيل زراعة ومصر تتحدث امس الاول رسمياً عن مخاوفها من مخطط مماثل يجري الآن..
.. وما يجمع القضارف بأبيي هو.. السيد (ص) صاحب الاثيوبية وصاحبه العسكري الدينكاوي زوج الأثيوبية واللذان يشعلان أبيي كلهم يلتقي امس بانسحاب امريكا من الحديث في السودان بحجة أن انفجار أبيي يمنع المحادثات)..
وأن السودان عليه أن يقوم باطفاء النار (أولاً) قبل استدعاء المطافئ.
لكن القضارف تطل من مفكرتنا من زاوية أخرى لا تخطر ببال..
والمخطط الاعظم (لفصل) شرق السودان ينطلق الآن هناك بقيادة مهندس اريتري.. وبدعم جيد من الخرطوم...!!
والرجل دكتور (ز) الاريتري البريطاني الجنسية يطلق الآن مشروعاً بحجة أنه يصلح جداً لانتاج (خشب البناء) .. من المسكيت.. ويدعو .. ويعمل .. ويتفرغ لزراعته بكثافة هكذا تقول النشرة التي يصدرها الدكتور.
والرجل يعينه عدد من (البروفيسرات) .. بينما كل طفل في السودان يعرف أن سرطان الأرض هو المسكيت.
.. ونحدث عن المشروع والرجل..
.. ونحدث عن خليل الذي جاء ليبقى والى درجة أن جيشه جاء وهو يحمل (إذاعة) كاملة وقوائم بحكومة كاملة.
ونحدث عن التحليل الأخير الذي يجزم أن قرنق إنما قتل لأنه لم يستجب لمخطط كان يريد اشعال الخرطوم.. بعد أيام من قدومه.. وأن النزاع بين قرنق وبين الجهة المخططة يعجل باغتياله..
ونحدث عن حكومة قرنق التي لم يستطع اعلانها..
.. ونحدث عن خطاب دبيي في طرابلس..
ـ وديبي يعلن هناك أن الشيطان في الأرض هو خليل..
لكن ديبي (يخادن) خليل بعدها والشيطان الحلو.
.. ونحدث عن خيوط الشبكة التي تجمع كل هذا.. والتي هى أمريكية لا تبالي أن تغطي وجهها الآن..
.. ونحدث عن منظمات (إنسانية) احداها تبلغ الحكومة انها فقدت اربعين عربة لاندكروزر في غرب السودان.. بعدها بأيام منظمة أخرى تبلغ عن فقدان ثمان وثلاثين عربة..
.. ثم منظمات (تفقد) عربات بالعشرات دون تبليغ..
والعربات هذه تشهدها أم درمان تقودها قوات خليل..
أجمع كل شئ بكل شئ في السودان تجد تحته عيوناً غريبة..
وعيوناً نائمة..
.. ولا نكتب.. بل (نكورك).
.. الغريب أن (الكوراك) كان هو (مهنة) حراس ملك مملكة دارفور القرن الثامن عشر
|
Quote: حكايات من امدرمان وشرق طرابلس كتب اسحق احمد فضل الله Saturday, 07 June 2008
اخر الليل
اسحق احمد فضل الله
حكايات غرب امدرمان وشرق طرابلس
* .. وخليل ابراهيم مات..!!
* و (الناس) هنا وهناك كلهم يعرف .. وكلهم يتكتم الخبر .. لحساب وقت معلوم .. ومثلما ان اختطاف احمد هارون يكتم لشهور .. يكتم الان خبر موت خليل.
* لكن خليل.
* (اخر من يقترب من القذافي) يصاب بما اصاب كل الذين قاربوا القذافي من قبل.
* .. وما يصبح معلوماً عند الناس بالضرورة هو ان القذافي آذى عشرين او ثلاثين جهة من عربها وعجمها .. بينما لا احد قط .
: ولا انت = يستطيع ان يذكر جهة واحدة نفعها القذافي.
* والقذافي الذي يعد ويمول طابور خليل الاخير له اغرب الحكايات مع السودان في تاريخه كله.
* .. واول عام 1989م لما كان السودان يعد قوات ديبي لدخول انجمينا بدعم من القذافي (وهبري يومئذ يجعله عداؤه للقذافي حليفاً لمصر .. بينما عداء مصر للسودان يجعلها حليفاً للقذافي وبالتالي ديبي ضد هبري).
* .. والسودان يومئذ كان يقود مخابراته الهادي بشرى.
* .. وفي مكتبه اللواء الهادي بشرى يتلقى اغرب مكالمة.
ورئيس وزراء القذافي يقول للهادي بشرى في الهاتف.
: الاخ بشرى .. سيادة العقيد كما وعدكم صدق لكم بخمسين مليون دولار لاعداد ادريس ديبي للعملية .. اخ بشرى .. حولنا لكم على حسابكم في لندن مبلغ اربعين مليون دولار وسوف نبلغ سيادة العقيد انكم استلمتم خمسين مليون.
* .. واللواء الهادي بشرى يسكت للحظات حتى يتأكد من ان ما سمعه صحيح ..
* ثم يرفض بعنف.
* .. وفي المشاجرة الهاتفية رئيس وزراء القذافي يصرخ.
: ما تقوليش يا سيد .. قل لي يا اخ
: الهادي : اسمك الرسمي الذي اعرفه هو السيد فلان .. وليس الاخ .
: وذاك يصرخ .. طيب اوصلني بالاخ الصادق المهدي الان.
: الهادي: انا موش شغال سكرتير في مكتبك و ..
* بعدها بسنوات يكتب الهادي بشرى في مذكراته ان ما يجعل ليبيا تستهين بالسودان وتظن انها تستطيع ان تجعله خادماً في محمل القذافي هو المشاهد الغريبة المتوالية.
* فالسنوات الماضية = وكما جاء في احاديث النميري = كانت سنوات تشهد القذافي وهو يجعل النميري في غرفة .. والصادق المهدي في غرفة = ايام العداء الحارق بينهما = ولا احد من الاثنين يعلم بوجود الاخر والقذافي يدعم كلا منهما ضد الاخر.
* فمعسكرات معارضة 1976م كلها كانت تقام في ليبيا.. والنميري هو من يقص هذا.
* بعدها كان القذافي = وبالاسلوب ذاته يجعل الصادق المهدي في غرفة ويجعل قرنق في غرفة .. ولا احد منهما يعلم بوجود الاخر .. والقذافي يدعم كلا منهما ضد الاخر.
* وقرنق كان من يصنعه منذ ايام نميري هو القذافي (وعن مخادعة القذافي للعالم العربي ودعمه لقرنق يقول هذا ساخراً .. ان القذافي يحلب البقرة وراء الحظيرة).
* قبلها كان القذافي يسعي لجعل حكومة النميري تحت اصابعه منذ ان قام باختطاف طائرة بابكر النور .. وحين يعجز يشرع القذافي في خطة لاختطاف النميري نفسه ..
* وفي ايام مؤتمر (سيرت) الاخير العام الماضي كان القذافي يسعي ليجعل الحكومة السودانية في غرفة .. والتمرد في غرفة بالاسلوب ذاته - وحين يعجز ينسف المؤتمر ببيانه الشهير .. والرجل الذي يدعو للمؤتمر يهاجم قيام المؤتمر.
* (وعبد الواحد محمد نور بعدها يحدث السيد عبد الله زكريا المثقف المعروف بخبرته العميقة بالحكومة الليبية ويخبره بانه يوافق على اي لقاء مع الخرطوم خارج السودان .. بعدها بقليل كان القذافي الذي يلتقط المحادثة يجعل اسرائيل تلتقط محمد نور).
* لكن حديث فاروق الباز قبل شهور عن بحيرة مياه تحت صحراء الشمالية.
* وحديث عن نهر القذافي الذي يرتوى من البحيرة هذه .. وحديثنا عن ثلاثة الاف دارفوري في معسكرات في ليبيا وبعضهم جاء مع خليل بالفعل = كل هذا ليس هو بدايات حكاية القذافي في السودان .. ولا حتى حكايات الغرف اعلاه.
* الرجل له حديث مضحك قديم قبل قصته مع السودان.
* .. في نهاية الستينات يظهر القذافي.
* وبعد جنازة عبد الناصر كان الرجل يلتقي الرؤساء الذين يشاركون في الجنازة ويطلب منهم ان يبايعوا (احدهم) زعيماً للامة العربية..!!
* ولعل الرئيس النميري يقص الحكاية ويتحدث عن المشهد المضحك.
* بعدها كان الرجل يبحث عن زعامته بأسلوب غريب.
* والقذافي يعلن للعالم كله ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم (اخطأ) في تبليغ الرسالة.
* والرجل يقول (ايش .. محمد - يقولوا له - قل هو الله احد - يروح يقول .. قل هو الله احد؟ والمفروض الآية تكون هو الله احد فقط ..) وصحافة القذافي تكتب عن الدعوة هذه لتقول للمسلمين (تباً لكم .. لم تستخدموا عقولكم) كما يكتب رئيس التحرير واسمه اشكال.
* والامر الذي يتخذ شكل (الدعوة) يمضي حتى يضطر الشيخ الشعراوي الي الحديث في فصل كامل ليقول ان (النبي صلى الله عليه وسلم منفصل عن القرآن الي درجة انه يبلغ «كل» حرف فيه كما سمعه .. لهذا لما انزل الله عليه «قل هو الله احد» ابلغها كما سمعها.).
* والقذافي الذي كان بالقول هذا يظن انه يقارب الشيوعيين = الاتحاد السوفيتي = يبتلغ قوله ثم يشرع في كتابه (الكتاب الاخضر) الذي يصفه النميري بانه (بطيخة .. ظاهره اخضر وبطنه احمر).
* والمرحومة بنت الشاطئ تحكي كيف ان القذافي لما جاء الي القاهرة وأخذ يقدم محاضرة عامة فوجئت به يرسم على السبورة خلفه العضو التناسلي النسائي ليشرح لهم كيف يتناسل الانسان.
* بعدها كان القذافي = رجل الدولة العظيم الذي يهاجم مصر والسعودية بتهمة اضطهاد المعارضة وعدم الديمقراطية يمشي بقدميه الي ما جعله (نكتة) العالم.
* فمصر كانت تعرف ان الرجل كذاب لا يردعه الا شهادة من لسانه هو على كذبه هو .
* والدهاء المصري يعمل.
* وذات يوم تخرج الصحافة والتلفزيون بمشهد مؤلم لزعيم المعارضة الليبي = الذي كان لاجئاً بالقاهرة وهو مذبوح راقد على ظهره - ومعطفه المخطط مغطي بالثقوب والدماء.
* وصحافة مصر تكيل الهجوم على القذافي .
* والقذافي يجلس في تلفزيون ليبيا ليعلن للجمهور ان (اللجان الثورية نفذت حكم الشعب باعدام الخائن .. فلان)
* بعدها بيوم كان تلفزيون وصحافة مصر كلهم يستضيف الرجل الذي كان مقتله مسرحية دبرتها المخابرات المصرية.
* والعنوان الرئيسي للصحافة المصرية يومها كان يستعير عنوان مسرحية شهيرة جداً لعادل امام اسمها (انتهى الدرس يا غبي)
* والحكايات لا تنتهي.
* لكن في السودان لا الدرس ينتهي ولا (الذكي) يكف
* وهكذا كانت حكاية القذافي الان مع خليل والسودان وديبي ..و
* والتي (تنتهي) بمعركة امدرمان .. وموت خليل.
* واللقاء الاخير بين خليل وضباط مخابرات القذافي كان يتم وسط الصحراء قبل الهجوم بيومين حين يختفي خليل ومعه اخوه عبد العزيز نور عشر وبارود وابوبكر .. ليوم كامل - كانا يلتقيان بشاحنتين قادمتين من ليبيا تحملان مؤناً لكنها تحمل احد ابرز ضباط مخابرات القذافي.
* وفي الخرطوم كان زعيم حزب معين ينطلق الي عاصمة اقليمية لتقديم العزاء في والدة السيد احمد يوسف التي توفيت (قبل شهرين) بينما الرجل الثاني في حزبه ينطلق الي الابيض لتقديم العزاء في وفاة ابن اخته التي حدثت قبل ايام بينما احد اقاربه القريبين (جداً) يموت بالخرطوم.
* و (المصادفة) وحدها تجعل (كل) قادة الحزب هذا في اليوم هذا خارج الخرطوم - ولا يبقي في العاصمة الا القائد العسكري .. من الحزب هذا.
* والمعركة وكل شخصية فيها لها حكاية ما بين لقاء غرب مقابر حمد النيل في التاسعة من مساء السبت ليلة المعركة .. وحتى لقاء غريب فوق جثة خليل .. بعد معركة جبل مون.
* ونحكي
|
Quote: كتب اسحق احمد فضل الله Sunday, 08 June 2008 اخر الليل
اسحق احمد فضل الله
الشتاءات البعيدة والقريبة
{ .. أمس الاول.. وفي سرية كاملة يهبط ديبي مطاراً سرياً في طرابلس.. ويلقى القذافي..
{ .. ولعل مشهد امس الاول يستعيد مشهدا مماثلا بين الرجلين كانت نتائجه الكارثية هي مايدير رأس كل جهة - وحتى اليوم..!!
(2)
{ .. شتاء عام 2006 كان يشهد بدايات معركة امدرمان.. ومنطقة (بير مزة) التي تلتف في سهل دارفور تحت الشتاء يشهد ليلها عربة فيها ابن الزعيم القذافي - ترافقه زوجته - ولقاء مع خليل يتم هناك - وستون عربة لاندروفر قتالية تسلم هناك.
{ .. وفي سيل الاحداث بعدها يطفو اللقاء الذي يجمع السودان وليبيا وتشاد - العام الماضى
{ .. والاتفاق يجعل السودان يطرد المعارضة التشادية..
{ .. ويجعل ديبي يطرد المعارضة السودانية - العدل والمساواة - اساساً..
{ .. والسودان (يقترح) الا يكون (الطرد) هو الحل - بل ان تبقى المعارضة التشادية هنا دون قتال.. وان يكف ديبي عن دعم خليل هناك.
{ لكن القذافي - الذي يتمتع بذكاء حقيقي بالفعل - والذي يريد ان يحتفظ بديبي تحت اصابعه - يصر على (اخراج) المعارضة من هنا ومن هناك والقذافي يعرف ما يحدث - وينتظره..
{ فالقذافى كان يعلم ان دخول المعارضة التشادية الى تشاد لايبقي امامها غير خيار القتال -
{ .. ويعلم ان المعارضة هذه سوف تفعل بديبي الافاعيل - وان ديبي سوف يعود جرياً الى احضانه..
{ .. وهذا ما حدث بالفعل..
{ والقذافى كان يعلم ان ديبي الذي يطرد قوات العدل والمساواة من تشاد سوف يضطر الى ان يلحق بها جرياً يستنجد بها ضد المعارضة..
{ .. وان النجدة هذه تجعل ديبي بعد ذلك اسيراً عند خليل
{ وهذا مايحدث بالفعل..!!
{ .. والقذافى الذي يضرب ديبي بالمعارضة وبالاصدقاء يتحول الى ضرب القوة الجديدة هذه - قوة خليل - ويرسلها الى امدرمان ليجري طحنها.. لهدف محسوب.. نشير اليه..
{ .. وفي ثنايا هذا - وفي معركة امدرمان وجبل مون وغيرها - يقوم القذافى بطحن بقية قبائل دارفور.. لهدف عنده آخر..
{ .. في معركة امدرمان كان جيش خليل يتقدم بطوابير اربعة..
{ والطابور الاول يضم اشتاتاً من قبائل دارفور . لكنه لايضم فرداً واحداً من قبيلة خليل - وهولاء تنزع منهم كل آلات الاتصال وكل الاسلحة الثقيلة
{ وفي المعركة يسقط اكثرهم.. وكأنه هدف اخر محسوب
{ .. وما يجعل عدد القتلى قليل نسبيا هو ان المقاتلين هؤلاء ا لذين يشعرون بالاضطهاد والتمييز يفر اكثرهم من اللحظة الاولى - وبتخطيط متفق عليه .. بينهم وبين جهة اخرى...
{ وراجع اعترافات القادة المعتقلين .
{ وكل شئ كان يقود الى الهروب هذا منذ اللحظة الاولي، ومنذ جبل عيسي..
{ .. وخليل وشقيقه لم يكن غيرهم يعرف ان القوات تتجه الى امدرمان.. وعند جبل عيسى خليل يخطب.. ويعلن للناس ان الهدف هو امدرمان..
{ وكل شيء ينفجر..
{ والقادة احمد ادم بخيت ومحمد بحر وابوبكر وغيرهم كلهم يرفض بعنف.. ويسأل
{ والسؤال كان بسيطا..
{ ما دام مستحيلا احتلال العاصمة بثلاثة الاف مقاتل، والمطلوب هو الهجوم والتدمير فقط، فكيف هي خطة الانسحاب..؟
{ ولم تكن هناك خطة انسحاب.. فكأن العاصمة لم تكن وحدها هي هدف التدمير!!
{ وحتى بعد المعركة.. ولما كان خليل صندل واخرون مختبئين غرب مقابر حمد النيل في عربات مموهة يستعدون للهروب كان السؤال هذا يتجدد - لكن لا اجابة..
{ .. ومادام لكل معركة هدف.. فان الاجابة تصبح هي - ان الهدف هو ابادة قوة خليل.. لكن.. لصالح من؟!
{ ولعل عدم الاجابة هو الذي يجعل خليل يقول لقادته ان هدف المعركة ليس هو احتلال العاصمة.. بل الهدف هو التدمير.. والاشتباك ليومين ..
بعدها تعلن امريكا السودان بلداً في حالة فوضى، وتتدخل..
{ لكن خليل يجد ان المعركة لم تستمر لاكثر من ساعتين.. ويهرب ومعه صندل
{ وخليل لم يدخل المعركة لحظة واحدة
{ وغريب انه في حمى الشجار بين خليل وضباطه بعد ان اعلن لهم دخول العاصمة كان بعض الضباط هؤلاء يصيح بانه لن يعود مع خليل سواء سقطت العاصمة ام لم تسقط..
{ وكل هؤلاء - لم يعودوا
{ وكان بعض من صاح بها هو بحر والجمّال... و... و... وكلهم قتل
(4)
{ .. ولقاء امس الاول بين ديبي والقذافي في طرابلس كان عدد من قادة العدل والمساواة ينتظرون دعوتهم اليه - لكن الدعوة لم توجه الى أى منهم.
{ وغرف الفندق الكبير في وسط العاصمة الليبية والتي يقيم فيها قادة العدل والمساواة - المختبئين بعد اعلان منظمتهم ارهابية !! يلتقون في غرفة احدهم..!!
{ ولقاءات كثيره تنطلق وتهمس في كل مكان
{ وبعضها يبحث ماقاله (عشر) المعتقل في الخرطوم.. وماقاله قادة اخرون..
{ وبعضها يبحث مستقبل الحركة بعد ان عرف كل احد انها تجعل الاخرين وقودا لصالح مجموعة يقودها خليل..
{ وبعضها يبحث عما اذا كان القذافي نفسه يريد التعامل معهم
{ .. وعما اذا كان تعامل القذافي معهم هو هذا الذي يفعل بهم ويفعل
{ وبعض الاجتماعات هذه يتساءل بخفوت عن اسماء كثيرة من حزب معين كان السيد عشر يحملها في جيبه وبين اوراق الاتصالات اثناء الهجوم أين انتهت؟!..
|
Quote: كتب تقرير: أحمد طه صديق Monday, 09 June 2008 ليبيا .. أحلام الشتاء زمان المطر!!
تقرير: أحمد طه صديق
في الثمانينيات من القرن الماضي بعد أن أطلق عميل المخابرات الليبية النار على المعارض الليبي البارز المقيم في مصر قامت المخابرات الليبية بتصويره وهو غارق في دمائه ثم سرعان ما أعلن الإعلام الليبي الرسمي أن الخائن قد تمت تصفيته وبعد ايام قليلة من الحادث كان هناك سيناريو آخر كشفته المخابرات المصرية بواسطة الصحف المصرية فقد أوردت ان المعارض الليبي حي يرزق وأن المخابرات الليبية ابتلعت الطعم وأن الدماء التي تدفقت منه والتي ظهرت في الصورة كانت مجرد سائل أحمر.
وعلى نفس السياق كشف حسن بيومي مسئول الامن الخارجي في جهاز الامن في العهد المايوي في وقت سابق على قناة الجزيرة حسب ما نقل احد المواقع الاليكترونية انه اكد اختراق الامن السوداني آنذاك لنظيره الليبي .. وقال ساخراً إن ذلك موثق بالصوت والصورة، وكشف عن آليات محددة تؤكد حديثه نمسك عنها في هذا التقرير.
وفي مقابل دعم ليبيا لحركة قرنق آنذاك احتضن نظام النميري المعارض محمد يوسف المقريف الا ان المعارضة الليبية لم تكن تشكل ارقاً امنياً للنظام الليبي بينما دعمت ليبيا في عام ٦٧٩١م مايعرف بحركة يوليو التي سماها النظام بالمرتزقة، كما قامت طائرة ليبية بقذف اذاعة ام درمان الا ان القنبلة لم تصبها بسوء.
ولما كانت العلاقات الامريكية السودانية جيدة في تلك الفترة زودت واشنطون الخرطوم بطائرات اواكس ولكن لفترة قصيرة.
وظل الاعلام في البلدين يتبادل الهجوم والنقد ولكن كانت العلاقات بينهما ابان قيام انقلاب مايو جيدة الى حد أن وقع السودان ومصر وليبيا ميثاقاً سياسياً تمهيداً لتحقيق حلم الوحدة العربية.
وعند سقوط النظام المايوي تحسنت العلاقات بين السودان ونظام الحكم الانتقالي المؤقت برئاسة المشير محمد حسن سوارالدهب وزار القذافي السودان في تلك الفترة مهنئاً بسقوط نظام خصمه اللدود النميري.. وعندما تولى الصادق المهدي رئاسة الوزراء بعد فوز حزبه في انتخابات عام ٦٨٩١م سارت العلاقة في تحسن ملحوظ وان لم تتخللها اي اتفاقيات اقتصادية، وعندما سقط النظام الحزبي على يد نظام الانقاذ لم تخف ليبيا بعد فترة تأييدها للنظام الجديد ولكن العلاقات تحسنت اكثر عندما اعلن السودان تبنيه لنظام المشاركة الشعبية وزار العقيد القذافي السودان. ولكن مع ذلك لم يدن القدافي الحركة الشعبية وظل يعتبر العقيد جون قرنق مناضلاً ثورياً. وفي اعقاب اندلاع ازمة دارفور في عام ٣٠٠٢م اخذت العلاقات في التوتر الخفي وانداحت في جبل من الجليد رغم محاولات متفرقة شملت لقاءات ثنائية بين القذافي والبشير ومسؤولين كبار بين البلدين.
ويكشف الاستاذ ذوالنون التيجاني عضو حركة تحرير السودان علاقة ليبيا بالحركات المسلحة في دارفور ممثلة في حركة مناوي آنذاك في العام ٥٠٠٢م ويقول انها بدت محايدة حتى الآن. لكن تغير موقفها ٠٨١ درجة بعد ذلك.
واصبحت داعمة لحركة مناوي آنذاك واصبحت اهم مصدر للامدادات اللوجستية والعسكرية.
ويعتبر التيجاني ان الاجتماع الذي عُقد في ليبيا ورأسه من جانب حركة التحرير اركو مناوى وعبدالله السنوسي من الجانب الليبي كان نقطة تحول في العلاقات بين الطرفين ويقول ذو النون التيجاني ان الجانب الليبي استجاب لطلب الحركة وقدم دعماً لوجستياً بتاريخ ٥٢ يوليو ٥٠٠٢م، تمثل الدعم في كميات مقدرة من المواد الغذائية وبعض المواد ذات الاستخدامات العسكرية شملت سيارات لاندكروزر قتالية مزودة بخزانات اضافية وشاحنات كبيرة تحمل وقوداً بالاضافة الى شاحنات اخرى.
التورط الأخير:
ويرى ذو النون التيجاني في حديثه للانتباهة ان ليبيا متورطة في احداث ام درمان الاخيرة وذلك بالنظر الى خبرته مع حركة التمرد في دارفور السابقة ومعرفته بالاستراتيجية الليبية، ويقول ذوالنون ان مقاتلي العدل والمساواة كان بعضهم يضع شارات خضراء في ذراعهم اشارة الى كتاب القذافي (الكتاب الاخضر) ويقول ان تشاد لا تملك من الامكانات التي تمكنها من تمويل عملية عسكرية كالتي جرت في ام درمان.
ويقول محلل سياسي بارز في تصريح لصحيفة (ليبيا اليوم) تعليقاً على آثارالاتفاق التشادي السوداني الذي تم بالمملكة العربية السعودية في مايو ٧٠٠٢م حيث قال ان ليبيا فوجئت بهم مشيراً الى عدم رضائها واصفاً الدبلوماسية الليبية بعدم المصداقية والوفاء بالالتزامات وانه لا يزال يديرها فريق ينتمي الى مفهوم نظرية المؤامراة كأساس للعمل الدبلوماسي، وتوقع المحلل تدهور العلاقات الليبية السودانية وهو ما بدأت ملامحه الآن.
ويشير بعض المراقبين ان ليبيا تطمع في تكوين مايعرف بدولة الزغاوة الكبرى في اطار يحقق المصالح الاستراتيجية لنظامها.
كما تخشى من تجديد حكم حسين حبري في تشاد وبصورة اخرى او بالاصح على صهوة محمد نوري ولكن تبدو احلام ليبيا كما صورها مفسر الاحلام العربي الشهير ابن سيرين ان (أكذب الرؤيا هى زمان الشتاء مجئ المطر) ويبدو ان تطلعات واستراتيجيات النظام الليبي تجاه المنطقة لا تبارح زمان الشتاء مجئ المطر.
|
|
Post: #10
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: الكيك
Date: 06-11-2008, 04:18 AM
Parent: #8
شكرا قرشو على المشاركة المهمة ..واضيف الى كتاب الانقاذ عبد الرحمن الزومة الذى لحق بالحملة وهو جزء من الخطاب ذو اللسانيين للانقاذ واحد يبرىء والثانى يتهم ...اقرا وتمعن فى اهل اللسانيين او الوجهين الذين ياتون هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه اخر ...
العدد رقم: 925 2008-06-11
بين قوسين طيب ما نحن عارفين!
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2008-06-11 السودانى
طالعت النبأ على صدر الصفحة الأولى من صحيفة (آخر لحظة). كان يقول " قامت بتمويل العملية و سددت قيمة السيارات والسلاح بالكامل ..... ليبيا خططت ونفذت الغزو الفاشل بالاتفاق مع دبى وخليل". وبدلاً من أن أسارع بالدخول الى ثنايا الخبر لأطالع التفاصيل فقد (هززت أكتافى) وأنا أقول بكل عدم اكتراث " طيب وأيه يعنى؟ ما نحن عارفين"! وعندما أوقول (نحن) فاننى أعنى كل فرد من أبناء هذا الشعب السودانى (الذكى) والذى فهمها من أول (طلقة دانة) سمعها فى تلك الظهيرة. (انها ليبيا) كانت العبارة تتردد من كل فاه واقتنع بها كل سودانى دون أن تصدر حتى صحف الصباح التى بدأت تلمح بعد عدة أيام من الغزو الى ضلوع (دولة مجاورة) فى المؤامرة! لم تكن تلك (القناعة) مقصورة على بعض الفئات التى ربما أتاح لها وضعها الوظيفى الحصول على (المعلومة) التى تقودها الى توجيه (الاتهام) الى هذه الجهة أو تلك. لقد كان (رعاة الضأن) فى الخلاء على قناعة راسخة أن العملية ليبية (مائة فى المائة) خاصة اذا كان أؤلئك (الرعاة) من الذين يمارسون عملية رعى (ضأنهم) فى الصحارى المتاخمة للحدود الليبية السودانية وفى وادى الملك ووادى المقدم فى شمال كردفان حيث كانوا يشاهدون (بالعين المجردة) الشاحنات الليبية وهى تحمل الدقيق والسكر والزيت للغزاة وبلغ (الغباء) بالممولين أن ينسوا أن (يمسحوا) كتابة الجماهيرية الشعبية الاشتراكية (اللى مش عارف ايه) من على ظهر جوالات الدقيق! لم تكن تلك القناعة التى توصل اليها (الوجدان الشعبى) السودانى منبعثة من كون التخطيط والأسلحة المهولة المضبوطة هى أكبر من (مقاس) ادريس دبى وخليل ابراهيم وان كان كل ذلك هو صحيح وحقيقي لكن القناعة كان مردها ذكاءً فطرياً لدى هذا الشعب وربما أيضاً مرجعها (تراكمات) تتعلق بتاريخ النظام الليبى معه. ان الشعب السودانى يدرك أن كل العمليات العنيفة التى وقعت على أرضه وكان لها عدد مهول من الضحايا وسفك الدماء كان وراءها النظام الليبى! كانت المسألة بالنسبة للشعب السودانى هى أن لديه (نظرية) كاملة متكاملة الأركان عن الدور الليبى فى عملية الغزو. ما كان ينقصه فقط كانت (الأدلة والبراهين) التى تثبت تلك النظرية وهو يعلم أيضاً بذكائه وخبرته فى التعامل مع النظام الليبى أن تلك الأدلة والبراهين موجودة عند (المسئولين) ليس من هذه العملية بل من كل (المصائب) التى ظل هذا النظام يصدرها الى الشعب السودانى منذ قيامه وكان الشعب السودانى يعلم علم اليقين أن (حكامه) ولأسباب يقدرونها (يغضون الطرف) عن تلاعب النظام الليبى بالنار وكان الشعب أيضاً يعلم أن تلك (التقديرات) غير سليمة وأن حكامه سيضطرون يوماً ما وبعد أن يضيقوا ذرعاً بطفولية هذا النظام أن يعلنوا ويكشفوا قصة التآمر الليبى على السودان ويميطوا اللثام عن (الدوافع الكامنة) وراء ذلك التآمر! ولقد صدق حدس الشعب وبدأ الكشف عن (المستور) وذلك بعد أن بلغ السيل الزبى ووصل الأمر درجة أصبح السكوت عنها (خيانة) فى حق الشعب والوطن. ولكن لماذا يتآمر النظام الليبى على السودان وما هو تاريخ ذلك التآمر و أبعاده الحقيقية وحلقاته و(آثاره) ولماذا ظل حكام السودان يغضون الطرف عن هذا التآمر؟ والأهم ما هو المطلوب الآن من السودان حكومة و (شعباً) تجاه النظام الليبى؟ هل نقطع (علاقاتنا) معه ونفتح مكاتب للمعارضة الليبية فى الخرطوم؟ ذلك سيكون محور الحديث فى هذه الزاوية فى الأيام القادمة فـ.......(كونوا معنا) ومع أنفسكم. هذا الشعب الذكى فهمها بالسليقة و (التجربة) فهذا الشعب.
|
Post: #11
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: الكيك
Date: 06-11-2008, 04:23 AM
Parent: #8
حكاية البوقنية .. وتفاصيلها كتب اسحق احمد فضل الله Tuesday, 10 June 2008
اخر الليل
اسحق احمد فضل
حكاية البقنية .. وتفاصيلها
{ السيد دينق ألور = وزير الخارجية الآن = يذكر جيداً انه كان يرافق الوفد (الثاني) الذي يرسله قرنق الي القذافي = ايام كان القذافي يبني قرنق لهدم السودان .. والوفد الذي يجلب اسلحة ضخمة جداً عام 1984م كان يضم جوزيف ادوهو .. الذي قتله فلان .. ويضم القاضي ماجير - الذي قتله فلان ويضم بيتر ايرقوك .. و ..و { و ..
وحركة التمرد يتدفق عليها طوفان من مخازن الاسلحة الليبية - والجيش عام 1984م يجد انه يقاتل الهاون عيار 60 والقرنوف المعدل والـ (ار بي جي 7) .. و ... .. ولم تكن الاسلحة هي وحدها ما يأتي من ليبيا - قبلها كان (يعقوب .. أ) من جبال النوبة الذي يعيش في ليبيا يهبط معسكر قرنق من هناك ومعه سبعون من جبال النوبة والقذافي يرسل ابناء جبال النوبة الي هناك.
{ والدعم المالي يتدفق.
{ وجيش قرنق الذي يصل = بفضل القذافي الي 80 الف جندي كان 30 الف منهم من جبال النوبة.
{ .. وحتى الاسبوع الماضي كانت احاديث ابناء جبال النوبة تفيض حسرة وهم يجدون ان الحركة (طبخت بهم افطارها).
(2)
{ والفروع تزدحم في جنون والتمرد الذي يدعمه الحزب الشيوعي من هناك ويدعمه منصور خالد من هنا ما يجمع معضلته هو الصناعة الامريكية لكل شئ.
{ وما يأتي بالقذافي نهاية 1969م وما يأتي بهجوم امدرمان الشهر الماضي هو معركة واحدة تقودها جهة واحدة.
{ المخابرات البريطانية كانت تدعم الملك الليبي .. والملك حين يضعف = ولندن تخشى على (بترولها) تجعل المكتب الخامس = يخطط لانقلاب هناك يقوده ابن الملك = وزير الدفاع يومئذ .. وقائد الشرطة=.
{ لكن امريكا تأتي بالقذافي وتقطع الطريق به على الخطة البريطانية.
{ والقذافي يدخل القصر.
{ ولشهر كامل يظل الرجل الذي يحمل شعراً كثيفاً ولهجة غربية لا يدري ماذا يفعل..
{ والمخابرات الامريكية تشرع في صناعة جذور للرجل.
{ وامريكا تتظاهر بانها تبكى وهي تنسحب من قاعدة (هويلس) .. وتصنع بطولة للقذافي.
{ لكن امريكا كانت = تحت البكاء ذاته = تجعل بريطانيا مرغمة على الانسحاب من قاعدة (طبرق).
{ .. بعدها الامريكيون كانوا يجعلون من القذافي واسلوبه المبهول عصا مرفوعة فوق رأس السادات.
(مثلما ان الامريكيين كانوا يدعمون انقلاب الشيوعيين في اليمن ليجعلوا الحكومة الشيوعية هناك عصا فوق رأس السعودية).
{ مثلها تماماً كانت امريكا تجعل القذافي صديق السوفيت يدعم قرنق صديق منقستو الشيوعي حتى تستطيع امريكا الامساك بخناق النميري بعد اعلان الشريعة .. و ..
{ وهكذا كان قرنق صاحب المانفستو الشيوعي وصديق منقستو الشيوعي يتلقى الدعم الاعظم من ليبيا وبالاسلحة السوفيتية .. التي تزدحم بها موانئ عصب ومصوع وصناديقها تحمل ديباجات تقول.
(معونات انسانية من الشعب الليبي الي مناطق الجفاف في اثيوبيا).
{ كانت الصورة .. هي هذه يومئذ. { صراع البترول هناك بين امريكا وبريطانيا هو ما يدير كل شئ.
{ بينما هجوم امدرمان في الاسبوع الماضي ما يديره هو انبوب البترول التشادي الذي يذهب الي المحيط وانبوب السودان الذي يذهب الي البحر .. والصراع على هذين بين فرنسا من جهة وامريكا والمانيا من جهة اخرى هو المحاص.
{ وما بين اول كتائب تتلقى سلاحها من ليبيا لضرب السودان وحتى كتائب خليل كان القاتل والمقتول كلاهما يذهب وقوداً للبترول هذا.
{ واول كتائب تحمل اسلحة القذافي لقتل السودانيين كانت هي (الرعد وزنديه وكوبرا وحديد وعقرب واسد وبلقام وفرس البحر ووحيد القرن).
{ هذه اسماؤها.
{ والكتائب هذه تغطي نفسها بابناء جبال النوبة .
{ وآخر كتائب تحمل اسلحة القذافي لقتل السودانيين وكانت هي كتائب خليل كانت تتغطي بابناء قبائل اخرى.
{ وهجوم خليل كان مكوناً من اربع افواج .. الثلاث الاولى كانت كلها من ابناء قبائل سوى كتيبة خليل - بينما ابناء قبيلة خليل هي الرابعة.
{ تدخل لتحكم فقط.
{ وامريكا تسوق القذافي والقذافي يسوق ديبي .. وديبي يسوق خليل وخليل يسوق ابناء القبائل الاخرى .. و..
{ ومثلها تماماً الان جهة تسوق جهة .. لتسوق جهة ثالثة .. الى ابيي!!
{ وشعور الدولة بان المسألة تتجه الي منعطف زلق جداً هو شعور يجعلها ترسل البشير الي كوريا الاسبوع الاسبق .. الدولة الشرقية التي لا تحبها امريكا .. ويجعل الدولة ترسل علي عثمان امس الاول الي الصين الدولة الشرقية التي لا تحبها امريكا.
{ .. والسودان يقول لامريكا .. ارض الله واسعة.
(3)
{ وليبيا تنكر ما تقوله كله.
{ .. وهل هبط مطار طرابلس في الايام الماضية وفد رفيع جداً .. مدسوس جداً .. والتقى مع قيادات دارفورية هناك؟!
{ مجرد سؤال يا فندي.
{ والخارجية السودانية تنفي ان ليبيا لها دخل في دعم هجوم خليل.
{ وقالوا ان التعايشي حين يأتونه بامرأة متهمة بصنع المريسة .. ويسألها غاضباً تقول.
: بري يا سيدي .. ما بعمل مريسة انا بعمل (البوقنية) .. بس.
{ والتعايشي يقول لها متخابثاً : آآي - سوي البوقنية بس!!
{ والقذافي عند الخارجية يصنع البوقنية .. بس.
|
Post: #12
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: فتحي الصديق
Date: 06-11-2008, 05:44 AM
Parent: #1
العزيز الكيك لك السلام والود أتصور أن الأمر قد تم هكذا..الطيب صطفى وفي زيارة لخاله الرئيس ,أثناء الحديث بينهما تطرق الخال وابن أخته لما حدث في العاشر من مايو.. الرئيس : والله ما عارف يا خال لكن الامكانيات دي ما امكانيات ادريس دبي.. الخال : يعني تتوقع يكون الدعم جاهم من فرنسا؟؟ الرئيس :لالالا... الخال :طيب منو يا ولدي ؟؟ الرئيس : دا العقيد الله يقطعوا (يعني القذافي)...
هكذا تدار الدولة في وطننا المنكوب بهؤلاء الشواذ...
|
Post: #13
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: الكيك
Date: 06-11-2008, 10:15 AM
Parent: #12
طيب يا ود الزومة برضه انحنا كنا عارفين انه القذافى سوف يصل معكم الى نفس هذه النتيجة معكم ولكنكم عملتوا فيها اذكياء وانكم قادرين على خداعه والاستفادة منه بعمل اللجان الشعبية والمؤتمرات التى انفقتم فيها اموال الشعب السودانى ببذخ وعوارة وشتارة .. ولم تسمعوا كلام محمد ابراهيم نقد الذى قال بعد الانتفاضة حكمته فى ان القذافى.. تصادقه ووب ..تعاديه ووبين .. ولو عملتوا بهذه الحكمة منذ وصولكم للسلطة لتجنبتم تلك المصائب التى تاتيكم من ورائه .. لكنكم عملتوا فيها اذكياء نعمل ليكم شنو ونحن كلنا كنا عارفين لكن قبل معرفتك التى جاءت متاخرة ولم تستفد مما قاله حكماء من امثال محمد ابراهيم نقد ..
|
Post: #15
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: الكيك
Date: 06-12-2008, 08:32 AM
Parent: #14
العدد رقم: 926 2008-06-11
بين قوسين الأمر أكبر من ليبيا نفسها
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2008-06-11
مع بداية الشرارات الأولى لغزو المرتزقة (الليبيين) لمدينة أم درمان ومن أجل (التغطية) كان الذين ظهروا على شاشات الفضائيات هم قادة الحركة المسماة بالعدل والمساواة فهم الذين تحدثوا عن (سيطرتهم) على مدينة ام درمان وأنهم فى طريقهم الى الخرطوم. قليلون هم الذين صدقوا تلك الترهات. كان من الواضح أن أؤلئك الصبية يؤدون (دوراً) ليس الا! بدا كل من خليل ابراهيم واحمد حسين كـ (طفلين) يلبسان ملابس أكبر من حجمهما (القزم) وكان لابد من شخص (أكبر) فطرأت فكرة تشاد ثم تبين أن الأمر أكبر منها أيضاً اذ لو كان لدى تشاد كل تلك الأسلحة لما حاصر الثوار التشاديون ادريس ديبى فى قصره الرئاسى لمدة ثلاثة أيام. ثم اتضح أن المسألة كلها (ليبية) أو بالأحرى والأصح (قذافية) من أولها الى آخرها. وبناء على هذا الاستطراد المنطقى وتسلسل الأحداث أفليس من حقنا أن نتساءل أيضاً عما اذا كان الأمر أكبر من القذافى نفسه. طبعاً ليس هناك أدنى مجال للحديث عن دورللشعب الليبى فى جريمة كهذه. وهنالك العديد من (الشواهد) التى تؤكد ذهابنا فى هذا الاتجاه. غير أن أكبر شاهد وبرهان هو سؤال بسيط لا بد أنه سيبرئ الشعب الليبى ويلقى (التهمة) على القذافى الذى ظل يحكم هذا الشعب الطيب العربى المسلم بالحديد والنار منذ ما يقرب من أربعين عاماً. السؤال هو هل يمكن أن يرضى مواطن ليبى واحد أن يشارك فى أى عمل مشابه ضد السودان او ضد أى دولة عربية أو أى دولة على سطح الأرض؟ ان الاجابة تقودنا الى السؤال المنطقى وهو أنه حتى القذافى نفسه ما هى مصلحته فى عمل كهذا الا أن يكون هو نفسه (مخلب قط) وأنه نفسه يؤدى دوراً أكبر منه؟ ان هذا الرجل منذ أن استولى على السلطة فى ليبيا وهو يقوم بذات الأدوار فلم يسلم نظام قريب أو بعيد الا ولحقه أذى من القذافى الا اسرائيل وأمريكا والدول الغربية عموماً وهى التى بنى الرجل (مجده) على معاداتها والوقوف فى وجه (أطماعها االاستعمارية) مثله مثل بقية الثوريين العرب الذين قامت (ثوراتهم) باسم معاداة اسرائيل ورميها (فى البحر) فرموا شعوبهم فى البحر وحولوا الحكم فى بلادهم الى (ممالك ثورية) و أورثوا أبناءهم العروش!. ان ما ظل يقوم به القذافى منذ مجيئه الى الحكم ينسجم تماماً مع نظرية (الفوضى الخلاقة) التى ابتكرها الأمريكيون مؤخراً من أجل اشاعة الفوضى فى طول البلاد الاسلامية. تقول الاعترافات التى أدلى بها عبد العزيز نور عشر ان خليل اجتمع مع سفراء بعض الدول الغربية فى (انجامينا) ومن بينهم سفير أمريكا وانه أطلعهم على خطة الغزو التى تهدف الى الاطاحة بالنظام السودانى. ثم اربطوا ذلك بما كان يسمى بمفاوضات التطبيع بين السودان وامريكا وكيف أن أمريكا (قطعت) تلك المفاوضات دون (مبرر واضح)! مع أن المبرر كان اوضح من الشمس وهو أن تلك المفاوضات لم تكن فى حقيقة الأمر سوى (تغطية) وذر للرماد و(تخدير) لما فصل (الحس الأمنى) السودانى وذلك من أجل انجاح (عملية سنار) فلما فشلت فما الداعى للمفاوضات؟ تماماً مثل (الزعيم) المحلى الذى اصطحب (الحاجة) الى عاصمة أقليمية ليعلن منها (فى سذاجة) يحسد عليها أنه ضد (الانقلابات العسكرية)!. ان العملية أكبر من خليل وديبى والقذافى وصاحبنا المحلى. هؤلاء (أذناب) غير أنهم أذناب نشطة ومدربة جيداً على هذا النوع من (اللعب) الخطر. ذلك هو التحليل الوحيد لما حدث وأى شئ غير ذلك معناه أننا سنتعرض لنفس ما تعرضنا له لأن (رأس الحية) ليس فى طرابلس ولا انجامينا ولا فى (جبل مون) ولا فى الخرطوم.
السودانى
|
Post: #16
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: AnwarKing
Date: 06-12-2008, 06:20 PM
Parent: #1
Quote: { وشعور الدولة بان المسألة تتجه الي منعطف زلق جداً هو شعور يجعلها ترسل البشير الي كوريا الاسبوع الاسبق .. الدولة الشرقية التي لا تحبها امريكا .. ويجعل الدولة ترسل علي عثمان امس الاول الي الصين الدولة الشرقية التي لا تحبها امريكا. |
ما تحته خط غير صحيح... فكوريا الجنوبية يسميها البعض بالولاية الواحد وخمسين لأمريكا...و سياستها مرتبطة بشدة بالسياسة الأمريكية... لعل الكاتب يقصد كوريا الشمالية والتي لم يزورها الرئيس السوداني
أنور
|
Post: #17
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: Shazaly Magzoub
Date: 06-12-2008, 08:55 PM
Parent: #1
أخيرا................!!!!!!!!!!!!!!!
|
Post: #18
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: الكيك
Date: 06-15-2008, 04:24 AM
Parent: #17
كلامك صاح يا انور ولك منى التحية الخاصة لكن صاحبنا دا عايز يتفلسف شوية قال اخير يتفلسف فى اليتامى ضحايا النظام الشمولى ..لكن الشعب اذكى تحياتى لك ...
|
Post: #21
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: الكيك
Date: 06-15-2008, 05:04 AM
Parent: #20
شكرا للاخت العزيزة تراجى على الاضافة القيمة .. واواصل لكم ما يكتبه عبد الرحمن الزومة وهو قيادى بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم ..وحتى الان لم يتبرا حزب المؤتمر الوطنى منه كما تبرات الحكومة من ما يكتب ..فى بعض الصحف دون ان تتخذ اى اجراء ..
العدد رقم: 929 2008-06-14
بين قوسين اعادة النظر فى العلاقات مع ليبيا
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2008-06-12
السيد السفير الليبى فى الخرطوم وعلى ما يبدو اما أنه فى حاجة لمن يشرح له اللغة (الدبلوماسية) التى تتحدث بها الحكومات ووزارات الخارجية عند حدوث بعض الأزمات بين الدول أو أنه يعرف كل ذلك ولكنه يتصرف بنفس الطريقة التى تصرفت بها حكومته ولا تزال بعد اندحار الغزو (الليبى) طبعة 2008! ففى الوقت الذى (تنكر) فيه ليبيا أية علاقة لها بالغزو فانها تستقبل الارهابيين الهاربين من (جحيم امدرمان) فى فنادق طرابلس وتستقبل المدحور الثانى ادريس دبى وتسمح له بالاجتماع مع شراذم خليل ابراهيم تحت اشراف ضباط المخابرات الليبية. عقب اجتماع السفير الليبى بالخرطوم مع مسئولى وزارة الخارجية قال السيد السفير على الصادق الناطق الرسمى بوزارة الخارجية وبالحرف الواحد (ان الدولة لديها آلياتها وقنواتها الدبلوماسية لنقل مواقفها للدول). وبطبيعة الحال فان موقف الوزارة قد جاء بعد الأخبار والتقارير الصحفية التى ظهرت فى الصحف السودانية طيلة الأيام الماضية تتهم ليبيا صراحة بأنها كانت الممول الرئيس لعملية الغزو الفاشلة وأنها لا تزال تخطط لايذاء السودان اعتماداً على سجل (حافل) وطويل من الاعتداءات على السودان وكان الفارق الوحيد الذى حدث الآن هو أن السودان قرر أن يقول (لا) لليبيا وأنه آن الأوان لأن ترعوى وتكف عن هذا (اللعب الخطر) وأنها اذا كانت تعتقد أنها يمكن أن تؤذى السودان فان ذلك الوقت قد ولى وأن (أسنان) السودان قادرة ليس على (العض) فقط وانما على الحاق الأذى وتسبيب (الاعاقة) الدائمة. السفير الليبى اعتبر تصريح وزارة الخارجية بمثابة (تبرئة) لبلاده مع أن العبارة واضحة فهى تعنى فقط أن الحكومة لها (آلياتها) لتبليغ مواقفها. وهذه عبارة (دبلوماسية) ذات مدلولات واضحة غير أنه يبدو أن (سعادة السفير) لم يفهم المقصود. ثم لو أن الوزارة نأت بنفسها عما كتب فى الصحف فذلك (تحصيل حاصل) وتقرير لواقع فالصحف التى كتبت والكتاب الذين علقوا لم يدع واحد منهم أنه مفوض من قبل وزارة الخارجية أو الحكومة ليقول ما قال أو ليكتب ما كتب. لقد تحصلت الصحف بطريقتها الخاصة على المعلومات والوثائق التى تدين النظام الليبى بل ان الشعب السودانى كله كان و لا يزال على قناعة راسخة أن النظام الليبى هو الذى فعلها وفعل التى سبقتها والتى سبقتها! لكن السفير الليبى لم يكتف فقط بحمل (دليل البراءة) وصار يلوح به فى فرح ساذج بل زاد بأن ليبيا (راعية السلام) فى دارفور وأنها (ستستمر) فى مساعيها لنزع ( فتيل التوتر) من المنطقة. ونحن بصراحة شديدة ومن أجل ألا يقع السيد السفير تحت (انطباع) خاطئ أو يعتقد أننا صدقناه فى حديثه هذا نقول ان ليبيا لن تكون راعية للسلام فى دارفور (بعد اليوم) وذلك لسبب بسيط وهو أنها على الأقل باتت موضع اتهام وشك! واننا نرى الآن ان (فتيل التوتر) ليس فى السودان فحسب بل فى العالم كله هو (النظام الليبى) بالتحديد! ان على الحكومة أن تطلب اليوم قبل الغد من هذا الرجل مغادرة البلاد حتى يثبت تورط بلده من عدمه فهناك (اتهامات) جادة فى هذا الخصوص. كما أن على الحكومة أن تستدعى سفيرنا هنالك لذات الغرض. لقد كان من المتوقع أن تفعل ليبيا ذلك (بعد اتهاماتنا الخطيرة لها) أما وأنها مصرة على أن تستمر فى (استغفالنا) فعلينا أن نقنعها أننا لسنا (مغفلين). ثم انه حتى لو كانت ليبيا صادقة فى دعواها بشأن (مساعيها) تجاه السلام فى دارفور فنحن نقول لها (شكراً) سعيكم مشكور. (مش عاوزين)! ان كل هذا يعنى بلغة الدبلوماسية اعادة النظر فى الملف الليبى بكامله.
العدد رقم: 929 2008-06-14
بين قوسين الظاهرة الليبية
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2008-06-14
ليبيا دولة تعانى من خلل (بنيوى) ظاهر فسكانها الذين يكاد يتجاوز عددهم الأربعة ملايين نسمة بقليل يعيشون جميعهم فى حوالى خمسة فى المائة من مساحة ذلك البلد الشاسع أى على الشريط الساحلى. اضافة الى ذلك هنالك (المعضلة الاقتصادية) فليبيا تعانى من شح خطير فى المياه مما يعنى أنها لا تستطيع توفير مياه الشرب للسكان فما بالك بتوفير المياه للزراعة من أجل انتاج الغذاء. لذلك قام النظام بحفر ما يسمى بـ (النهر العظيم) وهو الذى استحق بجدارة لقب (السرقة العظيمة) لأن كل مياهه من مياهنا فى دارفور أى ما يعرف بـ (بحيرة دارفور) الجوفية. المعضلة الأكبر أو المأزق الذى يواجه ليبيا هو أن بترولها فى طريقه الى (النضوب)! ان أكثر التوقعات تفاؤلاً تعطيه من خمسة عشر الى عشرين عاماً. أما ثالثة (الأثافى) أو الطامة الكبرى التى سيفيق الشعب الليبى على هولها فهى أنه سيكتشف أن نظامه الذى ظل جاثماً على صدره طيلة أربعين عاماً قد بعثر كل تلك الثروة الهائلة وأضاعها فى تأليه (الزعيم) ونشر كتبه و (خطرفاته) الفارغة والأدهى من كل ذلك أن تلك الثروة قد صرفت فى التآمر ونشر الفتن فى طول وعرض الكرة الأرضية. سيكتشف الشعب الليبى أنه وبعد أن كان (أغنى) شعوب الأرض فانه سيصير قريباً شعباً فقيراً يتسول الماء والغذاء والوقود!. غير أن الظاهرة الليبية لا تتجلى فى ذلك فقد كان فى مقدور ذلك الشعب الطيب قليل العدد الذى منحه الله تلك الثروة التى هى أكبر من عدده كان فى مقدوره أن يحول أرضه الى واحدة من (جنان الله ) فى الأرض حتى جاء معمر القذافى. هنا تبدأ (الظاهرة الليبية) أو الظاهرة ( القذافية). دولة صغيرة بمورد واحد (زائل) هو النفط لكن الزعيم كان يحلم بأنه زعيم العرب وحامى حمى كل الحركات الثورية فى العالم و (نبى الصحراء) الذى يأتى بدين جديد هو (النظرية الثالثة)! ويلعب الجميع الدور فى (تأليه) الرجل و(النفخ) فى خلايا الغرور والخيلاء لديه. أسمعناه العبارات التى يود سماعها: القائد الأممى وثورة الفاتح العظيم. لقد صدق الرجل كل ذلك وصار يتصرف كقائد عظيم وحول (أمته) ذات الأربعة ملايين الى الجماهيرية العظمى!. وأخاف الجميع حتى باتوا يخافون شره وكانت الفكرة فى اتقاء ذلك الشر (على الأقل) من وجهة نظرنا فى السودان تقول اننا نعرف أن الرجل يتآمر علينا وأنه هو الذى أمد كل حركات التمرد من لدن جون قرنق مروراً بتمرد الشرق و حتى حركات دارفور بالسلاح وأدوات القتل التى خربت الجنوب والشرق والغرب! طيب يا جماعة الخير... لماذا أنتم ساكتون؟ يقولون لو أننا قلنا (آه) أو واجهناه لتمادى فى ايذائنا! أى خطل فى الرأى والمكيدة هذا؟ حسناً اذا كان هذا (صحيحاً) ومقبولاً فى الماضى فهل سيكون مقبولاً بعد ما حدث فى أم درمان فى العاشر من مايو؟. ان المطلوب من الحكومة أولاً أن تعيد النظر فى سياسة وطرق تعاملها مع هذا النظام وأن تعترف أولاً بأنها ارتكبت خطأ استراتيجياً باتباعها ذلك النمط من التعامل مع الرجل وعلى كل العرب الذين اشتركوا فى صنع (الظاهرة) أن يعترفوا بخطئهم. العجيب أن كل العرب قد (أفاقوا) من تلك الغفلة فى مرحلة من مراحل تعاملهم مع الرجل الا نحن فى السودان. الجميع أذاقوا القذافى (عينة من بأسهم) الرئيس السادات (أدبه) على طريقته بالطائرات والملك عبد الله فعلها على طريقته. ولقد آن الأوان لكى نبلغه رسالة من السودان مفادها أن هذا الشعب هو معلم الشعوب وأنه اذا كان لابد من (أستاذ) خارجى فلن يكون القذافى
السودانى
|
Post: #22
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: الكيك
Date: 06-22-2008, 05:14 AM
[size=24]نسقت مع تشاد وفرنسا وزير الدفاع: دولة مجاورة دعمت خليل بمائة مليون دولار الخرطوم - الصحافة 21/6/2008
أكد وزير الدفاع الفريق الركن عبدالرحيم محمد حسين، تورط دولة مجاورة للسودان في الهجوم الذي شنته أخيرا «حركة العدل والمساواة » على أم درمان. وقال حسين لصحيفة «الامارات اليوم»: «حصلنا على اعترافات تفصيلية عن تنسيق دولة مجاورة مع تشاد وفرنسا، حيث قامت بدفع مبلغ 100 مليون دولار لزعيم الحركة خليل ابراهيم، وقدمت تشاد الجنود، وتم تشكيل قيادة مركزية من دول عدة لادارة عملية الهجوم، حيث تم توجيه القوات المتمردة للمناطق الصحراوية الخالية من الوحدات العسكرية». وأضاف حسين «ان القيادة المركزية المشكلة نجحت في تمكين قوات التمرد من الالتفاف، بعيداً عن الوحدات العسكرية التي تحمي الخرطوم، ولكن هذه القوات نفسها هي التي دمرت قوات التمرد». وتابع الوزير «ان قوات التمرد لم تستخدم اكثر من 5% من أسلحتها، لأنها كانت تنتظر تسليم اسلحتها لقوات مدربة كانت بانتظارها في العاصمة، ولكن هذه القوات خذلتها». وتابع حسين «حصلنا على معلومات تفصيلية من الاخ غير الشقيق لخليل ابراهيم وهو عبدالعزيز عشر، الذي كان مسؤول استخبارات الحركة، وضبط وهو يحاول الهروب الى اريتريا من حلفا الجديدة». وفي محاولة لتفسير تسلل قوات التمرد الى داخل العاصمة، قال حسين «كان لدينا علم بتحركاتهم، وكان هناك تنسيق كامل مع جهاز الاستخبارات، واعتمدنا في مواجهتنا على ثلاثة خطوط دفاع ،والذي حسم المعركة هما سلاحا المدرعات والمهندسين». واختتم وزير الدفاع تصريحاته بالاعترف «بعدم قدرة الجيش على وقف تسلل المتمردين بشكل كامل على الحدود مع تشاد التي تمتد لأكثر من 1350 كيلومتراً».[/size]
|
Post: #23
Title: Re: الطيب مصطفى... يعلن اتهامه للقذافى بتدبير الغزو .. ويصفه بالفرعون !!
Author: الكيك
Date: 06-23-2008, 06:18 AM
Parent: #22
النص الكامل لإعترافات عبدالعزيز عشر مسؤول الأمن والمخابرات بحركة العدل بتاريخ 18-6-1429 هـ القسم: اخبار الاولى
عارضت خطة الهجوم على أم درمان واقترحت شن هجوم سريع على الأبيض خدمة خاصة (smc) من هو عبدالعزيز نور عشر عبد العزيز نور عشر من مواليد الفاشر 1967 ، الموطن الأصلي ولاية شمال دارفور ، الطينة السودانية من الزغاوة الكوبي متزوج وأب لطفلين له ثلاثة من الأشقاء وخمسة غير أشقاء من ضمنهم خليل وجبريل إبراهيم. تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة باسوي الابتدائية بالطينة ثم مدرسة كتم المتوسطة ، ثم الفاشر الثانوية ، انتقل منها إلى جامعة النيلين كلية القانون في الفترة من 1989 إلى 1993 حاصل على دبلوم العلاقات الدولية من جامعة الخرطوم في العام 1995 جلس لامتحان معادلة القانون في عام 1996 وحصل على ماجستير الدراسات الدبلوماسية من جامعة النيلين 1999 وبدا ترتيباته لنيل درجة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة النيلين لكنه المناقشة لرسالته لم تتم.
عمل في الفترة من العام 1990 إلى العام 1991 جنديا بسلاح المدرعات وامتهن المحاماة في الفترة من العام 1997 إلى العام 2004 تولى منصب رئيس اتحاد طلاب جامعة النيلين لثلاثة دورات في الفترة من 1989 إلى 1992 كما عمل بمجلس الصداقة الشعبية والعالمية في الفترة ما بين 1994 إلى 1997 كما عمل بمركز الدراسات الإستراتجية في ذات الفترة عمل عقب المفاصلة في الحركة الإسلامية بالمؤتمر الشعبي في الدائرة القانونية من العام 2000 إلى 2001 وشارك في الدفاع عن المؤتمر الشعبي في المحكمة الدستورية. بداية العلاقة بالحركة: بدأت العلاقة بحركة العدل والمساواة في العام 2003 بتكليف من الدكتور خليل إبراهيم ? الأخ غير الشقيق ? بإجراء اتصالات بعدد من قيادات المؤتمر الشعبي بغرض الاستقطاب والتجنيد للحركة ومن ابرز القيادات التي اتصلت بها ووجدت منها تفهما وتجاوبا احمد ادم بخيت وخيري القديل وبشارة سليمان وبعد مؤتمر الحركة بمدنية فلوتو بألمانيا تحت غطاء مؤتمر المناطق المهمشة قمت بالمساهمة في تكوين مكتب خاص بالعمل العسكري للحركة بالخرطوم برئاسة (...................)و احمد ادم بخيت نائبا لرئيس المكتب (قتل في الاشتباكات الأخيرة بأمدرمان ) وسليمان صندل مسئولا عن مكتب الشرطة وشخصي ? نور عشر ? مسئولا عن مكتب مليشيات دارفور و(.............................) مسئولا عن مكتب التجنيد والاستقطاب بدارفور . في تلك الفترة أثناء تكوين مكتب العمل العسكري كنت بالخرطوم وشاركت قبل خروجي في اجتماع بحضور الأخ إبراهيم سندرو بعد ضمه للمكتب وكان الهدف من الاجتماع عقد لقاء مع بعض متقاعدي القوات المسلحة من الضباط لضمهم للمكتب. عناصر المحاولة الانقلابية في العام 2003 والعام 2004 هم عناصر حركة العدل والمساواة من خلال بشارة سليمان والذي كان يشرف على مسائل التمويل والمعينات اللازمة وفي محاولة العام 2003 وخليل إبراهيم كان يشرف بنفسه على محاولة العام 2004 وحاولنا الاستفادة من تكوين المكتب السابق في ترتيب العمل وتنفيذ مخطط استهداف الحكومة . في أكتوبر من العام 2003 سافرت إلى الإمارات العربية المتحدة لتلقى العلاج بالمستشفي الأمريكي بدبي واستغرقت فترة العلاج والنقاهة حوالي الستة أشهر وفي تلك الفترة دارت اتصالات بيني والدكتور خليل ونقاش طويل حول كيفية تطوير عمل الحركة السياسي بالداخل بالإضافة لتكوين خلايا عسكرية تنطلق من دول الجوار ولمواصلة الحوار اتفقنا على الالتقاء في ارتريا بالدكتور خليل. السفر إلى ارتريا: في مارس 2004 سافرت إلى ارتريا لمقابلة قيادة حركة العدل والمساواة الذين كانوا في زيارة إلى اسمرا بدعوة من الحزب الحاكم هناك وكان الوفد يضم الدكتور خليل إبراهيم رئيس الحركة واحمد تقد وهارون عبد الحميد ومحمد صالح حربة ويوسف محمد نورين وزكريا محمد على ، الزيارة كانت بغرض التشاور مع النظام الارتري حول السماح للحركة بممارسة عملها السياسي والإعلامي والعسكري من داخل أراضيها وفي سبيل ذلك التقى الوفد بعدد من القيادات الارترية عبدا لله جابر مسئول الاتصال التنظيمي في الحزب الحاكم ومسئولين آخرين العمل العسكري للحركة بإرتريا يشرف عليه حاليا احمد محمد على مشرف مكتب اسمرا وقائد العمليات نور لبس ولدينا قوات بمعسكر (فرد ساوا ) ، في مارس الماضي قام وفد من الحكومة الارترية بقيادة عبدا لله جابر مسئول الاتصال في الحزب الحاكم بإرتريا والجنرال تخلى منجوس من المنطقة العسكرية الأولى بزيارة دولة تشاد لتهنئة الرئيس إدريس ديبي بانتصاره على المعارضة التشادية وفي تلك الزيارة التقى الوفد الارتري بقيادة حركة العدل والمساواة بدولة تشاد وناقشت معهم قيادة الحركة إمكانية إخلاء تلك القوات من ارتريا في حالة عدم السماح لهم بتنشيط عملياتهم من الاراضى الارترية ، ووعدهم الوفد الارتري بحل المشكلة عند زيارة رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم لدولة تشاد. السفر إلى تشاد: بعد تحجيم وتجميد نشاط حركة العدل والمساواة بإرتريا غادرت إلى تشاد في مارس 2007 بغرض تكوين هياكل جبهة الخلاص وشاركت في عدد من اللقاءات مع قيادات الحركات الأخرى (شريف حرير ، د.دريج ، خميس عبدا لله ) وكانت اللقاءات عبارة عن مباحثات أولية للاتفاق على تكوين جبهة الخلاص ، ثم انتقلت المباحثات إلى مدينة أبشى لتكوين لجان الحوار من العدل والمساواة وحركة تحرير السودان والتحالف الفيدرالي ، وبعد مباحثات طويلة من اللجان برعاية دولة تشاد ممثلة في محمد شايبو حاكم إقليم أبشى سابقا وارتريا ممثلة في وفدها عبد الله جابر ويماني ، وتخلى منجوس وفشلت المباحثات لانشقاق حركة تحرير السودان وانشقاق شريف حرير من التحالف الفيدرالي وسفر احمد إبراهيم دريج إلى بريطانيا وبعد فشل تكوين جبهة الخلاص قررت قيادة الحركة التحرك من منطقة أدري التشادية إلى منطقة كارياري داخل الحدود السودانية وقامت بتنشيط عملياتها العسكرية من خلال تكوين متحرك شرق دارفور ومنطقة كردفان. المشاركة في عمليات الحركة: تحرك المتحرك من منطقة كاريارى في شهر يونيو 2007 في طريقه إلى منطقة شرق دارفور وكانت قوته (23 ) عربة بقيادة محمد حسن إبراهيم وحسين تربو قائد ثاني ومحمد صالح منقو رئيس غرفة عمليات ومحمد بحر من الأمانة السياسية وشخصي ممثل للأمانة السياسية أيضا وكان خط سير المتحرك من كارى ياري مرورا بشرق دارفور ثم إلى حسكنيتة ومنها إلى قنجة ثم إلى مناطق شمال كردفان (قرية فقر وعبيد ) والتي عقدت بها الحركة عدداً من اللقاءات الجماهيرية ومن خلال هذه الجولات قام المتحرك بتنفيذ عددا من العمليات هي: عملية عديلة وهى عملية مشتركة بين حركة العدل والمساواة بقيادة (محمد الحسن ، الفاضل بشارة ) وحركة تحرير السودان جناح الوحدة (بقيادة دنقو سونكي ، عبد الله أبودقن ) عملية (ودبندا ) وهى عملية مشتركة بين العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح الوحدة. عملية حسكنية الشهيرة. مؤتمر الحركة في وادي هور: جاءت فكرة عقد مؤتمر لحركة العدل والمساواة نتيجة الأحداث المتلاحقة داخل الحركة ومحاولة انقلاب بحر إدريس و عبد الله بندا على رئيس الحركة مما خلق نوع من التشويش داخل قوات الحركة ولذلك رأى الجميع ضرورة قيام مؤتمر لتحقيق أهداف كخلق تعبئة عامة وسط القواعد المختلفة وتنشيط القطاعات التابعة للحركة ومناقشة القضايا الكبرى مثل المفاوضات والتحول لحزب سياسي وموقف الحركة من الحركات الأخرى. تم تكوين لجنة لأغراض المؤتمر كان رئيسها محمد بحر و شمو عبد الله مسئولا للخدمات وعلى وافي مسئول الإعلام وعبد الكريم شلوي للتامين والجانب العسكري وانعقد المؤتمر في نهاية أكتوبر 2007 حيث نقاش المؤتمر الأوراق التالية ورقة الشئون الإنسانية قدمها الدكتور الواثق نائب ركن السلاح الطبي. ورقة الخطاب السياسي في المرحلة المقبلة وقدمها شخصي ? نور عشر ? ورقة رؤية الحركة في المفاوضات قدمها احمد تقد مسئول العلاقات الخارجية ورقة حول أداء الحركة قدمها أحمد آدم بخيت ورقة إعادة البناء والتعمير التي قدمت في مؤتمر المانحين في أوسلو في عام 2006 قدمها جمالي حسن أمين شئون الرئاسة. في إطار التعبئة العامة للمؤتمر وسط المواطنين قام محمد بحر بطواف على مناطق الطينة التشادية ومعسكر رقبة للاجئين حيث تمكن من استقطاب عدد من السكان بالمدنية والمعسكر لحضور المؤتمر كما شاركت في المؤتمر عناصر المكاتب الخارجية. محمد زين شرف مكتب مصر فضل عامر اندوسا ألمانيا بحر الدين بشير مكتب تشاد بشارة سليمان الإمارات عثمان واش مكتب ليبيا الطاهر الفكي مكتب بريطانيا محمود بشارة دسكو مكتب ارتريا محمود أبكر سليمان نائب رئيس المؤتمر العام للحركة بريطانيا يوسف محمد نورين نائب رئيس المجلس التشريعي كما شارك عدد من الطلاب حضروا من الداخل بعد مؤتمر وادي هور بدأت الحركة نشاطها في نهاية العام 2007 في منطقة أبو سروج ثم جبل مون ووادي جلجلة حيث وقعت اشتباكات مع القوا ت المسلحة وبعد جلجلة استهدفت الحركة منطقة صليعة أحداث أنجمينا: في الأول من فبراير 2008 اتصل محمد على ارض الشام وزير الدفاع التشادي بعز الدين بجي مسئول الشئون المالية بحركة العدل والمساواة واخبره بان قوات المعارضة التشادية تحاصر الرئيس إدريس ديبي في القصر الرئاسي فطلب منه ضرورة حضور قوات الحركة لمساندة القوات الحكومية وإنقاذ النظام من السقوط وفي تمام الواحدة صباحا استدعى خليل إبراهيم شخصي ? نور عشر ? ومحمد بحر وعز الدين بجي واخبرهم برسالة وزير الدفاع التشادي فوافق الجميع على المشاركة للقتال لأجل إنقاذ الرئيس إدريس ديبي ونظامه من السقوط وفي اليوم التالي عقد اجتماع لمكتب القيادة التنفيذية بمشاركة القيادة السياسية حيث طرح خليل إبراهيم طلب الحكومة التشادية ووافق الجميع بعد أن أشار خليل إلى أن سقوط الحكومة التشادية سيضع الحركة في كماشة بين الحكومة السودانية والنظام التشادي الجديد الحليف للخرطوم كما انه سيقطع خطوط الإمداد بالنسبة للحركة (خطوط التسليح والوقود والتموين) كما انه سيصعب عملية التحرك لتنفيذ عمليات عسكرية من الأراضي التشادية وبالفعل تحركت قوات الحركة من وادي سيرا داخل الحدود السودانية إلى أنجمينا بمتحركين يضم كل واحد منهما ما بين 50 إلى 46 عربة حيث وصل المتحرك الأول بقيادة خليل إبراهيم في يوم 4فبراير دون أن تعترضها قوات المعارضة وارتكزت القوة على بعد 8 كيلو متراً من أنجمينا بمنزل خاص بالرئيس إدريس ديبي وبعد انتهاء المعارك قام وفد برئاسة خليل إبراهيم بزيارة الرئيس التشادي في قصره والذي شكرهم بدوره على طرد المعارضة من أنجمينا وتعهد ديبي بالرد في اللقاء على الحكومة السودانية. دعم الحكومة التشادية لحركة العدل والمساواة : بعد أسبوعين تم تحويل معسكر قوات الحركة من منزل الرئيس ديبي إلى معسكر أم سنينة التابع لسلاح المدرعات التشادي وتلقت القوات بالمعسكر تدريب في عددا من المجالات بواسطة مدربين من الجيش التشادي شملت دورات في تدريب المشاة على البيادة. المدفع م.ط 14.5 صواريخ سام 7 المدفع زو 37 مم المدفع م.ط 23 ملم التدريب على الدبابات طراز 55 المدفع S.B.G 9 بعد ذلك قدمت الحكومة التشادية دعما للحركة شمل كمية من الأسلحة والذخائر يمكن تفصيلها في الآتي: استلام أنجمينا عشرة قرنوف عشرة أربجي عشرة عربات (منها 6 عربات محملة بالأسلحة وعربتان محملة برشاش 23 ملم وعربتان محملة بثنائي 14.5 وعربتان محملة المدفع S.B.G 9 كما قامت الحركة بالاستيلاء على عدد من الأسلحة من مخلفات أنجمينا وذلك بتوجيه الحكومة التشادية بتوقيف أي شخص يقود عربة من أفراد الجيش التشادي (هاربين من الجيش) واستولت الحركة على ثلاثة عربات محملة بثنائي 14.5 ملم ومدفع 106 واشترت الحكومة التشادية سبع عربات للحركة من أنجمينا. استلام أبشي: عدد 5 مدافع 106 خمسة عربات محملة بثنائي 14.5 ملم كما تم شراء 23 عربة من أبشي استلام أم جرس: 1000 قطعة كلانشكوف 600 دانة اربجى 10 مدفع راجمة كبيرة 122 ملم ماسورة واحدة 6 مدفع راجمة صغيرة 107 ملم ماسورة واحدة شحنتين ذخائر متنوعة (كلاش ، قرنوف ، دوشكا ، رباعى 5/14 ، زو 37 ملم ، مط 23 ملم ، 106 ملم الدعم المالي: دعمت الحكومة التشادية حركة العدل والمساواة بمبلغ مليون يورو دفعت على مرتين قام باستلامها عز الدين يوسف بجي من النقيب حسين تيمان التابع للحرس الرئاسي التشادي سلمت كذلك عدد (85 ) عربية تم شراء بعضها من دولة الإمارات العربية المتحدة (دبي) كما قامت الحركة بجولة لمناطق تشاد الشرقية لشراء الاسبيرات اللازمة لعربات المتحرك بالإضافة لشراء كميات من المواد الغذائية من منطقة أبشي. بعد اكتمال التدريب واستلام السلاح في معسكر أم سنينة تحركات القوات من أنجمينا إلى أبشي ومن ثم إلى أم جرس لتكملة الاستعدادات والترتيبات الخاصة بقوة المتحرك المتجهة إلى داخل الأراضي السودانية. أبرز العناصر التشادية الذين لهم تنسيق مباشر مع حركة العدل والمساواة عقيد آدم نائب قائد الاستخبارات لواء درمي هارون الحرس الجمهوري لواء محمد خميس جنتوس قائد الدرك الوطني إلى كارياري: تأخرت ? نور عشر- في أنجمينا ولم أتحرك مع القوات التي اتجهت إلى أم جرس بسبب سفري إلى الكاميرون لدواعي العلاج الطبي من التهابات الجيوب الأنفية ثم حين عدت تحركت من أنجمينا إلى منطقة كاري ياري حيث وصلتها قبل يوم من وصول قوات الحركة إليها وبعد وصول القوة تمت مناقشة المسائل الإدارية المتعلقة بالصيانة والوقود وبعض الترتيبات الأخرى وبعد ذلك تحركت القوة من كارياري إلى جبل عيسى وكان تحرك القوات في شكل أربع متحركات الأول بقيادة إسماعيل سمعة المتحرك الثاني بقيادة حامد جارني المتحرك الثالث بقيادة سليمان صندل المتحرك الرابع بقيادة عبد الكريم شلويوكان عدد عربات كل متحرك تتراوح بين 60 إلى 50 عربة وتقدر القوة العسكرية في المتحركات بحوالي 1633 عنصر. تنوير القيادة السياسية في جبل عيسى : عند وصول قوات الحركة إلى جبل عيسى دعا خليل إبراهيم رئيس الحركة لعقد اجتماع للقيادة التنفيذية حضره كل من خليل إبراهيم الجمالي حسن جلال الدين محمد بحر وشخصي ( نور عشر ) عبد الكريم شلوي سليمان صندل أحمد آدم بخيت في هذا الاجتماع تحدث خليل إبراهيم عن تطور الحركة بعد أحداث أنجمينا وإلى ما وصلت إليه من وقوة عسكرية ضاربة ثم بعد ذلك طرح فكرة الذهاب للخرطوم وبرر ذلك بأن الحرب طالت في دارفور واستمرت لمدة خمسة سنوات لذا لابد لنقل عمليات الحركة للخرطوم والعمل على تغيير النظام ونقل قضية دارفور إلى الخرطوم.وذكر كذلك دفاعاً عن فكرة الذهاب إلى الخرطوم بأن عملية نقل المعركة إلى داخل الخرطوم قد تعجل بحل قضية دارفور وذلك من خلال إسقاط النظام أو بإرسال رسالة قوية للحكومة السودانية من خلال إسماعهم صوت الرصاص داخل الخرطوم بالإضافة إلى توضيح حجم ومقدرة الحركة العسكرية. وبعد حديث رئيس الحركة تحدث عدد من قيادات المكتب التنفيذي وأيدوا رئيس الحركة في فكرته، وبعد ذلك تحدثت ( عبد العزيز نور عشر ) واعترضت على فكرة الذهاب للخرطوم متعللاً بعدم القيام بأي عمل تمهيدي يهيئ المواطنين لهذه الفكرة ويسهل مهمة قوات الحركة في الخرطوم الى جانب إمكانية ضرب خط الإمداد عسكرياً لبعد مؤخرة القوة والتي ترتكز في جبل عيسى فضلا عن عدم معرفة جيش الحركة بالخرطوم وعدم ترتيب قوات الحركة على حرب المدن واختتمت حديثى باقتراح تغيير خط سيرهم من الخرطوم إلى كردفان واستهداف مدينة الأبيض، وطلبت من قيادات الحركة عدم الاستعجال في اتخاذ هذا القرار ولكن رئيس الحركة قال بأن القرار اتخذ بالإجماع للذهاب للخرطوم وإسقاط النظام. بعد ذلك قام رئيس الحركة بتكوين لجنة شخصى ، أحمد آدم بخيت، سليمان صندل، عبد الكريم شلوي لتوفير المعلومات اللازمة عن تحرك القوات العسكرية في الخرطوم. التنوير الأمني في وادي المقدم: بعد وصول قوات الحركة إلى وادي المقدم عقد رئيس الحركة لقاء مع لجنة العمل الأمني المختصة بتوفير المعلومات عن حركة القوات العسكرية في الخرطوم حيث تم تنويره بتوزيعات القوات والوحدات العسكرية للقوات المسلحة ( الجيش ) داخل العاصمة وفى المدن القريبة منها الى جانب توزيعات قوات الشرطة الامنية وشرطة العمليات وتوزيعات قوات جهاز الامن والمخابرات الوطنى وكانت الحركة على علم بخروج وتحرك قوة كبيرة من الجيش الى خارج العاصمة وبالتالى فان منطقة غرب امدرمان كانت خالية واذكر ان المعلومات التي نور بها اجتماع اللجنة الأمنية قام بتوفيرها ( يوسف لبس ) من قيادات واركان الطابور الخامس بالداخل وكلف نفس الشخص بتولى اعتقال القيادات السياسية بالدولة وتصفية قيادات معارضة وتوفير أي مساعدات أخرى (سلاح، ذخيرة... الخ بالتعاون مع خلايا الطابور الخامس بالداخل ومكتب العمل العسكري وفى في إطار تنشيط العمل بالداخل قامت الحركة في شهر مارس 2008م بتحويل مبلغ (5000) جنيه سوداني للمدعو يوسف لبس حيث قام بتحويل المبلغ عز الدين يوسف بجي عن طريق دبي. خطة الحركة لإسقاط النظام في الخرطوم: بعد تقديم التنوير الأمني لرئيس الحركة عن الوضع الأمني والعسكري في الخرطوم تم عقد اجتماع للقيادة التنفيذية والعسكرية بوادي المقدم وخلص الاجتماع إلى خطة الاستهداف الآتية: اسم العملية الذراع الطويل. ساعة الصفر نهار الجمعة الموافق 9/مايو/2008م. الهدف من العملية إسقاط النظام في الخرطوم. المناطق المستهدفة (تم تحديد ثلاثة محاور رئيسية للاستهداف). المحور الأول: (أمدرمان) منطقة كرري العسكرية. وادي سيدنا. القاعدة الجوية. المحور الثاني: (أمدرمان) الإذاعة كبري شمبات كبري النيل الأبيض كبري الإنقاذ المحور الثالث (الخرطوم) القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة مباني جهاز الأمن والمخابرات الوطني قطع قيادة المدرعات الشجرة. توزيع قوات الحركة إلى أربعة متحركات رئيسية: المتحرك الأول بقيادة عبد الكريم شولي (عدد العربات مابين 60 إلى 50). احتلال القاعدة ووادي سيدنا الجوية ومنطقة الوادي وتأمينها خور شمبات. المتحرك الثاني بقيادة حسن عقيد (عدد العربات مابين 60 إلى 50) تأمين كبري النيل الأبيض القديم والجديد وكبري شمبات واحتلال الإذاعة. المتحرك الثالث بقيادة سليمان صندل (عدد العربات مابين 60 إلى 50) احتلال القيادة العامة، والمطار، القوة شرق المطار، وقف أي تحرك لمدرعات الشجرة. المتحرك الرابع (الرئاسي) بقيادة محمد الحسن إبراهيم (عدد العربات مابين 60 إلى 50) احتياطي. توزيع المهام: يتولى المتحرك الأول مهمة السيطرة على القاعدة الجوية ومنطقة كرري العسكرية والتأمين حتى خور شمبات. المتحرك الثاني يتولى السيطرة على الإذاعة وتأمين كبري شمبات، وتأمين كبري النيل الأبيض والإنقاذ من جهة أمدرمان (وذلك بغرض تسهيل مهمة المتحرك الثالث للعبور إلى الخرطوم). المتحرك الثالث يتولى مهمة العبور عبر كبري الإنقاذ للخرطوم (بعد تأمينه بواسطة المتحرك الثاني) للسيطرة على القيادة العامة ومطار الخرطوم ومباني جهاز الأمن والمخابرات الوطني، بالإضافة لفصل قوة صغيرة لمنطقة مابين الشجرة والقيادة العامة لمنع قوات المدرعات من التحرك نحو القيادة. المتحرك الرابع قوة احتياطية تتولى حماية رئيس الحركة وإسناد المتحركات الأخرى في الوقت المناسب. الخطة البديلة في حالة فشل المتحركات في تحقيق مهمتها يتم التركيز فقط على تأمين منطقة أمدرمان وذلك بغرض القيام بعمل سياسي يتمثل في مخاطبة الجماهير في الساحات العامة، بالإضافة لتأمين عملية الانسحاب المنظم. العمل السياسي تم تكليف كل من جمالي حسن جلال الدين وأبوبكر حامد ومحمد بحر برفع تصور عن العمل السياسي ولكنهم لم يقوموا برفعه حتى دخول أمدرمان. التحرك نحو أمدرمان: بعد وضع خطة الاستهداف تحركت قوات الحركة من وادي المقدم إلى أبوضلوع وفي تلك المنطقة قامت الاستخبارات العسكرية للحركة بتوقيف عربتين (لوري) خاصة بمواطنين عرب من المنطقة وأجبروهم على التحرك أمام القوة حتى طريق شريان الشمال. عند وصول القوة طريق شريان الشمال على بعد أربعين كيلو متر شمال الخرطوم قاموا بإخلاء سبيل المواطنين ومن ثم توجه المتحرك تباعاً نحو أمدرمان حتى وصول مشارف أمدرمان لم يتعرض المتحرك إلى أي قوة عسكرية.على بعد (20) كيلو من أمدرمان واجه المتحرك سليمان صندل بقوة لمدة قصيرة ثم عاود خط سيره ثم اشتبك مرة أخرى بالقرب من منطقة المرخيات بقوة عسكرية لمدة نصف ساعة ثم واصلت القوة طريقها نحو أمدرمان. بعد مدخل المرخيات وصل المتحرك الثالث بقيادة سليمان صندل والمتحرك الرابع بقيادة محمد الحسن (الرئاسي) سيره نحو أمدرمان مروراً بأمبدة حتى منطقة المهندسين من غير مواجهة تذكر.وارتكزت قوة المتحركين الثالث والرابع في منطقة المهندسين قبل كبري الإنقاذ الجديد واشتبك المتحرك الثالث بقيادة صندل مع القوات التي كانت في منطقة الكبري وحوالي منطقة المهندسين بينما المتحرك الرابع ارتكز خلف متحرك الثالث مباشرة لأنه قوة احتياطية وليس لديه مهمة تنفيذية مباشرة. في منطقة المهندسين تحركت قوة من الاستخبارات بالحركة لاستطلاع كبري الإنقاذ الجديد حيث وصلوا حتى منتصف الكبري وبعد عودتهم ذكروا بأن الكبري فاتح وليس فيه أي قوة عسكرية. ،المتحرك الثالث بقيادة سليمان صندل المكلف بعبور الكبري لتنفيذ مهمته في الخرطوم لم يستطع العبور لعدم قيام المتحرك الثاني بقيادة حسن عقيد بمهمته والخاصة بتأمين كبري النيل الأبيض وكبري الإنقاذ من جهة أمدرمان لتسهيل مهمة عبور المتحرك الثالث وحمايته من الخلف.وبعد تأخر المتحرك الثاني القيام بمهمته الخاصة بتأمين كبري الإنقاذ وصلت قوة من المدرعات وقامت بقفل الكبري وتعاملت مع المتحرك الثالث بقيادة صندل وأجبرته على التراجع إلى محطة سراج وإفشال مهمة عبوره إلى الخرطوم. بعد فشل المتحرك الثاني بقيادة حسن عقيد من الاستيلاء على الإذاعة وتأمين الكباري بالإضافة إلى فشل المتحرك الأول بقيادة عبد الكريم شلوي السيطرة على القاعدة الجوية ومنطقة كرري العسكرية، تجمع عدد من قيادات الحركة بقيادة رئيس الحركة وعبد الكريم شلوي وسليمان صندل وأبورنات في منطقة المهندسين حيث تناولوا تقييم موقف القوات حيث كان يرى بعض منهم ضرورة العبور إلى الخرطوم.بعد نقاشهم اقترح عليهم أبورنات الانسحاب من منطقة المهندسين إلى مقابر حمد النيل لترتيب القوة بصورة أفضل وعند تحرك القوة من منطقة المهندسين، تعرضت قوات الحركة لكمائن من بعض القوات العسكرية مما أدى إلى زعزعت المتحرك وفصله من بعضه البعض بعد ذلك انتشرت قوات متحرك الحركة داخل أحياء أمدرمان بطريقة غير منتظمة مما أفقد القيادة السيطرة على القوة المنتشرة داخل الأحياء لعدم وجود اتصال في معظم العربات. تحركات عشر بعد الانسحاب من المهندسين: بعد أوامر الانسحاب والتراجع إلى مقابر حمد النيل تحركت من منطقة المهندسين بعدد من العربات تقدر بحوالي (18) عربة وبعد وصولى مقابر حمد النيل اتصل على سليمان صندل وطلب منى مساعدته ليتمكن من الوصول إلى مقابر حمد النيل لعدم معرفته بمكان التجمع فتحركت بعربتين لإحضار سليمان صندل إلى مكان التجمع في الطريق تعرضت لكمين حيث تم ضرب عربتى بدانة أربجي فقمت بترك العربة ورجعت راجلا إلى مقابر حمد النيل ووجد ت أن سليمان صندل وصل إلى مكان التجمع وتحرك بحوالي 20 عربة في تجاه سوق ليبيا. بعدها تحركت بعدد خمسة عربات حيث قمت بالمبيت في ساحة تقع جنوب غرب سوق ليبيا وفي الصباح قررت ترك العربات والتحرك بالارجل خوفا من استهداف عرباتنا بواسطة القوات العسكرية المنتشرة في تلك المنطقة. تحركت بعد ذلك الى منزل شقيقى محمد نور عشر بأمبدة الحارة (11) حيث مكثنا معه حوالي عشرة دقائق ثم تحركنا إلى منزل في أمبدة الحارة (16) ومكثنا ليومين في يوم 18/5/2008م ذهبت ومعى بشير آدم عشر إلى منزل شخص يسكن السامراب محطة اللستك حيث قام بتسليمنا بطاقات بأسماء كودية وسافرت إلى مدينة القضارف ومعى شقيقى وشخص اخر حيث عادا إلى الخرطوم وتوجهت انا إلى مدينة حلفا ومنها للقرية (30) حيث اعتقلت فى نفس اليوم . أجهزة اتصال المتحرك: اعتمدت قوات الحركة في اتصالاتها على أجهزة (WALK- TOOKI) والتي تم شراؤها من بلد بمبلغ (25) ألف دولار من احد البلدان الاوربية وركبها احد الاشخاص واشرف عليها حتى وصول المتحرك إلى أمدرمان، وتغطيتها على النحو الآتي: مساحة تغطية الجهاز الكبير 25 كيلو. التغطية للجهاز الصغير حوالي (5) كيلو تم توزيع الأجهزة الألمانية الكبيرة على النحو الآتي: القائد العام للقوات. نائب القائد العام للقوات. قادة المتحركات الأربعة. الاستخبارات العسكرية. قائد متحرك الرئاسة. نائب قائد المجموعة الثانية. قائد فرقة مجموعة سليمان صندل. كما اعتمدت قوات المتحرك في الاتصالات على أجهزة (MOTORLLA) تم استلامها من الحكومة التشادية وتغطيتها حوالي (5) كيلو بين كل جهاز. بعد دخولنا أمدرمان تم إغلاق أجهزة الاتصال السابقة ذلك لتداخلها مع بعض الأجهزة التابعة للقوات النظامية مما جعل قادة الحركة يغلقون تلك الأجهزة خوفاً من الاختراق.بعد إغلاق أجهزة اتصالات اعتمدت قوات الحركة على أجهزة الثريا التي كان يحملها عدد من قيادات الحركة. علاقات الحركة مع الدول والمنظمات : تشاد تسمح للحركة بالكامل قيادات وعناصر وافراد وتسمح بالسفر والنشاط البدلوماسى بجانب الاقمة للقوات فى عمق الارضى التشادية . ليبيا تسهل للحركة الاقامة وتنظيم المؤتمرات والسفر لقيادات الحركة الى ليبيا وعلاقات الحركة اوسع وامتن وبها دعم خاصة من المانيا التى بها معاهد نشطة فى استضافة السمنارات حول قضية دارفور المنظمات الدولية لدينا معها علاقات قوية خاصة المنظمات الحقوقية العاملة فى مجال حقوق الانسان مثل منظمة العفو الدولية التى ننسق معها لاصدار تقارير تدين فى العادة الحكومة بالخرطوم كما للحركة علاقة مع المحكمة الدولية الجنائية فى سياق متابعة الجانب القانونى ومكاتب الحركة فى اروبا وعادة كان مكتب المدعى العام يطلب شهود واشخاص باعتبارهم ضحايا وكانت الحركة بترتيبات معينة تقوم بتجهيز الشهود والضحايا وتلقنهم اداورهم وكانت هذه العملية تاخذ وتستغرق اوقاتا طويلة . اخبار اليوم
|
|